الفصل 297: العاهرات، المارة، ومحاولة الاغتيال تحت المطر
انحنت سي تشينغ إر بامتعاض أمام سانغ وين. بعد وقت ليس بطويل من تأسيس بيت باو يوه، أصبحت سانغ وين شخصية مشهورة وبارزة. بسبب هذا، وحقيقة أنها كانت باردة وغير مرنة، كانت سي تشينغ إر دائمًا تنتقدها. ولكن لرؤيتها الآن تصبح مديرة لبيت باو يوه، كانت تعلم بالتأكيد أنها لن تحظى بالكثير من الحظ، ومع ابتلاع قسري لفخرها، أسرعت إلى غرفتها لتبدأ في حزم حقائبها.
كان أصحاب المتاجر في تشينغ يو هول دائمًا يساعدون خزانة القصر، كما كانوا يقدمون المساعدة لبعض القصور الأخرى في تعاملاتهم التجارية. ومع ذلك، مرت سنوات عديدة منذ أن ظهروا آخر مرة. ولكن هذه السيدة سي تشينغ إر، إذا كانت قد تمكنت من الوصول إلى ما وصلت إليه، بدءًا من كونها عاهرة متواضعة إلى أن أصبحت قوادة، كانت بوضوح امرأة مستعدة للتعلم، امرأة لديها دافع داخلي وشخصية لديها اهتمام كبير بإدارة مؤسسة تجارية. كانت تعرف عن الرجال القدامى من تشينغ يو هول، وطالما كانوا رجال أعمال، أظهرت لهم احترامًا وإعجابًا نابعًا من أعماقها. كان هذا انعكاسًا للاحترام الذي يكنه علماء هذا العالم لزهوانغ موهان.
أطول فصل أترجمه في حياتي 6000 كلمة
لذلك عندما رأت سي تشينغ إر صاحب المتجر الثالث يقترب، وضعت على الفور أفكارها عن الغش في الدفتر جانبًا. قامت بترتيب نفسها وبدأت في المشي بأنوثة لملاقاة الشخص القادم، وأخذت انحناءة عميقة عندما وقفت أمامه.
لكن يوان مينغ أثبتت أنها ماهرة في الاختباء. تحت حماية ولي العهد هونغ تشنغ، لم يعرف أحد أين يمكن العثور عليها. على الرغم من أن هذا يبدو مزعجًا، إلا أن فان شيان لم يكن في عجلة من أمره، لأن إصدار أمر الاعتقال كان بداية العملية التي ستؤسس شيئًا آخر قريبًا. كلما طال الوقت اللاحق للقبض على يوان مينغ، كان ذلك أفضل. في يان بينغيون، كان قد فكر طويلًا ووضع بإتقان الإجراءات لكل مرحلة من هذه الخطة. كان السماح له بذلك فقط إذا تمكن من ضمان تحقيق النتيجة النهائية التي يسعى إليها فان شيان.
من مظهره، كان صاحب متجر يه الثالث يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا، وكانت لحيته تتحول إلى اللون الأبيض. عند رؤية وجه سي تشينغ إر الجميل، أومأ موافقًا على الإيماءة.
كان الأمر فقط أن الناس لا يعرفون هذا. الشيء الوحيد الذي جعل فان شيان يهتم كان موقف الإمبراطور في القصر. إذا كان الإمبراطور يعتقد أن لعبتهم ليست ذات أهمية كبيرة، فيمكنه المشاركة. فهم فان شيان حقًا طريقة تفكير الإمبراطور، لكن الأمير الثاني كان مجرد حجر شحذ لتدريب ولي العهد. كان يتم استخدامه أيضًا لتدريب فان شيان، مفوض مجلس المراقبة. بدا أن الطريقة والأفكار التي استخدمها فان شيان حتى الآن كانت خيارًا جيدًا.
كان شي تشانلي يقف بالقرب، يتساءل لماذا أرسل فان زيان هذا الرجل العجوز الشهواني إلى هنا.
انتهى المطر الآن في العاصمة. تجنب بهدوء نظرات الجميع وخرج من الكلية الإمبراطورية. دخل إلى متجر ملابس وخلع معطفه، كاشفًا عن الزي الرسمي الذي كان يرتديه تحته. ثم استلم معطفًا عاديًا من بائع متجر متواضع. ارتداه ورفع قلنسوة لإخفاء وجهه ثم عاد إلى الشارع.
أثنى صاحب متجر يه الثالث عليها قائلاً: “يجب أن تكون هذه السيدة مديرة هذا المكان. بالنظر إلى موقع المنزل، وإلى الإضاءة والديكور الداخلي، يجب أن أقول إنني أعجب به؛ في الواقع، أنا معجب به كثيرًا. إذا كانت السيدة مستعدة للبقاء في المنزل، فلا حاجة لوجودي هنا؛ سأعود إلى فان زيان، لأن موهبتي لن تتجاوز موهبتها.”
قفز قلب فان شيان، مع علمه أن الكلمات التي قيلت كانت صحيحة وذات معنى مطلق. كان يقدر ما قاله العالم أمامه. على الرغم من أنه كان يفكر في شيء آخر في قلبه، إلا أنه قال بلطف: “إذا كنت قد قلت هذا بالفعل، فليس لدي ما أقوله أكثر. أنا فقط أحتاج من حكومة العاصمة أن تضمن ألا تتشوه سمعة عائلتي، وبالنسبة لقضية وزارة العقوبات، ألا ينظروا أعمق.”
كان وجه سي تشينغ إر الآن مليئًا بالدهشة، وقالت: “أنت تمدح الشخص الخطأ. كل ما تراه في هذا المكان هو من تصميم المالك الكبير؛ لا علاقة لي به.”
بعد أن استولى شي تشانلي على بيت باو يوي، وضع يان بينغيون خطته موضع التنفيذ. أولاً، استخدم سلطة مجلس المراقبة لإجبار وزارة العقوبات على تجاوز حكومة العاصمة وإصدار أمر اعتقال فوري لليوان مينغ.
أظهر صاحب متجر يه الثالث نظرة خيبة أمل وقال لها بحزن: “إذن كان مالك هذا المكان عبقريًا في الأعمال. كيف يمكن أن يكون قد أهان فان…؟” على الرغم من أنه كان عجوزًا، إلا أنه لم يكن غبيًا، وكان قد أدرك بالفعل أنه قال أكثر مما يجب. مع نهاية مفاجئة لحواره، التقط النظرة التي كان شي تشانلي يرمقها له. إذا لم يكن يعرف أفضل، لكان اعتقد أنه يرى وحشًا أمام عينيه. هز رأسه، ولكن في محاولة ليبدو طبيعيًا، حوّل ذلك ببطء إلى فعل التطلع حول الغرفة والإعجاب بها.
“يجب أن نضع نظامًا أفضل لتحديد حصة الفتيات من الأرباح، حصة تحدد بناءً على مظهرهن ومهاراتهن.”
كانت الطريقة التي يديرون بها أعمالهم واضحة في أدق التفاصيل. بالنسبة لتشينغ يو هول، الذي كان أصحاب متاجره يديرون مؤسسات تجارية لمدة 20 عامًا، كان بيت باو يوه عملًا مشبوهًا. ولكن على الرغم من ذلك، بدا بيت الدعارة مشرقًا ونظيفًا، وكان هناك بركة في الخلف وفسحة لطيفة. كان العاملون والنوادل مدربين جيدًا ومهذبين، وكان الأمر نفسه ينطبق على النساء اللواتي يتم تقديم خدماتهن. لم يكنّ عاهرات شوارع رخيصة؛ كنّ نساءً نظيفات، يرتدين ملابس أنيقة، ويتمتعن بالأخلاق والآداب. هذا ما كان يبحث عنه العملاء، وكانت المضيفة التي تحافظ على هذه المعايير يجب أن تكون شخصًا يتمتع بموهبة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
استمر صاحب المتجر العجوز في الإعجاب بالمكان، ولم يستطع شي تشانلي إلا أن يهز رأسه ويفكر في نفسه: المالك الثاني لعائلة فان ليس مجرد طفل نبيل عادي. إنه أمر رائع أن يكون الأخوان فان ليسا من النوع العادي.
لم يتمكن من إنهاء جملته قبل أن تقاطعه سي تشينغ إير بوجه حائر. سألت: “هل من الضروري جعل العقد مرنًا؟”
…
…
لم تصل أي كلمة من القصر، لذا لم تجرؤ سي تشينغ إر على فعل أي شيء بأسهم الأمير الثالث. لكن فريق الاستعادة كان قد وصل بالفعل، ولم يكن لديها خيار سوى إخراج الدفتر لفحصه. على الرغم من أنه كان من الشائع أن يمتلك تجار مملكة تشينغ دفاترين، أحدهما شرعي والآخر غير شرعي، إلا أنه أمام صاحب متجر يه الثالث، لم تجرؤ سي تشينغ إر على اللعب بحيل. بعد وقت ليس بطويل، تم حساب أموال بيت باو يوه بالكامل واعتبارها نظيفة. كما تم إرفاق 30% من الأسهم بمبلغ زهيد قدره 1000 قطعة نقدية، لذا أخذوا الأسهم والمبلغ المقابل وأرسلوها إلى الأمير الثالث. الآن كل ما عليهم فعله هو انتظار الرد. بكل المقاصد والأغراض، أصبح بيت باو يوه بالكامل ملكًا لشي تشانلي.
في عيون العالم شو وو العجوز، كان واضحًا أن مزاج فان شيان قد تدهور بعض الشيء. في الميدان، يعرف الجميع كيف يخفون أنفسهم. من سيقول شيئًا غير قانوني بوضوح أمام شخص في منصب رئيس الوزراء؟ لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا ببساطة هو ما كان عليه فان شيان. كان راضيًا، وابتسم، لكنه لم يقل أي شيء أكثر. حول نظره نحو النافذة ليراقب المطر الذي استمر في الهطول.
بعد فعل كل هذا، كانت سي تشينغ إر تفكر بسعادة أن مديرة بيت باو يوه ستصبح الآن ملكًا لصاحب متجر يه الثالث من تشينغ يو هول. ما لم تتوقعه هو أن الرجل العجوز سيدور فجأة ويعود إلى عربته ويغادر. شعرت بالخوف فجأة.
لم تُعطَ حتى الوقت لبدء جملتها، حيث قطعها شي تشانلي قائلًا: “السيد فان قال إنه إذا لم يتم منحك الإذن بذلك، فلا يُسمح لك بالمغادرة.”
ما أصابها بالصدمة أكثر هو أنه سيكون هناك مدير جديد لبيت باو يوه، والشخص الذي سيتولى الوظيفة كان شخصًا ذا وجه مألوف – وشخصًا كان قد دخل للتو من الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على بعد ثلاثة أميال من مكتب العاصمة على طريق يو شان، استمر المطر في الهطول.
“سانغ وين!؟” كانت سي تشينغ إر في حالة ذهول للحظة قبل أن تستعيد وعيها. كانت سانغ وين قد أُفرج عنها بكفالة من بيت باو يوه من قبل فان زيان، ولم تكن هناك أي أخبار عنها منذ ذلك الحين. ولكن الآن ها هي تعود للانتقام.
تنهدت سي تشينغ إير، مدركة أنها ليست مطلوبة حقًا. هم فقط يريدون احتجازها. كانت مجرد امرأة، وعلى الرغم من وجود علاقة بسيطة لها مع الأمير الثالث، إلا أن مفوض مجلس المراقبة هو الذي طالبها بالبقاء. حتى هي لم تكن لتجرؤ على تحدي أوامره. في هذا العالم، لن يكون هناك ضابط واحد على استعداد لمساعدة عاهرة سابقة، خاصة واحدة كانت في صراع مع المفوض. حتى الأمراء لم يساعدوها، حيث لن يكون هناك أي فائدة لهم من ذلك. إذا أراد المفوض فان تدمير حياة شخص مثلها، فسيكون ذلك أسهل من سحق نملة.
لاحظ شي تشانلي تعبيرها وتعليق: “جيد جدًا. ستكون السيدة سانغ مديرة بيت باو يوه من الآن فصاعدًا.”
لم تصل أي كلمة من القصر، لذا لم تجرؤ سي تشينغ إر على فعل أي شيء بأسهم الأمير الثالث. لكن فريق الاستعادة كان قد وصل بالفعل، ولم يكن لديها خيار سوى إخراج الدفتر لفحصه. على الرغم من أنه كان من الشائع أن يمتلك تجار مملكة تشينغ دفاترين، أحدهما شرعي والآخر غير شرعي، إلا أنه أمام صاحب متجر يه الثالث، لم تجرؤ سي تشينغ إر على اللعب بحيل. بعد وقت ليس بطويل، تم حساب أموال بيت باو يوه بالكامل واعتبارها نظيفة. كما تم إرفاق 30% من الأسهم بمبلغ زهيد قدره 1000 قطعة نقدية، لذا أخذوا الأسهم والمبلغ المقابل وأرسلوها إلى الأمير الثالث. الآن كل ما عليهم فعله هو انتظار الرد. بكل المقاصد والأغراض، أصبح بيت باو يوه بالكامل ملكًا لشي تشانلي.
انحنت سي تشينغ إر بامتعاض أمام سانغ وين. بعد وقت ليس بطويل من تأسيس بيت باو يوه، أصبحت سانغ وين شخصية مشهورة وبارزة. بسبب هذا، وحقيقة أنها كانت باردة وغير مرنة، كانت سي تشينغ إر دائمًا تنتقدها. ولكن لرؤيتها الآن تصبح مديرة لبيت باو يوه، كانت تعلم بالتأكيد أنها لن تحظى بالكثير من الحظ، ومع ابتلاع قسري لفخرها، أسرعت إلى غرفتها لتبدأ في حزم حقائبها.
لم تُعطَ حتى الوقت لبدء جملتها، حيث قطعها شي تشانلي قائلًا: “السيد فان قال إنه إذا لم يتم منحك الإذن بذلك، فلا يُسمح لك بالمغادرة.”
كانت سانغ وين في الواقع متوترة جدًا. لقد قدم السيد فان خدمة رائعة لها، ومع فرصة إدارة بيت باو يوه، كانت تعلم أنها لا يمكن أن تخذله. بقلق كبير، كانت مصممة على إدارة المبنى بلا عيوب. كانت هناك أيضًا بعض المخاوف التي تحجب حكمها، وكان ذلك يتضمن احتمال أن تكون هي من تخطو على أصابع الأمير الثالث. ولكن رؤية سي تشينغ إر تتراجع، جعلت عقلها يشعر ببعض الراحة.
بدت الشائعات التي تم تداولها حقيقية. مثل الشائعة التي تقول إن يوان مينغ كانت العاهرة الأكثر شعبية في نهر ليو جينغ، ولكن باستثناء ولي العهد، لم يرها أحد تقبل زبائن آخرين. كانت هناك شائعات أخرى أيضًا، تتحدث عن أن ولي العهد أجرى محادثة طويلة مع فان شيان خارج بيت باو يوي. لم يعرف أحد عما كانا يتحدثان، ولكن في اليوم التالي، باعت عائلة فان أسهمها لتاجر غامض معروف فقط باسم “شي”.
شاهد شي تشانلي سي تشينغ إر تسرع نحو الباب ونادى: “أوه، سيدة تشينغ إر، لا يمكنك المغادرة!”
ضحكت سي تشينغ إير بضحك هستيري وقالت: “لم أوقع أي عقد مع بيت باو يوي، لذا أخبرني بأي سلطة يمكن احتجازي وإجباري على البقاء داخل هذه الجدران؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تسمع ما لديّ لأقوله أولاً.” سعل مرتين واستمر في القول: “من الآن فصاعدًا، لن يكون هناك بيع وشراء قسري. إذا حدث هذا مرة أخرى، سأأتي مباشرة إليك.”
بدا شي تشانلي متضايقًا. فك طية قميصه وشرح: “لم أدير بيت دعارة من قبل، والسيدة سانغ مجرد مغنية. إذا غادرتِ، فلست متأكدًا من أن بيت باو يوي سيحتفظ بمكانته الحالية ويجني الأموال كما كان يفعل دائمًا…”
اقترب جاسوس من المكتب الأول لمجلس المراقبة، حاملًا معه كلمة أن الأمير الثاني قد أخفى بالفعل القتلة الثلاثة لبيت باو يوي الذين هربوا وأعادهم إلى العاصمة. كانوا يستعدون للظهور في المحكمة، للإدلاء بشهادتهم ضد فان سيزه.
ظنت سي تشينغ إير أنهم بحاجة إليها، وبابتسامة ساخرة وواثقة، ردت: “إذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح شي تشانلي قائلًا: “السيد فان… *سعال* خطأ مرة أخرى… أعتقد أن الالتزام بهذه الطريقة في العمل لمدة خمس سنوات متتالية سيكون كافيًا. يجب أن تمنح الناس دائمًا أملًا في المستقبل. إذا اعتقدوا أن حياتهم كلها مقيدة، ويديرها شخص آخر، فإن العاهرة العادية ستكون أقل ميلًا لأداء خدماتها بأفضل ما لديها. مع نظرة أكثر إشراقًا يأتي سعادة أكبر، ومع سعادة أكبر تأتي تجربة أفضل للعميل.”
لم تُعطَ حتى الوقت لبدء جملتها، حيث قطعها شي تشانلي قائلًا: “السيد فان قال إنه إذا لم يتم منحك الإذن بذلك، فلا يُسمح لك بالمغادرة.”
…
تنهدت سي تشينغ إير، مدركة أنها ليست مطلوبة حقًا. هم فقط يريدون احتجازها. كانت مجرد امرأة، وعلى الرغم من وجود علاقة بسيطة لها مع الأمير الثالث، إلا أن مفوض مجلس المراقبة هو الذي طالبها بالبقاء. حتى هي لم تكن لتجرؤ على تحدي أوامره. في هذا العالم، لن يكون هناك ضابط واحد على استعداد لمساعدة عاهرة سابقة، خاصة واحدة كانت في صراع مع المفوض. حتى الأمراء لم يساعدوها، حيث لن يكون هناك أي فائدة لهم من ذلك. إذا أراد المفوض فان تدمير حياة شخص مثلها، فسيكون ذلك أسهل من سحق نملة.
“إذن، يمكنك العودة إلى الكلية الإمبراطورية، ولكن أنا لا أستطيع؟” كان شو وو يمزح مع فان شيان، الذي كان في نفس عمر ابنه. “في الخارج الجو بارد وممطر. أنتم الشباب تعرفون كيف تستغلون حياتكم، بالقدوم إلى الكلية. ماذا؟ ألستم مهتمين بمهام مجلس المراقبة، التي قد تبقيكم تحت المطر؟”
“لماذا تحتفظون بي هنا؟” سألت وهي تبدو حائرة.
“يجب أيضًا منح السيدات إجازة ثلاثة أيام في الشهر، ليفعلن ما يشأن.”
أخبرها شي تشانلي: “السيد فان… أعني… أنا أستعد لتطبيق بعض التغييرات الطفيفة على بيت باو يوي. وأعتقد أن سيدة تشينغ إير ستكون مفيدة في وقت ما. ربما كل بيوت الدعارة في مملكة تشينغ ستحتاج إلى هذه التغييرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بالتحكم في الشائعات، ما فعله فان شيان يمكن اعتباره “خطوة عبقرية”. في ذلك الوقت، طلب من وو زو شو أن يكتب بضعة آلاف من المنشورات لطرد الأميرة الكبرى من القصر. هذه المرة، كانوا يتعاملون فقط مع أمير ثانٍ مبتدئ. لذا الآن، اعتقدوا أن الأمير الثاني وولي العهد ليس لهما علاقة بباو يوي، على الرغم من أنهما كانا وراءه. تم تصوير فان شيان على أنه البريء، ولم يكن هناك طريقة لتفسير كل هذا.
صُدمت سي تشينغ إير. أعمال بيت باو يوي كانت تسير على ما يرام، وخطر لها أن المالك الجديد كان يخطط لإنشاء فروع أخرى لبيت باو يوي في جميع أنحاء المملكة. بينما يبدو ذلك اقتراحًا جيدًا، إلا أن بيت باو يوي كان لا يزال صغيرًا ولم يكن جزءًا كبيرًا من تجارة الدعارة في مملكة تشينغ. وبالنسبة لأي تغييرات محتملة، فإن أعمال بيوت الدعارة كانت راكدة لفترة طويلة. إلا إذا كان التغيير الكبير يتعلق بكيفية إدارة الأعمال، هل كان فان شيان يهدف إلى القداسة، بإيقاف الصناعة ومحاولة منع العاهرات من بيع أجسادهن؟
بعد فعل كل هذا، كانت سي تشينغ إر تفكر بسعادة أن مديرة بيت باو يوه ستصبح الآن ملكًا لصاحب متجر يه الثالث من تشينغ يو هول. ما لم تتوقعه هو أن الرجل العجوز سيدور فجأة ويعود إلى عربته ويغادر. شعرت بالخوف فجأة.
المشكلة هي، إذا لم تكن العاهرات يبعن أجسادهن، وإذا لم يكن القوادون يجذبون الزبائن، فهل يمكن اعتبار مثل هذا المكان بيت دعارة؟
بالطبع، لم يكن العالم شو وو غبيًا ليعامل أو ينظر إلى فان شيان بنفس الطريقة. إذا كان كذلك، لما جاء لزيارة فان شيان اليوم.
لم يستطع شي تشانلي تخمين ما كانت تفكر فيه سي تشينغ إير، وكان يخطط فقط للقيام بما أخبره به معلمه. قال: “أولاً، ستكون عقود السيدات مرنة في المستقبل. أيضًا، مدة العقود خمس سنوات، وبعد ذلك، يكونون أحرارًا في فعل ما يريدون. ثانيًا، يجب أن يكون هناك طبيب دائمًا في بيت باو يوي لرعاية النساء عندما يمرضن. مع التعافي السريع، يمكن للنساء العودة إلى استقبال المزيد من العملاء عندما تتحسن حالتهن. أما بالنسبة للتغيير الثالث…”
…
لم يتمكن من إنهاء جملته قبل أن تقاطعه سي تشينغ إير بوجه حائر. سألت: “هل من الضروري جعل العقد مرنًا؟”
…
شرح شي تشانلي قائلًا: “السيد فان… *سعال* خطأ مرة أخرى… أعتقد أن الالتزام بهذه الطريقة في العمل لمدة خمس سنوات متتالية سيكون كافيًا. يجب أن تمنح الناس دائمًا أملًا في المستقبل. إذا اعتقدوا أن حياتهم كلها مقيدة، ويديرها شخص آخر، فإن العاهرة العادية ستكون أقل ميلًا لأداء خدماتها بأفضل ما لديها. مع نظرة أكثر إشراقًا يأتي سعادة أكبر، ومع سعادة أكبر تأتي تجربة أفضل للعميل.”
أومأ شو وو. منذ أن عاد فان شيان من مملكة تشي الشمالية، كان يتصادم مع الأمير الثاني. قبض مجلس المراقبة أيضًا على العديد من الأشخاص الذين يتبعون الأمير الثاني. إذا أراد شو وو صنع السلام، فسيتعين عليه استشارة الأمير الثاني أولاً. لم يتوقع أنه عند لقاء الأمير الثاني كان لطيفًا وطلب منه بأدب التحدث إلى فان شيان حتى يكون كلاهما على استعداد للتراجع خطوة إلى الوراء.
استمر صاحب المتجر العجوز في الإعجاب بالمكان، ولم يستطع شي تشانلي إلا أن يهز رأسه ويفكر في نفسه: المالك الثاني لعائلة فان ليس مجرد طفل نبيل عادي. إنه أمر رائع أن يكون الأخوان فان ليسا من النوع العادي.
في عيون العالم شو وو العجوز، كان واضحًا أن مزاج فان شيان قد تدهور بعض الشيء. في الميدان، يعرف الجميع كيف يخفون أنفسهم. من سيقول شيئًا غير قانوني بوضوح أمام شخص في منصب رئيس الوزراء؟ لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا ببساطة هو ما كان عليه فان شيان. كان راضيًا، وابتسم، لكنه لم يقل أي شيء أكثر. حول نظره نحو النافذة ليراقب المطر الذي استمر في الهطول.
ما كان يان بينغيون سيفعله بعد ذلك هو التركيز على الأموال التي يتم تحويلها بين الأمير الثاني وعائلة تسوي. الطريقة المحددة للقيام بذلك، لم تكن واضحة حتى لفان شيان، لكنه كان يؤمن بقوة وقدرات يان بينغيون ولم يسعَ إلى التشكيك أو الاهتمام بما كان سيفعله.
بسخرية، ردت سي تشينغ قائلة: “خمس سنوات هي صفقتك؟ بعد ذلك، هل ستكون تلك الفتيات المسكينات غير قادرات على العمل؟ بعد ذلك، من سيقوم بغسمعة سمعة العهرة عنهن ورفع مكانتهن الاجتماعية؟”
لم يكن عليه أن يفكر في من ارتكب هذا الفعل؛ كان يعرف بالفعل من فعل ذلك.
في مملكة تشينغ، كان المؤدون والعاهرات مختلفين. في التقسيم الطبقي الاجتماعي للمملكة، بمجرد أن يصل وضع الشخص الاجتماعي إلى الحضيض، وهو ما يشمل غالبًا العاهرات، لا يمكنه أبدًا التعافي. الطريقة الوحيدة لرفع مكانتك هي أن يتم شراؤك من قبل شخص ذو مكانة أعلى، أو أن تحصل على مرسوم ملكي يشير إليك. مما قاله، سيضطر العاهرات إلى ترك بيت باو يوي بعد خمس سنوات والبقاء في بيئات أكثر بؤسًا فقط لكسب العيش. أما بالنسبة لسؤالها، لم تتلق أي رد. كان هذا شيئًا قد خطر على بال شي تشانلي خلال مناقشاته مع معلمه، لكن فان شيان أخبره أنه سيتولى حل هذه المسألة.
في عيون العالم شو وو العجوز، كان واضحًا أن مزاج فان شيان قد تدهور بعض الشيء. في الميدان، يعرف الجميع كيف يخفون أنفسهم. من سيقول شيئًا غير قانوني بوضوح أمام شخص في منصب رئيس الوزراء؟ لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا ببساطة هو ما كان عليه فان شيان. كان راضيًا، وابتسم، لكنه لم يقل أي شيء أكثر. حول نظره نحو النافذة ليراقب المطر الذي استمر في الهطول.
واصلت سي تشينغ سخريتها قائلة: “وجزء الإصلاح الخاص بالطبيب سخيف. السيدات في البيت رخيصات ولا يهتم بهن أحد؛ لا يوجد طبيب سيكون على استعداد للحضور إلى هنا. من الصعب بالفعل العثور على طبيب كشخص عادي، أي طبيب سيكون على استعداد للبقاء هنا يومًا بعد يوم؟ هل تعتقد أن أي طبيب يمكنه تحمل مثل هذه الإهانة؟”
سانغ وين، التي بقيت صامتة طوال الوقت، ابتسمت وقالت: “قال السيد فان إن هناك العديد من الأطباء في المكتب الثالث لمجلس المراقبة. لن يكون هناك مشكلة في إحضار طبيب إلى هنا.”
كان يعرف في الواقع أنه بغض النظر عن الهوية التي سيتم تصويره بها، فهو مفوض مجلس المراقبة. كانت لديه الموارد والسلطة التي تفوق بكثير تلك الخاصة بالأمير الثاني. إذا لم تكن هناك عوائق أخرى في قتاله معه، كان فان شيان يعتقد أن فوزه مضمون.
كانت على وجه سي تشينغ ابتسامة مريرة، وفي قلبها فكرت: المكتب الثالث لمجلس المراقبة هو منظمة السموم التي يخشاها الجميع. هل يخططون لتغيير طرقهم ليصبحوا أطباء؟ كانت تعتقد أن السيد فان شخص يحب أن يتخيل الكثير من الأشياء. بسخرية، قالت: “وماذا في ذلك؟ حتى لو كان هناك أطباء، وكانت الفتيات نظيفات، من يستطيع أن يضمن أن الزبائن الذين يأتون إلى هنا خاليين من الأمراض الجنسية؟”
انحنت سي تشينغ إر بامتعاض أمام سانغ وين. بعد وقت ليس بطويل من تأسيس بيت باو يوه، أصبحت سانغ وين شخصية مشهورة وبارزة. بسبب هذا، وحقيقة أنها كانت باردة وغير مرنة، كانت سي تشينغ إر دائمًا تنتقدها. ولكن لرؤيتها الآن تصبح مديرة لبيت باو يوه، كانت تعلم بالتأكيد أنها لن تحظى بالكثير من الحظ، ومع ابتلاع قسري لفخرها، أسرعت إلى غرفتها لتبدأ في حزم حقائبها.
بدأ شي تشانلي يشعر بصداع، وهو عرض لاستمرار إزعاجها. قال: “ليس لدي حل لهذا.” لم يكن الأمر أنه لا يوجد حل، ولكن لأن اقتراح فان شيان بمنتج يتم إنتاجه بكميات كبيرة مثل الواقي الذكري، كان على الأرجح أصعب شيء يمكن بيعه.
كان هؤلاء القتلة الثلاثة محوريين في تطور هذه القضية، لكن حزب الأمير الثاني لم يفهم بعد لماذا، بعد انتهاء الانضباط العائلي، سيظل فان شيان يرسل هؤلاء الثلاثة إلى الحكومة. ألن يكون ذلك إدانة للعائلة وإلحاق الضرر بها؟
“يجب أن تسمع ما لديّ لأقوله أولاً.” سعل مرتين واستمر في القول: “من الآن فصاعدًا، لن يكون هناك بيع وشراء قسري. إذا حدث هذا مرة أخرى، سأأتي مباشرة إليك.”
على مدار اليومين الماضيين، انتشرت شائعات معينة في العاصمة، تقول إن المبنى الحكومي الثالث لوزارة العقوبات قبض على مديرة بيت الدعارة يوان مينغ، التي كانت في الواقع عشيقة لولي عهد الملك جينغ، هونغ تشنغ.
حدق في عيني سي تشينغ حتى حولت نظرها إلى الأرض.
بسخرية، ردت سي تشينغ قائلة: “خمس سنوات هي صفقتك؟ بعد ذلك، هل ستكون تلك الفتيات المسكينات غير قادرات على العمل؟ بعد ذلك، من سيقوم بغسمعة سمعة العهرة عنهن ورفع مكانتهن الاجتماعية؟”
“أيضًا، لن يكون هناك عاهرات قاصرات.”
قفز قلب فان شيان، مع علمه أن الكلمات التي قيلت كانت صحيحة وذات معنى مطلق. كان يقدر ما قاله العالم أمامه. على الرغم من أنه كان يفكر في شيء آخر في قلبه، إلا أنه قال بلطف: “إذا كنت قد قلت هذا بالفعل، فليس لدي ما أقوله أكثر. أنا فقط أحتاج من حكومة العاصمة أن تضمن ألا تتشوه سمعة عائلتي، وبالنسبة لقضية وزارة العقوبات، ألا ينظروا أعمق.”
“يجب أن نضع نظامًا أفضل لتحديد حصة الفتيات من الأرباح، حصة تحدد بناءً على مظهرهن ومهاراتهن.”
ابتسم فان شيان وانحنى بدوره للأشخاص الذين رآهم يعملون بجد. كان من الصعب القيام بهذه المهام بمفرده، لذلك استدعى هؤلاء الأشخاص للعمل معًا وإنجاز المهمة. كانت النتائج حتى الآن ناجحة جدًا، حيث أنهم جميعًا تعاونوا بشكل جيد وحققوا تقدمًا كبيرًا في المهمة الموكلة إليهم.
“يجب أيضًا منح السيدات إجازة ثلاثة أيام في الشهر، ليفعلن ما يشأن.”
بعد فعل كل هذا، كانت سي تشينغ إر تفكر بسعادة أن مديرة بيت باو يوه ستصبح الآن ملكًا لصاحب متجر يه الثالث من تشينغ يو هول. ما لم تتوقعه هو أن الرجل العجوز سيدور فجأة ويعود إلى عربته ويغادر. شعرت بالخوف فجأة.
…
كان يعرف ما حدث في العاصمة اليوم، لكنه لم يجبر نفسه على التفكير فيه. كان الرجال الثلاثة ميتين تقريبًا بالفعل، لكن عائلات العاهرات الميتات ذهبن إلى العاصمة وشهدن ضد عائلة فان.
…
هز شو وو رأسه وأخبره: “لكن حكومة العاصمة لم تبحث بعد في منزلك عن مكان وجوده. ربما يفكرون في فعل شيء آخر؟ سيد فان، هذه التهم خطيرة واحتمال إطلاق سراح أخيك ضئيل للغاية. إذا أرادت حكومة العاصمة المضي قدمًا في المحاكمة وإبلاغ الإمبراطور، فلن تنتهي الأمور بشكل جيد.”
استمر شي تشانلي في الكلام، دون أن يمنح آذان الحاضرين لحظة راحة. لم تكن سي تشينغ فقط التي بدت متألمة، ولكن سانغ وين أيضًا؛ بينما كان يستمر في الكلام، بدأت تشعر بالدوار. بعد وقت طويل، وصلت إلى نقطة لم تعد تستطيع تحملها، فقالت ببرودة: “الطريقة التي تستمر بها في الكلام هكذا — هل أخطأت في اعتبار هذا البيت دعارة أم مكانًا خيريًا؟”
“يجب أيضًا منح السيدات إجازة ثلاثة أيام في الشهر، ليفعلن ما يشأن.”
نظر إليها شي تشانلي وقال: “فان شيان أخبرني أنكِ أنتِ من رباها يوان مينغ. يجب أن نعتني بكِ أيضًا. ولكن بما أنكِ ولدتِ فقيرة، وبذلتِ جهدًا لرفع مكانتك، قررنا بلطف منحكِ فرصة للتوبة. لا داعي لأن تهتمي بما إذا كان بيت باو يوي بيت دعارة أم مكانًا خيريًا؛ كل ما عليكِ فعله هو أداء واجباتك بجدية واتباع قيادة سانغ وين. إذا نجح هذا المخطط حقًا وتمكنا من إنشاء فرع لبيت باو يوي يتوسع في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك نصف مليون عاهرة تعمل لصالحك. هذا سيكون تكفيرًا عن ذنبك، وبالتأكيد سيجعل حياتك تستحق أن تُعفى.”
بالطبع، اعتقد الكثيرون أن فان شيان لا يستطيع منافسة الأمير. وعلى الرغم من أنه كان مفوض مجلس المراقبة، إلا أن هذه الحقيقة كانت شيئًا فهمه هو نفسه، وكان يعرف أن العالم الكبير أمامه كان يقترح عليه أن يصالح الأمير الثاني من أجل مصلحته. لهذا، كان فان شيان متأثرًا. بابتسامته اللطيفة، أخبره فان شيان: “أشكرك على تذكيرك. يمكنني فقط أن أفترض أنك على معرفة بالأمير الثاني بالفعل.”
لم يذكر شي تشانلي اسم فان شيان حتى الآن.
صُدم فان ووجيو، الذي كان لا يزال يشاهد، بشدة، فأسرع إلى هناك. لكن المسافة التي كان عليه أن يقطعها للوصول إلى العربة، وسرعة تحرك القتلة، جعلته يعرف أنه لن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب.
لم تقل سي تشينغ أي شيء، وكان من المستحيل تخمين ما كانت تفكر فيه، ولكن هناك شيء واحد مؤكد — بدت خائفة.
كان اليوم الأول الذي جاء فيه إلى الكلية الإمبراطورية مفاجأة سارة للطلاب هناك، حيث مر أكثر من عام منذ زيارته الأخيرة. ومع ذلك، عندما تذكر الطلاب أن الضابط الشاب كان من مجلس المراقبة، شعروا ببعض الخوف. لهذا السبب، بدأت وديتهم الأولية تجاهه تضعف قليلاً. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر أكثر من ساعتين ليكتشفوا أن فان شيان كان مرحًا ولطيفًا كما كان دائمًا، وقلت مخاوفهم، وعادت الودية بينهم.
كان شي تشانلي نفسه يشعر بكمية كبيرة من الخوف في قلبه. على الرغم من أن بيت باو يوي كان لديه بالفعل سانغ وين، التي كانت الآن مسجلة سرًا في المكتب الأول لمجلس المراقبة للإشراف على إدارة بيت الدعارة، إلا أن شي تشانلي نفسه كان مجرد عالم؛ طالب لفان شيان. كان خائفًا من أنه بعد اليوم، لن يتمكن من أن يكون موظفًا وسيضطر إلى البقاء في بيت الدعارة، ليصبح مالكًا مثيرًا للشفقة يقضي أيامه في إصدار الأوامر للنساء، ويطلب منهن إرضاء طلبات الزبائن الشهوانيين.
“أيضًا، لن يكون هناك عاهرات قاصرات.”
نظر إلى سانغ واكتشف أن المغنية، التي قد تبدو ضعيفة، كانت هادئة الطباع. لم تبدو منزعجة من الإجراءات على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أمطار الخريف غمرت الأيام القليلة التالية لهذا اللقاء، وحولت الطقس من بارد وجاف إلى رطب وبارد.
ظنت سي تشينغ إير أنهم بحاجة إليها، وبابتسامة ساخرة وواثقة، ردت: “إذا…”
تم الاستيلاء على بيت باو يوي بالكامل من قبل فان شيان. الأمير الثاني شعر بعدم الارتياح، وكان غارقًا في شعور مشؤوم؛ لهذا، بدأ في ترتيب شيء ما. أما بالنسبة لفان شيان، فقد استمتع بالأيام القليلة الماضية للراحة والاسترخاء الذي وفرته له. لم يزر مكتب المكتب الأول منذ بضعة أيام ولم يلتهم تلك الكعكات من مطعم شين فنغ. بدلاً من ذلك، قضى وقته في الكلية الإمبراطورية، حيث أحضر معه مجموعة من المعلمين الشباب لمساعدته في فرز الكتب التي أحضرها معه من مملكة تشي الشمالية.
“يجب أن نضع نظامًا أفضل لتحديد حصة الفتيات من الأرباح، حصة تحدد بناءً على مظهرهن ومهاراتهن.”
هبت الرياح بقوة، وقطرات المطر التي تعلقت بسحبها السكرى أخيرًا تركتها، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة. لم تكن الكمية مقلقة، لكن استمرارها على مدار الأيام القليلة الماضية أصبح مزعجًا. إذا سلكت الطريق إلى الشمال من مكتبة دانبو، ستصل إلى الكلية الإمبراطورية، والمنطقة بأكملها تابعة لها. المبنى الحكومي الذي تم بناؤه خلال تأسيس مملكة تشينغ قد تم هدمه بالفعل.
اقترب جاسوس من المكتب الأول لمجلس المراقبة، حاملًا معه كلمة أن الأمير الثاني قد أخفى بالفعل القتلة الثلاثة لبيت باو يوي الذين هربوا وأعادهم إلى العاصمة. كانوا يستعدون للظهور في المحكمة، للإدلاء بشهادتهم ضد فان سيزه.
كان فان شيان يحمل مظلة سوداء ويمشي بين الطلاب الذين رافقوه إلى الكلية الإمبراطورية. أومأ لكل طالب بادره بتحية مهذبة. على الرغم من أن هويته قد تغيرت في الآونة الأخيرة، إلا أن الإمبراطور لم يسلب منه الرتب الخمسة في مسيرته. بل أخبره الإمبراطور أنه إذا كان لديه الوقت، يجب أن يعود إلى الكلية الإمبراطورية لتلقي المزيد من الدروس.
بخلاف قتلة المكتب السادس، أولئك الذين يعيشون دائمًا في الظلام، من غيرهم يمكنه تنفيذ هذا بشكل فعال؟ أصبح وجهه شاحبًا عند التفكير في ذلك. كان يتخيل أنه إذا كان هؤلاء القتلة القلائل يخططون أيضًا للقضاء عليه، فهل يمكنه النجاة من هذا؟
على الرغم من أن فان شيان لم يكن مولعًا بأن يكون معلمًا، إلا أنه لم يأتِ لتلقي الدروس؛ إنما هي مكانة مسيرته التي سمحت له بزيارة الكلية الإمبراطورية وقراءة كنوزها من الكتب. كانت هذه فرصة له للهروب مؤقتًا من صخب الحياة اليومية.
هدأ قلب فان شيان. طالما أن الإمبراطور بحاجة إلى المال، فإن خزانة القصر ستنتهي حقًا تحت رعايته العام المقبل، وبينما كان أنصار الأميرة الكبرى ممتازين في صياغة المؤامرات، إلا أنهم لم يكونوا جيدين جدًا عندما يتعلق الأمر بكسب المال من خلال المشاريع التجارية.
كان اليوم الأول الذي جاء فيه إلى الكلية الإمبراطورية مفاجأة سارة للطلاب هناك، حيث مر أكثر من عام منذ زيارته الأخيرة. ومع ذلك، عندما تذكر الطلاب أن الضابط الشاب كان من مجلس المراقبة، شعروا ببعض الخوف. لهذا السبب، بدأت وديتهم الأولية تجاهه تضعف قليلاً. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر أكثر من ساعتين ليكتشفوا أن فان شيان كان مرحًا ولطيفًا كما كان دائمًا، وقلت مخاوفهم، وعادت الودية بينهم.
الفصل 297: العاهرات، المارة، ومحاولة الاغتيال تحت المطر
دخل غرفة الدراسة التي أعدتها الكلية الإمبراطورية له ووضع مظلته جانبًا. التفت لينظر إلى السماء الكئيبة ولم يستطع إلا أن يعبس.
انتهى المطر الآن في العاصمة. تجنب بهدوء نظرات الجميع وخرج من الكلية الإمبراطورية. دخل إلى متجر ملابس وخلع معطفه، كاشفًا عن الزي الرسمي الذي كان يرتديه تحته. ثم استلم معطفًا عاديًا من بائع متجر متواضع. ارتداه ورفع قلنسوة لإخفاء وجهه ثم عاد إلى الشارع.
كان هناك عدد قليل من معلمي الكلية الإمبراطورية في الغرفة يقومون بفرز وتنظيم الكتب التي تركها لهم زوانغ موهان. كانت الكتب هناك ذات أهمية كبيرة لمملكة تشينغ، وكان الإمبراطور يعامل الأمر باهتمام بالغ. لهذا السبب، لم تؤجل الكلية الإمبراطورية هذه الإجراءات، وعملوا بجد لنسخ الكتب والحفاظ على المواد الأصلية بأعلى درجات العناية.
“لماذا عدت إلى الكلية الإمبراطورية؟” كان فان شيان متفاجئًا، حيث رأى العالم الكبير شو وو جالسًا على كرسي. انحنى فان شيان أمامه.
رأوا فان شيان يدخل، فقاموا وانحنوا.
اقترب جاسوس من المكتب الأول لمجلس المراقبة، حاملًا معه كلمة أن الأمير الثاني قد أخفى بالفعل القتلة الثلاثة لبيت باو يوي الذين هربوا وأعادهم إلى العاصمة. كانوا يستعدون للظهور في المحكمة، للإدلاء بشهادتهم ضد فان سيزه.
ابتسم فان شيان وانحنى بدوره للأشخاص الذين رآهم يعملون بجد. كان من الصعب القيام بهذه المهام بمفرده، لذلك استدعى هؤلاء الأشخاص للعمل معًا وإنجاز المهمة. كانت النتائج حتى الآن ناجحة جدًا، حيث أنهم جميعًا تعاونوا بشكل جيد وحققوا تقدمًا كبيرًا في المهمة الموكلة إليهم.
…
تركت المظلة السوداء المبتلة في الزاوية، وتشكلت بركة ماء على الأرض. ببطء، تسربت نحو النار في الموقد. فجأة، شعر فان شيان بالرطوبة وعدم الراحة. فك طوق قميصه وقال: “الجو رطب جدًا، وليس باردًا بما يكفي لهذا. أعلم أنه يجب علينا المضي قدمًا، ولكن هل هناك طريقة لإطفاء الموقد؟”
لم يتمكن من إنهاء جملته قبل أن تقاطعه سي تشينغ إير بوجه حائر. سألت: “هل من الضروري جعل العقد مرنًا؟”
رد أحد الموظفين قائلاً: “نحتاج إلى درجة حرارة معينة لتخزين الكتب. إذا كان الجو باردًا جدًا، فلا توجد طريقة للحفاظ على الرقوق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح شي تشانلي قائلًا: “السيد فان… *سعال* خطأ مرة أخرى… أعتقد أن الالتزام بهذه الطريقة في العمل لمدة خمس سنوات متتالية سيكون كافيًا. يجب أن تمنح الناس دائمًا أملًا في المستقبل. إذا اعتقدوا أن حياتهم كلها مقيدة، ويديرها شخص آخر، فإن العاهرة العادية ستكون أقل ميلًا لأداء خدماتها بأفضل ما لديها. مع نظرة أكثر إشراقًا يأتي سعادة أكبر، ومع سعادة أكبر تأتي تجربة أفضل للعميل.”
عرف فان شيان هذا، وقال: “لم يأتِ الشتاء بعد. يجب أن يكون من المقبول الاحتفاظ بهذه الكتب في الغرفة كما هي؛ الرطوبة يجب أن تكون أكبر اهتماماتكم الآن.”
…
وافق الجميع وعادوا إلى العمل. حملت الكلية الإمبراطورية سمات مملكة تشينغ، حيث قاموا بمهامهم الموكلة إليهم بصمت واجتهاد من أجل عمل عالي الجودة. كان هناك فرق كبير بين مملكة تشينغ ومملكة تشي الشمالية في هذا الصدد. جلس فان شيان على طاولته لبدء العمل، ولكن قبل أن يبدأ، طلب شخص مقابلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لن يحلم فان شيان بقتل هؤلاء الأبرياء. لكن الرجال الثلاثة الذين اغتالهم كانوا مختبئين من قبل الأمير الثاني، وإزالتهم من بين يديه لن يكون شيئًا سيعلنه الأمير الثاني للعلن. على الرغم من أن فان شيان لم يكن جيدًا بطبيعته، إلا أنه لم يفكر في قتل النساء الشاهدات.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تسمع ما لديّ لأقوله أولاً.” سعل مرتين واستمر في القول: “من الآن فصاعدًا، لن يكون هناك بيع وشراء قسري. إذا حدث هذا مرة أخرى، سأأتي مباشرة إليك.”
…
لذلك عندما رأت سي تشينغ إر صاحب المتجر الثالث يقترب، وضعت على الفور أفكارها عن الغش في الدفتر جانبًا. قامت بترتيب نفسها وبدأت في المشي بأنوثة لملاقاة الشخص القادم، وأخذت انحناءة عميقة عندما وقفت أمامه.
“لماذا عدت إلى الكلية الإمبراطورية؟” كان فان شيان متفاجئًا، حيث رأى العالم الكبير شو وو جالسًا على كرسي. انحنى فان شيان أمامه.
“لماذا عدت إلى الكلية الإمبراطورية؟” كان فان شيان متفاجئًا، حيث رأى العالم الكبير شو وو جالسًا على كرسي. انحنى فان شيان أمامه.
كان حماه، رئيس الوزراء، قد استقال من منصبه، وبعد أن تم شنق وزير مجلس الطقوس، كان الضباط في المحكمة في حالة من الفوضى. اختار الكثير منهم اتباع فان شيان، بينما قرر آخرون اتباع القصر الشرقي. ولكن الأمير الثاني، الذي لم تكن شعبيته قوية العام الماضي، حصل على أكبر عدد من الأتباع — وهذا بسبب السنوات التي قضاها في المحكمة.
أظهر صاحب متجر يه الثالث نظرة خيبة أمل وقال لها بحزن: “إذن كان مالك هذا المكان عبقريًا في الأعمال. كيف يمكن أن يكون قد أهان فان…؟” على الرغم من أنه كان عجوزًا، إلا أنه لم يكن غبيًا، وكان قد أدرك بالفعل أنه قال أكثر مما يجب. مع نهاية مفاجئة لحواره، التقط النظرة التي كان شي تشانلي يرمقها له. إذا لم يكن يعرف أفضل، لكان اعتقد أنه يرى وحشًا أمام عينيه. هز رأسه، ولكن في محاولة ليبدو طبيعيًا، حوّل ذلك ببطء إلى فعل التطلع حول الغرفة والإعجاب بها.
كان العالم شو شخصية مشهورة، وكان تلميذًا لزوانغ موهان. كان ذو مكانة عالية لدرجة أن لا أحد يمكنه أن يحل محله أو يكرر صفاته. أجرى امتحاناته في مملكة وي الشمالية، لكنه أصبح ضابطًا في مملكة تشينغ. بسبب هذا، كانت المشاكل تظهر بشكل متكرر. في السنة الخامسة من تقويم تشينغ، حصل بالصدفة على أكبر فائدة نتجت عن الاضطرابات. على الرغم من أن مسيرته في الكلية الإمبراطورية أصبحت باطلة، إلا أنه تمكن من تولي منصب العالم تونغوين غه بعد أن تم فصله، بعد حادثة امتحان الربيع.
…
كان العالم تونغوين غه نظيفًا وثريًا، وبعد أن تم فصل رئيس الوزراء، لم يتم تعيين واحد جديد. لذلك، دخل في عالم السياسة وانضم إلى محكمة مملكة تشينغ. كانت سلطة منصبه قريبة جدًا من سلطة رئيس الوزراء. على الرغم من أن فان شيان كان قويًا، مقارنة به، كان مجرد ضابط عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد شو وو وقال: “فان شيان، أراك تفعل كل شيء بذكاء، ولكن لماذا أنت سيء جدًا في الشطرنج؟”
بالطبع، لم يكن العالم شو وو غبيًا ليعامل أو ينظر إلى فان شيان بنفس الطريقة. إذا كان كذلك، لما جاء لزيارة فان شيان اليوم.
لكن يوان مينغ أثبتت أنها ماهرة في الاختباء. تحت حماية ولي العهد هونغ تشنغ، لم يعرف أحد أين يمكن العثور عليها. على الرغم من أن هذا يبدو مزعجًا، إلا أن فان شيان لم يكن في عجلة من أمره، لأن إصدار أمر الاعتقال كان بداية العملية التي ستؤسس شيئًا آخر قريبًا. كلما طال الوقت اللاحق للقبض على يوان مينغ، كان ذلك أفضل. في يان بينغيون، كان قد فكر طويلًا ووضع بإتقان الإجراءات لكل مرحلة من هذه الخطة. كان السماح له بذلك فقط إذا تمكن من ضمان تحقيق النتيجة النهائية التي يسعى إليها فان شيان.
“إذن، يمكنك العودة إلى الكلية الإمبراطورية، ولكن أنا لا أستطيع؟” كان شو وو يمزح مع فان شيان، الذي كان في نفس عمر ابنه. “في الخارج الجو بارد وممطر. أنتم الشباب تعرفون كيف تستغلون حياتكم، بالقدوم إلى الكلية. ماذا؟ ألستم مهتمين بمهام مجلس المراقبة، التي قد تبقيكم تحت المطر؟”
لم يستطع شي تشانلي تخمين ما كانت تفكر فيه سي تشينغ إير، وكان يخطط فقط للقيام بما أخبره به معلمه. قال: “أولاً، ستكون عقود السيدات مرنة في المستقبل. أيضًا، مدة العقود خمس سنوات، وبعد ذلك، يكونون أحرارًا في فعل ما يريدون. ثانيًا، يجب أن يكون هناك طبيب دائمًا في بيت باو يوي لرعاية النساء عندما يمرضن. مع التعافي السريع، يمكن للنساء العودة إلى استقبال المزيد من العملاء عندما تتحسن حالتهن. أما بالنسبة للتغيير الثالث…”
في الخارج، كان الجو بالفعل ممطرًا وباردًا. لم يكن فان شيان يعرف ما إذا كان العالم شو وو يمزح أم لا، لذلك لم يجب؛ بل اكتفى بالابتسام.
بالطبع، اعتقد الكثيرون أن فان شيان لا يستطيع منافسة الأمير. وعلى الرغم من أنه كان مفوض مجلس المراقبة، إلا أن هذه الحقيقة كانت شيئًا فهمه هو نفسه، وكان يعرف أن العالم الكبير أمامه كان يقترح عليه أن يصالح الأمير الثاني من أجل مصلحته. لهذا، كان فان شيان متأثرًا. بابتسامته اللطيفة، أخبره فان شيان: “أشكرك على تذكيرك. يمكنني فقط أن أفترض أنك على معرفة بالأمير الثاني بالفعل.”
بعد أن استولى شي تشانلي على بيت باو يوي، وضع يان بينغيون خطته موضع التنفيذ. أولاً، استخدم سلطة مجلس المراقبة لإجبار وزارة العقوبات على تجاوز حكومة العاصمة وإصدار أمر اعتقال فوري لليوان مينغ.
…
لكن يوان مينغ أثبتت أنها ماهرة في الاختباء. تحت حماية ولي العهد هونغ تشنغ، لم يعرف أحد أين يمكن العثور عليها. على الرغم من أن هذا يبدو مزعجًا، إلا أن فان شيان لم يكن في عجلة من أمره، لأن إصدار أمر الاعتقال كان بداية العملية التي ستؤسس شيئًا آخر قريبًا. كلما طال الوقت اللاحق للقبض على يوان مينغ، كان ذلك أفضل. في يان بينغيون، كان قد فكر طويلًا ووضع بإتقان الإجراءات لكل مرحلة من هذه الخطة. كان السماح له بذلك فقط إذا تمكن من ضمان تحقيق النتيجة النهائية التي يسعى إليها فان شيان.
كان هؤلاء القتلة الثلاثة محوريين في تطور هذه القضية، لكن حزب الأمير الثاني لم يفهم بعد لماذا، بعد انتهاء الانضباط العائلي، سيظل فان شيان يرسل هؤلاء الثلاثة إلى الحكومة. ألن يكون ذلك إدانة للعائلة وإلحاق الضرر بها؟
على مدار اليومين الماضيين، انتشرت شائعات معينة في العاصمة، تقول إن المبنى الحكومي الثالث لوزارة العقوبات قبض على مديرة بيت الدعارة يوان مينغ، التي كانت في الواقع عشيقة لولي عهد الملك جينغ، هونغ تشنغ.
كان اليوم الأول الذي جاء فيه إلى الكلية الإمبراطورية مفاجأة سارة للطلاب هناك، حيث مر أكثر من عام منذ زيارته الأخيرة. ومع ذلك، عندما تذكر الطلاب أن الضابط الشاب كان من مجلس المراقبة، شعروا ببعض الخوف. لهذا السبب، بدأت وديتهم الأولية تجاهه تضعف قليلاً. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر أكثر من ساعتين ليكتشفوا أن فان شيان كان مرحًا ولطيفًا كما كان دائمًا، وقلت مخاوفهم، وعادت الودية بينهم.
انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم، لكنها كانت حقيقة أن يوان مينغ ولي هونغ تشنغ كانا على علاقة، وبالتالي أصبحت موضوعًا ساخنًا في العاصمة. كانت سمعة لي هونغ تشنغ مثل تعفن جثة حيوان على طريق في يوم صيفي حار؛ شيء بدأ يصبح أكثر نتانة مع مرور كل لحظة.
أشرقت أشعة الشمس خارج المبنى الحكومي للعاصمة، واخترقت بضع أشعة الضوء المدخل. أضاءت اللوحة الكبيرة في وسط الغرفة التي كانت تحمل عبارة “عدل وإنصاف” منقوشة عليها.
كان لي هونغ تشنغ والأمير الثاني صديقين، وهذا شيء يعرفه الجميع. بعد فترة ليست طويلة، انتشرت شائعات عن بيت باو يوي الشهير في العاصمة، وأن مالكه السري هو في الواقع الأمير الثاني. كان المبنى الحكومي لوزارة العقوبات يحقق في اختفاء العاهرات، اللواتي أصبحت علاقتهن بالنبلاء والعائلة المالكة صعبة التجاهل بشكل متزايد.
بعد هذه المحادثة، عرف فان شيان موقف هذا العالم. جاء هنا ليخبر فان شيان برأي الضباط في المحكمة. كان مقتنعًا أن عائلة فان والأمير الثاني يمكن أن يتوصلا إلى حل سلمي دون الحاجة إلى القتال. لم يكن الأمر يتعلق بسمعة الحكومة. كان هؤلاء العلماء الكبار يعتقدون أنه إذا كان شخصان يتقاتلان، فمن المحتم أن ينتهي الأمر بإصابة أحدهما. كان فان شيان والأمير الثاني من النخبة الشابة في مملكة تشينغ. سيكون خسارة كبيرة إذا تعرض أي منهما للمعاناة وفقد هيبته بسبب المشاجرات.
بدت الشائعات التي تم تداولها حقيقية. مثل الشائعة التي تقول إن يوان مينغ كانت العاهرة الأكثر شعبية في نهر ليو جينغ، ولكن باستثناء ولي العهد، لم يرها أحد تقبل زبائن آخرين. كانت هناك شائعات أخرى أيضًا، تتحدث عن أن ولي العهد أجرى محادثة طويلة مع فان شيان خارج بيت باو يوي. لم يعرف أحد عما كانا يتحدثان، ولكن في اليوم التالي، باعت عائلة فان أسهمها لتاجر غامض معروف فقط باسم “شي”.
تم صياغة هذه الشائعات ونشرها من قبل المكتب الثامن لمجلس المراقبة. في البداية، اضطر فان شيان إلى لفت الانتباه إلى قضايا امتحان الربيع، وفي النهاية، أصبح رمزًا للطلاب. خلف الكواليس، كان المكتب الثامن هو من صنع هذه الشائعة أيضًا. كانوا خبراء في تعزيز صورة الشخص في أعين العامة، لكنهم كانوا أفضل في تشويه السمعة.
بالطبع، في عملية صنع الشائعات التي يجب أن يعرفها الجميع، كان على الجميع أن يعرفوا أن المالك الكبير هو السيد الثاني لعائلة فان. تأثرت سمعة عائلة فان بالفعل بهذا.
كان مصدر الشائعة من داخل عائلة فان، وتم إخبار القصة لأفراد ثرثارين بشكل خاص. تضمنت القصص تفاصيل عن فان شيان الذي ضرب أخاه، واستخدام الوزير للانضباط العائلي، وصياح الأقارب وتخلص عائلة فان من ارتباطها ببيت الدعارة. كان الأمر صادمًا لكل من سمع عنه في العاصمة. ومع مرور الوقت، تلاشت الشائعات من الحديث العام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، كان الجو بالفعل ممطرًا وباردًا. لم يكن فان شيان يعرف ما إذا كان العالم شو وو يمزح أم لا، لذلك لم يجب؛ بل اكتفى بالابتسام.
فيما يتعلق بالتحكم في الشائعات، ما فعله فان شيان يمكن اعتباره “خطوة عبقرية”. في ذلك الوقت، طلب من وو زو شو أن يكتب بضعة آلاف من المنشورات لطرد الأميرة الكبرى من القصر. هذه المرة، كانوا يتعاملون فقط مع أمير ثانٍ مبتدئ. لذا الآن، اعتقدوا أن الأمير الثاني وولي العهد ليس لهما علاقة بباو يوي، على الرغم من أنهما كانا وراءه. تم تصوير فان شيان على أنه البريء، ولم يكن هناك طريقة لتفسير كل هذا.
…
ما كان يان بينغيون سيفعله بعد ذلك هو التركيز على الأموال التي يتم تحويلها بين الأمير الثاني وعائلة تسوي. الطريقة المحددة للقيام بذلك، لم تكن واضحة حتى لفان شيان، لكنه كان يؤمن بقوة وقدرات يان بينغيون ولم يسعَ إلى التشكيك أو الاهتمام بما كان سيفعله.
“أيضًا، لن يكون هناك عاهرات قاصرات.”
…
دخل غرفة الدراسة التي أعدتها الكلية الإمبراطورية له ووضع مظلته جانبًا. التفت لينظر إلى السماء الكئيبة ولم يستطع إلا أن يعبس.
…
على الرغم من أن فان شيان لم يكن مولعًا بأن يكون معلمًا، إلا أنه لم يأتِ لتلقي الدروس؛ إنما هي مكانة مسيرته التي سمحت له بزيارة الكلية الإمبراطورية وقراءة كنوزها من الكتب. كانت هذه فرصة له للهروب مؤقتًا من صخب الحياة اليومية.
نظر إليه العالم شو وو بقلق وقال: “يجب أن تعرف أن حكومة العاصمة قد تولت بالفعل القضية المتعلقة ببيت باو يوي. جريمة أخيك الصغير خطيرة للغاية. لديه عدة جرائم قتل، وإسكات الشهود، وإجبار النساء والقاصرات على الدعارة في سجله. كان من المقرر أن تكون المحاكمة اليوم.”
نظر إليه العالم شو وو بقلق وقال: “يجب أن تعرف أن حكومة العاصمة قد تولت بالفعل القضية المتعلقة ببيت باو يوي. جريمة أخيك الصغير خطيرة للغاية. لديه عدة جرائم قتل، وإسكات الشهود، وإجبار النساء والقاصرات على الدعارة في سجله. كان من المقرر أن تكون المحاكمة اليوم.”
كان على وجه فان شيان ابتسامة مريرة وقال: “من المؤسف لعائلتنا أن نعرف أننا أنجبنا مثل هذه البذرة السيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع فان ووجيو إلا أن يلهث عند رؤية المشهد، وشعر بالذعر عند التفكير في الأمير الثاني. كان من الصعب بالفعل اغتيال ثلاثة أشخاص في العربة بهذه السرعة والنظافة، لكن الجزء الأكثر إثارة للخوف هو أنهم عرفوا متى وأين ستأتي العربة. كان يتخيل أنه يجب أن يكون هناك العديد من جواسيس مجلس المراقبة المندسين داخل حزب الأمير الثاني. وإلا كيف يمكنهم الحصول على التفاصيل الدقيقة لمتى وأين يهاجمون؟
هز شو وو رأسه وأخبره: “لكن حكومة العاصمة لم تبحث بعد في منزلك عن مكان وجوده. ربما يفكرون في فعل شيء آخر؟ سيد فان، هذه التهم خطيرة واحتمال إطلاق سراح أخيك ضئيل للغاية. إذا أرادت حكومة العاصمة المضي قدمًا في المحاكمة وإبلاغ الإمبراطور، فلن تنتهي الأمور بشكل جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا شي تشانلي متضايقًا. فك طية قميصه وشرح: “لم أدير بيت دعارة من قبل، والسيدة سانغ مجرد مغنية. إذا غادرتِ، فلست متأكدًا من أن بيت باو يوي سيحتفظ بمكانته الحالية ويجني الأموال كما كان يفعل دائمًا…”
بعد هذه المحادثة، عرف فان شيان موقف هذا العالم. جاء هنا ليخبر فان شيان برأي الضباط في المحكمة. كان مقتنعًا أن عائلة فان والأمير الثاني يمكن أن يتوصلا إلى حل سلمي دون الحاجة إلى القتال. لم يكن الأمر يتعلق بسمعة الحكومة. كان هؤلاء العلماء الكبار يعتقدون أنه إذا كان شخصان يتقاتلان، فمن المحتم أن ينتهي الأمر بإصابة أحدهما. كان فان شيان والأمير الثاني من النخبة الشابة في مملكة تشينغ. سيكون خسارة كبيرة إذا تعرض أي منهما للمعاناة وفقد هيبته بسبب المشاجرات.
كان وجه سي تشينغ إر الآن مليئًا بالدهشة، وقالت: “أنت تمدح الشخص الخطأ. كل ما تراه في هذا المكان هو من تصميم المالك الكبير؛ لا علاقة لي به.”
بالطبع، اعتقد الكثيرون أن فان شيان لا يستطيع منافسة الأمير. وعلى الرغم من أنه كان مفوض مجلس المراقبة، إلا أن هذه الحقيقة كانت شيئًا فهمه هو نفسه، وكان يعرف أن العالم الكبير أمامه كان يقترح عليه أن يصالح الأمير الثاني من أجل مصلحته. لهذا، كان فان شيان متأثرًا. بابتسامته اللطيفة، أخبره فان شيان: “أشكرك على تذكيرك. يمكنني فقط أن أفترض أنك على معرفة بالأمير الثاني بالفعل.”
…
أومأ شو وو. منذ أن عاد فان شيان من مملكة تشي الشمالية، كان يتصادم مع الأمير الثاني. قبض مجلس المراقبة أيضًا على العديد من الأشخاص الذين يتبعون الأمير الثاني. إذا أراد شو وو صنع السلام، فسيتعين عليه استشارة الأمير الثاني أولاً. لم يتوقع أنه عند لقاء الأمير الثاني كان لطيفًا وطلب منه بأدب التحدث إلى فان شيان حتى يكون كلاهما على استعداد للتراجع خطوة إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد شو وو وقال: “فان شيان، أراك تفعل كل شيء بذكاء، ولكن لماذا أنت سيء جدًا في الشطرنج؟”
…
انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم، لكنها كانت حقيقة أن يوان مينغ ولي هونغ تشنغ كانا على علاقة، وبالتالي أصبحت موضوعًا ساخنًا في العاصمة. كانت سمعة لي هونغ تشنغ مثل تعفن جثة حيوان على طريق في يوم صيفي حار؛ شيء بدأ يصبح أكثر نتانة مع مرور كل لحظة.
…
شاهد شي تشانلي سي تشينغ إر تسرع نحو الباب ونادى: “أوه، سيدة تشينغ إر، لا يمكنك المغادرة!”
عند سماع ما قاله العالم شو وو، ضحك فان شيان ببرودة في داخله. لقب الأمير الثاني كان “الحجر”، لأنه لم يكن شخصًا سهل التعامل معه. كانوا بالفعل في صراع عميق، واضطر فان شيان إلى إرسال أخيه الصغير إلى بلد أجنبي. كان يجب أن يكون هناك تفسير لفصل حماه بسبب المؤامرة بين الأميرة الكبرى والأمير الثاني.
بدأت العربة تتحرك تحت مطر الخريف الغزير. كان فان ووجيو يشاهدها من بعيد. كانت العربة تمر عبر المطر بشكل طبيعي، ولم يكن هناك الكثير من الناس في الشوارع. كان هناك فقط أولئك الذين يحملون مظلات، يتجهون إلى حيث يجب أن يذهبون بخطوات سريعة.
اقترب جاسوس من المكتب الأول لمجلس المراقبة، حاملًا معه كلمة أن الأمير الثاني قد أخفى بالفعل القتلة الثلاثة لبيت باو يوي الذين هربوا وأعادهم إلى العاصمة. كانوا يستعدون للظهور في المحكمة، للإدلاء بشهادتهم ضد فان سيزه.
بعد هذه المحادثة، عرف فان شيان موقف هذا العالم. جاء هنا ليخبر فان شيان برأي الضباط في المحكمة. كان مقتنعًا أن عائلة فان والأمير الثاني يمكن أن يتوصلا إلى حل سلمي دون الحاجة إلى القتال. لم يكن الأمر يتعلق بسمعة الحكومة. كان هؤلاء العلماء الكبار يعتقدون أنه إذا كان شخصان يتقاتلان، فمن المحتم أن ينتهي الأمر بإصابة أحدهما. كان فان شيان والأمير الثاني من النخبة الشابة في مملكة تشينغ. سيكون خسارة كبيرة إذا تعرض أي منهما للمعاناة وفقد هيبته بسبب المشاجرات.
طلب الأمير الثاني من شو وو إيصال الرسالة كطريقة لتهدئة فان شيان مؤقتًا، لكن فان شيان لم يكن غبيًا أو سهل الخداع. سكب الشاي بأدب للعالم شو، قائلاً: “هذه القضية بأكملها لا علاقة لها بمجلس المراقبة، ولا علاقة لها بي. في الأيام القليلة الماضية، بقيت في الكلية تحسبًا لسوء الفهم.”
الآن، كان يلعب الشطرنج مع شو وو في الكلية الإمبراطورية. انتهت جلسة المحكمة اليوم مبكرًا، وكانت جهود الإغاثة في الجنوب على وشك الانتهاء، لذلك كان لدى العالم شو الوقت الكافي لتخصيص جولتين من الشطرنج. اكتشف أن فان شيان، الذي كان عالمًا فكريًا، كان بشكل ما سيئًا جدًا في الشطرنج. تغيرت ملامح وجهه وبدأ يفكر أنه على الرغم من أنه كان يفوز، إلا أن الفوز بهذه الطريقة لم يكن ممتعًا.
لم يستطع شو وو إلا أن يرتسم على وجهه ابتسامة مريرة. بدا وجهه يعبر عن حزن عميق، وكل ما سأله هو: “لماذا تكلف نفسك عناء القتال؟ هل يهم حقًا إذا فزت؟ لا يهم عدد المرات التي تفوز فيها، فهذا لا يعني شيئًا مقارنة بما هو مهم حقًا: سعادة الإمبراطور.”
لكن يوان مينغ أثبتت أنها ماهرة في الاختباء. تحت حماية ولي العهد هونغ تشنغ، لم يعرف أحد أين يمكن العثور عليها. على الرغم من أن هذا يبدو مزعجًا، إلا أن فان شيان لم يكن في عجلة من أمره، لأن إصدار أمر الاعتقال كان بداية العملية التي ستؤسس شيئًا آخر قريبًا. كلما طال الوقت اللاحق للقبض على يوان مينغ، كان ذلك أفضل. في يان بينغيون، كان قد فكر طويلًا ووضع بإتقان الإجراءات لكل مرحلة من هذه الخطة. كان السماح له بذلك فقط إذا تمكن من ضمان تحقيق النتيجة النهائية التي يسعى إليها فان شيان.
قفز قلب فان شيان، مع علمه أن الكلمات التي قيلت كانت صحيحة وذات معنى مطلق. كان يقدر ما قاله العالم أمامه. على الرغم من أنه كان يفكر في شيء آخر في قلبه، إلا أنه قال بلطف: “إذا كنت قد قلت هذا بالفعل، فليس لدي ما أقوله أكثر. أنا فقط أحتاج من حكومة العاصمة أن تضمن ألا تتشوه سمعة عائلتي، وبالنسبة لقضية وزارة العقوبات، ألا ينظروا أعمق.”
…
في عيون العالم شو وو العجوز، كان واضحًا أن مزاج فان شيان قد تدهور بعض الشيء. في الميدان، يعرف الجميع كيف يخفون أنفسهم. من سيقول شيئًا غير قانوني بوضوح أمام شخص في منصب رئيس الوزراء؟ لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا ببساطة هو ما كان عليه فان شيان. كان راضيًا، وابتسم، لكنه لم يقل أي شيء أكثر. حول نظره نحو النافذة ليراقب المطر الذي استمر في الهطول.
سحبوا أسلحتهم المدببة وأعادوها إلى مظلاتهم دون أي حركة غير ضرورية. اندفعوا إلى أزقة الشارع واختفوا.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
بعد أن استولى شي تشانلي على بيت باو يوي، وضع يان بينغيون خطته موضع التنفيذ. أولاً، استخدم سلطة مجلس المراقبة لإجبار وزارة العقوبات على تجاوز حكومة العاصمة وإصدار أمر اعتقال فوري لليوان مينغ.
على بعد ثلاثة أميال من مكتب العاصمة على طريق يو شان، استمر المطر في الهطول.
وافق الجميع وعادوا إلى العمل. حملت الكلية الإمبراطورية سمات مملكة تشينغ، حيث قاموا بمهامهم الموكلة إليهم بصمت واجتهاد من أجل عمل عالي الجودة. كان هناك فرق كبير بين مملكة تشينغ ومملكة تشي الشمالية في هذا الصدد. جلس فان شيان على طاولته لبدء العمل، ولكن قبل أن يبدأ، طلب شخص مقابلته.
كانت قضية العاهرة المفقودة في بيت دعارة باو يوي قد انتهت من التحقيق. على الرغم من أن العظام لم يتم العثور عليها، إلا أن حكومة العاصمة كانت قد قبضت بالفعل على قاتلها. إذا تم القبض على الجناة الثلاثة، وتم الحصول على اعتراف، يمكنهم الإشارة إلى عائلة فان والتأكيد على أن السيد الثاني هو من دبر هذه الجرائم. سيكون هذا ضربة قوية لسمعة العائلة وسيزيل أيضًا الأوساخ التي تربط الأمير الثاني ببيت دعارة باو يوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
كان هؤلاء القتلة الثلاثة محوريين في تطور هذه القضية، لكن حزب الأمير الثاني لم يفهم بعد لماذا، بعد انتهاء الانضباط العائلي، سيظل فان شيان يرسل هؤلاء الثلاثة إلى الحكومة. ألن يكون ذلك إدانة للعائلة وإلحاق الضرر بها؟
لذلك عندما رأت سي تشينغ إر صاحب المتجر الثالث يقترب، وضعت على الفور أفكارها عن الغش في الدفتر جانبًا. قامت بترتيب نفسها وبدأت في المشي بأنوثة لملاقاة الشخص القادم، وأخذت انحناءة عميقة عندما وقفت أمامه.
لكن لم يفهم الأمير الثاني الأمر إلا بعد أن باعت عائلة فان بيت دعارة باو يوي، وبدأت في التحقيق مع يوان مينغ، وأشارت بأصابعها إلى لي هونغ تشنغ، أن فان شيان كان يستخدم هؤلاء الثلاثة لتهدئته والسعي لحل سلمي. بسبب هذا، كان رد فعله بطيئًا بضعة أيام، لكن الأمير الثاني كان لا يزال يعتقد أن فان شيان قد فعل شيئًا غير حكيم للغاية. طالما أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة في أيديهم، إلى أين يمكن لهذا الصبي السمين أن يهرب؟
تركت المظلة السوداء المبتلة في الزاوية، وتشكلت بركة ماء على الأرض. ببطء، تسربت نحو النار في الموقد. فجأة، شعر فان شيان بالرطوبة وعدم الراحة. فك طوق قميصه وقال: “الجو رطب جدًا، وليس باردًا بما يكفي لهذا. أعلم أنه يجب علينا المضي قدمًا، ولكن هل هناك طريقة لإطفاء الموقد؟”
الآن كان الأمير الثاني غاضبًا حقًا، معتقدًا أن فان شيان لا يعرف مكانه. هل تجرأ فعلاً على فعل شيء ضده؟ كان الجميع يعرف أن الشائعات التي تنتشر في العاصمة مختلقة، وجعلت لي هونغ تشنغ يشعر بالإحباط أيضًا، دون أن يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك. كان غير قادر جسديًا على زيارة منزل عائلة فان لمقاتلة فان شيان كما قد يرغب. هذا لأن الملك جينغ أصبح غاضبًا للغاية عند سماع هذه الأحداث، وأنزل غضبه على ابنه، وجلده وحصره في منزل لي. على الأقل، يعني ذلك أنه يمكنه تجنب الجنون الذي يكتسح العاصمة هذه الأيام.
“إذن، يمكنك العودة إلى الكلية الإمبراطورية، ولكن أنا لا أستطيع؟” كان شو وو يمزح مع فان شيان، الذي كان في نفس عمر ابنه. “في الخارج الجو بارد وممطر. أنتم الشباب تعرفون كيف تستغلون حياتكم، بالقدوم إلى الكلية. ماذا؟ ألستم مهتمين بمهام مجلس المراقبة، التي قد تبقيكم تحت المطر؟”
“راقبوهم عن كثب. لا تسمحوا لأي شخص بالاتصال بهم. لا يمكننا السماح لهم بسحب اعترافاتهم الآن.” كان فان ووجيو، أحد الحراس الشخصيين الثمانية للأمير الثاني، يرتدي مظهرًا كئيبًا. وأخبر خدام حكومة العاصمة أيضًا: “إذا فشلتم في هذه المهمة، خافوا على حياتكم.”
الآن، كان يلعب الشطرنج مع شو وو في الكلية الإمبراطورية. انتهت جلسة المحكمة اليوم مبكرًا، وكانت جهود الإغاثة في الجنوب على وشك الانتهاء، لذلك كان لدى العالم شو الوقت الكافي لتخصيص جولتين من الشطرنج. اكتشف أن فان شيان، الذي كان عالمًا فكريًا، كان بشكل ما سيئًا جدًا في الشطرنج. تغيرت ملامح وجهه وبدأ يفكر أنه على الرغم من أنه كان يفوز، إلا أن الفوز بهذه الطريقة لم يكن ممتعًا.
أومأ كل خدام المبنى الحكومي لحكومة العاصمة برؤوسهم، كل منهم يرتسم على وجهه نظرة عصبية. لم يكونوا عصبيين بسبب الفشل في إنجاز هذه المهمة؛ بل كانوا يرتعدون عند رؤية حراس الأمير الثاني. كان طريق يو شان على بعد ثلاثة أميال فقط من العاصمة. إذا لم يكن لتجنب الشك، لكان فان ووجيو قد أخذ هؤلاء القتلة الثلاثة ليتم حبسهم في السجن بنفسه.
لكن لم يفهم الأمير الثاني الأمر إلا بعد أن باعت عائلة فان بيت دعارة باو يوي، وبدأت في التحقيق مع يوان مينغ، وأشارت بأصابعها إلى لي هونغ تشنغ، أن فان شيان كان يستخدم هؤلاء الثلاثة لتهدئته والسعي لحل سلمي. بسبب هذا، كان رد فعله بطيئًا بضعة أيام، لكن الأمير الثاني كان لا يزال يعتقد أن فان شيان قد فعل شيئًا غير حكيم للغاية. طالما أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة في أيديهم، إلى أين يمكن لهذا الصبي السمين أن يهرب؟
بدأت العربة تتحرك تحت مطر الخريف الغزير. كان فان ووجيو يشاهدها من بعيد. كانت العربة تمر عبر المطر بشكل طبيعي، ولم يكن هناك الكثير من الناس في الشوارع. كان هناك فقط أولئك الذين يحملون مظلات، يتجهون إلى حيث يجب أن يذهبون بخطوات سريعة.
في هذه اللحظة، أنزل المدنيون الذين غمرهم المطر مظلاتهم إلى الأرض وكشفوا عن أسلحة سوداء كانت مخبأة داخل مقابضها. وبهدوء غريب، ضربوا أسلحتهم الجديدة عبر جوانب العربة المارة.
صُدمت سي تشينغ إير. أعمال بيت باو يوي كانت تسير على ما يرام، وخطر لها أن المالك الجديد كان يخطط لإنشاء فروع أخرى لبيت باو يوي في جميع أنحاء المملكة. بينما يبدو ذلك اقتراحًا جيدًا، إلا أن بيت باو يوي كان لا يزال صغيرًا ولم يكن جزءًا كبيرًا من تجارة الدعارة في مملكة تشينغ. وبالنسبة لأي تغييرات محتملة، فإن أعمال بيوت الدعارة كانت راكدة لفترة طويلة. إلا إذا كان التغيير الكبير يتعلق بكيفية إدارة الأعمال، هل كان فان شيان يهدف إلى القداسة، بإيقاف الصناعة ومحاولة منع العاهرات من بيع أجسادهن؟
صُدم فان ووجيو، الذي كان لا يزال يشاهد، بشدة، فأسرع إلى هناك. لكن المسافة التي كان عليه أن يقطعها للوصول إلى العربة، وسرعة تحرك القتلة، جعلته يعرف أنه لن يتمكن من الوصول في الوقت المناسب.
كانت الرماح التي كانوا يحملونها حادة للغاية واخترقت جانب العربة كما لو كانت مصنوعة من التوفو، مما أسفر عن مقتل الرجال الثلاثة في الداخل.
انتهى المطر الآن في العاصمة. تجنب بهدوء نظرات الجميع وخرج من الكلية الإمبراطورية. دخل إلى متجر ملابس وخلع معطفه، كاشفًا عن الزي الرسمي الذي كان يرتديه تحته. ثم استلم معطفًا عاديًا من بائع متجر متواضع. ارتداه ورفع قلنسوة لإخفاء وجهه ثم عاد إلى الشارع.
سحبوا أسلحتهم المدببة وأعادوها إلى مظلاتهم دون أي حركة غير ضرورية. اندفعوا إلى أزقة الشارع واختفوا.
…
…
…
…
ما كان يان بينغيون سيفعله بعد ذلك هو التركيز على الأموال التي يتم تحويلها بين الأمير الثاني وعائلة تسوي. الطريقة المحددة للقيام بذلك، لم تكن واضحة حتى لفان شيان، لكنه كان يؤمن بقوة وقدرات يان بينغيون ولم يسعَ إلى التشكيك أو الاهتمام بما كان سيفعله.
سال الدم من العربة، وعندما وصل فان ووجيو إليها، كان وجهه باردًا. سحب ستائر العربة وتغير وجهه. كانت الجروح التي أُصيبوا بها دليلاً واضحًا على أن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الفظاعة كانوا محترفين. كانت ضربات هادئة وبسيطة من الخارج، وفقد الأشخاص في الداخل حياتهم.
توقف المطر. ذابت الغيوم في السماء مع عودة ظهور الشمس، وأصبحت رقيقة وبسيطة. انفصلت عن بعضها البعض، وتقسّمت إلى خيوط عديدة في السماء، كل منها ينجرف في اتجاهات مختلفة. رؤية السماء الزرقاء مرة أخرى كانت بمثابة انتصار.
لم يستطع فان ووجيو إلا أن يلهث عند رؤية المشهد، وشعر بالذعر عند التفكير في الأمير الثاني. كان من الصعب بالفعل اغتيال ثلاثة أشخاص في العربة بهذه السرعة والنظافة، لكن الجزء الأكثر إثارة للخوف هو أنهم عرفوا متى وأين ستأتي العربة. كان يتخيل أنه يجب أن يكون هناك العديد من جواسيس مجلس المراقبة المندسين داخل حزب الأمير الثاني. وإلا كيف يمكنهم الحصول على التفاصيل الدقيقة لمتى وأين يهاجمون؟
نظر إليها شي تشانلي وقال: “فان شيان أخبرني أنكِ أنتِ من رباها يوان مينغ. يجب أن نعتني بكِ أيضًا. ولكن بما أنكِ ولدتِ فقيرة، وبذلتِ جهدًا لرفع مكانتك، قررنا بلطف منحكِ فرصة للتوبة. لا داعي لأن تهتمي بما إذا كان بيت باو يوي بيت دعارة أم مكانًا خيريًا؛ كل ما عليكِ فعله هو أداء واجباتك بجدية واتباع قيادة سانغ وين. إذا نجح هذا المخطط حقًا وتمكنا من إنشاء فرع لبيت باو يوي يتوسع في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك نصف مليون عاهرة تعمل لصالحك. هذا سيكون تكفيرًا عن ذنبك، وبالتأكيد سيجعل حياتك تستحق أن تُعفى.”
تم التخطيط لهذا الاغتيال بذكاء وتنفيذه بشكل مثالي. كانت الطريقة التي حدث بها كل شيء طبيعية للغاية، كما لو كان يشاهد شخصًا يتناول وجبة؛ لم يكن مخيفًا على الإطلاق.
قفز قلب فان شيان، مع علمه أن الكلمات التي قيلت كانت صحيحة وذات معنى مطلق. كان يقدر ما قاله العالم أمامه. على الرغم من أنه كان يفكر في شيء آخر في قلبه، إلا أنه قال بلطف: “إذا كنت قد قلت هذا بالفعل، فليس لدي ما أقوله أكثر. أنا فقط أحتاج من حكومة العاصمة أن تضمن ألا تتشوه سمعة عائلتي، وبالنسبة لقضية وزارة العقوبات، ألا ينظروا أعمق.”
فقط النخبة مثل فان ووجيو يمكنها أن تفهم البرودة الغريبة التي أحاطت بهذا الاغتيال الهادئ.
أظهر صاحب متجر يه الثالث نظرة خيبة أمل وقال لها بحزن: “إذن كان مالك هذا المكان عبقريًا في الأعمال. كيف يمكن أن يكون قد أهان فان…؟” على الرغم من أنه كان عجوزًا، إلا أنه لم يكن غبيًا، وكان قد أدرك بالفعل أنه قال أكثر مما يجب. مع نهاية مفاجئة لحواره، التقط النظرة التي كان شي تشانلي يرمقها له. إذا لم يكن يعرف أفضل، لكان اعتقد أنه يرى وحشًا أمام عينيه. هز رأسه، ولكن في محاولة ليبدو طبيعيًا، حوّل ذلك ببطء إلى فعل التطلع حول الغرفة والإعجاب بها.
لم يكن عليه أن يفكر في من ارتكب هذا الفعل؛ كان يعرف بالفعل من فعل ذلك.
ما أصابها بالصدمة أكثر هو أنه سيكون هناك مدير جديد لبيت باو يوه، والشخص الذي سيتولى الوظيفة كان شخصًا ذا وجه مألوف – وشخصًا كان قد دخل للتو من الباب.
بخلاف قتلة المكتب السادس، أولئك الذين يعيشون دائمًا في الظلام، من غيرهم يمكنه تنفيذ هذا بشكل فعال؟ أصبح وجهه شاحبًا عند التفكير في ذلك. كان يتخيل أنه إذا كان هؤلاء القتلة القلائل يخططون أيضًا للقضاء عليه، فهل يمكنه النجاة من هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لن يحلم فان شيان بقتل هؤلاء الأبرياء. لكن الرجال الثلاثة الذين اغتالهم كانوا مختبئين من قبل الأمير الثاني، وإزالتهم من بين يديه لن يكون شيئًا سيعلنه الأمير الثاني للعلن. على الرغم من أن فان شيان لم يكن جيدًا بطبيعته، إلا أنه لم يفكر في قتل النساء الشاهدات.
يبدو أن حزب الأمير الثاني قد قلل من شأن قوة فان شيان. كان ذلك لأن الشباب في مملكة تشينغ لم يعرفوا حقًا مدى خطورة وقوة مجلس المراقبة.
ما أصابها بالصدمة أكثر هو أنه سيكون هناك مدير جديد لبيت باو يوه، والشخص الذي سيتولى الوظيفة كان شخصًا ذا وجه مألوف – وشخصًا كان قد دخل للتو من الباب.
كان فان ووجيو يرتجف، وقبض على الخنجر المخفي في أكمامه. كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يفكر فيها في مغادرة جانب الأمير الثاني – خوفًا على حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وجه فان شيان ابتسامة مريرة وقال: “من المؤسف لعائلتنا أن نعرف أننا أنجبنا مثل هذه البذرة السيئة.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان متنكرًا في هيئة شخص عادي، واختبأ بعمق بين الحشد الذي تجمع. نظر إلى المبنى الحكومي وبدأ يشعر بالغرابة. كانت حكومة العاصمة مبنى حكوميًا مهمًا، وكانت هناك العديد من التغييرات في الحكومة على مدار العامين الماضيين – ولكن هذه التغييرات كانت جميعها مرتبطة به. كان يخشى فقط أنه إذا فشل اليوم، فسيتعين على حاكم العاصمة أن يستقيل ويتخلى عن منصبه.
“مهاراتك في الشطرنج مثيرة للإعجاب. عندما ألعب الشطرنج، لا أميل إلى أكل جميع الجنود.” بدا فان شيان محرجًا عندما قال هذا.
أومأ كل خدام المبنى الحكومي لحكومة العاصمة برؤوسهم، كل منهم يرتسم على وجهه نظرة عصبية. لم يكونوا عصبيين بسبب الفشل في إنجاز هذه المهمة؛ بل كانوا يرتعدون عند رؤية حراس الأمير الثاني. كان طريق يو شان على بعد ثلاثة أميال فقط من العاصمة. إذا لم يكن لتجنب الشك، لكان فان ووجيو قد أخذ هؤلاء القتلة الثلاثة ليتم حبسهم في السجن بنفسه.
الآن، كان يلعب الشطرنج مع شو وو في الكلية الإمبراطورية. انتهت جلسة المحكمة اليوم مبكرًا، وكانت جهود الإغاثة في الجنوب على وشك الانتهاء، لذلك كان لدى العالم شو الوقت الكافي لتخصيص جولتين من الشطرنج. اكتشف أن فان شيان، الذي كان عالمًا فكريًا، كان بشكل ما سيئًا جدًا في الشطرنج. تغيرت ملامح وجهه وبدأ يفكر أنه على الرغم من أنه كان يفوز، إلا أن الفوز بهذه الطريقة لم يكن ممتعًا.
لم تصل أي كلمة من القصر، لذا لم تجرؤ سي تشينغ إر على فعل أي شيء بأسهم الأمير الثالث. لكن فريق الاستعادة كان قد وصل بالفعل، ولم يكن لديها خيار سوى إخراج الدفتر لفحصه. على الرغم من أنه كان من الشائع أن يمتلك تجار مملكة تشينغ دفاترين، أحدهما شرعي والآخر غير شرعي، إلا أنه أمام صاحب متجر يه الثالث، لم تجرؤ سي تشينغ إر على اللعب بحيل. بعد وقت ليس بطويل، تم حساب أموال بيت باو يوه بالكامل واعتبارها نظيفة. كما تم إرفاق 30% من الأسهم بمبلغ زهيد قدره 1000 قطعة نقدية، لذا أخذوا الأسهم والمبلغ المقابل وأرسلوها إلى الأمير الثالث. الآن كل ما عليهم فعله هو انتظار الرد. بكل المقاصد والأغراض، أصبح بيت باو يوه بالكامل ملكًا لشي تشانلي.
تنهد شو وو وقال: “فان شيان، أراك تفعل كل شيء بذكاء، ولكن لماذا أنت سيء جدًا في الشطرنج؟”
كان العالم تونغوين غه نظيفًا وثريًا، وبعد أن تم فصل رئيس الوزراء، لم يتم تعيين واحد جديد. لذلك، دخل في عالم السياسة وانضم إلى محكمة مملكة تشينغ. كانت سلطة منصبه قريبة جدًا من سلطة رئيس الوزراء. على الرغم من أن فان شيان كان قويًا، مقارنة به، كان مجرد ضابط عادي.
بدأ الاثنان بعد ذلك في الحديث عن أحداث المحكمة اليوم. لأن فان جينغ لم يناقش أبدًا أمور المحكمة في المنزل، ولم يحقق مجلس المراقبة أبدًا في الخلافات التي كان فان شيان يخوضها في المحكمة، كان فان شيان متحمسًا لسماع ما يقوله شو وو. كان مهتمًا بالأحداث الكبرى في المحكمة التي منعته رتبته المنخفضة من معرفتها. كما شعر بشيء ما. كان يان شياوي نائب الملك في الشمال، لكنه كان يطلب المال باستمرار. في الجنوب، كانت هناك حروب صغيرة تدور، وبسبب هذا، كانت مملكة تشينغ بحاجة إلى تمويل ما.
بالطبع، لم يكن العالم شو وو غبيًا ليعامل أو ينظر إلى فان شيان بنفس الطريقة. إذا كان كذلك، لما جاء لزيارة فان شيان اليوم.
هدأ قلب فان شيان. طالما أن الإمبراطور بحاجة إلى المال، فإن خزانة القصر ستنتهي حقًا تحت رعايته العام المقبل، وبينما كان أنصار الأميرة الكبرى ممتازين في صياغة المؤامرات، إلا أنهم لم يكونوا جيدين جدًا عندما يتعلق الأمر بكسب المال من خلال المشاريع التجارية.
بدأ المطر في الانحسار. لم يكن لدى فان شيان ما يكفي لإقناع الرجل العجوز بتناول العشاء معه، وأرسل العالم بأدب إلى الخارج. استدار وعاد إلى الغرفة، مفكرًا في قراءة الكتب الأسطورية التي قدمها له زوانغ موهان. حتى بعد أن غادر جميع المعلمين، بقي حيث كان. لم يقلب صفحة، لكنه جلس هناك غارقًا في التفكير.
“لماذا تحتفظون بي هنا؟” سألت وهي تبدو حائرة.
كان يعرف ما حدث في العاصمة اليوم، لكنه لم يجبر نفسه على التفكير فيه. كان الرجال الثلاثة ميتين تقريبًا بالفعل، لكن عائلات العاهرات الميتات ذهبن إلى العاصمة وشهدن ضد عائلة فان.
أطول فصل أترجمه في حياتي 6000 كلمة
بالطبع، لن يحلم فان شيان بقتل هؤلاء الأبرياء. لكن الرجال الثلاثة الذين اغتالهم كانوا مختبئين من قبل الأمير الثاني، وإزالتهم من بين يديه لن يكون شيئًا سيعلنه الأمير الثاني للعلن. على الرغم من أن فان شيان لم يكن جيدًا بطبيعته، إلا أنه لم يفكر في قتل النساء الشاهدات.
عند سماع ما قاله العالم شو وو، ضحك فان شيان ببرودة في داخله. لقب الأمير الثاني كان “الحجر”، لأنه لم يكن شخصًا سهل التعامل معه. كانوا بالفعل في صراع عميق، واضطر فان شيان إلى إرسال أخيه الصغير إلى بلد أجنبي. كان يجب أن يكون هناك تفسير لفصل حماه بسبب المؤامرة بين الأميرة الكبرى والأمير الثاني.
كان يعرف في الواقع أنه بغض النظر عن الهوية التي سيتم تصويره بها، فهو مفوض مجلس المراقبة. كانت لديه الموارد والسلطة التي تفوق بكثير تلك الخاصة بالأمير الثاني. إذا لم تكن هناك عوائق أخرى في قتاله معه، كان فان شيان يعتقد أن فوزه مضمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راقبوهم عن كثب. لا تسمحوا لأي شخص بالاتصال بهم. لا يمكننا السماح لهم بسحب اعترافاتهم الآن.” كان فان ووجيو، أحد الحراس الشخصيين الثمانية للأمير الثاني، يرتدي مظهرًا كئيبًا. وأخبر خدام حكومة العاصمة أيضًا: “إذا فشلتم في هذه المهمة، خافوا على حياتكم.”
كان الأمر فقط أن الناس لا يعرفون هذا. الشيء الوحيد الذي جعل فان شيان يهتم كان موقف الإمبراطور في القصر. إذا كان الإمبراطور يعتقد أن لعبتهم ليست ذات أهمية كبيرة، فيمكنه المشاركة. فهم فان شيان حقًا طريقة تفكير الإمبراطور، لكن الأمير الثاني كان مجرد حجر شحذ لتدريب ولي العهد. كان يتم استخدامه أيضًا لتدريب فان شيان، مفوض مجلس المراقبة. بدا أن الطريقة والأفكار التي استخدمها فان شيان حتى الآن كانت خيارًا جيدًا.
رأوا فان شيان يدخل، فقاموا وانحنوا.
بالطبع، إذا كانت طرق فان شيان قاسية للغاية، فلا يزال يمكن حل المشكلة من قبل القصر. لم يكن قلقًا من أن يفعل الإمبراطور أي شيء مقلق تجاهه، بسبب مشاركته في كل هذا. بطريقة تحقيرية للذات، قال لنفسه: “نحن جميعًا أوغاد.”
هدأ قلب فان شيان. طالما أن الإمبراطور بحاجة إلى المال، فإن خزانة القصر ستنتهي حقًا تحت رعايته العام المقبل، وبينما كان أنصار الأميرة الكبرى ممتازين في صياغة المؤامرات، إلا أنهم لم يكونوا جيدين جدًا عندما يتعلق الأمر بكسب المال من خلال المشاريع التجارية.
انتهى المطر الآن في العاصمة. تجنب بهدوء نظرات الجميع وخرج من الكلية الإمبراطورية. دخل إلى متجر ملابس وخلع معطفه، كاشفًا عن الزي الرسمي الذي كان يرتديه تحته. ثم استلم معطفًا عاديًا من بائع متجر متواضع. ارتداه ورفع قلنسوة لإخفاء وجهه ثم عاد إلى الشارع.
على الرغم من أن فان شيان لم يكن مولعًا بأن يكون معلمًا، إلا أنه لم يأتِ لتلقي الدروس؛ إنما هي مكانة مسيرته التي سمحت له بزيارة الكلية الإمبراطورية وقراءة كنوزها من الكتب. كانت هذه فرصة له للهروب مؤقتًا من صخب الحياة اليومية.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راقبوهم عن كثب. لا تسمحوا لأي شخص بالاتصال بهم. لا يمكننا السماح لهم بسحب اعترافاتهم الآن.” كان فان ووجيو، أحد الحراس الشخصيين الثمانية للأمير الثاني، يرتدي مظهرًا كئيبًا. وأخبر خدام حكومة العاصمة أيضًا: “إذا فشلتم في هذه المهمة، خافوا على حياتكم.”
…
بعد أن استولى شي تشانلي على بيت باو يوي، وضع يان بينغيون خطته موضع التنفيذ. أولاً، استخدم سلطة مجلس المراقبة لإجبار وزارة العقوبات على تجاوز حكومة العاصمة وإصدار أمر اعتقال فوري لليوان مينغ.
توقف المطر. ذابت الغيوم في السماء مع عودة ظهور الشمس، وأصبحت رقيقة وبسيطة. انفصلت عن بعضها البعض، وتقسّمت إلى خيوط عديدة في السماء، كل منها ينجرف في اتجاهات مختلفة. رؤية السماء الزرقاء مرة أخرى كانت بمثابة انتصار.
ما أصابها بالصدمة أكثر هو أنه سيكون هناك مدير جديد لبيت باو يوه، والشخص الذي سيتولى الوظيفة كان شخصًا ذا وجه مألوف – وشخصًا كان قد دخل للتو من الباب.
أشرقت أشعة الشمس خارج المبنى الحكومي للعاصمة، واخترقت بضع أشعة الضوء المدخل. أضاءت اللوحة الكبيرة في وسط الغرفة التي كانت تحمل عبارة “عدل وإنصاف” منقوشة عليها.
“يجب أن نضع نظامًا أفضل لتحديد حصة الفتيات من الأرباح، حصة تحدد بناءً على مظهرهن ومهاراتهن.”
كان هناك العديد من الأشخاص الذين أرادوا مشاهدة سير الإجراءات، لذلك تجمعوا جميعًا خارج مبنى حكومة العاصمة. كانوا ينتظرون وصول الحاكم ليكون القاضي في قضية بيت دعارة باو يوي، التي أصبحت موضوعًا شائعًا في المدينة. كانت هذه القضية واسعة النطاق: كانت تتضمن جرائم قتل؛ وكانت تتعلق بالعاهرات مما جعل الناس يفكرون في أفعال غير لائقة؛ وكل ذلك حدث في بيت دعارة. أثار فضول جميع المدنيين، ولهذا كان هناك اهتمام كبير بحل القضية. بعد العشاء، إذا كان هناك أشخاص لم يكونوا على علم بما كان يحدث، فلن يجرؤوا على الانضمام إلى المحادثة. وبالنسبة لسائقي العربات، إذا لم يعرفوا الكثير عن هذه القضية، فسيشعرون بالحرج عند قبول الركاب.
حدق في عيني سي تشينغ حتى حولت نظرها إلى الأرض.
كان فان شيان متنكرًا في هيئة شخص عادي، واختبأ بعمق بين الحشد الذي تجمع. نظر إلى المبنى الحكومي وبدأ يشعر بالغرابة. كانت حكومة العاصمة مبنى حكوميًا مهمًا، وكانت هناك العديد من التغييرات في الحكومة على مدار العامين الماضيين – ولكن هذه التغييرات كانت جميعها مرتبطة به. كان يخشى فقط أنه إذا فشل اليوم، فسيتعين على حاكم العاصمة أن يستقيل ويتخلى عن منصبه.
…
…
بسخرية، ردت سي تشينغ قائلة: “خمس سنوات هي صفقتك؟ بعد ذلك، هل ستكون تلك الفتيات المسكينات غير قادرات على العمل؟ بعد ذلك، من سيقوم بغسمعة سمعة العهرة عنهن ورفع مكانتهن الاجتماعية؟”
على مدار اليومين الماضيين، انتشرت شائعات معينة في العاصمة، تقول إن المبنى الحكومي الثالث لوزارة العقوبات قبض على مديرة بيت الدعارة يوان مينغ، التي كانت في الواقع عشيقة لولي عهد الملك جينغ، هونغ تشنغ.
أطول فصل أترجمه في حياتي 6000 كلمة
كانت على وجه سي تشينغ ابتسامة مريرة، وفي قلبها فكرت: المكتب الثالث لمجلس المراقبة هو منظمة السموم التي يخشاها الجميع. هل يخططون لتغيير طرقهم ليصبحوا أطباء؟ كانت تعتقد أن السيد فان شخص يحب أن يتخيل الكثير من الأشياء. بسخرية، قالت: “وماذا في ذلك؟ حتى لو كان هناك أطباء، وكانت الفتيات نظيفات، من يستطيع أن يضمن أن الزبائن الذين يأتون إلى هنا خاليين من الأمراض الجنسية؟”
تركت المظلة السوداء المبتلة في الزاوية، وتشكلت بركة ماء على الأرض. ببطء، تسربت نحو النار في الموقد. فجأة، شعر فان شيان بالرطوبة وعدم الراحة. فك طوق قميصه وقال: “الجو رطب جدًا، وليس باردًا بما يكفي لهذا. أعلم أنه يجب علينا المضي قدمًا، ولكن هل هناك طريقة لإطفاء الموقد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات