الفصل 318: الأساتذة العظماء، السوق السوداء، الألغاز
كان الثلج لا يزال يتساقط عندما أنهى فان سيزه أخيرًا دفع حجر الرحى للمرة الخمسين. كان يتنفس بصعوبة، وكان الألم في كل مكان، وشعر أنه لن يتمكن من تقويم ظهره مرة أخرى. تبخر العرق على وجهه وتحول إلى اللون الأبيض عندما التقى بالهواء البارد؛ بدا وكأن جسده كله ينبعث منه دخان.
كانت عينا هايتانغ واسعتان ومشرقتان؛ هزت رأسها.
“امسحه ثم غير ملابسك إلى ملابس جافة. وإلا ستتجمد.” قدمت هايتانغ له كومة من الملابس المطوية بعناية.
استعادت هايتانغ هدوئها قريبًا وقالت برقة: “هذا الأمر يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة أو لا يهم.” بما أنها تعرف الآن حقيقة ولادة فان شيان؛ يمكنها أن ترى أنه يجب أن يكون لديه العديد من المشاكل مع العائلة المالكة في المملكة الجنوبية. ما يجب فعله بهذه المعلومات كان شيئًا يحتاج إلى تفكير دقيق.
هز فان سيزه رأسه بمرارة ودخل إلى الداخل ليغير ملابسه. بعد لحظة خرج وصاح: “لا يوجد حتى مكان للغسل — ماذا أفعل بشأن الرائحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشخص يرتدي أحذية وكان يمشي حافي القدمين على الثلج، بحزم وإخلاص. في لحظة بالكاد، وصل إلى أمام الفناء ومد يده ليدفع الباب برفق. اقترب من الأفاريز ومد يده ليمسك برأس هايتانغ المبهجة. “أنا هنا لزيارتك.”
نظرت هايتانغ إليه وضحكت: “إنه منتصف الشتاء، الأشياء التي صنعها أخوك لم تُشحن بعد إلى شانغجينغ.”
مر بعض الوقت في صمت. ثم قال كو هي فجأة برقة شديدة: “أعتقد أنني أعرف من هو فان شيان.” بدا هذا التعليق وكأنه جاء من العدم، ولم تفهم هايتانغ ما يعنيه؛ لم تستطع إلا أن تحدق في معلمها.
لم يستطع فان سيزه إلا أن يهز رأسه مرة أخرى. “أرسلني أخي إلى الشمال… ولكن ليس لكي تعذبيني.”
“الرجل الأعمى؟” كانت هايتانغ تشعر بالدوار بعض الشيء، ولم تعرف كيف تحمي مصالح فان شيان بأفضل طريقة.
“لا يمكن تحويل اليشم إلى أي شيء دون قطعه وصقله،” ردت هايتانغ بتعبير هادئ. “أتذكر مرة كنا نتحدث في القصر الملكي وقال فان شيان شيئًا ما وجدته منطقيًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت هايتانغ: “أنا حقًا لا أفهم هذا الأمر. الحادثة حدثت منذ أشهر عديدة — ألم تأكل طيور الجارحة في الجبل عظام السيد شياو إن؟”
“ماذا قال؟” سأل فان سيزه بفضول.
“هذا الرجل الأعمى كان قد أدب ذلك الأحمق سيغو جيان، وكان قد هزم يي ليويون بشكل سيء لدرجة أنه تخلى عن السيف. أنهى جيلًا من الأساتذة العظماء،” تنهد كو هي. “في ذلك الوقت، خمنت أنه هو. فقط لم أكن أعتقد أنه سيسعى إليّ — كان هذا مختلفًا جدًا في الأسلوب عن سرية سنواته الماضية.”
“‘عندما يريد السماء أن يمنح رجلًا مسؤولية كبيرة، فإن السماء ستختبر قلبه أولاً بالمعاناة، وأوتاره وعظامه بالتعب، وجسده بالجوع، وتخضعه لفقر شديد. السماء ستملأ رحلته بالعقبات والمتاعب لتحفيز يقظته، وتقوي طبيعته. هذا في النهاية سيملأ عدم كفاءته ويجهزه للمهمة.'”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، تحدث المستشار الإمبراطوري كو هي ووقف تشي الشمالية عن البحث بغضب. لم يتوقعوا أن يضع هذا الأستاذ العظيم مكانته جانبًا ويبحث بنفسه. من يعرف كم من الجهد استغرق كو هي أخيرًا، في هذا الثلج والرياح، ليجد جثة شياو إن في كهف على الجرف؟
في الواقع، عندما كان فان شيان يردد كلمات منسيوس، كان يفكر في شاطئ البحر الشمالي، والقصب في نبع هايتانغ. ومع ذلك، لم يكن فان سيزه وهايتانغ يعرفان أفكار الشخص الحقيقية. عندما سمع فان سيزه هذا المقطع، شعر فقط بنسمة هواء باردة على رأسه وسأل بصوت مرتجف: “هل… لن يكون هناك عشاء مرة أخرى، أليس كذلك؟”
وضع كو هي ببطء كوب الشاي الذي في يده. مع أثر من الابتسامة في عينيه، قال: “لقد وجدت عظام صديقي القديم في كهف على حافة جرف.”
ابتسمت هايتانغ قليلاً وقالت: “أنت لن تأكل هنا الليلة.”
“ابقَ في تشينغ، ابقَ في تشينغ، وسألتقي بمنقذي فجأة؛ أم محظوظة، أم محظوظة، اجمعي الأعمال المظلمة. أنصحك، اقضي حياتك في مساعدة المحتاجين وإغاثة الفقراء. لا تحبي المال، وكوني عمًا قاسيًا أو أخًا غادرًا! كل خسائرك ومكاسبك في خزانة السماء.”
وبينما كانت تتحدث، أضاف شخص من الخارج باحترام شديد: “الشاب الثاني، الليلة، سآخذك لتناول العشاء.”
في الواقع، عندما كان فان شيان يردد كلمات منسيوس، كان يفكر في شاطئ البحر الشمالي، والقصب في نبع هايتانغ. ومع ذلك، لم يكن فان سيزه وهايتانغ يعرفان أفكار الشخص الحقيقية. عندما سمع فان سيزه هذا المقطع، شعر فقط بنسمة هواء باردة على رأسه وسأل بصوت مرتجف: “هل… لن يكون هناك عشاء مرة أخرى، أليس كذلك؟”
كان فان سيزه مندهشًا من انضمام الشخص إلى المحادثة بشكل طبيعي. التفت ورأى أن ذلك كان وانغ تشي نيان. رؤية شخص من المنزل فجأة جعلته يفكر في كل الصعوبات التي عانى منها مؤخرًا، وكيف يمكنه أن يغادر هذا المكان. أصبح فان سيزه متحمسًا وبدأ بالصراخ بشكل غريب واندفع إلى خارج السياج.
كان فان سيزه مندهشًا من انضمام الشخص إلى المحادثة بشكل طبيعي. التفت ورأى أن ذلك كان وانغ تشي نيان. رؤية شخص من المنزل فجأة جعلته يفكر في كل الصعوبات التي عانى منها مؤخرًا، وكيف يمكنه أن يغادر هذا المكان. أصبح فان سيزه متحمسًا وبدأ بالصراخ بشكل غريب واندفع إلى خارج السياج.
“ستعود بعد العشاء.” ألقت هايتانغ بهذه التعليقة بخفة. طارت عبر الرياح والثلج ودفنت نفسها في أذني فان سيزه؛ جعلته يرتجف وملأته بخيبة أمل لا نهاية لها.
بشكل غير متوقع، لم يستمر كو هي في هذا الموضوع؛ بدلاً من ذلك، نظر إليها بمعنى وابتسم. شرب رشفة أخرى من شاي الأخضر وقال: “شايك أصبح ألذ وألذ.”
فقط عندما وصل إلى السياج التفت وصاح بقسوة: “جئت إلى شانغجينغ لكسب المال، وليس للقيام بأعمال شاقة!”
كان وجه كو هي صافيًا، مع شفاه رقيقة جدًا، وعيون عميقة جدًا. نظراته كانت بعيدة مع أثر من الحب الرقيق وهو ينظر إلى تلميذته الأخيرة. ابتسم قليلاً وقال: “لقد أتيت من جبل شي.”
كانت هايتانغ قد عادت بالفعل إلى الأريكة وقالت بلا تعبير: “كم تعتقد أن تحويل 1000 ليانغ إلى 10,000 ليانغ أمر سهل؟ أعتقد أن فان شيان قد ضغط عليك كثيرًا. لا تنسَ، أموالك معي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على هذه الأرض، لم يلمس المعبد سوى شخصين: شياو إن وكو هي. الآن بعد أن مات شياو إن، بقي كو هي فقط. عانى الإمبراطور من محن لا تُحصى لإحضار شياو إن إلى تشي الشمالية فقط ليحاول كو هي بكل قوته قتله. والآن، علم أن فان شيان هو على الأرجح آخر شخص رأى شياو إن على قيد الحياة. بالنظر إلى مدى حرص كو هي على سر المعبد… لم تعرف هايتانغ كم المشاكل التي جلبتها كلماتها لفان شيان. فقط علمت أن هذا المعلم ذو المظهر اللطيف أمامها كان رجلًا ذكيًا للغاية. تغيير الموضوع في وقت سابق كان، بشكل طبيعي، لتذكيرها.
خارج السياج، أعطاه وانغ تشي نيان نظرة لتذكيره بأنه من الأفضل عدم إغضاب الآنسة دودو. حتى السيد فان لم يكن قادرًا على حماية نفسه تمامًا عند التعامل معها — فما هي فرصته؟
استمعت هايتانغ في صمت.
ضحك فان سيزه بغضب ودفع الباب مفتوحًا.
ومع ذلك، بالنسبة لهايتانغ، بما أن تلميذها الأول لانغ تياو أقسم أن شياو إن لا يمكن أن ينجو بعد أن طعنه سيف منحني، كانت تصدقه. الأستاذ العظيم كو هي أيضًا لم يشكك أبدًا في حكم تلميذه الأول.
ابتسم وانغ تشي نيان وسلم على هايتانغ قائلاً: “آنسة هايتانغ، أنا ذاهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم الشتوي، كررت هايتانغ القصيدة في قلبها وشعرت أخيرًا بالمشاعر التي تحدث عنها معلمها. رفعت رأسها فجأة، مصدومة.
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
كان الطريق الحجري على ضفاف نهر يو تشوان خارج الفناء مغطى بطبقة سميكة من الثلج. في هذه اللحظة، اقترب شخص ببطء عبر الثلج. بدا أن الرياح والثلج قد اختفتا في لحظة وكان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو خطوات الشخص.
تخطى قلب وانغ تشي نيان ولم يستطع فهم كيف يمكنها أن تعرف عن خطة المفوض فان. لم يكن متأكدًا من مقدار التفاهم الضمني بين فان شيان وهايتانغ؛ لم يستطع إلا أن يبتسم بضعف ويجيب: “آنسة، ماذا تقصدين؟”
أمر وانغ تشي نيان خدمه بإحضار قبعة وعباءة لفان سيزه ليرتديها. كان ذلك جزئيًا لحجب الرياح والثلج وجزئيًا لإخفاء مظهره. ثم سلم على هايتانغ مرة أخرى واستعد لمغادرة هذه القطعة من الأرض بجوار القصر الملكي.
بالطبع كانت هايتانغ على دراية كبيرة بالخطط المتعلقة بفان سيزه. ابتسمت قليلاً ولم تقل أي شيء أكثر؛ فقط نصحت: “الخطوة بدأت للتو، لا تكن في عجلة من أمرك.”
صاحت هايتانغ بصدمة. فقط الآن علمت أن سيغو جيان من مدينة دونغيي فعل شيئًا مجنونًا كهذا. ومع ذلك، للتصرف كقاتل في مستوى أستاذ عظيم، سيكون من الصعب جدًا على الإمبراطور الدفاع عن نفسه حتى لو كان الشخص الأكثر قوة في العالم.
أمر وانغ تشي نيان خدمه بإحضار قبعة وعباءة لفان سيزه ليرتديها. كان ذلك جزئيًا لحجب الرياح والثلج وجزئيًا لإخفاء مظهره. ثم سلم على هايتانغ مرة أخرى واستعد لمغادرة هذه القطعة من الأرض بجوار القصر الملكي.
“الرجل الأعمى؟” كانت هايتانغ تشعر بالدوار بعض الشيء، ولم تعرف كيف تحمي مصالح فان شيان بأفضل طريقة.
“هل قرأت الرسالة الأخيرة؟” كانت هايتانغ تجلس نصف جالسة على الكرسي. ابتسمت ابتسامة غير ابتسامة لوانغ تشي نيان المغادر.
أومأ كو هي برأسه برفق وغير الموضوع بكل بساطة. “لنتحدث عن الشاب فان شيان. أنا فضولي جدًا بشأنه.”
توقف وانغ تشي نيان للحظة عند كلماتها، قبل أن يبتسم بضعف وقال: “لدي أعمال في يدي، سامحيني آنسة هايتانغ. اكتبي لي بضع كلمات في رسالتك، اطلبي من السيد المفوض ألا يضايق ابنتي.”
“سابقًا، كررت قصيدة قالها فان شيان في المطعم…” نقر كو هي برفق على تلميذته التي كانت غارقة في التفكير. ابتسم قليلاً وقال: “اكتشفت فقط من خلال هذه القصيدة أنه كان مؤلف ‘قصة الحجر’، لكن إذا فكرت بعناية قد تكتشفين أن فان شيان استخدم هذه القصيدة للتعبير عن مشاعر أخرى، مثل الغضب والمرارة.”
ضحكت هايتانغ وفكرت أن هذا المسؤول في هونغلو تيمبل من تشي الشمالية، السيد وانغ تشي نيان، كان حقًا شخصًا مثيرًا للاهتمام.
استمعت هايتانغ في صمت.
هدأت الضوضاء خارج الفناء. أغلقت هايتانغ عينيها وبدأت في النوم. اليوم، كانت الرياح والثلج تدوران حول بعضهما في شانغجينغ؛ كل صوت كان يجذب الروح والبرد يهدد مع كل عواء. نامت الفلاحة الصغيرة بهدوء في هذا البيئة الباردة والقاسية؛ حتى أن هناك أثرًا لابتسامة حول زاوية شفتيها. مع مهارتها المذهلة، لم تهتم بالبرد الذي يتسلل إلى جسدها. على العكس، كان من الأسهل لها أن تكون أقرب إلى البيئة، مثل الطبيعة المذهلة في الربيع أو قسوة الشتاء الباردة.
ابتسم وانغ تشي نيان وسلم على هايتانغ قائلاً: “آنسة هايتانغ، أنا ذاهب الآن.”
سقط الثلج قطعة تلو الأخرى، يرقص في السماء. تحت الأفاريز، كانت الفتاة التي ترتدي المعطف المزهر تنام براحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الشخص يرتدي أحذية وكان يمشي حافي القدمين على الثلج، بحزم وإخلاص. في لحظة بالكاد، وصل إلى أمام الفناء ومد يده ليدفع الباب برفق. اقترب من الأفاريز ومد يده ليمسك برأس هايتانغ المبهجة. “أنا هنا لزيارتك.”
بعد فترة غير محددة من الوقت، فتحت هايتانغ عينيها ببطء. عيناها، اللامعتان بشكل لا يضاهى، عكستا رقاقات الثلج المتساقطة والجليد المتجمع بالقرب من الأفاريز. بشكل لا إرادي، ظهر خيط من الفرح والرضا في عينيها.
توقف وانغ تشي نيان للحظة عند كلماتها، قبل أن يبتسم بضعف وقال: “لدي أعمال في يدي، سامحيني آنسة هايتانغ. اكتبي لي بضع كلمات في رسالتك، اطلبي من السيد المفوض ألا يضايق ابنتي.”
“معلم، لقد أتيت.”
“امسحه ثم غير ملابسك إلى ملابس جافة. وإلا ستتجمد.” قدمت هايتانغ له كومة من الملابس المطوية بعناية.
كان الطريق الحجري على ضفاف نهر يو تشوان خارج الفناء مغطى بطبقة سميكة من الثلج. في هذه اللحظة، اقترب شخص ببطء عبر الثلج. بدا أن الرياح والثلج قد اختفتا في لحظة وكان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو خطوات الشخص.
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
لم يكن الشخص يرتدي أحذية وكان يمشي حافي القدمين على الثلج، بحزم وإخلاص. في لحظة بالكاد، وصل إلى أمام الفناء ومد يده ليدفع الباب برفق. اقترب من الأفاريز ومد يده ليمسك برأس هايتانغ المبهجة. “أنا هنا لزيارتك.”
هز فان سيزه رأسه بمرارة ودخل إلى الداخل ليغير ملابسه. بعد لحظة خرج وصاح: “لا يوجد حتى مكان للغسل — ماذا أفعل بشأن الرائحة؟”
واحد من الأساتذة العظماء الأربعة، الذي يعتبره الناس إلهًا — المستشار الإمبراطوري كو هي!
كان فان سيزه مندهشًا من انضمام الشخص إلى المحادثة بشكل طبيعي. التفت ورأى أن ذلك كان وانغ تشي نيان. رؤية شخص من المنزل فجأة جعلته يفكر في كل الصعوبات التي عانى منها مؤخرًا، وكيف يمكنه أن يغادر هذا المكان. أصبح فان سيزه متحمسًا وبدأ بالصراخ بشكل غريب واندفع إلى خارج السياج.
إذا رأى فان شيان هذا، فبالتأكيد سيسخر من مظهر كو هي العادي. لم يكن يمكن مقارنته بزوه شواي ولم يكن حتى مثيرًا مثل يي ليويون. خاصة بعد أن خلع قبعته وكشف عن رأسه الأصلع الكبير. بدا بعيدًا جدًا عن صورة الكائن الخارق — كان مجرد رجل عجوز بسيط وعادي. فقط ملابسه البيضاء النقية وقدميه الحافيتين أعلنتا هويته كراهب زاهد، على الرغم من أنه لم يمارس الزهد منذ عودته من المعبد.
…
انحنت هايتانغ بعمق نحو المعلم بأقصى درجات الاحترام، ثم دعت هذا الشخص الاستثنائي إلى الداخل. قدمت له الشاي وجلست بجانبه على الأرض، وجهها مليء بالبراءة مثل فتاة صغيرة. فقط أمام هذا الأستاذ العظيم كانت هايتانغ تخضع بشكل طبيعي.
“سيدة عشيرة يي؟” كانت هايتانغ أكثر صدمة. على الرغم من أنها كانت حاليًا الشخص الأكثر شهرة في الجيل الأصغر، إلا أنها علمت أن كل شخص في هذه القصص الداخلية التي كان معلمها يخبرها عنها كان شخصًا مذهلاً، شخصًا غير شكل هذا العالم.
كان وجه كو هي صافيًا، مع شفاه رقيقة جدًا، وعيون عميقة جدًا. نظراته كانت بعيدة مع أثر من الحب الرقيق وهو ينظر إلى تلميذته الأخيرة. ابتسم قليلاً وقال: “لقد أتيت من جبل شي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن تحويل اليشم إلى أي شيء دون قطعه وصقله،” ردت هايتانغ بتعبير هادئ. “أتذكر مرة كنا نتحدث في القصر الملكي وقال فان شيان شيئًا ما وجدته منطقيًا جدًا.”
تغير تعبير هايتانغ وسألت بقلق: “هل وجدت جثة السيد شياو إن؟”
ابتسمت هايتانغ قليلاً وقالت: “أنت لن تأكل هنا الليلة.”
وضع كو هي ببطء كوب الشاي الذي في يده. مع أثر من الابتسامة في عينيه، قال: “لقد وجدت عظام صديقي القديم في كهف على حافة جرف.”
استمر كو هي في الحديث ببطء: “ما كان غريبًا جدًا هو أن هذا الرجل الأعمى القوي بشكل مرعب… كان قد نسي بعض الأشياء. كان قد نسي أننا قابلنا منذ سنوات عديدة.”
“جرف في جبل شي؟”
كانت هايتانغ مصدومة جدًا. فكرت: لشخص في هذا العالم أن يتمكن من إصابة المعلم هو أمر صادم جدًا، ولم يكن أستاذًا عظيمًا مشهورًا، بل كان… رجلاً أعمى!
بعد أن عاد كو هي من الجنوب، أغلق على نفسه ورفض الخروج. خمن بعض الناس في تشي الشمالية أن هذا الأستاذ العظيم قد أصيب ولكن لم يعرفوا من كان قد قاتله في تلك المعركة المرعبة الأخيرة في مكان لا يعرفه أحد. خمن البعض أنه كان سيغو جيان، وخمن آخرون أنه يي ليويون. خمن البعض أيضًا أنه كان الأستاذ العظيم الذي أخفته مملكة تشينغ بعمق. لم يفكر أحد في أن كو هي وو زوه سيصابان بإصابات خطيرة.
وقف كو هي ببطء وظهر أثر ابتسامة رقيقة على وجهه. “قبل أن يأتي هذا الشاب إلى تشي الشمالية، غادرت لفترة وأصبت. أنا متأكد أنك فضولية جدًا بشأن من في هذا العالم يمكنه إصابتي.”
بعد أن تعافى كو هي وعاد إلى العالم، كانت أولويته هي التحقيق بعناية في تحركات شياو إن بعد عودته إلى البلاد. على الرغم من أن هذا الأستاذ العظيم كان غاضبًا بهدوء من الخلافات بين الإمبراطور وأمه، إلا أن تيان يي داو كانت تأخذ أوامر من المعبد ونادرًا ما تتدخل في السياسة، وبالتالي لم تستطع قول الكثير. ومع ذلك، بالنسبة لهذا الأستاذ العظيم، الذي لم يكن يهتم بالكثير من العالم المادي، كان يهتم كثيرًا بحياة شياو إن وموته.
انحنت هايتانغ بعمق نحو المعلم بأقصى درجات الاحترام، ثم دعت هذا الشخص الاستثنائي إلى الداخل. قدمت له الشاي وجلست بجانبه على الأرض، وجهها مليء بالبراءة مثل فتاة صغيرة. فقط أمام هذا الأستاذ العظيم كانت هايتانغ تخضع بشكل طبيعي.
تم البحث في جرف جبل شي عدة مرات. لم يجدوا جثة في أي مكان على الجبل وأصبح هذا الشوكة الأصعب في جانب تشي الشمالية. إذا كان ذلك الرجل العجوز لا يزال على قيد الحياة، فإن شانغ شانهو، الذي كان قيد الإقامة الجبرية، يمكن أن يصبح قويًا مرة أخرى.
بعد أن تعافى كو هي وعاد إلى العالم، كانت أولويته هي التحقيق بعناية في تحركات شياو إن بعد عودته إلى البلاد. على الرغم من أن هذا الأستاذ العظيم كان غاضبًا بهدوء من الخلافات بين الإمبراطور وأمه، إلا أن تيان يي داو كانت تأخذ أوامر من المعبد ونادرًا ما تتدخل في السياسة، وبالتالي لم تستطع قول الكثير. ومع ذلك، بالنسبة لهذا الأستاذ العظيم، الذي لم يكن يهتم بالكثير من العالم المادي، كان يهتم كثيرًا بحياة شياو إن وموته.
ومع ذلك، بالنسبة لهايتانغ، بما أن تلميذها الأول لانغ تياو أقسم أن شياو إن لا يمكن أن ينجو بعد أن طعنه سيف منحني، كانت تصدقه. الأستاذ العظيم كو هي أيضًا لم يشكك أبدًا في حكم تلميذه الأول.
كانت عينا هايتانغ واسعتان ومشرقتان؛ هزت رأسها.
…
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
…
لم يستطع فان سيزه إلا أن يهز رأسه مرة أخرى. “أرسلني أخي إلى الشمال… ولكن ليس لكي تعذبيني.”
تم بذل جهود لا تُحصى في البحث في الجبل ولم يتركوا حجرًا إلا وقلبوه، لكنهم لم يجدوا أثرًا لشياو إن أو ذلك الشخص الغامض. لم تستطع تشي الشمالية فهم كيف يمكن أن يكون هناك شخص في هذا العالم يمكنه تسلق سطح الجرف الأملس مثل الوزغة.
“سيدة عشيرة يي؟” كانت هايتانغ أكثر صدمة. على الرغم من أنها كانت حاليًا الشخص الأكثر شهرة في الجيل الأصغر، إلا أنها علمت أن كل شخص في هذه القصص الداخلية التي كان معلمها يخبرها عنها كان شخصًا مذهلاً، شخصًا غير شكل هذا العالم.
أخيرًا، تحدث المستشار الإمبراطوري كو هي ووقف تشي الشمالية عن البحث بغضب. لم يتوقعوا أن يضع هذا الأستاذ العظيم مكانته جانبًا ويبحث بنفسه. من يعرف كم من الجهد استغرق كو هي أخيرًا، في هذا الثلج والرياح، ليجد جثة شياو إن في كهف على الجرف؟
أمر وانغ تشي نيان خدمه بإحضار قبعة وعباءة لفان سيزه ليرتديها. كان ذلك جزئيًا لحجب الرياح والثلج وجزئيًا لإخفاء مظهره. ثم سلم على هايتانغ مرة أخرى واستعد لمغادرة هذه القطعة من الأرض بجوار القصر الملكي.
حدقت هايتانغ بمعلمها بدهشة ولاحظت فقط جروحًا صغيرة على كلا كاحليه. بقلق، سألت: “كيف نزلت من الجرف؟” لم يكن لديها وقت لتسأل عن شياو إن، تركيزها كان على جسد كو هي. بعد كل شيء، كان معلمها يتقدم في السن وقد أصيب قبل وقت ليس ببعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كانت هايتانغ على دراية كبيرة بالخطط المتعلقة بفان سيزه. ابتسمت قليلاً ولم تقل أي شيء أكثر؛ فقط نصحت: “الخطوة بدأت للتو، لا تكن في عجلة من أمرك.”
هز كو هي رأسه برفق. ابتسم قليلاً وتنهد: “كان النزول صعبًا بعض الشيء، لكن ليس مستحيلًا. كان الأمر جيدًا طالما كان هناك حبل. فقط، لم أكن أتوقع أن الشخص الذي أجبره لانغ تياو على السقوط من الجرف… يهرب بهذه السهولة.”
أومأ كو هي برأسه برفق وغير الموضوع بكل بساطة. “لنتحدث عن الشاب فان شيان. أنا فضولي جدًا بشأنه.”
خفضت هايتانغ رأسها وقالت: “ربما كان يحمل خطافًا أو شيء مشابه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير هايتانغ وسألت بقلق: “هل وجدت جثة السيد شياو إن؟”
“لم يكن هناك مكان لاستخدام الخطاف.” نظر كو هي إليها بابتسامة. “لقد كنتِ مصدومة جدًا من قبل، لذا يجب أن تتذكرين كيف يبدو جرف جبل شي.”
وقف كو هي ببطء وظهر أثر ابتسامة رقيقة على وجهه. “قبل أن يأتي هذا الشاب إلى تشي الشمالية، غادرت لفترة وأصبت. أنا متأكد أنك فضولية جدًا بشأن من في هذا العالم يمكنه إصابتي.”
تنهدت هايتانغ: “أنا حقًا لا أفهم هذا الأمر. الحادثة حدثت منذ أشهر عديدة — ألم تأكل طيور الجارحة في الجبل عظام السيد شياو إن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فان شيان هو ابن يي تشينغ مي… ابن سيدة عشيرة يي.”
طفق حاجبا كو هي الأبيضان كالثلج وصعدا، وردّ بلطف: “كان ذلك الكهف ضحلًا جدًا. منطقيًا، كان ينبغي أن تساعد الحيوانات المفترسة السيد شياو إن في طريقه منذ وقت طويل. لم أكن أتوقع أن أجد جثة شياو إن محفوظة بشكل مثالي بينما أنزل على الحبل. كانت هناك بعض الطيور الميتة بجانبه، لكن تلك الطيور كانت قد أصبحت عظامًا. فقط جسده، باستثناء فقدانه قليلًا من الماء، لم يتحلل.”
عند سماع هذه الكلمات، صُدمت هايتانغ للحظة، لكن في لحظة ابتسمت بسلام وقالت: “هذا سم قوي.”
عند سماع هذه الكلمات، صُدمت هايتانغ للحظة، لكن في لحظة ابتسمت بسلام وقالت: “هذا سم قوي.”
عند سماع هذه الكلمات، صُدمت هايتانغ للحظة، لكن في لحظة ابتسمت بسلام وقالت: “هذا سم قوي.”
أومأ كو هي برأسه برفق وغير الموضوع بكل بساطة. “لنتحدث عن الشاب فان شيان. أنا فضولي جدًا بشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج السياج، أعطاه وانغ تشي نيان نظرة لتذكيره بأنه من الأفضل عدم إغضاب الآنسة دودو. حتى السيد فان لم يكن قادرًا على حماية نفسه تمامًا عند التعامل معها — فما هي فرصته؟
خفق قلب هايتانغ لكن تعبيرها لم يتغير على الإطلاق. بابتسامة خفيفة روت كل ما فعله فان شيان في شانغجينغ وعلمت أنها لم تعد تستطيع إخفاء أي شيء. بصوت خفيف قالت: “في الليلة التي غادر فيها شياو إن العاصمة، بقي فان شيان مع المبعوث لكن لم يره أحد في الواقع. عندما ذهبت في اليوم التالي، كان مستلقيًا على سريره… في ذلك الوقت، اعتقد لانغ تياو أن الشخص الذي رآه يسقط من الجرف مع شياو إن هو هو. بالإضافة إلى ذلك، إنه ماهر جدًا في استخدام السموم.”
تم بذل جهود لا تُحصى في البحث في الجبل ولم يتركوا حجرًا إلا وقلبوه، لكنهم لم يجدوا أثرًا لشياو إن أو ذلك الشخص الغامض. لم تستطع تشي الشمالية فهم كيف يمكن أن يكون هناك شخص في هذا العالم يمكنه تسلق سطح الجرف الأملس مثل الوزغة.
على هذه الأرض، لم يلمس المعبد سوى شخصين: شياو إن وكو هي. الآن بعد أن مات شياو إن، بقي كو هي فقط. عانى الإمبراطور من محن لا تُحصى لإحضار شياو إن إلى تشي الشمالية فقط ليحاول كو هي بكل قوته قتله. والآن، علم أن فان شيان هو على الأرجح آخر شخص رأى شياو إن على قيد الحياة. بالنظر إلى مدى حرص كو هي على سر المعبد… لم تعرف هايتانغ كم المشاكل التي جلبتها كلماتها لفان شيان. فقط علمت أن هذا المعلم ذو المظهر اللطيف أمامها كان رجلًا ذكيًا للغاية. تغيير الموضوع في وقت سابق كان، بشكل طبيعي، لتذكيرها.
“الرجل الأعمى؟” كانت هايتانغ تشعر بالدوار بعض الشيء، ولم تعرف كيف تحمي مصالح فان شيان بأفضل طريقة.
بشكل غير متوقع، لم يستمر كو هي في هذا الموضوع؛ بدلاً من ذلك، نظر إليها بمعنى وابتسم. شرب رشفة أخرى من شاي الأخضر وقال: “شايك أصبح ألذ وألذ.”
أمر وانغ تشي نيان خدمه بإحضار قبعة وعباءة لفان سيزه ليرتديها. كان ذلك جزئيًا لحجب الرياح والثلج وجزئيًا لإخفاء مظهره. ثم سلم على هايتانغ مرة أخرى واستعد لمغادرة هذه القطعة من الأرض بجوار القصر الملكي.
“شكرًا لك، معلم،” ردت هايتانغ بتواضع.
استمر كو هي في الحديث ببطء: “ما كان غريبًا جدًا هو أن هذا الرجل الأعمى القوي بشكل مرعب… كان قد نسي بعض الأشياء. كان قد نسي أننا قابلنا منذ سنوات عديدة.”
مر بعض الوقت في صمت. ثم قال كو هي فجأة برقة شديدة: “أعتقد أنني أعرف من هو فان شيان.” بدا هذا التعليق وكأنه جاء من العدم، ولم تفهم هايتانغ ما يعنيه؛ لم تستطع إلا أن تحدق في معلمها.
كانت هايتانغ مصدومة ومربكة للغاية. فان شيان… كان الطفل غير الشرعي لوزير الإيرادات في البلاط الجنوبي — كيف كان مرتبطًا بعشيرة يي؟ عشيرة يي؟ عشيرة يي التي كانت تسيطر على العالم من خلال التجارة؟ عشيرة يي التي أسست مجلس المراقبة، وأصلحت الخزانة، والتي استمرت هيبتها حتى هذا اليوم؟
وقف كو هي ببطء وظهر أثر ابتسامة رقيقة على وجهه. “قبل أن يأتي هذا الشاب إلى تشي الشمالية، غادرت لفترة وأصبت. أنا متأكد أنك فضولية جدًا بشأن من في هذا العالم يمكنه إصابتي.”
استمر كو هي في الحديث ببطء: “ما كان غريبًا جدًا هو أن هذا الرجل الأعمى القوي بشكل مرعب… كان قد نسي بعض الأشياء. كان قد نسي أننا قابلنا منذ سنوات عديدة.”
كان المستشار الإمبراطوري كو هي يمثل روح تشي الشمالية ولذلك تم إخفاء إصابته عن المعرفة العامة لفترة طويلة. على الرغم من أن هايتانغ كانت تعرف، إلا أنها لم تسمع التفاصيل من معلمها أبدًا. عند سماع هذا الآن، ركزت انتباهها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، تحدث المستشار الإمبراطوري كو هي ووقف تشي الشمالية عن البحث بغضب. لم يتوقعوا أن يضع هذا الأستاذ العظيم مكانته جانبًا ويبحث بنفسه. من يعرف كم من الجهد استغرق كو هي أخيرًا، في هذا الثلج والرياح، ليجد جثة شياو إن في كهف على الجرف؟
“كان رجلاً أعمى.” التفت كو هي ونظر إلى الرياح والثلج في حديقة تلميذته. تحدث ببطء: “كان رجلاً أعمى قابلته منذ سنوات عديدة ولم أنساه أبدًا.”
فقط عندما وصل إلى السياج التفت وصاح بقسوة: “جئت إلى شانغجينغ لكسب المال، وليس للقيام بأعمال شاقة!”
كانت هايتانغ مصدومة جدًا. فكرت: لشخص في هذا العالم أن يتمكن من إصابة المعلم هو أمر صادم جدًا، ولم يكن أستاذًا عظيمًا مشهورًا، بل كان… رجلاً أعمى!
انحنت هايتانغ بعمق نحو المعلم بأقصى درجات الاحترام، ثم دعت هذا الشخص الاستثنائي إلى الداخل. قدمت له الشاي وجلست بجانبه على الأرض، وجهها مليء بالبراءة مثل فتاة صغيرة. فقط أمام هذا الأستاذ العظيم كانت هايتانغ تخضع بشكل طبيعي.
استمر كو هي في الحديث ببطء: “ما كان غريبًا جدًا هو أن هذا الرجل الأعمى القوي بشكل مرعب… كان قد نسي بعض الأشياء. كان قد نسي أننا قابلنا منذ سنوات عديدة.”
ضحكت هايتانغ وفكرت أن هذا المسؤول في هونغلو تيمبل من تشي الشمالية، السيد وانغ تشي نيان، كان حقًا شخصًا مثيرًا للاهتمام.
استمعت هايتانغ في صمت.
لم يستطع فان سيزه إلا أن يهز رأسه مرة أخرى. “أرسلني أخي إلى الشمال… ولكن ليس لكي تعذبيني.”
“هذا الرجل الأعمى كان قد اختفى منذ سنوات عديدة.” ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه كو هي. “بشكل غير متوقع، ظهر مرة أخرى في هذا العالم وأول شخص سعى إليه كان أنا. هذا جعلني أشعر بفخر خفيف في قلبي الفارغ منذ فترة طويلة.”
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
كانت هايتانغ تشعر بالارتباك أكثر فأكثر.
كانت هايتانغ مصدومة ومربكة للغاية. فان شيان… كان الطفل غير الشرعي لوزير الإيرادات في البلاط الجنوبي — كيف كان مرتبطًا بعشيرة يي؟ عشيرة يي؟ عشيرة يي التي كانت تسيطر على العالم من خلال التجارة؟ عشيرة يي التي أسست مجلس المراقبة، وأصلحت الخزانة، والتي استمرت هيبتها حتى هذا اليوم؟
“هذا الرجل الأعمى كان قد أدب ذلك الأحمق سيغو جيان، وكان قد هزم يي ليويون بشكل سيء لدرجة أنه تخلى عن السيف. أنهى جيلًا من الأساتذة العظماء،” تنهد كو هي. “في ذلك الوقت، خمنت أنه هو. فقط لم أكن أعتقد أنه سيسعى إليّ — كان هذا مختلفًا جدًا في الأسلوب عن سرية سنواته الماضية.”
فتحت هايتانغ فمها فجأة وسألت: “ربما هذا الرجل الأعمى هو ذلك الأستاذ العظيم الأكثر غموضًا؟”
إذا رأى فان شيان هذا، فبالتأكيد سيسخر من مظهر كو هي العادي. لم يكن يمكن مقارنته بزوه شواي ولم يكن حتى مثيرًا مثل يي ليويون. خاصة بعد أن خلع قبعته وكشف عن رأسه الأصلع الكبير. بدا بعيدًا جدًا عن صورة الكائن الخارق — كان مجرد رجل عجوز بسيط وعادي. فقط ملابسه البيضاء النقية وقدميه الحافيتين أعلنتا هويته كراهب زاهد، على الرغم من أنه لم يمارس الزهد منذ عودته من المعبد.
هز كو هي رأسه؛ زوج العيون التي تبدو وكأنها تخترق كل شيء كشف عن أثر من الارتباك. “لا، الرجل الأعمى لم يكن بحاجة إلى تلك الألقاب الفارغة. أما بالنسبة لأكثرنا غموضًا… فهو على الأرجح لا يزال داخل القصر الملكي لتشينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل الأعمى كان قد اختفى منذ سنوات عديدة.” ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه كو هي. “بشكل غير متوقع، ظهر مرة أخرى في هذا العالم وأول شخص سعى إليه كان أنا. هذا جعلني أشعر بفخر خفيف في قلبي الفارغ منذ فترة طويلة.”
كانت هايتانغ مرتبكة بعض الشيء. بما أن أحدًا لم يرَ ذلك الأستاذ العظيم الغامض، لماذا كان الجميع متأكدين من وجوده وداخل القصر الملكي لتشينغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فان شيان هو ابن يي تشينغ مي… ابن سيدة عشيرة يي.”
“السبب بسيط جدًا،” ابتسم كو هي. “منذ سنوات عديدة، حاول سيغو جيان ثلاث مرات دخول القصر الملكي لتشينغ لاغتيال الإمبراطور.”
كانت عينا هايتانغ واسعتان ومشرقتان؛ هزت رأسها.
صاحت هايتانغ بصدمة. فقط الآن علمت أن سيغو جيان من مدينة دونغيي فعل شيئًا مجنونًا كهذا. ومع ذلك، للتصرف كقاتل في مستوى أستاذ عظيم، سيكون من الصعب جدًا على الإمبراطور الدفاع عن نفسه حتى لو كان الشخص الأكثر قوة في العالم.
إذا كان فان شيان، الذي كان بعيدًا في بركة ساخنة في جبال تشينغ، يعلم أن هذا الثنائي المعلم-التلميذ قد أكد بسرعة ظروف ولادته من هذه القصيدة الصغيرة، لكان بالتأكيد قفز من الينابيع الساخنة وغاضبًا وركض عاريًا طوال الطريق إلى شانغجينغ وبخهم بقسوة. ثم كان سيشرح أن لاو كاو كتب هذا وأنها كانت مصادفة أن تتطابق بعض الشيء مع ظروف ولادته.
بدا وكأنه يمكنه تخمين ما كانت تفكر فيه، قال كو هي بهدوء: “كل من عرف عن هذا اعتقد نفس ما تعتقدين: كانوا يعتقدون أن سيغو جيان لديه فرصة عالية للنجاح… لسوء الحظ، فشل أربع مرات متتالية في شهر واحد. على الرغم من أنه لم يصب، إلا أنه أيضًا لم يحقق شيئًا.”
هز كو هي رأسه؛ زوج العيون التي تبدو وكأنها تخترق كل شيء كشف عن أثر من الارتباك. “لا، الرجل الأعمى لم يكن بحاجة إلى تلك الألقاب الفارغة. أما بالنسبة لأكثرنا غموضًا… فهو على الأرجح لا يزال داخل القصر الملكي لتشينغ.”
عقدت هايتانغ حاجبيها وسألت: “ذلك الرجل الأعمى… ألم يكن في القصر الملكي لتشينغ في ذلك الوقت؟” استمرت في الاعتقاد أن الرجل الأعمى الذي تمكن من إصابة معلمها هو على الأرجح ذلك الأستاذ العظيم الغامض.
…
ابتسم كو هي قليلاً وهز رأسه. “في ذلك الوقت، كان الرجل الأعمى مع سيدة عشيرة يي، يصلح الخزانة في جيانغنان.”
ابتسمت هايتانغ قليلاً وقالت: “أنت لن تأكل هنا الليلة.”
“سيدة عشيرة يي؟” كانت هايتانغ أكثر صدمة. على الرغم من أنها كانت حاليًا الشخص الأكثر شهرة في الجيل الأصغر، إلا أنها علمت أن كل شخص في هذه القصص الداخلية التي كان معلمها يخبرها عنها كان شخصًا مذهلاً، شخصًا غير شكل هذا العالم.
تخطى قلب وانغ تشي نيان ولم يستطع فهم كيف يمكنها أن تعرف عن خطة المفوض فان. لم يكن متأكدًا من مقدار التفاهم الضمني بين فان شيان وهايتانغ؛ لم يستطع إلا أن يبتسم بضعف ويجيب: “آنسة، ماذا تقصدين؟”
أدار كو هي المحادثة برفق ونظر إلى هايتانغ. “هل فهمت الآن؟”
“سيدة عشيرة يي؟” كانت هايتانغ أكثر صدمة. على الرغم من أنها كانت حاليًا الشخص الأكثر شهرة في الجيل الأصغر، إلا أنها علمت أن كل شخص في هذه القصص الداخلية التي كان معلمها يخبرها عنها كان شخصًا مذهلاً، شخصًا غير شكل هذا العالم.
كانت عينا هايتانغ واسعتان ومشرقتان؛ هزت رأسها.
خفضت هايتانغ رأسها وقالت: “ربما كان يحمل خطافًا أو شيء مشابه؟”
“من هو فان شيان؟” راقب كو هي تلميذته بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كانت هايتانغ على دراية كبيرة بالخطط المتعلقة بفان سيزه. ابتسمت قليلاً ولم تقل أي شيء أكثر؛ فقط نصحت: “الخطوة بدأت للتو، لا تكن في عجلة من أمرك.”
“فان شيان هو ابن يي تشينغ مي… ابن سيدة عشيرة يي.”
انحنت هايتانغ بعمق نحو المعلم بأقصى درجات الاحترام، ثم دعت هذا الشخص الاستثنائي إلى الداخل. قدمت له الشاي وجلست بجانبه على الأرض، وجهها مليء بالبراءة مثل فتاة صغيرة. فقط أمام هذا الأستاذ العظيم كانت هايتانغ تخضع بشكل طبيعي.
كانت هايتانغ مصدومة ومربكة للغاية. فان شيان… كان الطفل غير الشرعي لوزير الإيرادات في البلاط الجنوبي — كيف كان مرتبطًا بعشيرة يي؟ عشيرة يي؟ عشيرة يي التي كانت تسيطر على العالم من خلال التجارة؟ عشيرة يي التي أسست مجلس المراقبة، وأصلحت الخزانة، والتي استمرت هيبتها حتى هذا اليوم؟
“لم يكن هناك مكان لاستخدام الخطاف.” نظر كو هي إليها بابتسامة. “لقد كنتِ مصدومة جدًا من قبل، لذا يجب أن تتذكرين كيف يبدو جرف جبل شي.”
فرك كو هي يديه، جلس وتنهد: “كان شياو إن دائمًا محبوسًا من قبل تشن بينغ بينغ ولذلك لم يعرف هوية السيدة يي، لكنني صادفت أن أعرف. الرجل الأعمى يمكن أن يكون فقط خادمًا للسيدة يي. الوقت الذي أخرجوني فيه من شانغجينغ كان، بشكل طبيعي، لتسهيل عمل فان شيان. وهكذا، ظهرت هوية فان شيان. إنه سليل السيدة يي.”
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
هزت هايتانغ رأسها وجرأت على مشاركة رأيها أمام معلمها: “على الرغم من أن هذا المنطق يبدو معقولًا، إلا أنه يبدو قسريًا بعض الشيء. ماذا لو أن ذلك الأعمى… الأستاذ العظيم شعر بالوحدة وهو يعيش في الجبل وخرج ليحديك، ولم يكن له علاقة بوجود فان شيان في الشمال؟ بالإضافة إلى ذلك، ألم تُباد عشيرة يي منذ سنوات عديدة؟”
حدقت هايتانغ به وفجأة هدأت. بعد لحظة سألت: “السيد وانغ، هل أنت حقًا في عجلة من أمرك ليتولى مسؤولية عشيرة تسوي؟”
قبل أن تنهي كلامها، كان كو هي قد ابتسم بالفعل. “شيء واحد لا يعني أي شيء، لكن إذا فكرت في موقع فان شيان الحالي في البلاط الجنوبي، ثم فكرت في الأحداث الغريبة في البلاط الجنوبي منذ أن جاء إلى دانتشو… بمجرد أن تجمع كل هذه التفاصيل معًا، تصبح حقيقة الأمر واضحة. لا تتفوه بكلمات مثل ‘مُباد’. مدير منزل عشيرة يي القديم لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة. بالنسبة لأولئك في بلاط تشينغ الذين أرادوا الحفاظ على خيط من دم السيدة يي، لم يكن من المستحيل فعل ذلك.”
إذا كان فان شيان، الذي كان بعيدًا في بركة ساخنة في جبال تشينغ، يعلم أن هذا الثنائي المعلم-التلميذ قد أكد بسرعة ظروف ولادته من هذه القصيدة الصغيرة، لكان بالتأكيد قفز من الينابيع الساخنة وغاضبًا وركض عاريًا طوال الطريق إلى شانغجينغ وبخهم بقسوة. ثم كان سيشرح أن لاو كاو كتب هذا وأنها كانت مصادفة أن تتطابق بعض الشيء مع ظروف ولادته.
ضحكت هايتانغ بقلق، وكانت في حيرة من أمرها للحظة. كان المعلم محقًا: حتى لو كان فان شيان الطفل غير الشرعي لوزير فان، حتى لو كان عبقريًا شعريًا، وأستاذًا حقيقيًا، كان من المستحيل أن يكون قد وصل إلى موقعه الحالي نظرًا لهويته. كان من المستحيل أكثر أن يكون لديه مجلس المراقبة في يده اليسرى والخزانة في يده اليمنى. مجلس المراقبة والخزانة — ألم تكونا أكثر الأشياء قوة التي تركتها عشيرة يي في هذا العالم؟
قبل أن تنهي كلامها، كان كو هي قد ابتسم بالفعل. “شيء واحد لا يعني أي شيء، لكن إذا فكرت في موقع فان شيان الحالي في البلاط الجنوبي، ثم فكرت في الأحداث الغريبة في البلاط الجنوبي منذ أن جاء إلى دانتشو… بمجرد أن تجمع كل هذه التفاصيل معًا، تصبح حقيقة الأمر واضحة. لا تتفوه بكلمات مثل ‘مُباد’. مدير منزل عشيرة يي القديم لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة. بالنسبة لأولئك في بلاط تشينغ الذين أرادوا الحفاظ على خيط من دم السيدة يي، لم يكن من المستحيل فعل ذلك.”
هل كان من الممكن أن يكون الشاب اللطيف، الذي كانت تتبادل معه الرسائل بشكل متكرر، لديه ماضي معقد وبائس كهذا؟
إذا كان فان شيان، الذي كان بعيدًا في بركة ساخنة في جبال تشينغ، يعلم أن هذا الثنائي المعلم-التلميذ قد أكد بسرعة ظروف ولادته من هذه القصيدة الصغيرة، لكان بالتأكيد قفز من الينابيع الساخنة وغاضبًا وركض عاريًا طوال الطريق إلى شانغجينغ وبخهم بقسوة. ثم كان سيشرح أن لاو كاو كتب هذا وأنها كانت مصادفة أن تتطابق بعض الشيء مع ظروف ولادته.
“سابقًا، كررت قصيدة قالها فان شيان في المطعم…” نقر كو هي برفق على تلميذته التي كانت غارقة في التفكير. ابتسم قليلاً وقال: “اكتشفت فقط من خلال هذه القصيدة أنه كان مؤلف ‘قصة الحجر’، لكن إذا فكرت بعناية قد تكتشفين أن فان شيان استخدم هذه القصيدة للتعبير عن مشاعر أخرى، مثل الغضب والمرارة.”
…
في يوم صيفي في فندق سينتشوري باين في شانغجينغ، كان فان شيان يشرب مع هايتانغ، وردد قصيدة في سكره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم الشتوي، كررت هايتانغ القصيدة في قلبها وشعرت أخيرًا بالمشاعر التي تحدث عنها معلمها. رفعت رأسها فجأة، مصدومة.
“ابقَ في تشينغ، ابقَ في تشينغ، وسألتقي بمنقذي فجأة؛ أم محظوظة، أم محظوظة، اجمعي الأعمال المظلمة. أنصحك، اقضي حياتك في مساعدة المحتاجين وإغاثة الفقراء. لا تحبي المال، وكوني عمًا قاسيًا أو أخًا غادرًا! كل خسائرك ومكاسبك في خزانة السماء.”
استعادت هايتانغ هدوئها قريبًا وقالت برقة: “هذا الأمر يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة أو لا يهم.” بما أنها تعرف الآن حقيقة ولادة فان شيان؛ يمكنها أن ترى أنه يجب أن يكون لديه العديد من المشاكل مع العائلة المالكة في المملكة الجنوبية. ما يجب فعله بهذه المعلومات كان شيئًا يحتاج إلى تفكير دقيق.
في ذلك اليوم الشتوي، كررت هايتانغ القصيدة في قلبها وشعرت أخيرًا بالمشاعر التي تحدث عنها معلمها. رفعت رأسها فجأة، مصدومة.
تم بذل جهود لا تُحصى في البحث في الجبل ولم يتركوا حجرًا إلا وقلبوه، لكنهم لم يجدوا أثرًا لشياو إن أو ذلك الشخص الغامض. لم تستطع تشي الشمالية فهم كيف يمكن أن يكون هناك شخص في هذا العالم يمكنه تسلق سطح الجرف الأملس مثل الوزغة.
إذا كان فان شيان، الذي كان بعيدًا في بركة ساخنة في جبال تشينغ، يعلم أن هذا الثنائي المعلم-التلميذ قد أكد بسرعة ظروف ولادته من هذه القصيدة الصغيرة، لكان بالتأكيد قفز من الينابيع الساخنة وغاضبًا وركض عاريًا طوال الطريق إلى شانغجينغ وبخهم بقسوة. ثم كان سيشرح أن لاو كاو كتب هذا وأنها كانت مصادفة أن تتطابق بعض الشيء مع ظروف ولادته.
كانت هايتانغ مصدومة جدًا. فكرت: لشخص في هذا العالم أن يتمكن من إصابة المعلم هو أمر صادم جدًا، ولم يكن أستاذًا عظيمًا مشهورًا، بل كان… رجلاً أعمى!
استعادت هايتانغ هدوئها قريبًا وقالت برقة: “هذا الأمر يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة أو لا يهم.” بما أنها تعرف الآن حقيقة ولادة فان شيان؛ يمكنها أن ترى أنه يجب أن يكون لديه العديد من المشاكل مع العائلة المالكة في المملكة الجنوبية. ما يجب فعله بهذه المعلومات كان شيئًا يحتاج إلى تفكير دقيق.
كان فان سيزه مندهشًا من انضمام الشخص إلى المحادثة بشكل طبيعي. التفت ورأى أن ذلك كان وانغ تشي نيان. رؤية شخص من المنزل فجأة جعلته يفكر في كل الصعوبات التي عانى منها مؤخرًا، وكيف يمكنه أن يغادر هذا المكان. أصبح فان سيزه متحمسًا وبدأ بالصراخ بشكل غريب واندفع إلى خارج السياج.
“المعلومات التي تفيد بأن فان شيان سليل عشيرة يي… يجب أن تُقال للعالم،” قال الأستاذ العظيم كو هي برقة شديدة.
“‘عندما يريد السماء أن يمنح رجلًا مسؤولية كبيرة، فإن السماء ستختبر قلبه أولاً بالمعاناة، وأوتاره وعظامه بالتعب، وجسده بالجوع، وتخضعه لفقر شديد. السماء ستملأ رحلته بالعقبات والمتاعب لتحفيز يقظته، وتقوي طبيعته. هذا في النهاية سيملأ عدم كفاءته ويجهزه للمهمة.'”
“الرجل الأعمى؟” كانت هايتانغ تشعر بالدوار بعض الشيء، ولم تعرف كيف تحمي مصالح فان شيان بأفضل طريقة.
بدا وكأنه يمكنه تخمين ما كانت تفكر فيه، قال كو هي بهدوء: “كل من عرف عن هذا اعتقد نفس ما تعتقدين: كانوا يعتقدون أن سيغو جيان لديه فرصة عالية للنجاح… لسوء الحظ، فشل أربع مرات متتالية في شهر واحد. على الرغم من أنه لم يصب، إلا أنه أيضًا لم يحقق شيئًا.”
تنهد كو هي ببطء: “على الرغم من أن الرجل الأعمى… لا يبدو أنه يعرفني، أعتقد أنه بما أنه تصرف عمدًا وترك هذه الأدلة، ربما… أراد أن يستخدم فمي لمشاركة هذه المعلومات المثيرة للاهتمام مع الجميع في العالم.” توصل الأستاذ العظيم أخيرًا إلى استنتاج: “الرجل الأعمى لا يريد الانتظار بعد الآن؛ يريد أن يتحرك فان شيان بشكل أسرع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هايتانغ مرتبكة بعض الشيء. بما أن أحدًا لم يرَ ذلك الأستاذ العظيم الغامض، لماذا كان الجميع متأكدين من وجوده وداخل القصر الملكي لتشينغ؟
نظرت هايتانغ إليه وضحكت: “إنه منتصف الشتاء، الأشياء التي صنعها أخوك لم تُشحن بعد إلى شانغجينغ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات