مجلس المراقبة الحقيقي
الفصل 277. وليمة عيد ميلاد الملك جينغ
منذ زواج وانر ودمجها في عائلة فان، لم تكن قد رأت العائلتين تجلسان معًا. نظرت إلى هذين الأكبر سنًا، اللذين بدا وكأنهما على وشك بدء شجار، وجذبت أكمام فان شيان. أصابت صدمة عندما سمعت فان جينغ يأمر الملك جينغ بضرب نفسه على فمه.
“هل أنا أحمق؟” نظر ولي عهد الملك جينغ بعينيه بجدية إلى فان شيان. “من فضلك أخبرني أنني أحمق.”
فان شيان، الذي كان يفعل ما يحلو له، أجابه بنبرة صادقة: “في بعض النواحي، أعتقد أنك حقًا أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر ما يخشاه فان شيان في الملك جينغ هو لغته البذيئة. بوجه مرير، جلس بجانبه بندم. وانر، التي كانت قد ربطت شعرها، ضحكت عليه بينما انضمت إليه. ثم جلست أخت فان شيان بجانب وانر بهدوء. فكر فان شيان أنه استخدم اسم رورو بوقاحة في محاولة تافهة لتهدئة عقل لي هونغ تشنغ المضطرب. لقد كره نفسه بشدة لفعل ذلك. رفع كأسًا وشارك الملك جينغ، ووالده، وليو شي، الذين كانوا جالسين على الجانب الآخر من الطاولة، اعتذارًا عن وصوله المتأخر.
ما سأله لي هونغ تشنغ كان عندما كان فان شيان يشير بإصبعه إلى السماء، وما رد به فان شيان كان يتعلق بصراعه على السلطة مع الأمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجهه ابتسامة مريرة، ورفع يده اليمنى ليلطم نفسه بخفة. كان واضحًا أن الضربة لم تكن قوية، لكن الصوت كان واضحًا للجميع.
مروج قصر الملك جينغ كانت مُشذبة بعناية، ولكن بالرغم من أناقتها، كانت تفتقر إلى لمسة من الأناقة. العشب كان مائلًا إلى الاصفرار قليلًا، وكأنه سجادة ممتدة بعناية حول الممرات. فان شيان علم أن هذا الشكل الذي تبدو عليه المروج كان نتيجة عمل الملك جينغ الشاق؛ فمن خلال شغفه بالبستنة، كان يعتني بها يوميًا. أشار فان شيان نحو الحقل وقال: “انظر، هذه هي الحياة.”
بدأت وانر تضحك، قائلة: “ليس لدي رأي. إذا كنت تستطيع إقناع جدتي، فهذا الأمر محسوم بالفعل.”
رد لي هونغ تشنغ بسخرية: “إذا كنت ترغب في الاعتناء بحديقة كل يوم، سأجعل الأخ الثاني يمنحك بضعة آلاف من الأفدنة في جيانغنان.”
لم يرغب فان جينغ في رؤية الملك جينغ يعلم ابنه بهذه الطريقة، فقال: “قد لا تكون مؤامرة، لكن لا يمكن إنكار أنها غريبة. بعد عزل كو هي لبضعة أشهر، يعود فجأة بإعلان أنه أُخبر من الله نفسه بأن يأخذ تلميذين جديدين؟ كانت علامة ميمونة، أوضحها له من السماء. هذا غريب حقًا.”
هز فان شيان رأسه بقلق وقال: “لقد أخبرتك؛ ما حدث مؤخرًا لم يكن فكرتي.”
لكن فان شيان كان معتادًا على رؤية مثل هذه الأمور تتكشف بهذه الطريقة. في الواقع، كان هذا هو السبب في أنه لم يظهر أي قلق. كان غريبًا أن والده كان دائمًا جادًا وهادئًا، لكنه كان مختلفًا أمام الملك جينغ. كان خلال هذه الأوقات يمكنك أن ترى ما وراء حجاب هدوئه، وتلقي نظرة خاطفة على جنون شبابه.
كان وجه لي هونغ تشنغ مشرقًا كأشعة الشمس، وعندما سمع هذا، بدا عليه الاندهاش. تجعدت حاجباه قليلًا. إذا لم يكن فان شيان هو من بدأ ما حدث في البلاط مؤخرًا، فقد يكون الإمبراطور هو من فعل ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فقد يشير إلى أمور خطيرة للغاية. هل كان الإمبراطور لا يحب ابنه الثاني؟
“هل أنا أحمق؟” نظر ولي عهد الملك جينغ بعينيه بجدية إلى فان شيان. “من فضلك أخبرني أنني أحمق.”
نظر فان شيان إليه وقال: “بالطبع، كنت أنانيًا بعض الشيء. يجب أن تعرف أنني لست من المعجبين بالأمير الثاني.”
كان الخدم الذين قدموا الشاي قد غادروا، ولم يتبق سوى الاثنين.
عابسًا، قال لي هونغ تشنغ: “منذ أن دخلت العاصمة، عاملنا أنا وأخي بلطف. بالطبع، لن أخبرك أنه لم يكن هناك مجال للتحسين، لكننا عاملناك بشكل أفضل بكثير مما كان يمكن أن يفعله القصر الشرقي.”
بدا في حالة سكر، والتفت لينظر إلى فان جينغ، وتعثر في كلماته ليقول: “ما كان اسم تلك المرأة من الشمال؟”
ضحك فان شيان ببرودة ولم يرد.
سار الاثنان جنبًا إلى جنب داخل القصر. لم يذهبا إلى الفناء الخلفي، حيث أن وليمة عيد الميلاد لم تبدأ بعد. دخلوا إلى غرفة الدراسة السرية للي هونغ تشنغ. جلس فان شيان بجانب الطاولة، وظهرت برودة بين حاجبيه وهو ينظر إلى لي هونغ تشنغ.
همهم الملك جينغ وقال: “إذا كنت أنا وأنت غير قادرين على التحكم فيه، هل سنسلم المهمة ببساطة إلى ذلك الرجل العجوز الأعرج؟ ذلك الرجل العجوز الأعرج مليء بالأفكار السامة؛ من يعرف ما الذي يرغب فيه؟”
كان الخدم الذين قدموا الشاي قد غادروا، ولم يتبق سوى الاثنين.
بعد الوليمة، ذهبت ليو شي إلى الجزء الخلفي من الفناء للانضمام إلى النساء ومحادثاتهن. ذهب الشباب إلى جانب البحيرة للاستمتاع بالنسيم اللطيف، بينما اختفى فان سيزه.
“لطيف؟ أن يقوم مكتب المراقبين الإمبراطوري بتلفيق التهم لي هو لطيف؟”
قال فان شيان: “لماذا سأذهب إلى جيانغنان؟”
بدا لي هونغ تشنغ مندهشًا، وظهرت على وجهه ابتسامة مريرة. قال: “فكرة مكتب المراقبين كانت من عمتي. أنا متأكد أنك تعرف السبب. لم يطلب منك أحد أن تحقق مع عمتي وأخي الثاني بمجرد عودتك إلى العاصمة.”
كانت رورو متوترة عند سماع هذا، وأدخلت يديها في أكمامها دون أن تقول أي شيء. كان وجه لي هونغ تشنغ هادئًا، وأعطى نظرة محبة إلى خطيبته.
لم يتحدث فان شيان عما حدث في طريق نيولان، بل هز رأسه فقط وقال: “لقد أخبرتك من قبل أن لدي أسبابي الشخصية. السبب الذي يجعلني مضطرًا للتحقيق مع الأميرة الكبرى وأخيك هو شيء يجب أن تفهمه أنت أيضًا. كلاهما استنزفا ثروة خزانة القصر، وماذا؟ هل تتوقع مني أن أرث صدفة فارغة العام القادم؟”
من الواضح أن فان جينغ كان قد شرب أكثر من اللازم أيضًا. تجشأ ورد: “هايتانغ. هي ليست بعيدة عن القداسة في الشمال. هي تلميذة للسيد الأسطوري، كو هي. لا أعرف لماذا تنظر إلى ابني عديم الفائدة.”
قال لي هونغ تشنغ: “كيف أقول هذا؟ أنت صهر الأميرة الكبرى، ووانر هي ابنتها الوحيدة. هل تعتقد حقًا أنهم سيدفعونك إلى طريق لا يمكنك العودة منه؟ التراجع خطوة إلى الوراء سيفيدنا كليهما.”
نظر فان شيان إليه وقال: “بالطبع، كنت أنانيًا بعض الشيء. يجب أن تعرف أنني لست من المعجبين بالأمير الثاني.”
“لا بأس في التراجع خطوة إلى الوراء.” نظر فان شيان إليه بجدية وقال: “أنا فقط قلقة عليك. أعرف لماذا تقف إلى جانب أخيك. تعتقد أنه إذا أصبح إمبراطورًا في المستقبل، سيكون أداؤه أفضل من ذلك الذي في القصر الشرقي. شخصيته تبدو لطيفة ومرنة، وتعتقد أن قصرك سيحظى بحياة أفضل بمجرد أن يتولى العرش، ولكن هل فكرت يومًا في كيف أننا نطلق عليه ‘أخي’ مرارًا وتكرارًا اليوم؟ هل تعتقد حقًا أنه لن ينسى إخوته بمجرد أن يرث العرش؟”
وافق لي هونغ تشنغ. على الرغم من أن وجهه لم يظهر أي مشاعر، إلا أنه كان متأثرًا من الداخل. بعد فترة من الصمت بينهما، قال: “أنت لا تفهم أخي الثاني. لقد تم إجباره أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لقد بنينا علاقة عميقة بيننا؛ لا يمكنني التخلي عن ذلك بسهولة.”
ضحك لي هونغ تشنغ وقال: “من حسن الحظ أن هذا الكلام يأتي منك. قد يعتقد الآخرون أن هذه الكلمات تهدف إلى بذر الفتنة.”
همهم الملك جينغ وقال: “إذا كنت أنا وأنت غير قادرين على التحكم فيه، هل سنسلم المهمة ببساطة إلى ذلك الرجل العجوز الأعرج؟ ذلك الرجل العجوز الأعرج مليء بالأفكار السامة؛ من يعرف ما الذي يرغب فيه؟”
لوح فان شيان بيده وقال: “كنت جادًا فيما قلته، وأنت تعتقد أنني فقط فضولي… في الربيع، تحدثت معك بجانب نهر ليو جينغ، وأخبرتك أنك لا يجب أن تتدخل في كل هذا.” نظر إلى عيني لي هونغ تشنغ وقال: “أنا أعرف ما فعلته. هويتك تأتي من الملك جينغ، وعلى الرغم من أن لديك العديد من المرؤوسين، إلا أن لا أحد منهم مقاتل. أنا لا أقول هذا لأنني متغطرس، بل أتحدث معك بصراحة. القوة التي تمتلكها لا تضاهي قوتي، فكيف يمكنك أن تتأرجح بين الأمراء بهذه الجرأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملك جينغ في الفناء الذي كان يحافظ عليه بنفسه. هو وفان جينغ كانا مستلقيين على كراسي من الخيزران؛ عيونهما مغلقة في صمت معًا.
لم ينتظر رد لي هونغ تشنغ؛ فان شيان نهض ببساطة. وبصوت جاد، قال له: “ما قلته لك للتو قد يحتوي على آثار من النرجسية، وربما ستضحك علي في السر، ولكن الإمبراطور قد اتخذ قراره بالفعل. أعتقد أن أخاك الثاني في طريقه إلى أوقات صعبة في الأيام القادمة، ولهذا أنصحك بالابتعاد عنه في الوقت الحالي.”
لم ينتظر رد لي هونغ تشنغ؛ فان شيان نهض ببساطة. وبصوت جاد، قال له: “ما قلته لك للتو قد يحتوي على آثار من النرجسية، وربما ستضحك علي في السر، ولكن الإمبراطور قد اتخذ قراره بالفعل. أعتقد أن أخاك الثاني في طريقه إلى أوقات صعبة في الأيام القادمة، ولهذا أنصحك بالابتعاد عنه في الوقت الحالي.”
ربت فان شيان على كتف لي هونغ تشنغ بصدق وقال: “أنا لا أقول هذا من أجلك، أو من أجل أي شخص آخر. أنا أقول هذا من أجل رورو.”
منذ زواج وانر ودمجها في عائلة فان، لم تكن قد رأت العائلتين تجلسان معًا. نظرت إلى هذين الأكبر سنًا، اللذين بدا وكأنهما على وشك بدء شجار، وجذبت أكمام فان شيان. أصابت صدمة عندما سمعت فان جينغ يأمر الملك جينغ بضرب نفسه على فمه.
وافق لي هونغ تشنغ. على الرغم من أن وجهه لم يظهر أي مشاعر، إلا أنه كان متأثرًا من الداخل. بعد فترة من الصمت بينهما، قال: “أنت لا تفهم أخي الثاني. لقد تم إجباره أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، لقد بنينا علاقة عميقة بيننا؛ لا يمكنني التخلي عن ذلك بسهولة.”
مروج قصر الملك جينغ كانت مُشذبة بعناية، ولكن بالرغم من أناقتها، كانت تفتقر إلى لمسة من الأناقة. العشب كان مائلًا إلى الاصفرار قليلًا، وكأنه سجادة ممتدة بعناية حول الممرات. فان شيان علم أن هذا الشكل الذي تبدو عليه المروج كان نتيجة عمل الملك جينغ الشاق؛ فمن خلال شغفه بالبستنة، كان يعتني بها يوميًا. أشار فان شيان نحو الحقل وقال: “انظر، هذه هي الحياة.”
هز فان شيان رأسه ولم يرد.
أجاب الملك جينغ: “تبدو ذكيًا طوال الوقت. حتى الأمير الثاني وقع في مأزق بسببك. لكن لماذا تبدو غبيًا الآن؟ العام القادم، ستتولى خزانة القصر، أليس كذلك؟ كيف ستقبل هذا المنصب دون الذهاب إلى جيانغنان؟”
بدأت وليمة عيد ميلاد الملك جينغ الآن. على الطاولة الكبيرة الدائرية، تم وضع مجموعة متنوعة من الأطباق الفاخرة. كان الملك جينغ جالسًا في المقعد الأول، ولحيته تتحرك مع النسيم اللطيف. كان يرتدي ملابس تشبه تاجرًا ثريًا، بعيدًا عن مظهر النبيل الذي كان عليه، أو دور البستاني الذي كان يلعبه غالبًا. يمكن مقارنته بالتجار المملين في جيانغنان، أولئك الذين جمعوا الكثير من الثروة وأصبحوا يشعرون بالملل.
“مؤخرًا، كان فان شيان مبالغًا بعض الشيء في سلوكه. يجب أن تتحكم فيه قليلًا.” كانت عيون الملك جينغ مشرقة حقًا ووجه فان جينغ هادئًا حقًا. لم يبدوا في حالة سكر كما كانوا في وقت سابق على الطاولة.
عندما رأى ابنه يخرج مع فان شيان جنبًا إلى جنب، ضحك. لوح لفان شيان وأشار له بالاقتراب. قال بصوت عالٍ: “تعال، اجلس بجانبي!”
بعد أن قيلت هذه الكلمات، بدأ الجميع يضحك. حتى ليو شي، التي كانت صامتة طوال الوقت، وضعت يديها على فمها وهي تضحك. ضحك فان سي تشي ولي هونغ تشنغ بأعلى صوت، لكن فان شيان كان الأكثر بؤسًا الآن. لم يتوقع أن والده، بعد أن سكر، سيطلق العنان للسلاسل التي كانت تحافظ على شكله الرسمي الصارم. لم يتوقع أن يتذكر والده اسم هايتانغ أيضًا.
كان أكثر ما يخشاه فان شيان في الملك جينغ هو لغته البذيئة. بوجه مرير، جلس بجانبه بندم. وانر، التي كانت قد ربطت شعرها، ضحكت عليه بينما انضمت إليه. ثم جلست أخت فان شيان بجانب وانر بهدوء. فكر فان شيان أنه استخدم اسم رورو بوقاحة في محاولة تافهة لتهدئة عقل لي هونغ تشنغ المضطرب. لقد كره نفسه بشدة لفعل ذلك. رفع كأسًا وشارك الملك جينغ، ووالده، وليو شي، الذين كانوا جالسين على الجانب الآخر من الطاولة، اعتذارًا عن وصوله المتأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت حاجبي الملك جينغ على شكل غريب بينما كان يستمر في حديثه: “لكن هؤلاء الأساتذة الكبار الثلاثة لم يقبلوا تلاميذ جدد منذ سنوات. فجأة، يعود كو هي ليقول إنه سيقبل تلاميذ مرة أخرى؟ إنه حدث هائل لهذا العالم. على الرغم من أن أشخاصًا مثلنا قد لا يهتمون بمثل هذه الأمور، إلا أن للمقاتلين في أرضنا، هذه فرصة لا تصدق. إذا أصبحت تلميذًا لـ كو هي، بغض النظر عن كيفية انتهائك، يمكنك بناء علاقة رائعة مع تيان ييداو.” تنهد للحظة، ثم قال: “إذا كان الناس قادرين على بناء علاقة أوثق مع كو هي من خلال أن يكونوا تلاميذه، أنا متأكد أن الناس في هذا العالم سيفكرون فيه بشكل إيجابي فقط.”
لم يكن هناك أي شخص آخر في وليمة عيد الميلاد، فقط عائلتا لي وفان. ومع ذلك، كان كبار السن حاضرين، ولم يكن يهم إذا كان لي هونغ تشنغ أو فان شيان، كلاهما كانا حذرين في وجودهم. الكم الهائل من الأطعمة اللذيذة التي وُضعت على الطاولة لم يتم الاستمتاع بها بالكامل بسبب ذلك.
مروج قصر الملك جينغ كانت مُشذبة بعناية، ولكن بالرغم من أناقتها، كانت تفتقر إلى لمسة من الأناقة. العشب كان مائلًا إلى الاصفرار قليلًا، وكأنه سجادة ممتدة بعناية حول الممرات. فان شيان علم أن هذا الشكل الذي تبدو عليه المروج كان نتيجة عمل الملك جينغ الشاق؛ فمن خلال شغفه بالبستنة، كان يعتني بها يوميًا. أشار فان شيان نحو الحقل وقال: “انظر، هذه هي الحياة.”
بعد فترة من الشرب، شعر الملك جينغ بعدم الرضا. حمل جرة من الخمر وتحدث إلى فان جينغ قائلًا: “كيف تربي أطفالك في المنزل؟ بالكاد قالوا أي شيء منذ وصولهم!”
نظر فان شيان إليه وقال: “بالطبع، كنت أنانيًا بعض الشيء. يجب أن تعرف أنني لست من المعجبين بالأمير الثاني.”
التقط فان جينغ ذيل غزال ووضعه في فمه بهدوء. قال: “أي شيء أعلمه أفضل مما تفعله أنت. على الأقل أنا لا ألعن بشكل مستمر أمام الأطفال.”
بعد أن قيلت هذه الكلمات، بدأ الجميع يضحك. حتى ليو شي، التي كانت صامتة طوال الوقت، وضعت يديها على فمها وهي تضحك. ضحك فان سي تشي ولي هونغ تشنغ بأعلى صوت، لكن فان شيان كان الأكثر بؤسًا الآن. لم يتوقع أن والده، بعد أن سكر، سيطلق العنان للسلاسل التي كانت تحافظ على شكله الرسمي الصارم. لم يتوقع أن يتذكر والده اسم هايتانغ أيضًا.
“اللعنة عليك!” مسح الملك جينغ قطرات الخمر من فكه وقال: “لا تتحدث عني بالسوء أمام ابنتي!”
“لا بأس في التراجع خطوة إلى الوراء.” نظر فان شيان إليه بجدية وقال: “أنا فقط قلقة عليك. أعرف لماذا تقف إلى جانب أخيك. تعتقد أنه إذا أصبح إمبراطورًا في المستقبل، سيكون أداؤه أفضل من ذلك الذي في القصر الشرقي. شخصيته تبدو لطيفة ومرنة، وتعتقد أن قصرك سيحظى بحياة أفضل بمجرد أن يتولى العرش، ولكن هل فكرت يومًا في كيف أننا نطلق عليه ‘أخي’ مرارًا وتكرارًا اليوم؟ هل تعتقد حقًا أنه لن ينسى إخوته بمجرد أن يرث العرش؟”
توفيت زوجة الملك جينغ مبكرًا، وكان لديه عدد من الزوجات الأخريات في القصر، لكن لم تكن أي منهن مؤهلة للجلوس على الطاولة اليوم. كانت الأميرة رو جيا ولي هونغ تشنغ جالسين بالقرب منه، وبعد أن سمعت الأميرة والدها يلعن بهذه الطريقة، نظرت إلى فان شيان. شعرت بالإحراج الشديد وبعض الغضب، لأنها اعتقدت أن والدها كان يُحرجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت حاجبي الملك جينغ على شكل غريب بينما كان يستمر في حديثه: “لكن هؤلاء الأساتذة الكبار الثلاثة لم يقبلوا تلاميذ جدد منذ سنوات. فجأة، يعود كو هي ليقول إنه سيقبل تلاميذ مرة أخرى؟ إنه حدث هائل لهذا العالم. على الرغم من أن أشخاصًا مثلنا قد لا يهتمون بمثل هذه الأمور، إلا أن للمقاتلين في أرضنا، هذه فرصة لا تصدق. إذا أصبحت تلميذًا لـ كو هي، بغض النظر عن كيفية انتهائك، يمكنك بناء علاقة رائعة مع تيان ييداو.” تنهد للحظة، ثم قال: “إذا كان الناس قادرين على بناء علاقة أوثق مع كو هي من خلال أن يكونوا تلاميذه، أنا متأكد أن الناس في هذا العالم سيفكرون فيه بشكل إيجابي فقط.”
بعد سماع هذا، اسودّ وجه فان جينغ. ثم قال: “اضرب نفسك على فمك!”
ما سأله لي هونغ تشنغ كان عندما كان فان شيان يشير بإصبعه إلى السماء، وما رد به فان شيان كان يتعلق بصراعه على السلطة مع الأمراء.
منذ زواج وانر ودمجها في عائلة فان، لم تكن قد رأت العائلتين تجلسان معًا. نظرت إلى هذين الأكبر سنًا، اللذين بدا وكأنهما على وشك بدء شجار، وجذبت أكمام فان شيان. أصابت صدمة عندما سمعت فان جينغ يأمر الملك جينغ بضرب نفسه على فمه.
انتفخت خدود لين وانر بينما كانت تتحدث: “زوجي ليس على علم بحقيقة أن الخزائن الكبيرة الثلاثة تقع في جيانغنان. عمي، يجب أن تواصل شربك ولا تستمر في الحديث عن مثل هذه الأمور المملة.”
لكن فان شيان كان معتادًا على رؤية مثل هذه الأمور تتكشف بهذه الطريقة. في الواقع، كان هذا هو السبب في أنه لم يظهر أي قلق. كان غريبًا أن والده كان دائمًا جادًا وهادئًا، لكنه كان مختلفًا أمام الملك جينغ. كان خلال هذه الأوقات يمكنك أن ترى ما وراء حجاب هدوئه، وتلقي نظرة خاطفة على جنون شبابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك جينغ، الذي كان تفوح منه رائحة الكحول: “في العاصمة، الأوغاد في كل مكان. هل تعتقد أنني سأتوقف عن القلق إذا انتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر؟ ما الهوية التي تشير إليها على أي حال؟ هي ابنتي. أم ماذا؟ هل تحاول أن تقول لي أنها ليست جيدة بما يكفي لك؟” التفت لينظر إلى وانر وسأل: “هل لديك رأي تشاركيه؟”
سمع الملك جينغ ما قاله فان جينغ، واستعد للرد. فكر فيما سيقوله بعد ذلك، ولكن عندما فتح فمه للتحدث، كل ما سُمع كان “أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الملك جينغ بالصراخ وقال بصوت عالٍ: “لا يوجد مؤامرة! ماذا؟ هل تعتقد أن قبول تلميذ هو مؤامرة؟ الشيء التالي الذي أعرفه، أن تناوله العشاء سيصبح مؤامرة من مملكة تشي الشمالية. توقف عن التفكير في مثل هذا الهراء طوال الوقت؛ ستُنهك نفسك فقط. أنت شخص بالغ، ومع ذلك لم تفعل أي شيء ذي قيمة تذكر.”
كانت على وجهه ابتسامة مريرة، ورفع يده اليمنى ليلطم نفسه بخفة. كان واضحًا أن الضربة لم تكن قوية، لكن الصوت كان واضحًا للجميع.
كان وجه لي هونغ تشنغ مشرقًا كأشعة الشمس، وعندما سمع هذا، بدا عليه الاندهاش. تجعدت حاجباه قليلًا. إذا لم يكن فان شيان هو من بدأ ما حدث في البلاط مؤخرًا، فقد يكون الإمبراطور هو من فعل ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فقد يشير إلى أمور خطيرة للغاية. هل كان الإمبراطور لا يحب ابنه الثاني؟
لكن فان جينغ لم يترك الأمر يمر. بدلًا من ذلك، رفع عودًا من الطعام وأشار به إلى أنف الملك جينغ قائلًا: “ابنك على وشك الزواج قريبًا. ربما يكون الآن هو أفضل وقت لإصلاح فمك.”
بدأت وليمة عيد ميلاد الملك جينغ الآن. على الطاولة الكبيرة الدائرية، تم وضع مجموعة متنوعة من الأطباق الفاخرة. كان الملك جينغ جالسًا في المقعد الأول، ولحيته تتحرك مع النسيم اللطيف. كان يرتدي ملابس تشبه تاجرًا ثريًا، بعيدًا عن مظهر النبيل الذي كان عليه، أو دور البستاني الذي كان يلعبه غالبًا. يمكن مقارنته بالتجار المملين في جيانغنان، أولئك الذين جمعوا الكثير من الثروة وأصبحوا يشعرون بالملل.
شعر الملك جينغ ببعض الإحراج، وقال بأدب: “أعتذر عن الطريقة التي تحدثت بها.” نظر حول الطاولة، ولاحظ جميع الشباب الذين كانوا هناك، وقال بجنون: “أما بالنسبة لما حدث سابقًا، لم يسمع أحد أي شيء!” سعل مرتين محرجًا، ثم سأل فان شيان: “كيف حال أمي في دانتشو؟”
بذلت لين وانر قصارى جهدها لكبح الضحك، وفكرت في سبب طلب فان جينغ من الملك جينغ أن يضرب نفسه على فمه لقول “اللعنة عليك”. كانت جدّة زوجها مميزة لأن الملك جينغ تربى على يدها في دانتشو.
بذلت لين وانر قصارى جهدها لكبح الضحك، وفكرت في سبب طلب فان جينغ من الملك جينغ أن يضرب نفسه على فمه لقول “اللعنة عليك”. كانت جدّة زوجها مميزة لأن الملك جينغ تربى على يدها في دانتشو.
كاد الملك جينغ أن يختنق من الضحك، قائلًا: “النساء متحررات. إذن كان هذا صحيحًا. أنا عمك بعد كل شيء؛ كيف يمكنك الاستمرار في مساعدة عائلة فان بعد الزواج؟”
كان على وجه فان شيان الآن نظرة مريرة. كان يفكر: “أنتم الكبار من تتشاجرون، فلماذا تجرونني إلى هذا؟ لماذا لا يتبادلون عبارات بسيطة مثل ‘أتمنى لك الصحة الجيدة’؟” لفّ عينيه وقال: “الملك جينغ، لماذا لا تشرب؟ ليس لديك ما تفعله كثيرًا في العاصمة، وهونغ تشنغ يقضي وقته في الاسترخاء هناك. لماذا لا نجد بعض الوقت العام القادم لنعود إلى دانتشو لقضاء إجازة صغيرة. أشجار الشاي هناك هي الأفضل.”
كان وجه لي هونغ تشنغ مشرقًا كأشعة الشمس، وعندما سمع هذا، بدا عليه الاندهاش. تجعدت حاجباه قليلًا. إذا لم يكن فان شيان هو من بدأ ما حدث في البلاط مؤخرًا، فقد يكون الإمبراطور هو من فعل ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فقد يشير إلى أمور خطيرة للغاية. هل كان الإمبراطور لا يحب ابنه الثاني؟
نظر الملك جينغ إلى فان شيان وفهم ما يعنيه. في قلبه، أحب الفكرة، ولهذا ابتسم وقال: “هذه فكرة رائعة. سأذهب مباشرة إلى القصر وأتحدث مع الإمبراطور عن هذا غدًا. مع ذلك، من المحتمل أنك لن تتمكن من الذهاب، لأنك ستكون في جيانغنان العام القادم.”
كان فان جينغ يضحك بينما كان يرد: “ذلك الرجل العجوز الأعرج كان الشخص الذي أرسله قصرك أولاً. وإلا، لماذا سيثق به الإمبراطور؟”
ارتاع لي هونغ تشنغ عندما سمع هذا، وأدرك أنها خدعة قاسية من فان شيان.
كاد الملك جينغ أن يختنق من الضحك، قائلًا: “النساء متحررات. إذن كان هذا صحيحًا. أنا عمك بعد كل شيء؛ كيف يمكنك الاستمرار في مساعدة عائلة فان بعد الزواج؟”
قال فان شيان: “لماذا سأذهب إلى جيانغنان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لي هونغ تشنغ: “كيف أقول هذا؟ أنت صهر الأميرة الكبرى، ووانر هي ابنتها الوحيدة. هل تعتقد حقًا أنهم سيدفعونك إلى طريق لا يمكنك العودة منه؟ التراجع خطوة إلى الوراء سيفيدنا كليهما.”
أجاب الملك جينغ: “تبدو ذكيًا طوال الوقت. حتى الأمير الثاني وقع في مأزق بسببك. لكن لماذا تبدو غبيًا الآن؟ العام القادم، ستتولى خزانة القصر، أليس كذلك؟ كيف ستقبل هذا المنصب دون الذهاب إلى جيانغنان؟”
شرب الملك جينغ ببطء كأسًا كاملًا من الكحول، وبنظرة جادة، قال: “أربعة أساتذة كبار؛ هم الأفضل من بين الأفضل. أعلم أن من بين الثلاثة الآخرين، الأول، يي ليويون، لم يقبل أي تلميذ أبدًا. سي غوجيان، على الرغم من أنه ليس معروفًا بقبوله الكثير من الناس، فقد اتجه إلى صناعة الأسلحة، وخلق الكثير من نخبة المستوى التاسع في مدينة دونغي. كان لدى كو هي أربعة تلاميذ، وكان كل منهم مثيرًا للإعجاب بشكل لا يصدق.”
أمسك فان شيان رأسه بنظرة حيرة وقال: “لماذا يجب أن أذهب إلى جيانغنان لتولي خزانة القصر؟”
مع جوقة من الضحك تُغنى من الطاولة، حتى رورو كانت تضحك برقة.
اتسعت عيون الملك جينغ. نظر إلى فان جينغ وقال: “أم، هل ابنك يتظاهر بالغباء؟ أم أنه حقًا بهذا الغباء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت حاجبي الملك جينغ على شكل غريب بينما كان يستمر في حديثه: “لكن هؤلاء الأساتذة الكبار الثلاثة لم يقبلوا تلاميذ جدد منذ سنوات. فجأة، يعود كو هي ليقول إنه سيقبل تلاميذ مرة أخرى؟ إنه حدث هائل لهذا العالم. على الرغم من أن أشخاصًا مثلنا قد لا يهتمون بمثل هذه الأمور، إلا أن للمقاتلين في أرضنا، هذه فرصة لا تصدق. إذا أصبحت تلميذًا لـ كو هي، بغض النظر عن كيفية انتهائك، يمكنك بناء علاقة رائعة مع تيان ييداو.” تنهد للحظة، ثم قال: “إذا كان الناس قادرين على بناء علاقة أوثق مع كو هي من خلال أن يكونوا تلاميذه، أنا متأكد أن الناس في هذا العالم سيفكرون فيه بشكل إيجابي فقط.”
اتسعت عيون فان جينغ الآن. نظر إلى فان شيان وقال: “كنت أظن أن هذا الولد ليس حكيمًا جدًا، لكنني ظننت أنه على الأقل ذكي قليلًا. لكن الآن أعرف أنه ليس ذكيًا حتى قليلًا.”
سمع الملك جينغ ما قاله فان جينغ، واستعد للرد. فكر فيما سيقوله بعد ذلك، ولكن عندما فتح فمه للتحدث، كل ما سُمع كان “أوه!”
انتفخت خدود لين وانر بينما كانت تتحدث: “زوجي ليس على علم بحقيقة أن الخزائن الكبيرة الثلاثة تقع في جيانغنان. عمي، يجب أن تواصل شربك ولا تستمر في الحديث عن مثل هذه الأمور المملة.”
شعر فان شيان بألم في ذراعه اليمنى، لكن وجهه لم يتغير. أمسك بلطف يد وانر وحمل كأسًا بيده اليسرى. رفع الذراع وقال بصوت عالٍ: “لنشرب!”
كاد الملك جينغ أن يختنق من الضحك، قائلًا: “النساء متحررات. إذن كان هذا صحيحًا. أنا عمك بعد كل شيء؛ كيف يمكنك الاستمرار في مساعدة عائلة فان بعد الزواج؟”
“لا بأس في التراجع خطوة إلى الوراء.” نظر فان شيان إليه بجدية وقال: “أنا فقط قلقة عليك. أعرف لماذا تقف إلى جانب أخيك. تعتقد أنه إذا أصبح إمبراطورًا في المستقبل، سيكون أداؤه أفضل من ذلك الذي في القصر الشرقي. شخصيته تبدو لطيفة ومرنة، وتعتقد أن قصرك سيحظى بحياة أفضل بمجرد أن يتولى العرش، ولكن هل فكرت يومًا في كيف أننا نطلق عليه ‘أخي’ مرارًا وتكرارًا اليوم؟ هل تعتقد حقًا أنه لن ينسى إخوته بمجرد أن يرث العرش؟”
كانت لين وانر تضحك، قائلة: “أعتقد أنك تحب زوجي أيضًا. ليس عليك دائمًا الحديث عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توفيت زوجة الملك جينغ مبكرًا، وكان لديه عدد من الزوجات الأخريات في القصر، لكن لم تكن أي منهن مؤهلة للجلوس على الطاولة اليوم. كانت الأميرة رو جيا ولي هونغ تشنغ جالسين بالقرب منه، وبعد أن سمعت الأميرة والدها يلعن بهذه الطريقة، نظرت إلى فان شيان. شعرت بالإحراج الشديد وبعض الغضب، لأنها اعتقدت أن والدها كان يُحرجها.
أومأ لي هونغ تشنغ، الذي كان جالسًا بجانبها، ثم حول نظره نحو فان شيان، الذي كان جالسًا بجانب والده. ثم رأى والده يبتسم لفان شيان، واستولى عليه شعور بالغيرة. هو والأمير الثاني كانا متشابهين، مضطربين من فكرة أن والدهما ينظر إلى فان شيان بعطف أكبر.
ارتاع لي هونغ تشنغ عندما سمع هذا، وأدرك أنها خدعة قاسية من فان شيان.
في نهاية الوليمة، كان الشباب على الطاولة يشربون، متمنين للملك جينغ عيد ميلاد سعيد. ولكن في هذه المرحلة، كان قد شرب أكثر من اللازم وارتفعت روحه مع الكثير من الحماس. أصبحت كلماته أكثر سخافة مع الوقت. بدأ يقول إنه بعد زواج لي هونغ تشنغ ورورو، يجب أن ينجبا طفلًا بسرعة. ثم تابع قائلًا إن الأميرة رو جيا يجب أن تتزوج فان شيان بعد عامين، لتجنب أن تستفيد أي عائلة أخرى من نعمتها.
أومأ فان شيان موضحًا أنه فهم، لكن في قلبه، كان يفكر في شيء آخر. لم يكن يعرف كيف أقنعت هايتانغ الأستاذ الكبير، لكن أيًا كان ما فعلته، فقد أثبتت له أنه قلل من قدراتها.
كانت رورو متوترة عند سماع هذا، وأدخلت يديها في أكمامها دون أن تقول أي شيء. كان وجه لي هونغ تشنغ هادئًا، وأعطى نظرة محبة إلى خطيبته.
بذلت لين وانر قصارى جهدها لكبح الضحك، وفكرت في سبب طلب فان جينغ من الملك جينغ أن يضرب نفسه على فمه لقول “اللعنة عليك”. كانت جدّة زوجها مميزة لأن الملك جينغ تربى على يدها في دانتشو.
لكن فان شيان كان الأكثر توترًا الآن، لذا رد بسرعة: “هوية رو جيا ليست شيئًا يمكنني قبوله بهذه السهولة. الملك جينغ، لقد شربت أكثر من اللازم.”
كان وجه لي هونغ تشنغ مشرقًا كأشعة الشمس، وعندما سمع هذا، بدا عليه الاندهاش. تجعدت حاجباه قليلًا. إذا لم يكن فان شيان هو من بدأ ما حدث في البلاط مؤخرًا، فقد يكون الإمبراطور هو من فعل ذلك. إذا كان هذا صحيحًا، فقد يشير إلى أمور خطيرة للغاية. هل كان الإمبراطور لا يحب ابنه الثاني؟
أعطت الشابة رو جيا فان شيان نظرة حادة وغير راضية.
قال فان شيان: “لماذا سأذهب إلى جيانغنان؟”
قال الملك جينغ، الذي كان تفوح منه رائحة الكحول: “في العاصمة، الأوغاد في كل مكان. هل تعتقد أنني سأتوقف عن القلق إذا انتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر؟ ما الهوية التي تشير إليها على أي حال؟ هي ابنتي. أم ماذا؟ هل تحاول أن تقول لي أنها ليست جيدة بما يكفي لك؟” التفت لينظر إلى وانر وسأل: “هل لديك رأي تشاركيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بدأت وانر تضحك، قائلة: “ليس لدي رأي. إذا كنت تستطيع إقناع جدتي، فهذا الأمر محسوم بالفعل.”
كان الخدم الذين قدموا الشاي قد غادروا، ولم يتبق سوى الاثنين.
بمجرد أن سمع الملك جينغ كلمة “جدتي”، استيقظ عقله من السكر الذي كان يعاني منه. فكر أن أمه لن تسمح لفان شيان بالزواج من ابنتيه، وبين تدفق من الكلمات الغير مفهومة، قال: “قد أضطر للتفكير في هذا أكثر. شخصية رو جيا قد تكون لطيفة وضعيفة جدًا… اللعنة! ألا تتزوج فان شيان؟ هذا يعني أن المكان الفارغ قد يكون مفتوحًا لتلك الفتاة من الشمال. لم يكن الأمر يستحق! لم يكن الأمر يستحق! فان شيان يبدو وسيمًا جدًا، وهل سيفيد ذلك النمرة من الشمال؟ الأمر لا يستحق!”
كاد الملك جينغ أن يختنق من الضحك، قائلًا: “النساء متحررات. إذن كان هذا صحيحًا. أنا عمك بعد كل شيء؛ كيف يمكنك الاستمرار في مساعدة عائلة فان بعد الزواج؟”
بدا في حالة سكر، والتفت لينظر إلى فان جينغ، وتعثر في كلماته ليقول: “ما كان اسم تلك المرأة من الشمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أكثر ما يخشاه فان شيان في الملك جينغ هو لغته البذيئة. بوجه مرير، جلس بجانبه بندم. وانر، التي كانت قد ربطت شعرها، ضحكت عليه بينما انضمت إليه. ثم جلست أخت فان شيان بجانب وانر بهدوء. فكر فان شيان أنه استخدم اسم رورو بوقاحة في محاولة تافهة لتهدئة عقل لي هونغ تشنغ المضطرب. لقد كره نفسه بشدة لفعل ذلك. رفع كأسًا وشارك الملك جينغ، ووالده، وليو شي، الذين كانوا جالسين على الجانب الآخر من الطاولة، اعتذارًا عن وصوله المتأخر.
من الواضح أن فان جينغ كان قد شرب أكثر من اللازم أيضًا. تجشأ ورد: “هايتانغ. هي ليست بعيدة عن القداسة في الشمال. هي تلميذة للسيد الأسطوري، كو هي. لا أعرف لماذا تنظر إلى ابني عديم الفائدة.”
بعد الوليمة، ذهبت ليو شي إلى الجزء الخلفي من الفناء للانضمام إلى النساء ومحادثاتهن. ذهب الشباب إلى جانب البحيرة للاستمتاع بالنسيم اللطيف، بينما اختفى فان سيزه.
على الرغم من قوله “عديم الفائدة”، إلا أن الكلمات قيلت بلمحة من الفخر.
انتفخت خدود لين وانر بينما كانت تتحدث: “زوجي ليس على علم بحقيقة أن الخزائن الكبيرة الثلاثة تقع في جيانغنان. عمي، يجب أن تواصل شربك ولا تستمر في الحديث عن مثل هذه الأمور المملة.”
بعد أن قيلت هذه الكلمات، بدأ الجميع يضحك. حتى ليو شي، التي كانت صامتة طوال الوقت، وضعت يديها على فمها وهي تضحك. ضحك فان سي تشي ولي هونغ تشنغ بأعلى صوت، لكن فان شيان كان الأكثر بؤسًا الآن. لم يتوقع أن والده، بعد أن سكر، سيطلق العنان للسلاسل التي كانت تحافظ على شكله الرسمي الصارم. لم يتوقع أن يتذكر والده اسم هايتانغ أيضًا.
بذلت لين وانر قصارى جهدها لكبح الضحك، وفكرت في سبب طلب فان جينغ من الملك جينغ أن يضرب نفسه على فمه لقول “اللعنة عليك”. كانت جدّة زوجها مميزة لأن الملك جينغ تربى على يدها في دانتشو.
شعر فان شيان بألم في ذراعه اليمنى، لكن وجهه لم يتغير. أمسك بلطف يد وانر وحمل كأسًا بيده اليسرى. رفع الذراع وقال بصوت عالٍ: “لنشرب!”
في نهاية الوليمة، كان الشباب على الطاولة يشربون، متمنين للملك جينغ عيد ميلاد سعيد. ولكن في هذه المرحلة، كان قد شرب أكثر من اللازم وارتفعت روحه مع الكثير من الحماس. أصبحت كلماته أكثر سخافة مع الوقت. بدأ يقول إنه بعد زواج لي هونغ تشنغ ورورو، يجب أن ينجبا طفلًا بسرعة. ثم تابع قائلًا إن الأميرة رو جيا يجب أن تتزوج فان شيان بعد عامين، لتجنب أن تستفيد أي عائلة أخرى من نعمتها.
مع جوقة من الضحك تُغنى من الطاولة، حتى رورو كانت تضحك برقة.
من الواضح أن فان جينغ كان قد شرب أكثر من اللازم أيضًا. تجشأ ورد: “هايتانغ. هي ليست بعيدة عن القداسة في الشمال. هي تلميذة للسيد الأسطوري، كو هي. لا أعرف لماذا تنظر إلى ابني عديم الفائدة.”
…
نظر فان جينغ إلى ابنه وقال: “هذه المرة، يريد كو هي أن يوسع بحثه في جميع أنحاء العالم. يريد أن يُمنح الجميع هذه الفرصة. على الرغم من أنه أستاذ كبير من مملكة تشي الشمالية، إلا أنه موجود هناك فقط. أن تكون أستاذًا كبيرًا يعني أن تكون شخصًا ذا سلطة ومنصب عاليين؛ بحق، لا ينبغي أن يُحصر في المملكة التي يقيم فيها فقط. إذا أُعطي أي من مدنيينا الفرصة ليصبح تلميذًا له، أنا متأكد أن الإمبراطور سيكون سعيدًا.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الملك جينغ. نظر إلى فان جينغ وقال: “أم، هل ابنك يتظاهر بالغباء؟ أم أنه حقًا بهذا الغباء؟”
“هايتانغ تلك…” قال الملك جينغ فجأة: “أنا ببساطة أخشى أنها لم تعد تلميذة خاصة لـ كو هي.”
بدأت وانر تضحك، قائلة: “ليس لدي رأي. إذا كنت تستطيع إقناع جدتي، فهذا الأمر محسوم بالفعل.”
كان فان شيان في البداية متوترًا بعض الشيء عند سماع اسم هايتانغ، لكن عند سماع تلك الجملة الأخيرة، أدرك أن ترتيباته قد بدأت بالتحرك. هذه المعلومات كانت تنتشر بالفعل في العاصمة.
نظر فان جينغ إلى ابنه وقال: “هذه المرة، يريد كو هي أن يوسع بحثه في جميع أنحاء العالم. يريد أن يُمنح الجميع هذه الفرصة. على الرغم من أنه أستاذ كبير من مملكة تشي الشمالية، إلا أنه موجود هناك فقط. أن تكون أستاذًا كبيرًا يعني أن تكون شخصًا ذا سلطة ومنصب عاليين؛ بحق، لا ينبغي أن يُحصر في المملكة التي يقيم فيها فقط. إذا أُعطي أي من مدنيينا الفرصة ليصبح تلميذًا له، أنا متأكد أن الإمبراطور سيكون سعيدًا.”
أومأ فان جينغ برأسه وأشار إلى أنه لم يفهم. قال: “هذا غريب. هذه السيدة هايتانغ،” نظر إلى ابنه واستمر: “الإشاعات تتحدث عن مواهبها الهائلة، وعن كونها أصغر نخبة من المستوى التاسع في التاريخ. يُعرف عن أهل الشمال أنهم يدعون أنها امرأة أرسلها الله. أن يكون لديك تلميذ مثل هذا، لماذا لم يكن كو هي راضيًا بعد؟ لماذا بدأ بالتوظيف مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الملك جينغ إلى فان شيان وفهم ما يعنيه. في قلبه، أحب الفكرة، ولهذا ابتسم وقال: “هذه فكرة رائعة. سأذهب مباشرة إلى القصر وأتحدث مع الإمبراطور عن هذا غدًا. مع ذلك، من المحتمل أنك لن تتمكن من الذهاب، لأنك ستكون في جيانغنان العام القادم.”
كان لي هونغ تشنغ على علم بالأمر أيضًا، وبعد أن عبس، قال: “هل هي مؤامرة من مملكة تشي الشمالية؟”
بدا في حالة سكر، والتفت لينظر إلى فان جينغ، وتعثر في كلماته ليقول: “ما كان اسم تلك المرأة من الشمال؟”
بدأ الملك جينغ بالصراخ وقال بصوت عالٍ: “لا يوجد مؤامرة! ماذا؟ هل تعتقد أن قبول تلميذ هو مؤامرة؟ الشيء التالي الذي أعرفه، أن تناوله العشاء سيصبح مؤامرة من مملكة تشي الشمالية. توقف عن التفكير في مثل هذا الهراء طوال الوقت؛ ستُنهك نفسك فقط. أنت شخص بالغ، ومع ذلك لم تفعل أي شيء ذي قيمة تذكر.”
في نهاية الوليمة، كان الشباب على الطاولة يشربون، متمنين للملك جينغ عيد ميلاد سعيد. ولكن في هذه المرحلة، كان قد شرب أكثر من اللازم وارتفعت روحه مع الكثير من الحماس. أصبحت كلماته أكثر سخافة مع الوقت. بدأ يقول إنه بعد زواج لي هونغ تشنغ ورورو، يجب أن ينجبا طفلًا بسرعة. ثم تابع قائلًا إن الأميرة رو جيا يجب أن تتزوج فان شيان بعد عامين، لتجنب أن تستفيد أي عائلة أخرى من نعمتها.
لم يرد لي هونغ تشنغ بأي رد. شعر فان سيزه، الذي كان بجانبه، بالتعاطف معه. رفع كأسه واقتراح عليه أن يشرب معه.
أعطى فان شيان تعبيرًا وجهيًا فضوليًا وسأل: “كو هي أستاذ كبير من مملكة تشي الشمالية، لذا إذا أراد أن يقبل تلميذًا، يجب أن يبحث عن واحد هناك، أليس كذلك؟ ما علاقة هذا بنا؟”
لم يرغب فان جينغ في رؤية الملك جينغ يعلم ابنه بهذه الطريقة، فقال: “قد لا تكون مؤامرة، لكن لا يمكن إنكار أنها غريبة. بعد عزل كو هي لبضعة أشهر، يعود فجأة بإعلان أنه أُخبر من الله نفسه بأن يأخذ تلميذين جديدين؟ كانت علامة ميمونة، أوضحها له من السماء. هذا غريب حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وجهه ابتسامة مريرة، ورفع يده اليمنى ليلطم نفسه بخفة. كان واضحًا أن الضربة لم تكن قوية، لكن الصوت كان واضحًا للجميع.
شرب الملك جينغ ببطء كأسًا كاملًا من الكحول، وبنظرة جادة، قال: “أربعة أساتذة كبار؛ هم الأفضل من بين الأفضل. أعلم أن من بين الثلاثة الآخرين، الأول، يي ليويون، لم يقبل أي تلميذ أبدًا. سي غوجيان، على الرغم من أنه ليس معروفًا بقبوله الكثير من الناس، فقد اتجه إلى صناعة الأسلحة، وخلق الكثير من نخبة المستوى التاسع في مدينة دونغي. كان لدى كو هي أربعة تلاميذ، وكان كل منهم مثيرًا للإعجاب بشكل لا يصدق.”
هز فان شيان رأسه ولم يرد.
فكر فان شيان في سيف لانغ تاو، الذي كان مثل ملك الموت، وأومأ موافقًا.
كان على وجه فان شيان الآن نظرة مريرة. كان يفكر: “أنتم الكبار من تتشاجرون، فلماذا تجرونني إلى هذا؟ لماذا لا يتبادلون عبارات بسيطة مثل ‘أتمنى لك الصحة الجيدة’؟” لفّ عينيه وقال: “الملك جينغ، لماذا لا تشرب؟ ليس لديك ما تفعله كثيرًا في العاصمة، وهونغ تشنغ يقضي وقته في الاسترخاء هناك. لماذا لا نجد بعض الوقت العام القادم لنعود إلى دانتشو لقضاء إجازة صغيرة. أشجار الشاي هناك هي الأفضل.”
ظلت حاجبي الملك جينغ على شكل غريب بينما كان يستمر في حديثه: “لكن هؤلاء الأساتذة الكبار الثلاثة لم يقبلوا تلاميذ جدد منذ سنوات. فجأة، يعود كو هي ليقول إنه سيقبل تلاميذ مرة أخرى؟ إنه حدث هائل لهذا العالم. على الرغم من أن أشخاصًا مثلنا قد لا يهتمون بمثل هذه الأمور، إلا أن للمقاتلين في أرضنا، هذه فرصة لا تصدق. إذا أصبحت تلميذًا لـ كو هي، بغض النظر عن كيفية انتهائك، يمكنك بناء علاقة رائعة مع تيان ييداو.” تنهد للحظة، ثم قال: “إذا كان الناس قادرين على بناء علاقة أوثق مع كو هي من خلال أن يكونوا تلاميذه، أنا متأكد أن الناس في هذا العالم سيفكرون فيه بشكل إيجابي فقط.”
لكن فان جينغ لم يترك الأمر يمر. بدلًا من ذلك، رفع عودًا من الطعام وأشار به إلى أنف الملك جينغ قائلًا: “ابنك على وشك الزواج قريبًا. ربما يكون الآن هو أفضل وقت لإصلاح فمك.”
أعطى فان شيان تعبيرًا وجهيًا فضوليًا وسأل: “كو هي أستاذ كبير من مملكة تشي الشمالية، لذا إذا أراد أن يقبل تلميذًا، يجب أن يبحث عن واحد هناك، أليس كذلك؟ ما علاقة هذا بنا؟”
بمجرد أن سمع الملك جينغ كلمة “جدتي”، استيقظ عقله من السكر الذي كان يعاني منه. فكر أن أمه لن تسمح لفان شيان بالزواج من ابنتيه، وبين تدفق من الكلمات الغير مفهومة، قال: “قد أضطر للتفكير في هذا أكثر. شخصية رو جيا قد تكون لطيفة وضعيفة جدًا… اللعنة! ألا تتزوج فان شيان؟ هذا يعني أن المكان الفارغ قد يكون مفتوحًا لتلك الفتاة من الشمال. لم يكن الأمر يستحق! لم يكن الأمر يستحق! فان شيان يبدو وسيمًا جدًا، وهل سيفيد ذلك النمرة من الشمال؟ الأمر لا يستحق!”
نظر فان جينغ إلى ابنه وقال: “هذه المرة، يريد كو هي أن يوسع بحثه في جميع أنحاء العالم. يريد أن يُمنح الجميع هذه الفرصة. على الرغم من أنه أستاذ كبير من مملكة تشي الشمالية، إلا أنه موجود هناك فقط. أن تكون أستاذًا كبيرًا يعني أن تكون شخصًا ذا سلطة ومنصب عاليين؛ بحق، لا ينبغي أن يُحصر في المملكة التي يقيم فيها فقط. إذا أُعطي أي من مدنيينا الفرصة ليصبح تلميذًا له، أنا متأكد أن الإمبراطور سيكون سعيدًا.”
لكن فان شيان كان معتادًا على رؤية مثل هذه الأمور تتكشف بهذه الطريقة. في الواقع، كان هذا هو السبب في أنه لم يظهر أي قلق. كان غريبًا أن والده كان دائمًا جادًا وهادئًا، لكنه كان مختلفًا أمام الملك جينغ. كان خلال هذه الأوقات يمكنك أن ترى ما وراء حجاب هدوئه، وتلقي نظرة خاطفة على جنون شبابه.
أومأ فان شيان موضحًا أنه فهم، لكن في قلبه، كان يفكر في شيء آخر. لم يكن يعرف كيف أقنعت هايتانغ الأستاذ الكبير، لكن أيًا كان ما فعلته، فقد أثبتت له أنه قلل من قدراتها.
وافق فان جينغ، وإن كان بتواضع. رد: “عندما جاء إلى العاصمة، أخبرني ذلك الولد ذات مرة أنني لا أستطيع أبدًا أن أتحكم فيه بالكامل.”
بعد الوليمة، ذهبت ليو شي إلى الجزء الخلفي من الفناء للانضمام إلى النساء ومحادثاتهن. ذهب الشباب إلى جانب البحيرة للاستمتاع بالنسيم اللطيف، بينما اختفى فان سيزه.
لكن فان جينغ لم يترك الأمر يمر. بدلًا من ذلك، رفع عودًا من الطعام وأشار به إلى أنف الملك جينغ قائلًا: “ابنك على وشك الزواج قريبًا. ربما يكون الآن هو أفضل وقت لإصلاح فمك.”
كان الملك جينغ في الفناء الذي كان يحافظ عليه بنفسه. هو وفان جينغ كانا مستلقيين على كراسي من الخيزران؛ عيونهما مغلقة في صمت معًا.
أومأ فان شيان موضحًا أنه فهم، لكن في قلبه، كان يفكر في شيء آخر. لم يكن يعرف كيف أقنعت هايتانغ الأستاذ الكبير، لكن أيًا كان ما فعلته، فقد أثبتت له أنه قلل من قدراتها.
“مؤخرًا، كان فان شيان مبالغًا بعض الشيء في سلوكه. يجب أن تتحكم فيه قليلًا.” كانت عيون الملك جينغ مشرقة حقًا ووجه فان جينغ هادئًا حقًا. لم يبدوا في حالة سكر كما كانوا في وقت سابق على الطاولة.
لم يتحدث فان شيان عما حدث في طريق نيولان، بل هز رأسه فقط وقال: “لقد أخبرتك من قبل أن لدي أسبابي الشخصية. السبب الذي يجعلني مضطرًا للتحقيق مع الأميرة الكبرى وأخيك هو شيء يجب أن تفهمه أنت أيضًا. كلاهما استنزفا ثروة خزانة القصر، وماذا؟ هل تتوقع مني أن أرث صدفة فارغة العام القادم؟”
وافق فان جينغ، وإن كان بتواضع. رد: “عندما جاء إلى العاصمة، أخبرني ذلك الولد ذات مرة أنني لا أستطيع أبدًا أن أتحكم فيه بالكامل.”
تنهد فان جينغ وقال: “أتعلم، عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر كله، ليس لدي الحق في التحدث عنه.”
همهم الملك جينغ وقال: “إذا كنت أنا وأنت غير قادرين على التحكم فيه، هل سنسلم المهمة ببساطة إلى ذلك الرجل العجوز الأعرج؟ ذلك الرجل العجوز الأعرج مليء بالأفكار السامة؛ من يعرف ما الذي يرغب فيه؟”
لم ينتظر رد لي هونغ تشنغ؛ فان شيان نهض ببساطة. وبصوت جاد، قال له: “ما قلته لك للتو قد يحتوي على آثار من النرجسية، وربما ستضحك علي في السر، ولكن الإمبراطور قد اتخذ قراره بالفعل. أعتقد أن أخاك الثاني في طريقه إلى أوقات صعبة في الأيام القادمة، ولهذا أنصحك بالابتعاد عنه في الوقت الحالي.”
كان فان جينغ يضحك بينما كان يرد: “ذلك الرجل العجوز الأعرج كان الشخص الذي أرسله قصرك أولاً. وإلا، لماذا سيثق به الإمبراطور؟”
قال فان شيان: “لماذا سأذهب إلى جيانغنان؟”
ضحك الملك جينغ ببرودة وقال: “حسنًا، سأدعك تفعل كما تراه مناسبًا. بالإضافة إلى ذلك، بعد أن تبدأ كل هذه الأحداث في الهدوء، ويهدأ اهتمامي بهذه الأمور.” أغمض عينيه بينما كان يستمر في الحديث. “فان شيان، هذا الولد، لديه قلب طيب. أنا فقط قلقة من أن الإمبراطور قد ينتهي به الأمر بالضغط عليه بشدة، وقد يهرب تواضعه منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الملك جينغ بالصراخ وقال بصوت عالٍ: “لا يوجد مؤامرة! ماذا؟ هل تعتقد أن قبول تلميذ هو مؤامرة؟ الشيء التالي الذي أعرفه، أن تناوله العشاء سيصبح مؤامرة من مملكة تشي الشمالية. توقف عن التفكير في مثل هذا الهراء طوال الوقت؛ ستُنهك نفسك فقط. أنت شخص بالغ، ومع ذلك لم تفعل أي شيء ذي قيمة تذكر.”
تنهد فان جينغ وقال: “أتعلم، عندما يتعلق الأمر بهذا الأمر كله، ليس لدي الحق في التحدث عنه.”
بدا في حالة سكر، والتفت لينظر إلى فان جينغ، وتعثر في كلماته ليقول: “ما كان اسم تلك المرأة من الشمال؟”
هز الملك جينغ رأسه وقال: “دع هؤلاء الأولاد يستمتعون؛ هذا هو النوع من المشاهد الذي أفضله.”
بعد فترة من الشرب، شعر الملك جينغ بعدم الرضا. حمل جرة من الخمر وتحدث إلى فان جينغ قائلًا: “كيف تربي أطفالك في المنزل؟ بالكاد قالوا أي شيء منذ وصولهم!”
“هل أنا أحمق؟” نظر ولي عهد الملك جينغ بعينيه بجدية إلى فان شيان. “من فضلك أخبرني أنني أحمق.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات