الفصل 350: لماذا غضب المبعوث الإمبراطوري؟
كان وجه فان شيان مليئًا بالدفء والابتسامات. رفع يديه كإشارة لهم للنهوض. قال بصوت هادئ ومتأثر: “القدرة على الحصول على الأدلة القاطعة لجرائم السادة الثلاثة، لمعرفة العديد من الأنشطة غير القانونية التي حدثت في خزينة القصر، كل ذلك بفضل هؤلاء الرجال الذين وضعوا العدالة فوق الأسرة وكانوا مخلصين للمحكمة. وإلا، لن يكون لدي أي فكرة أن خزينة القصر كانت هكذا ولن أعرف أن هناك أناسًا تجرأوا على التحريض على الإضراب للتسبب في المشاكل. لقد قمتم بعمل جيد لبلدكم. سأعاملكم بعدل بطبيعة الحال.”
تساقط المطر بغزارة، محدثًا رنينًا على سقف الورشة. كان تناقضًا حادًا مع الصمت المميت في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف اليوم، شياو جينغ، سيد الورشة الأولى من الورشات الثلاث الكبيرة لشركة نقل خزينة القصر، منذ السنة الأولى من حكم جلالته، ارتكب العديد من الأفعال غير القانونية.”
تجمع العمال في الخلف. كان الصدمة والخوف على وجوههم واضحين، لكن أيدي الجميع بدأت تلقائيًا تمتد إلى المجارف والألواح الخشبية. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك.
بمجرد أن عرف مسؤولو الخزنة الآخرون أن زملائهم العشرة الذين استدعاهم فان شيان قد خانهما، لم يتمكنوا من المساعدة في الشعور بالغضب المفاجئ. على الرغم من أنهم لم يجرؤوا على التقدم وضربهم، إلا أنهم شتموهم بشراسة. طارت الشتائم عبر الهواء وحفرت نفسها في آذان الجواسيس.
الوقوف في المقدمة، كان مسؤولو الخزنة الذين نظموا الإضراب أيضًا لديهم وجوه مليئة بالخوف. شاهدوا المبعوث الإمبراطوري جالسًا على كرسي أمام الباب ولم يهتموا أكثر بالسيد شياو الميت. لم يجرؤ أحد على النظر إلى المشهد المروع للجسد والرأس المنفصلين بجانب الفرن. كانوا فقط يحدقون بخوف في وجه فان شيان الدافئ واللطيف. أقدام الحشود تراجعت بلا وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر فان شيان إليهما. أمال رأسه قليلاً فقط ليستمع إلى تقرير دان دا. بمجرد أن عرف أن الورشة الثالثة كانت طبيعية، وأن فنيو المكتب الثالث لمجلس المراقبة قد استولوا تمامًا، ولم يجرؤ أحد على فعل أي شيء خلال الفوضى، شعر بالراحة قليلاً. مر حارس النمر المتمركز داخل القصر عبر المسؤولين وجاء ليقف بجانب فان شيان. اقترب من أذنه وقال: “الواحد في القصر يريد الخروج قليلاً.”
تراجع شخص واحد. تراجع عشرة أشخاص. تراجعت الحشود. صوت أقدام مسؤولي الخزنة وهي تتراجع أحدث صوتًا كحشرات الآلاف تزحف عبر صحراء. ومع ذلك، كانت الورشة كبيرة فقط، وكانت مساحة كبيرة في الخلف قد احتلها العمال ذوو الملابس الخفيفة. إلى أين يمكن لهؤلاء المسؤولين ذوي الجلابيب الزرقاء التراجع؟
…
شاهد فان شيان المشهد أمام عينيه وهز رأسه غريزيًا. قال بصوت متساوٍ: “أنا لست شخصًا عنيفًا. لا تخافوا أيها العمال. المحكمة تتحقق فقط من مسألة فساد مسؤولي الخزنة وسرقة الأجور. لا علاقة لكم بذلك.”
توقف الجميع في الورشة وتذكروا أنه يبدو أن هناك إشاعة بأن المبعوث الإمبراطوري الغاضب أمامهم كان من نسل عائلة يه.
التقى العمال في الخلف بنظرات بعضهم البعض وشعروا بقلوبهم تهدأ قليلاً، لكنهم لم يجرؤوا على الوثوق تمامًا بهذا المسؤول الشاب القوي. بقيت أيديهم ممسكة بمقابض المجارف.
ضحك سيد الورشة الثانية ضحكة بائسة. “هل هذا صحيح؟ يبدو أننا قد قللنا بالفعل من تقدير عزمك، لكنك يبدو أنك قللت أيضًا من تقدير هذه الورش غير الواضحة!”
“أنت… حتى لو كنت مسؤولًا في المحكمة، كيف يمكنك قتل الناس دون سبب؟” لم يعد أحد مسؤولي الخزنة يتحمل الصمت القمعي وصاح بصوت حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبعة حراس نمر ضد هايتانغ كانوا بالضبط التكوين القياسي في المرج العام الماضي، لذا لم يكن فان شيان قلقًا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يلتقوا في المعركة، ستعرف هايتانغ عزمه وتهدأ.
كان نائب ما جيه واقفًا بغباء خلف فان شيان. لم يتوقع أبدًا أن فان شيان سيقطع رأس سيد ورشة دون أن يقول أي شيء آخر. أصبحت الفوضى اليوم كبيرة. كيف يمكنهم تنظيف هذا؟
وهؤلاء مسؤولو الخزنة الخونة؟ كانوا في الأصل يحبون السيد فان الصغير حتى الموت. في هذه اللحظة، كانوا يكرهون السيد فان الصغير حتى الموت. كان على حق. لقد أعادوا سرًا أموال الخزينة وقالوا سرًا بعض الأشياء التي سمعوها، لكن… لم يكن هناك شيء مثل ما قاله السيد فان الصغير. لقد سمعوا فقط عن مسألة الإضراب الليلة الماضية. كيف كان لديهم الوقت للإبلاغ عنها؟ أما بالنسبة للسيد شياو والسيدين الآخرين… لقد أرادوا فقط أن يكونوا زهور جدار جميلة. كيف سيكون لديهم الجرأة لإهانة رئيس مسؤولي الخزنة؟
قال بصدمة وغضب وبصوت مرتجف: “المبعوث الإمبراطوري، سيدي، لماذا… لماذا تفعل هذا؟ يمكن مناقشة كل شيء… انتهى الأمر… انتهى كل شيء.”
لكن الكراهية في عيون مسؤولي الخزنة أصبحت أقوى. غير راضٍ، صاح أحدهم: “حتى لو عاقبته، فلا يزال عليك فتح المحكمة ومحاكمته… لقد اختلقت تهمًا لإدانته!”
في قلب ما جيه، أهم الأشياء في خزينة القصر هم مسؤولو الخزنة هؤلاء أمامهم. فقط هؤلاء الناس يعرفون كيفية الحفاظ على خزينة القصر. حتى لو قطع فان شيان 10 رؤوس اليوم وأجبر هؤلاء المسؤولين على الاستسلام، ماذا عن المستقبل؟ إذا عمل المسؤولون باستياء، من يعرف ماذا سيفعلون بخزينة القصر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى مسؤولو الخزنة الذين أشار إليهم الناس بنظرات بعضهم البعض. أرادوا البكاء، لكنهم وجدوا أنه ليس لديهم دموع. حتى لو سمح فان شيان لهم بالرحيل اليوم، فقد أشار إلى أفعالهم المخزية والخائنة أمام الجميع. كيف سيواجهون زملائهم البالغ عددهم 200؟ كيف سيعيشون كبشر؟
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك لا يزال سيدان مضربان. إذا علموا أنك قتلت السيد شياو من الورشة الأولى وأثاروا غضب الناس، واستمر الإضراب… يا إلهي! إذا قتلت الجميع حقًا، من سيعمل؟ هل كنت تعتمد على هؤلاء العمال الأميين؟
لم يقاوم السيدان، وسمحا للجنود بربط أيديهما ببلادة. ومع ذلك، كان سيد الورشة الثانية لا يزال يحدق في فان شيان. “إذا كنت تريد قتلنا، إذن اقتلنا! فقط كيف ستشرح نفسك للمحكمة في المستقبل؟”
لم يعترف فان شيان بالنائب الحائر بجانبه. أشار إلى سو وينماو ليأتي. ثم قال بوضوح للجميع في الورشة: “استمعوا جيدًا إلى كل كلمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت النظرات الحائرة والحسودة من مسؤولي الخزنة حولهم، خرج عشرات من مسؤولي الخزنة في ذهول من الحشد. توقفوا أمام فان شيان، وسقطوا على ركبهم وشكروا المبعوث الإمبراطوري، على الرغم من أنهم لم يفهموا لماذا كان الأمر هكذا.
تجمد الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فان شيان إلى سو وينماو، الذي أخرج ملف قضية آخر من ردائه. بوجه جاد بدأ ينادي الأسماء على الورق.
أخرج سو وينماو بضع أوراق من ردائه المبلل. أغمض عينيه قليلاً ثم بدأ يقرأ بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت النظرات الحائرة والحسودة من مسؤولي الخزنة حولهم، خرج عشرات من مسؤولي الخزنة في ذهول من الحشد. توقفوا أمام فان شيان، وسقطوا على ركبهم وشكروا المبعوث الإمبراطوري، على الرغم من أنهم لم يفهموا لماذا كان الأمر هكذا.
“تم اكتشاف اليوم، شياو جينغ، سيد الورشة الأولى من الورشات الثلاث الكبيرة لشركة نقل خزينة القصر، منذ السنة الأولى من حكم جلالته، ارتكب العديد من الأفعال غير القانونية.”
القتل الآن لإثبات القوة، ثم تقديم الأدلة لاحقًا لسد أفواه الناس المتسكعين، كانت هذه خطة طويلة المدى.
قطب سو وينماو حاجبيه ونظر إلى مسؤولي الخزنة الذين كانوا يتحركون بقلق. ثم تابع: “في السنة الثانية والشهر الثالث من التقويم التشينغي، أخفى شياو جينغ الكارثة في منجم برونزي وأخذ أجور الموتى لمدة خمس سنوات، بإجمالي 13,700 ليانغ. في السنة الرابعة، الشهر السابع واليوم التاسع من التقويم التشينغي، رشا شيا جينغ المسؤول المسجل في سوتشو لشراء قطعة أرض جيدة مساحتها 700 مو بثمن بخس. في السنة السادسة والشهر الأول من التقويم التشينغي، مع شياو جينغ كقائد لسادة الورشات الثلاث، مجموعة من مسؤولي الخزنة مدينون للعمال بعشرات الآلاف من الأجور المتراكمة، تسببوا في عنف، 14 حالة وفاة، أكثر من 50 جريحًا…”
تجمد الجميع.
قرأ عددًا لا يحصى من الجرائم حتى جف فم سو وينماو قليلاً. في النهاية قال: “هذه الجريم لا يمكن التسامح معها. وفقًا لقانون تشينغ، تم قطع رأسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مم: عائلة يه = عائلة يي
ثم أخرج سندات الملكية، اعتراف المسجل الرسمي في سوتشو، وأدلة أخرى ذات صلة.
ومع ذلك، فعل فان شيان الأشياء عمليًا. كان قد أكد بوضوح جريمة شياو جينغ، لكنه استمر في القول إنه قطع رأسه لأنه لم يحترم أمر الإمبراطور. شيء مثل الأمر كان الأقل إقناعًا. كمبعوث إمبراطوري، كان لديه سلطة التفسير النهائي.
“لا تسألوني مرة أخرى عن الأدلة،” قال فان شيان بعد الإعلان. “لدي العديد من شهادات الشهود وليس كمية صغيرة من الأدلة المادية. لا يمكن بالتأكيد الاحتفاظ بأوغاد مثل شياو جينغ منذ أن أدير خزينة القصر.”
في هذه اللحظة، قال فان شيان بصوت غاضب: “أنت على وشك الموت، ومع ذلك لا تزال تجرؤ على تهديد المحكمة… مسؤول خزنة؟ اخلع ملابسك الداخلية وضعها فوق رأسك لترى ما إذا كان الشيء الذي ينمو على رقبتك رأسًا أم مؤخرة!”
بينما كان العمال الذين كانوا يرتجفون من الخوف وغير مرتاحين يسمعون المبعوث الإمبراطوري يناقش الجرائم ويسمعون السطور والسطور من الجرائم، تذكروا فجأة كم كان شياو جينغ مستبدًا عادةً. كان قاسيًا وخبيثًا تجاه العمال تحته. على الفور شعروا أن المبعوث الإمبراطوري قد فعل الصواب بقتله.
نظر إليهم سو وينماو بازدراء. لم يفهم لماذا كان على المفوض أن يفعل ذلك هكذا. ابتلع وقال بتعبير مظلم: “يمكنكم الخروج. قدّر المبعوث الإمبراطوري أنكم أبرياء من جميع الجرائم وسيرسل مذكرة إلى المحكمة غدًا ليكون ضامنكم.”
لكن الكراهية في عيون مسؤولي الخزنة أصبحت أقوى. غير راضٍ، صاح أحدهم: “حتى لو عاقبته، فلا يزال عليك فتح المحكمة ومحاكمته… لقد اختلقت تهمًا لإدانته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، كان هذان السيدان في أكبر ورشة عمل لهما بأمر متحمس لمسؤولي الخزنة والعمال للإضراب. تدفقت كلماتهما مثل الماء، سيل من الكلمات كان مذهلاً بشكل مدهش. على الرغم من أن العمال كانوا يشاهدونهم باحباط وخمول، إلا أن المئات من مسؤولي الخزنة تأثروا بشدة بكلماتهما. اعتقدوا أنه مع المعرفة في رؤوسهم، لن تجرؤ المحكمة على معاقبتهم بشدة. بالطبع، أمر هذان السيدان بشدة أن يعامل مسؤولو الخزنة المبعوث الإمبراطوري بكل احترام. كانوا يحمون الفضة في منازلهم من أن تؤخذ من قبل المحكمة، وليس يثورون حقًا.
عندما سمع نائب ما جيه، الواقف خلف فان شيان، سو وينماو يقرأ الجرائم، عرف أن المبعوث الإمبراطوري كان يبحث فقط عن عذر. عرف مسؤولو شركة نقل خزينة القصر في قلوبهم هذه الأشياء التي فعلها شياو جينغ. لكن، حتى لو كان سيتم معاقبته بموجب قانون تشينغ، أنت… لا يمكنك فقط قتله هكذا!
تم نقل مسؤولي الخزنة في الورشتين الأخريين من قبل الجنود إلى الورشة الكبيرة. تم إبقاء العمال بدقة في كل من الورش. مع الوضع هكذا، بدت الورشة الكبيرة وكأنها تشعر فورًا ببعض الازدحام بعد أن انسكب 200 من مسؤولي الخزنة ذوي الجلابيب الزرقاء فجأة.
أراد ما جيه أن يبقى على علاقة جيدة مع فان شيان بسبب ابن عمه رن شاوآن. بغض النظر عن مدى استنكاره لأفعال فان شيان، أجبر نفسه على إبقاء فمه مغلقًا ولم يستجوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، كان هذان السيدان في أكبر ورشة عمل لهما بأمر متحمس لمسؤولي الخزنة والعمال للإضراب. تدفقت كلماتهما مثل الماء، سيل من الكلمات كان مذهلاً بشكل مدهش. على الرغم من أن العمال كانوا يشاهدونهم باحباط وخمول، إلا أن المئات من مسؤولي الخزنة تأثروا بشدة بكلماتهما. اعتقدوا أنه مع المعرفة في رؤوسهم، لن تجرؤ المحكمة على معاقبتهم بشدة. بالطبع، أمر هذان السيدان بشدة أن يعامل مسؤولو الخزنة المبعوث الإمبراطوري بكل احترام. كانوا يحمون الفضة في منازلهم من أن تؤخذ من قبل المحكمة، وليس يثورون حقًا.
لم يستجوب أي شيء، لكن كان هناك مساعدون موثوقون للأميرة الكبرى تركوا في شركة النقل الذين بالتأكيد لن يفوتوا هذه الفرصة. قالوا بخبث: “تصرف السيد بحزم، لكن… لأشخاص فاسدين وخارجين عن القانون مثل هذا، أليس من الأفضل فتح المحكمة ومحاكمته علنًا؟ ليجري اعترافًا… لن تضطر إلى أن تكون حذرًا في الليل. علاوة على ذلك، أعطى السيد مسؤولي الخزنة مهلة ثلاثة أيام، وهذه الأيام الثلاثة لم تنته بعد، ربما…”
ومع ذلك، فعل فان شيان الأشياء عمليًا. كان قد أكد بوضوح جريمة شياو جينغ، لكنه استمر في القول إنه قطع رأسه لأنه لم يحترم أمر الإمبراطور. شيء مثل الأمر كان الأقل إقناعًا. كمبعوث إمبراطوري، كان لديه سلطة التفسير النهائي.
ارتجف مسؤولو الخزنة من الخوف، لكنهم لم يستسلموا. عند سماع أحد المسؤولين يتحدث نيابة عنهم، بدأوا بجرأة في إحداث ضجة كبيرة.
أبرياء؟ وسيكتب إلى المحكمة؟ صُدم مسؤولو الخزنة المسماة على الفور. كانوا يعتقدون في الأصل أنهم في الجحيم. من يعرف أنها كانت الينابيع الصافية و 72 عذراء من الجنة؟
لم يلتفت فان شيان حتى برأسه. ارتفع خيط من الابتسامة الباردة إلى زاوية شفتيه: “أنا مفوض مجلس المراقبة وكذلك مدير شركة نقل خزينة القصر. مجلس المراقبة مسؤول عن التحقيق في القضية، وشركة النقل، كحالة خاصة في قانون تشينغ، لديه المدير الرئيسي يحدد القضية. لماذا لا يمكنني استجوابه وقطع رأسه؟ بالإضافة إلى ذلك، لم أكن أقطع رأسه على هذه الجرائم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقى مسؤولو الخزنة الذين أشار إليهم الناس بنظرات بعضهم البعض. أرادوا البكاء، لكنهم وجدوا أنه ليس لديهم دموع. حتى لو سمح فان شيان لهم بالرحيل اليوم، فقد أشار إلى أفعالهم المخزية والخائنة أمام الجميع. كيف سيواجهون زملائهم البالغ عددهم 200؟ كيف سيعيشون كبشر؟
خفض رأسه قليلاً وابتسم. “إثارة العمال للتسبب في المشاكل، الإضراب، عدم احترام أمر جلالته… ألا يمكنني قطع رأس هذا الرجل الذي لا يحترم أباه ولا إمبراطوره؟”
صدمت كلمات فان شيان التالية الورشة مرة أخرى.
كان قانون تشينغ دقيقًا. بالنظر إلى شيء مثل القتل، كان من الجيد القيام به سرًا، لكن بالنسبة لفان شيان لقتل شخص مثل هذا علنًا، كان يحتاج إلى سبب وجيه. إذا كان يستخدم فقط الأنشطة غير القانونية لشياو جينغ كعذر لتبرير قتله له، فإنه كان يمنح المسؤولين ومسؤولي الخزنة فرصة جيدة لمواجهته – لعدم استجواب القضية قبل قطع رأس المجرم. ضعه أمام أي يامن، ولن يتمكن أي منها من السماح بذلك.
لم يستطع سيد الورشة الثانية تحمل نظرة تلك العيون الحادة واللامعة، وخفض رأسه ببطء.
ومع ذلك، فعل فان شيان الأشياء عمليًا. كان قد أكد بوضوح جريمة شياو جينغ، لكنه استمر في القول إنه قطع رأسه لأنه لم يحترم أمر الإمبراطور. شيء مثل الأمر كان الأقل إقناعًا. كمبعوث إمبراطوري، كان لديه سلطة التفسير النهائي.
كانت كلماته الأخيرة تقريبًا صرخة. كان واضحًا أنه فقد كل الأمل. حتى لو تحول إلى شبح، كان لديه الرغبة الشرسة ليرى كيف سيدمر فان شيان خزينة القصر.
الجرائم التي وجدها مجلس المراقبة كانت أيضًا ضرورية. عندما تم تقديم القضية أمام الإمبراطور، كانت هذه الجرائم من عمليات الشراء القسرية للأرض الجيدة وإساءة معاملة الناس كافية لإزالة الشك من الإجراءات المستقبلية.
في هذه اللحظة، قال فان شيان بصوت غاضب: “أنت على وشك الموت، ومع ذلك لا تزال تجرؤ على تهديد المحكمة… مسؤول خزنة؟ اخلع ملابسك الداخلية وضعها فوق رأسك لترى ما إذا كان الشيء الذي ينمو على رقبتك رأسًا أم مؤخرة!”
القتل الآن لإثبات القوة، ثم تقديم الأدلة لاحقًا لسد أفواه الناس المتسكعين، كانت هذه خطة طويلة المدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فان شيان إلى سو وينماو، الذي أخرج ملف قضية آخر من ردائه. بوجه جاد بدأ ينادي الأسماء على الورق.
مات شخص في الورشة الكبيرة للورشة الأولى. كان العمال مليئين بالتوقعات للمبعوث الإمبراطوري. كان مسؤولو الخزنة فئران كنيسة مرعوبة. على الرغم من أن المسؤولين لديهم دوافع خفية، إلا أنهم لم يجرؤوا على اتهام فان شيان. هدأ الوضع قليلاً.
…………………………………………………………………..
بعد فترة أخرى، تم تهدئة الإضرابات في الورشة الثانية والثالثة أيضًا. ومع ذلك، تم التعامل مع هذين من قبل الجنرال يه ودان دا، لذا استغرق الأمر وقتًا إضافيًا. لم يكن هذان جريئين مثل فان شيان. لقد قبضا على الناس فقط؛ لم يقتلاهم.
لم يلتفت فان شيان حتى برأسه. ارتفع خيط من الابتسامة الباردة إلى زاوية شفتيه: “أنا مفوض مجلس المراقبة وكذلك مدير شركة نقل خزينة القصر. مجلس المراقبة مسؤول عن التحقيق في القضية، وشركة النقل، كحالة خاصة في قانون تشينغ، لديه المدير الرئيسي يحدد القضية. لماذا لا يمكنني استجوابه وقطع رأسه؟ بالإضافة إلى ذلك، لم أكن أقطع رأسه على هذه الجرائم.”
تم نقل مسؤولي الخزنة في الورشتين الأخريين من قبل الجنود إلى الورشة الكبيرة. تم إبقاء العمال بدقة في كل من الورش. مع الوضع هكذا، بدت الورشة الكبيرة وكأنها تشعر فورًا ببعض الازدحام بعد أن انسكب 200 من مسؤولي الخزنة ذوي الجلابيب الزرقاء فجأة.
بعد فترة أخرى، تم تهدئة الإضرابات في الورشة الثانية والثالثة أيضًا. ومع ذلك، تم التعامل مع هذين من قبل الجنرال يه ودان دا، لذا استغرق الأمر وقتًا إضافيًا. لم يكن هذان جريئين مثل فان شيان. لقد قبضا على الناس فقط؛ لم يقتلاهم.
مع توجيه الحراب الحادة للجنود وأقواس وسهام مجلس المراقبة التي تجبرهم، لم تجرؤ المجموعة المزدحمة على التحرك بوصة.
مات شخص في الورشة الكبيرة للورشة الأولى. كان العمال مليئين بالتوقعات للمبعوث الإمبراطوري. كان مسؤولو الخزنة فئران كنيسة مرعوبة. على الرغم من أن المسؤولين لديهم دوافع خفية، إلا أنهم لم يجرؤوا على اتهام فان شيان. هدأ الوضع قليلاً.
مشاهدة هذا المشهد، شعر المسؤولون الذين جاءوا مع فان شيان بمفاجأة كبيرة. لم يدركوا حتى الآن أن المبعوث الإمبراطوري كان قد أعد بالفعل لموقف اليوم الأخير من الأمر لمدة ثلاثة أيام وكان قد أجرى بالفعل ترتيبات. علاوة على ذلك، بدا أنه قد خمن سابقًا أن مسؤولي الخزنة سيتفاعلون بقوة شديدة.
لم يستجوب أي شيء، لكن كان هناك مساعدون موثوقون للأميرة الكبرى تركوا في شركة النقل الذين بالتأكيد لن يفوتوا هذه الفرصة. قالوا بخبث: “تصرف السيد بحزم، لكن… لأشخاص فاسدين وخارجين عن القانون مثل هذا، أليس من الأفضل فتح المحكمة ومحاكمته علنًا؟ ليجري اعترافًا… لن تضطر إلى أن تكون حذرًا في الليل. علاوة على ذلك، أعطى السيد مسؤولي الخزنة مهلة ثلاثة أيام، وهذه الأيام الثلاثة لم تنته بعد، ربما…”
في الوقت الحالي، كان جميع المساعدين الموثوقين لشينيانغ خائبين. بدا أن الفوضى اليوم لن تكبر أكثر، لكن في نفس الوقت كانوا يتوقعون بشدة أن فان شيان سيضرب مرة أخرى بقسوة. نأمل أن يسيء إلى جميع مسؤولي الخزنة. ثم سنرى كيف سيشرح انخفاض الإنتاج وانخفاض الجودة للإمبراطور!
قال بصدمة وغضب وبصوت مرتجف: “المبعوث الإمبراطوري، سيدي، لماذا… لماذا تفعل هذا؟ يمكن مناقشة كل شيء… انتهى الأمر… انتهى كل شيء.”
بعد أن هدأت الورشة قليلاً، نهض فان شيان من كرسيه. انسكبت جيوب الماء التي كانت محاصرة في ردائه على الأرض.
في هذه اللحظة، قال فان شيان بصوت غاضب: “أنت على وشك الموت، ومع ذلك لا تزال تجرؤ على تهديد المحكمة… مسؤول خزنة؟ اخلع ملابسك الداخلية وضعها فوق رأسك لترى ما إذا كان الشيء الذي ينمو على رقبتك رأسًا أم مؤخرة!”
نظر إلى مسؤولي الخزنة المتكدسين في مجموعة في المقدمة ورأى أن هناك شعورًا بالتمرد في عيونهم. علاوة على ذلك، بدا مسؤولو الخزنة الذين تم نقلهم من الورشة الثانية والثالثة أكثر فخرًا لأنهم لم يعرفوا ما حدث.
توقف الجميع في الورشة وتذكروا أنه يبدو أن هناك إشاعة بأن المبعوث الإمبراطوري الغاضب أمامهم كان من نسل عائلة يه.
“الجميع هنا،” ابتسم بدفء وقال. “أمطرت بغزارة الليلة الماضية. انطفأ فرن الورشة. ماذا عن جانبكم؟ أيضًا، لماذا جميع مسؤولي الخزنة في الورش الذين يفصل بينهم 30، 40 لي جميعًا بجانب اليامن اليوم؟ حتى لو كان لا بد من إيقاف العمل في الورش بسبب المطر، يجب عليك أولاً التحقق من ورشك الخاصة. لا يزال الوقت مبكرًا جدًا. هل ذهبت بالفعل ثم عدت مرة أخرى؟”
بعد أن انتشر موت السيد شياو غير الطبيعي والنظيف عن طريق الكلمة الشفهية، عرف مسؤولو الخزنة أن المبعوث الإمبراطوري كان رجلاً قاسيًا يقتل دون أن يرمش له عين. عند سماع هذه الكلمات الخفيفة، انفجر مسؤولو الخزنة في ضجة. بعضهم توسل من أجل حياتهم. بدأ بعضهم في الشتم. بعضهم دار بعينيه كما لو كان يبحث لمعرفة ما إذا كان هناك بعض الثقوب في الورشة يمكنه الزحف منها. انتشرت المجموعة تدريجيًا، وأصبح الوضع مضطربًا قليلاً. الجيش ومجلس المراقبة على الحواف الخارجية ما زالوا يراقبون عن كثب ويجبرون الحشد على العودة.
استمر في الحديث دون الاهتمام بالآخرين. شرح مسؤولو الخزنة الذين تم إحضارهم للتو الوضع من قبل مسؤولي الخزنة الذين كانوا هناك سابقًا. عندما أدركوا ما حدث، شحب وجوههم تدريجيًا.
“كنت ذات يوم خادمًا لعائلة يه، أيها العجوز.” لعن فان شيان ذلك السيد بمرارة وكراهية، “كيف يمكن أن تسقط إلى هذا الحد؟ أنا غاضب جدًا!”
هز فان شيان رأسه وقال: “هذا جيد، لدي دليل حقيقي على جرائمكم بالإضراب. الآن يمكنني المضي قدمًا وقتل الناس.”
بعد خروج هذه الكلمات، أصبح الجو غريبًا مرة أخرى. أراد نائب ما جيه الاقتراب من فان شيان لطلب الرحمة، لكنه لم يعرف من أين يبدأ.
بعد أن انتشر موت السيد شياو غير الطبيعي والنظيف عن طريق الكلمة الشفهية، عرف مسؤولو الخزنة أن المبعوث الإمبراطوري كان رجلاً قاسيًا يقتل دون أن يرمش له عين. عند سماع هذه الكلمات الخفيفة، انفجر مسؤولو الخزنة في ضجة. بعضهم توسل من أجل حياتهم. بدأ بعضهم في الشتم. بعضهم دار بعينيه كما لو كان يبحث لمعرفة ما إذا كان هناك بعض الثقوب في الورشة يمكنه الزحف منها. انتشرت المجموعة تدريجيًا، وأصبح الوضع مضطربًا قليلاً. الجيش ومجلس المراقبة على الحواف الخارجية ما زالوا يراقبون عن كثب ويجبرون الحشد على العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، كان هذان السيدان في أكبر ورشة عمل لهما بأمر متحمس لمسؤولي الخزنة والعمال للإضراب. تدفقت كلماتهما مثل الماء، سيل من الكلمات كان مذهلاً بشكل مدهش. على الرغم من أن العمال كانوا يشاهدونهم باحباط وخمول، إلا أن المئات من مسؤولي الخزنة تأثروا بشدة بكلماتهما. اعتقدوا أنه مع المعرفة في رؤوسهم، لن تجرؤ المحكمة على معاقبتهم بشدة. بالطبع، أمر هذان السيدان بشدة أن يعامل مسؤولو الخزنة المبعوث الإمبراطوري بكل احترام. كانوا يحمون الفضة في منازلهم من أن تؤخذ من قبل المحكمة، وليس يثورون حقًا.
خرج شخصان من مسؤولي الخزنة. لم يكونا متفرجين. كانا سيدي الخزنة في الورشة الثانية والثالثة، اثنان من قادة الإضراب الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، كان هذان السيدان في أكبر ورشة عمل لهما بأمر متحمس لمسؤولي الخزنة والعمال للإضراب. تدفقت كلماتهما مثل الماء، سيل من الكلمات كان مذهلاً بشكل مدهش. على الرغم من أن العمال كانوا يشاهدونهم باحباط وخمول، إلا أن المئات من مسؤولي الخزنة تأثروا بشدة بكلماتهما. اعتقدوا أنه مع المعرفة في رؤوسهم، لن تجرؤ المحكمة على معاقبتهم بشدة. بالطبع، أمر هذان السيدان بشدة أن يعامل مسؤولو الخزنة المبعوث الإمبراطوري بكل احترام. كانوا يحمون الفضة في منازلهم من أن تؤخذ من قبل المحكمة، وليس يثورون حقًا.
في وقت سابق، كان هذان السيدان في أكبر ورشة عمل لهما بأمر متحمس لمسؤولي الخزنة والعمال للإضراب. تدفقت كلماتهما مثل الماء، سيل من الكلمات كان مذهلاً بشكل مدهش. على الرغم من أن العمال كانوا يشاهدونهم باحباط وخمول، إلا أن المئات من مسؤولي الخزنة تأثروا بشدة بكلماتهما. اعتقدوا أنه مع المعرفة في رؤوسهم، لن تجرؤ المحكمة على معاقبتهم بشدة. بالطبع، أمر هذان السيدان بشدة أن يعامل مسؤولو الخزنة المبعوث الإمبراطوري بكل احترام. كانوا يحمون الفضة في منازلهم من أن تؤخذ من قبل المحكمة، وليس يثورون حقًا.
نظر إليهم سو وينماو بازدراء. لم يفهم لماذا كان على المفوض أن يفعل ذلك هكذا. ابتلع وقال بتعبير مظلم: “يمكنكم الخروج. قدّر المبعوث الإمبراطوري أنكم أبرياء من جميع الجرائم وسيرسل مذكرة إلى المحكمة غدًا ليكون ضامنكم.”
على غير المتوقع، لم يمر وقت طويل بعد بدء الإضراب، غمر عدد لا يحصى من الجنود وجواسيس مجلس المراقبة الورشة. في مواجهة الأسلحة، فقدت كلمات السيدين أي قوة على الفور. رفعا أيديهما في استسلام وأُرسلا إلى الآخرين. على طول الطريق كانا لا يزالان واثقين، معتقدين أن الناس سيفعلون الأشياء ضمن الحدود وأنه لا يوجد الكثير مما يمكن أن يفعله المبعوث الإمبراطوري.
لم يعترف فان شيان بالنائب الحائر بجانبه. أشار إلى سو وينماو ليأتي. ثم قال بوضوح للجميع في الورشة: “استمعوا جيدًا إلى كل كلمة!”
على غير المتوقع، لم يتصرف المبعوث الإمبراطوري ضمن الحدود. بعد الوقوف في المجموعة لفترة، أدرك السيدان أن السيد شياو، الذي خطط سرًا للإضراب معهما، كان ميتًا.
الفصل 350: لماذا غضب المبعوث الإمبراطوري؟
وقف السيدان خارج الحشد ونظرا حول الورشة. أخيرًا، وجدا بجانب الفرن جثة شياو جينغ. هذه البقعة من الدم والرأس صدمتهما في ومضة. صاحا بحزن: “السيد شياو… السيد شياو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجرائم التي وجدها مجلس المراقبة كانت أيضًا ضرورية. عندما تم تقديم القضية أمام الإمبراطور، كانت هذه الجرائم من عمليات الشراء القسرية للأرض الجيدة وإساءة معاملة الناس كافية لإزالة الشك من الإجراءات المستقبلية.
كانت هناك حراب في كل مكان حولهما، لذا لم يتمكنوا من الذهاب إلى جانب الفرن ليبكيا حزنهما. ما زالا يرفعان رأسيهما وينظران إلى فان شيان بكراهية شديدة. عرفا أنه لن يتمكن من الهروب اليوم.
ثم أخرج سندات الملكية، اعتراف المسجل الرسمي في سوتشو، وأدلة أخرى ذات صلة.
لم ينظر فان شيان إليهما. أمال رأسه قليلاً فقط ليستمع إلى تقرير دان دا. بمجرد أن عرف أن الورشة الثالثة كانت طبيعية، وأن فنيو المكتب الثالث لمجلس المراقبة قد استولوا تمامًا، ولم يجرؤ أحد على فعل أي شيء خلال الفوضى، شعر بالراحة قليلاً. مر حارس النمر المتمركز داخل القصر عبر المسؤولين وجاء ليقف بجانب فان شيان. اقترب من أذنه وقال: “الواحد في القصر يريد الخروج قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لفان شيان أن يستمع إلى هذه الكلمات؟ كان فقط يحدق في سيد الورشة الثانية ولم يقل أي شيء لفترة صغيرة.
كانت الورشة الثالثة مهمة لأنها مسؤولة عن التكنولوجيا العسكرية والقوارب وغيرها من البضائع الضارة. إذا تسربت الأسرار من هناك، فمن يعرف كم عدد الشباب الآخرين الذين ستفقدهم مملكة تشينغ في ساحة المعركة. لم يجرؤ فان شيان على تحمل هذه المسؤولية. في البداية، جعله سماع تقرير دان دا يشعر بمزيد من السلام. بعد سماع تقرير حارس النمر، تقطبت جبهته مرة أخرى.
هايتانغ، متنكرة كخادمة لتأتي معه، يمكنها خداع المسؤولين والعديد من الناس، لكنها لم تستطع خداع عيون غاو دا الشبيهة بالنسر. على الرغم من أن فان شيان وجد أنه ارتكب خطأً كبيرًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة لإصلاحه. لحسن الحظ، ظلت وحدة تشي نيان تراقب سرًا، ولم يطلق حراس النمر أي أخبار للخارج. تسببت هذه الحادثة في أن يبدأ قلبه المطمئن قليلاً في الشك مرة أخرى.
تراجع شخص واحد. تراجع عشرة أشخاص. تراجعت الحشود. صوت أقدام مسؤولي الخزنة وهي تتراجع أحدث صوتًا كحشرات الآلاف تزحف عبر صحراء. ومع ذلك، كانت الورشة كبيرة فقط، وكانت مساحة كبيرة في الخلف قد احتلها العمال ذوو الملابس الخفيفة. إلى أين يمكن لهؤلاء المسؤولين ذوي الجلابيب الزرقاء التراجع؟
ومع ذلك، لم يكن الآن وقت التعامل مع هذه المشكلة. الشخص الذي أشار إليه حارس النمر كان هايتانغ. بدا أن هذه الفتاة الريفية تعرف أن شيئًا ما يحدث اليوم. كان قلقًا من أنها قد تستغل الفرصة لتفعل شيئًا.
فجأة بدأ أحدهم يضحك ببرودة.
أجاب فان شيان بهدوء: “لا يُسمح لها بالخروج. راقبها. استخدم جميع الوسائل اللازمة لإبقائها في القصر اليوم.”
بينما كانت الأسماء تُقرأ واحدة تلو الأخرى، شحب وجوه عشرات من مسؤولي الخزنة على الفور. لم يعرفوا ما إذا كانوا على وشك أن ينتهي بهم الأمر مثل السيد شياو من الورشة الأولى، مع فصل رؤوسهم وأجسادهم. ارتجفت أرجل الأقل جرأة، وكان هناك بقعة كبيرة من البلل على بنطالهم.
سبعة حراس نمر ضد هايتانغ كانوا بالضبط التكوين القياسي في المرج العام الماضي، لذا لم يكن فان شيان قلقًا. علاوة على ذلك، بمجرد أن يلتقوا في المعركة، ستعرف هايتانغ عزمه وتهدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نائب ما جيه لا يزال يحسب كيف بالضبط ستتمكن خزينة القصر من الإنتاج كالمعتاد، لذا كانت حالته المزاجية قاتمة للغاية. ومع ذلك، عند سماع هذه الكلمات، أومأ برأسه موافقًا. من أعماق قلبه. شعر بإعجاب كبير لفان شيان – هذه الخطوة كانت رائعة حقًا. من خلال إظهار خيانة هؤلاء مسؤولي الخزنة بوضوح، ليست هناك حاجة للقلق بشأن عدم استسلامهم في المستقبل عندما يستخدمون هؤلاء الرجال كبيادق للسيطرة على الخزينة. كان هذا نحت صدع من صنع الإنسان بين مسؤولي الخزنة. إذا يمكن إنهاء حدث اليوم بشكل مرضٍ، فسيكون من الصعب على مسؤولي الخزنة الانضمام معًا مرة أخرى في المستقبل ويصبحوا طبقة يمكن أن تقف ضد المسؤولين.
بعد الانتهاء من التعامل مع شؤونه الخاصة، نقل فان شيان نظره من جديد إلى الغرفة. “اربطوا هذين المجرمين المسببين للمشاكل والمقاومين للمحكمة.”
“كنت ذات يوم خادمًا لعائلة يه، أيها العجوز.” لعن فان شيان ذلك السيد بمرارة وكراهية، “كيف يمكن أن تسقط إلى هذا الحد؟ أنا غاضب جدًا!”
صعد الجنود في وقت سابق وربطوا السيدين. على الرغم من أن وجوه مسؤولي الخزنة كانت مليئة بالخوف والكراهية، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على المساعدة. أحد الأسباب هو آلة العنف في المقدمة، والآخر هو أن هؤلاء مسؤولي الخزنة أصبحوا ممتلئين بالفضة التي أخذوها هذه السنوات ولم يكن لديهم حقًا الشجاعة ليقاتلوا بوحشية. كلما زاد مال الشخص، قل جرأته. رأى فان شيان هذا بوضوح.
كانت كلماته الأخيرة تقريبًا صرخة. كان واضحًا أنه فقد كل الأمل. حتى لو تحول إلى شبح، كان لديه الرغبة الشرسة ليرى كيف سيدمر فان شيان خزينة القصر.
“السيد فان!”
توقف الجميع في الورشة وتذكروا أنه يبدو أن هناك إشاعة بأن المبعوث الإمبراطوري الغاضب أمامهم كان من نسل عائلة يه.
لم يقاوم السيدان، وسمحا للجنود بربط أيديهما ببلادة. ومع ذلك، كان سيد الورشة الثانية لا يزال يحدق في فان شيان. “إذا كنت تريد قتلنا، إذن اقتلنا! فقط كيف ستشرح نفسك للمحكمة في المستقبل؟”
أبرياء؟ وسيكتب إلى المحكمة؟ صُدم مسؤولو الخزنة المسماة على الفور. كانوا يعتقدون في الأصل أنهم في الجحيم. من يعرف أنها كانت الينابيع الصافية و 72 عذراء من الجنة؟
“هل أنت تهددني؟” ضحك فان شيان. “في وقت سابق، بينما كنت في الطريق إلى هنا، قلت مرة… إذا مات الجزار تشانغ، إذن هل علينا أكل لحم الخنزير مع الشعر؟ بدونكم أيها مسؤولو الخزنة الصغار، هل تعتقد أنني لن أتمكن من إدارة خزينة القصر؟”
الوقوف في المقدمة، كان مسؤولو الخزنة الذين نظموا الإضراب أيضًا لديهم وجوه مليئة بالخوف. شاهدوا المبعوث الإمبراطوري جالسًا على كرسي أمام الباب ولم يهتموا أكثر بالسيد شياو الميت. لم يجرؤ أحد على النظر إلى المشهد المروع للجسد والرأس المنفصلين بجانب الفرن. كانوا فقط يحدقون بخوف في وجه فان شيان الدافئ واللطيف. أقدام الحشود تراجعت بلا وعي.
ضحك سيد الورشة الثانية ضحكة بائسة. “هل هذا صحيح؟ يبدو أننا قد قللنا بالفعل من تقدير عزمك، لكنك يبدو أنك قللت أيضًا من تقدير هذه الورش غير الواضحة!”
فجأة بدأ أحدهم يضحك ببرودة.
كانت كلماته الأخيرة تقريبًا صرخة. كان واضحًا أنه فقد كل الأمل. حتى لو تحول إلى شبح، كان لديه الرغبة الشرسة ليرى كيف سيدمر فان شيان خزينة القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع هنا،” ابتسم بدفء وقال. “أمطرت بغزارة الليلة الماضية. انطفأ فرن الورشة. ماذا عن جانبكم؟ أيضًا، لماذا جميع مسؤولي الخزنة في الورش الذين يفصل بينهم 30، 40 لي جميعًا بجانب اليامن اليوم؟ حتى لو كان لا بد من إيقاف العمل في الورش بسبب المطر، يجب عليك أولاً التحقق من ورشك الخاصة. لا يزال الوقت مبكرًا جدًا. هل ذهبت بالفعل ثم عدت مرة أخرى؟”
…
لم يستجوب أي شيء، لكن كان هناك مساعدون موثوقون للأميرة الكبرى تركوا في شركة النقل الذين بالتأكيد لن يفوتوا هذه الفرصة. قالوا بخبث: “تصرف السيد بحزم، لكن… لأشخاص فاسدين وخارجين عن القانون مثل هذا، أليس من الأفضل فتح المحكمة ومحاكمته علنًا؟ ليجري اعترافًا… لن تضطر إلى أن تكون حذرًا في الليل. علاوة على ذلك، أعطى السيد مسؤولي الخزنة مهلة ثلاثة أيام، وهذه الأيام الثلاثة لم تنته بعد، ربما…”
…
تجمد الجميع.
نظر فان شيان إلى سو وينماو، الذي أخرج ملف قضية آخر من ردائه. بوجه جاد بدأ ينادي الأسماء على الورق.
صدمت كلمات فان شيان التالية الورشة مرة أخرى.
“تشانغ الثالث، لي الرابع، وانغ الثامن، لونغ التاسع…”
بدأ المسؤولون الذين كانوا مساعدين موثوقين لشينيانغ أيضًا في التحدث إلى فان شيان. على السطح، كانوا يفكرون في المحكمة، لكن في السر كانوا يشجعون السادة. يجب أن يكون كل شيء من أجل إنتاج خزينة القصر. كان قتل السيد شياو كافيًا لعقاب الطرف الآخر.
بينما كانت الأسماء تُقرأ واحدة تلو الأخرى، شحب وجوه عشرات من مسؤولي الخزنة على الفور. لم يعرفوا ما إذا كانوا على وشك أن ينتهي بهم الأمر مثل السيد شياو من الورشة الأولى، مع فصل رؤوسهم وأجسادهم. ارتجفت أرجل الأقل جرأة، وكان هناك بقعة كبيرة من البلل على بنطالهم.
صعد الجنود في وقت سابق وربطوا السيدين. على الرغم من أن وجوه مسؤولي الخزنة كانت مليئة بالخوف والكراهية، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على المساعدة. أحد الأسباب هو آلة العنف في المقدمة، والآخر هو أن هؤلاء مسؤولي الخزنة أصبحوا ممتلئين بالفضة التي أخذوها هذه السنوات ولم يكن لديهم حقًا الشجاعة ليقاتلوا بوحشية. كلما زاد مال الشخص، قل جرأته. رأى فان شيان هذا بوضوح.
نظر إليهم سو وينماو بازدراء. لم يفهم لماذا كان على المفوض أن يفعل ذلك هكذا. ابتلع وقال بتعبير مظلم: “يمكنكم الخروج. قدّر المبعوث الإمبراطوري أنكم أبرياء من جميع الجرائم وسيرسل مذكرة إلى المحكمة غدًا ليكون ضامنكم.”
كان قانون تشينغ دقيقًا. بالنظر إلى شيء مثل القتل، كان من الجيد القيام به سرًا، لكن بالنسبة لفان شيان لقتل شخص مثل هذا علنًا، كان يحتاج إلى سبب وجيه. إذا كان يستخدم فقط الأنشطة غير القانونية لشياو جينغ كعذر لتبرير قتله له، فإنه كان يمنح المسؤولين ومسؤولي الخزنة فرصة جيدة لمواجهته – لعدم استجواب القضية قبل قطع رأس المجرم. ضعه أمام أي يامن، ولن يتمكن أي منها من السماح بذلك.
أبرياء؟ وسيكتب إلى المحكمة؟ صُدم مسؤولو الخزنة المسماة على الفور. كانوا يعتقدون في الأصل أنهم في الجحيم. من يعرف أنها كانت الينابيع الصافية و 72 عذراء من الجنة؟
قطب سو وينماو حاجبيه ونظر إلى مسؤولي الخزنة الذين كانوا يتحركون بقلق. ثم تابع: “في السنة الثانية والشهر الثالث من التقويم التشينغي، أخفى شياو جينغ الكارثة في منجم برونزي وأخذ أجور الموتى لمدة خمس سنوات، بإجمالي 13,700 ليانغ. في السنة الرابعة، الشهر السابع واليوم التاسع من التقويم التشينغي، رشا شيا جينغ المسؤول المسجل في سوتشو لشراء قطعة أرض جيدة مساحتها 700 مو بثمن بخس. في السنة السادسة والشهر الأول من التقويم التشينغي، مع شياو جينغ كقائد لسادة الورشات الثلاث، مجموعة من مسؤولي الخزنة مدينون للعمال بعشرات الآلاف من الأجور المتراكمة، تسببوا في عنف، 14 حالة وفاة، أكثر من 50 جريحًا…”
تحت النظرات الحائرة والحسودة من مسؤولي الخزنة حولهم، خرج عشرات من مسؤولي الخزنة في ذهول من الحشد. توقفوا أمام فان شيان، وسقطوا على ركبهم وشكروا المبعوث الإمبراطوري، على الرغم من أنهم لم يفهموا لماذا كان الأمر هكذا.
ضحك سيد الورشة الثانية ضحكة بائسة. “هل هذا صحيح؟ يبدو أننا قد قللنا بالفعل من تقدير عزمك، لكنك يبدو أنك قللت أيضًا من تقدير هذه الورش غير الواضحة!”
كان وجه فان شيان مليئًا بالدفء والابتسامات. رفع يديه كإشارة لهم للنهوض. قال بصوت هادئ ومتأثر: “القدرة على الحصول على الأدلة القاطعة لجرائم السادة الثلاثة، لمعرفة العديد من الأنشطة غير القانونية التي حدثت في خزينة القصر، كل ذلك بفضل هؤلاء الرجال الذين وضعوا العدالة فوق الأسرة وكانوا مخلصين للمحكمة. وإلا، لن يكون لدي أي فكرة أن خزينة القصر كانت هكذا ولن أعرف أن هناك أناسًا تجرأوا على التحريض على الإضراب للتسبب في المشاكل. لقد قمتم بعمل جيد لبلدكم. سأعاملكم بعدل بطبيعة الحال.”
كان قانون تشينغ دقيقًا. بالنظر إلى شيء مثل القتل، كان من الجيد القيام به سرًا، لكن بالنسبة لفان شيان لقتل شخص مثل هذا علنًا، كان يحتاج إلى سبب وجيه. إذا كان يستخدم فقط الأنشطة غير القانونية لشياو جينغ كعذر لتبرير قتله له، فإنه كان يمنح المسؤولين ومسؤولي الخزنة فرصة جيدة لمواجهته – لعدم استجواب القضية قبل قطع رأس المجرم. ضعه أمام أي يامن، ولن يتمكن أي منها من السماح بذلك.
انفجرت الورشة على الفور في ضجة. كان هؤلاء مسؤولو الخزنة جواسيس. حتى المسؤولون خلف فان شيان كانوا مذهولين. كان المبعوث الإمبراطوري في خزينة القصر أقل من ثلاثة أيام، كيف يمكنه أن يكون قد طور بالفعل مثل هذه الشبكة الجاسوسية؟ كانت سمعة مجلس المراقبة للعملاء السريين صحيحة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لفان شيان أن يستمع إلى هذه الكلمات؟ كان فقط يحدق في سيد الورشة الثانية ولم يقل أي شيء لفترة صغيرة.
بمجرد أن عرف مسؤولو الخزنة الآخرون أن زملائهم العشرة الذين استدعاهم فان شيان قد خانهما، لم يتمكنوا من المساعدة في الشعور بالغضب المفاجئ. على الرغم من أنهم لم يجرؤوا على التقدم وضربهم، إلا أنهم شتموهم بشراسة. طارت الشتائم عبر الهواء وحفرت نفسها في آذان الجواسيس.
مشاهدة هذا المشهد، شعر المسؤولون الذين جاءوا مع فان شيان بمفاجأة كبيرة. لم يدركوا حتى الآن أن المبعوث الإمبراطوري كان قد أعد بالفعل لموقف اليوم الأخير من الأمر لمدة ثلاثة أيام وكان قد أجرى بالفعل ترتيبات. علاوة على ذلك، بدا أنه قد خمن سابقًا أن مسؤولي الخزنة سيتفاعلون بقوة شديدة.
وهؤلاء مسؤولو الخزنة الخونة؟ كانوا في الأصل يحبون السيد فان الصغير حتى الموت. في هذه اللحظة، كانوا يكرهون السيد فان الصغير حتى الموت. كان على حق. لقد أعادوا سرًا أموال الخزينة وقالوا سرًا بعض الأشياء التي سمعوها، لكن… لم يكن هناك شيء مثل ما قاله السيد فان الصغير. لقد سمعوا فقط عن مسألة الإضراب الليلة الماضية. كيف كان لديهم الوقت للإبلاغ عنها؟ أما بالنسبة للسيد شياو والسيدين الآخرين… لقد أرادوا فقط أن يكونوا زهور جدار جميلة. كيف سيكون لديهم الجرأة لإهانة رئيس مسؤولي الخزنة؟
ثم أخرج سندات الملكية، اعتراف المسجل الرسمي في سوتشو، وأدلة أخرى ذات صلة.
التقى مسؤولو الخزنة الذين أشار إليهم الناس بنظرات بعضهم البعض. أرادوا البكاء، لكنهم وجدوا أنه ليس لديهم دموع. حتى لو سمح فان شيان لهم بالرحيل اليوم، فقد أشار إلى أفعالهم المخزية والخائنة أمام الجميع. كيف سيواجهون زملائهم البالغ عددهم 200؟ كيف سيعيشون كبشر؟
ومع ذلك، لم يكن الآن وقت التعامل مع هذه المشكلة. الشخص الذي أشار إليه حارس النمر كان هايتانغ. بدا أن هذه الفتاة الريفية تعرف أن شيئًا ما يحدث اليوم. كان قلقًا من أنها قد تستغل الفرصة لتفعل شيئًا.
نظر تشانغ الثالث إلى لي الرابع. نظر وانغ الثامن إلى لونغ التاسع؛ سألوا بعضهم البعض بنظرات حزينة، “أنت أيضًا خائن؟”
ضحك سيد الورشة الثانية ضحكة بائسة. “هل هذا صحيح؟ يبدو أننا قد قللنا بالفعل من تقدير عزمك، لكنك يبدو أنك قللت أيضًا من تقدير هذه الورش غير الواضحة!”
“نعم، أنا أيضًا خائن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر فان شيان إليهما. أمال رأسه قليلاً فقط ليستمع إلى تقرير دان دا. بمجرد أن عرف أن الورشة الثالثة كانت طبيعية، وأن فنيو المكتب الثالث لمجلس المراقبة قد استولوا تمامًا، ولم يجرؤ أحد على فعل أي شيء خلال الفوضى، شعر بالراحة قليلاً. مر حارس النمر المتمركز داخل القصر عبر المسؤولين وجاء ليقف بجانب فان شيان. اقترب من أذنه وقال: “الواحد في القصر يريد الخروج قليلاً.”
صدمت كلمات فان شيان التالية الورشة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف مسؤولو الخزنة من الخوف، لكنهم لم يستسلموا. عند سماع أحد المسؤولين يتحدث نيابة عنهم، بدأوا بجرأة في إحداث ضجة كبيرة.
“همم… هؤلاء مسؤولو الخزنة الـ 13 قد كشفوا بشجاعة سوء الإدارة في خزينة القصر. إنهم فضل للبلاد. قررت، من اليوم فصاعدًا، سيكونون نواب السادة للورشات الثلاث الكبيرة.” ابتسم فان شيان بدفء وسأل النائب بجانبه: “سيد ما، ما رأيك في هذا الاقتراح؟”
خرج شخصان من مسؤولي الخزنة. لم يكونا متفرجين. كانا سيدي الخزنة في الورشة الثانية والثالثة، اثنان من قادة الإضراب الثلاثة.
كان نائب ما جيه لا يزال يحسب كيف بالضبط ستتمكن خزينة القصر من الإنتاج كالمعتاد، لذا كانت حالته المزاجية قاتمة للغاية. ومع ذلك، عند سماع هذه الكلمات، أومأ برأسه موافقًا. من أعماق قلبه. شعر بإعجاب كبير لفان شيان – هذه الخطوة كانت رائعة حقًا. من خلال إظهار خيانة هؤلاء مسؤولي الخزنة بوضوح، ليست هناك حاجة للقلق بشأن عدم استسلامهم في المستقبل عندما يستخدمون هؤلاء الرجال كبيادق للسيطرة على الخزينة. كان هذا نحت صدع من صنع الإنسان بين مسؤولي الخزنة. إذا يمكن إنهاء حدث اليوم بشكل مرضٍ، فسيكون من الصعب على مسؤولي الخزنة الانضمام معًا مرة أخرى في المستقبل ويصبحوا طبقة يمكن أن تقف ضد المسؤولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نائب ما جيه لا يزال يحسب كيف بالضبط ستتمكن خزينة القصر من الإنتاج كالمعتاد، لذا كانت حالته المزاجية قاتمة للغاية. ومع ذلك، عند سماع هذه الكلمات، أومأ برأسه موافقًا. من أعماق قلبه. شعر بإعجاب كبير لفان شيان – هذه الخطوة كانت رائعة حقًا. من خلال إظهار خيانة هؤلاء مسؤولي الخزنة بوضوح، ليست هناك حاجة للقلق بشأن عدم استسلامهم في المستقبل عندما يستخدمون هؤلاء الرجال كبيادق للسيطرة على الخزينة. كان هذا نحت صدع من صنع الإنسان بين مسؤولي الخزنة. إذا يمكن إنهاء حدث اليوم بشكل مرضٍ، فسيكون من الصعب على مسؤولي الخزنة الانضمام معًا مرة أخرى في المستقبل ويصبحوا طبقة يمكن أن تقف ضد المسؤولين.
فجأة بدأ أحدهم يضحك ببرودة.
في الوقت الحالي، كان جميع المساعدين الموثوقين لشينيانغ خائبين. بدا أن الفوضى اليوم لن تكبر أكثر، لكن في نفس الوقت كانوا يتوقعون بشدة أن فان شيان سيضرب مرة أخرى بقسوة. نأمل أن يسيء إلى جميع مسؤولي الخزنة. ثم سنرى كيف سيشرح انخفاض الإنتاج وانخفاض الجودة للإمبراطور!
حدق الجميع. كان قادمًا من سيد الورشة الثاني الذي كان مقيدًا وركع على الأرض. رأوه يبتسم ببرودة ويقول بحزن: “يا له من مجموعة من الناس المخزين واللئيمين؟ السيد فان، هل تعتقد أنه يمكنك الاعتماد على هؤلاء الزملاء لتشغيل خزينة القصر كالسابق؟ أنا لا أهدد المحكمة، ولكن بدون ما هو داخل رؤوسنا، خزينة القصر… ربما لن تدوم أكثر من بضعة أيام!”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك لا يزال سيدان مضربان. إذا علموا أنك قتلت السيد شياو من الورشة الأولى وأثاروا غضب الناس، واستمر الإضراب… يا إلهي! إذا قتلت الجميع حقًا، من سيعمل؟ هل كنت تعتمد على هؤلاء العمال الأميين؟
بعد خروج هذه الكلمات، أصبح الجو غريبًا مرة أخرى. أراد نائب ما جيه الاقتراب من فان شيان لطلب الرحمة، لكنه لم يعرف من أين يبدأ.
لم يقاوم السيدان، وسمحا للجنود بربط أيديهما ببلادة. ومع ذلك، كان سيد الورشة الثانية لا يزال يحدق في فان شيان. “إذا كنت تريد قتلنا، إذن اقتلنا! فقط كيف ستشرح نفسك للمحكمة في المستقبل؟”
بدأ المسؤولون الذين كانوا مساعدين موثوقين لشينيانغ أيضًا في التحدث إلى فان شيان. على السطح، كانوا يفكرون في المحكمة، لكن في السر كانوا يشجعون السادة. يجب أن يكون كل شيء من أجل إنتاج خزينة القصر. كان قتل السيد شياو كافيًا لعقاب الطرف الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مم: عائلة يه = عائلة يي
كيف يمكن لفان شيان أن يستمع إلى هذه الكلمات؟ كان فقط يحدق في سيد الورشة الثانية ولم يقل أي شيء لفترة صغيرة.
“تشانغ الثالث، لي الرابع، وانغ الثامن، لونغ التاسع…”
لم يستطع سيد الورشة الثانية تحمل نظرة تلك العيون الحادة واللامعة، وخفض رأسه ببطء.
ومع ذلك، فعل فان شيان الأشياء عمليًا. كان قد أكد بوضوح جريمة شياو جينغ، لكنه استمر في القول إنه قطع رأسه لأنه لم يحترم أمر الإمبراطور. شيء مثل الأمر كان الأقل إقناعًا. كمبعوث إمبراطوري، كان لديه سلطة التفسير النهائي.
في هذه اللحظة، قال فان شيان بصوت غاضب: “أنت على وشك الموت، ومع ذلك لا تزال تجرؤ على تهديد المحكمة… مسؤول خزنة؟ اخلع ملابسك الداخلية وضعها فوق رأسك لترى ما إذا كان الشيء الذي ينمو على رقبتك رأسًا أم مؤخرة!”
…
مع غضب المبعوث الإمبراطوري، لم يكن هناك صوت واحد في الورشة.
“لا تسألوني مرة أخرى عن الأدلة،” قال فان شيان بعد الإعلان. “لدي العديد من شهادات الشهود وليس كمية صغيرة من الأدلة المادية. لا يمكن بالتأكيد الاحتفاظ بأوغاد مثل شياو جينغ منذ أن أدير خزينة القصر.”
جرف فان شيان بنظره عبر الخزينة. تحدث بغضب واحتقار: “هل تعتقد حقًا أنك ذو قيمة؟ هل لا تزال تعتقد أن هذه الخزينة القصرية ملك لعائلة يه؟ دون النظر إلى قدراتك الخاصة، تنادي الآخرين بأناس مخزين ولئيمين، لكن ماذا عنك؟ بخلاف الفساد، سرقة المواد لإعادة بيعها، أخذ أجور العمال الكادحة، أخذ زوجات الآخرين بالقوة، ماذا يمكنك أن تفعل؟ مخزٍ؟ إذا كان لديك عار، فلن تكون لدينا مشكلة اليوم!”
صدمت كلمات فان شيان التالية الورشة مرة أخرى.
التفت وقال لسيد الورشة الثانية بغضب شديد: “أنت قوي، هاه؟ لا يمكن الاستغناء عنك في خزينة القصر؟ إذن أخبرني، لماذا أصبح الزجاج هذه السنوات أكثر ضبابية؟ لماذا الخفيف أصبح على وشك أن يفقس طائرًا؟ توقف إنتاج العطور منذ 10 سنوات. هل وجدت طريقة لصنعها؟”
على غير المتوقع، لم يتصرف المبعوث الإمبراطوري ضمن الحدود. بعد الوقوف في المجموعة لفترة، أدرك السيدان أن السيد شياو، الذي خطط سرًا للإضراب معهما، كان ميتًا.
“كنت ذات يوم خادمًا لعائلة يه، أيها العجوز.” لعن فان شيان ذلك السيد بمرارة وكراهية، “كيف يمكن أن تسقط إلى هذا الحد؟ أنا غاضب جدًا!”
لكن الكراهية في عيون مسؤولي الخزنة أصبحت أقوى. غير راضٍ، صاح أحدهم: “حتى لو عاقبته، فلا يزال عليك فتح المحكمة ومحاكمته… لقد اختلقت تهمًا لإدانته!”
توقف الجميع في الورشة وتذكروا أنه يبدو أن هناك إشاعة بأن المبعوث الإمبراطوري الغاضب أمامهم كان من نسل عائلة يه.
قطب سو وينماو حاجبيه ونظر إلى مسؤولي الخزنة الذين كانوا يتحركون بقلق. ثم تابع: “في السنة الثانية والشهر الثالث من التقويم التشينغي، أخفى شياو جينغ الكارثة في منجم برونزي وأخذ أجور الموتى لمدة خمس سنوات، بإجمالي 13,700 ليانغ. في السنة الرابعة، الشهر السابع واليوم التاسع من التقويم التشينغي، رشا شيا جينغ المسؤول المسجل في سوتشو لشراء قطعة أرض جيدة مساحتها 700 مو بثمن بخس. في السنة السادسة والشهر الأول من التقويم التشينغي، مع شياو جينغ كقائد لسادة الورشات الثلاث، مجموعة من مسؤولي الخزنة مدينون للعمال بعشرات الآلاف من الأجور المتراكمة، تسببوا في عنف، 14 حالة وفاة، أكثر من 50 جريحًا…”
…………………………………………………………………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لفان شيان أن يستمع إلى هذه الكلمات؟ كان فقط يحدق في سيد الورشة الثانية ولم يقل أي شيء لفترة صغيرة.
ومع ذلك، لم يكن الآن وقت التعامل مع هذه المشكلة. الشخص الذي أشار إليه حارس النمر كان هايتانغ. بدا أن هذه الفتاة الريفية تعرف أن شيئًا ما يحدث اليوم. كان قلقًا من أنها قد تستغل الفرصة لتفعل شيئًا.
مم: عائلة يه = عائلة يي
تجمع العمال في الخلف. كان الصدمة والخوف على وجوههم واضحين، لكن أيدي الجميع بدأت تلقائيًا تمتد إلى المجارف والألواح الخشبية. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك.
ومع ذلك، لم يكن الآن وقت التعامل مع هذه المشكلة. الشخص الذي أشار إليه حارس النمر كان هايتانغ. بدا أن هذه الفتاة الريفية تعرف أن شيئًا ما يحدث اليوم. كان قلقًا من أنها قد تستغل الفرصة لتفعل شيئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات