الفصل 324: حتى لو خمنت الزهرة، فهذا كل شيء
فهم ولي العهد ما تعنيه والدته. أصبح صوته غير مؤكد قليلاً: “لا عجب أن الأب لم يقرر بعد ما سيفعله مع كل الشائعات حول كون فان شيان من نسل عائلة يه. بعد كل شيء… هناك أوضاع خفية أخرى. لكن، أمي، إذا استمر الأب في معاملته جيدًا كالمعتاد، وكان لديه عائلة فان والمدير تشن لدعمه، سيكون من الصعب عليّ تحريكه.”
في القصر الملكي، في عمق الليل، كان هناك صمت خطير.
فهم ولي العهد ما تعنيه والدته. أصبح صوته غير مؤكد قليلاً: “لا عجب أن الأب لم يقرر بعد ما سيفعله مع كل الشائعات حول كون فان شيان من نسل عائلة يه. بعد كل شيء… هناك أوضاع خفية أخرى. لكن، أمي، إذا استمر الأب في معاملته جيدًا كالمعتاد، وكان لديه عائلة فان والمدير تشن لدعمه، سيكون من الصعب عليّ تحريكه.”
بعد أن سمع كلمات الإمبراطورة، كاد الأمير أن يسقط على الأرض. كان وجهه مليئًا بالصدمة وتلعثم قائلًا: “أمي، عن أي هراء تتحدثين؟”
قبل أن ينتهي هذا الخطاب المشوش والمضطرب، كان الإمبراطور قد غادر مقعده في غضب، وأمر الحراس بسحب ماو يوي ليانغ بعيدًا وضربه 20 مرة. إذا لم تكن الإمبراطورة الأم قد خرجت لطلب الرحمة، لكان من المحتمل أن يكون هذا المسؤول الغبي من الإدارات الست قد مات من الضرب على يد الإمبراطور!
لم تستطع تعابير الإمبراطورة أن تستقر، وبقيت صامتة لفترة غير محددة قبل أن تتحدث بخفة: “فان شيان هو الابن غير الشرعي لأبيك وتلك الساحرة يه.”
ليل جينغدو.
استمر ولي العهد في هز رأسه، غير قادر على تقبل هذا الإدراك المفاجئ. هز رأسه بقوة وشعر بالدوار قليلاً، وعندها فقط جلس على سريره في ذهول. قال بصوت متقطع: “كيف يكون هذا ممكنًا؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن أصبحوا مثل هوانغ يي، قال يوان هونغ داو، الذي كان المستشار الرئيسي لشين يانغ: “كنت قد نصحتك في الأصل بالانتظار والترقب لأنني اعتقدت أن أخبار فان شيان كونه من نسل عائلة يه جاءت بطريقة غريبة. لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون وراء هذه المعلومات هذا التخمين المذهل. حدث الأمر فجأة؛ تغير الوضع بسرعة كبيرة. تعاملنا معه بشكل خاطئ هذه المرة، لكن هذا ليس لأننا لم نحارب جيدًا؛ إنها إرادة السماء.”
عندما فكر في حقيقة أن لديه أخًا أصغر، كان يتجول في العالم منذ صغره، شعر ولي العهد بأن الحياة غامضة جدًا. علاوة على ذلك، كان هذا الأخ يُرى غالبًا في العاصمة، وكانت سمعته أفضل من سمعته، والقوة التي يمتلكها… القوة التي يمتلكها كانت على الأرجح لا تقل عن قوته.
بالنسبة للإمبراطور، الشيء الذي كان يخشاه أكثر هو أن تنضم والدته وأخته مع أبنائه. في الوضع الحالي، كان رد فعل الإمبراطور واضحًا؛ كان يحمي بقوة منصب فان شيان ولقبه. كان هذا موقفًا معينًا: موقف الأسد الذي يحمي أراضيه.
في اللحظة التالية، قفز وضحك بغباء، ربما ليعزي نفسه، أو ربما ليقلل من ضغطه. “إذن اتضح أن لدي أخًا مثل هذا.”
صوت الكنس جاء من الخارج. كان فان شيان يتبع تعليمات السيد فيي ويتناول دواءه في الوقت المحدد. في يديه كان يمسك بكتاب تكتيكات فنون القتال المجهول الاسم وكان يحدق بذهول. كان قد انتهى بالفعل من ممارسة الكتاب الأول، لكنه لم يفهم بعد طريقة الكتاب الثاني. خاصة وأن تشيqi الخاص به قد تبدد تمامًا وكانت قنواته الطاقية مليئة بالثقوب. لم يجرؤ على اتباع التعليمات في الكتاب وتحريك تشيqi بقوة.
حدقت الإمبراطورة بذهول في ابنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعلم أحد بخلفية شين يانغ لهذا المسؤول من الإدارات الست. ولم يعلم أحد أن غضب الإمبراطور الأخير كان لأن الإمبراطورة الأم خرجت لحماية الشخص.
احمر وجه ولي العهد وخفض صوته بضيق. “ماذا لو كان الأمر كذلك؟” قال مختنقًا. “لطالما كانت علاقتي به جيدة — بالإضافة إلى ذلك، ولادته لم تكن شرعية. لن يتمكن من دخول القصر. إنه ليس تهديدًا لي.”
ليو يون ليس في العاصمة. من الصعب أن يكون الجيش فعالاً ضد عدد قليل من الناس. لم يستطع أن يتخيل من يستطيع إيقاف هذه المجموعة الغريبة؛ في هذه اللحظة، هدأ قلب فان شيان بالفعل. بدأ يشعر، شيئًا فشيئًا، بموقف الفتاة الصغيرة، يه تشينغ مي، التي أخذت العم الأعمى وذلك الصندوق وأصبحت عدوًا للعالم كله.
“لا يمكن أن يكون تهديدًا لسموك؟” ضحكت الإمبراطورة ببرودة. “لا تنسَ، أنا لا أستطيع الهروب من الارتباط بموت أمه. هل تعتقد حقًا أنه سيقف جانبًا ويشاهدك تتولى العرش؟ فقط افترض أن لديه الكرم لعدم السعي للانتقام. ألن يخشى أن تتعامل معه بعد أن ترث؟”
“هل سمعت؟ السيد فان الصغير هو الابن غير الشرعي ل… إمبراطورنا تشينغ.”
“فان شيان لن يدعك تتولى العرش — حتى لو كان فقط لأسباب تتعلق بالحفاظ على نفسه.” كان صوت الإمبراطورة مثل تعويذة قاتلة في القصر. “لذا، تشيان، عليك أن تكون مستعدًا. بالطبع، لا يمكنك إخبار أي شخص آخر بمثل هذه المعلومة الحرجة. الأهم من ذلك، لا يمكنك أن تدع إخوتك يعلمون بماضي فان شيان. وإلا، فإن الأخ الأكبر والأخ الثاني سوف…”
“ومع ذلك… الوزير شانغ… هذا… هذا…”
فهم ولي العهد ما تعنيه والدته. أصبح صوته غير مؤكد قليلاً: “لا عجب أن الأب لم يقرر بعد ما سيفعله مع كل الشائعات حول كون فان شيان من نسل عائلة يه. بعد كل شيء… هناك أوضاع خفية أخرى. لكن، أمي، إذا استمر الأب في معاملته جيدًا كالمعتاد، وكان لديه عائلة فان والمدير تشن لدعمه، سيكون من الصعب عليّ تحريكه.”
نظرت السيدة نينغ إلى ابنها وضحكت ببرودة: “لا تصدق؟ أعتقد أن الجميع بدأوا في التصديق!” فجأة صفعت الطاولة، وهي تغلي من الغضب. وبصوت مليء بالكراهية، قالت: “لا أفهم ما كان يفكر فيه المدير هذه المرة، لقمع هذه الشائعة بنشاط. ألا يدرك أن هذا سيجعل الناس يصدقونها بدلاً من ذلك؟ ماذا يريد من فان شيان أن يفعل؟” بدت فجأة وكأنها فقدت التركيز؛ مرت لحظة قبل أن تطلق تنهدًا مدويًا.
انبعث البرود من عيني الإمبراطورة المغلقتين. “لا يمكننا تحريكه الآن. نحن ضعفاء للغاية، وليس هناك أحد في هذا القصر مستعد لمساعدتنا. لذا عليك أن تتظاهر بالتحضر معه — لكن لا تجرؤ على الاعتقاد بأن هذا الأخ غير الشرقي لديك سيكون لديه أي نوايا حسنة تجاهك. فقط تحمل. من اليوم فصاعدًا، عليك أن تتحمل بوعي. لا تفعل أي شيء إضافي…”
من كان يخمن أن ماو يوي ليانغ لن يترك الأمر؟ كان مصممًا على أن الشائعة أضرت بسمعة المفوض فان. إذا كانت الشائعة كاذبة، فيجب على البلاط دحضها علنًا. إذا كانت الشائعة صحيحة، فيجب التحقيق مع فان شيان بموجب قانون تشينغ لإخفاء الحقيقة عن البلاط، للانضمام إلى البلاط سرًا، للتواطؤ مع مزرعة فان، ولديه نوايا خائنة.
“بعد الامتحانات الربيعية، أنت محق، لا توجد قوة يمكنها مقارنة عاطفة أبيك. طالما أن الإمبراطور يثق بك، لن يجرؤ فان شيان على التحرك كثيرًا. طالما أننا نتحمل… سيكون هناك دائمًا طريق.”
“لن يكون الأمر بهذا الرعب. أنت على وشك الزواج — كيف يمكنني أن أتحمل أن تخاطر بهذا القدر؟” حدقت السيدة نينغ في عينيه وتحدثت. “لا تقلق بشأن موقف الإمبراطور، فقط راقب القصر الشرقي.”
كان ولي العهد صامتًا، لكن في قلبه لم يوافق على خطة والدته.
إذا كان القصر يخشى أمه حقًا لدرجة أنه لا يستطيع تحمله، فان شيان المسافر عبر الزمن، فلماذا يجب أن يهتم؟ أسوأ سيناريو سيكون قتالًا. إذا كانت حياته في خطر، ولم يستطع استخدام مجلس المراقبة، وحدة تشي نيان، وكان تشيqi الخاص به قد اختفى تمامًا، فهذه ستكون أخطر مرحلة. إذا حدث هذا، فلن يكون خطؤه أن يأخذ بنصيحة معلمه وينقلب على نوايا أمه باستخدام المبيدات لتدمير الحشرات. سيستخدم السم ليفتح طريقًا من الدم! باستخدام سكين كبير على النمل، سيجهز كمينًا ثقيلًا لأولئك الأساتذة الكبار!
…
عرف الأمير الكبير أن والدته يجب أن يكون لديها شيء مهم لتخبره به. وإلا، لما كانت قد خرقت القاعدة بهذا الوضوح. فقط… كان يتساءل، هل كان الأمر مرتبطًا بالشائعة الأخيرة؟
…
“آه، الوزير شانغ المسكين — اسم السيد فان القديم لم يتزوج جيدًا — هو أيضًا الملام.”
أشرق النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حاجبا السيدة نينغ، وقالت بجدية دون غضب: “نحن شعب دونغ يي نؤكد على أهمية إظهار الامتنان والاستياء للأشخاص المناسبين! الآن بعد أن تم الكشف عن ماضي فان شيان، بغض النظر عما إذا كان الإمبراطور يتذكر العمل الذي قامت به عائلة يه، فإن تلك الموجودة في القصر الشرقي… لن تتسامح معه بالتأكيد. استمع إليّ جيدًا!”
في متجر العصيدة، استمر الناس في الثرثرة حول مزرعة فان وعائلة يه. ظل المكتب الأول لمجلس المراقبة، الذي يراقب تحركات المسؤولين، في حالة تأهب. استمر الجميع في مزرعة فان في التظاهر بالهدوء على الرغم من خوفهم. كان الإمبراطور يعاني من صداع، وكانت الإمبراطورة الأم تعاني من صداع، لكن الوزير شانغ وصل إلى مكتب الخزانة يبدو كما كان بالأمس: يمزح ويتحدث، ولا يبدو مختلفًا على الإطلاق. لم يعد تشن بينغ بينغ إلى حديقة تشن وبقي في مجلس المراقبة، يراقب كل ما يحدث في جينغدو بعينيه الغامضتين.
قليل من التوتر، وقليل من الإثارة.
صوت الكنس جاء من الخارج. كان فان شيان يتبع تعليمات السيد فيي ويتناول دواءه في الوقت المحدد. في يديه كان يمسك بكتاب تكتيكات فنون القتال المجهول الاسم وكان يحدق بذهول. كان قد انتهى بالفعل من ممارسة الكتاب الأول، لكنه لم يفهم بعد طريقة الكتاب الثاني. خاصة وأن تشيqi الخاص به قد تبدد تمامًا وكانت قنواته الطاقية مليئة بالثقوب. لم يجرؤ على اتباع التعليمات في الكتاب وتحريك تشيqi بقوة.
المسؤولون الذين كانوا على علاقة ودية مع فان شيان — مثل تشين تشي وو، رين شاو آن وغيرهم من المسؤولين الشباب — كانوا جميعًا يراقبون بحذر. كانوا ينتظرون ليروا رد فعل البلاط على الشائعات.
أما بالنسبة لمسألة ماضيه، فقد هدأ موقف فان شيان. السماء ستمطر، الأمهات لن يتزوجن، غير المتزوجات سينجبن أطفالًا، دع الأمر يحدث. بالإضافة إلى ذلك، هذه المسألة ليست مسؤوليته.
في اللحظة التالية، قفز وضحك بغباء، ربما ليعزي نفسه، أو ربما ليقلل من ضغطه. “إذن اتضح أن لدي أخًا مثل هذا.”
إذا كان القصر يخشى أمه حقًا لدرجة أنه لا يستطيع تحمله، فان شيان المسافر عبر الزمن، فلماذا يجب أن يهتم؟ أسوأ سيناريو سيكون قتالًا. إذا كانت حياته في خطر، ولم يستطع استخدام مجلس المراقبة، وحدة تشي نيان، وكان تشيqi الخاص به قد اختفى تمامًا، فهذه ستكون أخطر مرحلة. إذا حدث هذا، فلن يكون خطؤه أن يأخذ بنصيحة معلمه وينقلب على نوايا أمه باستخدام المبيدات لتدمير الحشرات. سيستخدم السم ليفتح طريقًا من الدم! باستخدام سكين كبير على النمل، سيجهز كمينًا ثقيلًا لأولئك الأساتذة الكبار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في حقيقة أن لديه أخًا أصغر، كان يتجول في العالم منذ صغره، شعر ولي العهد بأن الحياة غامضة جدًا. علاوة على ذلك، كان هذا الأخ يُرى غالبًا في العاصمة، وكانت سمعته أفضل من سمعته، والقوة التي يمتلكها… القوة التي يمتلكها كانت على الأرجح لا تقل عن قوته.
ليو يون ليس في العاصمة. من الصعب أن يكون الجيش فعالاً ضد عدد قليل من الناس. لم يستطع أن يتخيل من يستطيع إيقاف هذه المجموعة الغريبة؛ في هذه اللحظة، هدأ قلب فان شيان بالفعل. بدأ يشعر، شيئًا فشيئًا، بموقف الفتاة الصغيرة، يه تشينغ مي، التي أخذت العم الأعمى وذلك الصندوق وأصبحت عدوًا للعالم كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فان شيان لن يدعك تتولى العرش — حتى لو كان فقط لأسباب تتعلق بالحفاظ على نفسه.” كان صوت الإمبراطورة مثل تعويذة قاتلة في القصر. “لذا، تشيان، عليك أن تكون مستعدًا. بالطبع، لا يمكنك إخبار أي شخص آخر بمثل هذه المعلومة الحرجة. الأهم من ذلك، لا يمكنك أن تدع إخوتك يعلمون بماضي فان شيان. وإلا، فإن الأخ الأكبر والأخ الثاني سوف…”
قليل من التوتر، وقليل من الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم عائلة هذا المسؤول كان ماو واسمه الأول يوي ليانغ. كان يعمل مع إدارة الطقوس، وكان مسؤولاً عن مراجعة الالتماسات واتخاذ القرارات وتصحيح اللغة غير المناسبة. كانت شخصية هذا المسؤول المشوش مباشرة وخشنة. لم يكن يريد شيئًا أكثر من أن تسير الأمور بسلاسة للعائلة المالكة، ولم يستطع تحمل رؤية أي شيء يتسبب في فقدان البلاط لوجهه. بعد أن بدأت شائعات ماضي فان شيان في الانتشار في جينغدو، صُدم ماو يوي ليانغ إلى حد تجاهل صمت زملائه، وذهب مباشرة إلى المحكمة للتحدث. توسل إلى الإمبراطور لإنكار هذه الشائعات الكاذبة، وإعادة سمعته إلى السيد فان شيان.
بالطبع، من الأفضل ألا تتطور الأمور إلى هذا الحد. بعد كل شيء، عليه أن يأخذ في الاعتبار مصالح مزرعة فان وسلامة والده وأخته وزوجته. وعليه أيضًا أن يفكر في حياة أولئك الذين كان ودودًا معهم. الكشف عن الحقيقة كان ملاذه الأخير. ما يحتاجه فان شيان الآن هو الحفاظ على التوازن الحالي.
لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي لم يفعلها، وهذه الأشياء تعتمد على قوته وموقعه الحالي.
ربط هذا بموقف الإمبراطور الغامض في هذه المسألة، بدأ الناس في التخمين.
لمدة يومين متتاليين، لم يأتِ أحد إلى مزرعة فان. حتى أقرب الناس لن يختاروا هذا الوقت من الصراع للحضور للأخبار. الأكثر غرابة هو أن الملك جينغ لم يأتِ. وفقًا لأخبار مجموعة تشي نيان، كان هذا المزارع، لسبب غير معروف، قد ألقى مجرافه، وترك دلو السماد، وكان فقط يستلقي في مزرعته يشرب النبيذ والدموع الغزيرة تنهمر من عينيه العجوزتين.
“بالطبع، يبدو أنهم خرجوا من نفس القالب.”
المسؤولون الذين كانوا على علاقة ودية مع فان شيان — مثل تشين تشي وو، رين شاو آن وغيرهم من المسؤولين الشباب — كانوا جميعًا يراقبون بحذر. كانوا ينتظرون ليروا رد فعل البلاط على الشائعات.
“إذا لم يستطع الأب تحمل فان شيان،” تحدث الأمير الكبير بهدوء، “أخشى أنني لن أستطيع فعل الكثير، على الرغم من أنني أحرس الإمبراطور… حسنًا، في أسوأ الأحوال سأعيد له هذه الحياة.”
لم يجرؤ أحد، في هذا الوقت، على إبداء رأيه بوضوح.
لم تستطع تعابير الإمبراطورة أن تستقر، وبقيت صامتة لفترة غير محددة قبل أن تتحدث بخفة: “فان شيان هو الابن غير الشرعي لأبيك وتلك الساحرة يه.”
في القصر.
في قصر لي في شين يانغ، كانت الأميرة الكبرى ترسم حواجبها برفق، وكانت هناك ابتسامة ساخرة على زاوية فمها. هذه المرأة الاستثنائية — التي لم تكن في حياتها أبدًا بدون خطة — علمت أنها ارتكبت خطأً قاتلاً بعد سماع الشائعتين المتتاليتين. أخوها، الإمبراطور، يجب أن يكون قد بدأ في الشك فيها، لكن ذلك الشيء الصغير المسمى فان شيان…
السيدة نينغ، التي ترتدي ملابس أنيقة، كانت تدور حول شجرة ذابلة تحت شمس الشتاء. كانت هذه عادتها لسنوات عديدة. على الرغم من أن هذه السجينة أصبحت من النبلاء في القصر، إلا أنها لم تستطع أن تشعر بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت هذه الفكرة إليها، بدأ الندم والسخرية الذاتية يعضان قلبها مثل ثعبان سام.
بعد عدد لا يحصى من الدورات، لم يعد الأمير الكبير، الذي كان يقف بهدوء في الخدمة، قادرًا على تحمل ذلك. تنهد وقال: “أمي، ما هي المشكلة بالضبط؟”
صوت الكنس جاء من الخارج. كان فان شيان يتبع تعليمات السيد فيي ويتناول دواءه في الوقت المحدد. في يديه كان يمسك بكتاب تكتيكات فنون القتال المجهول الاسم وكان يحدق بذهول. كان قد انتهى بالفعل من ممارسة الكتاب الأول، لكنه لم يفهم بعد طريقة الكتاب الثاني. خاصة وأن تشيqi الخاص به قد تبدد تمامًا وكانت قنواته الطاقية مليئة بالثقوب. لم يجرؤ على اتباع التعليمات في الكتاب وتحريك تشيqi بقوة.
كان للأمراء الملكيين قصورهم الخاصة خارج القصر. خاصة الأمير الكبير، الذي أدى أداءً جيدًا في الحملة الغربية، وكان أول ابن يُمنح لقب الأمير. بطبيعة الحال، لم يستطع الاستمرار في العيش في القصر. كانت هناك العديد من القواعد في العائلة المالكة. إذا أراد دخول القصر لزيارة والدته، فإن القواعد في ما بينها كانت معقدة إلى حد ما.
“يه تشينغ مي…” بدأ رأسها يؤلمها؛ همست لنفسها: “في حياتي، هل لن أتفوق عليك أبدًا؟ حتى ابنك قادر على هزيمتي بسهولة.”
اليوم، استخدمت السيدة نينغ بعض الوسائل وتخطت العديد من العقبات. كانت قد استدعت ابنها مباشرة إلى القصر، لكنها الآن كانت تدور حول الشجرة بخوف.
بعد عدد لا يحصى من الدورات، لم يعد الأمير الكبير، الذي كان يقف بهدوء في الخدمة، قادرًا على تحمل ذلك. تنهد وقال: “أمي، ما هي المشكلة بالضبط؟”
عرف الأمير الكبير أن والدته يجب أن يكون لديها شيء مهم لتخبره به. وإلا، لما كانت قد خرقت القاعدة بهذا الوضوح. فقط… كان يتساءل، هل كان الأمر مرتبطًا بالشائعة الأخيرة؟
عرف الأمير الكبير أن والدته يجب أن يكون لديها شيء مهم لتخبره به. وإلا، لما كانت قد خرقت القاعدة بهذا الوضوح. فقط… كان يتساءل، هل كان الأمر مرتبطًا بالشائعة الأخيرة؟
توقفت السيدة نينغ أخيرًا. “هل سمعت؟ ماضي فان شيان.” سحبت منديلًا عاديًا من كمها ومسحت العرق على جبينها بعنف؛ كان وجهها جادًا تمامًا.
قليل من التوتر، وقليل من الإثارة.
فكر الأمير الكبير، آه، بالفعل، الأمر يتعلق بهذا. وضع باحترام كوبًا من الشاي الدافئ بين يديها وأومأ برأسه. “لقد سمعت بهذا الأمر، لكنه حدث فجأة، وليس هناك دليل. يبدو أن الأب والإمبراطورة الأم لن يصدقوا شائعات هؤلاء الناس الحقيرة — وأنا أيضًا لن أصدقها.”
“لن يكون الأمر بهذا الرعب. أنت على وشك الزواج — كيف يمكنني أن أتحمل أن تخاطر بهذا القدر؟” حدقت السيدة نينغ في عينيه وتحدثت. “لا تقلق بشأن موقف الإمبراطور، فقط راقب القصر الشرقي.”
نظرت السيدة نينغ إلى ابنها وضحكت ببرودة: “لا تصدق؟ أعتقد أن الجميع بدأوا في التصديق!” فجأة صفعت الطاولة، وهي تغلي من الغضب. وبصوت مليء بالكراهية، قالت: “لا أفهم ما كان يفكر فيه المدير هذه المرة، لقمع هذه الشائعة بنشاط. ألا يدرك أن هذا سيجعل الناس يصدقونها بدلاً من ذلك؟ ماذا يريد من فان شيان أن يفعل؟” بدت فجأة وكأنها فقدت التركيز؛ مرت لحظة قبل أن تطلق تنهدًا مدويًا.
ليل جينغدو.
“فان شيان؟ إذن… لديها ابن، وهو فان شيان.”
عرف الأمير الكبير طبعًا من هي “هي” التي كانت تتحدث عنها والدته. بالطبع كانت تلك التي كانت لامعة وجذابة لكنها انتهت بنهاية مأساوية: سيدة عائلة يه. خمن معنى والدته، وسأل باستكشاف: “ماذا تعنين؟”
“السيد يوان، لم أستمع إلى نصيحتك. كنت مخطئة.” ضغطت الأميرة الكبرى برفق على ورق الشفاه، وتحدثت بخفة. “ماضي السيد فان الصغير غريب، وغير متوقع تمامًا. كانت الشائعة الأولى كافية لإذهال الجميع — من كان يظن أنه ستكون هناك شائعة ثانية؟”
تجعدت حاجبا السيدة نينغ، وقالت بجدية دون غضب: “نحن شعب دونغ يي نؤكد على أهمية إظهار الامتنان والاستياء للأشخاص المناسبين! الآن بعد أن تم الكشف عن ماضي فان شيان، بغض النظر عما إذا كان الإمبراطور يتذكر العمل الذي قامت به عائلة يه، فإن تلك الموجودة في القصر الشرقي… لن تتسامح معه بالتأكيد. استمع إليّ جيدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم عائلة هذا المسؤول كان ماو واسمه الأول يوي ليانغ. كان يعمل مع إدارة الطقوس، وكان مسؤولاً عن مراجعة الالتماسات واتخاذ القرارات وتصحيح اللغة غير المناسبة. كانت شخصية هذا المسؤول المشوش مباشرة وخشنة. لم يكن يريد شيئًا أكثر من أن تسير الأمور بسلاسة للعائلة المالكة، ولم يستطع تحمل رؤية أي شيء يتسبب في فقدان البلاط لوجهه. بعد أن بدأت شائعات ماضي فان شيان في الانتشار في جينغدو، صُدم ماو يوي ليانغ إلى حد تجاهل صمت زملائه، وذهب مباشرة إلى المحكمة للتحدث. توسل إلى الإمبراطور لإنكار هذه الشائعات الكاذبة، وإعادة سمعته إلى السيد فان شيان.
أمام الغرباء، كان الأمير الكبير جنرالًا شجاعًا وشرسًا، بطلًا قويًا. أمام السيدة نينغ، كان مثل قطة صغيرة مطيعة. جمع قدميه معًا ووقف مثل جندي صغير أمام والدته، وقال بصوت عميق: “أنتظر تعليماتك يا أمي.”
ضحكت السيدة نينغ ببرودة: “في ذلك الوقت؟ من يعرف حقًا ما حدث في ذلك العام؟ لا تنسَ أن أم فان شيان كانت مكروهة حتى النخاع من قبل أقوى امرأتين في القصر.”
“إذا ساءت الأمور…” ظهر أثر من الشراسة بين حاجبي السيدة نينغ. “يجب عليك، بأي وسيلة ضرورية، حماية حياة فان شيان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت السيدة نينغ أخيرًا. “هل سمعت؟ ماضي فان شيان.” سحبت منديلًا عاديًا من كمها ومسحت العرق على جبينها بعنف؛ كان وجهها جادًا تمامًا.
لم يفكر الأمير الكبير حتى قبل أن يوافق على القيام بذلك. لم يسبق له أن عارض نوايا والدته من قبل. فقط، كان لا يزال يشعر ببعض الارتباك. كان يعلم، في ذلك الوقت، أن والدته لعبت دورًا ما في الليلة التي سالت فيها شوارع جينغدو بالدم؛ لكنه لم يفهم لماذا ستذهب والدته إلى هذا الحد لحماية فان شيان. إلى حد أمره باستخدام الجنود تحت تصرفه في وقت الحاجة… كيف كان هذا مختلفًا عن التمرد؟
بالنسبة للإمبراطور، الشيء الذي كان يخشاه أكثر هو أن تنضم والدته وأخته مع أبنائه. في الوضع الحالي، كان رد فعل الإمبراطور واضحًا؛ كان يحمي بقوة منصب فان شيان ولقبه. كان هذا موقفًا معينًا: موقف الأسد الذي يحمي أراضيه.
“إذا لم يكن المدير تشن موجودًا لإنقاذي في ذلك الوقت، لما كنت قد عدت مع الإمبراطور من الجبال والمياه الشمالية.” تحدثت السيدة نينغ ببرودة عن هذه الأحداث الماضية. “أنت تعلم عن هذا. على الرغم من أنني وصلت إلى جينغدو على قيد الحياة، كل ما استقبلني كان أمرًا من القصر… كنت سجينة من دونغ يي، ولم يكن أحد، في ذلك الوقت، يعلم أنني كنت حاملًا بك. إذا لم تتحدث السيدة يه في ذلك الوقت… أنت، أنا — كنا سنكون بالفعل روحين تائهتين.”
في اللحظة التالية، قفز وضحك بغباء، ربما ليعزي نفسه، أو ربما ليقلل من ضغطه. “إذن اتضح أن لدي أخًا مثل هذا.”
أخذت السيدة نينغ نفسًا عميقًا وقالت: “أم فان شيان أنقذت حياتينا. عندما واجهت مشكلة في ذلك العام، كنت لا تزال صغيرًا، ولم يكن لدي أي قوة على الإطلاق… لكن الأمر مختلف الآن. أنت تحمل بعض القوة في يديك، لذا يجب عليك حماية حياة فان شيان.”
فان شيان هو الابن غير الشرعي للإمبراطور؟
كان الفناء صامتًا. كانت شمس الشتاء تسكب بخفة على هذا الثنائي الأم والابن الصادق، المنتقم، وغير التقليدي.
في المحكمة، قال الإمبراطور بخفة فقط: “الأبرياء أبرياء، والمذنبون مذنبون. الأغبياء يحبون التدخل. لماذا يجب على وزرائي أن يتورطوا في كل هذا ويفقدوا كرامتهم؟”
“إذا لم يستطع الأب تحمل فان شيان،” تحدث الأمير الكبير بهدوء، “أخشى أنني لن أستطيع فعل الكثير، على الرغم من أنني أحرس الإمبراطور… حسنًا، في أسوأ الأحوال سأعيد له هذه الحياة.”
فهم ولي العهد ما تعنيه والدته. أصبح صوته غير مؤكد قليلاً: “لا عجب أن الأب لم يقرر بعد ما سيفعله مع كل الشائعات حول كون فان شيان من نسل عائلة يه. بعد كل شيء… هناك أوضاع خفية أخرى. لكن، أمي، إذا استمر الأب في معاملته جيدًا كالمعتاد، وكان لديه عائلة فان والمدير تشن لدعمه، سيكون من الصعب عليّ تحريكه.”
“لن يكون الأمر بهذا الرعب. أنت على وشك الزواج — كيف يمكنني أن أتحمل أن تخاطر بهذا القدر؟” حدقت السيدة نينغ في عينيه وتحدثت. “لا تقلق بشأن موقف الإمبراطور، فقط راقب القصر الشرقي.”
في نهاية الزقاق كان هناك متجر معكرونة. كان الضوء على متجر المعكرونة يشبه الفاصولياء، وكان يتلعثم في الرياح الباردة. كان رجل يرتدي ملابس عادية جالسًا على مقعد طويل خارج المتجر.
قلب الأمير الكبير هذا الأمر في قلبه وفكر على الفور في مشكلة. على الرغم من أنه كان يتمتع بطباع مرحة، إلا أنه لم يكن غبيًا. بعد لحظة من الصدمة قال: “إذا كان من نسل عائلة يه، فإن الأب بالتأكيد لن يعفو عنه. لكن، بالنظر إلى الوضع في الأيام القليلة الماضية… هناك احتمال واحد فقط!”
“دعهم يخمنون،” ردت السيدة نينغ مليئة بالحيوية، وهي تمسح الغبار عن ملابسها. “ربما هذا ما يريد المدير رؤيته. ربما هذا الأمر بأكمله هو مساعدته للإمبراطور في التغلب على صعوباته. بعد كل شيء، الإمبراطور ربما لا يعرف ماذا يفعل مع هذا الابن.”
أعطته السيدة نينغ ابتسامة ميتة. “هل خمنت أخيرًا؟ أنا أيضًا أعتقد هذا. لكي لا يحقق الإمبراطور في ما يسمى بتمرد ذلك العام، ولكي تحافظ الإمبراطورة الأم على صمتها، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد. فان شيان ليس فقط ابن السيدة يه، ولكنه أيضًا… ابن الإمبراطور نفسه. بعبارة أخرى، فان شيان هو الابن الملكي الذي لم يعرفه العالم أبدًا. إنه أخوك.”
عرف الأمير الكبير طبعًا من هي “هي” التي كانت تتحدث عنها والدته. بالطبع كانت تلك التي كانت لامعة وجذابة لكنها انتهت بنهاية مأساوية: سيدة عائلة يه. خمن معنى والدته، وسأل باستكشاف: “ماذا تعنين؟”
تغير لون وجه الأمير الكبير، وضمت يديه بقبضات مشدودة. وجد صعوبة في تقبل هذا الواقع. بعد لحظة، قال بتردد: “ربما… فان شيان هو حقًا ابن الأب؟ إذن ماذا عن الوزير شانغ؟… إذا كان كل هذا صحيحًا، لماذا أرسل الأب فان شيان إلى دانتشو؟”
الفصل 324: حتى لو خمنت الزهرة، فهذا كل شيء
ضحكت السيدة نينغ ببرودة: “في ذلك الوقت؟ من يعرف حقًا ما حدث في ذلك العام؟ لا تنسَ أن أم فان شيان كانت مكروهة حتى النخاع من قبل أقوى امرأتين في القصر.”
بالنسبة للإمبراطور، الشيء الذي كان يخشاه أكثر هو أن تنضم والدته وأخته مع أبنائه. في الوضع الحالي، كان رد فعل الإمبراطور واضحًا؛ كان يحمي بقوة منصب فان شيان ولقبه. كان هذا موقفًا معينًا: موقف الأسد الذي يحمي أراضيه.
رمش الأمير الكبير عدة مرات، غير قادر على تصديق أن هذه الكلمات خرجت من فم والدته. فكر في هذا لبعض الوقت ثم قال: “إذا كنتِ تستطيعين تخمين حقيقة ماضي فان شيان، فأشك في أنها انتشرت بالفعل خارج القصر.”
فان شيان هو الابن غير الشرعي للإمبراطور؟
“دعهم يخمنون،” ردت السيدة نينغ مليئة بالحيوية، وهي تمسح الغبار عن ملابسها. “ربما هذا ما يريد المدير رؤيته. ربما هذا الأمر بأكمله هو مساعدته للإمبراطور في التغلب على صعوباته. بعد كل شيء، الإمبراطور ربما لا يعرف ماذا يفعل مع هذا الابن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطته السيدة نينغ ابتسامة ميتة. “هل خمنت أخيرًا؟ أنا أيضًا أعتقد هذا. لكي لا يحقق الإمبراطور في ما يسمى بتمرد ذلك العام، ولكي تحافظ الإمبراطورة الأم على صمتها، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد. فان شيان ليس فقط ابن السيدة يه، ولكنه أيضًا… ابن الإمبراطور نفسه. بعبارة أخرى، فان شيان هو الابن الملكي الذي لم يعرفه العالم أبدًا. إنه أخوك.”
كيف سيتعامل الإمبراطور مع فان شيان؟ هذا هو السؤال الذي كان يهم جميع الناس والمسؤولين في هذه الأيام. إذا كانت الشائعة صحيحة، يمكن فقط اعتقال فان شيان وإرساله إلى السجن. إذا كانت الشائعة كاذبة، يجب أن يتصرف القصر بطريقة ما مثل منح بعض الألقاب، أو إصدار تأكيدات، لإلغاء التأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن أصبحوا مثل هوانغ يي، قال يوان هونغ داو، الذي كان المستشار الرئيسي لشين يانغ: “كنت قد نصحتك في الأصل بالانتظار والترقب لأنني اعتقدت أن أخبار فان شيان كونه من نسل عائلة يه جاءت بطريقة غريبة. لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون وراء هذه المعلومات هذا التخمين المذهل. حدث الأمر فجأة؛ تغير الوضع بسرعة كبيرة. تعاملنا معه بشكل خاطئ هذه المرة، لكن هذا ليس لأننا لم نحارب جيدًا؛ إنها إرادة السماء.”
كلما طالت الشائعة، أصبحت أكثر غرابة. ومع ذلك، بدا رد فعل مجلس المراقبة وصمت مزرعة فان يثبتان صحتها. فان شيان كان بالفعل يتيم السيدة يه. المشكلة كانت أن القصر لم يرسل بعد أي شخص للقبض عليه!
أصبح الأمر مثيرًا للاهتمام.
فقط، لم تكن العلاقة بين شين يانغ وجينغدو مريحة. أرادت استخدام فم الإمبراطورة الأم وذلك المسؤول الغبي من الإدارات الست لإجبار الإمبراطور أولاً على تجريد فان شيان من مناصبه. ثم تلقت هذه الرسالة الثانية!
حافظ الإمبراطور على صمته، وحافظ القصر على صمته. في حيرتهم، بدأ الناس في التكهن بلا نهاية. كان المسؤولون في الأصل يحافظون على صمت ذكي، وحتى الرقيب الإمبراطوري قدم فقط بعض الالتماسات بعناية، موضحًا الشائعات في العاصمة. ومع ذلك، رفض الإمبراطور التحدث، ولم يستطع المسؤولون فعل أي شيء.
انبعث البرود من عيني الإمبراطورة المغلقتين. “لا يمكننا تحريكه الآن. نحن ضعفاء للغاية، وليس هناك أحد في هذا القصر مستعد لمساعدتنا. لذا عليك أن تتظاهر بالتحضر معه — لكن لا تجرؤ على الاعتقاد بأن هذا الأخ غير الشرقي لديك سيكون لديه أي نوايا حسنة تجاهك. فقط تحمل. من اليوم فصاعدًا، عليك أن تتحمل بوعي. لا تفعل أي شيء إضافي…”
عندما وصلت الشائعة إلى ذروتها، مما تسبب في موجات في المحكمة، تحدث مسؤول شجاع (لكنه ليس ذكيًا).
عندما وصلت الشائعة إلى ذروتها، مما تسبب في موجات في المحكمة، تحدث مسؤول شجاع (لكنه ليس ذكيًا).
اسم عائلة هذا المسؤول كان ماو واسمه الأول يوي ليانغ. كان يعمل مع إدارة الطقوس، وكان مسؤولاً عن مراجعة الالتماسات واتخاذ القرارات وتصحيح اللغة غير المناسبة. كانت شخصية هذا المسؤول المشوش مباشرة وخشنة. لم يكن يريد شيئًا أكثر من أن تسير الأمور بسلاسة للعائلة المالكة، ولم يستطع تحمل رؤية أي شيء يتسبب في فقدان البلاط لوجهه. بعد أن بدأت شائعات ماضي فان شيان في الانتشار في جينغدو، صُدم ماو يوي ليانغ إلى حد تجاهل صمت زملائه، وذهب مباشرة إلى المحكمة للتحدث. توسل إلى الإمبراطور لإنكار هذه الشائعات الكاذبة، وإعادة سمعته إلى السيد فان شيان.
“هل سمعت؟ السيد فان الصغير هو الابن غير الشرعي ل… إمبراطورنا تشينغ.”
في المحكمة، قال الإمبراطور بخفة فقط: “الأبرياء أبرياء، والمذنبون مذنبون. الأغبياء يحبون التدخل. لماذا يجب على وزرائي أن يتورطوا في كل هذا ويفقدوا كرامتهم؟”
“هل رأيت الإمبراطور؟”
من كان يخمن أن ماو يوي ليانغ لن يترك الأمر؟ كان مصممًا على أن الشائعة أضرت بسمعة المفوض فان. إذا كانت الشائعة كاذبة، فيجب على البلاط دحضها علنًا. إذا كانت الشائعة صحيحة، فيجب التحقيق مع فان شيان بموجب قانون تشينغ لإخفاء الحقيقة عن البلاط، للانضمام إلى البلاط سرًا، للتواطؤ مع مزرعة فان، ولديه نوايا خائنة.
“آه… خمنت. لكن، بصراحة، السيد فان الصغير هو معجزة. يتفوق في الفنون والقتال، شعره أدهش العالم، وسمعته انتشرت بعيدًا. مثل هذا الشخص… لا يمكن أن يولد إلا من إمبراطورنا الحكيم والقوي.”
“حتى إذا كانت هذه الشائعات لا يمكن تصديقها، يجب على سموك أن يأخذ في الاعتبار وجه البلاط، ويجعل السيدين فان يشرحان نفسيهما. علاوة على ذلك، السيد فان الصغير لم يعد مناسبًا للاستمرار كمفوض لمجلس المراقبة، أما بالنسبة لخزانة القصر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم عائلة هذا المسؤول كان ماو واسمه الأول يوي ليانغ. كان يعمل مع إدارة الطقوس، وكان مسؤولاً عن مراجعة الالتماسات واتخاذ القرارات وتصحيح اللغة غير المناسبة. كانت شخصية هذا المسؤول المشوش مباشرة وخشنة. لم يكن يريد شيئًا أكثر من أن تسير الأمور بسلاسة للعائلة المالكة، ولم يستطع تحمل رؤية أي شيء يتسبب في فقدان البلاط لوجهه. بعد أن بدأت شائعات ماضي فان شيان في الانتشار في جينغدو، صُدم ماو يوي ليانغ إلى حد تجاهل صمت زملائه، وذهب مباشرة إلى المحكمة للتحدث. توسل إلى الإمبراطور لإنكار هذه الشائعات الكاذبة، وإعادة سمعته إلى السيد فان شيان.
قبل أن ينتهي هذا الخطاب المشوش والمضطرب، كان الإمبراطور قد غادر مقعده في غضب، وأمر الحراس بسحب ماو يوي ليانغ بعيدًا وضربه 20 مرة. إذا لم تكن الإمبراطورة الأم قد خرجت لطلب الرحمة، لكان من المحتمل أن يكون هذا المسؤول الغبي من الإدارات الست قد مات من الضرب على يد الإمبراطور!
أمام الغرباء، كان الأمير الكبير جنرالًا شجاعًا وشرسًا، بطلًا قويًا. أمام السيدة نينغ، كان مثل قطة صغيرة مطيعة. جمع قدميه معًا ووقف مثل جندي صغير أمام والدته، وقال بصوت عميق: “أنتظر تعليماتك يا أمي.”
لم يعلم أحد بخلفية شين يانغ لهذا المسؤول من الإدارات الست. ولم يعلم أحد أن غضب الإمبراطور الأخير كان لأن الإمبراطورة الأم خرجت لحماية الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطته السيدة نينغ ابتسامة ميتة. “هل خمنت أخيرًا؟ أنا أيضًا أعتقد هذا. لكي لا يحقق الإمبراطور في ما يسمى بتمرد ذلك العام، ولكي تحافظ الإمبراطورة الأم على صمتها، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد. فان شيان ليس فقط ابن السيدة يه، ولكنه أيضًا… ابن الإمبراطور نفسه. بعبارة أخرى، فان شيان هو الابن الملكي الذي لم يعرفه العالم أبدًا. إنه أخوك.”
بالنسبة للإمبراطور، الشيء الذي كان يخشاه أكثر هو أن تنضم والدته وأخته مع أبنائه. في الوضع الحالي، كان رد فعل الإمبراطور واضحًا؛ كان يحمي بقوة منصب فان شيان ولقبه. كان هذا موقفًا معينًا: موقف الأسد الذي يحمي أراضيه.
في القصر.
ومع ذلك، لم يعلم مسؤولو وشعب مملكة تشينغ بالمشاكل في القصر. بعد حادثة الضرب، صُدمت جينغدو! تذكروا عندما اتهم الرقيب الإمبراطوري فان شيان بسوء السلوك، تلقوا أيضًا ضربًا وحشيًا. أدرك الناس أن الحماية التي لا نهاية لها التي تلقاها فان شيان على مر السنين كانت أكثر وضوحًا من تلك التي تلقاها الأمراء الملكيون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيدة نينغ، التي ترتدي ملابس أنيقة، كانت تدور حول شجرة ذابلة تحت شمس الشتاء. كانت هذه عادتها لسنوات عديدة. على الرغم من أن هذه السجينة أصبحت من النبلاء في القصر، إلا أنها لم تستطع أن تشعر بالراحة.
ربط هذا بموقف الإمبراطور الغامض في هذه المسألة، بدأ الناس في التخمين.
حافظ الإمبراطور على صمته، وحافظ القصر على صمته. في حيرتهم، بدأ الناس في التكهن بلا نهاية. كان المسؤولون في الأصل يحافظون على صمت ذكي، وحتى الرقيب الإمبراطوري قدم فقط بعض الالتماسات بعناية، موضحًا الشائعات في العاصمة. ومع ذلك، رفض الإمبراطور التحدث، ولم يستطع المسؤولون فعل أي شيء.
كانت خيال البشرية أحيانًا ناقصًا للغاية، لكن أحيانًا أخرى غنيًا بشكل لا يصدق. فيما يتعلق بالشائعة حول ماضي فان شيان، بدأ الناس في الانزلاق بشكل لا يمكن السيطرة عليه في اتجاه كان الأقل تفضيلاً من قبل بعض الناس. سواء كان وراء هذا التخمين ظل ذلك الرجل العجوز على الكرسي المتحرك، لا يمكن معرفته.
“إذا لم يستطع الأب تحمل فان شيان،” تحدث الأمير الكبير بهدوء، “أخشى أنني لن أستطيع فعل الكثير، على الرغم من أنني أحرس الإمبراطور… حسنًا، في أسوأ الأحوال سأعيد له هذه الحياة.”
باختصار، بعد وقت قصير من انتشار أول خبر مثير في جميع أنحاء جينغدو، بدأ خبر مثير آخر في الانتشار عبر شوارع وأزقة جينغدو. ناقش الناس والمسؤولون هذا الخبر بشكل أكثر سرية، وأكثر حذرًا، وبمزيد من الإثارة.
أشرق النهار.
“هل سمعت؟ السيد فان الصغير هو الابن غير الشرعي ل… إمبراطورنا تشينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حاجبا السيدة نينغ، وقالت بجدية دون غضب: “نحن شعب دونغ يي نؤكد على أهمية إظهار الامتنان والاستياء للأشخاص المناسبين! الآن بعد أن تم الكشف عن ماضي فان شيان، بغض النظر عما إذا كان الإمبراطور يتذكر العمل الذي قامت به عائلة يه، فإن تلك الموجودة في القصر الشرقي… لن تتسامح معه بالتأكيد. استمع إليّ جيدًا!”
“بالطبع، يبدو أنهم خرجوا من نفس القالب.”
إذا كان القصر يخشى أمه حقًا لدرجة أنه لا يستطيع تحمله، فان شيان المسافر عبر الزمن، فلماذا يجب أن يهتم؟ أسوأ سيناريو سيكون قتالًا. إذا كانت حياته في خطر، ولم يستطع استخدام مجلس المراقبة، وحدة تشي نيان، وكان تشيqi الخاص به قد اختفى تمامًا، فهذه ستكون أخطر مرحلة. إذا حدث هذا، فلن يكون خطؤه أن يأخذ بنصيحة معلمه وينقلب على نوايا أمه باستخدام المبيدات لتدمير الحشرات. سيستخدم السم ليفتح طريقًا من الدم! باستخدام سكين كبير على النمل، سيجهز كمينًا ثقيلًا لأولئك الأساتذة الكبار!
“هل رأيت الإمبراطور؟”
“بعد الامتحانات الربيعية، أنت محق، لا توجد قوة يمكنها مقارنة عاطفة أبيك. طالما أن الإمبراطور يثق بك، لن يجرؤ فان شيان على التحرك كثيرًا. طالما أننا نتحمل… سيكون هناك دائمًا طريق.”
“آه… خمنت. لكن، بصراحة، السيد فان الصغير هو معجزة. يتفوق في الفنون والقتال، شعره أدهش العالم، وسمعته انتشرت بعيدًا. مثل هذا الشخص… لا يمكن أن يولد إلا من إمبراطورنا الحكيم والقوي.”
كانت الأميرة الكبرى قد فقدت عائلة تسوي، وتضررت مصالحها بشكل لا يمكن إصلاحه. كانت تبدأ في إدراك قدرة صهرها. في غضبها، وجدت صعوبة في الحفاظ على هدوئها المعتاد، وكانت ضربتها المضادة بطيئة جدًا؛ كانت عديمة الفائدة تقريبًا. لذا عندما دخلت الشائعة الأولى إلى أذنيها، لم تفكر، وحتى ذهبت ضد معارضة يوان هونغ داو القوية في قرارها باستخدام هذا الأمر للإطاحة بفان شيان.
“هذا صحيح، هذا صحيح.”
“دعهم يخمنون،” ردت السيدة نينغ مليئة بالحيوية، وهي تمسح الغبار عن ملابسها. “ربما هذا ما يريد المدير رؤيته. ربما هذا الأمر بأكمله هو مساعدته للإمبراطور في التغلب على صعوباته. بعد كل شيء، الإمبراطور ربما لا يعرف ماذا يفعل مع هذا الابن.”
“ومع ذلك… الوزير شانغ… هذا… هذا…”
ليل جينغدو.
“آه، الوزير شانغ المسكين — اسم السيد فان القديم لم يتزوج جيدًا — هو أيضًا الملام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فكر في حقيقة أن لديه أخًا أصغر، كان يتجول في العالم منذ صغره، شعر ولي العهد بأن الحياة غامضة جدًا. علاوة على ذلك، كان هذا الأخ يُرى غالبًا في العاصمة، وكانت سمعته أفضل من سمعته، والقوة التي يمتلكها… القوة التي يمتلكها كانت على الأرجح لا تقل عن قوته.
في قصر لي في شين يانغ، كانت الأميرة الكبرى ترسم حواجبها برفق، وكانت هناك ابتسامة ساخرة على زاوية فمها. هذه المرأة الاستثنائية — التي لم تكن في حياتها أبدًا بدون خطة — علمت أنها ارتكبت خطأً قاتلاً بعد سماع الشائعتين المتتاليتين. أخوها، الإمبراطور، يجب أن يكون قد بدأ في الشك فيها، لكن ذلك الشيء الصغير المسمى فان شيان…
بالنسبة للإمبراطور، الشيء الذي كان يخشاه أكثر هو أن تنضم والدته وأخته مع أبنائه. في الوضع الحالي، كان رد فعل الإمبراطور واضحًا؛ كان يحمي بقوة منصب فان شيان ولقبه. كان هذا موقفًا معينًا: موقف الأسد الذي يحمي أراضيه.
“السيد يوان، لم أستمع إلى نصيحتك. كنت مخطئة.” ضغطت الأميرة الكبرى برفق على ورق الشفاه، وتحدثت بخفة. “ماضي السيد فان الصغير غريب، وغير متوقع تمامًا. كانت الشائعة الأولى كافية لإذهال الجميع — من كان يظن أنه ستكون هناك شائعة ثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسم عائلة هذا المسؤول كان ماو واسمه الأول يوي ليانغ. كان يعمل مع إدارة الطقوس، وكان مسؤولاً عن مراجعة الالتماسات واتخاذ القرارات وتصحيح اللغة غير المناسبة. كانت شخصية هذا المسؤول المشوش مباشرة وخشنة. لم يكن يريد شيئًا أكثر من أن تسير الأمور بسلاسة للعائلة المالكة، ولم يستطع تحمل رؤية أي شيء يتسبب في فقدان البلاط لوجهه. بعد أن بدأت شائعات ماضي فان شيان في الانتشار في جينغدو، صُدم ماو يوي ليانغ إلى حد تجاهل صمت زملائه، وذهب مباشرة إلى المحكمة للتحدث. توسل إلى الإمبراطور لإنكار هذه الشائعات الكاذبة، وإعادة سمعته إلى السيد فان شيان.
الآن بعد أن أصبحوا مثل هوانغ يي، قال يوان هونغ داو، الذي كان المستشار الرئيسي لشين يانغ: “كنت قد نصحتك في الأصل بالانتظار والترقب لأنني اعتقدت أن أخبار فان شيان كونه من نسل عائلة يه جاءت بطريقة غريبة. لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون وراء هذه المعلومات هذا التخمين المذهل. حدث الأمر فجأة؛ تغير الوضع بسرعة كبيرة. تعاملنا معه بشكل خاطئ هذه المرة، لكن هذا ليس لأننا لم نحارب جيدًا؛ إنها إرادة السماء.”
في القصر الملكي، في عمق الليل، كان هناك صمت خطير.
كانت الأميرة الكبرى قد فقدت عائلة تسوي، وتضررت مصالحها بشكل لا يمكن إصلاحه. كانت تبدأ في إدراك قدرة صهرها. في غضبها، وجدت صعوبة في الحفاظ على هدوئها المعتاد، وكانت ضربتها المضادة بطيئة جدًا؛ كانت عديمة الفائدة تقريبًا. لذا عندما دخلت الشائعة الأولى إلى أذنيها، لم تفكر، وحتى ذهبت ضد معارضة يوان هونغ داو القوية في قرارها باستخدام هذا الأمر للإطاحة بفان شيان.
كان للأمراء الملكيين قصورهم الخاصة خارج القصر. خاصة الأمير الكبير، الذي أدى أداءً جيدًا في الحملة الغربية، وكان أول ابن يُمنح لقب الأمير. بطبيعة الحال، لم يستطع الاستمرار في العيش في القصر. كانت هناك العديد من القواعد في العائلة المالكة. إذا أراد دخول القصر لزيارة والدته، فإن القواعد في ما بينها كانت معقدة إلى حد ما.
فقط، لم تكن العلاقة بين شين يانغ وجينغدو مريحة. أرادت استخدام فم الإمبراطورة الأم وذلك المسؤول الغبي من الإدارات الست لإجبار الإمبراطور أولاً على تجريد فان شيان من مناصبه. ثم تلقت هذه الرسالة الثانية!
احمر وجه ولي العهد وخفض صوته بضيق. “ماذا لو كان الأمر كذلك؟” قال مختنقًا. “لطالما كانت علاقتي به جيدة — بالإضافة إلى ذلك، ولادته لم تكن شرعية. لن يتمكن من دخول القصر. إنه ليس تهديدًا لي.”
فان شيان هو الابن غير الشرعي للإمبراطور؟
“بالطبع، يبدو أنهم خرجوا من نفس القالب.”
ربما يشك الآخرون في هذه الرسالة، لكن الأميرة الكبرى صدقتها في اللحظة الأولى التي سمعتها. بدأت تضحك سرًا على غبائها. كيف لم ترَ بوضوح شيئًا بسيطًا كهذا؟ أهدرت إحدى قطعها في المحكمة، واستنفدت خيطًا من عاطفة والدتها تجاهها، والأسوأ أنها أثارت غضب الإمبراطور وسمحت لفان شيان، بدون سبب، بالوقوف بثبات مرة أخرى!
المسؤولون الذين كانوا على علاقة ودية مع فان شيان — مثل تشين تشي وو، رين شاو آن وغيرهم من المسؤولين الشباب — كانوا جميعًا يراقبون بحذر. كانوا ينتظرون ليروا رد فعل البلاط على الشائعات.
عندما وصلت هذه الفكرة إليها، بدأ الندم والسخرية الذاتية يعضان قلبها مثل ثعبان سام.
كانت خيال البشرية أحيانًا ناقصًا للغاية، لكن أحيانًا أخرى غنيًا بشكل لا يصدق. فيما يتعلق بالشائعة حول ماضي فان شيان، بدأ الناس في الانزلاق بشكل لا يمكن السيطرة عليه في اتجاه كان الأقل تفضيلاً من قبل بعض الناس. سواء كان وراء هذا التخمين ظل ذلك الرجل العجوز على الكرسي المتحرك، لا يمكن معرفته.
“يه تشينغ مي…” بدأ رأسها يؤلمها؛ همست لنفسها: “في حياتي، هل لن أتفوق عليك أبدًا؟ حتى ابنك قادر على هزيمتي بسهولة.”
عرف الأمير الكبير طبعًا من هي “هي” التي كانت تتحدث عنها والدته. بالطبع كانت تلك التي كانت لامعة وجذابة لكنها انتهت بنهاية مأساوية: سيدة عائلة يه. خمن معنى والدته، وسأل باستكشاف: “ماذا تعنين؟”
ليل جينغدو.
“آه، الوزير شانغ المسكين — اسم السيد فان القديم لم يتزوج جيدًا — هو أيضًا الملام.”
ظهر وو تشو الغائب منذ فترة طويلة بصمت في زقاق خلف مزرعة فان تحت قطعة قماش سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باختصار، بعد وقت قصير من انتشار أول خبر مثير في جميع أنحاء جينغدو، بدأ خبر مثير آخر في الانتشار عبر شوارع وأزقة جينغدو. ناقش الناس والمسؤولون هذا الخبر بشكل أكثر سرية، وأكثر حذرًا، وبمزيد من الإثارة.
في نهاية الزقاق كان هناك متجر معكرونة. كان الضوء على متجر المعكرونة يشبه الفاصولياء، وكان يتلعثم في الرياح الباردة. كان رجل يرتدي ملابس عادية جالسًا على مقعد طويل خارج المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطته السيدة نينغ ابتسامة ميتة. “هل خمنت أخيرًا؟ أنا أيضًا أعتقد هذا. لكي لا يحقق الإمبراطور في ما يسمى بتمرد ذلك العام، ولكي تحافظ الإمبراطورة الأم على صمتها، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد. فان شيان ليس فقط ابن السيدة يه، ولكنه أيضًا… ابن الإمبراطور نفسه. بعبارة أخرى، فان شيان هو الابن الملكي الذي لم يعرفه العالم أبدًا. إنه أخوك.”
لم يكن لدى الرجل على المقعد وعاء معكرونة أمامه. كانت ملابسه رقيقة لكنه لم يكن يشعر بالبرد. كان وجهه هادئًا بشكل غريب، كما لو أنه ولد بدون تعابير. وكانت تلك العينان الباردتان القاسيتان تبدوان وكأنهما تستطيعان رؤية كل شيء في العالم.
ومع ذلك، لم يعلم مسؤولو وشعب مملكة تشينغ بالمشاكل في القصر. بعد حادثة الضرب، صُدمت جينغدو! تذكروا عندما اتهم الرقيب الإمبراطوري فان شيان بسوء السلوك، تلقوا أيضًا ضربًا وحشيًا. أدرك الناس أن الحماية التي لا نهاية لها التي تلقاها فان شيان على مر السنين كانت أكثر وضوحًا من تلك التي تلقاها الأمراء الملكيون!
في متجر العصيدة، استمر الناس في الثرثرة حول مزرعة فان وعائلة يه. ظل المكتب الأول لمجلس المراقبة، الذي يراقب تحركات المسؤولين، في حالة تأهب. استمر الجميع في مزرعة فان في التظاهر بالهدوء على الرغم من خوفهم. كان الإمبراطور يعاني من صداع، وكانت الإمبراطورة الأم تعاني من صداع، لكن الوزير شانغ وصل إلى مكتب الخزانة يبدو كما كان بالأمس: يمزح ويتحدث، ولا يبدو مختلفًا على الإطلاق. لم يعد تشن بينغ بينغ إلى حديقة تشن وبقي في مجلس المراقبة، يراقب كل ما يحدث في جينغدو بعينيه الغامضتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات