الفصل 299: لا بأس بمشاهدة أوراق الشجر تتساقط
…
في هذه الأيام، كان مجلس المراقبة تحت قيادة المفوض فان الحكيمة وأوامر يان بينغيون. عملوا بجد لتمزيق حزب الأمير الثاني دون رحمة، من الضباط العاملين لديه وجميع جوانب مستفيديه الاقتصاديين. استغلوا الأحداث الأخيرة، مثل حادثة بيت دعارة باو يوي والاغتيال خارج مبنى حكومة العاصمة. نقلوا ساحات القتال إلى المحاكم وبذلوا كل ما في وسعهم لإسقاط أعماله، وحفروا عميقًا في مستنقع روحه وتآمروا بأفضل ما يمكن لجعل الأمير الثاني يتراجع.
في هذه الأيام، كان مجلس المراقبة تحت قيادة المفوض فان الحكيمة وأوامر يان بينغيون. عملوا بجد لتمزيق حزب الأمير الثاني دون رحمة، من الضباط العاملين لديه وجميع جوانب مستفيديه الاقتصاديين. استغلوا الأحداث الأخيرة، مثل حادثة بيت دعارة باو يوي والاغتيال خارج مبنى حكومة العاصمة. نقلوا ساحات القتال إلى المحاكم وبذلوا كل ما في وسعهم لإسقاط أعماله، وحفروا عميقًا في مستنقع روحه وتآمروا بأفضل ما يمكن لجعل الأمير الثاني يتراجع.
أول شيء، كما توقع الجميع، كان موت شيه بيان – أحد الحراس الثمانية للأمير الثاني – في سجن حكومة العاصمة. هذا خلق فرصة ممتازة للجنة المشتركة لمجلس المراقبة لإرسال ثلاثة مراسيم إلى القصر. توقف مسار حاكم العاصمة تيان جينغمو المهني بينما كان يتم التحقيق معه بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الحقيقة جعلت الأمير الثاني يطلق أنفاسًا لا حصر لها من الهواء البارد، مع علمه أن القوة التي بناها على مدى سنوات عديدة في القصر كانت تختفي. ولجعل الأمور أسوأ، كان والده يغض الطرف. هذا جعله يبدأ في التفكير في أن فان شيان قد اختار بشكل انتقائي خوض معركة معه منذ عودته من الشمال، وهل كان ذلك بطلب من آخرين في القصر؟ لكن الأمير الثاني كان شخصًا شريرًا، وكان يعلم أن الوضع كان سيئًا لدرجة أنه تم دفعه إلى الزاوية ولم يكن قادرًا على التراجع أكثر. على الرغم من أنه يمكن أن يتخلى عن كبريائه كأمير ويحاول التفاوض والدعوة للسلام مع فان شيان، إلا أنه لم يعتقد أنه سيقبل. وعدم اكتراث الإمبراطور بالمسألة بأكملها دمر عزم الأمير الثاني، مما جعله يخشى احتمال أنه إذا لم يتمكن من إسقاط فان شيان، فلن يكون لديه خيار سوى الجلوس هناك وانتظار هلاكه الوشيك. كان تمامًا كما قال في مقهى الشاي.
الطريقة الغبية التي حاول بها الأمير الثاني إنقاذ نفسه جعلت مجلس المراقبة قادرًا على إزالة دعائم الدعم التي كان يمتلكها واحدة تلو الأخرى. بدأ يان بينغيون أيضًا في استخدام طريقة أخرى للسيطرة بنجاح على نقطة قطع دعم شينيانغ للعاصمة. أجبرت عائلة تسوي على القلق بشأن كمية كبيرة من المال التي كانت تخسرها كل يوم، لذا كان عليهم استخدام الأموال من جيانغنان لشراء طريق إلى الشمال تم إيقافه بسبب موت شينتشونغ. بسبب كل هذا، شهد دخل الأمير الثاني انخفاضًا حادًا.
…
من ناحية أخرى، سيكون هذا عيبًا كبيرًا لحزب الأمير الثاني. على الرغم من وجود أشخاص جيدين في لعب الألعاب الذهنية في قصره، إلا أنهم لم يكونوا بمستوى محترفي مجلس المراقبة. مقارنة بمحامي مجلس المراقبة، لم يكن لدى الأشخاص الذين أرسلهم القصر إلى المطاعم القوة الحقيقية لإغواء الآخرين. على الرغم من أن مجلس المراقبة كان معروفًا بوحشيته وصورته المخيفة، إلا أن الشعب وقف بقوة في صف فان شيان. كانوا يعتقدون أن السيد الثاني من عائلة فان أصبح الآن مجرد كبش فداء للأمير الثاني. لهذا السبب اعتقدوا أن فان شيان سيرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
وهونغ تشنغ… ذلك الأمير المسكين للملك جينغ؛ كانت سمعته الآن منخفضة بما يكفي ليراها الآخرون باشمئزاز. من أخبره بأن يكون له علاقة مع يانغ مينغ؟ كان الجميع في العاصمة يعلم أنه في ربيع العام المقبل، كان من المفترض أن يتزوج لي هونغ تشنغ من سيدة عائلة فان. لكنه استخدم فان سيزه، صبيًا في الرابعة عشرة من عمره، لفتح بيت دعارة وجعله يتحمل جرائم قتل العاهرات… من في هذا العالم يمكن أن يكون فاحشًا لدرجة استخدام شقيق زوج أخته بهذه الطريقة؟
…
الآن، لم يهم إذا كنت في مجال السياسة أم لا؛ يمكنك أن ترى أن الأمير الثاني وحزبه يتعرضان للضرب بقسوة. كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وكانوا يفتقرون إلى القوة والمكر اللازمين للرد بشكل فعال. الشيء الوحيد الذي حاولوا فعله هو استخدام مكتب المراقب الإمبراطوري، الذي كانت تسيطر عليه الأميرة الكبرى. لكن جهود هؤلاء المراقبين ذهبت سدى. كل ما فعله مجلس المراقبة تم تحت الولاية القضائية ومجالات السلطة التي مُنحت لهم. حاولوا كما فعلوا، لم يجدوا أي شيء غير قانوني. وبالنسبة لاغتيال الشهود الثلاثة ليلاً، كانت قضية مسدودة. على الرغم من أن الناس يمكن أن يخمنوا أنه على الأرجح تم من قبل مجلس المراقبة، إلا أنه لم يكن هناك دليل لإثبات هذا الافتراض.
في هذه الأيام، كان مجلس المراقبة تحت قيادة المفوض فان الحكيمة وأوامر يان بينغيون. عملوا بجد لتمزيق حزب الأمير الثاني دون رحمة، من الضباط العاملين لديه وجميع جوانب مستفيديه الاقتصاديين. استغلوا الأحداث الأخيرة، مثل حادثة بيت دعارة باو يوي والاغتيال خارج مبنى حكومة العاصمة. نقلوا ساحات القتال إلى المحاكم وبذلوا كل ما في وسعهم لإسقاط أعماله، وحفروا عميقًا في مستنقع روحه وتآمروا بأفضل ما يمكن لجعل الأمير الثاني يتراجع.
ومع ذلك، كان موقف مجلس المراقبة من ذلك الاغتيال واضحًا جدًا. تم تسليم هؤلاء الأشخاص الثلاثة إلى مبنى حكومة العاصمة من قبل عائلة المفوض فان. إذا قال الناس إن هناك مشكلة، فإن حليف الأمير الثاني، الحاكم تيان جينغمو، هو من سيبدو الأكثر إثارة للشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الأمر قد يبدو سخيفًا، إلا أن هذه كانت حقيقة تاريخية.
بالنسبة لكيفية سير الأمور حتى الآن، كان فان شيان سعيدًا جدًا. سيكون من المستحيل على فان شيان إزالة الأمير الثاني من العاصمة تمامًا، لكن الضرر الذي لحق بسمعته لا يمكن أن يكون أسوأ. إذا كان بإمكانه إضعاف قوة وسلطة الأمير الثاني إلى الحد الذي لا يستطيع فيه التهديد أو الرد، وجعله عاجزًا عن الكلام كتعويض عن الضرر الذي ألحقه بعائلة فان، كان فان شيان على استعداد لاعتبار الأمر متكافئًا.
أثارت هذه الأخبار الكثير من المشاعر لدى الناس. كانوا يفكرون فيما إذا كان الوضع في العاصمة سيتغير الآن بسبب ذلك. بعد كل شيء، حدث شيء مشابه في التاريخ. في الماضي، كان سبب نجاح جنرال مملكة وي الشمالية هو أن الجنرال الشهير زان تشينغفنغ أصيب بالإسهال لمدة ثلاثة أيام.
في هذا الوقت، كانت القوة المخيفة لمجلس المراقبة مرئية فقط بشكل عابر.
“لا تقلق بشأن أي شيء.” عبس فان شيان ونظر إلى مو تي الذي كان بجانب السرير، يبدو مضطربًا. تابع قائلاً: “فقط استمع إلى ما يقوله يان بينغيون وكل شيء سيكون على ما يرام.”
السبب في نجاح هذه العملية هو أن تشن بينغ بينغ منح سلطة كاملة لمجلس المراقبة لفان شيان. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن ترتيبات وأفعال فان شيان بدأت في التخطيط عندما كان لا يزال في الشمال في شانغجينغ. في بداية الخريف، كان فان شيان ويان بينغيون قد أعدا الكثير بالفعل. قدموا مرسومًا ذكر العلاقة بين الأمير الثاني والأميرة الكبرى. تجاهل الإمبراطور ذلك. لكن هذه المرة، بسبب ما حدث مع بيت دعارة باو يوي، استخدم فان شيان غضبه كوقود لتقدم مخططاته.
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
كان مثل رياح عاصفة تضرب سحابة رقيقة. إذا لم يفز مجلس المراقبة بهذه المعركة، كان فان شيان يخشى أن يقفز تشن بينغ بينغ من كرسيه المتحرك ليصرخ على كل الأوغاد الصغار لتشويه سمعة المنظمة.
…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الحقيقة جعلت الأمير الثاني يطلق أنفاسًا لا حصر لها من الهواء البارد، مع علمه أن القوة التي بناها على مدى سنوات عديدة في القصر كانت تختفي. ولجعل الأمور أسوأ، كان والده يغض الطرف. هذا جعله يبدأ في التفكير في أن فان شيان قد اختار بشكل انتقائي خوض معركة معه منذ عودته من الشمال، وهل كان ذلك بطلب من آخرين في القصر؟ لكن الأمير الثاني كان شخصًا شريرًا، وكان يعلم أن الوضع كان سيئًا لدرجة أنه تم دفعه إلى الزاوية ولم يكن قادرًا على التراجع أكثر. على الرغم من أنه يمكن أن يتخلى عن كبريائه كأمير ويحاول التفاوض والدعوة للسلام مع فان شيان، إلا أنه لم يعتقد أنه سيقبل. وعدم اكتراث الإمبراطور بالمسألة بأكملها دمر عزم الأمير الثاني، مما جعله يخشى احتمال أنه إذا لم يتمكن من إسقاط فان شيان، فلن يكون لديه خيار سوى الجلوس هناك وانتظار هلاكه الوشيك. كان تمامًا كما قال في مقهى الشاي.
…
تم تأكيد هذه المعلومات من قبل الخصي هونغ. لم يكن على الإمبراطور معاقبتهم بأي شكل من الأشكال، وانتشرت هذه الأخبار إلى كل ركن من أركان العاصمة. لم يعد أحد يشك في ما إذا كان فان شيان يتظاهر بالمرض أم لا. على الرغم من أن الوزير فان كان قد أصيب بنزلة برد فقط، إلا أن فان شيان كان طريح الفراش حقًا، وكان جسده ضعيفًا للغاية.
بما في ذلك والدة الأمير الثاني شو غويفي وأمير القصر الشرقي. حتى الإمبراطورة في القصر وجميع النبلاء بدوا وكأنهم عميان وصم. كانوا حذرين للغاية، ولم يقولوا الكثير خوفًا. كانوا جميعًا ينتظرون ليروا الموقف الذي سيتخذه الإمبراطور نفسه بشأن هذه القضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
ماذا كان الإمبراطور يفعل؟
كان مثل رياح عاصفة تضرب سحابة رقيقة. إذا لم يفز مجلس المراقبة بهذه المعركة، كان فان شيان يخشى أن يقفز تشن بينغ بينغ من كرسيه المتحرك ليصرخ على كل الأوغاد الصغار لتشويه سمعة المنظمة.
جاءت أخبار من القصر تقول إن الإمبراطور استأجر فرقة من الممثلين من جيانغنان لزيارة القصر وتمثيل بعض المسرحيات. كانت العاصمة في حالة فوضى، ومع ذلك كان لدى الإمبراطور الوقت لقضاء اليوم مع الإمبراطورة الأم لمشاهدة المسرح؟ من يعرف كم من المال أعطى للممثلين، لكن الإمبراطور كان سعيدًا ومسترخيًا بشكل واضح.
الآن، لم يهم إذا كنت في مجال السياسة أم لا؛ يمكنك أن ترى أن الأمير الثاني وحزبه يتعرضان للضرب بقسوة. كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وكانوا يفتقرون إلى القوة والمكر اللازمين للرد بشكل فعال. الشيء الوحيد الذي حاولوا فعله هو استخدام مكتب المراقب الإمبراطوري، الذي كانت تسيطر عليه الأميرة الكبرى. لكن جهود هؤلاء المراقبين ذهبت سدى. كل ما فعله مجلس المراقبة تم تحت الولاية القضائية ومجالات السلطة التي مُنحت لهم. حاولوا كما فعلوا، لم يجدوا أي شيء غير قانوني. وبالنسبة لاغتيال الشهود الثلاثة ليلاً، كانت قضية مسدودة. على الرغم من أن الناس يمكن أن يخمنوا أنه على الأرجح تم من قبل مجلس المراقبة، إلا أنه لم يكن هناك دليل لإثبات هذا الافتراض.
عندما لاحظ أخيرًا الوضع ذا الأولوية الأعلى، لم يعطه أهمية كبيرة. لم يعتقد أن القضايا تستحق التدخل، واعتقد أنها مشاكل تافهة لشباب يتشاجرون في العاصمة؛ لم يكن شيئًا جديدًا، كما اعتقد. لم تكن مسلية مثل المسرحيات التي تم تمثيلها له، على أي حال.
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
رأى الناس هذا الوضع بوضوح. الضباط الذين ظلوا محايدين طوال الوقت استخدموا رؤوسهم وكشفوا الحقيقة. كان الإمبراطور يهتم بفان شيان بشكل لا يصدق. بعد كل شيء، من كان خصم فان شيان؟ كان الأمير الثاني، ابنه. كان الإمبراطور على استعداد للجلوس هناك والسماح بكل هذا الحدوث بسبب كمية لا تصدق من المحاباة.
…
هؤلاء الناس لن يجرؤوا على إهانة الأمير الثاني أيضًا. لذا كان عليهم السير على حبل مشدود حتى لا يزعجوا أي جانب من المعركة. مثل شفرة عشب قوية جدًا غير راغبة في الانحناء لقوى الرياح.
رأى الناس هذا الوضع بوضوح. الضباط الذين ظلوا محايدين طوال الوقت استخدموا رؤوسهم وكشفوا الحقيقة. كان الإمبراطور يهتم بفان شيان بشكل لا يصدق. بعد كل شيء، من كان خصم فان شيان؟ كان الأمير الثاني، ابنه. كان الإمبراطور على استعداد للجلوس هناك والسماح بكل هذا الحدوث بسبب كمية لا تصدق من المحاباة.
هذه الحقيقة جعلت الأمير الثاني يطلق أنفاسًا لا حصر لها من الهواء البارد، مع علمه أن القوة التي بناها على مدى سنوات عديدة في القصر كانت تختفي. ولجعل الأمور أسوأ، كان والده يغض الطرف. هذا جعله يبدأ في التفكير في أن فان شيان قد اختار بشكل انتقائي خوض معركة معه منذ عودته من الشمال، وهل كان ذلك بطلب من آخرين في القصر؟ لكن الأمير الثاني كان شخصًا شريرًا، وكان يعلم أن الوضع كان سيئًا لدرجة أنه تم دفعه إلى الزاوية ولم يكن قادرًا على التراجع أكثر. على الرغم من أنه يمكن أن يتخلى عن كبريائه كأمير ويحاول التفاوض والدعوة للسلام مع فان شيان، إلا أنه لم يعتقد أنه سيقبل. وعدم اكتراث الإمبراطور بالمسألة بأكملها دمر عزم الأمير الثاني، مما جعله يخشى احتمال أنه إذا لم يتمكن من إسقاط فان شيان، فلن يكون لديه خيار سوى الجلوس هناك وانتظار هلاكه الوشيك. كان تمامًا كما قال في مقهى الشاي.
“لا تقلق بشأن أي شيء.” عبس فان شيان ونظر إلى مو تي الذي كان بجانب السرير، يبدو مضطربًا. تابع قائلاً: “فقط استمع إلى ما يقوله يان بينغيون وكل شيء سيكون على ما يرام.”
تحت هذا الضغط الكبير، تمكن الأمير الثاني من الضرب مرة أخرى. عمل مراقبو مكتب المراقب الإمبراطوري على محاولة عزل فان شيان مرة أخرى. وهذه المرة، كانت الجريمة التي يمكنهم استخدامها حقيقية والأدلة التي لديهم لإدانته قوية. كانت مرتبطة بفان سيزه وحتى شانغشو وزارة الشخصية فان جينغ. كان المرسوم الأبيض الثلجي يتم تسليمه، متجاوزًا وزارة العقوبات والمحكمة العليا كما ينبغي. طلبوا من الأب والابن فان الاستقالة من وظائفهما بسبب الجريمة التي كانوا يستهدفونهما بها. كان الوضع الذي يتم إنشاؤه هو وضع المبارزة النهائية. سيتعين على كلا الجانبين الذهاب إلى أقصى حد لتحديد نتيجة إما أن يفوز الأمير الثاني أو فان شيان.
اليوم، انضم بضعة عشرات من الضباط إلى الحركة لعزل فان شيان. كان الحضور أكبر من المرة السابقة. ركعوا جميعًا أمام بوابة القصر، لكن لم يكن هناك مطر في هذا اليوم. كانت بضعة عشرات من الزي الأزرق تبرز أكثر في القصر بجانب الأرضية الحجرية الزرقاء، مما جعل الضباط الذين كانوا يسيرون نحو الباب يهزون رؤوسهم ويبتعدون؛ لم يرغبوا في المشاركة.
اليوم، انضم بضعة عشرات من الضباط إلى الحركة لعزل فان شيان. كان الحضور أكبر من المرة السابقة. ركعوا جميعًا أمام بوابة القصر، لكن لم يكن هناك مطر في هذا اليوم. كانت بضعة عشرات من الزي الأزرق تبرز أكثر في القصر بجانب الأرضية الحجرية الزرقاء، مما جعل الضباط الذين كانوا يسيرون نحو الباب يهزون رؤوسهم ويبتعدون؛ لم يرغبوا في المشاركة.
لم يكن الضباط في المحكمة فقط هم الذين لم يصدقوا ذلك، ولكن المدنيين أيضًا. السيدات في القصر، وحتى الإمبراطور على العرش لم يصدقوا ذلك. لذا، عندما تم حل المحكمة، تم إخراج الحراس والأطباء الملكيين بقيادة الخصي هونغ. نادرًا ما كان يغادر القصر، لكنه كان هنا الآن، يقود كل هؤلاء الناس إلى منزل عائلة فان. كانوا سيقدمون تحيات الإمبراطور ويراقبون المرض الذي يعانون منه.
وفقًا لقانون مملكة تشينغ، كان على الضباط الذين يتم محاكمتهم للعزل الدفاع عن أنفسهم. الآن، كان على الأب والابن فان الذهاب إلى القصر وتقديم دفاع أمام الإمبراطور والأشخاص الحاضرين في المحكمة. لكن داخل المحكمة، كان حزب الأمير الثاني لا يزال يشكل الأغلبية. سيكون من الصعب على الأب والابن فان مناقشة ذلك.
في هذا الوقت، كانت القوة المخيفة لمجلس المراقبة مرئية فقط بشكل عابر.
كان جميع مراقبي مكتب المراقب الإمبراطوري واثقين، ينتظرون ظهور فان جينغ وفان شيان. اعتقدوا أن هؤلاء الضباط الأكثر فسادًا سيسقطون بالتأكيد ويتم إسقاطهم من قبلهم. كان هذا مختلفًا عن المرة السابقة، لأنهم الآن لديهم أدلة قوية قدمها الأمير الثاني نفسه. كانت كافية لإثبات أن عائلة فان وربما حتى عائلة ليو لها صلة ببيت دعارة باو يوي الرهيب.
وفقًا لقانون مملكة تشينغ، كان على الضباط الذين يتم محاكمتهم للعزل الدفاع عن أنفسهم. الآن، كان على الأب والابن فان الذهاب إلى القصر وتقديم دفاع أمام الإمبراطور والأشخاص الحاضرين في المحكمة. لكن داخل المحكمة، كان حزب الأمير الثاني لا يزال يشكل الأغلبية. سيكون من الصعب على الأب والابن فان مناقشة ذلك.
العالم الكبير شو وو، الذي كان يختبئ في الزاوية يشرب الشاي في المنتدى كالعادة، بصق فمه عندما سمع الخبر. في ذلك اليوم، ذهب إلى الكلية الإمبراطورية ليلعب بضع مباريات شطرنج مع فان شيان، وقال له: “حسنًا”. ثم، أثار الفوضى في العاصمة. والآن قال إنه لا يرغب في التهام جميع الجنود. كان العالم شو قد خدع من قبل فان شيان المهذب في الظاهر والشرير في الداخل. كان يأمل في رؤية الانتقام يُنفذ عليه بشكل عادل اليوم، لكنه لم يتوقع أن يقول الطفل إنه مريض ولا يظهر حتى؛ كان العالم العجوز يغلي من الغضب.
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
من ناحية أخرى، سيكون هذا عيبًا كبيرًا لحزب الأمير الثاني. على الرغم من وجود أشخاص جيدين في لعب الألعاب الذهنية في قصره، إلا أنهم لم يكونوا بمستوى محترفي مجلس المراقبة. مقارنة بمحامي مجلس المراقبة، لم يكن لدى الأشخاص الذين أرسلهم القصر إلى المطاعم القوة الحقيقية لإغواء الآخرين. على الرغم من أن مجلس المراقبة كان معروفًا بوحشيته وصورته المخيفة، إلا أن الشعب وقف بقوة في صف فان شيان. كانوا يعتقدون أن السيد الثاني من عائلة فان أصبح الآن مجرد كبش فداء للأمير الثاني. لهذا السبب اعتقدوا أن فان شيان سيرد.
…
تحت هذا الضغط الكبير، تمكن الأمير الثاني من الضرب مرة أخرى. عمل مراقبو مكتب المراقب الإمبراطوري على محاولة عزل فان شيان مرة أخرى. وهذه المرة، كانت الجريمة التي يمكنهم استخدامها حقيقية والأدلة التي لديهم لإدانته قوية. كانت مرتبطة بفان سيزه وحتى شانغشو وزارة الشخصية فان جينغ. كان المرسوم الأبيض الثلجي يتم تسليمه، متجاوزًا وزارة العقوبات والمحكمة العليا كما ينبغي. طلبوا من الأب والابن فان الاستقالة من وظائفهما بسبب الجريمة التي كانوا يستهدفونهما بها. كان الوضع الذي يتم إنشاؤه هو وضع المبارزة النهائية. سيتعين على كلا الجانبين الذهاب إلى أقصى حد لتحديد نتيجة إما أن يفوز الأمير الثاني أو فان شيان.
…
أول شيء، كما توقع الجميع، كان موت شيه بيان – أحد الحراس الثمانية للأمير الثاني – في سجن حكومة العاصمة. هذا خلق فرصة ممتازة للجنة المشتركة لمجلس المراقبة لإرسال ثلاثة مراسيم إلى القصر. توقف مسار حاكم العاصمة تيان جينغمو المهني بينما كان يتم التحقيق معه بدقة.
لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن فان شيان والوزير فان لم يظهرا على الإطلاق. كان هذا الأب وابنه ماهرين للغاية وتكتيكيين، لذا ما فعلاه كان استخدام حركة فاحشة. كانت تسمى “إجازة مرضية”.
أول شيء، كما توقع الجميع، كان موت شيه بيان – أحد الحراس الثمانية للأمير الثاني – في سجن حكومة العاصمة. هذا خلق فرصة ممتازة للجنة المشتركة لمجلس المراقبة لإرسال ثلاثة مراسيم إلى القصر. توقف مسار حاكم العاصمة تيان جينغمو المهني بينما كان يتم التحقيق معه بدقة.
عند سماع هذا، كان الأمير الثاني أول من تجمد. لم يتوقع أن تكون عائلة فان ماكرة مثل الثعالب وشرسة مثل الذئاب. لم يتوقع منهم أن يكونوا بلا حياء لدرجة عدم الحضور ومنح الأمير الثاني فرصة لاستعادة سمعته.
الأمير الثاني أيضًا لم يفهم الدافع وراء أفعالهم. كان أميرًا، وقد نشأ في القصر؛ كان يعرف ما سيفعله الخصي هونغ. لا يمكنك إخفاء أي شيء عن هذا الرجل، وسيكون متأكدًا من تأكيد ما إذا كانت عائلة فان مريضة بالفعل أم لا.
العالم الكبير شو وو، الذي كان يختبئ في الزاوية يشرب الشاي في المنتدى كالعادة، بصق فمه عندما سمع الخبر. في ذلك اليوم، ذهب إلى الكلية الإمبراطورية ليلعب بضع مباريات شطرنج مع فان شيان، وقال له: “حسنًا”. ثم، أثار الفوضى في العاصمة. والآن قال إنه لا يرغب في التهام جميع الجنود. كان العالم شو قد خدع من قبل فان شيان المهذب في الظاهر والشرير في الداخل. كان يأمل في رؤية الانتقام يُنفذ عليه بشكل عادل اليوم، لكنه لم يتوقع أن يقول الطفل إنه مريض ولا يظهر حتى؛ كان العالم العجوز يغلي من الغضب.
جاءت أخبار من القصر تقول إن الإمبراطور استأجر فرقة من الممثلين من جيانغنان لزيارة القصر وتمثيل بعض المسرحيات. كانت العاصمة في حالة فوضى، ومع ذلك كان لدى الإمبراطور الوقت لقضاء اليوم مع الإمبراطورة الأم لمشاهدة المسرح؟ من يعرف كم من المال أعطى للممثلين، لكن الإمبراطور كان سعيدًا ومسترخيًا بشكل واضح.
تم إيصال أخبار عن مرضهما إلى القصر. الإمبراطور، الذي كان ينظر إلى المرسوم، كان مصدومًا أيضًا، لكنه ببساطة عبس ولم يقل أي شيء آخر.
…
سرعان ما علمت السيدات في الجزء الخلفي من القصر بهذا أيضًا. كن يضحكن على أنفسهن حول كيف أن فان شيان شخص مزعج حقًا، وكيف أنه لا يعرف كيف يجعل الإمبراطور يقلق عليه أقل. كما تساءلن عن سبب أخذ وانر له كزوج. في البداية، بدا كشخص مهذب وموهوب… ولكن الآن؟ الآن بدا كرجل فاحش.
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
أكثر الناس خيبة أمل كانوا الرقباء الذين كانوا راكعين عند البوابة. إذا قالوا إنهم مرضى ولن يأتوا، فلا يهم مدى قوة الجو، لم يكن هناك أي فائدة من بقائهم. تم إفراغ قلوبهم بسرعة. نظروا كلهم نحو الأرض وتفرقوا بحزن. حتى زيهم بدا خائب الأمل، ملتصقًا بأجسادهم دون اهتمام بالرياح التي كانت ترغب في تحريك ملابسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشر يأكلون الحبوب ليكبروا؛ هم ليسوا خارقين. لا أحد محصن ضد المرض، لكن الأب وابنه فان قد أصيبا بالمرض في وقت مناسب للغاية، وقد أطاح بهما “المرض” بسرعة كبيرة. كان الناس يقولون إنهما طريحا الفراش، وهو أمر غريب بعض الشيء، خاصة وأن فان شيان كان تلميذًا لفاي جيه. على الرغم من أنه لم يكن طبيبًا رسميًا، إلا أن حتى الأطباء الملكيين في القصر كانوا يعرفون أساليبهم؛ فكيف يمكن أن يمرض فجأة؟
البشر يأكلون الحبوب ليكبروا؛ هم ليسوا خارقين. لا أحد محصن ضد المرض، لكن الأب وابنه فان قد أصيبا بالمرض في وقت مناسب للغاية، وقد أطاح بهما “المرض” بسرعة كبيرة. كان الناس يقولون إنهما طريحا الفراش، وهو أمر غريب بعض الشيء، خاصة وأن فان شيان كان تلميذًا لفاي جيه. على الرغم من أنه لم يكن طبيبًا رسميًا، إلا أن حتى الأطباء الملكيين في القصر كانوا يعرفون أساليبهم؛ فكيف يمكن أن يمرض فجأة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الضباط في المحكمة فقط هم الذين لم يصدقوا ذلك، ولكن المدنيين أيضًا. السيدات في القصر، وحتى الإمبراطور على العرش لم يصدقوا ذلك. لذا، عندما تم حل المحكمة، تم إخراج الحراس والأطباء الملكيين بقيادة الخصي هونغ. نادرًا ما كان يغادر القصر، لكنه كان هنا الآن، يقود كل هؤلاء الناس إلى منزل عائلة فان. كانوا سيقدمون تحيات الإمبراطور ويراقبون المرض الذي يعانون منه.
عندما لاحظ أخيرًا الوضع ذا الأولوية الأعلى، لم يعطه أهمية كبيرة. لم يعتقد أن القضايا تستحق التدخل، واعتقد أنها مشاكل تافهة لشباب يتشاجرون في العاصمة؛ لم يكن شيئًا جديدًا، كما اعتقد. لم تكن مسلية مثل المسرحيات التي تم تمثيلها له، على أي حال.
كان هناك الكثير من الجواسيس من القصر يتبعون هذه المجموعة أيضًا، لأن الجميع اعتقدوا أنهم مرضى حقًا. كانوا يعتقدون أن عائلة فان لن ترغب في إحراج أنفسها وإهانة الإمبراطور، حيث أن الكذب عليه جريمة. سيكون ذلك خطوة غبية حقًا.
في هذه الأيام، كان مجلس المراقبة تحت قيادة المفوض فان الحكيمة وأوامر يان بينغيون. عملوا بجد لتمزيق حزب الأمير الثاني دون رحمة، من الضباط العاملين لديه وجميع جوانب مستفيديه الاقتصاديين. استغلوا الأحداث الأخيرة، مثل حادثة بيت دعارة باو يوي والاغتيال خارج مبنى حكومة العاصمة. نقلوا ساحات القتال إلى المحاكم وبذلوا كل ما في وسعهم لإسقاط أعماله، وحفروا عميقًا في مستنقع روحه وتآمروا بأفضل ما يمكن لجعل الأمير الثاني يتراجع.
الأمير الثاني أيضًا لم يفهم الدافع وراء أفعالهم. كان أميرًا، وقد نشأ في القصر؛ كان يعرف ما سيفعله الخصي هونغ. لا يمكنك إخفاء أي شيء عن هذا الرجل، وسيكون متأكدًا من تأكيد ما إذا كانت عائلة فان مريضة بالفعل أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الحقيقة جعلت الأمير الثاني يطلق أنفاسًا لا حصر لها من الهواء البارد، مع علمه أن القوة التي بناها على مدى سنوات عديدة في القصر كانت تختفي. ولجعل الأمور أسوأ، كان والده يغض الطرف. هذا جعله يبدأ في التفكير في أن فان شيان قد اختار بشكل انتقائي خوض معركة معه منذ عودته من الشمال، وهل كان ذلك بطلب من آخرين في القصر؟ لكن الأمير الثاني كان شخصًا شريرًا، وكان يعلم أن الوضع كان سيئًا لدرجة أنه تم دفعه إلى الزاوية ولم يكن قادرًا على التراجع أكثر. على الرغم من أنه يمكن أن يتخلى عن كبريائه كأمير ويحاول التفاوض والدعوة للسلام مع فان شيان، إلا أنه لم يعتقد أنه سيقبل. وعدم اكتراث الإمبراطور بالمسألة بأكملها دمر عزم الأمير الثاني، مما جعله يخشى احتمال أنه إذا لم يتمكن من إسقاط فان شيان، فلن يكون لديه خيار سوى الجلوس هناك وانتظار هلاكه الوشيك. كان تمامًا كما قال في مقهى الشاي.
فان شيان كان مريضًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كان الإمبراطور يفعل؟
تم تأكيد هذه المعلومات من قبل الخصي هونغ. لم يكن على الإمبراطور معاقبتهم بأي شكل من الأشكال، وانتشرت هذه الأخبار إلى كل ركن من أركان العاصمة. لم يعد أحد يشك في ما إذا كان فان شيان يتظاهر بالمرض أم لا. على الرغم من أن الوزير فان كان قد أصيب بنزلة برد فقط، إلا أن فان شيان كان طريح الفراش حقًا، وكان جسده ضعيفًا للغاية.
لم يكن رقباء الرقابة الإمبراطورية هم الوحيدون الذين جاءوا لمشاهدة هذا أيضًا. لقد حضر الكثير من الآخرين. في حين أن قصر فان ومجلس المراقبة كانا يتمتعان بشعبية كبيرة، فكيف سيواجهان أمر العزل المهدد هذا؟ أراد الضباط الحفاظ على مستوى سمعتهم، ولكن إذا تم تثبيتهم من قبل الرقابة الإمبراطورية، فسيكون ذلك أمرًا محرجًا حقًا. كان الجميع يعلمون أن فان شيان كان شخصًا يأخذ السمعة على محمل الجد، لذلك كان الضباط الذين جاءوا للمشاهدة مهتمين جدًا برؤية رد فعل فان شيان. حتى شو وو، العالم الكبير، كان حاضرًا ومليئًا بالأفكار الشريرة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه فان شيان يتحول إلى وجه ازدراء وعار.
بينما كان مجلس المراقبة يخوض معركة مهمة مع الأمير الثاني، للأسف، مرض فان شيان فجأة.
كان جميع مراقبي مكتب المراقب الإمبراطوري واثقين، ينتظرون ظهور فان جينغ وفان شيان. اعتقدوا أن هؤلاء الضباط الأكثر فسادًا سيسقطون بالتأكيد ويتم إسقاطهم من قبلهم. كان هذا مختلفًا عن المرة السابقة، لأنهم الآن لديهم أدلة قوية قدمها الأمير الثاني نفسه. كانت كافية لإثبات أن عائلة فان وربما حتى عائلة ليو لها صلة ببيت دعارة باو يوي الرهيب.
أثارت هذه الأخبار الكثير من المشاعر لدى الناس. كانوا يفكرون فيما إذا كان الوضع في العاصمة سيتغير الآن بسبب ذلك. بعد كل شيء، حدث شيء مشابه في التاريخ. في الماضي، كان سبب نجاح جنرال مملكة وي الشمالية هو أن الجنرال الشهير زان تشينغفنغ أصيب بالإسهال لمدة ثلاثة أيام.
تم إيصال أخبار عن مرضهما إلى القصر. الإمبراطور، الذي كان ينظر إلى المرسوم، كان مصدومًا أيضًا، لكنه ببساطة عبس ولم يقل أي شيء آخر.
على الرغم من أن الأمر قد يبدو سخيفًا، إلا أن هذه كانت حقيقة تاريخية.
…
…
العالم الكبير شو وو، الذي كان يختبئ في الزاوية يشرب الشاي في المنتدى كالعادة، بصق فمه عندما سمع الخبر. في ذلك اليوم، ذهب إلى الكلية الإمبراطورية ليلعب بضع مباريات شطرنج مع فان شيان، وقال له: “حسنًا”. ثم، أثار الفوضى في العاصمة. والآن قال إنه لا يرغب في التهام جميع الجنود. كان العالم شو قد خدع من قبل فان شيان المهذب في الظاهر والشرير في الداخل. كان يأمل في رؤية الانتقام يُنفذ عليه بشكل عادل اليوم، لكنه لم يتوقع أن يقول الطفل إنه مريض ولا يظهر حتى؛ كان العالم العجوز يغلي من الغضب.
“لا تقلق بشأن أي شيء.” عبس فان شيان ونظر إلى مو تي الذي كان بجانب السرير، يبدو مضطربًا. تابع قائلاً: “فقط استمع إلى ما يقوله يان بينغيون وكل شيء سيكون على ما يرام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب في نجاح هذه العملية هو أن تشن بينغ بينغ منح سلطة كاملة لمجلس المراقبة لفان شيان. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن ترتيبات وأفعال فان شيان بدأت في التخطيط عندما كان لا يزال في الشمال في شانغجينغ. في بداية الخريف، كان فان شيان ويان بينغيون قد أعدا الكثير بالفعل. قدموا مرسومًا ذكر العلاقة بين الأمير الثاني والأميرة الكبرى. تجاهل الإمبراطور ذلك. لكن هذه المرة، بسبب ما حدث مع بيت دعارة باو يوي، استخدم فان شيان غضبه كوقود لتقدم مخططاته.
منذ أن عاد فان شيان من حكومة العاصمة، كان مريضًا إلى حد ما. على الرغم من أنه لم يكن مهددًا للغاية، إلا أن الـ”zhenqi” بداخله أصبح غير قابل للسيطرة منذ معركته مع شيه بيان. كانت الـ”zhenqi” مضطربة بداخله، وأجبرته على التأمل أكثر، من أجل تهدئة القوى بداخله. الوجه الشاحب والنبض الغريب خدعا الخصي هونغ الذكي بنجاح.
…
كان هناك الكثير من الجواسيس من القصر يتبعون هذه المجموعة أيضًا، لأن الجميع اعتقدوا أنهم مرضى حقًا. كانوا يعتقدون أن عائلة فان لن ترغب في إحراج أنفسها وإهانة الإمبراطور، حيث أن الكذب عليه جريمة. سيكون ذلك خطوة غبية حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات