الفصل 338: نهر من الفضة واستقبال الهدايا
بينما كانت السفينة الكبيرة تختفي في فم البحيرة، تبعت السفن الثلاث المكلفة بحمايتها أيضًا. على الشاطئ، أطلق بحارة جيانغنان والجنرالات أنفاسهم. أخيرًا، قاموا بإرسال إلهي الطاعون اللذين لم يجرؤوا على الاقتراب منهما أو لمسهما. ولكن بمجرد التفكير في جميع الهدايا التي قدموها في الأيام الماضية والتي بدا أنها ذهبت سدى، شعروا أيضًا ببعض الألم.
لم يُعرف ما وعد به “الشادو” فان شيان حتى يقبل التعويض عن “الحادث” ويغادر شاجو في اليوم التالي بسعادة. هطل المطر الشتوي البارد بغزارة، وكان الجو قاتمًا وكئيبًا كما لو أن تعويذة قد أُلقيت. اختفت مجموعة فان شيان التي دخلت جيانغنان سرًا بين التلال المنخفضة والغابات خارج شاجو.
هز مستشار آخر رأسه وتنهد. “السمعة! السمعة! هؤلاء النبلاء الشباب اليوم يحتقرون حتى بذل جهد للظهور!” ثم قال بازدراء فجأة: “بالإضافة إلى ذلك، ذلك السيد فان الصغير ليس حتى…”
في عمق الليل، صعد عدد من المسؤولين يرتدون معاطف مطر كاملة إلى السفينة الكبيرة القادمة من جينغدو على رصيف بحارة جيانغنان. اتخذوا احتياطات دقيقة، حتى أن البحار المسؤول عن استقبالهم لم يتمكن من رؤية ملامحهم الحقيقية بوضوح.
“قال الرئيس أنه سيرسل شخصًا آخر للذهاب إلى ذلك التجمع في هانغتشو. لن تحتاجوا للذهاب.” نظر المسؤول إلى سو وينماو، ثم سأل: “أعتقد أن البحارة أرسلوا العديد من الهدايا.”
في تلك اللحظة، نظر سو وينماو، المسؤول عن الأمور على السفينة، إلى زملائه الذين صعدوا إلى السفينة تحت المطر وسأل: “هل أنتم جميعكم هنا؟ أين الرئيس؟ على الأقل ترك وحدة تشي نيان بعض الأشخاص، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد فان شيان حاجبيه. “بالطبع جيانغنان لا تفتقر إلى الحبوب. الأهم من ذلك، هذه الأرض ليست خصبة جدًا، والعملة قد تم حبسها من قبل خزانة القصر لفترة طويلة جدًا.” ضحك بعجز ولم يقل أي شيء آخر.
قال أحد الضباط بتعبير مؤلم: “قال الرئيس أن الترتيب يجب أن يكون واقعيًا قدر الإمكان وترك وحدة تشي نيان على السفينة. لقد أُرسلنا نحن مع إخفاء وجوهنا. بهذه الطريقة سيصدق بحارة جيانغنان أنه على السفينة. بمجرد نشر هذه الرسالة، ستخدع على الأقل بعض الأشخاص.”
كانت تحركات السفينة غريبة. أثارت كل أنواع الاضطرابات في دوائر المسؤولين في طريق جيانغنان.
كان سو وينماو مصدوماً وعاجزاً عن الكلام. “لقد بدأ يستمتع بهذا. بما أنه كشف عن نفسه بالفعل في شاجو، فإن الاختباء هو…” ابتلع القسم بالقوة في حلقه، وسعل عدة مرات. “لا بأس بذلك أيضًا. غدًا، سنبحر وندخل طريق جيانغنان.”
الفصل 338: نهر من الفضة واستقبال الهدايا
“الثالث من مارس،” قال عضو في وحدة تشي نيان بجدية. “يجب أن تصل السفينة إلى سوتشو في الثالث من مارس. الرئيس حدد هذا الموعد.”
…
أصيب سو وينماو بالذعر. “أي سفينة يمكن أن تسير بهذا البطء؟” نهض ولوح بيده، وقال بغضب: “بغض النظر عن كيفية سفرنا على النهر، لا يمكنني البقاء أكثر في بحيرة شا. يجب أن نغادر الميناء غدًا.”
مرت أيام قليلة أخرى. كان الطريق الرسمي هادئًا مثل المرآة، وأشجار الشتاء وقفت بشكل مستقيم بشكل خاص على جانبي الطرق. ظهر مشهد من الثراء فجأة أمامهم. فقط عند رؤية الطرق الحيوية، الملابس الملونة للأشخاص المارين، وسور المدينة الأخضر الذي يظهر بشكل خافت في المسافة، أدركت المجموعة أن هذا كان هانغتشو.
عقد المسؤول حاجبيه. “سيدي، ما الخطأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس فان شيان على الحصان ولوح بسوطه. بحماس قال: “ادخلوا المدينة. سنذهب للعثور على العمة سونغ!”
كان تعبير سو وينماو قلقًا. “بعد أن دخلنا معسكر بحارة جيانغنان، رفض المفوض والأمير الثالث مغادرة القارب. من بين قادة البحارة المختلفين، من تعتقد أنه لن يكون لديه شكوك في قلبه؟ في اليومين الماضيين، كان هناك تدفق لا ينتهي من الحاميات والقادة الذين وجدوا أعذارًا للصعود كل يوم. الجميع يعلم أنهم يبحثون عن فرصة لإرضاء النبيلين. إذا لم يكن الرئيس على السفينة، كيف يمكننا أن نجرؤ على السماح لهم بالصعود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرق الرسمية في وسط السهول، كانت المجموعة الأكثر عددًا، تحت قيادة فان شيان المزيف حاليًا، تأخذ الخدم والحراس وموظفي متجر تشينغ يو هول باتجاه دانتشو.
كلما تكلم أكثر، زاد غضبه. لقد بنى مزاجًا سيئًا من منع الجميع من الصعود في اليومين الماضيين. “يمكنني كبح هذا المستوى من المسؤولين، لكنني سمعت أن أميرال البحارة سيصل غدًا بعد الظهر. إنه مسؤول من الدرجة الأولى. حتى لو كان المفوض هنا، يجب عليه أن يحييه باحترام. حتى الأمير الثالث لن يتمكن من فعل الكثير. كيف يمكنني إعاقته؟”
عقد المسؤول حاجبيه. “سيدي، ما الخطأ؟”
أصيب المسؤول الذي كان يتحدث إليه بالذهول أيضًا. لا يمكن مقارنة مكانة الأميرال بهؤلاء المسؤولين الصغار. بمجرد وصول ذلك الشخص، سينكشف هذا الكذب. لم يتمكن الأميرال من فعل أي شيء أكثر من تقديم مذكرة سرية إلى الإمبراطور للتعبير عن غضبه لخداعه. كان على أشخاص مثله أن يكونوا كبش الفداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طول الطريق اشتروا خمس فتيات صغيرات. وقفن مع لافتات من الأعشاب المنسوجة في مكان يبعد 70 لي عن مدينة شاجو عند سفح الجبل، حيث كان هناك عدد قليل جدًا من الناس في البداية. جعل هذا المجموعة تبدو وكأنها تتحرك بشكل أبطأ وتشبه إلى حد كبير عائلة ثرية في نزهة.
“اغدروا في الصباح الباكر غدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد فان شيان حاجبيه. “بالطبع جيانغنان لا تفتقر إلى الحبوب. الأهم من ذلك، هذه الأرض ليست خصبة جدًا، والعملة قد تم حبسها من قبل خزانة القصر لفترة طويلة جدًا.” ضحك بعجز ولم يقل أي شيء آخر.
توصلت وحدة تشي نيان المتبقية لحراسة السفينة إلى إجماع قوي وبدأت في توجيه مسؤولي البحارة أدناه للاستعداد للمغادرة. في الوقت نفسه، أبلغوا حراس النمور وثلاثة سيوف من المكتب السادس على سطح السفينة.
لم يكن ذلك الشخص العسكري من الدرجة الأولى في جيانغنان، الأميرال شي، متعجلًا على الإطلاق للوصول. كان متعجلًا فقط في الوصول ليس بسرعة كبيرة.
“قال الرئيس أنه سيرسل شخصًا آخر للذهاب إلى ذلك التجمع في هانغتشو. لن تحتاجوا للذهاب.” نظر المسؤول إلى سو وينماو، ثم سأل: “أعتقد أن البحارة أرسلوا العديد من الهدايا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما يعلم الجميع، قد يكون المفوض فان والأمير الثالث على السفينة القادمة من جينغدو. وبما أن الأمر كذلك، فعندما ترسو هذه السفينة، يتعين على المسؤولين المحليين التقدم وتقديم تحياتهم، وكذلك تحضير مأدبة ممتازة؛ كما لا يمكنهم الذهاب خاليي الوفاض. في مثل هذه المرحلة، من يجرؤ على أن يكون مهملاً؟
قال سو وينماو: “كلها في الخلف. أولئك الذين يسيطرون على القوات أثرياء حقًا. إنهم يعيشون كأشخاص قادرين على حياة قراصنة المياه وسفنهم.”
وبصوت عالٍ وغاضب، وبعد أن هدأ من غضبه، رفع الشاي وشرب قبل أن يقول: “لا تناقشوا الآخرين وراء ظهورهم. طالما أنهم على استعداد لقبول الفضة، فلا بأس. جيانغنان تفتقر إلى كل شيء باستثناء الفضة.”
أصيب المسؤول بإلهام مفاجئ. “ألم تكونوا قلقين سابقًا بشأن كيفية إطالة الوقت حتى الثالث من مارس؟ لدي خطة، لماذا لا…”
هز مستشار آخر رأسه وتنهد. “السمعة! السمعة! هؤلاء النبلاء الشباب اليوم يحتقرون حتى بذل جهد للظهور!” ثم قال بازدراء فجأة: “بالإضافة إلى ذلك، ذلك السيد فان الصغير ليس حتى…”
اقترب من أذن سو وينماو وقال شيئًا ما.
على نهر اليانغتسي، أبحر سو وينماو بالسفينة وسعد بتحسين رحلته. لم يكن يعلم أنه في الأيام القادمة سيُسب ويُنتقد بشدة من قبل فان شيان.
كان سو وينماو سعيدًا للغاية. “فكرة رائعة! المفوض لا يمانع في أمور صغيرة مثل هذه. نحن غير مسموح لنا بقبول الفضة من المسؤولين، لكن لا بأس في مساعدته في جمع الفضة.” فكر في شيء ما وتوسل. “آه صحيح، راقبوا صندوق الفضة في الغرفة الخلفية عن كثب. أصدر المفوض أمرًا بالموت. لا يُسمح لأحد بالاقتراب من ذلك الصندوق.”
أصيب المسؤول الذي كان يتحدث إليه بالذهول أيضًا. لا يمكن مقارنة مكانة الأميرال بهؤلاء المسؤولين الصغار. بمجرد وصول ذلك الشخص، سينكشف هذا الكذب. لم يتمكن الأميرال من فعل أي شيء أكثر من تقديم مذكرة سرية إلى الإمبراطور للتعبير عن غضبه لخداعه. كان على أشخاص مثله أن يكونوا كبش الفداء.
أصدر المسؤول صوت موافقة لكن أفكاره اختلفت. على الرغم من أن الصندوق يحتوي على عشرات الآلاف من الفضة، إلا أن عائلة المفوض غنية جدًا. هل من الضروري مراقبته مثل إرث عائلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو وينماو مصدوماً وعاجزاً عن الكلام. “لقد بدأ يستمتع بهذا. بما أنه كشف عن نفسه بالفعل في شاجو، فإن الاختباء هو…” ابتلع القسم بالقوة في حلقه، وسعل عدة مرات. “لا بأس بذلك أيضًا. غدًا، سنبحر وندخل طريق جيانغنان.”
في صباح اليوم التالي، بعد أن اختفى الضباب على بحيرة شا مباشرة، غادرت السفينة الجديدة تقريبًا من جينغدو الرصيف ببطء تحت نظرات البحارة في جيانغنان “المترددة” عبر القناة وخارج بحيرة شا. سارت ببطء وبفرح إلى أراضي نهر اليانغتسي.
اختلطت وتشوشت قطع المعلومات المختلفة بين جميع مسؤولي جيانغنان. لم يعرفوا أين كان المفوض فان. حتى لو خمن بعض الأشخاص الأذكياء أن فان شيان قد يكون قد اتخذ طريقًا بديلًا، لم يتمكنوا من العثور على أي معلومات مفيدة. كان أشخاص المكتب الثاني لمجلس أوفرواتش يخفون آثار تحركات فان شيان ومجموعته الحقيقية.
بينما كانت السفينة الكبيرة تختفي في فم البحيرة، تبعت السفن الثلاث المكلفة بحمايتها أيضًا. على الشاطئ، أطلق بحارة جيانغنان والجنرالات أنفاسهم. أخيرًا، قاموا بإرسال إلهي الطاعون اللذين لم يجرؤوا على الاقتراب منهما أو لمسهما. ولكن بمجرد التفكير في جميع الهدايا التي قدموها في الأيام الماضية والتي بدا أنها ذهبت سدى، شعروا أيضًا ببعض الألم.
“اصمت! تجرؤ على التعليق على هذا الأمر! لا حاجة لانتظار مجلس أوفرواتش لقطعك. سأخنقك بنفسي!”
أما بالنسبة لمسألة اصطدام سفينة المفوض والأمير باللصوص في منطقة حامية البحارة – بالطبع يجب أن يكون هناك كبش فداء. كانت النظرات التي أرسلها الجنرالات نحو الحامية شين متعاطفة، لكن لا أحد في الوقت الحالي كان يتولى زمام المبادرة في هذه المسألة. كان على كل شيء الانتظار حتى يعود الأميرال إلى المعسكر في وقت لاحق من ذلك بعد الظهر ليقرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سو وينماو: “كلها في الخلف. أولئك الذين يسيطرون على القوات أثرياء حقًا. إنهم يعيشون كأشخاص قادرين على حياة قراصنة المياه وسفنهم.”
توقع سو وينماو خطأ. كان على جنرالات بحارة جيانغنان الانتظار حتى اليوم التالي لوصول الأميرال.
بالحديث عن الجانب الآخر، أبحر سو وينماو بالسفينة في اتجاه مجرى النهر بحماس شديد. باتباع أوامر فان شيان، قبل اقتراح المسؤول وتوقف في كل مرة يصادف فيها مقاطعة أو رصيفًا. لم يهتم ما إذا كان الرصيف متداعيًا أو مجرد بلدة صغيرة من بضعة آلاف على جانب النهر، ببساطة ذهب وتوقف، ذهب وتوقف. رصيف في اليوم، لا عجلة على الإطلاق.
لم يكن ذلك الشخص العسكري من الدرجة الأولى في جيانغنان، الأميرال شي، متعجلًا على الإطلاق للوصول. كان متعجلًا فقط في الوصول ليس بسرعة كبيرة.
“قال الرئيس أنه سيرسل شخصًا آخر للذهاب إلى ذلك التجمع في هانغتشو. لن تحتاجوا للذهاب.” نظر المسؤول إلى سو وينماو، ثم سأل: “أعتقد أن البحارة أرسلوا العديد من الهدايا.”
كان الأميرال شي مسؤولًا من الدرجة الأولى وتلميذًا وصديقًا لعائلة تشين القديمة في جينغدو. لم يكن خائفًا من فان شيان. كان يعلم أنه إذا أسرع للعودة لمقابلة فان شيان واصطدم به وكذبة الأمير الثالث، فسيتعين عليه خفض مكانته للحديث. أن يكون متملقًا لطفل لم ينمو حتى شاربه، ولطائر لم ينمو ريشه بعد، أين ستكون كرامته ووجهه؟
أهدت المقاطعة في المنبع اليشم، والمقاطعة في المصب لا يمكنها المقارنة، لكن يجب على الأقل تقديم كيس من عيون القطط، أليس كذلك؟ مقاطعتنا فقيرة؟ يجب أن يكون هناك بعض الجينسنغ الجبلي للحفر، أليس كذلك؟ مقاطعتنا ليس لديها مال؟ على الأقل بعض خيوط لحم البقر المدخن الشهير من الصنوبر والسرو! ماذا لو تعب النبيلان من تناول الأطعمة الغريبة وأحبوا النكهة المحلية لطعامنا؟
وهكذا، من ناحية، أرسل شي القديم شخصًا مقدمًا برسالة يقول إنه كان يجري أعمالًا في مكان آخر ويعود بكل سرعة لتحية الأمير الثالث. ومن ناحية أخرى، حمل عشيقته المفضلة وجلس في عربته، يتأرجح ذهابًا وإيابًا في طريقه نحو البحارة، متأسفًا على أن الطريق كان قصيرًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لطقس فبراير، لم يصل الربيع بعد ولم يغادر الشتاء. استولى البرد بغرور على الحقول على جانبي نهر اليانغتسي ورفض وصول حتى ذرة من الربيع. لكن جيانغنان كانت قريبة من المحرر وأكثر دفئًا قليلاً من المناطق الأخرى، لذلك لم يكن هناك ثلج في هذه الأيام. ومع ذلك، كانت مسارات الطين التي تمزقت على الطرق الرسمية قد تصلبت تمامًا بسبب رياح الشتاء لعدة أشهر. تسبب هذا في معاناة لا توصف لأولئك الذين يرتجفون صعودًا وهبوطًا في العربات.
في النهاية، نجح الأميرال شي في توقيته الخاطئ. بحلول وقت وصوله، كانت السفينة قد غادرت.
أما بالنسبة لمسألة اصطدام سفينة المفوض والأمير باللصوص في منطقة حامية البحارة – بالطبع يجب أن يكون هناك كبش فداء. كانت النظرات التي أرسلها الجنرالات نحو الحامية شين متعاطفة، لكن لا أحد في الوقت الحالي كان يتولى زمام المبادرة في هذه المسألة. كان على كل شيء الانتظار حتى يعود الأميرال إلى المعسكر في وقت لاحق من ذلك بعد الظهر ليقرر.
بالحديث عن الجانب الآخر، أبحر سو وينماو بالسفينة في اتجاه مجرى النهر بحماس شديد. باتباع أوامر فان شيان، قبل اقتراح المسؤول وتوقف في كل مرة يصادف فيها مقاطعة أو رصيفًا. لم يهتم ما إذا كان الرصيف متداعيًا أو مجرد بلدة صغيرة من بضعة آلاف على جانب النهر، ببساطة ذهب وتوقف، ذهب وتوقف. رصيف في اليوم، لا عجلة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لطقس فبراير، لم يصل الربيع بعد ولم يغادر الشتاء. استولى البرد بغرور على الحقول على جانبي نهر اليانغتسي ورفض وصول حتى ذرة من الربيع. لكن جيانغنان كانت قريبة من المحرر وأكثر دفئًا قليلاً من المناطق الأخرى، لذلك لم يكن هناك ثلج في هذه الأيام. ومع ذلك، كانت مسارات الطين التي تمزقت على الطرق الرسمية قد تصلبت تمامًا بسبب رياح الشتاء لعدة أشهر. تسبب هذا في معاناة لا توصف لأولئك الذين يرتجفون صعودًا وهبوطًا في العربات.
كانت تحركات السفينة غريبة. أثارت كل أنواع الاضطرابات في دوائر المسؤولين في طريق جيانغنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تكلم أكثر، زاد غضبه. لقد بنى مزاجًا سيئًا من منع الجميع من الصعود في اليومين الماضيين. “يمكنني كبح هذا المستوى من المسؤولين، لكنني سمعت أن أميرال البحارة سيصل غدًا بعد الظهر. إنه مسؤول من الدرجة الأولى. حتى لو كان المفوض هنا، يجب عليه أن يحييه باحترام. حتى الأمير الثالث لن يتمكن من فعل الكثير. كيف يمكنني إعاقته؟”
كما يعلم الجميع، قد يكون المفوض فان والأمير الثالث على السفينة القادمة من جينغدو. وبما أن الأمر كذلك، فعندما ترسو هذه السفينة، يتعين على المسؤولين المحليين التقدم وتقديم تحياتهم، وكذلك تحضير مأدبة ممتازة؛ كما لا يمكنهم الذهاب خاليي الوفاض. في مثل هذه المرحلة، من يجرؤ على أن يكون مهملاً؟
توقع سو وينماو خطأ. كان على جنرالات بحارة جيانغنان الانتظار حتى اليوم التالي لوصول الأميرال.
أهدت المقاطعة في المنبع اليشم، والمقاطعة في المصب لا يمكنها المقارنة، لكن يجب على الأقل تقديم كيس من عيون القطط، أليس كذلك؟ مقاطعتنا فقيرة؟ يجب أن يكون هناك بعض الجينسنغ الجبلي للحفر، أليس كذلك؟ مقاطعتنا ليس لديها مال؟ على الأقل بعض خيوط لحم البقر المدخن الشهير من الصنوبر والسرو! ماذا لو تعب النبيلان من تناول الأطعمة الغريبة وأحبوا النكهة المحلية لطعامنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد فان شيان حاجبيه. “بالطبع جيانغنان لا تفتقر إلى الحبوب. الأهم من ذلك، هذه الأرض ليست خصبة جدًا، والعملة قد تم حبسها من قبل خزانة القصر لفترة طويلة جدًا.” ضحك بعجز ولم يقل أي شيء آخر.
ماذا؟ المدينة ليس لديها صادرات؟ بسرعة، أرسلوا عمالًا لسحب قاربه.
رأى أن المفوض لم يكن في مزاج جيد، لذلك لم يستطع قول أي شيء. يمكنه فقط أن يأمر الأشخاص في الخلف بالمتابعة عن كثب. كان هناك العديد من الأوراق الرابحة في هذه العربات غير الواضحة. المشكلة كانت أن سيوف المكتب السادس وحراس النمور لم يكونوا أشخاصًا يقضون أيامهم معهم. كانوا محترفين في الاغتيالات الفردية. إذا طلبت منهم الاختباء في الأعشاب الطويلة للقنوات وعدم الأكل أو الشرب حتى يصلوا إلى هانغتشو، فلن تكون هناك مشكلة. ومع ذلك، إذا طلبت منهم المشاركة في رحلة منخفضة التكلفة، أصبحوا بلا حياة.
في أكثر من شهر، لم ير المسؤولون على طول النهر العائلة المالكة العظيمة، لكنهم لم يدخروا جهدًا في محاولاتهم لإرضاءهم والتزلّف لهم.
لم يُعرف ما وعد به “الشادو” فان شيان حتى يقبل التعويض عن “الحادث” ويغادر شاجو في اليوم التالي بسعادة. هطل المطر الشتوي البارد بغزارة، وكان الجو قاتمًا وكئيبًا كما لو أن تعويذة قد أُلقيت. اختفت مجموعة فان شيان التي دخلت جيانغنان سرًا بين التلال المنخفضة والغابات خارج شاجو.
ذهبت السفينة الكبيرة جنوبًا وتوقفت في كل مرة تصادف فيها مقاطعة، حتى الأماكن الصغيرة لم تُهمل. بينما كان مسؤولو جيانغنان في غاية الفرح بهذه الفرصة النادرة لتقديم الهدايا، لم يتمكنوا أيضًا من منع أنفسهم من انتقاد سر، المفوض فان والأمير الثالث… شهيتهم كبيرة جدًا! لم يتركوا حتى تلك المدن الفقيرة التي لا تنتج شيئًا!
على طول الطريق العائد من تشي الشمالية، رأى فان شيان أن نظام الري في مملكة تشينغ كان مكتملًا إلى حد ما. كيف يمكن لجيانغنان، إحدى أكثر المقاطعات ثراءً، ألا تملك المال لإصلاح قنواتها؟ هل هذه الحقول لم تستخدم للزراعة؟
“ألا تفهمون؟ حتى البعوض الصغير هو لحم،” قال مستشار قصر في سوتشو. “يبدو أن هذا السيد فان قد ورث أسلوب الوزير شانغ. محاسبته مفصلة جدًا.”
هز مستشار آخر رأسه وتنهد. “السمعة! السمعة! هؤلاء النبلاء الشباب اليوم يحتقرون حتى بذل جهد للظهور!” ثم قال بازدراء فجأة: “بالإضافة إلى ذلك، ذلك السيد فان الصغير ليس حتى…”
لم يكن ذلك الشخص العسكري من الدرجة الأولى في جيانغنان، الأميرال شي، متعجلًا على الإطلاق للوصول. كان متعجلًا فقط في الوصول ليس بسرعة كبيرة.
“اصمت! تجرؤ على التعليق على هذا الأمر! لا حاجة لانتظار مجلس أوفرواتش لقطعك. سأخنقك بنفسي!”
أصيب المسؤول بإلهام مفاجئ. “ألم تكونوا قلقين سابقًا بشأن كيفية إطالة الوقت حتى الثالث من مارس؟ لدي خطة، لماذا لا…”
وبصوت عالٍ وغاضب، وبعد أن هدأ من غضبه، رفع الشاي وشرب قبل أن يقول: “لا تناقشوا الآخرين وراء ظهورهم. طالما أنهم على استعداد لقبول الفضة، فلا بأس. جيانغنان تفتقر إلى كل شيء باستثناء الفضة.”
ذهبت السفينة الكبيرة جنوبًا وتوقفت في كل مرة تصادف فيها مقاطعة، حتى الأماكن الصغيرة لم تُهمل. بينما كان مسؤولو جيانغنان في غاية الفرح بهذه الفرصة النادرة لتقديم الهدايا، لم يتمكنوا أيضًا من منع أنفسهم من انتقاد سر، المفوض فان والأمير الثالث… شهيتهم كبيرة جدًا! لم يتركوا حتى تلك المدن الفقيرة التي لا تنتج شيئًا!
أغمض المسؤول عينيه وتمتم لنفسه قليلاً، ثم قال بقلق خفيف: “أنا فقط أخشى أن هذا هو الدخان الذي أطلقه المفوض، لكن من يعلم؟ بالإضافة إلى ذلك، من يعلم إذا كان لا يزال على تلك السفينة؟ سمعت الرجل من الجنوب يقول أن عربة السيد فان كانت لا تزال تتجه نحو دانتشو، ولم يهمل جمع الفضة أيضًا.”
ذهبت السفينة الكبيرة جنوبًا وتوقفت في كل مرة تصادف فيها مقاطعة، حتى الأماكن الصغيرة لم تُهمل. بينما كان مسؤولو جيانغنان في غاية الفرح بهذه الفرصة النادرة لتقديم الهدايا، لم يتمكنوا أيضًا من منع أنفسهم من انتقاد سر، المفوض فان والأمير الثالث… شهيتهم كبيرة جدًا! لم يتركوا حتى تلك المدن الفقيرة التي لا تنتج شيئًا!
على الطرق الرسمية في وسط السهول، كانت المجموعة الأكثر عددًا، تحت قيادة فان شيان المزيف حاليًا، تأخذ الخدم والحراس وموظفي متجر تشينغ يو هول باتجاه دانتشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأميرال شي مسؤولًا من الدرجة الأولى وتلميذًا وصديقًا لعائلة تشين القديمة في جينغدو. لم يكن خائفًا من فان شيان. كان يعلم أنه إذا أسرع للعودة لمقابلة فان شيان واصطدم به وكذبة الأمير الثالث، فسيتعين عليه خفض مكانته للحديث. أن يكون متملقًا لطفل لم ينمو حتى شاربه، ولطائر لم ينمو ريشه بعد، أين ستكون كرامته ووجهه؟
على نهر اليانغتسي، أبحر سو وينماو بالسفينة وسعد بتحسين رحلته. لم يكن يعلم أنه في الأيام القادمة سيُسب ويُنتقد بشدة من قبل فان شيان.
كانت مجموعتهم تدخل هانغتشو سرًا. لم يكن من المناسب أخذ هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى ذلك، كان فان شيان أيضًا شخصًا بارد الطبع. في النهاية، لم يستطع الأمير الثالث تحمل ذلك وتحدث. أخرجت سيسي بسعادة عشرات الليرات من الفضة واشترت خمس فتيات. كان والدا الفتيات ممتنين بلا حدود وغادروا والدموع تنهمر على وجوههم. قبل فان شيان هذا الواقع بشكل أو بآخر ضمنيًا.
اختلطت وتشوشت قطع المعلومات المختلفة بين جميع مسؤولي جيانغنان. لم يعرفوا أين كان المفوض فان. حتى لو خمن بعض الأشخاص الأذكياء أن فان شيان قد يكون قد اتخذ طريقًا بديلًا، لم يتمكنوا من العثور على أي معلومات مفيدة. كان أشخاص المكتب الثاني لمجلس أوفرواتش يخفون آثار تحركات فان شيان ومجموعته الحقيقية.
على نهر اليانغتسي، أبحر سو وينماو بالسفينة وسعد بتحسين رحلته. لم يكن يعلم أنه في الأيام القادمة سيُسب ويُنتقد بشدة من قبل فان شيان.
…
عقد المسؤول حاجبيه. “سيدي، ما الخطأ؟”
…
في أكثر من شهر، لم ير المسؤولون على طول النهر العائلة المالكة العظيمة، لكنهم لم يدخروا جهدًا في محاولاتهم لإرضاءهم والتزلّف لهم.
أما بالنسبة لطقس فبراير، لم يصل الربيع بعد ولم يغادر الشتاء. استولى البرد بغرور على الحقول على جانبي نهر اليانغتسي ورفض وصول حتى ذرة من الربيع. لكن جيانغنان كانت قريبة من المحرر وأكثر دفئًا قليلاً من المناطق الأخرى، لذلك لم يكن هناك ثلج في هذه الأيام. ومع ذلك، كانت مسارات الطين التي تمزقت على الطرق الرسمية قد تصلبت تمامًا بسبب رياح الشتاء لعدة أشهر. تسبب هذا في معاناة لا توصف لأولئك الذين يرتجفون صعودًا وهبوطًا في العربات.
أغمض المسؤول عينيه وتمتم لنفسه قليلاً، ثم قال بقلق خفيف: “أنا فقط أخشى أن هذا هو الدخان الذي أطلقه المفوض، لكن من يعلم؟ بالإضافة إلى ذلك، من يعلم إذا كان لا يزال على تلك السفينة؟ سمعت الرجل من الجنوب يقول أن عربة السيد فان كانت لا تزال تتجه نحو دانتشو، ولم يهمل جمع الفضة أيضًا.”
لم يستطع فان شيان تحمل هذا النوع من المعاناة. رفع الستارة وطلب التوقف. قفز من العربة وركب الحصان بدلاً من ذلك. فقط عندها شعر براحة أكبر قليلاً. تمدد وتنفس الهواء البارد الذي هب على وجهه. بينما كان يشاهد القنوات على جانبي الطريق الرسمي، ضاقت عيناه دون وعي. رأى أن القنوات المسؤولة عن الري قد خلت من الماء منذ فترة طويلة وكانت جافة تمامًا. إذا كان ذلك لأن الماء جف في الشتاء، فسيكون ذلك مفهومًا، لكن المشكلة كانت أن هناك أعشابًا أطول من الشخص تنمو في القنوات. نمت الأعشاب ببطء بجانب القنوات ونمت إلى الأمام. بدت قاحلة تمامًا ولم يبدو أن لها نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرق الرسمية في وسط السهول، كانت المجموعة الأكثر عددًا، تحت قيادة فان شيان المزيف حاليًا، تأخذ الخدم والحراس وموظفي متجر تشينغ يو هول باتجاه دانتشو.
كان مرتبكًا بعض الشيء. اعتقد أن الأمر سيبدو هكذا فقط إذا كان جافًا لسنوات عديدة. نزل بكلتا قدميه ووقف لينظر إلى المسافة. لم يستطع إلا أن يسحب نفسًا باردًا. رأى أن القنوات حول الطرق الرسمية كانت معظمها هكذا. ماتت الأعشاب الطويلة في القنوات منذ فترة طويلة، لكنها بقيت واقفة بشدة، عنيدة بشكل لا يصدق، وطعنت نحو السماء. كيف يمكن لهذا النوع من القنوات أن يروي؟ ماذا حدث عندما كان موسم زراعة الربيع؟
كانت مجموعتهم تدخل هانغتشو سرًا. لم يكن من المناسب أخذ هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى ذلك، كان فان شيان أيضًا شخصًا بارد الطبع. في النهاية، لم يستطع الأمير الثالث تحمل ذلك وتحدث. أخرجت سيسي بسعادة عشرات الليرات من الفضة واشترت خمس فتيات. كان والدا الفتيات ممتنين بلا حدود وغادروا والدموع تنهمر على وجوههم. قبل فان شيان هذا الواقع بشكل أو بآخر ضمنيًا.
على طول الطريق العائد من تشي الشمالية، رأى فان شيان أن نظام الري في مملكة تشينغ كان مكتملًا إلى حد ما. كيف يمكن لجيانغنان، إحدى أكثر المقاطعات ثراءً، ألا تملك المال لإصلاح قنواتها؟ هل هذه الحقول لم تستخدم للزراعة؟
توقع سو وينماو خطأ. كان على جنرالات بحارة جيانغنان الانتظار حتى اليوم التالي لوصول الأميرال.
رأى المسؤول من المكتب الرابع لمجلس أوفرواتش، الذي جاء من جينغدو، الاستياء على وجه المفوض. ركل حصانه للأمام لشرح. “إنها هنا فقط التي تكون قاحلة بعض الشيء. سوتشو وهانغتشو ليستا هكذا بالتأكيد.”
هز مستشار آخر رأسه وتنهد. “السمعة! السمعة! هؤلاء النبلاء الشباب اليوم يحتقرون حتى بذل جهد للظهور!” ثم قال بازدراء فجأة: “بالإضافة إلى ذلك، ذلك السيد فان الصغير ليس حتى…”
عقد فان شيان حاجبيه. “بالطبع جيانغنان لا تفتقر إلى الحبوب. الأهم من ذلك، هذه الأرض ليست خصبة جدًا، والعملة قد تم حبسها من قبل خزانة القصر لفترة طويلة جدًا.” ضحك بعجز ولم يقل أي شيء آخر.
على نهر اليانغتسي، أبحر سو وينماو بالسفينة وسعد بتحسين رحلته. لم يكن يعلم أنه في الأيام القادمة سيُسب ويُنتقد بشدة من قبل فان شيان.
تبع الجميع بصمت على طول القنوات المليئة بالأعشاب. لقد غادروا شاجو منذ بعض الأيام الآن وسافروا ببطء طوال الطريق، لكنهم كانوا تقريبًا في هانغتشو. كان الجميع متعبين بعض الشيء. لم يكن لدى فان شيان مزاج للعب لعبة التفتيش وزيارة الناس متنكرًا.
الفصل 338: نهر من الفضة واستقبال الهدايا
“العربة في الخلف: أسرعوا!”
“العربة في الخلف: أسرعوا!”
كان اسم مسؤول المكتب الرابع ماي وو. منذ أن بقي سو وينماو على السفينة، تم تسليم اللوجستيات وتنظيم هذه المجموعة إليه.
على نهر اليانغتسي، أبحر سو وينماو بالسفينة وسعد بتحسين رحلته. لم يكن يعلم أنه في الأيام القادمة سيُسب ويُنتقد بشدة من قبل فان شيان.
رأى أن المفوض لم يكن في مزاج جيد، لذلك لم يستطع قول أي شيء. يمكنه فقط أن يأمر الأشخاص في الخلف بالمتابعة عن كثب. كان هناك العديد من الأوراق الرابحة في هذه العربات غير الواضحة. المشكلة كانت أن سيوف المكتب السادس وحراس النمور لم يكونوا أشخاصًا يقضون أيامهم معهم. كانوا محترفين في الاغتيالات الفردية. إذا طلبت منهم الاختباء في الأعشاب الطويلة للقنوات وعدم الأكل أو الشرب حتى يصلوا إلى هانغتشو، فلن تكون هناك مشكلة. ومع ذلك، إذا طلبت منهم المشاركة في رحلة منخفضة التكلفة، أصبحوا بلا حياة.
أصدر المسؤول صوت موافقة لكن أفكاره اختلفت. على الرغم من أن الصندوق يحتوي على عشرات الآلاف من الفضة، إلا أن عائلة المفوض غنية جدًا. هل من الضروري مراقبته مثل إرث عائلي؟
على طول الطريق اشتروا خمس فتيات صغيرات. وقفن مع لافتات من الأعشاب المنسوجة في مكان يبعد 70 لي عن مدينة شاجو عند سفح الجبل، حيث كان هناك عدد قليل جدًا من الناس في البداية. جعل هذا المجموعة تبدو وكأنها تتحرك بشكل أبطأ وتشبه إلى حد كبير عائلة ثرية في نزهة.
اقترب من أذن سو وينماو وقال شيئًا ما.
هذا اللقاء صدم فان شيان أيضًا. بما أن مملكة تشينغ كانت في عصر ذهبي، لم يفكر أبدًا أنه في جيانغنان كان هناك أناس يبيعون أبناءهم وبناتهم لأنهم جوعوا حتى الموت. على الرغم من أن هؤلاء الفقراء كانوا متشردين من شمال النهر، إلا أن فان شيان كان لا يزال محبطًا بعض الشيء.
“اصمت! تجرؤ على التعليق على هذا الأمر! لا حاجة لانتظار مجلس أوفرواتش لقطعك. سأخنقك بنفسي!”
كانت مجموعتهم تدخل هانغتشو سرًا. لم يكن من المناسب أخذ هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى ذلك، كان فان شيان أيضًا شخصًا بارد الطبع. في النهاية، لم يستطع الأمير الثالث تحمل ذلك وتحدث. أخرجت سيسي بسعادة عشرات الليرات من الفضة واشترت خمس فتيات. كان والدا الفتيات ممتنين بلا حدود وغادروا والدموع تنهمر على وجوههم. قبل فان شيان هذا الواقع بشكل أو بآخر ضمنيًا.
كانت هذه المجموعة من الأشخاص واضحة جدًا. كان هناك سيد شاب أنيق، وعالم فقير، وطفل متعجرف، وفتاة كريمة من عائلة ثرية، وعشرات الحراس الأقوياء. أولئك الذين يريدون أن يكونوا قادرين على تخمين هوية فان شيان. بما أن لديهم بضع فتيات صغيرات إضافيات، كان ذلك تمويهًا صغيرًا. أقنع فان شيان نفسه بهذا.
“قال الرئيس أنه سيرسل شخصًا آخر للذهاب إلى ذلك التجمع في هانغتشو. لن تحتاجوا للذهاب.” نظر المسؤول إلى سو وينماو، ثم سأل: “أعتقد أن البحارة أرسلوا العديد من الهدايا.”
مرت أيام قليلة أخرى. كان الطريق الرسمي هادئًا مثل المرآة، وأشجار الشتاء وقفت بشكل مستقيم بشكل خاص على جانبي الطرق. ظهر مشهد من الثراء فجأة أمامهم. فقط عند رؤية الطرق الحيوية، الملابس الملونة للأشخاص المارين، وسور المدينة الأخضر الذي يظهر بشكل خافت في المسافة، أدركت المجموعة أن هذا كان هانغتشو.
لم يُعرف ما وعد به “الشادو” فان شيان حتى يقبل التعويض عن “الحادث” ويغادر شاجو في اليوم التالي بسعادة. هطل المطر الشتوي البارد بغزارة، وكان الجو قاتمًا وكئيبًا كما لو أن تعويذة قد أُلقيت. اختفت مجموعة فان شيان التي دخلت جيانغنان سرًا بين التلال المنخفضة والغابات خارج شاجو.
جلس فان شيان على الحصان ولوح بسوطه. بحماس قال: “ادخلوا المدينة. سنذهب للعثور على العمة سونغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تفهمون؟ حتى البعوض الصغير هو لحم،” قال مستشار قصر في سوتشو. “يبدو أن هذا السيد فان قد ورث أسلوب الوزير شانغ. محاسبته مفصلة جدًا.”
ذهبت السفينة الكبيرة جنوبًا وتوقفت في كل مرة تصادف فيها مقاطعة، حتى الأماكن الصغيرة لم تُهمل. بينما كان مسؤولو جيانغنان في غاية الفرح بهذه الفرصة النادرة لتقديم الهدايا، لم يتمكنوا أيضًا من منع أنفسهم من انتقاد سر، المفوض فان والأمير الثالث… شهيتهم كبيرة جدًا! لم يتركوا حتى تلك المدن الفقيرة التي لا تنتج شيئًا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات