الفصل 295: الليل خارج العاصمة
“هذا ما أردت الإشارة إليه.” تابع يان بينغ يون كلامه بإيماءة. “أنت لا تزال شخصًا قاسيًا.”
“هل تتذكر العام الماضي، عندما استخدمت القبضة السوداء لضرب غوو باوكون؟ هل جاءت حكومة العاصمة لتسألني عن ذلك؟”
تألم يان بينغ يون من الكلمات التي سمعها للتو. هز رأسه واعتقد أنه من الصعب التعود على فان زيان، خاصة عندما كان أكثر من مستعد لإظهار جانبه الفاحش لمرؤوسيه المقربين. رغبة في تغيير الموضوع، قال يان بينغ يون: “لا يوجد ما يدعو للقلق بعد الآن، على الأقل. ما هي خططك القادمة؟”
“لا.”
اقترب يان بينغ يون ليقف بجانب فان زيان وقال: “أنت شخص متلاعب جدًا.”
“هل تتذكر حادثة امتحان الربيع هذا العام؟ هل جاءت وزارة العقوبات لتسألني عن ذلك؟”
“الأخ الثاني لا يزال صغيرًا، وحالة العلاقات بين ممالكنا معقدة… ومع ذلك، وأنت تدرك هذا تمامًا، تنفيه بكل سرور. يبدو الأمر كما لو أنك تكنسه تحت السجادة حتى تتمكن من إيقاف إمكانية ابتزاز الآخرين لك. مسار عملك جذري للغاية، وسأكون متفاجئًا إذا كان الأمير الثاني قادرًا على التفكير بهذا البعد.” نقل يان بينغ يون حديثه بجدية باردة.
“لا.” كان فان سيزه مرتبكًا بعض الشيء وهو ينظر إليه. هل كان أخوه الأكبر يحاول تذكيره بقوانين مملكة تشينغ؟ لكن المشكلة كانت أن هاتين الحالتين لم يكن لهما خيوط تؤدي إلى أي مكان. أي جهد لحلها كان ميؤوسًا منه حيث اختفتا تمامًا. في مملكة تشينغ، يمكن أن تتجاوز قوة الفرد القانون، وما بدا أن فان زيان يخبر أخاه الصغير به كان يتعارض مع ما كان يعظ به فيما يتعلق بالعدالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تنقسم الأرض، تنبثق العديد من الدول، ويصبح مفهوم الحرب ظرفًا يصعب تجنبه. يفقد المدنيون منازلهم… إذا كان هذا استنتاجًا لا مفر منه لإنشاء مجموعة من الدول المختلفة، فلماذا لا يكون هناك دولة واحدة مهيمنة؟ لن تكون هناك حاجة لمزيد من الحرب.”
ضحك فان زيان وربت على مؤخرته قائلاً: “في كلتا المرتين، كنت أنت من كان يحمل العصا لضرب الضباط. على الرغم من إصرارك على أن تكون شخصًا وقحًا ومتغطرسًا دائمًا، إلا أنك كنت دائمًا لطيفًا معي، على الرغم من أن علاقتنا لم تكن موجودة إلا لمدة عامين فقط. هذا، إلا إذا كنت مخطئًا.”
رد فان زيان: “ستحتاج أولاً إلى إثبات أنك قادر على تحمل مثل هذه المهمة.”
كانت مؤخرة فان سيزه مليئة بالعلامات وأمواج الألم التي لم تبدو وكأنها ستتراجع. صرخ بأسنانه وقال: “إذن لماذا كنت قاسيًا معي بهذا الشكل؟”
اقترب يان بينغ يون ليقف بجانب فان زيان وقال: “أنت شخص متلاعب جدًا.”
ابتسم فان زيان وقال: “أولاً، كنت غاضبًا حقًا. ولم أكن أرغب في إخفاء ذلك. ثانيًا، إذا لم أضربك بقسوة كافية، كيف كنت سأقنع العامة بأن عائلة فان صارمة وتلتزم بالقانون؟ أستطيع أن أقول أنها كانت نصف تمثيل ونصف حقيقة.”
الفصل 295: الليل خارج العاصمة
فجأة تحدث فان سيزه بصوت جدي تمامًا قائلاً: “أخي الأكبر، الأحداث في الشمال ذات أهمية قصوى؛ هل أنت حقًا على استعداد للسماح لي بالتعامل معها؟”
نظر يان بينغ يون إليه بوجه ساخر، وقال بغضب: “هذه فكرة طفولية!”
رد فان زيان: “ستحتاج أولاً إلى إثبات أنك قادر على تحمل مثل هذه المهمة.”
صمت فان زيان، وهو يعلم أن يان بينغ يون سيستمر في حديثه.
صرخ فان سيزه بأسنانه لإظهار حماسه وقال: “نعم، أستطيع فعل ذلك.”
أومأ فان زيان برأسه ونظر نحو عاهرة بيت باو يوه المرموقة، التي استمرت في النوم بهدوء بجانب فان سيزه. رفع حاجبيه وقال له: “بالأمس، عندما حققنا في بيت الدعارة، لاحظت مدى حب تلك المرأة لك. أنا أخوك الأكبر، وأعرف أن شخصيتك قاسية ووحشية، ولكن عندما يتوجب عليك أن تكون لطيفًا، يجب أن تكون كذلك. ستفهم قريبًا كم يمكن أن تكون الحياة أكثر إثارة وإمتاعًا عندما تبطئ لتقدير الأشياء الصغيرة.”
“لا.”
كان فان سيزه لا يزال صغيرًا جدًا، وعندما يتعلق الأمر بمناقشة الرجال والنساء، احمر وجهه مثل أي طفل. بوجه أحمر، أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
كان الاثنان يتحدثان في العربة لفترة طويلة، والآن، بدأت العربة بالتحرك ببطء. كان ذلك إشارة لهما بأن وقت فراقهما قد حان أخيرًا. هز فان زيان رأسه بحزن وقال: “هذه الرحلة التي ستذهب فيها ستكون محفوفة بالمخاطر. على الرغم من أنك يجب أن تكرهني على الأقل إلى حد ما، إلا أنني أتمنى فقط أن تفهم في المستقبل سبب وضعك على هذا الطريق. هذا تم دون نية سيئة، لأنني لا أملك سوى النوايا الحسنة. وبالنسبة لكيفية شعورك تجاه والدك، لا يجب أن تكرهه على شيء واحد. من المهم أن تدرك أنه في هذا العالم، من النادر أن تجد شخصًا يهتم بمصالحك الكبرى خارج والدك وعائلتك. أنت صغير جدًا، ومع ذلك يتم نفيك بالفعل. العمة ليو حزينة على كل هذا، وكذلك والدك.”
نظر يان بينغ يون إليه بوجه ساخر، وقال بغضب: “هذه فكرة طفولية!”
كان وجه فان سيزه مليئًا بالإحباط. أومأ برأسه ورأى ظل أخيه يغادر العربة. فكر في ما قد يحمله مستقبله قريبًا، وبينما كان يفعل ذلك، امتلأت عيناه بالدموع، وحزن عميق غطى قلبه.
كان فان سيزه لا يزال صغيرًا جدًا، وعندما يتعلق الأمر بمناقشة الرجال والنساء، احمر وجهه مثل أي طفل. بوجه أحمر، أومأ برأسه.
“أخي الأكبر! تعال لأخذي قريبًا!” تجمد الظل الذي غادر في مكانه، وخلال تلك الثواني القليلة، جاء رد من الظلام: “لا تخف، لأني سأصلح كل هذا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان زيان ابتسامة خفيفة ورد بسؤال: “كيف تعتقد أن على الشخص أن يعيش حياته؟”
عندما رأى العربة تختفي في ظلام الليل، تاه ذهن فان زيان. أنا لست شخصًا جيدًا بنفسي، فكيف يمكنني أن أتوقع منه أن يكون كذلك؟ ربما ما قلته سابقًا كان صحيحًا، وأن العلاقة بين الناس يمكن أن تكون رائعة للغاية. ربما لم يكن وانغ جينغ وي يأمل أبدًا أن يصبح ابنه خائنًا كما كان؟ أو ربما كان هتلر يفضل أن يأخذ ابنه المحتمل الرسم فقط؟
…
بالطبع، كان من غير المعروف لفان زيان ما إذا كان مثل هذا الشيء قد يحدث أم لا، لكنه رأى شياو إن وزهوانغ مو هان يكنان احترامًا وحبًا كبيرين لبعضهما البعض، على الرغم من اختلافاتهما. كانت علاقتهما مؤثرة وملهمة لفان زيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فان سيزه بأسنانه لإظهار حماسه وقال: “نعم، أستطيع فعل ذلك.” أومأ فان زيان برأسه ونظر نحو عاهرة بيت باو يوه المرموقة، التي استمرت في النوم بهدوء بجانب فان سيزه. رفع حاجبيه وقال له: “بالأمس، عندما حققنا في بيت الدعارة، لاحظت مدى حب تلك المرأة لك. أنا أخوك الأكبر، وأعرف أن شخصيتك قاسية ووحشية، ولكن عندما يتوجب عليك أن تكون لطيفًا، يجب أن تكون كذلك. ستفهم قريبًا كم يمكن أن تكون الحياة أكثر إثارة وإمتاعًا عندما تبطئ لتقدير الأشياء الصغيرة.”
في الحفاظ على علاقة الأخوين الأسطوريين، كان هناك العديد من الأشياء التي فعلها شياو إن من أجل زهوانغ مو هان دون أن يعرف الأخير. لم يعرف أحد أبدًا عن هذه الأفعال، لأن شياو إن كان شخصًا سريًا يفضل البقاء في الظلال. علاوة على ذلك، لم يعترف شياو إن أبدًا بنسبهما المشترك للآخرين بسبب الخطر الذي قد يشكله على سمعة زهوانغ مو هان كعالم. أن تفعل هذه الأفعال دون اعتراف كان أمرًا جديرًا بالإعجاب حقًا.
عندما كان زهوانغ مو هان في سن 70 إلى 80 عامًا، في خريف حياته، بلغت سمعته ذروتها. خلال هذا الوقت، سعى لمساعدة أخيه، متجاهلاً المبادئ التي تمسك بها طوال حياته. سافر من الشمال إلى مملكة تشينغ الجنوبية في محاولة لإلصاق التهم بفان زيان. الثمن الذي دفعه لم يكن شيئًا ماديًا بالكامل، لأنه تخلى عن أكثر ما كان يعتز به.
هز فان زيان رأسه وقال: “لم أؤمن أبدًا بفكرة الهيمنة على العالم. عندما تنقسم الأرض لفترة طويلة جدًا، تميل إلى الاتحاد. ولكن عندما تكون الأراضي متحدة لفترة طويلة جدًا، تميل الرغبة في الانفصال والاستقلال إلى تعطيل السلام الذي تتحدث عنه. لذا، تنفصل الأراضي مرة أخرى. هذا الاتحاد والانفصال يميل إلى القدوم والذهاب كل بضع مئات من السنين. إذا لم تكن الأراضي المنقسمة لديها رغبة في الحرب، فمن أين تأتي إذن؟ الاتحاد… ليس طريقة فعالة لتجنب الحرب وتعزيز السلام الدائم. إنه بذرة حصادها المستقبلي هو الحرب. إذا لم يفكر الجميع بهذه الطريقة، فربما يكون العالم سلميًا بالفعل.”
ومع ذلك، على الرغم من ذلك، وبغرابة الأمر، كان فان زيان هو الذي وقف بجانب كل منهما عندما وافتهما المنية.
ابتسم فان زيان وقال: “أولاً، كنت غاضبًا حقًا. ولم أكن أرغب في إخفاء ذلك. ثانيًا، إذا لم أضربك بقسوة كافية، كيف كنت سأقنع العامة بأن عائلة فان صارمة وتلتزم بالقانون؟ أستطيع أن أقول أنها كانت نصف تمثيل ونصف حقيقة.”
عاد فان زيان إلى وعيه عندما كانت العربة قد اختفت منذ فترة طويلة. تنهد في قلبه وقلق من احتمال أن يكرهه فان سيزه. تساءل عما إذا كان، في يوم من الأيام، إذا سقط هو نفسه في حفرة من الظلام وانتهى به الأمر بعيدًا جدًا، ليعاني نفس مصير شياو إن المتأخر؟ هل سينتهي الأمر بفان سيزه مثل زهوانغ مو هان، ويتخلى عن كل ما يملك لإنقاذه؟
أعطى فان زيان ابتسامة مريرة ورد: “أخطط للتعامل مع أمير معين؛ لماذا؟ هل تعتقد أنني سأذهب إلى حد قتله؟”
هبت الرياح على جوانب الجبال وعبر السهول أمام العاصمة. سخر فان زيان من نفسه وهو يفكر في مثل هذه الأفكار وهز رأسه. فكر في نفسه بمزاح أنه مع شخصية فان سيزه، لن يذهب أبعد من خسارة 10,000 قطعة نقدية في محاولة لإنقاذ حياة أخيه، إذا حدث ذلك. إذا كان الثمن أعلى، كان فان زيان يخشى أن يضطر أخاه الصغير السمين والطماع إلى التفكير بعمق في القرار.
هبت الرياح على جوانب الجبال وعبر السهول أمام العاصمة. سخر فان زيان من نفسه وهو يفكر في مثل هذه الأفكار وهز رأسه. فكر في نفسه بمزاح أنه مع شخصية فان سيزه، لن يذهب أبعد من خسارة 10,000 قطعة نقدية في محاولة لإنقاذ حياة أخيه، إذا حدث ذلك. إذا كان الثمن أعلى، كان فان زيان يخشى أن يضطر أخاه الصغير السمين والطماع إلى التفكير بعمق في القرار.
…
رد فان زيان: “ستحتاج أولاً إلى إثبات أنك قادر على تحمل مثل هذه المهمة.”
اقترب يان بينغ يون ليقف بجانب فان زيان وقال: “أنت شخص متلاعب جدًا.”
صُدم يان بينغ يون. كشاب من مملكة تشينغ، وُلد في وقت كانت فيه وطنه تتوسع بسرعة، كان الناس يميلون إلى احتضان هذا الرغبة بشكل طبيعي. كانت فكرة سلبية، مقبولة من قبل الجميع. كان من الغريب أن يسمع أحدهم يتساءل عن سبب رغبتهم في توسيع نفوذ وازدهار مملكتهم. وبعد أن سأل، لم يكن لدى يان بينغ يون أي فكرة عن كيفية شرح هذا المفهوم لفان زيان في البداية.
استفز فضول فان زيان وسأل: “لماذا تقول ذلك؟”
“أخي الأكبر! تعال لأخذي قريبًا!” تجمد الظل الذي غادر في مكانه، وخلال تلك الثواني القليلة، جاء رد من الظلام: “لا تخف، لأني سأصلح كل هذا قريبًا.”
“أنت تستخدم كل من حولك، وتجعلهم يعتقدون أنك تهتم بمصالحهم…” ارتفعت شفاه يان بينغ يون قليلاً.
صُدم يان بينغ يون. كشاب من مملكة تشينغ، وُلد في وقت كانت فيه وطنه تتوسع بسرعة، كان الناس يميلون إلى احتضان هذا الرغبة بشكل طبيعي. كانت فكرة سلبية، مقبولة من قبل الجميع. كان من الغريب أن يسمع أحدهم يتساءل عن سبب رغبتهم في توسيع نفوذ وازدهار مملكتهم. وبعد أن سأل، لم يكن لدى يان بينغ يون أي فكرة عن كيفية شرح هذا المفهوم لفان زيان في البداية.
رد فان زيان بهدوء: “ليس لديك أخ. لن تفهم أبدًا مثل هذه العلاقة. أنا حقًا أهتم به، على أمل أن يصبح يومًا ما شخصًا أفضل. ربما تكون منهجيتي قاسية بعض الشيء، وهناك كل احتمال أن يكون كل ذلك دون جدوى، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا هو أقصى ما يمكنني فعله بمستوى قوتي. على الأقل، يمكنني أن أخبر نفسي أنني لعبت دورًا مهمًا في صعود فان سيزه إلى مرحلة البلوغ.”
ابتسم فان زيان وقال: “لقد قطعت شوطًا طويلاً في فهمي… ولكن لا يوجد عجلة؛ سنلوث سمعة هونغ تشنغ بطريقة أو بأخرى. سنبقي أيضًا مرؤوسي الأمير الثاني مشغولين بينما نعطي عائلة كوي دفعة جيدة.”
“هذا ما أردت الإشارة إليه.” تابع يان بينغ يون كلامه بإيماءة. “أنت لا تزال شخصًا قاسيًا.”
فجأة تحدث فان سيزه بصوت جدي تمامًا قائلاً: “أخي الأكبر، الأحداث في الشمال ذات أهمية قصوى؛ هل أنت حقًا على استعداد للسماح لي بالتعامل معها؟”
صمت فان زيان، وهو يعلم أن يان بينغ يون سيستمر في حديثه.
تألم يان بينغ يون من الكلمات التي سمعها للتو. هز رأسه واعتقد أنه من الصعب التعود على فان زيان، خاصة عندما كان أكثر من مستعد لإظهار جانبه الفاحش لمرؤوسيه المقربين. رغبة في تغيير الموضوع، قال يان بينغ يون: “لا يوجد ما يدعو للقلق بعد الآن، على الأقل. ما هي خططك القادمة؟”
“الأخ الثاني لا يزال صغيرًا، وحالة العلاقات بين ممالكنا معقدة… ومع ذلك، وأنت تدرك هذا تمامًا، تنفيه بكل سرور. يبدو الأمر كما لو أنك تكنسه تحت السجادة حتى تتمكن من إيقاف إمكانية ابتزاز الآخرين لك. مسار عملك جذري للغاية، وسأكون متفاجئًا إذا كان الأمير الثاني قادرًا على التفكير بهذا البعد.” نقل يان بينغ يون حديثه بجدية باردة.
صُدم يان بينغ يون. كشاب من مملكة تشينغ، وُلد في وقت كانت فيه وطنه تتوسع بسرعة، كان الناس يميلون إلى احتضان هذا الرغبة بشكل طبيعي. كانت فكرة سلبية، مقبولة من قبل الجميع. كان من الغريب أن يسمع أحدهم يتساءل عن سبب رغبتهم في توسيع نفوذ وازدهار مملكتهم. وبعد أن سأل، لم يكن لدى يان بينغ يون أي فكرة عن كيفية شرح هذا المفهوم لفان زيان في البداية.
ابتسم فان زيان ابتسامة خفيفة ورد بسؤال: “كيف تعتقد أن على الشخص أن يعيش حياته؟”
عندما كان زهوانغ مو هان في سن 70 إلى 80 عامًا، في خريف حياته، بلغت سمعته ذروتها. خلال هذا الوقت، سعى لمساعدة أخيه، متجاهلاً المبادئ التي تمسك بها طوال حياته. سافر من الشمال إلى مملكة تشينغ الجنوبية في محاولة لإلصاق التهم بفان زيان. الثمن الذي دفعه لم يكن شيئًا ماديًا بالكامل، لأنه تخلى عن أكثر ما كان يعتز به.
في السابق، كان فان زيان قد طرح هذا السؤال على رورو، سيزه، ووانغ إر. في هذا العالم، أصبح يان بينغ يون الآن الرابع الذي يتلقى السؤال النهائي لنيكولاي أوستروفسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن خلافاتنا مع الممالك الأخرى قد تم قمعها الآن، إلا أنها ليست شيئًا سيستمر إلى الأبد. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تزور المزيد من الحرب أراضينا.” سخر يان بينغ يون وأنهى قائلاً: “حتى إذا جمعت الأربعة جراند ماسترز كمقاتلين شخصيين لك واستخدمت القوة لسحق طموحات العائلات المالكة المتنافسة، فماذا سيحدث بعد وفاتك؟”
سمع يان بينغ يون السؤال بوضوح وهز رأسه قبل أن يرد: “إجابتي بسيطة نوعًا ما: كضابط في مجلس المراقبة، وأحد الموالين للإمبراطور والمملكة، أسعى لرفع مكانة أرضنا حتى تهيمن يومًا ما على العالم كله.”
كانت مؤخرة فان سيزه مليئة بالعلامات وأمواج الألم التي لم تبدو وكأنها ستتراجع. صرخ بأسنانه وقال: “إذن لماذا كنت قاسيًا معي بهذا الشكل؟”
“للهيمنة على العالم كله؟” سخر فان زيان من رده وأضاف: “ما الغرض من فعل ذلك؟”
بعد الكثير من التفكير، هدأ يان بينغ يون من روعه.
صُدم يان بينغ يون. كشاب من مملكة تشينغ، وُلد في وقت كانت فيه وطنه تتوسع بسرعة، كان الناس يميلون إلى احتضان هذا الرغبة بشكل طبيعي. كانت فكرة سلبية، مقبولة من قبل الجميع. كان من الغريب أن يسمع أحدهم يتساءل عن سبب رغبتهم في توسيع نفوذ وازدهار مملكتهم. وبعد أن سأل، لم يكن لدى يان بينغ يون أي فكرة عن كيفية شرح هذا المفهوم لفان زيان في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك فان زيان وربت على مؤخرته قائلاً: “في كلتا المرتين، كنت أنت من كان يحمل العصا لضرب الضباط. على الرغم من إصرارك على أن تكون شخصًا وقحًا ومتغطرسًا دائمًا، إلا أنك كنت دائمًا لطيفًا معي، على الرغم من أن علاقتنا لم تكن موجودة إلا لمدة عامين فقط. هذا، إلا إذا كنت مخطئًا.”
“عندما تنقسم الأرض، تنبثق العديد من الدول، ويصبح مفهوم الحرب ظرفًا يصعب تجنبه. يفقد المدنيون منازلهم… إذا كان هذا استنتاجًا لا مفر منه لإنشاء مجموعة من الدول المختلفة، فلماذا لا يكون هناك دولة واحدة مهيمنة؟ لن تكون هناك حاجة لمزيد من الحرب.”
رد فان زيان بهدوء: “ليس لديك أخ. لن تفهم أبدًا مثل هذه العلاقة. أنا حقًا أهتم به، على أمل أن يصبح يومًا ما شخصًا أفضل. ربما تكون منهجيتي قاسية بعض الشيء، وهناك كل احتمال أن يكون كل ذلك دون جدوى، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ هذا هو أقصى ما يمكنني فعله بمستوى قوتي. على الأقل، يمكنني أن أخبر نفسي أنني لعبت دورًا مهمًا في صعود فان سيزه إلى مرحلة البلوغ.”
بعد الكثير من التفكير، هدأ يان بينغ يون من روعه.
هز فان زيان رأسه وقال: “لم أؤمن أبدًا بفكرة الهيمنة على العالم. عندما تنقسم الأرض لفترة طويلة جدًا، تميل إلى الاتحاد. ولكن عندما تكون الأراضي متحدة لفترة طويلة جدًا، تميل الرغبة في الانفصال والاستقلال إلى تعطيل السلام الذي تتحدث عنه. لذا، تنفصل الأراضي مرة أخرى. هذا الاتحاد والانفصال يميل إلى القدوم والذهاب كل بضع مئات من السنين. إذا لم تكن الأراضي المنقسمة لديها رغبة في الحرب، فمن أين تأتي إذن؟ الاتحاد… ليس طريقة فعالة لتجنب الحرب وتعزيز السلام الدائم. إنه بذرة حصادها المستقبلي هو الحرب. إذا لم يفكر الجميع بهذه الطريقة، فربما يكون العالم سلميًا بالفعل.”
“هل تتذكر حادثة امتحان الربيع هذا العام؟ هل جاءت وزارة العقوبات لتسألني عن ذلك؟”
نظر يان بينغ يون إليه بوجه ساخر، وقال بغضب: “هذه فكرة طفولية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تستخدم كل من حولك، وتجعلهم يعتقدون أنك تهتم بمصالحهم…” ارتفعت شفاه يان بينغ يون قليلاً.
“أفهم.” تنهد فان زيان واستمر: “ولكن طوال فترة وجودي، الحرب هي آخر شيء أرغب في المشاركة فيه. في العام الماضي، بلغ عدد الأشخاص الذين قُتلوا على يد مجلسنا حوالي أربعمائة. في أغسطس، عندما انفجر النهر، قُدر أن أكثر من عشرة آلاف شخص ماتوا. إذا بدأت حرب، أخشى فقط أن يقع مائة ألف شخص آخرين ضحايا لها.”
…
“على الرغم من أن خلافاتنا مع الممالك الأخرى قد تم قمعها الآن، إلا أنها ليست شيئًا سيستمر إلى الأبد. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تزور المزيد من الحرب أراضينا.” سخر يان بينغ يون وأنهى قائلاً: “حتى إذا جمعت الأربعة جراند ماسترز كمقاتلين شخصيين لك واستخدمت القوة لسحق طموحات العائلات المالكة المتنافسة، فماذا سيحدث بعد وفاتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ فان سيزه بأسنانه لإظهار حماسه وقال: “نعم، أستطيع فعل ذلك.” أومأ فان زيان برأسه ونظر نحو عاهرة بيت باو يوه المرموقة، التي استمرت في النوم بهدوء بجانب فان سيزه. رفع حاجبيه وقال له: “بالأمس، عندما حققنا في بيت الدعارة، لاحظت مدى حب تلك المرأة لك. أنا أخوك الأكبر، وأعرف أن شخصيتك قاسية ووحشية، ولكن عندما يتوجب عليك أن تكون لطيفًا، يجب أن تكون كذلك. ستفهم قريبًا كم يمكن أن تكون الحياة أكثر إثارة وإمتاعًا عندما تبطئ لتقدير الأشياء الصغيرة.”
ضحك فان زيان وقال: “بعد أن أموت؟ بعدي، الطوفان.”
ابتسم فان زيان وقال: “أولاً، كنت غاضبًا حقًا. ولم أكن أرغب في إخفاء ذلك. ثانيًا، إذا لم أضربك بقسوة كافية، كيف كنت سأقنع العامة بأن عائلة فان صارمة وتلتزم بالقانون؟ أستطيع أن أقول أنها كانت نصف تمثيل ونصف حقيقة.”
جملة لويس الخامس عشر الصريحة جعلت وجه يان بينغ يون يتغير. هز رأسه وتنهد، قبل أن يقول: “كنت أعتقد أنك من النوع الخير، محاط فقط بالظلام. سماع ما قلته للتو، علمت أنني كنت مهذبًا جدًا معك… أنت لست قاسيًا فقط، أنت رجل أناني للغاية.”
الفصل 295: الليل خارج العاصمة
“أعتقد أنك أسأت الفهم. أخبرتك من قبل أنني لست قديسًا.” عبس فان زيان واستمر قائلاً: “على الرغم من أنه لن يؤذي أن أحاول أن أصبح واحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“قديس مسؤول عن مجلس المراقبة؟” نظر يان بينغ يون إلى فان زيان كما لو كان قد رأى شبحًا.
“الأخ الثاني لا يزال صغيرًا، وحالة العلاقات بين ممالكنا معقدة… ومع ذلك، وأنت تدرك هذا تمامًا، تنفيه بكل سرور. يبدو الأمر كما لو أنك تكنسه تحت السجادة حتى تتمكن من إيقاف إمكانية ابتزاز الآخرين لك. مسار عملك جذري للغاية، وسأكون متفاجئًا إذا كان الأمير الثاني قادرًا على التفكير بهذا البعد.” نقل يان بينغ يون حديثه بجدية باردة.
…
قال يان بينغ يون ببرودة: “من ما رأيته، لن أستبعد أي شيء عنك.”
“كيف ستعيش حياتك؟” نادرًا ما حصل يان بينغ يون على الفرصة للتحدث مع سيده كما فعلوا في مملكة تشي الشمالية.
جملة لويس الخامس عشر الصريحة جعلت وجه يان بينغ يون يتغير. هز رأسه وتنهد، قبل أن يقول: “كنت أعتقد أنك من النوع الخير، محاط فقط بالظلام. سماع ما قلته للتو، علمت أنني كنت مهذبًا جدًا معك… أنت لست قاسيًا فقط، أنت رجل أناني للغاية.”
“أخطط أن أعيشها بشكل جيد.” قال فان زيان هذا بشكل غامض، جملة لا معنى لها لم ينتظر ردًا عليها. ضحك وقال: “أود أن أشكرك ووالدك على ترتيب رحلة سيزه إلى الشمال.” لجعل شخص يختفي سرًا ويغادر مملكة تشينغ، ويتجنب الضباط الذين يحرسون الحدود، ويطلب المساعدة من المكتب الرابع لمجلس المراقبة ويرتكب اختلاسًا، كان من المستحيل على فان زيان أن يفعل كل هذا بمفرده.
ابتسم فان زيان وقال: “أولاً، كنت غاضبًا حقًا. ولم أكن أرغب في إخفاء ذلك. ثانيًا، إذا لم أضربك بقسوة كافية، كيف كنت سأقنع العامة بأن عائلة فان صارمة وتلتزم بالقانون؟ أستطيع أن أقول أنها كانت نصف تمثيل ونصف حقيقة.”
“أنت رئيسي.” رد يان بينغ يون بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر وقال: “هل تعلم أن الليلة الأولى التي غادرنا فيها العاصمة مع المبعوث، حيث أقمنا المعسكر الأول كانت هنا؟ هنا بالضبط في سونغ لين باو.” لمس أنفه وضحك ساخرًا من نفسه وقال: “عندما كنا في المبعوث، كانت هناك عاهرة تُدعى سي ليلي، واليوم يتم نفي سيزه. على الرغم من أن وضعه أسوأ بكثير من الموقف الذي كنت فيه، إلا أنني ما زلت أحضرت له عاهرة خاصة لترافقه. يبدو أن رحلته إلى الشمال لن تختلف كثيرًا عن رحلتي.”
فهم فان زيان تفكيره وأخبره: “سأبلغ الدبلوماسي الرئيسي.”
ابتسم فان زيان وقال: “أولاً، كنت غاضبًا حقًا. ولم أكن أرغب في إخفاء ذلك. ثانيًا، إذا لم أضربك بقسوة كافية، كيف كنت سأقنع العامة بأن عائلة فان صارمة وتلتزم بالقانون؟ أستطيع أن أقول أنها كانت نصف تمثيل ونصف حقيقة.”
استمر وقال: “هل تعلم أن الليلة الأولى التي غادرنا فيها العاصمة مع المبعوث، حيث أقمنا المعسكر الأول كانت هنا؟ هنا بالضبط في سونغ لين باو.” لمس أنفه وضحك ساخرًا من نفسه وقال: “عندما كنا في المبعوث، كانت هناك عاهرة تُدعى سي ليلي، واليوم يتم نفي سيزه. على الرغم من أن وضعه أسوأ بكثير من الموقف الذي كنت فيه، إلا أنني ما زلت أحضرت له عاهرة خاصة لترافقه. يبدو أن رحلته إلى الشمال لن تختلف كثيرًا عن رحلتي.”
بعد الكثير من التفكير، هدأ يان بينغ يون من روعه.
تألم يان بينغ يون من الكلمات التي سمعها للتو. هز رأسه واعتقد أنه من الصعب التعود على فان زيان، خاصة عندما كان أكثر من مستعد لإظهار جانبه الفاحش لمرؤوسيه المقربين. رغبة في تغيير الموضوع، قال يان بينغ يون: “لا يوجد ما يدعو للقلق بعد الآن، على الأقل. ما هي خططك القادمة؟”
بعد الكثير من التفكير، هدأ يان بينغ يون من روعه.
أعطى فان زيان ابتسامة مريرة ورد: “أخطط للتعامل مع أمير معين؛ لماذا؟ هل تعتقد أنني سأذهب إلى حد قتله؟”
ابتسم فان زيان وقال: “لقد قطعت شوطًا طويلاً في فهمي… ولكن لا يوجد عجلة؛ سنلوث سمعة هونغ تشنغ بطريقة أو بأخرى. سنبقي أيضًا مرؤوسي الأمير الثاني مشغولين بينما نعطي عائلة كوي دفعة جيدة.”
قال يان بينغ يون ببرودة: “من ما رأيته، لن أستبعد أي شيء عنك.”
في الحفاظ على علاقة الأخوين الأسطوريين، كان هناك العديد من الأشياء التي فعلها شياو إن من أجل زهوانغ مو هان دون أن يعرف الأخير. لم يعرف أحد أبدًا عن هذه الأفعال، لأن شياو إن كان شخصًا سريًا يفضل البقاء في الظلال. علاوة على ذلك، لم يعترف شياو إن أبدًا بنسبهما المشترك للآخرين بسبب الخطر الذي قد يشكله على سمعة زهوانغ مو هان كعالم. أن تفعل هذه الأفعال دون اعتراف كان أمرًا جديرًا بالإعجاب حقًا.
ابتسم فان زيان وقال: “لقد قطعت شوطًا طويلاً في فهمي… ولكن لا يوجد عجلة؛ سنلوث سمعة هونغ تشنغ بطريقة أو بأخرى. سنبقي أيضًا مرؤوسي الأمير الثاني مشغولين بينما نعطي عائلة كوي دفعة جيدة.”
“أخي الأكبر! تعال لأخذي قريبًا!” تجمد الظل الذي غادر في مكانه، وخلال تلك الثواني القليلة، جاء رد من الظلام: “لا تخف، لأني سأصلح كل هذا قريبًا.”
عندما أنهى فان زيان حديثه، قال بهدوء: “لن أتعامل مع بيت باو يوه بعد الآن. يمكنك مساعدة شي تشانلي في تنظيف تلك الأمور. وبشأن ما ترغب في فعله بعد ذلك، فهذا يعود إليك تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، أنت جيد حقًا في صياغة المؤامرات، وفي هذا المجال، مواهبك تتجاوز مواهبي.”
“أخي الأكبر! تعال لأخذي قريبًا!” تجمد الظل الذي غادر في مكانه، وخلال تلك الثواني القليلة، جاء رد من الظلام: “لا تخف، لأني سأصلح كل هذا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد فان زيان إلى وعيه عندما كانت العربة قد اختفت منذ فترة طويلة. تنهد في قلبه وقلق من احتمال أن يكرهه فان سيزه. تساءل عما إذا كان، في يوم من الأيام، إذا سقط هو نفسه في حفرة من الظلام وانتهى به الأمر بعيدًا جدًا، ليعاني نفس مصير شياو إن المتأخر؟ هل سينتهي الأمر بفان سيزه مثل زهوانغ مو هان، ويتخلى عن كل ما يملك لإنقاذه؟
أعطى فان زيان ابتسامة مريرة ورد: “أخطط للتعامل مع أمير معين؛ لماذا؟ هل تعتقد أنني سأذهب إلى حد قتله؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات