فصل 308: الجراحة تحت ضوء الشموع
كان فان شيان مستلقيًا على السرير بوجه شاحب ومتعب. بمجرد أن سمع كلماتها، رفض اقتراحها على الفور. كان هذا جزئيًا بسبب عدم ثقته في مهاراتها في الخياطة، ولم يكن يريد أن ترى أخته اللطيفة والرقيقة تجويفًا كبيرًا في صدره ثم تلمسه بالفعل.
ساد الصمت الغرفة. أضاءت الشمعة خدود فان شيان، لكن الإضاءة كانت غريبة بعض الشيء. مع ضحكة متوترة، قال: “ما الذي تنتظرونه؟ هذه مجرد عملية جراحية بسيطة.”
“وانر، يجب أن تغادري.” قال فان شيان بصوت جاف، ثم أضاف: “أحضري أختي الصغيرة أيضًا.”
لم تقل وانر شيئًا. هزت رأسها برفق فقط. لكن فان رورورو أصرت قائلة: “يدي هي الأكثر ثباتًا.”
كانت لين وانر قلقة، ونظرت إلى أخت زوجها. أخذت كتلة من القطن بيضاء كالثلج النقي، واستخدمتها لمسح العرق من جبين فان شيان.
عندما سمع الجميع السيدة فان تتحدث بهذه الثقة، تفاجأوا جميعًا، بما في ذلك قائد المكتب الثالث.
**فوووو!**
نظر فان شيان إليها. رأى هذه السيدة، التي عاشت حتى الآن حياة عادية وبسيطة، تبدأ في التوهج بثقة كبيرة. قفز قلبه، وعلى الرغم من أن أفكاره لم تكن واضحة، إلا أن ابتسامة ظهرت على وجهه الشاحب. “سيكون منظرًا مقززًا، وأنتِ قريبتي. في الظروف العادية، لن أختاركِ لهذه العملية، ولكن إذا كنتِ تصرين بهذه الطريقة، فيمكنكِ البقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموارد التي يمتلكها القصر وفيرة. تم إنتاج كميات كبيرة من الأدوية باهظة الثمن هنا من قبل الأطباء الملكيين، واستمرت في ملء بطنه. مع مثل هذه المرافق، لا يمكن إعاقة صحة المرء لفترة طويلة. وبخصوص الخدمات التي قدمها الخصيان والخادمات، كانت أفضل بكثير من تلك الموجودة في قصر فان. حتى منظر الحديقة البسيط كان أفضل بكثير من أي منظر توفره نوافذ منزله. كما حصلت زوجته وأخته على إذن للبقاء معه في القصر كل يوم أيضًا. مع أشعة الشمس الخريفية الساطعة، والبطانية القطنية التي تغطيه، والنساء الجميلات اللواتي يرافقنه، بدا كما لو أنه لم يكن هناك فرق بين وجوده في قصر فان – باستثناء غياب الأرجوحة.
بعد أن قال هذا، شعر فان شيان بالإرهاق مرة أخرى. كان هذا الحديث كافيًا لجعل وانر تهز رأسها، وتستمر في الصمت.
**دينغ!**
ساد الصمت الغرفة. أضاءت الشمعة خدود فان شيان، لكن الإضاءة كانت غريبة بعض الشيء. مع ضحكة متوترة، قال: “ما الذي تنتظرونه؟ هذه مجرد عملية جراحية بسيطة.”
كان فان شيان قد طلب هذا ليتمكن من الاستمتاع ببضع ساعات هادئة لنفسه. كان الإمبراطور والملك جينغ مصدومين. قبلوا هذا، ثم قال الطبيب الملكي بتعبير متحمس: “سيدي، أعتقد أن مهارات السيد فان شيان الطبية رائعة. يجب أن يعمل في المجال الطبي كطبيب ملكي. يمكنه إصلاح أمراض الجميع في القصر، ويمكنه تعليم الطلاب وعلاج المدنيين. معرفته يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للمملكة على مدى الألف عام القادمة.”
أحضر المكتب الثالث صندوقًا بناءً على طلب فان شيان. الصندوق وأدواته صنعهما فاي جيه، ولكن من أين تعلم صناعتها؟ بخلاف فان شيان نفسه، لا أحد يعرف. لكن الآن، كان على فان شيان أن يكون مدير الجراحة الخاص به. باتباع تعليماته، بدأ الأشخاص الذين بقوا في قوانغ شين بالعمل بجد.
كان من المؤلم لـ لين وانر أن ترى فان شيان في مثل هذا الوضع. نظرت إلى وجه أخت زوجها الشاحب ومسحت العرق الذي تجمع على جبينها برفق. هذا ما أخبرها فان شيان أن تفعله سابقًا. كانت يدا فان رورورو ثابتة طوال الإجراء، لكن الآن، بعد انتهاء كل شيء، بدأت يداها ترتعش. كانت تعلم أنها قامت بشيء مذهل، تحت إشراف أخيها الكبير. تم إنقاذ حياة فان شيان. أصبح عقلها الآن فارغًا، وأصبحت ساقاها كالهلام؛ كادت أن تسقط على الأرض.
كان القصر نفسه مزينًا بشكل فاخر، وكان مضاءً بالكثير من الشموع. قرر الفريق جمع أكبر عدد ممكن منها وجعل ضوئها يركز على السرير ليضيء صدر فان شيان بأفضل شكل ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال هذا، شعر فان شيان بالإرهاق مرة أخرى. كان هذا الحديث كافيًا لجعل وانر تهز رأسها، وتستمر في الصمت.
كان الخصيان أيضًا مشغولين، يهرولون ذهابًا وإيابًا. قاموا بغلي كميات كبيرة من الماء وتعقيم أدواتهم بأفضل ما يمكن. للحفاظ على المنطقة معقمة قدر الإمكان، طلبوا من الجميع في القصر غسل أيديهم. انحنت رورورو نحو فان شيان حتى تتمكن من سماع وفهم التعليمات التي كان عليها أن تتبعها أثناء العملية، بما في ذلك الحذر الذي يجب أن تتحلى به والمزالق التي يجب أن تتجنبها أثناء العمل. لم يكن هناك شك في أن قائد المكتب الثالث كان أفضل مخدر موجود. أصبح الخصيان ممرضين مجتهدين.
لم تفهم فان رورورو أيضًا. سألت: “أي طيور؟”
أما الأطباء الملكيون، فقد أصبحوا طلابًا في السنة الثالثة من الطب بينما كانوا يشاهدون الآخرين يؤدون مهامهم بحماس. لم يستطيعوا فعل أي شيء بينما كانوا يشاهدون إجراء عملية جراحية تشبه الجراحة من عالم فان شيان السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد الملك جينغ غاضبًا. بدلاً من ذلك، كان يضحك وتمتم: “كونك طبيبًا دائمًا أفضل من كونك مريضًا.”
هذا ليس فحصًا نسائيًا. فكر فان شيان في نفسه. كما ألغى فكرته السابقة بإخراج الأطباء من الغرفة. وبخصوص التعقيم والقضاء على البكتيريا؟ دعونا ننسى ذلك. القصر لم يكن لديه القدرة على ذلك.
رد قائد المكتب الثالث: “ماذا سنفعل إذا لم تفقد الوعي؟ ماذا لو تحركت عندما تشعر بالألم؟”
**دينغ!**
ثم تذكر قائد المكتب الثالث بسرعة هذا النوع من المخدر. في الربيع، أوصى بهذا الكيميائي لفان شيان. استخدمه في الشمال والجنوب، لكن قائد المكتب الثالث نفسه نادرًا ما فعل ذلك. عاد إلى زاوية الغرفة وبحث عنه. وجد زجاجة بنية صغيرة من المادة وسار عائدًا بسعادة. فتح الغطاء ولوح به تحت أنف فان شيان برفق.
صدى صوت المعدن الذي تم ضربه في جميع أنحاء قصر قوانغ شين الهادئ الآن. كانت فان رورورو متوترة، لكنها أومأت برأسها لأخيها الكبير للإشارة إلى أنها مستعدة للبدء.
صاح الخصي ياو: “أيها الوغد الصغير! كيف يمكنك أن تتقيأ!؟” قبل أن ينتهي من الصراخ، خرج شخص آخر لينضم إلى الخصي المتقيئ. كان هذا الشخص طبيبًا ملكيًا.
كانت لين وانر قلقة، ونظرت إلى أخت زوجها. أخذت كتلة من القطن بيضاء كالثلج النقي، واستخدمتها لمسح العرق من جبين فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموارد التي يمتلكها القصر وفيرة. تم إنتاج كميات كبيرة من الأدوية باهظة الثمن هنا من قبل الأطباء الملكيين، واستمرت في ملء بطنه. مع مثل هذه المرافق، لا يمكن إعاقة صحة المرء لفترة طويلة. وبخصوص الخدمات التي قدمها الخصيان والخادمات، كانت أفضل بكثير من تلك الموجودة في قصر فان. حتى منظر الحديقة البسيط كان أفضل بكثير من أي منظر توفره نوافذ منزله. كما حصلت زوجته وأخته على إذن للبقاء معه في القصر كل يوم أيضًا. مع أشعة الشمس الخريفية الساطعة، والبطانية القطنية التي تغطيه، والنساء الجميلات اللواتي يرافقنه، بدا كما لو أنه لم يكن هناك فرق بين وجوده في قصر فان – باستثناء غياب الأرجوحة.
ابتسم فان شيان بصعوبة. “سيدتي، يجب أن تذهبي وتمسحي عرق الجراح.”
فجأة، قفز طبيب ملكي ليحجب طريق هذين الشخصين. بابتسامة مريرة، أخبرهم: “قبل أن يفقد السيد فان شيان الوعي، قال إنه من الأفضل ألا يدخل الناس بعد الجراحة لمنع…”
قام قائد المكتب الثالث، دون تفكير، بإطعام فان شيان مخدرًا. عندما وصلت الرائحة إلى أنفه، أغلقت شفتيه بإحكام كدليل على رفضه قبوله. ثم قال: “الستركنين قوي جدًا؛ سأفقد الوعي.”
بعد فترة طويلة، فتح باب قصر قوانغ شين مرة أخرى. لم تهتم يه غوي بين بوضعها، وسحبت الأمير الثالث لتنظر في اتجاه القصر. سألت بقلق: “ما الذي يحدث؟”
رد قائد المكتب الثالث: “ماذا سنفعل إذا لم تفقد الوعي؟ ماذا لو تحركت عندما تشعر بالألم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح الإمبراطور بيده وأشار ليه غوي بين بإعادة الأمير الثالث، الذي كان مرهقًا بالفعل، إلى قصره. رفع خطواته لدخول قصر قوانغ شين، مع الملك جينغ يتبعه من الخلف.
لم يكن فان شيان يمتلك قوة غوان يو، لكن الآن، كان الوحيد الذي يعرف كيفية إجراء هذه الجراحة. نتيجة لذلك، لم يكن يريد أن يفقد الوعي ويضع حياته بالكامل في يد أخته. قال بصعوبة: “استخدم الكلوروفورم. فقط قليلًا.”
لم يتغير تعبير فان شيان المنزعج، لذا غير الموضوع قائلًا: “أنا لست خائفًا من أن يهمس الآخرون بكلمات فاسدة عني؛ أنا فقط أفتقد المنزل، هذا كل شيء.”
ثم تذكر قائد المكتب الثالث بسرعة هذا النوع من المخدر. في الربيع، أوصى بهذا الكيميائي لفان شيان. استخدمه في الشمال والجنوب، لكن قائد المكتب الثالث نفسه نادرًا ما فعل ذلك. عاد إلى زاوية الغرفة وبحث عنه. وجد زجاجة بنية صغيرة من المادة وسار عائدًا بسعادة. فتح الغطاء ولوح به تحت أنف فان شيان برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان قد استخدم الكلوروفورم للتعامل مع شياو إن، يان بينغيون، والأمير الثاني سابقًا. اليوم، كان دوره.
أمرت رائحة حلوة أنف فان شيان، ولم يمر وقت طويل حتى بدأت الأدوية تأخذ مفعولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الأطباء الملكيون، فقد أصبحوا طلابًا في السنة الثالثة من الطب بينما كانوا يشاهدون الآخرين يؤدون مهامهم بحماس. لم يستطيعوا فعل أي شيء بينما كانوا يشاهدون إجراء عملية جراحية تشبه الجراحة من عالم فان شيان السابق.
على الرغم من أن رؤيته لم تكن ضبابية، إلا أنها كانت مشوهة. بدأ يرى صورتين. في إحدى الصور، رأى أخته تمسك بالكماشة وهي تنظر إليه. في الصورة الأخرى، رأى ممرضة جميلة من مكان سحري يسمى مستشفى كانت قد عالجته منذ سنوات عديدة.
رد قائد المكتب الثالث: “ماذا سنفعل إذا لم تفقد الوعي؟ ماذا لو تحركت عندما تشعر بالألم؟”
كان عقله أقوى من معظم الناس في المكان. أدرك على الفور أنه كان يشاهد وهمًا. بدأت الصورة الحقيقية والصورة الخيالية بالاندماج ببطء، ولم تمنحه الكثير من الوقت لتذوق اللحظة.
ظهر الأمير الأكبر بابتسامة ارتياح وانحنى أمام الإمبراطور. لم يعد ينتظر خارج القصر، وعاد إلى قصره بدلاً من ذلك. لم يكن يريد أن يعتقد الآخرون أنه يهتم كثيرًا بفان شيان، ولا أن يعتقدوا أنه كان يحاول فقط معرفة ما يريده الإمبراطور. ببساطة، لم يكن يريد أن يموت فان شيان. عندما سمع عن نجاته، عاد الأمير الأكبر بأناقة.
“ابدأوا. بسرعة!” أغمض عينيه. “إذا لم تتمكن رورورو من إكمال هذا، يجب أن تأخذي زمام المبادرة.”
هذا ليس فحصًا نسائيًا. فكر فان شيان في نفسه. كما ألغى فكرته السابقة بإخراج الأطباء من الغرفة. وبخصوص التعقيم والقضاء على البكتيريا؟ دعونا ننسى ذلك. القصر لم يكن لديه القدرة على ذلك.
كانت شجاعته هائلة، ويبدو أنه كان يستخدم حياته الخاصة كوسيلة لتعزيز ثقة رورورو. تحت تأثير الكلوروفورم، يمكن لعقله أن يطير بسهولة بعيدًا عن غرفة العمليات المؤقتة في القصر وينسى أن المريض في هذه العملية هو نفسه.
كانت رورورو قد طبخت العصيدة في وعاء واستخدمت ملعقة لإطعامه. وضعت وانر يدها داخل ثيابه وحاولت إصلاح موقع كيس القماش المثبت على جسده. تم ذلك بناءً على طلب فان شيان، حيث تم استخدام القماش لتضميد الجرح ثم إضافة المزيد لشد الجرح والحفاظ على الضغط عليه. كان هذا ممتازًا للشفاء.
كان فان شيان قد استخدم الكلوروفورم للتعامل مع شياو إن، يان بينغيون، والأمير الثاني سابقًا. اليوم، كان دوره.
الآن وهو في القصر، لم يتمكن من الاتصال بمجموعة تشي نيان. كما أصدر الإمبراطور أمرًا بمنعه من العمل. لم تغادر وانر ورورورو القصر منذ وصولهما أيضًا. أما بالنسبة للخصيان والخادمات؟ كانوا خارج الموضوع. مرت بضعة أيام منذ محاولة الاغتيال في المعبد العائم، ولم يتعلم شيئًا واحدًا بعد. لم يتمكن حتى من الذهاب لسؤال تشن بينغ بينغ عن معلومات عن الظل. أصبحت تصرفاته غير مرتاحة وغير سعيدة بسبب الوضع، لكن الشعور المقلق بالقلق والخوف هو ما كان يقلقه أكثر.
أدار رأسه لينظر إلى وجه وانر الشاحب الأبيض كالثلج. بدت عيناها أكثر جمالًا بعد أن تورمت قليلاً. ثم نظر إلى أخته الصغيرة، التي كانت تحدق في صدره، وفجأة ابتسم. كان يفكر؛ في المستقبل، إذا تمكن من جعل زوجته وأخته ترتديان زي ممرضة وردي اللون ويأخذان نظرة خاطفة، سيكون ذلك مشهدًا لا يُنسى.
“وانر، يجب أن تغادري.” قال فان شيان بصوت جاف، ثم أضاف: “أحضري أختي الصغيرة أيضًا.”
عندما يكون الشخص على وشك فقدان الوعي، تظهر حقائقه غالبًا.
…
انتظر الأشخاص خارج قصر قوانغ شين بقلق. كانوا يعلمون بالفعل أن فان شيان قد استيقظ وأراد استخدام أساليبه الخاصة لعلاج جروحه الخطيرة. اعتاد شعب مملكة تشينغ على مفاجآت فان شيان؛ مثل القصائد الثلاثة، وخداع هاي تانغ، وامتحان الربيع، والمكتب الأول والتوفو الطري. لكن الجميع كانوا قلقين بشأن إصاباته الرهيبة ورغبته في إصلاح نفسه – هل يمكنه حقًا الإفلات من قبضة الموت؟
أدار رأسه لينظر إلى وجه وانر الشاحب الأبيض كالثلج. بدت عيناها أكثر جمالًا بعد أن تورمت قليلاً. ثم نظر إلى أخته الصغيرة، التي كانت تحدق في صدره، وفجأة ابتسم. كان يفكر؛ في المستقبل، إذا تمكن من جعل زوجته وأخته ترتديان زي ممرضة وردي اللون ويأخذان نظرة خاطفة، سيكون ذلك مشهدًا لا يُنسى.
الإمبراطور، الذي كان يستريح في غرفة الدراسة الملكية، كان يبدو أنه يهتم بشكل إضافي بهذا المستشار الشاب. مع وصول أخبار هذا التطور، أسرع بركوب عربة للعودة إلى قصر قوانغ شين. رأى الجميع الذين تجمعوا بهدوء خارج القصر. من الغرفة التي كان فيها فان شيان، كان يمكنه سماع الأصوات المنخفضة وطرق المعدن المتكرر ولم يستطع إلا أن يعبس. ذكّره ذلك بوقت منذ سنوات عديدة في ساحات القتال الشمالية، عندما شاهد مشهدًا يتكشف بطريقة مشابهة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموارد التي يمتلكها القصر وفيرة. تم إنتاج كميات كبيرة من الأدوية باهظة الثمن هنا من قبل الأطباء الملكيين، واستمرت في ملء بطنه. مع مثل هذه المرافق، لا يمكن إعاقة صحة المرء لفترة طويلة. وبخصوص الخدمات التي قدمها الخصيان والخادمات، كانت أفضل بكثير من تلك الموجودة في قصر فان. حتى منظر الحديقة البسيط كان أفضل بكثير من أي منظر توفره نوافذ منزله. كما حصلت زوجته وأخته على إذن للبقاء معه في القصر كل يوم أيضًا. مع أشعة الشمس الخريفية الساطعة، والبطانية القطنية التي تغطيه، والنساء الجميلات اللواتي يرافقنه، بدا كما لو أنه لم يكن هناك فرق بين وجوده في قصر فان – باستثناء غياب الأرجوحة.
“ما الخبر؟”
“متى يمكنني العودة إلى المنزل؟”
انحنى الملك جينغ أمام الإمبراطور بوجه قلق. أخبره: “لم يستطع الأطباء الملكيون المساعدة، لكن فريق المكتب الثالث لم يواجه مشكلة في إزالة السموم من جسده. ومع ذلك، كان الجرح الذي أحدثه النصل عميقًا جدًا.”
بعد فترة، خرج الأطباء الملكيون، الذين أصبحوا طلابًا في هذه الليلة، من قصر قوانغ شين بصمت مهيب. لم تكن تعابيرهم سعيدة. على الرغم من أن معظمهم تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم، إلا أن كل منهم كان مصدومًا من الداخل.
ابتسم الإمبراطور وقال: “مع العناصر الثمينة التي تركتها، لا ينبغي أن يكون هذا مصدر قلق كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بدا الملك جينغ متفاجئًا عندما سمع هذا الرد، لكنه بقي صامتًا ولم يرد. اصطف خلف الإمبراطور، حيث تلاشت الغضب والحزن في عينيه إلى فراغ.
أمسكت وانر فمها بسرعة، خوفًا من إيقاظ فان شيان الذي كان لا يزال تحت تأثير الكلوروفورم. تحدثت مرة أخرى، لكن ليس بوضوح كبير. تلعثمت قائلة: “أنا… بخير… لقد عضضت لساني فقط.”
…
تمت إزالة الرداء الأبيض لقصر قوانغ شين بالفعل. كان الوقت الآن متأخرًا، وكان القمر يضيء من خلال السحب، مضيئًا العالم بفضة. لم يكن مختلفًا عن الرداء في القصر نفسه، في الماضي. بدأ الأشخاص خارج القصر بالمغادرة، لكن العديد من الخصيان – الذين يمكنهم إيصال الرسائل – والحراس بقوا. داخل القصر، وضع عدد قليل من الخادمات والخصيان رؤوسهم على أحضان الكراسي المريحة للراحة قبل أن يذهبوا للتحقق من فان شيان ومعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير. كانت هناك عدد قليل من الخادمات في نوبتهم الليلية الذين أطفأوا الشموع التي لم تكن بحاجة إلى الإضاءة.
…
بعد فترة، خرج الأطباء الملكيون، الذين أصبحوا طلابًا في هذه الليلة، من قصر قوانغ شين بصمت مهيب. لم تكن تعابيرهم سعيدة. على الرغم من أن معظمهم تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم، إلا أن كل منهم كان مصدومًا من الداخل.
بعد فترة طويلة، فتح باب قصر قوانغ شين مرة أخرى. لم تهتم يه غوي بين بوضعها، وسحبت الأمير الثالث لتنظر في اتجاه القصر. سألت بقلق: “ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الأطباء الملكيون، فقد أصبحوا طلابًا في السنة الثالثة من الطب بينما كانوا يشاهدون الآخرين يؤدون مهامهم بحماس. لم يستطيعوا فعل أي شيء بينما كانوا يشاهدون إجراء عملية جراحية تشبه الجراحة من عالم فان شيان السابق.
كل ما أجابها كان صوت التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان بصعوبة. “سيدتي، يجب أن تذهبي وتمسحي عرق الجراح.”
كان خصيًا هو الذي خرج، محملًا بأدوات من القصر. كان أول شخص يغادر منذ التجمع، فأصبح محط اهتمام الجميع. لكن عند سماع ما سألته يه غوي بين، لم يستطع الإجابة على أي شيء. كان وجهه شاحبًا ومشوهًا، كما لو كان قد مر بتجربة مروعة. أمسك بالدرابزين وتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الأختان على كراسي منفصلة بهدوء. راقبتا فان شيان، الذي كان في سبات هادئ تحت ضوء الشموع الخافت في الغرفة. كان على وجهيهما نظرة تقدير.
صاح الخصي ياو: “أيها الوغد الصغير! كيف يمكنك أن تتقيأ!؟” قبل أن ينتهي من الصراخ، خرج شخص آخر لينضم إلى الخصي المتقيئ. كان هذا الشخص طبيبًا ملكيًا.
رد قائد المكتب الثالث: “ماذا سنفعل إذا لم تفقد الوعي؟ ماذا لو تحركت عندما تشعر بالألم؟”
في هذا العالم السلمي، يقضي الخصيان الصغار حياتهم وهم يكبرون في القصر. قد يشهدون الجلد العرضي، لكن المنظر الذي رأوه الليلة كان غريبًا تمامًا عليهم. لم يروا مثل هذا العنف من قبل. الألوان الحمراء والخضراء والبيضاء؛ ما هي تلك؟ هل تلك الكتل اللحمية الرهيبة والطرية هي التي تتكون منها أجساد البشر؟ كانت سيدة فان مذهلة، بجرأتها التي لمستها.
كانت شجاعته هائلة، ويبدو أنه كان يستخدم حياته الخاصة كوسيلة لتعزيز ثقة رورورو. تحت تأثير الكلوروفورم، يمكن لعقله أن يطير بسهولة بعيدًا عن غرفة العمليات المؤقتة في القصر وينسى أن المريض في هذه العملية هو نفسه.
الطبيب الملكي الشاب درس في مجال الطب لسنوات عديدة، لكنه كان دائمًا يراقب مرضاه فقط. أكثر شيء مقزز رآه كان لسانًا مصابًا أو آثار مرض جنسي تحت الإبط. لكن الليلة، رأى شخصًا بمقص يقطع اللحم وإبرًا لخياطة ما كان مكشوفًا.
الآن وهو في القصر، لم يتمكن من الاتصال بمجموعة تشي نيان. كما أصدر الإمبراطور أمرًا بمنعه من العمل. لم تغادر وانر ورورورو القصر منذ وصولهما أيضًا. أما بالنسبة للخصيان والخادمات؟ كانوا خارج الموضوع. مرت بضعة أيام منذ محاولة الاغتيال في المعبد العائم، ولم يتعلم شيئًا واحدًا بعد. لم يتمكن حتى من الذهاب لسؤال تشن بينغ بينغ عن معلومات عن الظل. أصبحت تصرفاته غير مرتاحة وغير سعيدة بسبب الوضع، لكن الشعور المقلق بالقلق والخوف هو ما كان يقلقه أكثر.
بعد فترة، خرج الأطباء الملكيون، الذين أصبحوا طلابًا في هذه الليلة، من قصر قوانغ شين بصمت مهيب. لم تكن تعابيرهم سعيدة. على الرغم من أن معظمهم تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم، إلا أن كل منهم كان مصدومًا من الداخل.
لم يجرؤ على القول إنه بعد جراحة فان شيان، لم يستطع تحمل أبخرة الكلوروفورم التي تم استخدامها وبدأ يثرثر بكلام غير مفهوم أثناء الجراحة الفعلية. الأشياء التي قالها تضمنت كلمات بذيئة ضد النبلاء ونداء لاحق بعدم السماح للإمبراطور بسماع ما قاله. من حسن الحظ أنه بجانب طاولة الجراحة، كان هناك فقط هو نفسه، وأخته وزوجته بجانب سرير فان شيان.
لاحظ الإمبراطور وجوههم وعلم أن فان شيان بخير. ومع ذلك، كان عليه أن يسألهم: “كيف الحال؟ هل كل شيء على ما يرام؟”
لكن مع ذلك، كان يرغب في العودة إلى قصر فان، لأن ذلك كان منزله الحقيقي في العاصمة.
الطبيب الملكي الذي صفعه الملك جينغ سابقًا كان ضحية الفضول سابقًا. غير قادر على كبح فضوله، دخل ليرى ما كان يحدث هناك. الآن يخرج مرة أخرى لسماع الإمبراطور يسأل هذا، كان وجهه أخضر وأحمر. رد بصدمة: “سيدي، إنه مثل السحر.”
كان خصيًا هو الذي خرج، محملًا بأدوات من القصر. كان أول شخص يغادر منذ التجمع، فأصبح محط اهتمام الجميع. لكن عند سماع ما سألته يه غوي بين، لم يستطع الإجابة على أي شيء. كان وجهه شاحبًا ومشوهًا، كما لو كان قد مر بتجربة مروعة. أمسك بالدرابزين وتقيأ.
سمع الملك جينغ هذه الكلمات ولم يستطع إلا أن يصيح عليه: “لقد سألك عن صحة فان شيان، وليس عن مشاعرك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال هذا، شعر فان شيان بالإرهاق مرة أخرى. كان هذا الحديث كافيًا لجعل وانر تهز رأسها، وتستمر في الصمت.
وقف الطبيب الملكي مستقيمًا مع استمرار الإعجاب في أفكاره عن الجراحة. اهتزت لحيته وقال: “سيدي، لقد كنت طبيبًا لمدة اثني عشر عامًا. سمعت شائعات عن هذه الطريقة لفتح الناس لإصلاح مشكلة كانت تؤرقهم من الداخل… واليوم رأيتها في العمل. لا داعي للقلق. تم إصلاح جميع أعضائه وتم خياطته بنجاح. إنه بخير. لكنه فقد الكثير من الدم، لذا فهو ضعيف وغير واعٍ حاليًا.”
كان فان شيان قد طلب هذا ليتمكن من الاستمتاع ببضع ساعات هادئة لنفسه. كان الإمبراطور والملك جينغ مصدومين. قبلوا هذا، ثم قال الطبيب الملكي بتعبير متحمس: “سيدي، أعتقد أن مهارات السيد فان شيان الطبية رائعة. يجب أن يعمل في المجال الطبي كطبيب ملكي. يمكنه إصلاح أمراض الجميع في القصر، ويمكنه تعليم الطلاب وعلاج المدنيين. معرفته يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للمملكة على مدى الألف عام القادمة.”
لم يجرؤ على القول إنه بعد جراحة فان شيان، لم يستطع تحمل أبخرة الكلوروفورم التي تم استخدامها وبدأ يثرثر بكلام غير مفهوم أثناء الجراحة الفعلية. الأشياء التي قالها تضمنت كلمات بذيئة ضد النبلاء ونداء لاحق بعدم السماح للإمبراطور بسماع ما قاله. من حسن الحظ أنه بجانب طاولة الجراحة، كان هناك فقط هو نفسه، وأخته وزوجته بجانب سرير فان شيان.
صدى صوت المعدن الذي تم ضربه في جميع أنحاء قصر قوانغ شين الهادئ الآن. كانت فان رورورو متوترة، لكنها أومأت برأسها لأخيها الكبير للإشارة إلى أنها مستعدة للبدء.
في هذا الوقت، استمر الأشخاص خارج قصر قوانغ شين في التفكير في رغبتهم في أن يتعافى فان شيان. عندما سمعوا الطبيب الملكي يعد الإمبراطور بأنه سيكون بخير، شعر الجميع بالراحة.
أمسكت وانر فمها بسرعة، خوفًا من إيقاظ فان شيان الذي كان لا يزال تحت تأثير الكلوروفورم. تحدثت مرة أخرى، لكن ليس بوضوح كبير. تلعثمت قائلة: “أنا… بخير… لقد عضضت لساني فقط.”
ظهر الأمير الأكبر بابتسامة ارتياح وانحنى أمام الإمبراطور. لم يعد ينتظر خارج القصر، وعاد إلى قصره بدلاً من ذلك. لم يكن يريد أن يعتقد الآخرون أنه يهتم كثيرًا بفان شيان، ولا أن يعتقدوا أنه كان يحاول فقط معرفة ما يريده الإمبراطور. ببساطة، لم يكن يريد أن يموت فان شيان. عندما سمع عن نجاته، عاد الأمير الأكبر بأناقة.
**دينغ!**
لوّح الإمبراطور بيده وأشار ليه غوي بين بإعادة الأمير الثالث، الذي كان مرهقًا بالفعل، إلى قصره. رفع خطواته لدخول قصر قوانغ شين، مع الملك جينغ يتبعه من الخلف.
قام قائد المكتب الثالث، دون تفكير، بإطعام فان شيان مخدرًا. عندما وصلت الرائحة إلى أنفه، أغلقت شفتيه بإحكام كدليل على رفضه قبوله. ثم قال: “الستركنين قوي جدًا؛ سأفقد الوعي.”
فجأة، قفز طبيب ملكي ليحجب طريق هذين الشخصين. بابتسامة مريرة، أخبرهم: “قبل أن يفقد السيد فان شيان الوعي، قال إنه من الأفضل ألا يدخل الناس بعد الجراحة لمنع…”
ابتسم الإمبراطور وقال: “مع العناصر الثمينة التي تركتها، لا ينبغي أن يكون هذا مصدر قلق كبير.”
عبس ليفكر ويتذكر الكلمة الجديدة التي تعلمها اليوم. “…العدوى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الأختان على كراسي منفصلة بهدوء. راقبتا فان شيان، الذي كان في سبات هادئ تحت ضوء الشموع الخافت في الغرفة. كان على وجهيهما نظرة تقدير.
كان فان شيان قد طلب هذا ليتمكن من الاستمتاع ببضع ساعات هادئة لنفسه. كان الإمبراطور والملك جينغ مصدومين. قبلوا هذا، ثم قال الطبيب الملكي بتعبير متحمس: “سيدي، أعتقد أن مهارات السيد فان شيان الطبية رائعة. يجب أن يعمل في المجال الطبي كطبيب ملكي. يمكنه إصلاح أمراض الجميع في القصر، ويمكنه تعليم الطلاب وعلاج المدنيين. معرفته يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة للمملكة على مدى الألف عام القادمة.”
أدار رأسه لينظر إلى وجه وانر الشاحب الأبيض كالثلج. بدت عيناها أكثر جمالًا بعد أن تورمت قليلاً. ثم نظر إلى أخته الصغيرة، التي كانت تحدق في صدره، وفجأة ابتسم. كان يفكر؛ في المستقبل، إذا تمكن من جعل زوجته وأخته ترتديان زي ممرضة وردي اللون ويأخذان نظرة خاطفة، سيكون ذلك مشهدًا لا يُنسى.
كانت هذه الكلمات مجاملة كبيرة لفان شيان، ولم تكن أنانية على الإطلاق. لكنها كانت ليلة مليئة بالتوتر. لم يعد الإمبراطور قادرًا على كبح غضبه وصاح أمام الملك جينغ: “ألم يستيقظ بعد؟ لماذا تحاول سرقته لنفسك؟ فان شيان رجل ذكي؛ لن يحلم بالانخراط في أعمالك الطبية التافهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الخبر؟”
لم يعد الملك جينغ غاضبًا. بدلاً من ذلك، كان يضحك وتمتم: “كونك طبيبًا دائمًا أفضل من كونك مريضًا.”
تجمدت فان رورورو وفهمت على الفور ما كان يحدث. بدفء في قلبها، احترمت وأحبت وعززت أخت زوجها الصغيرة أكثر من أي شيء. في وقت سابق، عندما كانت تطعم فان شيان دواءه، فعلت ذلك بسرعة. كان همها الوحيد هو فان شيان، وعندما مضغت الدواء، عضت لسانها في هذه العملية. كانت تهتم فقط بسلامة زوجها، وبسبب هذا، لم تقل أي شيء حتى الآن.
خرج الآن ضباط المكتب الثالث، وانحنوا أمام الإمبراطور بأدب. بعد أن تلقوا مجاملات الشكر من الإمبراطور، بدوا مرهقين. ثم غادروا القصر على الفور. في قصر قوانغ شين، بخلاف الخصيان والخادمات القلائل الذين كانوا يخدمون، لم يتبق سوى فان شيان، وانر، ورورورو.
كانت رورورو قد طبخت العصيدة في وعاء واستخدمت ملعقة لإطعامه. وضعت وانر يدها داخل ثيابه وحاولت إصلاح موقع كيس القماش المثبت على جسده. تم ذلك بناءً على طلب فان شيان، حيث تم استخدام القماش لتضميد الجرح ثم إضافة المزيد لشد الجرح والحفاظ على الضغط عليه. كان هذا ممتازًا للشفاء.
كان من المؤلم لـ لين وانر أن ترى فان شيان في مثل هذا الوضع. نظرت إلى وجه أخت زوجها الشاحب ومسحت العرق الذي تجمع على جبينها برفق. هذا ما أخبرها فان شيان أن تفعله سابقًا. كانت يدا فان رورورو ثابتة طوال الإجراء، لكن الآن، بعد انتهاء كل شيء، بدأت يداها ترتعش. كانت تعلم أنها قامت بشيء مذهل، تحت إشراف أخيها الكبير. تم إنقاذ حياة فان شيان. أصبح عقلها الآن فارغًا، وأصبحت ساقاها كالهلام؛ كادت أن تسقط على الأرض.
“متى يمكنني العودة إلى المنزل؟”
كانت لين وانر تمسك بها، وضحكت بسخرية من نفسها. لم تنطق بكلمة واحدة بعد، لكن الابتسامة التي أظهرتها كانت واضحة. “سيدة القلب الدجاج” اعتقدت أن كل من حول فان شيان كان قادرًا على مساعدته إلى حد ما، لكنها نفسها لم تستطع أبدًا فعل أي شيء سوى الجلوس ومشاهدة الأحداث وهي تتكشف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أختي الكبرى؟” لاحظت فان رورورو أخيرًا صمت وانر العميق. سألت باهتمام: “هل أنتِ بخير؟”
…
كانت لين وانر تحدق بها طوال النصف يوم. لم يكن لديها خيار سوى الرد وبابتسامة متوترة قالت: “أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العالم السلمي، يقضي الخصيان الصغار حياتهم وهم يكبرون في القصر. قد يشهدون الجلد العرضي، لكن المنظر الذي رأوه الليلة كان غريبًا تمامًا عليهم. لم يروا مثل هذا العنف من قبل. الألوان الحمراء والخضراء والبيضاء؛ ما هي تلك؟ هل تلك الكتل اللحمية الرهيبة والطرية هي التي تتكون منها أجساد البشر؟ كانت سيدة فان مذهلة، بجرأتها التي لمستها.
عندما قالت هاتين الكلمتين، تمتمت قليلاً. نظرت فان رورورو إليها وأدركت أن شفاه وانر كانت ملطخة بالدم. بصدمة كبيرة، استعدت لاستدعاء الطبيب.
كانت هذه الكلمات مجاملة كبيرة لفان شيان، ولم تكن أنانية على الإطلاق. لكنها كانت ليلة مليئة بالتوتر. لم يعد الإمبراطور قادرًا على كبح غضبه وصاح أمام الملك جينغ: “ألم يستيقظ بعد؟ لماذا تحاول سرقته لنفسك؟ فان شيان رجل ذكي؛ لن يحلم بالانخراط في أعمالك الطبية التافهة.”
أمسكت وانر فمها بسرعة، خوفًا من إيقاظ فان شيان الذي كان لا يزال تحت تأثير الكلوروفورم. تحدثت مرة أخرى، لكن ليس بوضوح كبير. تلعثمت قائلة: “أنا… بخير… لقد عضضت لساني فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت رائحة حلوة أنف فان شيان، ولم يمر وقت طويل حتى بدأت الأدوية تأخذ مفعولها.
تجمدت فان رورورو وفهمت على الفور ما كان يحدث. بدفء في قلبها، احترمت وأحبت وعززت أخت زوجها الصغيرة أكثر من أي شيء. في وقت سابق، عندما كانت تطعم فان شيان دواءه، فعلت ذلك بسرعة. كان همها الوحيد هو فان شيان، وعندما مضغت الدواء، عضت لسانها في هذه العملية. كانت تهتم فقط بسلامة زوجها، وبسبب هذا، لم تقل أي شيء حتى الآن.
هذا ليس فحصًا نسائيًا. فكر فان شيان في نفسه. كما ألغى فكرته السابقة بإخراج الأطباء من الغرفة. وبخصوص التعقيم والقضاء على البكتيريا؟ دعونا ننسى ذلك. القصر لم يكن لديه القدرة على ذلك.
تمت إزالة الرداء الأبيض لقصر قوانغ شين بالفعل. كان الوقت الآن متأخرًا، وكان القمر يضيء من خلال السحب، مضيئًا العالم بفضة. لم يكن مختلفًا عن الرداء في القصر نفسه، في الماضي. بدأ الأشخاص خارج القصر بالمغادرة، لكن العديد من الخصيان – الذين يمكنهم إيصال الرسائل – والحراس بقوا. داخل القصر، وضع عدد قليل من الخادمات والخصيان رؤوسهم على أحضان الكراسي المريحة للراحة قبل أن يذهبوا للتحقق من فان شيان ومعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير. كانت هناك عدد قليل من الخادمات في نوبتهم الليلية الذين أطفأوا الشموع التي لم تكن بحاجة إلى الإضاءة.
ابتسم الإمبراطور وقال: “مع العناصر الثمينة التي تركتها، لا ينبغي أن يكون هذا مصدر قلق كبير.”
جلست الأختان على كراسي منفصلة بهدوء. راقبتا فان شيان، الذي كان في سبات هادئ تحت ضوء الشموع الخافت في الغرفة. كان على وجهيهما نظرة تقدير.
كانت شجاعته هائلة، ويبدو أنه كان يستخدم حياته الخاصة كوسيلة لتعزيز ثقة رورورو. تحت تأثير الكلوروفورم، يمكن لعقله أن يطير بسهولة بعيدًا عن غرفة العمليات المؤقتة في القصر وينسى أن المريض في هذه العملية هو نفسه.
خلف جميع جدران القصر، وقف وو زو، الذي كان يرتدي ملابس رثة، ينظر ببرودة في اتجاه معين لتأكيد سلامة شخص كان خاصًا بالنسبة له. ثم اختفى في الغابات المظلمة.
بعد بضعة أيام، داخل القصر، كان المكان هادئًا كالمعتاد. لكن اليوم، زاد عدد الحراس الحاضرين. كان المريض الأكثر شهرة في العاصمة مستلقيًا على أريكة يتحدث.
بعد بضعة أيام، داخل القصر، كان المكان هادئًا كالمعتاد. لكن اليوم، زاد عدد الحراس الحاضرين. كان المريض الأكثر شهرة في العاصمة مستلقيًا على أريكة يتحدث.
لكن مع ذلك، كان يرغب في العودة إلى قصر فان، لأن ذلك كان منزله الحقيقي في العاصمة.
“متى يمكنني العودة إلى المنزل؟”
الآن وهو في القصر، لم يتمكن من الاتصال بمجموعة تشي نيان. كما أصدر الإمبراطور أمرًا بمنعه من العمل. لم تغادر وانر ورورورو القصر منذ وصولهما أيضًا. أما بالنسبة للخصيان والخادمات؟ كانوا خارج الموضوع. مرت بضعة أيام منذ محاولة الاغتيال في المعبد العائم، ولم يتعلم شيئًا واحدًا بعد. لم يتمكن حتى من الذهاب لسؤال تشن بينغ بينغ عن معلومات عن الظل. أصبحت تصرفاته غير مرتاحة وغير سعيدة بسبب الوضع، لكن الشعور المقلق بالقلق والخوف هو ما كان يقلقه أكثر.
كان فان شيان مغطى ببطانية رقيقة وهو مستلقٍ على الأريكة. ينظر إلى الحديقة والتوت الجديد الذي ظهر مبكرًا عن المعتاد، اعتقد أنه ربما كان بسبب وجوده هناك. ومع ذلك، بدا وجهه منزعجًا.
كل ما أجابها كان صوت التقيؤ.
كانت الموارد التي يمتلكها القصر وفيرة. تم إنتاج كميات كبيرة من الأدوية باهظة الثمن هنا من قبل الأطباء الملكيين، واستمرت في ملء بطنه. مع مثل هذه المرافق، لا يمكن إعاقة صحة المرء لفترة طويلة. وبخصوص الخدمات التي قدمها الخصيان والخادمات، كانت أفضل بكثير من تلك الموجودة في قصر فان. حتى منظر الحديقة البسيط كان أفضل بكثير من أي منظر توفره نوافذ منزله. كما حصلت زوجته وأخته على إذن للبقاء معه في القصر كل يوم أيضًا. مع أشعة الشمس الخريفية الساطعة، والبطانية القطنية التي تغطيه، والنساء الجميلات اللواتي يرافقنه، بدا كما لو أنه لم يكن هناك فرق بين وجوده في قصر فان – باستثناء غياب الأرجوحة.
ثم قالت لين وانر: “لقد كنت مستيقظًا لمدة يومين، وأنت تتحدث بوضوح أكثر. منحك الإمبراطور الإذن للبقاء في القصر والشفاء؛ ما الذي تشتكي منه؟ وماذا يعني أن تنمو الطيور في فمك؟”
لكن مع ذلك، كان يرغب في العودة إلى قصر فان، لأن ذلك كان منزله الحقيقي في العاصمة.
بعد تجربة أول جراحة في قصر مملكة تشينغ، وبسبب تدريبه على جسده على مدار العشرين عامًا الماضية، تعافى بسرعة. لم يشف صدره تمامًا بعد، لكنه كان لا يزال يستطيع الاستلقاء ومراقبة المنظر براحة. شعر أن التشي تشي في جسده بدأت تتلاشى، ولم تعد أي أونصة منها. كان قلبه باردًا بسبب هذا المفهوم، وكان لديه خوف في قلبه.
بعد تجربة أول جراحة في قصر مملكة تشينغ، وبسبب تدريبه على جسده على مدار العشرين عامًا الماضية، تعافى بسرعة. لم يشف صدره تمامًا بعد، لكنه كان لا يزال يستطيع الاستلقاء ومراقبة المنظر براحة. شعر أن التشي تشي في جسده بدأت تتلاشى، ولم تعد أي أونصة منها. كان قلبه باردًا بسبب هذا المفهوم، وكان لديه خوف في قلبه.
الإمبراطور، الذي كان يستريح في غرفة الدراسة الملكية، كان يبدو أنه يهتم بشكل إضافي بهذا المستشار الشاب. مع وصول أخبار هذا التطور، أسرع بركوب عربة للعودة إلى قصر قوانغ شين. رأى الجميع الذين تجمعوا بهدوء خارج القصر. من الغرفة التي كان فيها فان شيان، كان يمكنه سماع الأصوات المنخفضة وطرق المعدن المتكرر ولم يستطع إلا أن يعبس. ذكّره ذلك بوقت منذ سنوات عديدة في ساحات القتال الشمالية، عندما شاهد مشهدًا يتكشف بطريقة مشابهة جدًا.
كانت رورورو قد طبخت العصيدة في وعاء واستخدمت ملعقة لإطعامه. وضعت وانر يدها داخل ثيابه وحاولت إصلاح موقع كيس القماش المثبت على جسده. تم ذلك بناءً على طلب فان شيان، حيث تم استخدام القماش لتضميد الجرح ثم إضافة المزيد لشد الجرح والحفاظ على الضغط عليه. كان هذا ممتازًا للشفاء.
كانت شجاعته هائلة، ويبدو أنه كان يستخدم حياته الخاصة كوسيلة لتعزيز ثقة رورورو. تحت تأثير الكلوروفورم، يمكن لعقله أن يطير بسهولة بعيدًا عن غرفة العمليات المؤقتة في القصر وينسى أن المريض في هذه العملية هو نفسه.
**فوووو!**
انتظر الأشخاص خارج قصر قوانغ شين بقلق. كانوا يعلمون بالفعل أن فان شيان قد استيقظ وأراد استخدام أساليبه الخاصة لعلاج جروحه الخطيرة. اعتاد شعب مملكة تشينغ على مفاجآت فان شيان؛ مثل القصائد الثلاثة، وخداع هاي تانغ، وامتحان الربيع، والمكتب الأول والتوفو الطري. لكن الجميع كانوا قلقين بشأن إصاباته الرهيبة ورغبته في إصلاح نفسه – هل يمكنه حقًا الإفلات من قبضة الموت؟
كان فان شيان يواجه صعوبة في ابتلاع العصيدة، لذا اشتكى وقال: “تناول العصيدة كل يوم، ينمو الطيور في فمي. أريد العودة إلى المنزل! أنا لا أطلب الطعام من بيت دعارة باو يوي، لكن حتى بعض العصير من العمة ليو سيكون أفضل من هذا.”
عندما سمع الجميع السيدة فان تتحدث بهذه الثقة، تفاجأوا جميعًا، بما في ذلك قائد المكتب الثالث.
ثم قالت لين وانر: “لقد كنت مستيقظًا لمدة يومين، وأنت تتحدث بوضوح أكثر. منحك الإمبراطور الإذن للبقاء في القصر والشفاء؛ ما الذي تشتكي منه؟ وماذا يعني أن تنمو الطيور في فمك؟”
بعد فترة طويلة، فتح باب قصر قوانغ شين مرة أخرى. لم تهتم يه غوي بين بوضعها، وسحبت الأمير الثالث لتنظر في اتجاه القصر. سألت بقلق: “ما الذي يحدث؟”
لم تفهم فان رورورو أيضًا. سألت: “أي طيور؟”
لم يتغير تعبير فان شيان المنزعج، لذا غير الموضوع قائلًا: “أنا لست خائفًا من أن يهمس الآخرون بكلمات فاسدة عني؛ أنا فقط أفتقد المنزل، هذا كل شيء.”
لم تفهم فان رورورو أيضًا. سألت: “أي طيور؟”
الآن وهو في القصر، لم يتمكن من الاتصال بمجموعة تشي نيان. كما أصدر الإمبراطور أمرًا بمنعه من العمل. لم تغادر وانر ورورورو القصر منذ وصولهما أيضًا. أما بالنسبة للخصيان والخادمات؟ كانوا خارج الموضوع. مرت بضعة أيام منذ محاولة الاغتيال في المعبد العائم، ولم يتعلم شيئًا واحدًا بعد. لم يتمكن حتى من الذهاب لسؤال تشن بينغ بينغ عن معلومات عن الظل. أصبحت تصرفاته غير مرتاحة وغير سعيدة بسبب الوضع، لكن الشعور المقلق بالقلق والخوف هو ما كان يقلقه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرت رائحة حلوة أنف فان شيان، ولم يمر وقت طويل حتى بدأت الأدوية تأخذ مفعولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان بصعوبة. “سيدتي، يجب أن تذهبي وتمسحي عرق الجراح.”
الآن وهو في القصر، لم يتمكن من الاتصال بمجموعة تشي نيان. كما أصدر الإمبراطور أمرًا بمنعه من العمل. لم تغادر وانر ورورورو القصر منذ وصولهما أيضًا. أما بالنسبة للخصيان والخادمات؟ كانوا خارج الموضوع. مرت بضعة أيام منذ محاولة الاغتيال في المعبد العائم، ولم يتعلم شيئًا واحدًا بعد. لم يتمكن حتى من الذهاب لسؤال تشن بينغ بينغ عن معلومات عن الظل. أصبحت تصرفاته غير مرتاحة وغير سعيدة بسبب الوضع، لكن الشعور المقلق بالقلق والخوف هو ما كان يقلقه أكثر.
عندما سمع الجميع السيدة فان تتحدث بهذه الثقة، تفاجأوا جميعًا، بما في ذلك قائد المكتب الثالث.
عندما قالت هاتين الكلمتين، تمتمت قليلاً. نظرت فان رورورو إليها وأدركت أن شفاه وانر كانت ملطخة بالدم. بصدمة كبيرة، استعدت لاستدعاء الطبيب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات