47
كانت هناك بعض الأخطاء في الفصل السابق يرجى الإطلاع عليها قبل قراءة هذا الفصل (ملاحظة أخطاء واجبة المطالعة عليها )ا
ا”لا تقلي هذا …لا تقلي بأن ذلك الطفل العديم الفائدة صار من الخالدين الآن ؟”ا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان (مينغ هاو) بالنسبة له كجبل ضخم قادر على سحق (تشاو هاي) بسهولة
الفصل 47:واجهة أخرى مع (شانغوان شيوي)ا
حدق (لي دافوا) فيهم , ثم وقف (مينغ هاو) و سار نحو الباب يتبعه (لي دافو) مسرعا , و سرعان ما وصلوا إلى الفناء الخارجي للقصر . كانت هناك العديد من أجزاء الباب متناثرة في كل المكان , كما كان الخدم منتشرين أيضا , و وقف الأمير المغرور منتصبا هناك يبتسم , و خلفه رجل شاب يضع يدا واحدة خلف ظهره و الأخرى أمامه . و حول يده كان هناك ثعبان طائر مشتعل (حجمه بحجم الإصبع)ا
و فجأة ضيقت عينا (مينغ هاو) .حين رفع رأسه و لمح رجلا يرتدي رداءً ذهبي اللون . و كان يقترب بهدوء باتجاه (مينغ هاو)ا
كانت هناك بعض الأخطاء في الفصل السابق يرجى الإطلاع عليها قبل قراءة هذا الفصل
ثم صاح الأمير الشاب (تشاو) :”لي دافو” …من الجلي أنه لم يلاحظ تغيير تعبيرات (تشاو هاي) …”كيف تتجرأ على عدم الركوع لأخي ؟ دعني أخبرك , هو الآن من الخالدين !هل تفهم معنى ذلك ؟ بإمكانه إبادتك أنت و عائلتك بيد واحدة !ا
ثم قال (مينغ هاو) ببرودة :”يبدوا أنك مصمم للبقاء في عالم القتال …و لذلك من اليوم و صاعدا يمكنك أن تريح بالك و تعيش كبشري ” ..رفع إصبعه , في لحظة صار وجه (تشاو هاي) شاحبا و يخرج من فمه الدم . لقد تحطمت الدانتيان الخاصة به !, لقد دمرت قاعدته التدريبية ذو المستوى الثاني . و لم يعد من المتدربين بل هو الآن بشري
ا”لا حاجة لذلك أيها العم (لي) ” ..ابتسم (مينغ هاو) ..”السمين …(لي فوجوي) أقرب صديق لي في الطائفة .و أتيت إلى هنا في محله لكي أزوركم , و بطبيعة الحال لن أغمض عيني عن ما يحدث هنا كما حدث الآن ” ..أخذ خطوة للخلف ,ألقى التحية مرة أخرى :”علي الآن أن أغادر” ..ثم غادر في لحظة .تاركا (لي دافو) يحزن قليلا . فقد كان يؤثر في ابنه . ثم ابتسم مرة اخرى , و الفخر يملآ عينيه
“انه من الخالدين”
ا”لقد أخذت خطوتي . في تلك السنة , كنت أفتقر للمال , و الآن أفتقر للحجار الروحية . لا يبدو ان شيئا قد تغير ” ..هزّ (مينغ هاو رأسه يفكر في عدد الحجار القليل الموجود في حقيبته .ثم غادر الكهف و اتجه إلى النهر
تجمد (لي دافو) في مكانه , يرتجف بكل قوة . و حطّ على ركبتيه . فهو كان يعتقد (مينغ هاو) شابا غير عادي موهوب لدرجة ما , و لكنه لم يتصور أبدا أنه أنه من الخالدين . و تحمس أكثر عندما تذكر قوله بأنه من أصدقاء إبنه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ا”و لكن لو كانت هذه دائرة حقا . لكان هذا يعني أني وصلت لنقطة البداية من جديد …”و كما قال الحكماء “”إذا لم تتخذ الخطوة الأولى ,, فلن تدرك أبدا إلى أي اتجاه سيقود إليه ” أغلق عينيه لفترة طويلة ثم فتحهما
ا”لا تقلي هذا …لا تقلي بأن ذلك الطفل العديم الفائدة صار من الخالدين الآن ؟”ا
واصل الأمير شاب خطابه :”و إذا لم تلبي أوامري … عندها هاهاها , ستصبح من عداد الموتى , أنت و ذلك الطالب الذي يقف بجانبك ….هاي مهلا , من ذلك الشاب ؟ هل هذا هو ابنك ؟ كيف تجرأ على التحديق فيا ؟ هل تريد عن تموت ؟ أخي هو خالد ..” و قبل حتى أن يكمل خطابه , دخلت كلماته لأذن (تشاو هاي) كما لو أنها قصف رعدي ,مسببتا له في القفز عاليا .و ملء الغضب عيناه , و صفع أخوه الأكبر بقوة على وجهه
كان على وشك سؤال (مينغ هاو) , الذي رفع رأسه و نظر إلى خارج النافذة . فحينها ارتد صوت ضخم قادم من الخارج . و ظهرت العديد من الشقوق على الباب الرئيسي و الذي ما انفك حتى تكسر
تحدث الأمير الشاب :”أخي الصغير , ها هو (لي دافو) ” , متجاهلا (مينغ هاو) الواقف خلفه
ا”(لي دافو) , تعال بحق الجحيم إلي !فأخي الأصغر من الخالدين , و هو الآن لزيارتك . تعال إلى هنا و قدم التحية له “ا
ا”لا تقلي هذا …لا تقلي بأن ذلك الطفل العديم الفائدة صار من الخالدين الآن ؟”ا
حدق (لي دافوا) فيهم , ثم وقف (مينغ هاو) و سار نحو الباب يتبعه (لي دافو) مسرعا , و سرعان ما وصلوا إلى الفناء الخارجي للقصر . كانت هناك العديد من أجزاء الباب متناثرة في كل المكان , كما كان الخدم منتشرين أيضا , و وقف الأمير المغرور منتصبا هناك يبتسم , و خلفه رجل شاب يضع يدا واحدة خلف ظهره و الأخرى أمامه . و حول يده كان هناك ثعبان طائر مشتعل (حجمه بحجم الإصبع)ا
و فجأة ضيقت عينا (مينغ هاو) .حين رفع رأسه و لمح رجلا يرتدي رداءً ذهبي اللون . و كان يقترب بهدوء باتجاه (مينغ هاو)ا
بدا ذك الشاب فخورا و صلب , و سبب ذلك الثعبان المحيط حول إصبعه ابتعاد الجميع عنه بكل خوف و دهشة
اجتاحته الرغبة الشديدة في قتل (مينغ هاو) و أخذ كنوزه . ظهرت تعويذة أمامه . و اطلقها صوب (مينغ هاو) ا
تحدث الأمير الشاب :”أخي الصغير , ها هو (لي دافو) ” , متجاهلا (مينغ هاو) الواقف خلفه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ا”و لكن لو كانت هذه دائرة حقا . لكان هذا يعني أني وصلت لنقطة البداية من جديد …”و كما قال الحكماء “”إذا لم تتخذ الخطوة الأولى ,, فلن تدرك أبدا إلى أي اتجاه سيقود إليه ” أغلق عينيه لفترة طويلة ثم فتحهما
ا”إذا أنت هو …هاه ؟” ..رفع (تشاو هاي) ذقنه بينما بدأ في الكلام . ثم شد انتباهه وجود (مينغ هاو) هناك . و بدأ جسده يرتعش فورا , و لم تصدق عيناه ما يراه . ثم اختفى ذلك الثعبان على الفور , و سالت الدماء من وجهه المذعور . و ظهرت نظرة متملقة على وجهه
حدق (لي دافوا) فيهم , ثم وقف (مينغ هاو) و سار نحو الباب يتبعه (لي دافو) مسرعا , و سرعان ما وصلوا إلى الفناء الخارجي للقصر . كانت هناك العديد من أجزاء الباب متناثرة في كل المكان , كما كان الخدم منتشرين أيضا , و وقف الأمير المغرور منتصبا هناك يبتسم , و خلفه رجل شاب يضع يدا واحدة خلف ظهره و الأخرى أمامه . و حول يده كان هناك ثعبان طائر مشتعل (حجمه بحجم الإصبع)ا
ثم صاح الأمير الشاب (تشاو) :”لي دافو” …من الجلي أنه لم يلاحظ تغيير تعبيرات (تشاو هاي) …”كيف تتجرأ على عدم الركوع لأخي ؟ دعني أخبرك , هو الآن من الخالدين !هل تفهم معنى ذلك ؟ بإمكانه إبادتك أنت و عائلتك بيد واحدة !ا
بدا ذك الشاب فخورا و صلب , و سبب ذلك الثعبان المحيط حول إصبعه ابتعاد الجميع عنه بكل خوف و دهشة
و أكمل حديثه :”ألم تحضر الفتاة بعد ؟ أعد لي غرفة جيدة فورا . و إذا إعتنت بي جيدا , و صرت سعيدا . عندها بإمكانك التوسل لي . و عندها بإمكاني أن أصبح وريثا لك . فعاجلا أم آجلا سيتم القضاء على إسمك !” ..و كلما كان يتكلم و غزداد حماسا أكثر . و خلفه كان وجه (تشاو هاي) شاحب لدرجة شحوب الموتى . يرتجف بينما يحدق نحو (مينغ هاو) , و اهتزّ رأسه بعدما سمع كلمات أخيه
لقد كان (شانغوان شيوي) !ا
واصل الأمير شاب خطابه :”و إذا لم تلبي أوامري … عندها هاهاها , ستصبح من عداد الموتى , أنت و ذلك الطالب الذي يقف بجانبك ….هاي مهلا , من ذلك الشاب ؟ هل هذا هو ابنك ؟ كيف تجرأ على التحديق فيا ؟ هل تريد عن تموت ؟ أخي هو خالد ..” و قبل حتى أن يكمل خطابه , دخلت كلماته لأذن (تشاو هاي) كما لو أنها قصف رعدي ,مسببتا له في القفز عاليا .و ملء الغضب عيناه , و صفع أخوه الأكبر بقوة على وجهه
و صرخ :”اصمت بحق الجحيم !” ..صوته بدا و كانه على وشك البكاء . فهو يعرف (مينغ هاو) حق المعرفة , و تذكر المكانة التي كان يمتلكها في الطائفة الداخلية , و تغلبه على (وانغ تونغفاي) . فلا أحد من تلاميذ الطائفة الخارجية ينسى تلك المعركة و قاعدته التدريبية التي كانت في المستوى السادس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر (مينغ هاو) مدينة (يونكاي) . كان ذلك بعد الظهر , و حاليا رداءه يتموج مع تيار رياح الخريف . و بدات الجبال تظهر أكثر فأكثر بينما أقترب من جبل الداتشينغ
لقد كان (مينغ هاو) بالنسبة له كجبل ضخم قادر على سحق (تشاو هاي) بسهولة
خفق قلب (تشاو هاي) بعنف , و بما أن الأخ الأكبر يقف مقابله , لم يستطع تنفيس عن غضبه له , و بدلا من ذلك ألقى كامل غضبه على أخوه
و بينما صرخات أخيه من الألم تجوب المكان , حط (تشاو هاي) على ركبتيه , بجسد مرتعد :”الخادم (تشاو هاي) يقدم تحياته ….تحياتي للأخ الأكبر (مينغ) “ا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان (لي دافو) يتابع الأحداث في صدمة . و استوعب الأمر في لحظة , ثم حول ناظريه إلى (مينغ هاو) .فقد إفترض سابقا أن (مينغ هاو) من الخالدين , و لكنه لم يتصور أبدا أن يحل في القصر و يرعب الناس
بدا ذك الشاب فخورا و صلب , و سبب ذلك الثعبان المحيط حول إصبعه ابتعاد الجميع عنه بكل خوف و دهشة
لم يكن هو فقط , بل حتى الخدم من حوله انبهروا من المشهد . و امتلئت عينيهم وقارا بينما يحدقون بإتجاه (مينغ هاو) ا
بدت نية القتل جلية في عيني (مينغ هاو) , و حاليا هو في المستوى السابع من تشي التركيز . و كما هو قادر على التعرف على مستويات المتدربين الآخرين . و كان (شانغوان شيوي) في المستوى التاسع . و هو على وشك الوصول إلى المرحة التكوينية (التأسيسية) , هذا الذي سيجعله واحدا من أقوى خبراء مقاطعة تشاو
تحدث (تشاو هاي) :”أيها الأخ الأكبر (مينغ) ….” , راكعا مرة أخرى و بعينين مليئتين بالخوف الشديد
و بوجه داكن , حدق (مينغ هاو) نحو (تشاو هاي) ببرودة , و لم يلفظ أي كلمة
و بينما صرخات أخيه من الألم تجوب المكان , حط (تشاو هاي) على ركبتيه , بجسد مرتعد :”الخادم (تشاو هاي) يقدم تحياته ….تحياتي للأخ الأكبر (مينغ) “ا
خفق قلب (تشاو هاي) بعنف , و بما أن الأخ الأكبر يقف مقابله , لم يستطع تنفيس عن غضبه له , و بدلا من ذلك ألقى كامل غضبه على أخوه
الفصل 47:واجهة أخرى مع (شانغوان شيوي)ا
ثم لوح بيده ليظهر الثعبان مرة أخرى , ثم هاجم الأمير الشاب (تشاو) الذي بدأ على الفور في الصراخ ثم سقط على الأرض جثة متفحمة
حدق (لي دافوا) فيهم , ثم وقف (مينغ هاو) و سار نحو الباب يتبعه (لي دافو) مسرعا , و سرعان ما وصلوا إلى الفناء الخارجي للقصر . كانت هناك العديد من أجزاء الباب متناثرة في كل المكان , كما كان الخدم منتشرين أيضا , و وقف الأمير المغرور منتصبا هناك يبتسم , و خلفه رجل شاب يضع يدا واحدة خلف ظهره و الأخرى أمامه . و حول يده كان هناك ثعبان طائر مشتعل (حجمه بحجم الإصبع)ا
ا” أتوسل لك أيها الأخ الأكبر (مينغ ) لكي تبقي على حياتي “…قالها (تشاو هاي) متجاهلا ما فعله بأخوه , و راكعا ل(مينغ هاو) و سجد له مرات عديدة
خفق قلب (تشاو هاي) بعنف , و بما أن الأخ الأكبر يقف مقابله , لم يستطع تنفيس عن غضبه له , و بدلا من ذلك ألقى كامل غضبه على أخوه
ثم قال (مينغ هاو) ببرودة :”يبدوا أنك مصمم للبقاء في عالم القتال …و لذلك من اليوم و صاعدا يمكنك أن تريح بالك و تعيش كبشري ” ..رفع إصبعه , في لحظة صار وجه (تشاو هاي) شاحبا و يخرج من فمه الدم . لقد تحطمت الدانتيان الخاصة به !, لقد دمرت قاعدته التدريبية ذو المستوى الثاني . و لم يعد من المتدربين بل هو الآن بشري
و بعد مدة , حيّا (مينغ هاو) بيدين مشبكتين . ثم استدار و غادر و هو يعاني و بعد استناده برجاله إختفى بعيدا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بعد مدة , حيّا (مينغ هاو) بيدين مشبكتين . ثم استدار و غادر و هو يعاني و بعد استناده برجاله إختفى بعيدا
ثم قال (مينغ هاو) بدون حتى مشاهدة (تشاو هاي ) بينما يغادر :” لم أقم بتأديبه جيدا …لقد كان خادما لي هرب من الطائفة . و ها هو قد سبب مشاكل لك يا عمي (لي)” ثم انحنى ل(لي دافو) بيدين مشبكيتين
خفق قلب (تشاو هاي) بعنف , و بما أن الأخ الأكبر يقف مقابله , لم يستطع تنفيس عن غضبه له , و بدلا من ذلك ألقى كامل غضبه على أخوه
قال له (لي دافو) و هو يهزّ رأسه :”لم يحدث أي أضرار , كل شيء بخير …شكرا لك يا أيها الخالد ” ثم انحنى كانحناء القوس . و زنّ رأسه كلما يتذكر أن ذلك الخالد الذي هاجم منزله ما هو سوى خادم لدى (مينغ هاو)ا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك سؤال (مينغ هاو) , الذي رفع رأسه و نظر إلى خارج النافذة . فحينها ارتد صوت ضخم قادم من الخارج . و ظهرت العديد من الشقوق على الباب الرئيسي و الذي ما انفك حتى تكسر
ا”لا حاجة لذلك أيها العم (لي) ” ..ابتسم (مينغ هاو) ..”السمين …(لي فوجوي) أقرب صديق لي في الطائفة .و أتيت إلى هنا في محله لكي أزوركم , و بطبيعة الحال لن أغمض عيني عن ما يحدث هنا كما حدث الآن ” ..أخذ خطوة للخلف ,ألقى التحية مرة أخرى :”علي الآن أن أغادر” ..ثم غادر في لحظة .تاركا (لي دافو) يحزن قليلا . فقد كان يؤثر في ابنه . ثم ابتسم مرة اخرى , و الفخر يملآ عينيه
ا”(لي دافو) , تعال بحق الجحيم إلي !فأخي الأصغر من الخالدين , و هو الآن لزيارتك . تعال إلى هنا و قدم التحية له “ا
ا”ابني فعلها أخيرا , هو الىن من الخالدين !سأذهب لأحرق بعض عيدان البخور في قاعة الأجداد . فهذه الحادثة جلبت الفخر لعائلتنا”ا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بعد مدة , حيّا (مينغ هاو) بيدين مشبكتين . ثم استدار و غادر و هو يعاني و بعد استناده برجاله إختفى بعيدا
غادر (مينغ هاو) مدينة (يونكاي) . كان ذلك بعد الظهر , و حاليا رداءه يتموج مع تيار رياح الخريف . و بدات الجبال تظهر أكثر فأكثر بينما أقترب من جبل الداتشينغ
ثم ذهب إلى نفس المكان على قمة الجبل الذي كان جالسا فيه قبل ثلاث سنوات . حينها ملئت العاطفة وجهه. لقد مرت ثلاث سنوات بسرعة البرق . لم يعد وجهه شابا و ساذجا . فالآن قد نضج . و لكن جبل الداتشينغ بقى نفسه كما كان . لم يطرأ عليه أي تغيير , و كان النهر العظيم لا يزال يتدفق دون توقف
ثم لوح بيده ليظهر الثعبان مرة أخرى , ثم هاجم الأمير الشاب (تشاو) الذي بدأ على الفور في الصراخ ثم سقط على الأرض جثة متفحمة
بينما هو ينظر إلى النهر , تذكر (مينغ هاو) اليقطينة التي رماها ذك العام . تذكر كيف لاقى الأخت الكبرى (شو) , السمين , (وانغ يوكاي) و النمر الصغير
ا” أتوسل لك أيها الأخ الأكبر (مينغ ) لكي تبقي على حياتي “…قالها (تشاو هاي) متجاهلا ما فعله بأخوه , و راكعا ل(مينغ هاو) و سجد له مرات عديدة
ثم قفز باستعمال سيفه الطائر إلى أسفل الجبل أين يتواجد الشق قرب الهاوية . و دخل فيه
و فجأة ضيقت عينا (مينغ هاو) .حين رفع رأسه و لمح رجلا يرتدي رداءً ذهبي اللون . و كان يقترب بهدوء باتجاه (مينغ هاو)ا
كان بالضبط كما كان من قبل . و قف (مينغ هاو) هناك و ألقى نظرة على المكان .في ذلك العام كانت الأخت الكبرى (شو) في المستوى السابع و الآن هو في المستوى السابع . كانت تلك ثلاث سنوات كما أنها دائرة عملاقة و هذا المكان هو نقطة بدايتها و نهايتها
و فجأة ضيقت عينا (مينغ هاو) .حين رفع رأسه و لمح رجلا يرتدي رداءً ذهبي اللون . و كان يقترب بهدوء باتجاه (مينغ هاو)ا
ا”و لكن لو كانت هذه دائرة حقا . لكان هذا يعني أني وصلت لنقطة البداية من جديد …”و كما قال الحكماء “”إذا لم تتخذ الخطوة الأولى ,, فلن تدرك أبدا إلى أي اتجاه سيقود إليه ” أغلق عينيه لفترة طويلة ثم فتحهما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أي كلمة هاجم عدوه . و تحول جسده إلى هالة ضبابية من شدة سرعته . ضحك حينها (شانغوان شيوي) ببرودة . فداخل الطائفة لم يكن قادر على لمسه بسبب خوفه من الأخ الأكبر (أويانغ) و لكن هذا كان في الماضي
ا”لقد أخذت خطوتي . في تلك السنة , كنت أفتقر للمال , و الآن أفتقر للحجار الروحية . لا يبدو ان شيئا قد تغير ” ..هزّ (مينغ هاو رأسه يفكر في عدد الحجار القليل الموجود في حقيبته .ثم غادر الكهف و اتجه إلى النهر
ثم قفز باستعمال سيفه الطائر إلى أسفل الجبل أين يتواجد الشق قرب الهاوية . و دخل فيه
و فجأة ضيقت عينا (مينغ هاو) .حين رفع رأسه و لمح رجلا يرتدي رداءً ذهبي اللون . و كان يقترب بهدوء باتجاه (مينغ هاو)ا
ثم صاح الأمير الشاب (تشاو) :”لي دافو” …من الجلي أنه لم يلاحظ تغيير تعبيرات (تشاو هاي) …”كيف تتجرأ على عدم الركوع لأخي ؟ دعني أخبرك , هو الآن من الخالدين !هل تفهم معنى ذلك ؟ بإمكانه إبادتك أنت و عائلتك بيد واحدة !ا
ا”إذا , أنت عدت إلى هنا” تحدث بصوت شرير و الذي يبدو و كأنه قادر على جعل الشمس أكثر قتامة . و كانت عيناه الجشعتان تملئها نية القتل
كان (لي دافو) يتابع الأحداث في صدمة . و استوعب الأمر في لحظة , ثم حول ناظريه إلى (مينغ هاو) .فقد إفترض سابقا أن (مينغ هاو) من الخالدين , و لكنه لم يتصور أبدا أن يحل في القصر و يرعب الناس
لقد كان (شانغوان شيوي) !ا
فاليوم الذي تم فيه حل الطائفة . كان هو أول من هرب بعيدا عن المكان . و بعد مرور أيام عاد من جديد و سأل الناس من حوله عن الواقعة و كيف ظهر المؤسس و أرهب الجميع . و بعدها قرر الذهاب لحصاد بعض النباتات الطبية التي زرعها سابقا في سرية خفية عن الناس . و في طريقه مرّ بجبل الداتشينغ , و حالما تذكر أن (شو تشينغ) وجدت (مينغ هاو) في هذا المكان …أراد أن يتحقق ما إذا كان قد قدم إلى هنا
ا”هذه المرة لا تتواجد أي مسابقة تدريبية !كيف بإمكانك الإفلات مني ؟ !” …غطت ابتسامة شريرة وجه (شانغوان شيوي) …كان عازما على القضاء عليه هذه المرة !
بدت نية القتل جلية في عيني (مينغ هاو) , و حاليا هو في المستوى السابع من تشي التركيز . و كما هو قادر على التعرف على مستويات المتدربين الآخرين . و كان (شانغوان شيوي) في المستوى التاسع . و هو على وشك الوصول إلى المرحة التكوينية (التأسيسية) , هذا الذي سيجعله واحدا من أقوى خبراء مقاطعة تشاو
قال له (لي دافو) و هو يهزّ رأسه :”لم يحدث أي أضرار , كل شيء بخير …شكرا لك يا أيها الخالد ” ثم انحنى كانحناء القوس . و زنّ رأسه كلما يتذكر أن ذلك الخالد الذي هاجم منزله ما هو سوى خادم لدى (مينغ هاو)ا
أدرك (مينغ هاو) أنه لا يمكن مقاتله و فحتى و لو كان لديه الكثير من العناصر السحرية في حقيبته , إلى أنه في الوقت الراهن لا يملك الكثير من الحجار الروحية
اجتاحته الرغبة الشديدة في قتل (مينغ هاو) و أخذ كنوزه . ظهرت تعويذة أمامه . و اطلقها صوب (مينغ هاو) ا
لم يكن الوقت مناسبا للقتال
ا”(لي دافو) , تعال بحق الجحيم إلي !فأخي الأصغر من الخالدين , و هو الآن لزيارتك . تعال إلى هنا و قدم التحية له “ا
بدون أي كلمة هاجم عدوه . و تحول جسده إلى هالة ضبابية من شدة سرعته . ضحك حينها (شانغوان شيوي) ببرودة . فداخل الطائفة لم يكن قادر على لمسه بسبب خوفه من الأخ الأكبر (أويانغ) و لكن هذا كان في الماضي
اجتاحته الرغبة الشديدة في قتل (مينغ هاو) و أخذ كنوزه . ظهرت تعويذة أمامه . و اطلقها صوب (مينغ هاو) ا
ا”لقد أخذت خطوتي . في تلك السنة , كنت أفتقر للمال , و الآن أفتقر للحجار الروحية . لا يبدو ان شيئا قد تغير ” ..هزّ (مينغ هاو رأسه يفكر في عدد الحجار القليل الموجود في حقيبته .ثم غادر الكهف و اتجه إلى النهر
ا”هذه المرة لا تتواجد أي مسابقة تدريبية !كيف بإمكانك الإفلات مني ؟ !” …غطت ابتسامة شريرة وجه (شانغوان شيوي) …كان عازما على القضاء عليه هذه المرة !
و أكمل حديثه :”ألم تحضر الفتاة بعد ؟ أعد لي غرفة جيدة فورا . و إذا إعتنت بي جيدا , و صرت سعيدا . عندها بإمكانك التوسل لي . و عندها بإمكاني أن أصبح وريثا لك . فعاجلا أم آجلا سيتم القضاء على إسمك !” ..و كلما كان يتكلم و غزداد حماسا أكثر . و خلفه كان وجه (تشاو هاي) شاحب لدرجة شحوب الموتى . يرتجف بينما يحدق نحو (مينغ هاو) , و اهتزّ رأسه بعدما سمع كلمات أخيه
“هذه المرة، ليس هناك تدريب ترويجي خاص! كيف يمكنك الهروب من يدي؟! “وابتسامة شريرة تغطي وجه شانغوان شيوى. كان عازما على النجاح!ا
ا”إذا , أنت عدت إلى هنا” تحدث بصوت شرير و الذي يبدو و كأنه قادر على جعل الشمس أكثر قتامة . و كانت عيناه الجشعتان تملئها نية القتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بوجه داكن , حدق (مينغ هاو) نحو (تشاو هاي) ببرودة , و لم يلفظ أي كلمة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات