الفصل 353: بعض الأشياء يمكن فعلها ولكن لا يمكن قولها
ابتسم ما جيه بمرارة. على الرغم من أنه كان نائبًا لفان شيان بالاسم، ويبدو أن مستوياتهم متشابهة، إلا أنه عرف أنه في الواقع فإن السيد الشاب أمامه كان يمتلك سلطة مروعة بل وأكثر إثارة للرعب من الأمراء. عندما ناقش فان شيان تنظيف مساعدي الأميرة الكبراء المقربين، على الرغم من أنه أعرب عن قليل من القلق وحاول إعفائهم قليلاً، إلا أنه لم يعارض فان شيان وجهًا لوجه.
بحلول منتصف مارس، كان الربيع قد اجتاح العالم منذ فترة طويلة. سواء كان شانغجينغ في الشمال أو جينغدو في الجنوب، فقد غمرهم جميعًا مشهد مزدهر. في جيانغنان، كانت المياه البلورية تتماوج، والجبال الخضراء تظلل بعضها البعض، وأغصان الصفصاف الطرية على طول النهر بدأت في الظهور. كلها تجسد كلمة “حيوية”.
“لا يمكن أن تتكرر مشكلة الأجور المتأخرة والمستحقة.” جمع فان شيان حاجبيه وتنهد. “سيتعين عليك مراقبة الجودة القياسية للبضائع.”
كانت خزانة القصر جنوب غرب طريق جيانغنان، ولم تستطع الهروب من بركات الطبيعة. في غضون أيام قليلة، بدأت براعم العشب الأخضر تنمو ببطء فوق وتحت النهر وخارج الورش. زينت الزهور الوردية الفاتحة اليامن والورش الجافة قليلاً والمغبرة. قللت بشكل كبير من الجو القاسي والبارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحمر وجه سو وينماو قليلاً وهو يحدق بشر في مرؤوسيه. شعر مسؤول مجلس المراقبة بالخجل في قلوبهم. تقدموا. بعد بضع ركلات دائرية، كان لديهم مسؤولون من خزانة القصر يبكون مظالمهم إلى السماء ولن يخضعوا راكعين على الأرض، لذا قاموا بربطهم بإحكام.
وسط السلام والوئام، كان لدى المسؤولين الذين ذهبوا إلى اليامن لاستلام مهامهم وجوه مليئة بالابتسامات ورفعوا أيديهم للتحية. الآن بعد أن انتهت الأمطار الدموية، كان المبعوث الإمبراطوري يعود إلى سوتشو لاستضافة مناقصات افتتاح الربيع. كان مزاج المسؤولين مسترخيًا.
كان الجنرال يو مرعوبًا من أن دينغتشو لم ترسل أي رسائل. لم يكن يعرف أي جانب يقف عليه، لذا غرق في موقف صعب. ومع ذلك، تحرك فان شيان أولاً، لذا صك أسنانه وجمع شجاعته للتحدث. “لكن سيدي، هؤلاء الناس جميعهم مسؤولون في شركة النقل. هل تأخذهم كمدير لشركة النقل أو كمفوض لمجلس المراقبة؟”
افتتح فان شيان الجلسة لمناقشة الأمور، وجلس في المقعد المركزي وتحدث بإيجاز عن الترتيبات للأيام القادمة. ومع ذلك، لم يكن لديه مساعدون موثوقون إلى جانبه، وكان الكثير مما قاله معياريًا جدًا. على سبيل المثال، بخلاف مراجعة مواد قانون تشينغ في ترتيبات الورش المختلفة، لا يمكن انتهاك اللوائح الخاصة التي عدلتها المحكمة لخزانة القصر.
بعد تأكيد هذه الأمور، شعر فان شيان بالاطمئنان. في الماضي، كانت عائلة يه ناجحة. الآن تحت سيطرة المتاجر، سيكونون بالتأكيد قادرين على تغيير المشكلات المتعلقة بجودة الإنتاج وكميته التي نشأت عن تشغيل خزانة القصر بشكل سيء. طالما أنهم يستطيعون كسب المزيد من الفضة، سيكون ذلك مبررًا أوليًا للإمبراطور. كان هذا أمرًا مهتم به فان شيان بشكل خاص.
سواء كانت الأجور أو رواتب المسؤولين، يجب أن يتم تسليمها على الفور. كما يجب القيام بأعمال الصيانة اليومية للنظام القانوني والعمل الدفاعي بمزيد من اليقظة. وافق المسؤولون على كل ما قاله المبعوث الإمبراطوري. مع رؤية الجثث الخمس بلا رؤوس من قبل، لم يكن أحد غبيًا بما يكفي ليتصادم معه وجهًا لوجه.
رآه إلى باب الحديقة، شاهد فان شيان ما جيه ينحني قليلاً في انحناءة. غمز فان شيان. يبدو أن هناك بالفعل الكثير من الأشخاص المذهلين في المحكمة. لسوء الحظ، كانوا يفتقرون إلى الكثير من حظوة الإمبراطور من الجيل السابق، لذا لم تتح لهم الكثير من الفرص لإظهار ذلك. الآن بعد أن تم تحديد أمر اليوم، لم تعد خزانة القصر بها مشاكل كبيرة. شعر بالاسترخاء. ستتوسع مهمة حشو مساعديه المقربين في شركة النقل تدريجيًا في منتصف العام. بعد الحصول على مساعدة ما جيه، سيسير هذا الأمر بسلاسة.
رتب فان شيان لـ سو وينماو البقاء، إلا أنه لم يكن لديه منصب في شركة النقل. نقل فان شيان مؤقتًا سلطته إلى الفرع الرابع. مع دان دا، قادوا جواسيس مجلس المراقبة في خزانة القصر.
شعر السابع يه بالانفعال لكنه لم يقل أي شيء.
عرف المسؤولون أنه بعد أن ينتهي فان شيان من استضافة افتتاح الربيع لخزانة القصر في سوتشو، سيجعل منزله في هانغتشو. كانت هذه ممارسة تم تأسيسها منذ سنوات عديدة، لذا لم يعش مدير شركة النقل في خزانة القصر. وهكذا، أصبح سو وينماو الذي بقي في خزانة القصر، ممثلًا للمبعوث الإمبراطوري. لم يجرؤ المسؤولون على أن يكونوا غير محترمين، لذا وقفوا بسرعة لتحية سو وينماو.
شعر السابع يه بالانفعال لكنه لم يقل أي شيء.
بينما كانت التحيات تتبادل، جمع فان شيان حاجبيه. قال بهدوء لنائب ما جيه بجانبه: “الأمر الذي تحدثنا عنه الليلة الماضية؛ أنا على وشك القيام به.”
بالنسبة للجنرال يو، تم إجبار عائلته بالفعل بشدة. بالإضافة إلى ذلك كانت علاقة يه لينغ إر بالأمير الثاني، لذا كانت هناك بالفعل علامات خفيفة على ميلهم إلى هذا الاتجاه. على الرغم من أن الجنرال يو لم يتلق أي رسائل سرية من عائلة يه في دينغتشو، إلا أنه عرف أن فان شيان كان يأخذ الناس اليوم لاستخراج المساعدين المقربين للأميرة الكبرى في خزانة القصر. أراد غريزيًا الاحتفاظ بشيء للأميرة الكبرى. في حال وسع فان شيان سلطته في خزانة القصر، كان الجنرال يو قلقًا من أن مستقبله لن يكون سلسًا.
كان هذا عرضًا زائدًا عن الاحترام تجاه النائب، ومع ذلك، بدا وجه ما جيه متألمًا وهو يهز رأسه.
كان تعبير الجنرال يو ثقيلًا قليلاً. “حتى لو تصرفوا بشكل غير لائق في بعض الأحيان، فقد أعطيت الأمر لمدة ثلاثة أيام واتبعه هؤلاء الرجال وقاموا كما أمرت. قلت بوضوح أنه لن يتم معاقبة أحد، لذا لا ينبغي معاقبتهم.”
جلس على يمين فان شيان، بريق غريب في عيني الجنرال يو. لم يكن يعرف ما الذي كان يخطط له المبعوث الإمبراطوري. لم يتم إعلامه، ولكن تمت الإجابة على أسئلته بسرعة.
هز السابع يه رأسه. “في السابق كانت محروسة عن كثب، الآن لم نعد نعرف حتى مكانها.”
ابتسم سو وينماو ابتسامة غير صادقة ومشى إلى أمام القاعة. رفع يديه في التحية. “اليوم، جعلنا بعض الأفعال التي قام بها بعض مسؤولي خزانة القصر غير قانونية… أولئك الذين حشدوا الخزنة للتسبب في المشاكل وهز أسس خزانة القصر. اعتذار للجميع عن الإهانة.”
نظر فان شيان إلى المسؤولين وقال بحرارة: “لا داعي للشك، ولا داعي لطلب الرحمة. سأقوم بالتأكيد بإزالة هؤلاء المسؤولين.”
بعد الاعتذار، دخل سبعة أو ثمانية مسؤولين من مجلس المراقبة من جانب اليامن وطلبوا بصراحة ووقاحة من بعض المسؤولين الجالسين مغادرة مقاعدهم، ثم قاموا بإزالة قبعاتهم الرسمية بوقاحة.
هز السابع يه رأسه. “في السابق كانت محروسة عن كثب، الآن لم نعد نعرف حتى مكانها.”
أصبح هؤلاء المسؤولون غاضبين. بينما رفضوا، وبخوا: “أنت جريء جدًا!”
ابتسم سو وينماو ابتسامة غير صادقة ومشى إلى أمام القاعة. رفع يديه في التحية. “اليوم، جعلنا بعض الأفعال التي قام بها بعض مسؤولي خزانة القصر غير قانونية… أولئك الذين حشدوا الخزنة للتسبب في المشاكل وهز أسس خزانة القصر. اعتذار للجميع عن الإهانة.”
استرخى المسؤولون الآخرون الذين لم يتم استهدافهم قليلاً، لكنهم عرفوا أساليب مجلس المراقبة. أمام مجلس المراقبة، كان الوزراء المدنيون في محكمة تشينغ في تحالف طبيعي. وقفوا بسرعة وسألوا فان شيان: “سيدي، ما هذا؟”
ارتجف جسد السابع يه قليلاً. بعد لحظة هز رأسه. “إنها قاعدة غير مرنة. لا يمكن تشكيلها في كلمات فقط”
في الواقع، لم يكن أي منهم غبيًا؛ لقد عرفوا. كان المسؤولون الذين تمت إزالة قبعاتهم بأمر من فان شيان جميعًا من المساعدين المقربين الذين زرعتهم الأميرة الكبرى في خزانة القصر. لم يكن عمل المبعوث الإمبراطوري أكثر من اقتلاع الشخص السابق وإعادة زرع شتلاته الخاصة. هذا ما يقلق المسؤولين. أخذ الناس بقوة في اليامن ترك المسؤولين دون مكان لتعليق وجوههم. كان من المفهوم أن عليهم الجدال قليلاً مع فان شيان.
بدا فان شيان مشغولاً بشكل غير طبيعي. كان السابع يه هو قائد المتاجر الأربعة الذين جاءوا مع فان شيان إلى الجنوب هذه المرة، وكان بالفعل مدير قاعة تشينغيو. في هذه السنوات، كان يساعد قصر فان على تراكم الثروة. كان يتعايش جيدًا مع فان سيتشه وكان على دراية بفان شيان. وبالتالي، بعض الأشياء التي لم يجرؤ فان شيان على سؤال المتاجر الآخرين عنها، أمامه، كان فان شيان قادرًا على التحدث بصراحة.
نظر فان شيان إلى المسؤولين وقال بحرارة: “لا داعي للشك، ولا داعي لطلب الرحمة. سأقوم بالتأكيد بإزالة هؤلاء المسؤولين.”
بينما كانت التحيات تتبادل، جمع فان شيان حاجبيه. قال بهدوء لنائب ما جيه بجانبه: “الأمر الذي تحدثنا عنه الليلة الماضية؛ أنا على وشك القيام به.”
على يمينه جلس الجنرال يو، الذي كان لديه تعبير غير سار. نظر إلى النائب ما جيه بجانبه ورأى أنه على الرغم من أنه كان يخفي الإحراج بصعوبة، إلا أنه لم يكن هناك تعبير مفاجأة في عينيه. ربما تم إخطاره من قبل فان شيان الليلة الماضية. أصبح مزاج الجنرال يو كئيبًا. قال بصوت مكتوم: “سيدي، عمل هؤلاء المسؤولون في شركة النقل لفترة طويلة وكرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة. مجرد أخذهم هكذا، ربما… سيكون من الصعب الشرح.”
عند سماع هذه الكلمات، عرف فان شيان أن ما جيه فهم أنه قد ربط نفسه بفان شيان. حقيقة أنه لم يتردد في إرسال هاتين الوثيقتين لمساعدة فان شيان على تحمل الانتقادات التي قد يتلقاها، وعلاوة على ذلك، كان يستخدم هذه الفرصة لتوضيح موقفه للآخرين في الساحة الرسمية… لقد اتخذ قراره. نظر إلى ما جيه بحرارة وقال: “كان السيد ما مدروسًا.”
نظر فان شيان إليه، ثم ابتسم وقال: “كرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة؟ أخشى أن هذا ليس هو الحال على الأرجح.”
ابتسم ما جيه بمرارة. على الرغم من أنه كان نائبًا لفان شيان بالاسم، ويبدو أن مستوياتهم متشابهة، إلا أنه عرف أنه في الواقع فإن السيد الشاب أمامه كان يمتلك سلطة مروعة بل وأكثر إثارة للرعب من الأمراء. عندما ناقش فان شيان تنظيف مساعدي الأميرة الكبراء المقربين، على الرغم من أنه أعرب عن قليل من القلق وحاول إعفائهم قليلاً، إلا أنه لم يعارض فان شيان وجهًا لوجه.
كان تعبير الجنرال يو ثقيلًا قليلاً. “حتى لو تصرفوا بشكل غير لائق في بعض الأحيان، فقد أعطيت الأمر لمدة ثلاثة أيام واتبعه هؤلاء الرجال وقاموا كما أمرت. قلت بوضوح أنه لن يتم معاقبة أحد، لذا لا ينبغي معاقبتهم.”
نظر فان شيان إلى المسؤولين وقال بحرارة: “لا داعي للشك، ولا داعي لطلب الرحمة. سأقوم بالتأكيد بإزالة هؤلاء المسؤولين.”
خفض فان شيان رأسه. عرف لماذا قفز الجنرال يو والمسؤولون الآخرون لمعارضته اليوم. السبب في الواقع بسيط جدًا. عندما قمع الإضراب، عرف الجنرال أنه لا يمكنه كبح أساليبه والقبعة التي استخدمها لقمعه كانت كبيرة بما يكفي. لم تستطع المحكمة تحمل عدم عمل خزانة القصر ليوم واحد. ومع ذلك، فإن إزالة المسؤولين اليوم تلامس خطًا حساسًا. كانوا خائفين من أن يستخدم مفوض مجلس المراقبة والمبعوث الإمبراطوري المزدوج هذا كذريعة لنسج شبكة كبيرة وإسقاط شركة النقل بأكملها.
أعطى فان شيان موافقته بهدوء في قلبه. لقد خمن هذا النائب نواياه تمامًا. كان فان شيان ينوي تنظيف مساعدي شينيانغ المقربين من خزانة القصر. على الرغم من أن الأمر في الساحة هذه المرة أعطاه عذرًا جيدًا، إلا أنه إذا فعل كل شيء بنفسه، فلن يكون ذلك مناسبًا. عندما تورطت الأميرة الكبرى، والأميرة، ونبلاء القصر، فإن إلقاء هذه البطاطا الساخنة على مسؤول كبير كان فكرة ذكية. كان لحاكم جيانغنان بالفعل ولاية قضائية على هذه المسألة. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن شيو تشينغ سيلعنه قليلاً في السر، كوزير منطقة حدودية، لم يكن موقفه هو نفسه. لن يخاف من الأميرة الكبرى البعيدة في جينغدو، بل سيهتم أكثر بفان شيان الذي كان في عمق أراضي جيانغنان. وزن الجانبين، يجب أن يكون شيو تشينغ واضحًا بشأن ما يجب فعله.
بالنسبة للجنرال يو، تم إجبار عائلته بالفعل بشدة. بالإضافة إلى ذلك كانت علاقة يه لينغ إر بالأمير الثاني، لذا كانت هناك بالفعل علامات خفيفة على ميلهم إلى هذا الاتجاه. على الرغم من أن الجنرال يو لم يتلق أي رسائل سرية من عائلة يه في دينغتشو، إلا أنه عرف أن فان شيان كان يأخذ الناس اليوم لاستخراج المساعدين المقربين للأميرة الكبرى في خزانة القصر. أراد غريزيًا الاحتفاظ بشيء للأميرة الكبرى. في حال وسع فان شيان سلطته في خزانة القصر، كان الجنرال يو قلقًا من أن مستقبله لن يكون سلسًا.
كان الجنرال يو مندهشًا وقبل اللفافة. نشرها. أصبح تعبيره تدريجيًا مظلمًا وهو يقرأها. على اللفافة كانت مدرجة جميع الأخطاء المخزية وغير القانونية للمسؤولين الذين يتم أسرهم. لم تتركز الجرائم على ما يسمى بقضية الرشوة، بل ركزت على الأدوار غير المجيدة التي لعبها هؤلاء المسؤولون في الساحة. جميع الأدلة، حتى اعترافات الخزنة الخائنة، كانت واضحة. كانت مكتوبة أي مسؤول تحدث في أي وقت إلى أي خزنة وماذا قال. الأماكن والأسماء كانت مكتوبة بوضوح. كان وصف الإضراب دقيقًا للغاية، وكان حقًا خطوة رائعة من مجلس المراقبة.
لم يشرح فان شيان أي شيء. ببساطة أخذ لفافة من ثيابه وسلمها إلى الجنرال يو.
كان هذا عرضًا زائدًا عن الاحترام تجاه النائب، ومع ذلك، بدا وجه ما جيه متألمًا وهو يهز رأسه.
كان الجنرال يو مندهشًا وقبل اللفافة. نشرها. أصبح تعبيره تدريجيًا مظلمًا وهو يقرأها. على اللفافة كانت مدرجة جميع الأخطاء المخزية وغير القانونية للمسؤولين الذين يتم أسرهم. لم تتركز الجرائم على ما يسمى بقضية الرشوة، بل ركزت على الأدوار غير المجيدة التي لعبها هؤلاء المسؤولون في الساحة. جميع الأدلة، حتى اعترافات الخزنة الخائنة، كانت واضحة. كانت مكتوبة أي مسؤول تحدث في أي وقت إلى أي خزنة وماذا قال. الأماكن والأسماء كانت مكتوبة بوضوح. كان وصف الإضراب دقيقًا للغاية، وكان حقًا خطوة رائعة من مجلس المراقبة.
نظر إلى الوجوه القلقة للمسؤولين وقال مطمئنًا: “أعرف ما الذي تقلقون بشأنه. يرجى التأكد، أنا لست من يحمل الضغينة ويطلب الانتقام. كما قلت للجنرال يو سابقًا، لغرض العدل، لن أحاكم هؤلاء الأشخاص بنفسي، بل سأسلمهم إلى حاكم سوتشو.”
بالنظر إلى سطور الأدلة، بدأ الجنرال يشعر بالبرد في قلبه. كان هذا المبعوث الإمبراطوري في خزانة القصر لبضعة أيام فقط، فكيف استطاع التحقيق في جميع أسرار شركة النقل بوضوح شديد؟ علاوة على ذلك، كيف عرف أعضاء مجلس المراقبة المحادثات بين مساعدي شينيانغ والخزنة بوضوح شديد؟ هل يعني ذلك أن هناك جواسيس لمجلس المراقبة داخل خزانة القصر نفسها؟ عند التفكير في هذا، تذكر الجنرال يو شائعات رعب مجلس المراقبة – الجواسيس الذين وصفوا بأنهم أفاعي الليل الذين وجدوا طريقهم من خلال أي شق. بدأ بلا وعي في القلق بشأن نفسه وعقارته. هل سيكون هناك جواسيس لمجلس المراقبة هناك؟
لم يستطع المسؤولون في القاعة مقاومة هز رؤوسهم. لقد أرادوا حث المبعوث الإمبراطوري على ترك بعض الاحترام للمسؤولين، لكن تذكر دفء فان شيان السابق ثم جديته، تجمدوا من بروده الدافئ وموقفه المتقلب. لم يجرؤوا على طلب الرحمة. كمرؤوس، لم يكونوا خائفين من رئيس صارم ولكن من شخص متقلب يمكنه سحب السكين مرة أخرى بشكل عشوائي.
كجنرال مسؤول عن دفاعات خزانة القصر، لم يكن خائفًا بشكل خاص من مجلس المراقبة. أولاً، كان مسؤولًا من المستوى الثالث، ولم يكن لمجلس المراقبة سلطة التحقيق فيه دون تقديم طلب مرسوم. ثانيًا، كعضو في الجيش، لم يكن جزءًا من أي فصيل. بالنظر إلى قوة جيش مملكة تشينغ، كان على مجلس المراقبة أن يعطيه بعض الاحترام. من حيث الساحة، تكهن الجنرال يو أن أداءه كان لائقًا. اليوم تعلق الأمر حقًا بمسألة وجه الأميرة الكبرى وكذلك مسألة الأمراء في جينغدو. قاوم القلق في قلبه ووقف. سلم لفان شيان وقال بصدق: “سيدي، هذا…”
كان الجنرال يو مرعوبًا من أن دينغتشو لم ترسل أي رسائل. لم يكن يعرف أي جانب يقف عليه، لذا غرق في موقف صعب. ومع ذلك، تحرك فان شيان أولاً، لذا صك أسنانه وجمع شجاعته للتحدث. “لكن سيدي، هؤلاء الناس جميعهم مسؤولون في شركة النقل. هل تأخذهم كمدير لشركة النقل أو كمفوض لمجلس المراقبة؟”
بعد كل شيء، كان لديه هوية قائد ولم يكن متأكدًا من كيفية تنظيم الكلمات لطلب الرحمة. ابتسم فان شيان ونظر إليه. هز رأسه وقال: “لا داعي لطلب الرحمة.”
ارتجف جسد السابع يه قليلاً. بعد لحظة هز رأسه. “إنها قاعدة غير مرنة. لا يمكن تشكيلها في كلمات فقط”
كان الجنرال يو مرعوبًا من أن دينغتشو لم ترسل أي رسائل. لم يكن يعرف أي جانب يقف عليه، لذا غرق في موقف صعب. ومع ذلك، تحرك فان شيان أولاً، لذا صك أسنانه وجمع شجاعته للتحدث. “لكن سيدي، هؤلاء الناس جميعهم مسؤولون في شركة النقل. هل تأخذهم كمدير لشركة النقل أو كمفوض لمجلس المراقبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم يكن أي منهم غبيًا؛ لقد عرفوا. كان المسؤولون الذين تمت إزالة قبعاتهم بأمر من فان شيان جميعًا من المساعدين المقربين الذين زرعتهم الأميرة الكبرى في خزانة القصر. لم يكن عمل المبعوث الإمبراطوري أكثر من اقتلاع الشخص السابق وإعادة زرع شتلاته الخاصة. هذا ما يقلق المسؤولين. أخذ الناس بقوة في اليامن ترك المسؤولين دون مكان لتعليق وجوههم. كان من المفهوم أن عليهم الجدال قليلاً مع فان شيان.
خفض صوته وقال: “سيدي، حتى كمبعوث إمبراطوري وجميع الأدلة موجودة، إذا كانت القضية ستتم محاكمتها، فإن المحكمة لا تزال بحاجة إلى بضعة أيام لفتحها. هذا… خزانة القصر على وشك الافتتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت نسمة من الرياح. لم تنمو الأوراق الخضراء الطرية على الأشجار في الحديقة بشكل آمن بعد وتم نفخها بواسطة الرياح. أصدر فان شيان صوتًا ناعمًا وأمسكها بسلاسة في يده. نظر إلى مكان الكسر الجديد، وجمع حاجبيه لفترة طويلة.
نظر فان شيان إليه وكان مندهشًا قليلاً من جرأته. فكر في الأمر وفهم. إذا أراد أخذ هؤلاء المسؤولين، فإن الهوية التي فعلها تحت كانت مهمة. إذا استخدم هوية مفوض مجلس المراقبة للتحقيق في القضية، فقد يثير مناقشات في المحكمة بمجرد عودتها إلى جينغدو. من المحتمل أن يعتقد شيوخ المحكمة أنه يستهدف الأميرة الكبرى وما إلى ذلك. إذا استخدم هوية مدير شركة النقل أو هوية المبعوث الإمبراطوري، لم يكن لديه الوقت لسحبها.
بعد كل شيء، كان لديه هوية قائد ولم يكن متأكدًا من كيفية تنظيم الكلمات لطلب الرحمة. ابتسم فان شيان ونظر إليه. هز رأسه وقال: “لا داعي لطلب الرحمة.”
لكن، من كان فان شيان؟ لماذا يهتم بالمناقشات في جينغدو؟ ابتسم وقال: “الجنرال يو، لا تقلق كثيرًا. لقد آمنت دائمًا بقانون تشينغ ولن أفعل الأشياء بلا مبالاة. اليوم، أنا آخذ هؤلاء المسؤولين. من أجل العدل، لن أحاكم هؤلاء المسؤولين بنفسي.”
غرق فان شيان في الصمت وقال بعد لحظة: “سو وينماو هنا. إذا شعرتم أيها الشيوخ بعدم الراحة أو إذا تجرأ أي شخص على رفع حاجبيه عليكم، فقط تحدثوا إليه. لقد تركت تعليمات. منذ أن غادرتم العاصمة، لا داعي لأن تعانوا من غضب الآخرين.”
كان الجنرال يو مندهشًا وفكر: طالما أنك لا تحاكم القضية بنفسك، بغض النظر عمن يحاكم، سينظر دائمًا إلى أي اتجاه تميل إليه جينغدو. بعد أن حصل على وعد فان شيان، كان لديه الآن تفسير لجينغدو، لذا تراجع وهو يتمتم. كان فقط فضوليًا لماذا لم يكن فان شيان يحاكم القضية بنفسه. هل سيقوم بحبس هؤلاء المسؤولين في خزانة القصر؟ لا يمكن إبقاؤهم محبوسين دائمًا. ستقوم المحكمة في النهاية بإرسال استفسار.
بعد تأكيد هذه الأمور، شعر فان شيان بالاطمئنان. في الماضي، كانت عائلة يه ناجحة. الآن تحت سيطرة المتاجر، سيكونون بالتأكيد قادرين على تغيير المشكلات المتعلقة بجودة الإنتاج وكميته التي نشأت عن تشغيل خزانة القصر بشكل سيء. طالما أنهم يستطيعون كسب المزيد من الفضة، سيكون ذلك مبررًا أوليًا للإمبراطور. كان هذا أمرًا مهتم به فان شيان بشكل خاص.
“سآخذهم معي”، قال فان شيان. “خزانة القصر تنتمي أيضًا إلى المحكمة، على الرغم من أنها نادرًا ما تتفاعل مع مسؤولي المحكمة، وفقًا للوائح، يحكمها طريق جيانغنان.”
“قبل أن آتي، ذكر شاوآن لي ابن عم موهوب في الحكم. من خلال تفاعلاتنا هذه الأيام، من الواضح أن شاوآن لم يكن يتباهى.” ابتسم فان شيان وغير الموضوع. بدأ في استخدام رين شاوآن مرة أخرى، كوسيط، لجمعهم معًا.
نظر إلى الوجوه القلقة للمسؤولين وقال مطمئنًا: “أعرف ما الذي تقلقون بشأنه. يرجى التأكد، أنا لست من يحمل الضغينة ويطلب الانتقام. كما قلت للجنرال يو سابقًا، لغرض العدل، لن أحاكم هؤلاء الأشخاص بنفسي، بل سأسلمهم إلى حاكم سوتشو.”
نظر فان شيان إليه، ثم ابتسم وقال: “كرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة؟ أخشى أن هذا ليس هو الحال على الأرجح.”
ابتسم قليلاً. “مع سيدي شيو يحاكم القضية، أثق أنكم لن يكون لديكم أي شكوك بعد الآن.” نظر إلى مساعدي الأميرة الكبراء المقربين الذين ما زالوا واقفين مقابل مسؤولي مجلس المراقبة. ظهر خيط من الغضب بجانب فمه. “متى أصبح أخذ الناس لعبة نسر يصطاد الكتاكيت؟”
تحدث المدير والنائب بسعادة، كل منهما يمدح ويتودد للآخر. كما اتفقا شفهيًا على لوائح خزانة القصر. بعد ذلك، رفعا أيديهما في التحية وغادرا.
أحمر وجه سو وينماو قليلاً وهو يحدق بشر في مرؤوسيه. شعر مسؤول مجلس المراقبة بالخجل في قلوبهم. تقدموا. بعد بضع ركلات دائرية، كان لديهم مسؤولون من خزانة القصر يبكون مظالمهم إلى السماء ولن يخضعوا راكعين على الأرض، لذا قاموا بربطهم بإحكام.
بالنظر إلى سطور الأدلة، بدأ الجنرال يشعر بالبرد في قلبه. كان هذا المبعوث الإمبراطوري في خزانة القصر لبضعة أيام فقط، فكيف استطاع التحقيق في جميع أسرار شركة النقل بوضوح شديد؟ علاوة على ذلك، كيف عرف أعضاء مجلس المراقبة المحادثات بين مساعدي شينيانغ والخزنة بوضوح شديد؟ هل يعني ذلك أن هناك جواسيس لمجلس المراقبة داخل خزانة القصر نفسها؟ عند التفكير في هذا، تذكر الجنرال يو شائعات رعب مجلس المراقبة – الجواسيس الذين وصفوا بأنهم أفاعي الليل الذين وجدوا طريقهم من خلال أي شق. بدأ بلا وعي في القلق بشأن نفسه وعقارته. هل سيكون هناك جواسيس لمجلس المراقبة هناك؟
لم يستطع المسؤولون في القاعة مقاومة هز رؤوسهم. لقد أرادوا حث المبعوث الإمبراطوري على ترك بعض الاحترام للمسؤولين، لكن تذكر دفء فان شيان السابق ثم جديته، تجمدوا من بروده الدافئ وموقفه المتقلب. لم يجرؤوا على طلب الرحمة. كمرؤوس، لم يكونوا خائفين من رئيس صارم ولكن من شخص متقلب يمكنه سحب السكين مرة أخرى بشكل عشوائي.
كانت خزانة القصر جنوب غرب طريق جيانغنان، ولم تستطع الهروب من بركات الطبيعة. في غضون أيام قليلة، بدأت براعم العشب الأخضر تنمو ببطء فوق وتحت النهر وخارج الورش. زينت الزهور الوردية الفاتحة اليامن والورش الجافة قليلاً والمغبرة. قللت بشكل كبير من الجو القاسي والبارد.
وهكذا انتهت آخر جلسة فتح لفان شيان في خزانة القصر. بعد انتهاء الجلسة، أبقى النائب ما جيه. سار الاثنان في الحديقة الخلفية للقصر. من ناحية كان هناك هواء الربيع المقبل، ومن ناحية أخرى تحدثوا عن أمور تذكر أكثر بالخريف القاسي.
قال فان شيان: “الرسومات لا يمكن نقلها شفهيا.”
“لا تلومني على الضرب بقوة”، قال فان شيان وهو يفرك زوايا عينيه الجافة قليلاً. “بما أنهم تجرأوا على التدخل عندما توليت منصبي للتو، فلا تلومني على نزع قبعاتهم الرسمية.”
ابتسم ما جيه بمرارة. على الرغم من أنه كان نائبًا لفان شيان بالاسم، ويبدو أن مستوياتهم متشابهة، إلا أنه عرف أنه في الواقع فإن السيد الشاب أمامه كان يمتلك سلطة مروعة بل وأكثر إثارة للرعب من الأمراء. عندما ناقش فان شيان تنظيف مساعدي الأميرة الكبراء المقربين، على الرغم من أنه أعرب عن قليل من القلق وحاول إعفائهم قليلاً، إلا أنه لم يعارض فان شيان وجهًا لوجه.
ابتسم ما جيه بمرارة. على الرغم من أنه كان نائبًا لفان شيان بالاسم، ويبدو أن مستوياتهم متشابهة، إلا أنه عرف أنه في الواقع فإن السيد الشاب أمامه كان يمتلك سلطة مروعة بل وأكثر إثارة للرعب من الأمراء. عندما ناقش فان شيان تنظيف مساعدي الأميرة الكبراء المقربين، على الرغم من أنه أعرب عن قليل من القلق وحاول إعفائهم قليلاً، إلا أنه لم يعارض فان شيان وجهًا لوجه.
كان مسؤولو المحكمة حساسين للغاية بشأن من سينتمي إليه كرسي التنين. على الرغم من أنه بدا، في الوقت الحالي، أنه سيرثه ولي العهد، إلا أن سلوك الإمبراطور في العامين الماضيين كان غريبًا بشكل مفرط. لم يجرؤ أحد على تصديقه تمامًا. إذا ورث الأمير الثاني… عرف الجميع أن المفوض فان والأمير الثاني لا يتفقان. إذا عقد ما جيه قلبه على اتباع فان شيان، فبالتأكيد لن تكون نهايته جيدة إذا ورث الأمير الثاني العرش.
طلب فان شيان منه مرة أخرى، بمفرده، البقاء وقال مثل هذه الكلمات الصادقة له. عرف ما جيه أن الطرف الآخر كان يستعد لتنميته كمساعده المقرب. كان سعيدًا سرًا، ولكنه قلق بعض الشيء أيضًا. بعد كل شيء، لا أحد يعرف من سيفوز بين هذا السيد الشاب وشيوخ جينغدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ما جيه قليلاً وأجاب: “كنائب لخزانة القصر، كان يجب أن أقوم بالتحقيق في مرؤوسي. تركهم يتسببون في مثل هذه المشاكل هذه المرة هو بالفعل إغفال من جانبي.”
كان مسؤولو المحكمة حساسين للغاية بشأن من سينتمي إليه كرسي التنين. على الرغم من أنه بدا، في الوقت الحالي، أنه سيرثه ولي العهد، إلا أن سلوك الإمبراطور في العامين الماضيين كان غريبًا بشكل مفرط. لم يجرؤ أحد على تصديقه تمامًا. إذا ورث الأمير الثاني… عرف الجميع أن المفوض فان والأمير الثاني لا يتفقان. إذا عقد ما جيه قلبه على اتباع فان شيان، فبالتأكيد لن تكون نهايته جيدة إذا ورث الأمير الثاني العرش.
ابتسم فان شيان. تردد قليلاً ثم سأل: “أتساءل إذا كنت تعتقد أن حلي اليوم كان مناسبًا؟”
كان هذا ما كان ما جيه يشعر به باستمرار. كان واضحًا أنه على الرغم من أن المرء يحتاج إلى استرضاء جميع الجوانب، إلا أن أكثر الأشياء المحظورة القيام بها في الأمور ذات الأهمية الحيوية هي الوقوف على الجانب كمتفرج. اليوم كان اليوم الأخير قبل مغادرة فان شيان لخزانة القصر، وكان يتحدث معه مرة أخرى. كان ذلك لأن فان شيان أراد منه توضيح موقفه.
لم يستطع المسؤولون في القاعة مقاومة هز رؤوسهم. لقد أرادوا حث المبعوث الإمبراطوري على ترك بعض الاحترام للمسؤولين، لكن تذكر دفء فان شيان السابق ثم جديته، تجمدوا من بروده الدافئ وموقفه المتقلب. لم يجرؤوا على طلب الرحمة. كمرؤوس، لم يكونوا خائفين من رئيس صارم ولكن من شخص متقلب يمكنه سحب السكين مرة أخرى بشكل عشوائي.
فكر ما جيه في الأمر طوال الليلة الماضية ولم يكن في حالة ذعر. قال بهدوء: “ما يناقشه السيد هو ما كنت سأسأل عنه. سأكتب على الفور وثيقتين تتعلقان بهذه المسألة. سيتم تسليم واحدة إلى سكرتير القصر، وسيتم إرسال واحدة عن طريق حصان سريع إلى قصر الحاكم في سوتشو. يرجى… الاطمئنان.”
ابتسم فان شيان. تردد قليلاً ثم سأل: “أتساءل إذا كنت تعتقد أن حلي اليوم كان مناسبًا؟”
عند سماع هذه الكلمات، عرف فان شيان أن ما جيه فهم أنه قد ربط نفسه بفان شيان. حقيقة أنه لم يتردد في إرسال هاتين الوثيقتين لمساعدة فان شيان على تحمل الانتقادات التي قد يتلقاها، وعلاوة على ذلك، كان يستخدم هذه الفرصة لتوضيح موقفه للآخرين في الساحة الرسمية… لقد اتخذ قراره. نظر إلى ما جيه بحرارة وقال: “كان السيد ما مدروسًا.”
بعد تأكيد هذه الأمور، شعر فان شيان بالاطمئنان. في الماضي، كانت عائلة يه ناجحة. الآن تحت سيطرة المتاجر، سيكونون بالتأكيد قادرين على تغيير المشكلات المتعلقة بجودة الإنتاج وكميته التي نشأت عن تشغيل خزانة القصر بشكل سيء. طالما أنهم يستطيعون كسب المزيد من الفضة، سيكون ذلك مبررًا أوليًا للإمبراطور. كان هذا أمرًا مهتم به فان شيان بشكل خاص.
ابتسم ما جيه قليلاً وأجاب: “كنائب لخزانة القصر، كان يجب أن أقوم بالتحقيق في مرؤوسي. تركهم يتسببون في مثل هذه المشاكل هذه المرة هو بالفعل إغفال من جانبي.”
بحلول منتصف مارس، كان الربيع قد اجتاح العالم منذ فترة طويلة. سواء كان شانغجينغ في الشمال أو جينغدو في الجنوب، فقد غمرهم جميعًا مشهد مزدهر. في جيانغنان، كانت المياه البلورية تتماوج، والجبال الخضراء تظلل بعضها البعض، وأغصان الصفصاف الطرية على طول النهر بدأت في الظهور. كلها تجسد كلمة “حيوية”.
ابتسم فان شيان. تردد قليلاً ثم سأل: “أتساءل إذا كنت تعتقد أن حلي اليوم كان مناسبًا؟”
كان هذا عرضًا زائدًا عن الاحترام تجاه النائب، ومع ذلك، بدا وجه ما جيه متألمًا وهو يهز رأسه.
فكر ما جيه قليلاً ثم أجاب باحترام: “لقد خطط السيد بعيدًا، وهي خطة جيدة. لا يمكن مقارنة المسؤولين بالخزنة؛ لا يمكن قتلهم أو معاقبتهم بلا مبالاة. إذا تمت محاكمة القضية في محكمة شركة النقل، فسوف، لأول مرة، تستغرق وقتًا طويلاً جدًا، وثانيًا، تجذب بسهولة مناقشة الآخرين. أنت تأخذ هؤلاء المسؤولين المجرمين إلى سوتشو غدًا وتسلمهم إلى الحاكم لمحاكمتهم. الحاكم هو عماد البلاد؛ سمعته الرسمية قوية، وهو محل إعجاب كبير. من المؤكد أنه سيكون قادرًا على محاكمة القضية بوضوح نيابة عن المحكمة وإعطاء الإمبراطور تفسيرًا ممتازًا.”
ابتسم قليلاً. “مع سيدي شيو يحاكم القضية، أثق أنكم لن يكون لديكم أي شكوك بعد الآن.” نظر إلى مساعدي الأميرة الكبراء المقربين الذين ما زالوا واقفين مقابل مسؤولي مجلس المراقبة. ظهر خيط من الغضب بجانب فمه. “متى أصبح أخذ الناس لعبة نسر يصطاد الكتاكيت؟”
أعطى فان شيان موافقته بهدوء في قلبه. لقد خمن هذا النائب نواياه تمامًا. كان فان شيان ينوي تنظيف مساعدي شينيانغ المقربين من خزانة القصر. على الرغم من أن الأمر في الساحة هذه المرة أعطاه عذرًا جيدًا، إلا أنه إذا فعل كل شيء بنفسه، فلن يكون ذلك مناسبًا. عندما تورطت الأميرة الكبرى، والأميرة، ونبلاء القصر، فإن إلقاء هذه البطاطا الساخنة على مسؤول كبير كان فكرة ذكية. كان لحاكم جيانغنان بالفعل ولاية قضائية على هذه المسألة. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن شيو تشينغ سيلعنه قليلاً في السر، كوزير منطقة حدودية، لم يكن موقفه هو نفسه. لن يخاف من الأميرة الكبرى البعيدة في جينغدو، بل سيهتم أكثر بفان شيان الذي كان في عمق أراضي جيانغنان. وزن الجانبين، يجب أن يكون شيو تشينغ واضحًا بشأن ما يجب فعله.
نظر فان شيان إليه، ثم ابتسم وقال: “كرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة؟ أخشى أن هذا ليس هو الحال على الأرجح.”
“قبل أن آتي، ذكر شاوآن لي ابن عم موهوب في الحكم. من خلال تفاعلاتنا هذه الأيام، من الواضح أن شاوآن لم يكن يتباهى.” ابتسم فان شيان وغير الموضوع. بدأ في استخدام رين شاوآن مرة أخرى، كوسيط، لجمعهم معًا.
تحدث المدير والنائب بسعادة، كل منهما يمدح ويتودد للآخر. كما اتفقا شفهيًا على لوائح خزانة القصر. بعد ذلك، رفعا أيديهما في التحية وغادرا.
ابتسم ما جيه وقال: “قبل عامين دخلت العاصمة وأصبحت صديقًا لشاوآن عند رؤيته. عندما أرسل شاوآن رسائل، كان يذكر غالبًا مواهبك ومجدك، وأنك ستكون بالتأكيد مسؤولًا قادرًا على تصحيح العالم.”
استرخى المسؤولون الآخرون الذين لم يتم استهدافهم قليلاً، لكنهم عرفوا أساليب مجلس المراقبة. أمام مجلس المراقبة، كان الوزراء المدنيون في محكمة تشينغ في تحالف طبيعي. وقفوا بسرعة وسألوا فان شيان: “سيدي، ما هذا؟”
تحدث المدير والنائب بسعادة، كل منهما يمدح ويتودد للآخر. كما اتفقا شفهيًا على لوائح خزانة القصر. بعد ذلك، رفعا أيديهما في التحية وغادرا.
لم يستطع المسؤولون في القاعة مقاومة هز رؤوسهم. لقد أرادوا حث المبعوث الإمبراطوري على ترك بعض الاحترام للمسؤولين، لكن تذكر دفء فان شيان السابق ثم جديته، تجمدوا من بروده الدافئ وموقفه المتقلب. لم يجرؤوا على طلب الرحمة. كمرؤوس، لم يكونوا خائفين من رئيس صارم ولكن من شخص متقلب يمكنه سحب السكين مرة أخرى بشكل عشوائي.
رآه إلى باب الحديقة، شاهد فان شيان ما جيه ينحني قليلاً في انحناءة. غمز فان شيان. يبدو أن هناك بالفعل الكثير من الأشخاص المذهلين في المحكمة. لسوء الحظ، كانوا يفتقرون إلى الكثير من حظوة الإمبراطور من الجيل السابق، لذا لم تتح لهم الكثير من الفرص لإظهار ذلك. الآن بعد أن تم تحديد أمر اليوم، لم تعد خزانة القصر بها مشاكل كبيرة. شعر بالاسترخاء. ستتوسع مهمة حشو مساعديه المقربين في شركة النقل تدريجيًا في منتصف العام. بعد الحصول على مساعدة ما جيه، سيسير هذا الأمر بسلاسة.
عرف المسؤولون أنه بعد أن ينتهي فان شيان من استضافة افتتاح الربيع لخزانة القصر في سوتشو، سيجعل منزله في هانغتشو. كانت هذه ممارسة تم تأسيسها منذ سنوات عديدة، لذا لم يعش مدير شركة النقل في خزانة القصر. وهكذا، أصبح سو وينماو الذي بقي في خزانة القصر، ممثلًا للمبعوث الإمبراطوري. لم يجرؤ المسؤولون على أن يكونوا غير محترمين، لذا وقفوا بسرعة لتحية سو وينماو.
كان فان شيان مرتبكًا فقط بشأن ما الذي جعل ما جيه يختاره بدلاً من أمير شرعي. هذا بالتأكيد لم يكن شيئًا يمكن لعلاقته الوثيقة مع رين شاوآن من معبد تايتشانغ أن تؤثر عليه.
قال فان شيان: “الرسومات لا يمكن نقلها شفهيا.”
في الواقع، كان سبب استسلام ما جيه بسيطًا: كان ذلك بسبب العلاقة بين الأمير الثالث وفان شيان التي جعلته يضع رهانًا كبيرًا بشأن طريقه المستقبلي كمسؤول وازدهار وانحدار عائلته. وضع كل فضته على الاحتمالات الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحمر وجه سو وينماو قليلاً وهو يحدق بشر في مرؤوسيه. شعر مسؤول مجلس المراقبة بالخجل في قلوبهم. تقدموا. بعد بضع ركلات دائرية، كان لديهم مسؤولون من خزانة القصر يبكون مظالمهم إلى السماء ولن يخضعوا راكعين على الأرض، لذا قاموا بربطهم بإحكام.
…
نظر فان شيان إلى المسؤولين وقال بحرارة: “لا داعي للشك، ولا داعي لطلب الرحمة. سأقوم بالتأكيد بإزالة هؤلاء المسؤولين.”
بدا فان شيان مشغولاً بشكل غير طبيعي. كان السابع يه هو قائد المتاجر الأربعة الذين جاءوا مع فان شيان إلى الجنوب هذه المرة، وكان بالفعل مدير قاعة تشينغيو. في هذه السنوات، كان يساعد قصر فان على تراكم الثروة. كان يتعايش جيدًا مع فان سيتشه وكان على دراية بفان شيان. وبالتالي، بعض الأشياء التي لم يجرؤ فان شيان على سؤال المتاجر الآخرين عنها، أمامه، كان فان شيان قادرًا على التحدث بصراحة.
بدا فان شيان مشغولاً بشكل غير طبيعي. كان السابع يه هو قائد المتاجر الأربعة الذين جاءوا مع فان شيان إلى الجنوب هذه المرة، وكان بالفعل مدير قاعة تشينغيو. في هذه السنوات، كان يساعد قصر فان على تراكم الثروة. كان يتعايش جيدًا مع فان سيتشه وكان على دراية بفان شيان. وبالتالي، بعض الأشياء التي لم يجرؤ فان شيان على سؤال المتاجر الآخرين عنها، أمامه، كان فان شيان قادرًا على التحدث بصراحة.
وقف شيخ وشاب قريبان من بعضهما وتحدثا سرًا. لم يكن الأمر أكثر من مشاكل تتعلق بالإدارة المستقبلية وإنتاج خزانة القصر. عرف فان شيان أنه كان رجلاً عاديًا عندما يتعلق الأمر بإدارة الإنتاج والكيمياء والفيزياء، لذلك فوض الصلاحيات المتعلقة بهذه إلى السابع يه. لم يكن هناك الكثير من الأشياء الجيدة ليقولها عنه، لكنه استخدم الناس دون شك. فعل ذلك الآن في خزانة القصر وفي الماضي في جينغدو. إذا تعلق الأمر بصنع مؤامرة سرية، كان الأمر كله بيد السيد الشاب يان في الفرع الرابع. وثق فان شيان تمامًا بقدرة الطرف الآخر المهنية ولن يقترح اقتراحات غبية ويأمر بالأشياء.
في الواقع، كان سبب استسلام ما جيه بسيطًا: كان ذلك بسبب العلاقة بين الأمير الثالث وفان شيان التي جعلته يضع رهانًا كبيرًا بشأن طريقه المستقبلي كمسؤول وازدهار وانحدار عائلته. وضع كل فضته على الاحتمالات الصغيرة.
بعد تأكيد هذه الأمور، شعر فان شيان بالاطمئنان. في الماضي، كانت عائلة يه ناجحة. الآن تحت سيطرة المتاجر، سيكونون بالتأكيد قادرين على تغيير المشكلات المتعلقة بجودة الإنتاج وكميته التي نشأت عن تشغيل خزانة القصر بشكل سيء. طالما أنهم يستطيعون كسب المزيد من الفضة، سيكون ذلك مبررًا أوليًا للإمبراطور. كان هذا أمرًا مهتم به فان شيان بشكل خاص.
كان الجنرال يو مرعوبًا من أن دينغتشو لم ترسل أي رسائل. لم يكن يعرف أي جانب يقف عليه، لذا غرق في موقف صعب. ومع ذلك، تحرك فان شيان أولاً، لذا صك أسنانه وجمع شجاعته للتحدث. “لكن سيدي، هؤلاء الناس جميعهم مسؤولون في شركة النقل. هل تأخذهم كمدير لشركة النقل أو كمفوض لمجلس المراقبة؟”
“لا يمكن أن تتكرر مشكلة الأجور المتأخرة والمستحقة.” جمع فان شيان حاجبيه وتنهد. “سيتعين عليك مراقبة الجودة القياسية للبضائع.”
كان الجنرال يو مندهشًا وفكر: طالما أنك لا تحاكم القضية بنفسك، بغض النظر عمن يحاكم، سينظر دائمًا إلى أي اتجاه تميل إليه جينغدو. بعد أن حصل على وعد فان شيان، كان لديه الآن تفسير لجينغدو، لذا تراجع وهو يتمتم. كان فقط فضوليًا لماذا لم يكن فان شيان يحاكم القضية بنفسه. هل سيقوم بحبس هؤلاء المسؤولين في خزانة القصر؟ لا يمكن إبقاؤهم محبوسين دائمًا. ستقوم المحكمة في النهاية بإرسال استفسار.
نظر إليه السابع يه وكان مرتبكًا بشأن سبب ذكر المفوض دائمًا لمسألة الأجور. لم يستطع معرفة السبب. بينما ملأ ضوء الربيع الحديقة، نظر المتجر القديم إلى مظهر فان شيان الوسيم وأصبح غائبًا قليلاً. على الرغم من أن السيد الشاب لم يكن يشبه السيدة كثيرًا، إلا أنهما كانا الأكثر أناقة بين الناس. الآن بعد أن حصل السيد الشاب أخيرًا على ممتلكات يه، حتى لو كان يديرها فقط، شعر المتجر القديم بحزن يصعب احتوائه ولم يستطع التوقف عن التنهد في قلبه – على الرغم من أنه أخفاه جيدًا عن وجهه. كان عليه إخفاؤه لأن السنوات العشرين تقريبًا من حياته التي قضاها رهن الإقامة الجبرية في جينغدو جعلت من الواضح لهؤلاء المتاجر القديمة أن بعض الأشياء يمكن فقط فعلها أو قولها. إذا ظهرت أي علامات، فستجلب مشاكل غير ضرورية للسيد الشاب.
في الواقع، كان سبب استسلام ما جيه بسيطًا: كان ذلك بسبب العلاقة بين الأمير الثالث وفان شيان التي جعلته يضع رهانًا كبيرًا بشأن طريقه المستقبلي كمسؤول وازدهار وانحدار عائلته. وضع كل فضته على الاحتمالات الصغيرة.
“كنت قد خططت في الأصل لدعوتك للذهاب إلى تشي الشمالية لمساعدة الأخ الثاني…” لم يلاحظ فان شيان الأفكار في قلب السابع يه. “لم أتوقع أن هؤلاء المخصيين كانوا يتبعون طوال الوقت. القصر يراقب عن كثب، لذا كان علي فقط إحضارك إلى خزانة القصر.”
في الواقع، كان سبب استسلام ما جيه بسيطًا: كان ذلك بسبب العلاقة بين الأمير الثالث وفان شيان التي جعلته يضع رهانًا كبيرًا بشأن طريقه المستقبلي كمسؤول وازدهار وانحدار عائلته. وضع كل فضته على الاحتمالات الصغيرة.
ابتسم السابع يه قليلاً وقال: “من أجلك، عاملنا المخصيون بحرارة شديدة حتى الآن. السيد الشاب الثاني تاجر بالفطرة، لذا لا داعي للقلق. أما بالنسبة لخزانة القصر… يجب أن تعرف، كنت أرغب جدًا في المجيء وإلقاء نظرة.”
“كنت قد خططت في الأصل لدعوتك للذهاب إلى تشي الشمالية لمساعدة الأخ الثاني…” لم يلاحظ فان شيان الأفكار في قلب السابع يه. “لم أتوقع أن هؤلاء المخصيين كانوا يتبعون طوال الوقت. القصر يراقب عن كثب، لذا كان علي فقط إحضارك إلى خزانة القصر.”
غرق فان شيان في الصمت وقال بعد لحظة: “سو وينماو هنا. إذا شعرتم أيها الشيوخ بعدم الراحة أو إذا تجرأ أي شخص على رفع حاجبيه عليكم، فقط تحدثوا إليه. لقد تركت تعليمات. منذ أن غادرتم العاصمة، لا داعي لأن تعانوا من غضب الآخرين.”
نظر فان شيان إليه، ثم ابتسم وقال: “كرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة؟ أخشى أن هذا ليس هو الحال على الأرجح.”
شعر السابع يه بالانفعال لكنه لم يقل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كجنرال مسؤول عن دفاعات خزانة القصر، لم يكن خائفًا بشكل خاص من مجلس المراقبة. أولاً، كان مسؤولًا من المستوى الثالث، ولم يكن لمجلس المراقبة سلطة التحقيق فيه دون تقديم طلب مرسوم. ثانيًا، كعضو في الجيش، لم يكن جزءًا من أي فصيل. بالنظر إلى قوة جيش مملكة تشينغ، كان على مجلس المراقبة أن يعطيه بعض الاحترام. من حيث الساحة، تكهن الجنرال يو أن أداءه كان لائقًا. اليوم تعلق الأمر حقًا بمسألة وجه الأميرة الكبرى وكذلك مسألة الأمراء في جينغدو. قاوم القلق في قلبه ووقف. سلم لفان شيان وقال بصدق: “سيدي، هذا…”
هبت نسمة من الرياح. لم تنمو الأوراق الخضراء الطرية على الأشجار في الحديقة بشكل آمن بعد وتم نفخها بواسطة الرياح. أصدر فان شيان صوتًا ناعمًا وأمسكها بسلاسة في يده. نظر إلى مكان الكسر الجديد، وجمع حاجبيه لفترة طويلة.
فكر ما جيه قليلاً ثم أجاب باحترام: “لقد خطط السيد بعيدًا، وهي خطة جيدة. لا يمكن مقارنة المسؤولين بالخزنة؛ لا يمكن قتلهم أو معاقبتهم بلا مبالاة. إذا تمت محاكمة القضية في محكمة شركة النقل، فسوف، لأول مرة، تستغرق وقتًا طويلاً جدًا، وثانيًا، تجذب بسهولة مناقشة الآخرين. أنت تأخذ هؤلاء المسؤولين المجرمين إلى سوتشو غدًا وتسلمهم إلى الحاكم لمحاكمتهم. الحاكم هو عماد البلاد؛ سمعته الرسمية قوية، وهو محل إعجاب كبير. من المؤكد أنه سيكون قادرًا على محاكمة القضية بوضوح نيابة عن المحكمة وإعطاء الإمبراطور تفسيرًا ممتازًا.”
بعد فترة طويلة، سأل بهدوء وبخفة: “هل يمكن كتابة الحرف…؟”
بالنسبة للجنرال يو، تم إجبار عائلته بالفعل بشدة. بالإضافة إلى ذلك كانت علاقة يه لينغ إر بالأمير الثاني، لذا كانت هناك بالفعل علامات خفيفة على ميلهم إلى هذا الاتجاه. على الرغم من أن الجنرال يو لم يتلق أي رسائل سرية من عائلة يه في دينغتشو، إلا أنه عرف أن فان شيان كان يأخذ الناس اليوم لاستخراج المساعدين المقربين للأميرة الكبرى في خزانة القصر. أراد غريزيًا الاحتفاظ بشيء للأميرة الكبرى. في حال وسع فان شيان سلطته في خزانة القصر، كان الجنرال يو قلقًا من أن مستقبله لن يكون سلسًا.
ارتجف جسد السابع يه قليلاً. بعد لحظة هز رأسه. “إنها قاعدة غير مرنة. لا يمكن تشكيلها في كلمات فقط”
رتب فان شيان لـ سو وينماو البقاء، إلا أنه لم يكن لديه منصب في شركة النقل. نقل فان شيان مؤقتًا سلطته إلى الفرع الرابع. مع دان دا، قادوا جواسيس مجلس المراقبة في خزانة القصر.
قال فان شيان: “الرسومات لا يمكن نقلها شفهيا.”
“سآخذهم معي”، قال فان شيان. “خزانة القصر تنتمي أيضًا إلى المحكمة، على الرغم من أنها نادرًا ما تتفاعل مع مسؤولي المحكمة، وفقًا للوائح، يحكمها طريق جيانغنان.”
هز السابع يه رأسه. “في السابق كانت محروسة عن كثب، الآن لم نعد نعرف حتى مكانها.”
نظر فان شيان إليه، ثم ابتسم وقال: “كرسوا أنفسهم بلا أنانية للواجبات العامة؟ أخشى أن هذا ليس هو الحال على الأرجح.”
فكر فان شيان في الأمر لفترة ثم ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه. “في غضون بضعة أشهر، تعال إلى هانغتشو لتخبرني عنها. ذاكرتي جيدة جدًا.”
رتب فان شيان لـ سو وينماو البقاء، إلا أنه لم يكن لديه منصب في شركة النقل. نقل فان شيان مؤقتًا سلطته إلى الفرع الرابع. مع دان دا، قادوا جواسيس مجلس المراقبة في خزانة القصر.
كان هذا ما كان ما جيه يشعر به باستمرار. كان واضحًا أنه على الرغم من أن المرء يحتاج إلى استرضاء جميع الجوانب، إلا أن أكثر الأشياء المحظورة القيام بها في الأمور ذات الأهمية الحيوية هي الوقوف على الجانب كمتفرج. اليوم كان اليوم الأخير قبل مغادرة فان شيان لخزانة القصر، وكان يتحدث معه مرة أخرى. كان ذلك لأن فان شيان أراد منه توضيح موقفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات