الفصل 342: علامة ميمونة من السماء
“بهجة الحياة”
…
في بداية السنة السادسة من التقويم التشينغي، حدثت أمور غامضة في كل من مملكة تشي الشمالية ومملكة تشينغ. بسبب الطقس البارد، لم ينمو الدخن بعد في حقول الأرز، فلم تظهر آذان الحبوب المزدوجة أو الأسماك البيضاء في الأنهار، ولم يعثر أحد على أي كيولين (وحيد القرن الصيني) في الجبال. عند حفر ووزو، عثروا على جدارين من النحاس. بينما كان شازو يصلح نهره، عثر العمال -لدهشتهم وفرحتهم- على سلحفاة عملاقة مزينة بأنماط سحابية؛ كما ظهرت طيور سوداء في حقول الأرز بجيانغنان وطيور الإوز الأحمر تحلق في الأفق.
كان القصر بجانب بحيرة الغرب هادئًا، إلا أنه جذب أنظار عدد لا يحصى من الناس.
سواء كانت جدران النحاس، السلاحف السحابية، أو الطيور السوداء، كلها كانت علامات ميمونة. أسرع المسؤولون من كل مكان بإرسال تقاريرهم وتملقوا بكل الطرق، إلا أن إمبراطور جينغدو لم يكترث، لأن هذه الأجواء الميمونة المزيفة بدأت في تشي الشمالية.
كانت الشائعة الأولى تقول أنه بعد أول تساقط للثلوج على جبل شي، وجد حطاب على الجبل غزلانًا بيضاء، ذئابًا بيضاء، وثعالب بيضاء. واعتبروها علامات ميمونة، وكتب تقريرًا للإمبراطور تشي الشمالية.
كانت الشائعة الأولى تقول أنه بعد أول تساقط للثلوج على جبل شي، وجد حطاب على الجبل غزلانًا بيضاء، ذئابًا بيضاء، وثعالب بيضاء. واعتبروها علامات ميمونة، وكتب تقريرًا للإمبراطور تشي الشمالية.
ومع ذلك، كان قبول كو هي لتلميذ أمرًا كبيرًا، خاصة أنه كان سيدة من عائلة مسؤول. كان عليه استشارة كبار السن في عائلة الطرف الآخر. حتى فان جيان لم يكن متأكدًا مما يجب فعله في هذا الأمر وكان عليه الدخول إلى القصر لطلب مرسوم من الإمبراطور.
اعتبر الأستاذ الكبير كو هي هذه علامة سماوية وقرر أن حكام كل دولة حكموا بشكل جيد وتماشوا مع إرادة السماء. فأعاد فتح مدرسته وقبل تلميذة تدعى سي ليلاي من معبد خارج شانغجينغ، والتي دخلت لاحقًا القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد فان شيان أن ما قالته هايتانغ كان منطقيًا. عرف أن الأهم هو أن التشينتشي في جسده يدور مرة واحدة أكثر من ممارسي الفنون القتالية الآخرين لأنه مارس مهارة التدوير ذهابًا وإيابًا داخليًا وخارجيًا كثيرًا في الماضي. في الماضي، كان يستخدمها فقط لتسلق الصخور. تعلم فقط الآن أنها كانت مفيدة جدًا لروحه وتفاعله مع السماء والأرض.
هذه العاصفة انتقلت جنوبًا في النهاية. وبدأت أحداث غريبة تحدث في أنحاء مملكة تشينغ. ومع ذلك، كان واضحًا أن إمبراطور تشينغ رجل عنيد لا يحترم الأشباح والأرواح. ولم يأخذ الأمر على محمل الجد حتى أعلن مدير المرصد الإمبراطوري بصوت مرتجف ومتحمس أن المرصد رأى نجمة كبيرة وسحبًا قزحية اللون.
بالحديث عن ذلك، كان ذلك معجزة إلى حد ما. بعد أن بدأ فان شيان في ممارسة تيانيي داو، لم يعد يحتفظ بالتشينتشي في أسفل ظهره. انتقل إلى نقطة أسفل سرته مباشرة. بدت قطرات التشينتشي المجمعة وكأنها تحمل رائحة منعشة وانتشرت الرطوبة ببطء على جدران خطوط الطول، مما يرطب خطوط الطول الجافة والتالفة. مع القرب من جمال الطبيعة، مع مياه البحيرة الباردة قليلاً التي تعكس السحب البيضاء والسماء الزرقاء أدناه والغابات عند سفح الجبل التي بدأت للتو في إظهار اللون الأخضر إلى جانبه، كان تدريبه أسرع بالفعل.
العلامات الميمونة، أو الرموز المحظوظة، لها تاريخ طويل وغالبًا ما يتم ذكرها في الأدب. إنها سحر صغير تستخدمه السماء لإظهار رضاها عن حكم الناس. هناك أنواع عديدة من العلامات الميمونة، مثل الطقس الملائم، آذان الحبوب المزدوجة، وينابيع المياه العذبة الجديدة من الأرض. عامة الناس يثقون بها كثيرًا.
بمجرد انتشار الخبر، احتفل العالم. على الرغم من أن أهل تشينغ يقدرون البطولة، في النهاية يحبون الأيام السلمية. فقط الجيش كان غاضبًا بصمت. شعروا أنه بما أن البلاط في عصر ذهبي، فهو الوقت المثالي لتوحيد العالم كواحد. لماذا يغطون رؤوسهم ببعض الأوراق؟ على الرغم من أنها ليست ثقيلة، إلا أنها تجعل التنفس أقل سهولة.
تنقسم العلامات الميمونة إلى خمس مستويات. بخلاف أشياء مثل الكيولين التي لا يمكن العثور عليها وتعتبر علامات ميمونة ممتازة، المستويات الأخرى هي: علامات ميمونة عليا، علوية، متوسطة، وسفلى.
تنقسم العلامات الميمونة إلى خمس مستويات. بخلاف أشياء مثل الكيولين التي لا يمكن العثور عليها وتعتبر علامات ميمونة ممتازة، المستويات الأخرى هي: علامات ميمونة عليا، علوية، متوسطة، وسفلى.
الذئاب البيضاء، الثعالب البيضاء، وما شابهها تعتبر علامات ميمونة علوية. الطيور السوداء، طيور الإوز الأحمر، وما شابهها تعتبر علامات ميمونة سفلى. أما النجمة الكبيرة والسحب القزحية التي أعلن عنها مدير المرصد بفرح، فهي سحب غريبة ملونة في السماء وتعتبر بالتأكيد علامة ميمونة عليا. علاوة على ذلك، الاسم يحتوي على اسم مملكة تشينغ فيه. بغض النظر عن مدى تشكك الإمبراطور وبروده، بدأ يشعر بالابتهاج. في النهاية، الإمبراطور ما زال رجلًا ويحب أن يتم تملقه. هذه السنة ستكون بالتأكيد سنة ذات طقس ملائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأمور المتعلقة بحالة مسؤولي طريق جيانغنان، تفاصيل عائلة مينغ وتجار الملح، وحركات خزانة القصر في الأشهر القليلة الماضية، كلها تم تلخيصها من قبل مسؤول المكتب الرابع في القصر. ثم أبلغ فان شيان. بدون المسافة بين المدن، اتخذت السيطرة التي يمارسها المستويات العليا لمجلس المراقبة في جيانغنان خطوة كبيرة إلى الأمام. ومع ذلك، تفاعلت عائلة مينغ بسرعة. كانوا قد أعدوا الترتيبات في الخريف الماضي. بما أن عائلة مينغ كانت واحدة من العائلات المحلية العملاقة، كان كل شخص يستخدمونه من أفراد العائلة. وبالتالي، لم يتمكن المجلس من وضع جواسيس كافيين أو الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة.
بما أنها ستكون سنة جيدة، فلا يمكن أن تكون هناك حرب. باستخدام العلامات الميمونة كتوجيه، أصبحت اتصالات شؤون الدولة بين تشي الشمالية وتشينغ أكثر قربًا، خاصة وأن البلدين على وشك الارتباط بالمصاهرة. الأمير الكبير والأميرة الكبرى لتشي الشمالية على وشك عقد القران.
في مواجهة هاي تان، كان فان شيان في الواقع يشعر بقلق خفي. من العام الماضي إلى اليوم، خلال أيام تواجدهما معًا، اتبع مبدأ تلخيصه في كلمة واحدة، حيث حاول أن يكون منفتحًا وصادقًا في تعامله معها، حتى أنه قال كلمات طفولية إلى حد لا يصدق. لقد اعتبرها حقًا صديقة، لكنه أيضًا أراد أن يؤثر في أعماق هذه الفتاة، لكسب دعم قوي لنفسه. هذه النية المحسوبة جعلته يشعر ببعض الخجل.
أرسلت تشي الشمالية بعثة دبلوماسية كبيرة جدًا. تفاجأ أهل تشينغ وشعروا بالفخر لأن المستشار الإمبراطوري لتشي الشمالية، كو هي، جاء جنوبًا مع البعثة الدبلوماسية. سيكون الشاهد الرئيسي.
انتشر خبر إعادة الأستاذ الكبير كو هي لتيانيي داو فتح أبوابه في كل مكان العام الماضي، لكن مملكة الجنوب لم تفكر أبدًا أن يكون لهذا الخبر أي علاقة بهم. من كان ليعتقد أن آخر تلميذة لتيانيي داو ستكون من جينغدو؟
على الرغم من فخر أهل تشينغ وإشراقهم، كان يجب إعادة صياغة كل ترتيبات استقبال الضيوف. اختفى يي ليويون إلى مكان لا يمكن حتى للكراكي العثور عليه. الشخص الوحيد ذو الرتبة المتبقي لاستقبالهم بدا وكأنه إمبراطور تشينغ. ومع ذلك، لم يجرؤ مسؤولو معهد هونغلو على طلب ظهور الإمبراطور شخصيًا.
بمجرد انتشار الخبر، احتفل العالم. على الرغم من أن أهل تشينغ يقدرون البطولة، في النهاية يحبون الأيام السلمية. فقط الجيش كان غاضبًا بصمت. شعروا أنه بما أن البلاط في عصر ذهبي، فهو الوقت المثالي لتوحيد العالم كواحد. لماذا يغطون رؤوسهم ببعض الأوراق؟ على الرغم من أنها ليست ثقيلة، إلا أنها تجعل التنفس أقل سهولة.
في النهاية، لم تستطع الإمبراطورة الأرملة تحمل ذعر المسؤولين تحتها وتقدمت لحل المشكلة. وفقًا للقواعد القديمة الخاصة بالسيد الأدبي تشوانغ موهان، سيتم دعوة الأستاذ الكبير كو هي إلى القصر. ستكون هي المسؤولة عن استقباله.
في النهاية، لم تستطع الإمبراطورة الأرملة تحمل ذعر المسؤولين تحتها وتقدمت لحل المشكلة. وفقًا للقواعد القديمة الخاصة بالسيد الأدبي تشوانغ موهان، سيتم دعوة الأستاذ الكبير كو هي إلى القصر. ستكون هي المسؤولة عن استقباله.
مكانة الأستاذ الكبير كو هي في العالم استثنائية. فهو ليس فقط أحد أعظم الأساتذة الكبار، ولكن تيانيي داو (طريق السماء الواحد) يؤثر سرًا على المعابد في جميع الأماكن وكذلك الرهبان الزاهدين الذين يتجولون في البرية. على الرغم من أن المعبد لا يتدخل في شؤون البشر، فإن هذه السمعة المكبوتة تجاوزت منذ فترة طويلة تأثير فنان قتالي محترف.
غالبًا ما كان فان شيان يخرج في قارب على البحيرة مع هايتانغ. أحب منظر البحيرة، وكان بدأ يتعلم قلب تيانيي داو. قالت هايتانغ إنه يحتاج إلى أن يكون قريبًا من الطبيعة لاستخدام اليوانتشي بين السماء والأرض لإصلاح خطوط الطول في جسده.
من غير المتوقع، عندما وصل المستشار الإمبراطوري كو هي إلى جينغدو، رفض الدعوة بأدب واستقر في معبد تشينغ. وهذا يتطابق بالفعل مع هويته.
سُمع صوت حوافر خيل سريعة قرب البحيرة. التفت فان شيان ونظر، فرأى حصانًا يعدو بسرعة على الطريق الحجري بجانب البحيرة، متجهًا صراحة نحو بوابة ضيعة عائلة بنغ التي تجنبها المسؤولون هذه الأيام. نزل مسؤول مألوف عن الحصان، وبدأ يقرع الباب بعنف وهو غاضب.
على الرغم من خلافات البلدين، أظهر أهل تشينغ احترامًا كافيًا للأستاذ الكبير. بالإضافة إلى الاحترام، كان الجميع يشعرون بالفضول ويخمنون. على الرغم من أن تحالف المصاهرة أمر مهم، إلا أنه لا ينبغي أن يكون كافيًا لتحريكه، أليس كذلك؟
كان على كو هي الإشراف شخصيًا على مفاوضات مهمة كهذه. حمل إمبراطور تشينغ الرسالة من زميله الشمالي في يده وفكر فيها لأيام عديدة قبل أن يهز رأسه برفق في النهاية. ربما كان ذلك بثلاثة أعشار من أجل وجه كو هي.
بعد أيام قليلة من دخول البعثة الدبلوماسية لتشي الشمالية العاصمة، كُشف عن السبب الحقيقي لمجيء كو هي شخصيًا إلى بلاط تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يشعر بما تفكر فيه هايتانغ، استيقظ فان شيان من تأمله وفتح عينيه ببطء. نظر إلى هايتانغ بابتسامة غير واضحة. “لا تقلقي. إذا كنت أرغب حقًا في التراجع عن كلمتي، لما سمحت للرجل الشمالي تشي الذي أحضرتيه إلى جيانغنان بالاتصال بالعديد من الأشياء.”
اتضح أن إمبراطور تشي الشمالية كتب وثيقة دولة جديدة صراحةً يرغب فيها بإصلاح علاقته مع مملكة الجنوب وتمديد اتفاقية المسودة من العام الماضي إلى الأبد. سيشير البلدان إلى بعضهما البعض كإخوة. لن يناقشوا مسألة الصغار والكبار وسيتحدثون فقط عن صداقتهم المستقبلية. جيلًا بعد جيل، سيبقون أصدقاء.
بعد وقت قصير من زواج الأمير الكبير، غادر كو هي البعثة الدبلوماسية، وأخذ فان رورو، وغادر العاصمة بسرعة.
كان على كو هي الإشراف شخصيًا على مفاوضات مهمة كهذه. حمل إمبراطور تشينغ الرسالة من زميله الشمالي في يده وفكر فيها لأيام عديدة قبل أن يهز رأسه برفق في النهاية. ربما كان ذلك بثلاثة أعشار من أجل وجه كو هي.
أسباب كانت كافية. قبل أشهر من نهاية السنة وعبرين الين واليانغ، أرسلت السماء علامات ميمونة. إنها الإرادة الطيبة للسماء. تؤمن تيانيي داو بوحدة السماء والإنسان. أجرى أمور البشر وفقًا لإرادة السماء، وبالتالي كان عليه اختيار عبقري بين البشرية ورعايتهم بعناية. العمل من أجل سعادة الناس هو الطريق الصحيح. بما أنه عمل لتكريم السماء، فهو غير مقيد بالإقليم. أظهرت تشي الشمالية علامات ميمونة، وقبل تلميذة. الآن أظهرت مملكة الجنوب علامات ميمونة، لذا سيقبل تلميذة أخرى.
بمجرد انتشار الخبر، احتفل العالم. على الرغم من أن أهل تشينغ يقدرون البطولة، في النهاية يحبون الأيام السلمية. فقط الجيش كان غاضبًا بصمت. شعروا أنه بما أن البلاط في عصر ذهبي، فهو الوقت المثالي لتوحيد العالم كواحد. لماذا يغطون رؤوسهم ببعض الأوراق؟ على الرغم من أنها ليست ثقيلة، إلا أنها تجعل التنفس أقل سهولة.
لم تهتم هاي تان بمنطقه المتعسف، واستمرت: “علاوة على ذلك، لقد أحضرت لك منهج تيان يي داو كما هو متفق في الرسالة. أعتقد أنه لا يوجد ما يمكن أن نعترض عليه في الجزء الأول من الاتفاقية.”
كان زعيم عائلة تشين القديمة هو الذي رأى الأمور كما هي ولم يكترث على الإطلاق. قال أحيانًا لأقرب الناس إليه: “حاليًا، تشي الشمالية تتعافى بسرعة تجاوزت توقعاتنا. لن يكون من الجيد إرسال قوات للسنوات القليلة القادمة. هذه المفاوضات مجرد بضع أوراق. عندما يحين وقت تمزيقها، سيتم تمزيقها. ليس كما لو أن إمبراطورنا لم يفعل شيئًا مثل هذا من قبل”.
أسباب كانت كافية. قبل أشهر من نهاية السنة وعبرين الين واليانغ، أرسلت السماء علامات ميمونة. إنها الإرادة الطيبة للسماء. تؤمن تيانيي داو بوحدة السماء والإنسان. أجرى أمور البشر وفقًا لإرادة السماء، وبالتالي كان عليه اختيار عبقري بين البشرية ورعايتهم بعناية. العمل من أجل سعادة الناس هو الطريق الصحيح. بما أنه عمل لتكريم السماء، فهو غير مقيد بالإقليم. أظهرت تشي الشمالية علامات ميمونة، وقبل تلميذة. الآن أظهرت مملكة الجنوب علامات ميمونة، لذا سيقبل تلميذة أخرى.
الغرض الآخر لقدوم كو هي إلى الجنوب صدم المسؤولين والعامة في جينغدو. كان سيتخذ الابنة الوحيدة لوزير شانغ – سيدة عائلة فان – كتلميذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفا قارب صغير على شكل ورقة على البحيرة. جلس عليه شابان يبدوان كطالبين، واحد في المقدمة والآخر في المؤخرة. كان هناك طاولة منخفضة بينهما عليها فواكه طازجة وكحول جيانغنان. كان الإعداد مريحًا وسهلًا.
أسباب كانت كافية. قبل أشهر من نهاية السنة وعبرين الين واليانغ، أرسلت السماء علامات ميمونة. إنها الإرادة الطيبة للسماء. تؤمن تيانيي داو بوحدة السماء والإنسان. أجرى أمور البشر وفقًا لإرادة السماء، وبالتالي كان عليه اختيار عبقري بين البشرية ورعايتهم بعناية. العمل من أجل سعادة الناس هو الطريق الصحيح. بما أنه عمل لتكريم السماء، فهو غير مقيد بالإقليم. أظهرت تشي الشمالية علامات ميمونة، وقبل تلميذة. الآن أظهرت مملكة الجنوب علامات ميمونة، لذا سيقبل تلميذة أخرى.
تنقسم العلامات الميمونة إلى خمس مستويات. بخلاف أشياء مثل الكيولين التي لا يمكن العثور عليها وتعتبر علامات ميمونة ممتازة، المستويات الأخرى هي: علامات ميمونة عليا، علوية، متوسطة، وسفلى.
انتشر خبر إعادة الأستاذ الكبير كو هي لتيانيي داو فتح أبوابه في كل مكان العام الماضي، لكن مملكة الجنوب لم تفكر أبدًا أن يكون لهذا الخبر أي علاقة بهم. من كان ليعتقد أن آخر تلميذة لتيانيي داو ستكون من جينغدو؟
على العكس، بدأ لصوص الماء في جيانغنان الذين تم تجنيدهم في شازو يظهرون فائدتهم بما يتجاوز ما توقعه فان شيان. كان شيا تشيفي رجلاً يخطط للمستقبل البعيد. كان قد خطط منذ فترة طويلة لاستعادة عائلة مينغ وكان يستعد لسنوات عديدة. كان لديه معرفة أكثر تفصيلاً من مجلس المراقبة حول طرق تصدير عائلة مينغ ومعلومات أخرى ذات صلة.
أما لماذا اختار سيدة عائلة فان أصبح السؤال. لن يفكر الكثيرون في فان شيان البعيد في جيانغنان. بغض النظر عن مدى غرور فان شيان وقوته، فإنه لا يملك السلطة لإصدار أوامر للمستشار الإمبراطوري كو هي لخلق فائدة لنفسه.
ابتسم فان شيان، مدركًا أنها قد لاحظت بعض التلميحات، لكنه لم يستطع الإجابة عليها مباشرة. هل كان سيقول لأجنبي أنه كان يخشى أن يقوم الإمبراطور فجأة بحملة تصفية، لذا قام بنشر قواه الاحتياطية في دول العالم الأخرى؟
لم يوضح كو هي معاييره لاختيار تلميذ. كانت فقط شائعات من الخصيان المسؤولين عن خدمته أن الناس علموا أن كو هي سافر أحيانًا عبر العامة في جينغدو. وقف ذات مرة بصمت خارج الأكاديمية الإمبراطورية للطب نصف يوم وكان لديه تعبير دافئ وتقديري بعد ذلك. قال أن إحدى الفتيات في المستشفى طيبة ونقية، ذكية جدًا، وشخص قادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأمور المتعلقة بحالة مسؤولي طريق جيانغنان، تفاصيل عائلة مينغ وتجار الملح، وحركات خزانة القصر في الأشهر القليلة الماضية، كلها تم تلخيصها من قبل مسؤول المكتب الرابع في القصر. ثم أبلغ فان شيان. بدون المسافة بين المدن، اتخذت السيطرة التي يمارسها المستويات العليا لمجلس المراقبة في جيانغنان خطوة كبيرة إلى الأمام. ومع ذلك، تفاعلت عائلة مينغ بسرعة. كانوا قد أعدوا الترتيبات في الخريف الماضي. بما أن عائلة مينغ كانت واحدة من العائلات المحلية العملاقة، كان كل شخص يستخدمونه من أفراد العائلة. وبالتالي، لم يتمكن المجلس من وضع جواسيس كافيين أو الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة.
في ذلك اليوم، كانت فان رورو في تدريب في الأكاديمية الإمبراطورية للطب. استخدمت معرفتها التمريضية ومهاراتها الطبية التي تعلمتها في الأشهر الماضية لرعاية المرضى الخطيرين في المستشفى بعناية. لم تأخذ وقتًا لتغيير. شفتاها كانتا جافتين، وملابسها منقوعة بالعرق على الرغم من طقس الشتاء؛ لقد عملت بجد.
وهكذا، تأجل زواج عائلة فان مع عائلة الملك جينغ إلى أجل غير مسمى. كان فقط مسألة وقت قبل أن يختفي تمامًا. وريث الملك جينغ، لي هونغتشنغ، كان قيد الإقامة الجبرية. عند سماع الأخبار السيئة، كاد أن يبصق دمًا. بمجرد أن عرف الملك جينغ بهذا، دخل القصر وأثار ضجة كبيرة. في النهاية، أجبر الإمبراطورة الأرملة على الخروج. فقط عندها يمكن تهدئته.
في هذا العالم، هناك قول مأثور: “المهارات الأدبية والعسكرية لا تعرف حدودًا”. يمكن لطالب تشوانغ موهان من تشي الشمالية أن يكون مسؤولًا كبيرًا في مملكة تشينغ. أراد كو هي أن يتخذ شخصًا من تشينغ كتلميذ، وسيشعر أهل تشينغ بالفخر فقط بدلًا من أي شيء آخر. وبالتالي، لم يكن لدى العامة أي رد فعل كبير. في الواقع، كانوا سعداء برؤية ذلك يحدث.
بعد أيام قليلة من دخول البعثة الدبلوماسية لتشي الشمالية العاصمة، كُشف عن السبب الحقيقي لمجيء كو هي شخصيًا إلى بلاط تشينغ.
ومع ذلك، كان قبول كو هي لتلميذ أمرًا كبيرًا، خاصة أنه كان سيدة من عائلة مسؤول. كان عليه استشارة كبار السن في عائلة الطرف الآخر. حتى فان جيان لم يكن متأكدًا مما يجب فعله في هذا الأمر وكان عليه الدخول إلى القصر لطلب مرسوم من الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأمور المتعلقة بحالة مسؤولي طريق جيانغنان، تفاصيل عائلة مينغ وتجار الملح، وحركات خزانة القصر في الأشهر القليلة الماضية، كلها تم تلخيصها من قبل مسؤول المكتب الرابع في القصر. ثم أبلغ فان شيان. بدون المسافة بين المدن، اتخذت السيطرة التي يمارسها المستويات العليا لمجلس المراقبة في جيانغنان خطوة كبيرة إلى الأمام. ومع ذلك، تفاعلت عائلة مينغ بسرعة. كانوا قد أعدوا الترتيبات في الخريف الماضي. بما أن عائلة مينغ كانت واحدة من العائلات المحلية العملاقة، كان كل شخص يستخدمونه من أفراد العائلة. وبالتالي، لم يتمكن المجلس من وضع جواسيس كافيين أو الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة.
بين القصور العديدة، جلس إمبراطور تشينغ على كرسيه التنين وعبس. بعد صمت طويل سأل شيئًا واحدًا فقط: “أن تشي يكره هونغ تشنغ بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد فان شيان أن ما قالته هايتانغ كان منطقيًا. عرف أن الأهم هو أن التشينتشي في جسده يدور مرة واحدة أكثر من ممارسي الفنون القتالية الآخرين لأنه مارس مهارة التدوير ذهابًا وإيابًا داخليًا وخارجيًا كثيرًا في الماضي. في الماضي، كان يستخدمها فقط لتسلق الصخور. تعلم فقط الآن أنها كانت مفيدة جدًا لروحه وتفاعله مع السماء والأرض.
صُدم فان جيان ولم يعرف ماذا يقول.
في بداية السنة السادسة من التقويم التشينغي، حدثت أمور غامضة في كل من مملكة تشي الشمالية ومملكة تشينغ. بسبب الطقس البارد، لم ينمو الدخن بعد في حقول الأرز، فلم تظهر آذان الحبوب المزدوجة أو الأسماك البيضاء في الأنهار، ولم يعثر أحد على أي كيولين (وحيد القرن الصيني) في الجبال. عند حفر ووزو، عثروا على جدارين من النحاس. بينما كان شازو يصلح نهره، عثر العمال -لدهشتهم وفرحتهم- على سلحفاة عملاقة مزينة بأنماط سحابية؛ كما ظهرت طيور سوداء في حقول الأرز بجيانغنان وطيور الإوز الأحمر تحلق في الأفق.
ومضت ابتسامة في عيني الإمبراطور. كان مندهشًا من مدى قوة وسلطة فان شيان. كما شعر أن كو هي كان رقيقًا جدًا تجاه الفتاة المسماة هايتانغ، لكنه ما زال يشعر ببعض الندم لنفي فان شيان إلى جيانغنان، لذلك لم يكن ذلك كافيًا ليكون مشكلة. لوح بيده وسمح بهذا الاقتراح.
في مواجهة هاي تان، كان فان شيان في الواقع يشعر بقلق خفي. من العام الماضي إلى اليوم، خلال أيام تواجدهما معًا، اتبع مبدأ تلخيصه في كلمة واحدة، حيث حاول أن يكون منفتحًا وصادقًا في تعامله معها، حتى أنه قال كلمات طفولية إلى حد لا يصدق. لقد اعتبرها حقًا صديقة، لكنه أيضًا أراد أن يؤثر في أعماق هذه الفتاة، لكسب دعم قوي لنفسه. هذه النية المحسوبة جعلته يشعر ببعض الخجل.
بعد وقت قصير من زواج الأمير الكبير، غادر كو هي البعثة الدبلوماسية، وأخذ فان رورو، وغادر العاصمة بسرعة.
أومأ فان شيان برأسه: “هذه الأمور لم يكن من الممكن إخفاؤها عن جلالة الإمبراطور أساسًا. كوزير، لن أخفيها أيضًا. لقد كتبت بالفعل تقريرًا سريًا عن الترتيبات ذات الصلة.”
وهكذا، تأجل زواج عائلة فان مع عائلة الملك جينغ إلى أجل غير مسمى. كان فقط مسألة وقت قبل أن يختفي تمامًا. وريث الملك جينغ، لي هونغتشنغ، كان قيد الإقامة الجبرية. عند سماع الأخبار السيئة، كاد أن يبصق دمًا. بمجرد أن عرف الملك جينغ بهذا، دخل القصر وأثار ضجة كبيرة. في النهاية، أجبر الإمبراطورة الأرملة على الخروج. فقط عندها يمكن تهدئته.
“أنا شخص يعد بجدية شديدة.” قال فان شيان وهو ينظر إلى هايتانغ، “ما وعدتك به من قبل في شانغجينغ، سأفعله بالتأكيد.”
بعد عودة الملك جينغ إلى قصره، لم يستطع ابتلاع غضبه. أخذ البستانيين والمشاغبين من قصره مباشرة إلى قصر وزير شانغ، الذي كانت عائلته صديقة له لأجيال. بغض النظر عن المقر الأمامي أو الخلفي، كل شيء تحطم إلى قطع. حطموا حتى أصبح قصر فان يشبه كومة من القمامة. دمروا بالكامل عددًا لا يحصى من التحف التي جمعها فان جيان لسنوات عديدة وطاردوا خادمات قصر فان حتى أصبحت وجوههم شاحبة. في النهاية، ترك الملك جينغ الوزير شانغ، الذي عاد إلى المنزل بعين سوداء قاسية. فقط عندها قاد قواته بغرور عائدًا إلى قصره وشعر أن الغضب في صدره بدأ يتبدد قليلاً.
اعتبر الأستاذ الكبير كو هي هذه علامة سماوية وقرر أن حكام كل دولة حكموا بشكل جيد وتماشوا مع إرادة السماء. فأعاد فتح مدرسته وقبل تلميذة تدعى سي ليلاي من معبد خارج شانغجينغ، والتي دخلت لاحقًا القصر.
…
تنقسم العلامات الميمونة إلى خمس مستويات. بخلاف أشياء مثل الكيولين التي لا يمكن العثور عليها وتعتبر علامات ميمونة ممتازة، المستويات الأخرى هي: علامات ميمونة عليا، علوية، متوسطة، وسفلى.
…
رفعت هاي تان حاجبها: “إذا اكتُشف الأمر، كيف ستواجه كل أهل تشينغ؟”
جيانغنان، بجانب بحيرة الغرب، ولا زنابق في بداية الربيع. المطر الخفيف يسقط مثل الخيط.
سُمع صوت حوافر خيل سريعة قرب البحيرة. التفت فان شيان ونظر، فرأى حصانًا يعدو بسرعة على الطريق الحجري بجانب البحيرة، متجهًا صراحة نحو بوابة ضيعة عائلة بنغ التي تجنبها المسؤولون هذه الأيام. نزل مسؤول مألوف عن الحصان، وبدأ يقرع الباب بعنف وهو غاضب.
عاش فان شيان ومجموعته في هانغتشو لمدة شهر تقريبًا. على الرغم من أنهم كانوا في إجازة اسميًا، مع اقتراب الربيع، كان هناك طبقة أخرى أعمق من المعنى لبقائهم. في الأيام القليلة الماضية، بدأ فرع جيانغنان من مجلس المراقبة العمل بكامل طاقته. على عكس السابق، عندما كان يجب إرسال جميع أعمالهم إلى جينغدو للمعالجة، الآن يتم تسليمها مباشرة إلى القصر بجانب بحيرة الغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد فان شيان أن ما قالته هايتانغ كان منطقيًا. عرف أن الأهم هو أن التشينتشي في جسده يدور مرة واحدة أكثر من ممارسي الفنون القتالية الآخرين لأنه مارس مهارة التدوير ذهابًا وإيابًا داخليًا وخارجيًا كثيرًا في الماضي. في الماضي، كان يستخدمها فقط لتسلق الصخور. تعلم فقط الآن أنها كانت مفيدة جدًا لروحه وتفاعله مع السماء والأرض.
خارج المجلس الرئيسي في جينغدو، أصبح هذا القصر رسميًا مركز القوة الثاني لمجلس المراقبة.
أومأ فان شيان برأسه. كانت هذه صفقة مفيدة للغاية لكلا الطرفين. لكنه لم يفهم لماذا يثق بهذا القدر في أهل تشي الشمالية. يبدو أن هاي تان أيضًا لم تفهم هذا الأمر، وسألت بعبوس: “آن تشي، لقد أرسلت أختك وأخاك إلى شانغ جينغ، لا تقل لي أنك فعلت ذلك دون سبب. ما الغرض من هذا بالضبط؟”
جميع الأمور المتعلقة بحالة مسؤولي طريق جيانغنان، تفاصيل عائلة مينغ وتجار الملح، وحركات خزانة القصر في الأشهر القليلة الماضية، كلها تم تلخيصها من قبل مسؤول المكتب الرابع في القصر. ثم أبلغ فان شيان. بدون المسافة بين المدن، اتخذت السيطرة التي يمارسها المستويات العليا لمجلس المراقبة في جيانغنان خطوة كبيرة إلى الأمام. ومع ذلك، تفاعلت عائلة مينغ بسرعة. كانوا قد أعدوا الترتيبات في الخريف الماضي. بما أن عائلة مينغ كانت واحدة من العائلات المحلية العملاقة، كان كل شخص يستخدمونه من أفراد العائلة. وبالتالي، لم يتمكن المجلس من وضع جواسيس كافيين أو الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة.
بين القصور العديدة، جلس إمبراطور تشينغ على كرسيه التنين وعبس. بعد صمت طويل سأل شيئًا واحدًا فقط: “أن تشي يكره هونغ تشنغ بهذا القدر؟”
على العكس، بدأ لصوص الماء في جيانغنان الذين تم تجنيدهم في شازو يظهرون فائدتهم بما يتجاوز ما توقعه فان شيان. كان شيا تشيفي رجلاً يخطط للمستقبل البعيد. كان قد خطط منذ فترة طويلة لاستعادة عائلة مينغ وكان يستعد لسنوات عديدة. كان لديه معرفة أكثر تفصيلاً من مجلس المراقبة حول طرق تصدير عائلة مينغ ومعلومات أخرى ذات صلة.
نظرًا لهوية فان شيان ومنصبه، بالإضافة إلى هوية الأمير الثالث، لم يجرؤ أي شخص، سواء كان من عائلة مينغ أو العديد من مسؤولي طريق جيانغنان، على استفزازه أولاً. أما بالنسبة ليون جيلان وأولئك الأشخاص من دونغيي، فقد جاءوا أصلاً لدعم عائلة مينغ. من كان ليعتقد أن فان شيان سيكون غير معقول إلى هذا الحد لبدء عملية لطرد كل الكلاب؟
ظلت عائلة مينغ صامتة بشكل غريب. قيل أنهم عقدوا اجتماعًا على مستوى عالٍ في سوتشو، وكان من الواضح أنهم كانوا هناك من أجل فان شيان. ومع ذلك، كان الاجتماع سريًا للغاية، ولم يجد مجلس المراقبة أي شيء عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس فان شيان وجدّ في حديثه: “مثل نقل أموال الخزانة الداخلية إلى منزلي. مثل هذه الأمور، بالطبع من المحرج إخبار جلالة الإمبراطور بها.”
نظرًا لهوية فان شيان ومنصبه، بالإضافة إلى هوية الأمير الثالث، لم يجرؤ أي شخص، سواء كان من عائلة مينغ أو العديد من مسؤولي طريق جيانغنان، على استفزازه أولاً. أما بالنسبة ليون جيلان وأولئك الأشخاص من دونغيي، فقد جاءوا أصلاً لدعم عائلة مينغ. من كان ليعتقد أن فان شيان سيكون غير معقول إلى هذا الحد لبدء عملية لطرد كل الكلاب؟
“أنا شخص يعد بجدية شديدة.” قال فان شيان وهو ينظر إلى هايتانغ، “ما وعدتك به من قبل في شانغجينغ، سأفعله بالتأكيد.”
قد يتمكن خالد واحد يعيش في العالم الفاني من الاختباء لفترة طويلة في مدينة، لكن مجموعة من الخالدين لن تتمكن من إخفاء جميع آثار تحركاتهم. فجأة، أصبح قصر عائلة بنغ الفارغ منذ فترة طويلة مأهولًا بالمزيد من الناس. بغض النظر عما إذا كان الحبوب أو الفواكه أو الخضروات التي تم شراؤها، أو المواد اليومية باهظة الثمن التي تم جلبها، عندما يراها أولئك في هانغتشو الذين يهتمون، سيكونون قادرين على تخمين شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح بيده: “لا بأس. طالما نستمر في تنفيذ اتفاقيتنا، أنا واثق من أنكِ ومن… الإمبراطور الصغير ستحميان عائلتي.”
في النهاية، انتشر خبر وجود المفوض فان في هانغتشو مثل النار في الهشيم في جميع أنحاء طريق جيانغنان. ومع ذلك، بقي في القصر ولم يستقبل الضيوف. ذهب تشيهو هانغتشو لزيارته مرة وتم رفضه بأدب من قبل الحراس. عرف الجميع أن المفوض فان ما زال في إجازة ولا يريد أن يزعجه أحد.
الرجل الشمالي تشي الذي أحضرته هايتانغ إلى جيانغنان كان مسؤولاً في بلاط تشي الشمالية. كان مدير وزارة الإيرادات، لكنه شغل أيضًا منصب سيوي في وزارة الأشغال. في البداية، كان يتجول في وزارة الحرب. على الرغم من أن هذا المسؤول لم يرتق في حياته المهنية، إلا أنه كان رجلاً متعدد المواهب وقادرًا. يمكنه إدارة الحسابات، وكان على دراية بصناعة الأسلحة، وخبيرًا في فحص البضائع. كان قرار هايتانغ بإحضاره هنا ليكون مسؤولاً عن التجارة مع خزانة القصر لمملكة تشينغ قرارًا مناسبًا حقًا.
ومع ذلك، تساءل الناس عما كان يعد له فان شيان حقًا بعد أن ظل صامتًا لفترة طويلة. بينما كان صامتًا، أجبر المسؤولون وأشخاص الجيانغهو على الصمت أيضًا. لم يكن هناك انخفاض في الهدايا التي يتم إرسالها إلى السفينة الكبيرة على النهر، وعائلة مينغ تحركت باحترام كبير من القصور الأخرى بجانب بحيرة الغرب خوفًا من إزعاج سلام المفوض.
في بداية السنة السادسة من التقويم التشينغي، حدثت أمور غامضة في كل من مملكة تشي الشمالية ومملكة تشينغ. بسبب الطقس البارد، لم ينمو الدخن بعد في حقول الأرز، فلم تظهر آذان الحبوب المزدوجة أو الأسماك البيضاء في الأنهار، ولم يعثر أحد على أي كيولين (وحيد القرن الصيني) في الجبال. عند حفر ووزو، عثروا على جدارين من النحاس. بينما كان شازو يصلح نهره، عثر العمال -لدهشتهم وفرحتهم- على سلحفاة عملاقة مزينة بأنماط سحابية؛ كما ظهرت طيور سوداء في حقول الأرز بجيانغنان وطيور الإوز الأحمر تحلق في الأفق.
كان القصر بجانب بحيرة الغرب هادئًا، إلا أنه جذب أنظار عدد لا يحصى من الناس.
على العكس، بدأ لصوص الماء في جيانغنان الذين تم تجنيدهم في شازو يظهرون فائدتهم بما يتجاوز ما توقعه فان شيان. كان شيا تشيفي رجلاً يخطط للمستقبل البعيد. كان قد خطط منذ فترة طويلة لاستعادة عائلة مينغ وكان يستعد لسنوات عديدة. كان لديه معرفة أكثر تفصيلاً من مجلس المراقبة حول طرق تصدير عائلة مينغ ومعلومات أخرى ذات صلة.
…
ابتسمت هاي تان، غير قادرة على التعليق على صراحته ووقاحته. تابع فان شيان مبتسمًا: “علاوة على ذلك، بالنسبة لهذا العالم، لا أمانع في أن أكون أمميًا.”
…
جيانغنان، بجانب بحيرة الغرب، ولا زنابق في بداية الربيع. المطر الخفيف يسقط مثل الخيط.
طفا قارب صغير على شكل ورقة على البحيرة. جلس عليه شابان يبدوان كطالبين، واحد في المقدمة والآخر في المؤخرة. كان هناك طاولة منخفضة بينهما عليها فواكه طازجة وكحول جيانغنان. كان الإعداد مريحًا وسهلًا.
قد يتمكن خالد واحد يعيش في العالم الفاني من الاختباء لفترة طويلة في مدينة، لكن مجموعة من الخالدين لن تتمكن من إخفاء جميع آثار تحركاتهم. فجأة، أصبح قصر عائلة بنغ الفارغ منذ فترة طويلة مأهولًا بالمزيد من الناس. بغض النظر عما إذا كان الحبوب أو الفواكه أو الخضروات التي تم شراؤها، أو المواد اليومية باهظة الثمن التي تم جلبها، عندما يراها أولئك في هانغتشو الذين يهتمون، سيكونون قادرين على تخمين شيء ما.
كان الاثنان فان شيان وهايتانغ متنكرين. لم يفركوا الدقيق وما شابه على وجوههم. حلق فان شيان بذكاء زاوية حواجبهم واستخدم الغراء لتمليس نهاية الحواجب قليلاً. مع تغيير الحواجب، أصبح مظهر الشخصين مختلفًا على الفور. إذا لم يكن الأشخاص الذين يعرفونهم جيدًا، فلن يتم التعرف عليهم بالتأكيد.
كانت مملكة فان شيان الحالية أعلى بكثير مما كانت عليه عندما بدأت هي، وكانت قدرته على الفهم أقوى بكثير. ما زالت هايتانغ تشعر بخيط من عدم التصديق والخوف من تقدمه السريع. عرف فان شيان، في نفس الوقت، مدرستين عظيمتين للفنون القتالية من الشمال والجنوب. كما كان يمتلك سلطة كبيرة في يديه، وكانت هيبته بين الناس ممتازة. هذا النوع من الأشخاص… ماذا لو سلك طريقًا شريرًا في المستقبل؟ من سيكون قادرًا على السيطرة عليه؟
في ذلك الوقت، كان القارب الصغير يتحرك ببطء في زاوية معزولة من بحيرة الغرب. كان هواء البحيرة منعشًا بعد توقف المطر الخفيف.
على الرغم من فخر أهل تشينغ وإشراقهم، كان يجب إعادة صياغة كل ترتيبات استقبال الضيوف. اختفى يي ليويون إلى مكان لا يمكن حتى للكراكي العثور عليه. الشخص الوحيد ذو الرتبة المتبقي لاستقبالهم بدا وكأنه إمبراطور تشينغ. ومع ذلك، لم يجرؤ مسؤولو معهد هونغلو على طلب ظهور الإمبراطور شخصيًا.
غالبًا ما كان فان شيان يخرج في قارب على البحيرة مع هايتانغ. أحب منظر البحيرة، وكان بدأ يتعلم قلب تيانيي داو. قالت هايتانغ إنه يحتاج إلى أن يكون قريبًا من الطبيعة لاستخدام اليوانتشي بين السماء والأرض لإصلاح خطوط الطول في جسده.
في ذلك اليوم، كانت فان رورو في تدريب في الأكاديمية الإمبراطورية للطب. استخدمت معرفتها التمريضية ومهاراتها الطبية التي تعلمتها في الأشهر الماضية لرعاية المرضى الخطيرين في المستشفى بعناية. لم تأخذ وقتًا لتغيير. شفتاها كانتا جافتين، وملابسها منقوعة بالعرق على الرغم من طقس الشتاء؛ لقد عملت بجد.
بالحديث عن ذلك، كان ذلك معجزة إلى حد ما. بعد أن بدأ فان شيان في ممارسة تيانيي داو، لم يعد يحتفظ بالتشينتشي في أسفل ظهره. انتقل إلى نقطة أسفل سرته مباشرة. بدت قطرات التشينتشي المجمعة وكأنها تحمل رائحة منعشة وانتشرت الرطوبة ببطء على جدران خطوط الطول، مما يرطب خطوط الطول الجافة والتالفة. مع القرب من جمال الطبيعة، مع مياه البحيرة الباردة قليلاً التي تعكس السحب البيضاء والسماء الزرقاء أدناه والغابات عند سفح الجبل التي بدأت للتو في إظهار اللون الأخضر إلى جانبه، كان تدريبه أسرع بالفعل.
أومأ فان شيان برأسه: “هذه الأمور لم يكن من الممكن إخفاؤها عن جلالة الإمبراطور أساسًا. كوزير، لن أخفيها أيضًا. لقد كتبت بالفعل تقريرًا سريًا عن الترتيبات ذات الصلة.”
اعتقد فان شيان أن ما قالته هايتانغ كان منطقيًا. عرف أن الأهم هو أن التشينتشي في جسده يدور مرة واحدة أكثر من ممارسي الفنون القتالية الآخرين لأنه مارس مهارة التدوير ذهابًا وإيابًا داخليًا وخارجيًا كثيرًا في الماضي. في الماضي، كان يستخدمها فقط لتسلق الصخور. تعلم فقط الآن أنها كانت مفيدة جدًا لروحه وتفاعله مع السماء والأرض.
اعتبر الأستاذ الكبير كو هي هذه علامة سماوية وقرر أن حكام كل دولة حكموا بشكل جيد وتماشوا مع إرادة السماء. فأعاد فتح مدرسته وقبل تلميذة تدعى سي ليلاي من معبد خارج شانغجينغ، والتي دخلت لاحقًا القصر.
أغلق عينيه واستلقى نصفًا عند مقدمة القارب. كانت يده اليمنى ممدودة بلا مبالاة على جانب القارب، وأطراف أصابعه تتبع برفق الماء المتمايل. تدفق خيط خفيف جدًا من التشينتشي، يكاد يكون غير محسوس، من أطراف أصابعه. لمس ماء البحيرة قبل أن يعود برفق إلى جسده. تركت أطراف أصابعه تموجات دقيقة على سطح الماء.
في الواقع، لم تكن قدرة فان شيان على فهم الفنون القتالية قريبة من قدرة هايتانغ. كان قادرًا على ممارسة قلب تيانيي داو بنجاح لأن هايتانغ كانت بجانبه تعلمه دون حجب أي شيء؛ ثانيًا، بنى فان شيان أساسًا قويًا للتشينتشي في طفولته؛ وثالثًا، كما ذكر سابقًا، كان فان شيان معتادًا جدًا على طريقة خروج التشينتشي ثم عودته. كان رجلاً بخيلًا، لكنه صادف أن يتناسب مع طريقة ممارسة تيانيي داو.
جذفت هايتانغ المجاديف المزدوجة برفق. عيناها، الساطعتان مثل ماء البحيرة، تركزان على أطراف أصابع فان شيان. عبست قليلاً وتنهدت بهدوء. كانت قدرة الفهم ومصير هذا الشاب أمامها نادرًا ما يُشاهدان. مثل المشهد أمامها، التشينتشي يغادر الجسد ثم يعود، ملطخًا بأنفاس الطبيعة. كان هذا بوضوح مظهر المستوى الثالث من قلب تيانيي داو. على الرغم من اعتبارها معجزة – كانت تمارس لمدة خمس سنوات قبل أن تفهم هذا النوع من المملكة – استغرق الأمر فان شيان بضعة أسابيع فقط.
في بداية السنة السادسة من التقويم التشينغي، حدثت أمور غامضة في كل من مملكة تشي الشمالية ومملكة تشينغ. بسبب الطقس البارد، لم ينمو الدخن بعد في حقول الأرز، فلم تظهر آذان الحبوب المزدوجة أو الأسماك البيضاء في الأنهار، ولم يعثر أحد على أي كيولين (وحيد القرن الصيني) في الجبال. عند حفر ووزو، عثروا على جدارين من النحاس. بينما كان شازو يصلح نهره، عثر العمال -لدهشتهم وفرحتهم- على سلحفاة عملاقة مزينة بأنماط سحابية؛ كما ظهرت طيور سوداء في حقول الأرز بجيانغنان وطيور الإوز الأحمر تحلق في الأفق.
كانت مملكة فان شيان الحالية أعلى بكثير مما كانت عليه عندما بدأت هي، وكانت قدرته على الفهم أقوى بكثير. ما زالت هايتانغ تشعر بخيط من عدم التصديق والخوف من تقدمه السريع. عرف فان شيان، في نفس الوقت، مدرستين عظيمتين للفنون القتالية من الشمال والجنوب. كما كان يمتلك سلطة كبيرة في يديه، وكانت هيبته بين الناس ممتازة. هذا النوع من الأشخاص… ماذا لو سلك طريقًا شريرًا في المستقبل؟ من سيكون قادرًا على السيطرة عليه؟
انتشر خبر إعادة الأستاذ الكبير كو هي لتيانيي داو فتح أبوابه في كل مكان العام الماضي، لكن مملكة الجنوب لم تفكر أبدًا أن يكون لهذا الخبر أي علاقة بهم. من كان ليعتقد أن آخر تلميذة لتيانيي داو ستكون من جينغدو؟
في الواقع، لم تكن قدرة فان شيان على فهم الفنون القتالية قريبة من قدرة هايتانغ. كان قادرًا على ممارسة قلب تيانيي داو بنجاح لأن هايتانغ كانت بجانبه تعلمه دون حجب أي شيء؛ ثانيًا، بنى فان شيان أساسًا قويًا للتشينتشي في طفولته؛ وثالثًا، كما ذكر سابقًا، كان فان شيان معتادًا جدًا على طريقة خروج التشينتشي ثم عودته. كان رجلاً بخيلًا، لكنه صادف أن يتناسب مع طريقة ممارسة تيانيي داو.
فكر في نفسه: الإمبراطور الصغير في الشمال يظن نفسه ذكيًا، فقد صنع ثلاث بشائر بيضاء. لدينا هنا القليل من الجبال الثلجية والكائنات الحية، لكن صنع سحابة تشينغ يجب أن يتفوق عليك. في الرسالة السرية للإمبراطور، كان واضحًا أنه راضٍ جدًا عن هذه الترتيبات، وكانت كلماته تنم عن شعور بالزهو.
بدا وكأنه يشعر بما تفكر فيه هايتانغ، استيقظ فان شيان من تأمله وفتح عينيه ببطء. نظر إلى هايتانغ بابتسامة غير واضحة. “لا تقلقي. إذا كنت أرغب حقًا في التراجع عن كلمتي، لما سمحت للرجل الشمالي تشي الذي أحضرتيه إلى جيانغنان بالاتصال بالعديد من الأشياء.”
“هل أنت من تلاعب ببشائر الخير في تشينغ؟” سألت هاي تان وهي تخفض رأسها.
في اتفاقه مع هايتانغ، أو بشكل أكثر دقة، في مفاوضات فان شيان مع العائلة المالكة لتشي الشمالية، بعد سقوط الأميرة الكبرى، لن تنخفض البضائع المهربة من خزانة القصر نحو الشمال. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد جودتها ومستواها زيادة كبيرة إلى الحد الذي وافق فيه فان شيان على طلب تشي الشمالية لبعض البضائع المحظورة تصديرها تمامًا.
تنقسم العلامات الميمونة إلى خمس مستويات. بخلاف أشياء مثل الكيولين التي لا يمكن العثور عليها وتعتبر علامات ميمونة ممتازة، المستويات الأخرى هي: علامات ميمونة عليا، علوية، متوسطة، وسفلى.
الرجل الشمالي تشي الذي أحضرته هايتانغ إلى جيانغنان كان مسؤولاً في بلاط تشي الشمالية. كان مدير وزارة الإيرادات، لكنه شغل أيضًا منصب سيوي في وزارة الأشغال. في البداية، كان يتجول في وزارة الحرب. على الرغم من أن هذا المسؤول لم يرتق في حياته المهنية، إلا أنه كان رجلاً متعدد المواهب وقادرًا. يمكنه إدارة الحسابات، وكان على دراية بصناعة الأسلحة، وخبيرًا في فحص البضائع. كان قرار هايتانغ بإحضاره هنا ليكون مسؤولاً عن التجارة مع خزانة القصر لمملكة تشينغ قرارًا مناسبًا حقًا.
بعد وقت قصير من زواج الأمير الكبير، غادر كو هي البعثة الدبلوماسية، وأخذ فان رورو، وغادر العاصمة بسرعة.
“أنا شخص يعد بجدية شديدة.” قال فان شيان وهو ينظر إلى هايتانغ، “ما وعدتك به من قبل في شانغجينغ، سأفعله بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم فان جيان ولم يعرف ماذا يقول.
“نحن أيضًا.” ابتسمت هايتانغ قليلاً. تركت المجاديف وسمحت للقارب الصغير بالانجراف كما يشاء على البحيرة. “يجب أن تكون قد تلقيت الرسالة بالفعل. المعلم قد أخذ السيدة فان بالفعل وغادر جينغدو.”
رفعت هاي تان حاجبها: “إذا اكتُشف الأمر، كيف ستواجه كل أهل تشينغ؟”
بدون انتظار رد فعل فان شيان، استمرت قائلة: “فان سيزهي بدأ أيضًا يتولى تدريجيًّا أعمال عائلة تسوي التي تركتها داخل حدود بلادنا. يجب أن تعلم أنه لولا موافقة جلالة ملكنا، لكان ينبغي مصادرة هذه الأعمال لخزينة الدولة، ولما أصبحت ملكًا خاصًا لك.”
…
هز فان شيان رأسه: “عائلة تسوي مواطنون من داتشينغ، حتى لو ارتكبوا جرائم وتم اعتقالهم، فمن الطبيعي أن يتولى شؤونهم مواطنون من داتشينغ.”
أسباب كانت كافية. قبل أشهر من نهاية السنة وعبرين الين واليانغ، أرسلت السماء علامات ميمونة. إنها الإرادة الطيبة للسماء. تؤمن تيانيي داو بوحدة السماء والإنسان. أجرى أمور البشر وفقًا لإرادة السماء، وبالتالي كان عليه اختيار عبقري بين البشرية ورعايتهم بعناية. العمل من أجل سعادة الناس هو الطريق الصحيح. بما أنه عمل لتكريم السماء، فهو غير مقيد بالإقليم. أظهرت تشي الشمالية علامات ميمونة، وقبل تلميذة. الآن أظهرت مملكة الجنوب علامات ميمونة، لذا سيقبل تلميذة أخرى.
لم تهتم هاي تان بمنطقه المتعسف، واستمرت: “علاوة على ذلك، لقد أحضرت لك منهج تيان يي داو كما هو متفق في الرسالة. أعتقد أنه لا يوجد ما يمكن أن نعترض عليه في الجزء الأول من الاتفاقية.”
اعتبر الأستاذ الكبير كو هي هذه علامة سماوية وقرر أن حكام كل دولة حكموا بشكل جيد وتماشوا مع إرادة السماء. فأعاد فتح مدرسته وقبل تلميذة تدعى سي ليلاي من معبد خارج شانغجينغ، والتي دخلت لاحقًا القصر.
أومأ فان شيان برأسه. كانت هذه صفقة مفيدة للغاية لكلا الطرفين. لكنه لم يفهم لماذا يثق بهذا القدر في أهل تشي الشمالية. يبدو أن هاي تان أيضًا لم تفهم هذا الأمر، وسألت بعبوس: “آن تشي، لقد أرسلت أختك وأخاك إلى شانغ جينغ، لا تقل لي أنك فعلت ذلك دون سبب. ما الغرض من هذا بالضبط؟”
من غير المتوقع، عندما وصل المستشار الإمبراطوري كو هي إلى جينغدو، رفض الدعوة بأدب واستقر في معبد تشينغ. وهذا يتطابق بالفعل مع هويته.
ابتسم فان شيان، مدركًا أنها قد لاحظت بعض التلميحات، لكنه لم يستطع الإجابة عليها مباشرة. هل كان سيقول لأجنبي أنه كان يخشى أن يقوم الإمبراطور فجأة بحملة تصفية، لذا قام بنشر قواه الاحتياطية في دول العالم الأخرى؟
في النهاية، لم تستطع الإمبراطورة الأرملة تحمل ذعر المسؤولين تحتها وتقدمت لحل المشكلة. وفقًا للقواعد القديمة الخاصة بالسيد الأدبي تشوانغ موهان، سيتم دعوة الأستاذ الكبير كو هي إلى القصر. ستكون هي المسؤولة عن استقباله.
لوّح بيده: “لا بأس. طالما نستمر في تنفيذ اتفاقيتنا، أنا واثق من أنكِ ومن… الإمبراطور الصغير ستحميان عائلتي.”
بالحديث عن ذلك، كان ذلك معجزة إلى حد ما. بعد أن بدأ فان شيان في ممارسة تيانيي داو، لم يعد يحتفظ بالتشينتشي في أسفل ظهره. انتقل إلى نقطة أسفل سرته مباشرة. بدت قطرات التشينتشي المجمعة وكأنها تحمل رائحة منعشة وانتشرت الرطوبة ببطء على جدران خطوط الطول، مما يرطب خطوط الطول الجافة والتالفة. مع القرب من جمال الطبيعة، مع مياه البحيرة الباردة قليلاً التي تعكس السحب البيضاء والسماء الزرقاء أدناه والغابات عند سفح الجبل التي بدأت للتو في إظهار اللون الأخضر إلى جانبه، كان تدريبه أسرع بالفعل.
رفعت هاي تان حاجبها: “إذا اكتُشف الأمر، كيف ستواجه كل أهل تشينغ؟”
رفعت هاي تان حاجبها: “إذا اكتُشف الأمر، كيف ستواجه كل أهل تشينغ؟”
“أواجههم؟ لا حاجة لأواجههم أصلًا.” ابتسم فان شيان، “رغم أنني لا أعتبر نفسي خائنًا، لكن الآخرين سيعتبرونني بالتأكيد أكبر خائن في تشينغ.”
ساد الصمت القارب الصغير مرة أخرى، وعادت مياه البحيرة إلى الهدوء. نظر فان شيان إلى هاي تان التي بدت قلقة بعض الشيء، ولاحظ أن مزاج هذه الفتاة قد تغير بعض الشيء خلال الأشهر الستة الماضية. ربما كان لدخولها عالم السياسة لأول مرة تأثير على حالتها النفسية.
ابتسمت هاي تان، غير قادرة على التعليق على صراحته ووقاحته. تابع فان شيان مبتسمًا: “علاوة على ذلك، بالنسبة لهذا العالم، لا أمانع في أن أكون أمميًا.”
العلامات الميمونة، أو الرموز المحظوظة، لها تاريخ طويل وغالبًا ما يتم ذكرها في الأدب. إنها سحر صغير تستخدمه السماء لإظهار رضاها عن حكم الناس. هناك أنواع عديدة من العلامات الميمونة، مثل الطقس الملائم، آذان الحبوب المزدوجة، وينابيع المياه العذبة الجديدة من الأرض. عامة الناس يثقون بها كثيرًا.
“هل أنت من تلاعب ببشائر الخير في تشينغ؟” سألت هاي تان وهي تخفض رأسها.
كان الاثنان فان شيان وهايتانغ متنكرين. لم يفركوا الدقيق وما شابه على وجوههم. حلق فان شيان بذكاء زاوية حواجبهم واستخدم الغراء لتمليس نهاية الحواجب قليلاً. مع تغيير الحواجب، أصبح مظهر الشخصين مختلفًا على الفور. إذا لم يكن الأشخاص الذين يعرفونهم جيدًا، فلن يتم التعرف عليهم بالتأكيد.
لم ينكر فان شيان. بشائر الخير في ووتشو وتشاوتشو وغيرها كانت من صنع مكتب المراقبة. أما النجمة الكبيرة وسحابة التشينغ التي رصدها مكتب الفلك الإمبراطوري… فلا تنس أن رئيس مكتب الفلك الإمبراطوري السابق كان من أتباع الأمير الثاني، وفي ليلة مظلمة عاصفة، تمت دعوته لشرب الشاي في مكتب المراقبة، ولم يعد حتى الآن. رئيس مكتب الفلك الحالي أكثر قربًا من فان شيان.
على العكس، بدأ لصوص الماء في جيانغنان الذين تم تجنيدهم في شازو يظهرون فائدتهم بما يتجاوز ما توقعه فان شيان. كان شيا تشيفي رجلاً يخطط للمستقبل البعيد. كان قد خطط منذ فترة طويلة لاستعادة عائلة مينغ وكان يستعد لسنوات عديدة. كان لديه معرفة أكثر تفصيلاً من مجلس المراقبة حول طرق تصدير عائلة مينغ ومعلومات أخرى ذات صلة.
فكر في نفسه: الإمبراطور الصغير في الشمال يظن نفسه ذكيًا، فقد صنع ثلاث بشائر بيضاء. لدينا هنا القليل من الجبال الثلجية والكائنات الحية، لكن صنع سحابة تشينغ يجب أن يتفوق عليك. في الرسالة السرية للإمبراطور، كان واضحًا أنه راضٍ جدًا عن هذه الترتيبات، وكانت كلماته تنم عن شعور بالزهو.
بدت هاي تان مندهشة قليلًا: “أنت صريح جدًا. إذن ما هي الأمور التي لن تقولها؟”
“إمبراطور تشينغ…” اختارت هاي تان كلماتها بعناية، “رغم أنه يعيش حياة انعزالية هذه السنوات، إلا أن الجميع يعلم أن هذا الإمبراطور عبقري بفطرته، خاصة مع قيام معلمي بقبول أختك كتلميذة مغلقة. من الصعب القول إنه لن يخمن شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينكر فان شيان. بشائر الخير في ووتشو وتشاوتشو وغيرها كانت من صنع مكتب المراقبة. أما النجمة الكبيرة وسحابة التشينغ التي رصدها مكتب الفلك الإمبراطوري… فلا تنس أن رئيس مكتب الفلك الإمبراطوري السابق كان من أتباع الأمير الثاني، وفي ليلة مظلمة عاصفة، تمت دعوته لشرب الشاي في مكتب المراقبة، ولم يعد حتى الآن. رئيس مكتب الفلك الحالي أكثر قربًا من فان شيان.
أومأ فان شيان برأسه: “هذه الأمور لم يكن من الممكن إخفاؤها عن جلالة الإمبراطور أساسًا. كوزير، لن أخفيها أيضًا. لقد كتبت بالفعل تقريرًا سريًا عن الترتيبات ذات الصلة.”
وهكذا، تأجل زواج عائلة فان مع عائلة الملك جينغ إلى أجل غير مسمى. كان فقط مسألة وقت قبل أن يختفي تمامًا. وريث الملك جينغ، لي هونغتشنغ، كان قيد الإقامة الجبرية. عند سماع الأخبار السيئة، كاد أن يبصق دمًا. بمجرد أن عرف الملك جينغ بهذا، دخل القصر وأثار ضجة كبيرة. في النهاية، أجبر الإمبراطورة الأرملة على الخروج. فقط عندها يمكن تهدئته.
بدت هاي تان مندهشة قليلًا: “أنت صريح جدًا. إذن ما هي الأمور التي لن تقولها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأمور المتعلقة بحالة مسؤولي طريق جيانغنان، تفاصيل عائلة مينغ وتجار الملح، وحركات خزانة القصر في الأشهر القليلة الماضية، كلها تم تلخيصها من قبل مسؤول المكتب الرابع في القصر. ثم أبلغ فان شيان. بدون المسافة بين المدن، اتخذت السيطرة التي يمارسها المستويات العليا لمجلس المراقبة في جيانغنان خطوة كبيرة إلى الأمام. ومع ذلك، تفاعلت عائلة مينغ بسرعة. كانوا قد أعدوا الترتيبات في الخريف الماضي. بما أن عائلة مينغ كانت واحدة من العائلات المحلية العملاقة، كان كل شخص يستخدمونه من أفراد العائلة. وبالتالي، لم يتمكن المجلس من وضع جواسيس كافيين أو الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة.
عبس فان شيان وجدّ في حديثه: “مثل نقل أموال الخزانة الداخلية إلى منزلي. مثل هذه الأمور، بالطبع من المحرج إخبار جلالة الإمبراطور بها.”
رفعت هاي تان حاجبها: “إذا اكتُشف الأمر، كيف ستواجه كل أهل تشينغ؟”
ساد الصمت القارب الصغير مرة أخرى، وعادت مياه البحيرة إلى الهدوء. نظر فان شيان إلى هاي تان التي بدت قلقة بعض الشيء، ولاحظ أن مزاج هذه الفتاة قد تغير بعض الشيء خلال الأشهر الستة الماضية. ربما كان لدخولها عالم السياسة لأول مرة تأثير على حالتها النفسية.
“أواجههم؟ لا حاجة لأواجههم أصلًا.” ابتسم فان شيان، “رغم أنني لا أعتبر نفسي خائنًا، لكن الآخرين سيعتبرونني بالتأكيد أكبر خائن في تشينغ.”
في مواجهة هاي تان، كان فان شيان في الواقع يشعر بقلق خفي. من العام الماضي إلى اليوم، خلال أيام تواجدهما معًا، اتبع مبدأ تلخيصه في كلمة واحدة، حيث حاول أن يكون منفتحًا وصادقًا في تعامله معها، حتى أنه قال كلمات طفولية إلى حد لا يصدق. لقد اعتبرها حقًا صديقة، لكنه أيضًا أراد أن يؤثر في أعماق هذه الفتاة، لكسب دعم قوي لنفسه. هذه النية المحسوبة جعلته يشعر ببعض الخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون انتظار رد فعل فان شيان، استمرت قائلة: “فان سيزهي بدأ أيضًا يتولى تدريجيًّا أعمال عائلة تسوي التي تركتها داخل حدود بلادنا. يجب أن تعلم أنه لولا موافقة جلالة ملكنا، لكان ينبغي مصادرة هذه الأعمال لخزينة الدولة، ولما أصبحت ملكًا خاصًا لك.”
سُمع صوت حوافر خيل سريعة قرب البحيرة. التفت فان شيان ونظر، فرأى حصانًا يعدو بسرعة على الطريق الحجري بجانب البحيرة، متجهًا صراحة نحو بوابة ضيعة عائلة بنغ التي تجنبها المسؤولون هذه الأيام. نزل مسؤول مألوف عن الحصان، وبدأ يقرع الباب بعنف وهو غاضب.
مكانة الأستاذ الكبير كو هي في العالم استثنائية. فهو ليس فقط أحد أعظم الأساتذة الكبار، ولكن تيانيي داو (طريق السماء الواحد) يؤثر سرًا على المعابد في جميع الأماكن وكذلك الرهبان الزاهدين الذين يتجولون في البرية. على الرغم من أن المعبد لا يتدخل في شؤون البشر، فإن هذه السمعة المكبوتة تجاوزت منذ فترة طويلة تأثير فنان قتالي محترف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد فان شيان أن ما قالته هايتانغ كان منطقيًا. عرف أن الأهم هو أن التشينتشي في جسده يدور مرة واحدة أكثر من ممارسي الفنون القتالية الآخرين لأنه مارس مهارة التدوير ذهابًا وإيابًا داخليًا وخارجيًا كثيرًا في الماضي. في الماضي، كان يستخدمها فقط لتسلق الصخور. تعلم فقط الآن أنها كانت مفيدة جدًا لروحه وتفاعله مع السماء والأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات