من هم حراس النمر؟ يجب العودة إلى ذلك الموضوع عندما تحدث الكونت سينان مع المدير تشن بينغ بينغ للمرة الثانية خارج القصر. على أي حال، مع مغادرة ابنه إلى أمة أجنبية، لم يتمكن المدير فان من كبح القوى الخفية التي يمتلكها وقام بتعيين فرقة من حراس النمر لمرافقة البعثة.
الفصل 184. خارج العاصمة
بمجرد الخروج من العاصمة، بدأت الشمس تغرب. تحركت البعثة ببطء نحو الشمال على طول الطريق الرئيسي، تحت أنظار أشجار الصفصاف والحور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الموظف الوسيط: “اسمي وانغ تشي نيان.”
عاد حراس المدينة المرافقون بعد حوالي تسعة كيلومترات. أصبحت مهمة الحراسة لبقية الرحلة من مسؤولية قائد الدفاع. بالنسبة لهذه البعثة الدبلوماسية، كانت المركبات الأكثر أهمية هي العربات التي تجرها الخيول. كان هناك العشرات منها؛ بالإضافة إلى نقل الأشخاص، كانت العديد منها تحمل هدايا أيضًا.
ومع ذلك، فإن النمر المريض لا يزال قوة يُحسب لها حساب. من طريقة خروجه من السجن، والهيبة الطبيعية التي كان ينبعث منها، يمكن للمرء أن يخمن أن هذا الرجل العجوز لا يزال يمتلك قوة مرعبة. إذا قرر شياو إن التحرك الآن، فلن يكون لدى ذلك الموظف أي فرصة للمقاومة. ولكن بابتسامته الهادئة، عرف شياو إن أن قراره يجب أن يكون حازمًا. بمجرد القبض عليه، سيبتلع السم على الفور. لم يكن شياو إن يعرف أين تم إخفاء السم.
كان شياو إن لا يزال مقيدًا بالسلاسل، محبوسًا في العربة الثانية. كان معه موظف من مجلس المراقبة يعتني باحتياجاته اليومية. كان الموظف مبتسمًا وهو يمسح السجين بحرص بمنشفة. كانت المنشفة ناعمة جدًا، ولن تسبب أي ضرر لوجه شياو إن الذابل بالفعل.
كان كل واحد من حراس النمر قويًا جدًا. على الرغم من أنهم لا يمكنهم مقارنة أنفسهم بالمكتب الخامس والسادس، إلا أنهم كانوا لا يزالون مختارين بعناية لهذه المهمة. كان ولاؤهم لسيدهم لا يشوبه شك، إلى درجة أنهم كانوا شرسين بشكل لا يوصف.
“إذا أمسكت بك واستخدمتك لتهديد ذلك الشاب فان، هل سينجح ذلك؟” صدر صوت شياو إن الجاف والعجوز مع صوت السلاسل. قال ذلك بلا مبالاة، كما لو كان قد خمن الإجابة بالفعل.
ابتسم الموظف بحرارة وقال: “سيد شياو، بما أنهم كلفوني بالاعتناء بك، بالطبع أنا مستعد. كموظف مخلص لتشينغ، إذا أمسكت بي كرهينة، سأضطر لتناول السم حتى لا أسبب مشاكل غير ضرورية لرؤسائي في المجلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عدة عقود، كان شياو إن واحدًا من القلائل الذين وصلوا إلى المرتبة التاسعة في العالم. لو لم يتم سجنه لمدة عشرين عامًا من قبل مجلس المراقبة وتعذيبه وتسميمه، لكان قد وصل إلى مستوى الأستاذ الكبير الآن.
أغلق شياو إن عينيه. بدا أن الهواء البارد المحيط به يتلاشى قليلاً. قال بخفة: “شعري طويل جدًا، ساعدني في ربطه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد حراس النمر يدعى غاو دا. أجاب باحترام: “اطمئن، سيد الشاب. على الرغم من عدم وجود أي شخص من المكتب السادس، يمكننا ضمان السلامة.”
بينما كانوا يتحدثون، بدا أنهم يتجاهلون شيئًا واحدًا — شياو إن كان لا يزال مقيدًا. كيف يمكنه أن يفعل أي شيء لهذا الموظف؟ ربما كان كلاهما يعلم أنه بمجرد الابتعاد عن العاصمة، لن تتمكن تلك السلاسل من تقييد شياو إن إلى الأبد.
فتح شياو إن عينيه ببطء. لمعت مرارتهما الباردة للحظة وجيزة. ابتسم وأجاب: “من فضلك، إذا كان السيد فان سيتكلف عناء ذلك.”
اقترب الموظف من شياو إن وأخرج مشطًا من خزانة صغيرة. ثم قام بتمشيط شعر شياو إن الأبيض الطويل بحرص. كانت يده ثابتة بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غاو دا سيفه الطويل لفان شيان وشرح: “هناك آلية تمكن من السحب السريع. بسبب واجب الحراسة، يستخدم جميع حراس النمر السبعة هذه السيوف الطويلة جدًا. المدى الإضافي هو كل ما نحتاجه.”
قبل عدة عقود، كان شياو إن واحدًا من القلائل الذين وصلوا إلى المرتبة التاسعة في العالم. لو لم يتم سجنه لمدة عشرين عامًا من قبل مجلس المراقبة وتعذيبه وتسميمه، لكان قد وصل إلى مستوى الأستاذ الكبير الآن.
كان كل واحد من حراس النمر قويًا جدًا. على الرغم من أنهم لا يمكنهم مقارنة أنفسهم بالمكتب الخامس والسادس، إلا أنهم كانوا لا يزالون مختارين بعناية لهذه المهمة. كان ولاؤهم لسيدهم لا يشوبه شك، إلى درجة أنهم كانوا شرسين بشكل لا يوصف.
ومع ذلك، فإن النمر المريض لا يزال قوة يُحسب لها حساب. من طريقة خروجه من السجن، والهيبة الطبيعية التي كان ينبعث منها، يمكن للمرء أن يخمن أن هذا الرجل العجوز لا يزال يمتلك قوة مرعبة.
إذا قرر شياو إن التحرك الآن، فلن يكون لدى ذلك الموظف أي فرصة للمقاومة. ولكن بابتسامته الهادئة، عرف شياو إن أن قراره يجب أن يكون حازمًا. بمجرد القبض عليه، سيبتلع السم على الفور. لم يكن شياو إن يعرف أين تم إخفاء السم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان لا يزال منزعجًا من ذلك — الأميرة الكبرى، على الرغم من كونها مجنونة، لم تكن غبية. ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها من بيع الجاسوس الرئيسي لتشينغ، السيد يان، لتشي الشمالية؟ إذا كانت قد فعلت ذلك فقط لجعل تشوانغ موهان يأتي إلى العاصمة لإحراج فان شيان، فلا يمكن أن يصدق فان شيان ذلك؛ لم يكن يعتقد أنه بهذه الأهمية.
“هل تشينغ جيدة إلى هذا الحد؟ جيدة بما يكفي لتسعد بمرافقة شيطان مثلي؟” كان ذلك شيئًا لم يتمكن شياو إن من فهمه أبدًا. على الرغم من أن الدوائر السياسية في تشينغ كانت فاسدة بنفس القدر، إلا أن الأمة كانت قوية بشكل غير منطقي. بالمقارنة، انقسمت المحكمة الإمبراطورية لوي الشمالية، على الرغم من أن ذلك كان جزئيًا بسبب القبض على شياو إن مع السيد زان تشينغ فنغ.
أومأ فان شيان، مشيرًا إلى غاو دا بعدم مرافقته. كان قد وصل بالفعل إلى العربة الثانية. بعد أن شم الهواء قليلاً، شعر فان شيان بأنه شعر بهيبة باردة وشم رائحة خفيفة للدم. ابتسم وهو يفكر في إمكانية أن يصاب وانغ تشي نيان بالجنون من البقاء مع ذلك الوحش العجوز طوال الرحلة.
قال الموظف الوسيط باحترام: “إذا مت، سيتولى المجلس رعاية عائلتي. بمجرد أن يبلغ طفلي الثانية عشرة، سيتم تكريمه. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن السيد فان سيساعد عائلتي. إنه ثري جدًا. هذه الحياة الرخيصة الخاصة بي يمكن استبدالها بالكثير. إنها صفقة رائعة.”
إذا طلبت الأميرة الكبرى مساعدة تشي الشمالية في الصراع على العرش، ألن يثير ذلك استياء غالبية الجيش؟ بغض النظر عن الطريقة التي ينظر بها المرء إلى الأمر، لم تكن هذه صفقة مربحة.
حرك شياو إن معصميه، وصوت السلاسل رافق انزعاجه. “نفس الحيل القديمة… ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الموظف الوسيط: “اسمي وانغ تشي نيان.”
ضحك الموظف الوسيط: “اسمي وانغ تشي نيان.”
“لا يزال الطريق طويلاً. سأضطر لرؤيته في النهاية.” ضحك فان شيان.
فتح فان شيان ستائر عربته ونظر إلى العربة الثانية في البعثة. استدعى أحد حراس النمر وسأل: “كيف حال الشخص الذي تم تعيينه بجانب العربة؟”
سافرت البعثة لنصف يوم. بينما كانت الشمس تغرب خلف الجبال، وأصبح الضوء خافتًا. توقف الفريق عند حافة غابة شاسعة لأخذ قسط من الراحة. جاء مساعد ضابط إلى فان شيان. وفقًا للوائح، يجب أن تتوقف البعثة عند محطة البريد على بعد كيلومتر ونصف وتستقر لليلة.
من هم حراس النمر؟ يجب العودة إلى ذلك الموضوع عندما تحدث الكونت سينان مع المدير تشن بينغ بينغ للمرة الثانية خارج القصر. على أي حال، مع مغادرة ابنه إلى أمة أجنبية، لم يتمكن المدير فان من كبح القوى الخفية التي يمتلكها وقام بتعيين فرقة من حراس النمر لمرافقة البعثة.
قال الموظف الوسيط باحترام: “إذا مت، سيتولى المجلس رعاية عائلتي. بمجرد أن يبلغ طفلي الثانية عشرة، سيتم تكريمه. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن السيد فان سيساعد عائلتي. إنه ثري جدًا. هذه الحياة الرخيصة الخاصة بي يمكن استبدالها بالكثير. إنها صفقة رائعة.”
كان كل واحد من حراس النمر قويًا جدًا. على الرغم من أنهم لا يمكنهم مقارنة أنفسهم بالمكتب الخامس والسادس، إلا أنهم كانوا لا يزالون مختارين بعناية لهذه المهمة. كان ولاؤهم لسيدهم لا يشوبه شك، إلى درجة أنهم كانوا شرسين بشكل لا يوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا خطير.” هز وانغ تشي نيان رأسه معترضًا. “النمر المريض لا يزال نمرًا. على الرغم من أنه قد لا يكون كما كان في السابق، إلا أنه كان لا يزال سيدًا من المرتبة التاسعة. إذا لم تكن حذرًا وتم أخذك كرهينة، ماذا سنفعل؟”
كان فان شيان قد خمن بشكل غامض أن والده كان في الواقع يتولى قيادة حراس النمر نيابة عن الإمبراطور الموجود في عمق القصر. قد يساعدون حتى في السيطرة على مجلس المراقبة، ولكن من الواضح أنهم لن يكونوا وحدهم الذين يقومون بالتحكم. لكي يتمكن الكونت سينان من إرسال سبعة حراس نمر لمرافقة ابنه، يجب أن يكون قد حصل على إذن من القصر.
كان فان شيان قد خمن بشكل غامض أن والده كان في الواقع يتولى قيادة حراس النمر نيابة عن الإمبراطور الموجود في عمق القصر. قد يساعدون حتى في السيطرة على مجلس المراقبة، ولكن من الواضح أنهم لن يكونوا وحدهم الذين يقومون بالتحكم. لكي يتمكن الكونت سينان من إرسال سبعة حراس نمر لمرافقة ابنه، يجب أن يكون قد حصل على إذن من القصر.
كان قائد حراس النمر يدعى غاو دا. أجاب باحترام: “اطمئن، سيد الشاب. على الرغم من عدم وجود أي شخص من المكتب السادس، يمكننا ضمان السلامة.”
كما لو كانت قد حصلت على أجنحة، انتشرت دعاية فان شيان إلى كل ركن من أركان العاصمة، لذا كان هؤلاء الضباط العسكريون على علم بتورط الأميرة الكبرى الضار. بدا أن كل استياء الجيش تجاه العائلة المالكة كان مركزًا على تلك المرأة الجميلة والمجنونة.
نظرًا لأن حراس النمر هؤلاء كانوا ينتمون إلى قوات المدير فان الخاصة، كان غاو دا ينادي فان شيان بـ “سيد الشاب” بدلاً من “سيدي”. لكن فان شيان لم يكن معتادًا على ذلك بعد، فضحك.
ساد الصمت لفترة، ثم تحدث شياو إن فجأة: “هذا السم عديم الفائدة.”
كان جنود قائد الدفاع يحيطون بهذه البعثة الغريبة، ويتحركون ببطء نحو الشمال. كانوا صامتين في دروعهم؛ بالنسبة لهم، كانت رحلة عادية إلى حد ما. لكن الضباط العسكريين الذين يعرفون التفاصيل شعروا بعدم الارتياح. كان صمتهم يمثل نوعًا من الإهانة.
كان فان شيان قد خمن بشكل غامض أن والده كان في الواقع يتولى قيادة حراس النمر نيابة عن الإمبراطور الموجود في عمق القصر. قد يساعدون حتى في السيطرة على مجلس المراقبة، ولكن من الواضح أنهم لن يكونوا وحدهم الذين يقومون بالتحكم. لكي يتمكن الكونت سينان من إرسال سبعة حراس نمر لمرافقة ابنه، يجب أن يكون قد حصل على إذن من القصر.
خلال العقد الماضي، تحت قيادة الإمبراطور الحالي، لم تعاني القوات العسكرية لتشينغ من أي هزيمة؛ أصبح الفوز عادة للجنود. العام الماضي أيضًا، في ما تم اعتباره “نزاعًا حدوديًا”، كانت تشينغ لا تزال المنتصرة. ومع ذلك، الآن اضطر المنتصر إلى التراجع — لسبب شديد الإهانة — وإعادة شياو إن إلى تشي الشمالية!
بينما كانوا يتحدثون، بدا أنهم يتجاهلون شيئًا واحدًا — شياو إن كان لا يزال مقيدًا. كيف يمكنه أن يفعل أي شيء لهذا الموظف؟ ربما كان كلاهما يعلم أنه بمجرد الابتعاد عن العاصمة، لن تتمكن تلك السلاسل من تقييد شياو إن إلى الأبد.
كما لو كانت قد حصلت على أجنحة، انتشرت دعاية فان شيان إلى كل ركن من أركان العاصمة، لذا كان هؤلاء الضباط العسكريون على علم بتورط الأميرة الكبرى الضار. بدا أن كل استياء الجيش تجاه العائلة المالكة كان مركزًا على تلك المرأة الجميلة والمجنونة.
كان فان شيان لا يزال منزعجًا من ذلك — الأميرة الكبرى، على الرغم من كونها مجنونة، لم تكن غبية. ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها من بيع الجاسوس الرئيسي لتشينغ، السيد يان، لتشي الشمالية؟ إذا كانت قد فعلت ذلك فقط لجعل تشوانغ موهان يأتي إلى العاصمة لإحراج فان شيان، فلا يمكن أن يصدق فان شيان ذلك؛ لم يكن يعتقد أنه بهذه الأهمية.
في العربة المظلمة، حافظ شياو إن البارد على تعبير كئيب. كان شعره الأبيض مربوطًا بالفعل. حمل فان شيان صندوقًا صغيرًا ودخل. “سيد شياو، الرحلة إلى تشي الشمالية طويلة. من فضلك تناول بعض الطعام والماء.”
إذا طلبت الأميرة الكبرى مساعدة تشي الشمالية في الصراع على العرش، ألن يثير ذلك استياء غالبية الجيش؟ بغض النظر عن الطريقة التي ينظر بها المرء إلى الأمر، لم تكن هذه صفقة مربحة.
سافرت البعثة لنصف يوم. بينما كانت الشمس تغرب خلف الجبال، وأصبح الضوء خافتًا. توقف الفريق عند حافة غابة شاسعة لأخذ قسط من الراحة. جاء مساعد ضابط إلى فان شيان. وفقًا للوائح، يجب أن تتوقف البعثة عند محطة البريد على بعد كيلومتر ونصف وتستقر لليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غاو دا سيفه الطويل لفان شيان وشرح: “هناك آلية تمكن من السحب السريع. بسبب واجب الحراسة، يستخدم جميع حراس النمر السبعة هذه السيوف الطويلة جدًا. المدى الإضافي هو كل ما نحتاجه.”
هز فان شيان رأسه. أمر بمناقشة الأمر لاحقًا وأمر الفريق بالراحة هنا الآن. ثم خرج من عربته، ومد جسده الذي كان يشعر بالخدر من الجلوس لفترات طويلة، واتجه نحو الخلف.
في العربة المظلمة، حافظ شياو إن البارد على تعبير كئيب. كان شعره الأبيض مربوطًا بالفعل. حمل فان شيان صندوقًا صغيرًا ودخل. “سيد شياو، الرحلة إلى تشي الشمالية طويلة. من فضلك تناول بعض الطعام والماء.”
تبع قائد حراس النمر فان شيان في صمت، ويده على مقبض سيفه الطويل. لاحظ فان شيان أن طول السيف كان مبالغًا فيه بعض الشيء، فسأل: “ألن يكون من الصعب إخراجه من الغمد؟” علمه وو تشو أهمية سرعة رد الفعل في القتال. كلما كان السلاح أطول، كان رد فعل مستخدمه أبطأ.
كان شياو إن لا يزال مقيدًا بالسلاسل، محبوسًا في العربة الثانية. كان معه موظف من مجلس المراقبة يعتني باحتياجاته اليومية. كان الموظف مبتسمًا وهو يمسح السجين بحرص بمنشفة. كانت المنشفة ناعمة جدًا، ولن تسبب أي ضرر لوجه شياو إن الذابل بالفعل.
رفع غاو دا سيفه الطويل لفان شيان وشرح: “هناك آلية تمكن من السحب السريع. بسبب واجب الحراسة، يستخدم جميع حراس النمر السبعة هذه السيوف الطويلة جدًا. المدى الإضافي هو كل ما نحتاجه.”
فتح شياو إن عينيه ببطء. لمعت مرارتهما الباردة للحظة وجيزة. ابتسم وأجاب: “من فضلك، إذا كان السيد فان سيتكلف عناء ذلك.”
أومأ فان شيان، مشيرًا إلى غاو دا بعدم مرافقته. كان قد وصل بالفعل إلى العربة الثانية. بعد أن شم الهواء قليلاً، شعر فان شيان بأنه شعر بهيبة باردة وشم رائحة خفيفة للدم. ابتسم وهو يفكر في إمكانية أن يصاب وانغ تشي نيان بالجنون من البقاء مع ذلك الوحش العجوز طوال الرحلة.
سافرت البعثة لنصف يوم. بينما كانت الشمس تغرب خلف الجبال، وأصبح الضوء خافتًا. توقف الفريق عند حافة غابة شاسعة لأخذ قسط من الراحة. جاء مساعد ضابط إلى فان شيان. وفقًا للوائح، يجب أن تتوقف البعثة عند محطة البريد على بعد كيلومتر ونصف وتستقر لليلة.
كما توقع، بمجرد دخوله العربة، كان وانغ تشي نيان واقفًا عند المدخل بتعبير متألم. “سيدي، متى يمكنني أخذ استراحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان لا يزال منزعجًا من ذلك — الأميرة الكبرى، على الرغم من كونها مجنونة، لم تكن غبية. ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها من بيع الجاسوس الرئيسي لتشينغ، السيد يان، لتشي الشمالية؟ إذا كانت قد فعلت ذلك فقط لجعل تشوانغ موهان يأتي إلى العاصمة لإحراج فان شيان، فلا يمكن أن يصدق فان شيان ذلك؛ لم يكن يعتقد أنه بهذه الأهمية.
“بعد يومين.” صفع فان شيان على كتفه ثم سأل: “هل قام شياو إن بأي حركات غريبة؟”
كما توقع، بمجرد دخوله العربة، كان وانغ تشي نيان واقفًا عند المدخل بتعبير متألم. “سيدي، متى يمكنني أخذ استراحة؟”
هز وانغ تشي نيان رأسه وأبلغ بهدوء عن كل حركة لشياو إن إلى السيد الشاب فان. استمع فان شيان بهدوء، وهو يعلم أن كل ما يقوله وانغ تشي نيان سيسمعه شياو إن. لكنه لم يكن قلقًا. بعد بعض الوقت، قال لوانغ تشي نيان بهدوء: “سأدخل لألقي نظرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فان شيان لا يزال منزعجًا من ذلك — الأميرة الكبرى، على الرغم من كونها مجنونة، لم تكن غبية. ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها من بيع الجاسوس الرئيسي لتشينغ، السيد يان، لتشي الشمالية؟ إذا كانت قد فعلت ذلك فقط لجعل تشوانغ موهان يأتي إلى العاصمة لإحراج فان شيان، فلا يمكن أن يصدق فان شيان ذلك؛ لم يكن يعتقد أنه بهذه الأهمية.
“هذا خطير.” هز وانغ تشي نيان رأسه معترضًا. “النمر المريض لا يزال نمرًا. على الرغم من أنه قد لا يكون كما كان في السابق، إلا أنه كان لا يزال سيدًا من المرتبة التاسعة. إذا لم تكن حذرًا وتم أخذك كرهينة، ماذا سنفعل؟”
أجاب فان شيان: “كن مطمئنًا. شياو إن ليس غبيًا. نحن لسنا بعد على بعد عشرة كيلومترات من العاصمة، بالنسبة له للتحرك الآن سيكون بمثابة ختم موته.” بالطبع، كان فان شيان يعلم مدى رعب شياو إن. ماذا يعني أن تكون في المرتبة التاسعة؟ لقد اختبر فان شيان قوة ذلك من خلال سهم يان شياو يي في الليلة التي تسلل فيها إلى القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أمسكت بك واستخدمتك لتهديد ذلك الشاب فان، هل سينجح ذلك؟” صدر صوت شياو إن الجاف والعجوز مع صوت السلاسل. قال ذلك بلا مبالاة، كما لو كان قد خمن الإجابة بالفعل.
“لا يزال الطريق طويلاً. سأضطر لرؤيته في النهاية.” ضحك فان شيان.
من هم حراس النمر؟ يجب العودة إلى ذلك الموضوع عندما تحدث الكونت سينان مع المدير تشن بينغ بينغ للمرة الثانية خارج القصر. على أي حال، مع مغادرة ابنه إلى أمة أجنبية، لم يتمكن المدير فان من كبح القوى الخفية التي يمتلكها وقام بتعيين فرقة من حراس النمر لمرافقة البعثة.
في العربة المظلمة، حافظ شياو إن البارد على تعبير كئيب. كان شعره الأبيض مربوطًا بالفعل. حمل فان شيان صندوقًا صغيرًا ودخل. “سيد شياو، الرحلة إلى تشي الشمالية طويلة. من فضلك تناول بعض الطعام والماء.”
الفصل 184. خارج العاصمة
فتح شياو إن عينيه ببطء. لمعت مرارتهما الباردة للحظة وجيزة. ابتسم وأجاب: “من فضلك، إذا كان السيد فان سيتكلف عناء ذلك.”
قال الموظف الوسيط باحترام: “إذا مت، سيتولى المجلس رعاية عائلتي. بمجرد أن يبلغ طفلي الثانية عشرة، سيتم تكريمه. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن السيد فان سيساعد عائلتي. إنه ثري جدًا. هذه الحياة الرخيصة الخاصة بي يمكن استبدالها بالكثير. إنها صفقة رائعة.”
لم يظهر فان شيان أي خوف على الإطلاق وهو يفتح الصندوق بابتسامة مشرقة. بحرص، قدم قطعة من الحلوى إلى شفاه الرجل العجوز الذابلة. ثم أعطى الرجل العجوز بعض الماء.
ابتسم الموظف بحرارة وقال: “سيد شياو، بما أنهم كلفوني بالاعتناء بك، بالطبع أنا مستعد. كموظف مخلص لتشينغ، إذا أمسكت بي كرهينة، سأضطر لتناول السم حتى لا أسبب مشاكل غير ضرورية لرؤسائي في المجلس.”
ساد الصمت لفترة، ثم تحدث شياو إن فجأة: “هذا السم عديم الفائدة.”
عاد حراس المدينة المرافقون بعد حوالي تسعة كيلومترات. أصبحت مهمة الحراسة لبقية الرحلة من مسؤولية قائد الدفاع. بالنسبة لهذه البعثة الدبلوماسية، كانت المركبات الأكثر أهمية هي العربات التي تجرها الخيول. كان هناك العشرات منها؛ بالإضافة إلى نقل الأشخاص، كانت العديد منها تحمل هدايا أيضًا.
ابتسم الموظف بحرارة وقال: “سيد شياو، بما أنهم كلفوني بالاعتناء بك، بالطبع أنا مستعد. كموظف مخلص لتشينغ، إذا أمسكت بي كرهينة، سأضطر لتناول السم حتى لا أسبب مشاكل غير ضرورية لرؤسائي في المجلس.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات