الفصل 334: الوضع
“أنت تستيقظ مبكرًا.” تحدث سو وينماو من الجانب باحترام، لكن نظراته تومض صعودًا وهبوطًا على جسد فان شيان. انتشرت النكتة من الليلة الماضية بالفعل. بينما لم يجرؤ أحد على قول أي شيء على وجهه، وجدوا الأمر مضحكًا سرًا.
لم يستطع النوم ليلاً، وكان يسمع الرياح خارج السفينة تغني فوق النهر.
كان هناك صوت هسهسة ناعم بينما طار سهم القوس عبر اللهب وعلق في خشب المقصورة بصوت مكتوم. انطفأ اللهب على الفور، وساد الظلام المقصورة.
استسلم فان شيان وأفتح عينيه. همس في أذن الفتاة بجانبه: “ماذا عن كونكِ في العشرين؟ هل أصبحتِ غير صبورة؟”
استسلم فان شيان وأفتح عينيه. همس في أذن الفتاة بجانبه: “ماذا عن كونكِ في العشرين؟ هل أصبحتِ غير صبورة؟”
عند سماع هذا، غضبت سيسي وجلست على السرير. عضت خصلة شعر بالقرب من شفتها وكانت غاضبة لدرجة أنها لم تستطع الكلام.
لم يستطع النوم ليلاً، وكان يسمع الرياح خارج السفينة تغني فوق النهر.
توقف فان شيان وسحبها بسرعة إلى الأسفل. عرف أنه قال الشيء الخطأ. بالنسبة لفتيات تشينغ، معظمهن يتزوجن في سن 15 أو 16. لم يكن هناك الكثير مثل سيسي، التي ما زالت عذراء في سن العشرين. على الرغم من أن فان شيان كان يعتقد دائمًا أن العشرين هو الوقت المثالي للنضج، في أعين معظم الناس، أصبحت سيسي بالفعل عانسًا.
كان للأمير الثالث جمال طفولي. قبل هذه التحية ببعض الإحراج ولم يتحرك.
على الرغم من أن الجميع كانوا مهذبين مع سيسي من أجل أسلاف دانتشو وفان شيان، خاصة في قصر فان، كان هناك دائمًا حديث يدور حولها. بما أن فان شيان استمر في عدم اتخاذها كزوجة ثانية، فقد شجع هذا الجو أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلاحظ فان شيان نظرات مرؤوسه غير الودية وتبادل بضع كلمات عرضية. تحولت نظراته إلى الجانب ورأى الأمير الثالث ودينغ زي يوي يخرجان من المقصورة.
بالتفكير في هذا بعناية، عرف فان شيان أنه لم يتعامل مع هذه المسألة بشكل جيد. كان يعتقد دائمًا أنه لا يوجد عجلة، لكنه لم يفكر أبدًا في الأمر من منظور سيسي. بالنسبة لفتاة في العشرين من عمرها، حتى لو كان في ذلك العالم الآخر مثل فتاة عذراء في الثلاثين من عمرها، بغض النظر عمن تكون، لن تتمكن من تقبل هذا الواقع المأساوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الجميع كانوا مهذبين مع سيسي من أجل أسلاف دانتشو وفان شيان، خاصة في قصر فان، كان هناك دائمًا حديث يدور حولها. بما أن فان شيان استمر في عدم اتخاذها كزوجة ثانية، فقد شجع هذا الجو أكثر.
انكمشت سيسي بجسدها. تجاهلته ونامت بقلب موجع.
كان هناك صوت هسهسة ناعم بينما طار سهم القوس عبر اللهب وعلق في خشب المقصورة بصوت مكتوم. انطفأ اللهب على الفور، وساد الظلام المقصورة.
فكر فان شيان في الأمر ثم ابتسم. “بالحديث عن هذا، لم ننم في نفس السرير منذ عامين.” في ذلك الوقت عندما كانا في دانتشو، على الرغم من أن سيسي الأكبر بسنتين كانت تنام دائمًا على جانب واحد، كان فان شيان قد طور عادة سيئة بالذهاب إلى سريرها للعب قليلاً بعد الاستيقاظ.
“لقد كبر السيد. بطبيعة الحال لا يمكنك دائمًا العبث مع الخدم.” دفنت سيسي رأسها في الأغطية بينما جاء صوتها مزعجًا.
“لقد كبر السيد. بطبيعة الحال لا يمكنك دائمًا العبث مع الخدم.” دفنت سيسي رأسها في الأغطية بينما جاء صوتها مزعجًا.
الفصل 334: الوضع
“أريد أن أعبث لفترة طويلة.” لم يحاول فان شيان أن يهدئها، بل قال بحرارة ولطف: “بوجه قبيح مثل وجهي، فقط أنتِ لن تشمئزي مني.”
تمدد فان شيان وأدرك فجأة أنه كان يجلس على سفينة كبيرة مع صندوق من الفضة وكان يحضر جمالًا إلى جيانغنان؛ بدا حقًا مثل أفعال جيل ثاني. كان من المؤسف أن الطقس لم يكن جيدًا جدًا، وإلا كان يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس وشرب بعض عصير الفاكهة البارد. كان ذلك ليكون أفضل.
ضحكت سيسي ضحكة مكتومة: “إذا كان لديك وجه قبيح، فكيف ستعيش جميع الفتيات تحت السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت من الموظفين من المستوى الأدنى، وكان من الصعب عليها مقابلة سيد الأخت قوان، ولكن ربما جعلت عينيها الغائرتان المستشار المسؤول عن استقبال الزوار يصدق كلامها. بتعبير جاد، أخذها إلى الحديقة الخلفية.
فجأة ساد الصمت بين السيد والخادمة. كان كلاهما يفكر في كيف أن هذا الخطاب كان تعليقًا من وانغ شيفونغ من “قصة الحجر”. بدأوا ببطء في تذكر الأوقات في دانتشو عندما كان شخص واحد ينسخ الكتاب كل ليلة والآخر يحمل الصورة.
عند سماع هذا، غضبت سيسي وجلست على السرير. عضت خصلة شعر بالقرب من شفتها وكانت غاضبة لدرجة أنها لم تستطع الكلام.
في تلك الأيام، كل مرة كان فان شيان يستخدم فيها خط “شياوكاي” الرقيق لـ”نسخ” “قصة الحجر”، كانت سيسي بجانبه تصنع الحبر، تضبط الضوء، تشعل البخور، وتجهز وجبة منتصف الليل. لقد خلق الاثنان معًا القول المأثور: “نسخ الكتب في الليل مع أكمام حمراء تضيف البخور.” بالحديث عن هذا، كانت سيسي أول قارئ لفان شيان في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الجميع كانوا مهذبين مع سيسي من أجل أسلاف دانتشو وفان شيان، خاصة في قصر فان، كان هناك دائمًا حديث يدور حولها. بما أن فان شيان استمر في عدم اتخاذها كزوجة ثانية، فقد شجع هذا الجو أكثر.
…
كان لأبطال ممرات جيانغنان المائية تحت قيادة شيا تشيفي سفن لا تعد ولا تحصى. كشف هذا الأمر عن ثقة قوية بالنفس وكذلك غضب خافت.
…
“الآن عندما أفكر في الأمر، يبدو أن هذه مشكلة بالفعل،” اعترف فان شيان بخطئه. “أعترف أن هذه الكلمات هي نفاق بلا خجل. بالطبع، الأهم هو أنني لا أعرف بالضبط ما كنتِ تفكرين فيه.”
أدار فان شيان جسد الفتاة حوله وسحبها بقوة إلى حضنه وقال: “بما أنكِ ضحكتِ، لا تبكي مرة أخرى. استمعي إليّ وأنا أحكي لك النكتة حيث الرجل ليس جيدًا حتى مثل الحيوان.”
الذكريات كانت دائمًا جيدة، والمغازلة كانت دائمًا ممتعة. لعب السيد والخادم هكذا ولم يتحدثا لبعض الوقت. فقط في الظلام والهدوء من الليل، مع العطر اللطيف للبطانيات، بدأ الهواء يسخن. أخيرًا بدأ فان شيان يتصرف مثل حيوان؛ كانت يديه غير مستقرتين منذ فترة طويلة وبدأتا في البحث صعودًا وهبوطًا.
فتحت سيسي عينيها بفضول وانتظرته أن يفتح فمه وينهي إخبار هذه النكتة الشهيرة. أخيرًا، لم تستطع المقاومة وانغرست في حضنه وهي تضحك. قالا بمكر: “آه، إذن أنت تقول أنك لم تكن جيدًا حتى مثل الحيوان كل هذه السنوات.”
أدار فان شيان جسد الفتاة حوله وسحبها بقوة إلى حضنه وقال: “بما أنكِ ضحكتِ، لا تبكي مرة أخرى. استمعي إليّ وأنا أحكي لك النكتة حيث الرجل ليس جيدًا حتى مثل الحيوان.”
“الآن عندما أفكر في الأمر، يبدو أن هذه مشكلة بالفعل،” اعترف فان شيان بخطئه. “أعترف أن هذه الكلمات هي نفاق بلا خجل. بالطبع، الأهم هو أنني لا أعرف بالضبط ما كنتِ تفكرين فيه.”
كان للأمير الثالث جمال طفولي. قبل هذه التحية ببعض الإحراج ولم يتحرك.
“ماذا كنت أفكر؟” كانت سيسي في حيرة من أمرها.
عندما أطلق فان شيان النار على اللهب، كان صوت السهم الذي أصاب الخشب خفيفًا لكنه وقع على آذان هؤلاء المحترفين وكان مقلقًا. بما أن هناك أميرًا ومفوضًا على متن السفينة، كان الحراس في حالة تأهب قصوى. من الخارج جاء صوت إنذار أحد حراس النمور.
تنهد فان شيان في قلبه ولم يقل أي شيء. فجأة فهمت سيسي ما كان يقوله وذهلت، كما تأثرت. على الرغم من أن تفكيره كان بالفعل مشوشًا بشكل غير معقول، إلا أنه كان مستعدًا للنظر في شعورها… لكن… كان الأمر يشعر بالدفء حقًا.
…
“سيدي، هل تتذكر عندما كنا صغارًا… والمرة التي ضربت فيها المدير تشو؟”
تمامًا مثل تلك السفينة، اختفى جميع قطاع الطرق دون أثر ولم يظهروا مرة أخرى. انتظرت حتى الغسق، لكن الرصيف بقي هادئًا كالموت.
“بالطبع أتذكر.” ابتسم فان شيان. “ذلك الشخص، تجرأ على أن يكون غير مهذب معك. انظري إذا لم أجعله يزهر بالألوان.”
بالتفكير في هذا بعناية، عرف فان شيان أنه لم يتعامل مع هذه المسألة بشكل جيد. كان يعتقد دائمًا أنه لا يوجد عجلة، لكنه لم يفكر أبدًا في الأمر من منظور سيسي. بالنسبة لفتاة في العشرين من عمرها، حتى لو كان في ذلك العالم الآخر مثل فتاة عذراء في الثلاثين من عمرها، بغض النظر عمن تكون، لن تتمكن من تقبل هذا الواقع المأساوي.
جمعت سيسي شجاعتها ونظرت إلى وجهه ولم تستطع الكلام لبعض الوقت. بعد كل شيء، كانت فتاة؛ كيف يمكنها أن تقول مثل هذه الأشياء الحميمة؟ في ذلك اليوم، ضرب فان شيان المدير تشو حتى تورم وجهه، وفي ذلك اليوم، ازدهرت أزهار البرقوق في قلب سيسي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف فان شيان ما كانت تفكر فيه الفتاة، بل فكر بدلاً من ذلك في المشهد في ذلك الوقت. قال دون قصد: “لقد ضربته بقوة في ذلك الوقت.”
في ذلك الوقت، كان فان شيان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، وكانت سيسي لا تزيد عن 14 عامًا.
استغرقت هذه الرحلة يومين كاملين. خلال الرحلة، كان لديها بضع رشفات من الماء فقط ولم تأكل أي طعام على الإطلاق.
لم يعرف فان شيان ما كانت تفكر فيه الفتاة، بل فكر بدلاً من ذلك في المشهد في ذلك الوقت. قال دون قصد: “لقد ضربته بقوة في ذلك الوقت.”
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
احتضنت سيسي في حضنه وضحكت بصوت عالٍ: “لديك أيادي قوية.”
احتضنت سيسي في حضنه وضحكت بصوت عالٍ: “لديك أيادي قوية.”
“أيادي قوية؟” ضحك فان شيان. خفض يده اليسرى في البطانية وصادف أن صفع مؤخرة سيسي المستديرة والبارزة. كانت الفتاة ترتدي فقط بنطال نوم خفيف، وكان رقيقًا جدًا. اتصلت راحة اليد بالمؤخرة بصفعة قوية.
الفصل 334: الوضع
الذكريات كانت دائمًا جيدة، والمغازلة كانت دائمًا ممتعة. لعب السيد والخادم هكذا ولم يتحدثا لبعض الوقت. فقط في الظلام والهدوء من الليل، مع العطر اللطيف للبطانيات، بدأ الهواء يسخن. أخيرًا بدأ فان شيان يتصرف مثل حيوان؛ كانت يديه غير مستقرتين منذ فترة طويلة وبدأتا في البحث صعودًا وهبوطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فان شيان في قلبه ولم يقل أي شيء. فجأة فهمت سيسي ما كان يقوله وذهلت، كما تأثرت. على الرغم من أن تفكيره كان بالفعل مشوشًا بشكل غير معقول، إلا أنه كان مستعدًا للنظر في شعورها… لكن… كان الأمر يشعر بالدفء حقًا.
…
ارتجف شفتها السفلية ووجدت صعوبة في تصديق هذا الواقع. حتى لو كان الحراس على السفينة أقوياء جدًا، يجب أن يكون هناك أصوات صراع ويجب أن يكون المسؤولون قد تصرفوا. كيف لم يكن هناك صوت واحد على الإطلاق؟ هل كانت تلك السفينة سفينة أشباح سرقت حياة عشرات الأشخاص بسهولة؟
“الأضواء – الأضواء ما زالت مضاءة،” قالت سيسي بإحراج.
استغرقت هذه الرحلة يومين كاملين. خلال الرحلة، كان لديها بضع رشفات من الماء فقط ولم تأكل أي طعام على الإطلاق.
في هذه اللحظة، دخل فان شيان عالم الحيوانات البدائية وكان قلقًا مثل قرد. عند سماع هذه الكلمات، مد ذراعه اليسرى وأرجحها للخلف. اعتقد أن هذه التقنية القتالية، “كاسر التابوت”، التي تعلمها من ييه لينغ، يجب أن تكون قادرة على إرسال نسيم بسهولة وإطفاء لهب الشمعة. ومع ذلك، أرسل الضربة وبقي اللهب ثابتًا.
في تلك الليلة، غيرت ملابسها ولفت شعرها. أخفت الأشياء الثمينة في منزلها وأنفقت مبلغًا كبيرًا من المال لتأجير عربة. سافرت عبر الليل على طول مسارات الجبال التي يصعب عبورها متجهة إلى المصب. مرت بيانغتشو ولم تتوقف، واستمرت شرقًا حتى وصلت إلى المقاطعة التي كانت على وشك دخول طريق جيانغنان.
حينها فقط تذكر أن كل “تشي” الخاص به قد تبدد، ولم يعد بإمكانه إطفاء لهب من مسافة بعد الآن. بعد أن تمتم ببعض الشتائم، وصل تحت وسادته للقوس الصغير الذي احتفظ به في كمه. استدار وسحب الزناد في عجلة من أمره.
وقف سو وينماو خلفهما يشاهد المفوض مع الأمير، لكنه كان يفكر في أمر مختلف. لماذا كان على السفينة أن تحمل صندوقًا كبيرًا من سبائك الفضة؟
كان هناك صوت هسهسة ناعم بينما طار سهم القوس عبر اللهب وعلق في خشب المقصورة بصوت مكتوم. انطفأ اللهب على الفور، وساد الظلام المقصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
الفصل 334: الوضع
لقد ارتكب خطأ كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فان شيان في قلبه ولم يقل أي شيء. فجأة فهمت سيسي ما كان يقوله وذهلت، كما تأثرت. على الرغم من أن تفكيره كان بالفعل مشوشًا بشكل غير معقول، إلا أنه كان مستعدًا للنظر في شعورها… لكن… كان الأمر يشعر بالدفء حقًا.
لم يكن لديه حتى وقت للاستمتاع بحلاوة الظلام قبل أن يسمع الرياح تعصف بالخارج. تجمع عدد من الأساتذة في لحظة خارج غرفته. سحب صوت السيوف وتجهيز الأقواس.
اليوم، كان أكثر شخص مرعوب في مملكة تشينغ هو العمة التي تحدث عنها فان شيان.
عندما أطلق فان شيان النار على اللهب، كان صوت السهم الذي أصاب الخشب خفيفًا لكنه وقع على آذان هؤلاء المحترفين وكان مقلقًا. بما أن هناك أميرًا ومفوضًا على متن السفينة، كان الحراس في حالة تأهب قصوى. من الخارج جاء صوت إنذار أحد حراس النمور.
تمدد فان شيان وأدرك فجأة أنه كان يجلس على سفينة كبيرة مع صندوق من الفضة وكان يحضر جمالًا إلى جيانغنان؛ بدا حقًا مثل أفعال جيل ثاني. كان من المؤسف أن الطقس لم يكن جيدًا جدًا، وإلا كان يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس وشرب بعض عصير الفاكهة البارد. كان ذلك ليكون أفضل.
“سيدي، هل هناك مشكلة؟”
هز فان شيان رأسه، “فقط احرسه جيدًا. بما أن تلك المرأة قد رأته بالفعل، فتأكد فقط من أن لا أحد آخر يلمسه.”
نهض فان شيان غاضبًا لكنه شعر أيضًا بالحظ أن هؤلاء المرؤوسين المخلصين لم يندفعوا مباشرة إلى الغرفة. التفت ليرى الفتاة تختبئ بابتسامة في البطانيات وشعر بمرارة كبيرة وإحباط لا يوصف.
فكر فان شيان في الأمر ثم ابتسم. “بالحديث عن هذا، لم ننم في نفس السرير منذ عامين.” في ذلك الوقت عندما كانا في دانتشو، على الرغم من أن سيسي الأكبر بسنتين كانت تنام دائمًا على جانب واحد، كان فان شيان قد طور عادة سيئة بالذهاب إلى سريرها للعب قليلاً بعد الاستيقاظ.
لم يُنطق بكلمة طوال الليل.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
استيقظ فان شيان مبكرًا في صباح اليوم التالي. اليوم، لم يدع سيسي تساعده في تمشيط شعره وارتداء ملابسه. كانت الفتاة غير مرتاحة بعض الشيء ولم تستطع إلا الاستمرار في الراحة على السرير.
حينها فقط تذكر أن كل “تشي” الخاص به قد تبدد، ولم يعد بإمكانه إطفاء لهب من مسافة بعد الآن. بعد أن تمتم ببعض الشتائم، وصل تحت وسادته للقوس الصغير الذي احتفظ به في كمه. استدار وسحب الزناد في عجلة من أمره.
أحضر فان شيان وعاء من العصيدة، وبعض قطع خبز الذرة، وبعض الخضروات المملحة، وساعد الفتاة المسكينة في تناول الإفطار. بعد أن أكمل ما يجب على الرجل فعله، خرج من المقصورة إلى مقدمة السفينة. حدق في السطح الواسع والعظيم للنهر واستقبل نسيم الشتاء البارد. شعر بالنشاط في كل مكان في جسده وليس هناك شعور بعدم الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت السفينة الخاصة في رصيف ينجتشو بالفعل. وقفت العمة في حيرة على حافة الرصيف. كان لديها حقيبة من اللحوم غير المطبوخة تمامًا في يدها ولم تهتم حتى بالإجابة على الشخص الذي طلب منها سعرًا بين الحين والآخر. كانت جاسوسة وضعها قطاع الطرق في ينجتشو وعادة ما كانت مسؤولة عن العثور على المعلومات. بالأمس، كانت أول من اكتشف الوضع مع الصندوق على السفينة.
بعد أن تراجع ضباب الصباح، غادرت السفينة ينجتشو. في الواقع، كان معظم الناس على متن السفينة لا يزالون نائمين. في هذه اللحظة، أدار رأسه لينظر وراءه ورأى أن الرصيف قد اختفى منذ فترة طويلة خلف مجموعة من الجبال ولم يعد مرئيًا.
عندما أطلق فان شيان النار على اللهب، كان صوت السهم الذي أصاب الخشب خفيفًا لكنه وقع على آذان هؤلاء المحترفين وكان مقلقًا. بما أن هناك أميرًا ومفوضًا على متن السفينة، كان الحراس في حالة تأهب قصوى. من الخارج جاء صوت إنذار أحد حراس النمور.
“أنت تستيقظ مبكرًا.” تحدث سو وينماو من الجانب باحترام، لكن نظراته تومض صعودًا وهبوطًا على جسد فان شيان. انتشرت النكتة من الليلة الماضية بالفعل. بينما لم يجرؤ أحد على قول أي شيء على وجهه، وجدوا الأمر مضحكًا سرًا.
وهكذا، عندما رأت أن السفينة قد اختفت هذا الصباح، اعتقدت أن الأخت قوان ورفاقها قد نجحوا بالفعل. ومع ذلك، انتظرت على الرصيف نصف يوم ولكن لم يكن هناك أي رسالة.
لم يلاحظ فان شيان نظرات مرؤوسه غير الودية وتبادل بضع كلمات عرضية. تحولت نظراته إلى الجانب ورأى الأمير الثالث ودينغ زي يوي يخرجان من المقصورة.
على جانب فان شيان، من المكاتب الثمانية، بخلاف المكتب السادس المسؤول عن أمن الاغتيال، كان قد نقل أيضًا مسؤولين من المكتب الثاني والرابع. كان مسؤول المكتب الثاني مسؤولاً عن الحفاظ على سلاسة تقارير الاستخبارات، وكان مسؤول المكتب الرابع مسؤولاً عن التواصل مع مسؤولي قسم التفتيش المختلفين في مجلس المراقبة على طول ضفاف جيانغنان.
“تحياتي، سمو الأمير.”
عندما أطلق فان شيان النار على اللهب، كان صوت السهم الذي أصاب الخشب خفيفًا لكنه وقع على آذان هؤلاء المحترفين وكان مقلقًا. بما أن هناك أميرًا ومفوضًا على متن السفينة، كان الحراس في حالة تأهب قصوى. من الخارج جاء صوت إنذار أحد حراس النمور.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
الفصل 334: الوضع
كان للأمير الثالث جمال طفولي. قبل هذه التحية ببعض الإحراج ولم يتحرك.
في الحديقة الخلفية الأكثر تحريمًا في المدينة، زعيم قطاع الطرق المائية في جيانغنان، الرئيس الكبير الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، الرجل الشهير في الجيانغو، شيا تشيفي، أغلق عينيه واستمع إلى كلام العمة. فتح عينيه ببطء؛ كانتا باردتين وتهديدتين.
بعد أن أنهى فان شيان تحيته، استقام بوعي، على الفور ووقف بثبات أمام الأمير الثالث دون أن يقول أي شيء.
لم يكن اختفاء السفينة أمرًا كبيرًا بالنظر إلى الطريقة التي فعلت بها الأخت قوان وهذه المجموعة من قطاع الطرق الأمور. بعد أن قتلوا الناس وأخذوا البضائع، كانوا يبحرون بالقارب بعيدًا في تلك الليلة، ويقذفونه على الشاطئ، ثم يحرقونه لإزالة جميع الأدلة.
خدش الأمير الثالث رأسه ولف يده حول قبضته. مع الكثير من المرارة، سلم بعمق لفان شيان. “الطالب يحيي السيد سيي.”
“سيدي، هل هناك مشكلة؟”
كان الاثنان جميلين لكن مليئين بالأفكار المعقدة، وكانت أعمارهم متباعدة للغاية. بعد طقوسهم الغريبة، بدأوا يومهم على متن السفينة. على هذه السفينة، بخلاف مرؤوسي فان شيان المعتادين، كان هناك عدد من النساء الخادمات من القصر وخادمان. كان جميعهم مدربين خصيصًا في القصر لخدمة الأمراء، لكن فان شيان وشعبه كانوا جريئين وأجبروا هؤلاء الناس على البقاء في المستويات السفلية، وعدم السماح لهم بالخروج.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
على جانب فان شيان، من المكاتب الثمانية، بخلاف المكتب السادس المسؤول عن أمن الاغتيال، كان قد نقل أيضًا مسؤولين من المكتب الثاني والرابع. كان مسؤول المكتب الثاني مسؤولاً عن الحفاظ على سلاسة تقارير الاستخبارات، وكان مسؤول المكتب الرابع مسؤولاً عن التواصل مع مسؤولي قسم التفتيش المختلفين في مجلس المراقبة على طول ضفاف جيانغنان.
“لا تدع المكتب الرابع ينشر المعلومات.” ابتسم فان شيان وقال: “الليلة الماضية، ألم يكن هناك عمة تركتموها في ينجتشو؟ بطبيعة الحال، ستحاول الاتصال بشيا تشيفي.”
كان معلم فان شيان نفسه من المكتب الثالث وكان الآن يسيطر على المكتب الأول. وهكذا، كان ذلك يعني أن هناك أكثر من نصف هيكل مجلس المراقبة على متن هذه السفينة. على الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير من الناس، إلا أن الأقسام المختلفة عملت بسلاسة معًا.
كان الاثنان جميلين لكن مليئين بالأفكار المعقدة، وكانت أعمارهم متباعدة للغاية. بعد طقوسهم الغريبة، بدأوا يومهم على متن السفينة. على هذه السفينة، بخلاف مرؤوسي فان شيان المعتادين، كان هناك عدد من النساء الخادمات من القصر وخادمان. كان جميعهم مدربين خصيصًا في القصر لخدمة الأمراء، لكن فان شيان وشعبه كانوا جريئين وأجبروا هؤلاء الناس على البقاء في المستويات السفلية، وعدم السماح لهم بالخروج.
كانت الحياة على متن السفينة مملة. عندما غادرت هذه المجموعة جينغدو لأول مرة، كانوا مفتونين بالمناظر على طول النهر في الأيام القليلة الأولى ولكن تدريجياً أصبحوا يشعرون بالملل من النظر. مضيفًا إلى أن الرياح على النهر كانت باردة جدًا، كان معظم الناس الذين لم يكونوا في الخدمة يختبئون ويستريحون في غرفهم.
هز فان شيان رأسه، “فقط احرسه جيدًا. بما أن تلك المرأة قد رأته بالفعل، فتأكد فقط من أن لا أحد آخر يلمسه.”
وقف فان شيان والأمير الثالث في مقدمة القارب، يشاهدان الوادي القادم، وتحدثا بهدوء عن شيء ما. كان الأمير الثالث غالبًا ما يومئ برأسه، وظهر وجه فان شيان دافئًا.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
وقف سو وينماو خلفهما يشاهد المفوض مع الأمير، لكنه كان يفكر في أمر مختلف. لماذا كان على السفينة أن تحمل صندوقًا كبيرًا من سبائك الفضة؟
أحضر فان شيان وعاء من العصيدة، وبعض قطع خبز الذرة، وبعض الخضروات المملحة، وساعد الفتاة المسكينة في تناول الإفطار. بعد أن أكمل ما يجب على الرجل فعله، خرج من المقصورة إلى مقدمة السفينة. حدق في السطح الواسع والعظيم للنهر واستقبل نسيم الشتاء البارد. شعر بالنشاط في كل مكان في جسده وليس هناك شعور بعدم الراحة.
بعد الانتهاء من الحديث، ترك فان شيان الأمير الثالث في مقدمة القارب ليقلد جاك ومشى بعيدًا.
حينها فقط تذكر أن كل “تشي” الخاص به قد تبدد، ولم يعد بإمكانه إطفاء لهب من مسافة بعد الآن. بعد أن تمتم ببعض الشتائم، وصل تحت وسادته للقوس الصغير الذي احتفظ به في كمه. استدار وسحب الزناد في عجلة من أمره.
نظر سو وينماو إلى الصبي في مقدمة السفينة وسأل بوجه موجع: “سيدي، إذا أصيب سموه بنزلة برد، فلن يكون ذلك جيدًا.”
…
“أنا أدربه على الإرادة.” لم يكن فان شيان لطيفًا مع الأمير الثالث في هذه الرحلة وحافظ على مسافة بينهما. هذا لم يفاجئ فقط الناس على متن السفينة، ولكن ربما أصاب الأمير الثالث أيضًا بالغرابة.
في تلك الأيام، كل مرة كان فان شيان يستخدم فيها خط “شياوكاي” الرقيق لـ”نسخ” “قصة الحجر”، كانت سيسي بجانبه تصنع الحبر، تضبط الضوء، تشعل البخور، وتجهز وجبة منتصف الليل. لقد خلق الاثنان معًا القول المأثور: “نسخ الكتب في الليل مع أكمام حمراء تضيف البخور.” بالحديث عن هذا، كانت سيسي أول قارئ لفان شيان في هذا العالم.
“سيدي، صندوق الفضة ذاك…” تحرى سو وينماو.
انكمشت سيسي بجسدها. تجاهلته ونامت بقلب موجع.
هز فان شيان رأسه، “فقط احرسه جيدًا. بما أن تلك المرأة قد رأته بالفعل، فتأكد فقط من أن لا أحد آخر يلمسه.”
…
أقر سو وينماو بالأمر ولم يواصل طرح الأسئلة.
تمدد فان شيان وأدرك فجأة أنه كان يجلس على سفينة كبيرة مع صندوق من الفضة وكان يحضر جمالًا إلى جيانغنان؛ بدا حقًا مثل أفعال جيل ثاني. كان من المؤسف أن الطقس لم يكن جيدًا جدًا، وإلا كان يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس وشرب بعض عصير الفاكهة البارد. كان ذلك ليكون أفضل.
تمدد فان شيان وأدرك فجأة أنه كان يجلس على سفينة كبيرة مع صندوق من الفضة وكان يحضر جمالًا إلى جيانغنان؛ بدا حقًا مثل أفعال جيل ثاني. كان من المؤسف أن الطقس لم يكن جيدًا جدًا، وإلا كان يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس وشرب بعض عصير الفاكهة البارد. كان ذلك ليكون أفضل.
كانت الحياة على متن السفينة مملة. عندما غادرت هذه المجموعة جينغدو لأول مرة، كانوا مفتونين بالمناظر على طول النهر في الأيام القليلة الأولى ولكن تدريجياً أصبحوا يشعرون بالملل من النظر. مضيفًا إلى أن الرياح على النهر كانت باردة جدًا، كان معظم الناس الذين لم يكونوا في الخدمة يختبئون ويستريحون في غرفهم.
“تم حبس قوان وومي من قبلنا.” عقد سو وينماو حاجبيه. “كيف يمكننا إخبار زعيم قطاع الطرق المائية في جيانغنان، السيد شيا؟ سنصل إلى يانغتشو في فترة ما بعد الظهر. هل يجب أن نخبر المسؤول المحلي لإيصال الرسالة؟”
“لقد كبر السيد. بطبيعة الحال لا يمكنك دائمًا العبث مع الخدم.” دفنت سيسي رأسها في الأغطية بينما جاء صوتها مزعجًا.
فكر فان شيان في الأمر وهز رأسه. “لا داعي، لا أريد أن يعرف من أنا الآن. هؤلاء المجرمون في الجيانغو سيتصرفون بحذر فقط بمجرد أن يجدوا أنهم لا يستطيعون التأكد من المعلومات الداخلية للطرف الآخر. ما أريد رؤيته هو كم هو مستعد للقيام بهذا الأمر.”
فتحت سيسي عينيها بفضول وانتظرته أن يفتح فمه وينهي إخبار هذه النكتة الشهيرة. أخيرًا، لم تستطع المقاومة وانغرست في حضنه وهي تضحك. قالا بمكر: “آه، إذن أنت تقول أنك لم تكن جيدًا حتى مثل الحيوان كل هذه السنوات.”
“إذن…”
ضحكت سيسي ضحكة مكتومة: “إذا كان لديك وجه قبيح، فكيف ستعيش جميع الفتيات تحت السماء؟”
“لا تدع المكتب الرابع ينشر المعلومات.” ابتسم فان شيان وقال: “الليلة الماضية، ألم يكن هناك عمة تركتموها في ينجتشو؟ بطبيعة الحال، ستحاول الاتصال بشيا تشيفي.”
على جانب فان شيان، من المكاتب الثمانية، بخلاف المكتب السادس المسؤول عن أمن الاغتيال، كان قد نقل أيضًا مسؤولين من المكتب الثاني والرابع. كان مسؤول المكتب الثاني مسؤولاً عن الحفاظ على سلاسة تقارير الاستخبارات، وكان مسؤول المكتب الرابع مسؤولاً عن التواصل مع مسؤولي قسم التفتيش المختلفين في مجلس المراقبة على طول ضفاف جيانغنان.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر فان شيان في الأمر وهز رأسه. “لا داعي، لا أريد أن يعرف من أنا الآن. هؤلاء المجرمون في الجيانغو سيتصرفون بحذر فقط بمجرد أن يجدوا أنهم لا يستطيعون التأكد من المعلومات الداخلية للطرف الآخر. ما أريد رؤيته هو كم هو مستعد للقيام بهذا الأمر.”
اليوم، كان أكثر شخص مرعوب في مملكة تشينغ هو العمة التي تحدث عنها فان شيان.
“الآن عندما أفكر في الأمر، يبدو أن هذه مشكلة بالفعل،” اعترف فان شيان بخطئه. “أعترف أن هذه الكلمات هي نفاق بلا خجل. بالطبع، الأهم هو أنني لا أعرف بالضبط ما كنتِ تفكرين فيه.”
غادرت السفينة الخاصة في رصيف ينجتشو بالفعل. وقفت العمة في حيرة على حافة الرصيف. كان لديها حقيبة من اللحوم غير المطبوخة تمامًا في يدها ولم تهتم حتى بالإجابة على الشخص الذي طلب منها سعرًا بين الحين والآخر. كانت جاسوسة وضعها قطاع الطرق في ينجتشو وعادة ما كانت مسؤولة عن العثور على المعلومات. بالأمس، كانت أول من اكتشف الوضع مع الصندوق على السفينة.
اليوم، كان أكثر شخص مرعوب في مملكة تشينغ هو العمة التي تحدث عنها فان شيان.
لم يكن اختفاء السفينة أمرًا كبيرًا بالنظر إلى الطريقة التي فعلت بها الأخت قوان وهذه المجموعة من قطاع الطرق الأمور. بعد أن قتلوا الناس وأخذوا البضائع، كانوا يبحرون بالقارب بعيدًا في تلك الليلة، ويقذفونه على الشاطئ، ثم يحرقونه لإزالة جميع الأدلة.
كانت الحياة على متن السفينة مملة. عندما غادرت هذه المجموعة جينغدو لأول مرة، كانوا مفتونين بالمناظر على طول النهر في الأيام القليلة الأولى ولكن تدريجياً أصبحوا يشعرون بالملل من النظر. مضيفًا إلى أن الرياح على النهر كانت باردة جدًا، كان معظم الناس الذين لم يكونوا في الخدمة يختبئون ويستريحون في غرفهم.
وهكذا، عندما رأت أن السفينة قد اختفت هذا الصباح، اعتقدت أن الأخت قوان ورفاقها قد نجحوا بالفعل. ومع ذلك، انتظرت على الرصيف نصف يوم ولكن لم يكن هناك أي رسالة.
لم يستطع النوم ليلاً، وكان يسمع الرياح خارج السفينة تغني فوق النهر.
لم تعد الأخت قوان. لم يعد الأخ الثاني. لم يعد أحد.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
تمامًا مثل تلك السفينة، اختفى جميع قطاع الطرق دون أثر ولم يظهروا مرة أخرى. انتظرت حتى الغسق، لكن الرصيف بقي هادئًا كالموت.
حيى فان شيان الأمير الثالث باحترام، ولم يتراجع على الإطلاق. لم يفقد أي انضباط لمجرد أنهم لم يعودوا في جينغدو.
لم يكن حتى الآن متأكدة من أن شيئًا ما قد حدث خطأ.
تمدد فان شيان وأدرك فجأة أنه كان يجلس على سفينة كبيرة مع صندوق من الفضة وكان يحضر جمالًا إلى جيانغنان؛ بدا حقًا مثل أفعال جيل ثاني. كان من المؤسف أن الطقس لم يكن جيدًا جدًا، وإلا كان يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس وشرب بعض عصير الفاكهة البارد. كان ذلك ليكون أفضل.
ارتجف شفتها السفلية ووجدت صعوبة في تصديق هذا الواقع. حتى لو كان الحراس على السفينة أقوياء جدًا، يجب أن يكون هناك أصوات صراع ويجب أن يكون المسؤولون قد تصرفوا. كيف لم يكن هناك صوت واحد على الإطلاق؟ هل كانت تلك السفينة سفينة أشباح سرقت حياة عشرات الأشخاص بسهولة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
في تلك الليلة، غيرت ملابسها ولفت شعرها. أخفت الأشياء الثمينة في منزلها وأنفقت مبلغًا كبيرًا من المال لتأجير عربة. سافرت عبر الليل على طول مسارات الجبال التي يصعب عبورها متجهة إلى المصب. مرت بيانغتشو ولم تتوقف، واستمرت شرقًا حتى وصلت إلى المقاطعة التي كانت على وشك دخول طريق جيانغنان.
السفن، بطبيعة الحال، دائمًا على الماء.
استغرقت هذه الرحلة يومين كاملين. خلال الرحلة، كان لديها بضع رشفات من الماء فقط ولم تأكل أي طعام على الإطلاق.
كان لأبطال ممرات جيانغنان المائية تحت قيادة شيا تشيفي سفن لا تعد ولا تحصى. كشف هذا الأمر عن ثقة قوية بالنفس وكذلك غضب خافت.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش الأمير الثالث رأسه ولف يده حول قبضته. مع الكثير من المرارة، سلم بعمق لفان شيان. “الطالب يحيي السيد سيي.”
كانت من الموظفين من المستوى الأدنى، وكان من الصعب عليها مقابلة سيد الأخت قوان، ولكن ربما جعلت عينيها الغائرتان المستشار المسؤول عن استقبال الزوار يصدق كلامها. بتعبير جاد، أخذها إلى الحديقة الخلفية.
عند سماع هذا، غضبت سيسي وجلست على السرير. عضت خصلة شعر بالقرب من شفتها وكانت غاضبة لدرجة أنها لم تستطع الكلام.
في الحديقة الخلفية الأكثر تحريمًا في المدينة، زعيم قطاع الطرق المائية في جيانغنان، الرئيس الكبير الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، الرجل الشهير في الجيانغو، شيا تشيفي، أغلق عينيه واستمع إلى كلام العمة. فتح عينيه ببطء؛ كانتا باردتين وتهديدتين.
لم تعد الأخت قوان. لم يعد الأخ الثاني. لم يعد أحد.
“طالما أن تلك السفينة ما زالت على الماء، أوقفوها.”
في ذلك الوقت، كان فان شيان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، وكانت سيسي لا تزيد عن 14 عامًا.
السفن، بطبيعة الحال، دائمًا على الماء.
فتحت سيسي عينيها بفضول وانتظرته أن يفتح فمه وينهي إخبار هذه النكتة الشهيرة. أخيرًا، لم تستطع المقاومة وانغرست في حضنه وهي تضحك. قالا بمكر: “آه، إذن أنت تقول أنك لم تكن جيدًا حتى مثل الحيوان كل هذه السنوات.”
كان لأبطال ممرات جيانغنان المائية تحت قيادة شيا تشيفي سفن لا تعد ولا تحصى. كشف هذا الأمر عن ثقة قوية بالنفس وكذلك غضب خافت.
نهض فان شيان غاضبًا لكنه شعر أيضًا بالحظ أن هؤلاء المرؤوسين المخلصين لم يندفعوا مباشرة إلى الغرفة. التفت ليرى الفتاة تختبئ بابتسامة في البطانيات وشعر بمرارة كبيرة وإحباط لا يوصف.
في تلك الأيام، كل مرة كان فان شيان يستخدم فيها خط “شياوكاي” الرقيق لـ”نسخ” “قصة الحجر”، كانت سيسي بجانبه تصنع الحبر، تضبط الضوء، تشعل البخور، وتجهز وجبة منتصف الليل. لقد خلق الاثنان معًا القول المأثور: “نسخ الكتب في الليل مع أكمام حمراء تضيف البخور.” بالحديث عن هذا، كانت سيسي أول قارئ لفان شيان في هذا العالم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات