دخول الجبل الاسود
الفصل 20: دخول الجبل الأسود
لم يتغير تعبير منغ هاو. قام بشخير بارد. لقد تجرأ على أخذ حبة الروح الجافة، لذلك بالطبع كان لديه بعض التقنيات الخاصة المعدة. صفع حقيبته ونفض كمه. ظهرت ستة سيوف طائرة. تشابكت هالات سيفهم مثل أزيز إلى الخارج، بعيدًا عن منغ هاو.
في جزء من الثانية، بدأ الجميع في الساحة بأكملها فجأة بالتحديق في الدهني، مما جعله يشعر وكأن ريحًا باردة تزحف على ظهره. ارتجف جسده، ونظر بشفقة إلى منغ هاو، و ابتسامة ضعيفة على وجهه.
بينما كان يركض، أخرج منغ هاو حقيبة ثانية، وأخرج منه حفنة من الحبوب الطبية التي ابتلعها. قام بذلك بسهولة غير رسمية، تاركًا المتفرجين يشعرون بأن لديه عددًا لا يحصى من الحبوب الطبية تحت تصرفه.
“منغ هاو، أنقذني…” أراد أن يرمي الحبة بعيدًا، لكن لسبب ما لم تترك يده. كان خائفًا جدًا لدرجة أنه عندما بدأ الناس يحيطون بهم، كانت أسنانه تهتز.
في جزء من الثانية، بدأ الجميع في الساحة بأكملها فجأة بالتحديق في الدهني، مما جعله يشعر وكأن ريحًا باردة تزحف على ظهره. ارتجف جسده، ونظر بشفقة إلى منغ هاو، و ابتسامة ضعيفة على وجهه.
عندما تلاشت الأنوار، ارتجف بشدة. ثم انطفأت الأنوار وأطلقت التعويذة المقيدة. قبل أن يتمكن الدهني من قول أي شيء، أرسل منغ هاو وميضًا مدويًا من قاعدة تدريب من المستوى الرابع، ثم أمسك الدهني من رداءه واندفع بعيدًا.
لقد طاردوه بلا هوادة. تألقت هالات السيف. قبل مضي وقت طويل، كاد المتدربان من المستوى الخامس يلحقا به، وامتلأت أعينهما بالقتل. الآن فقط، أفلت منغ هاو من هجومهم بحركة خاصة واحدة. بخلاف وانغ تنغ فاي وهان زونغ، كانوا مثل اللوردات الكبار في الطائفة الخارجية، لذلك وجدوا هذا مهينًا بشكل خاص.
قال منغ هاو بصوت منخفض: “أعطني الحبة. عد إلى الكهف الخالد واختبئ!” دون تردد، ألقى منغ هاو له زلة اليشم الخاصة بالكهف. وألقى الدهني حبة الروح الجافة نحو منغ هاو كما لو كانت بطاطا ساخنة.
“اللعنة عليك منغ هاو. لا يمكنك الهروب!”
ومض جسد منغ هاو وهو يسارع للأمام مع سحب الدهني. وخلفه، ظهرت أصوات عواء وهدير عندما تسابق عشرة أشخاص أو أكثر في مطاردة ساخنة.
“ما زلت لا تقبل الموت!” ابتسم أحدهم بشكل بشع، ملأت نيته القاتلة الهواء.
“اللعنة عليك منغ هاو. لا يمكنك الهروب!”
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
“سلم حبة الروح الجافة. بصفتي تلميذًا زميلًا، سأُظهر بعض الرحمة ولن أقتلك. خلاف ذلك، ستواجه صعوبة في الهروب من الموت!”
واصل الرجل الآخر مطاردة منغ هاو. قام الاثنان بهجوم كماشة، واحد في الهواء والآخر على الأرض، على استعداد لإغلاق مصير منغ هاو.
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
عندما تلاشت الأنوار، ارتجف بشدة. ثم انطفأت الأنوار وأطلقت التعويذة المقيدة. قبل أن يتمكن الدهني من قول أي شيء، أرسل منغ هاو وميضًا مدويًا من قاعدة تدريب من المستوى الرابع، ثم أمسك الدهني من رداءه واندفع بعيدًا.
“لص الحبوب!” صرخ، ممسكًا بزلة اليشم بالقرب منه وهو يركض، محاولًا ألا يبدو مريبًا. اندفع نحو الكهف الخالد بأقصى سرعة.
قال وهو يتألق في عينيه: “علي فقط أن أتحمل لأربع وعشرين ساعة، وعندها ستكون الحبوب ملكي. بعد ذلك، سأتمكن أخيرًا من اختراق المستوى الخامس من تكثيف التشي.” زاد من سرعته. بعد قضاء الكثير من الوقت في البحث عن الوحوش الشيطانية في الجبال البرية، لم تكن سرعته القصوى أقل من ذلك. وكان أكثر دراية بالمناطق الجبلية من معظم زملائه التلاميذ. وهكذا، عند مغادرة الطائفة الخارجية، تسابق نحو الجبال.
عند سماع ذلك، تجاهله المطاردون واستمروا وراء منغ هاو.
في الواقع، كان هذا صحيحًا. في الساعات الأربع التالية، اكتشف المطاردان أن لديه كمية هائلة من السيوف الطائرة والحبوب الطبية. لقد كانوا بالفعل في حالة اهتزاز عميق.
“اهرب إلى أقاصي الأرض إذا أردت، فلن تنجو خلال الـ 24 ساعة القادمة!”
في الواقع، كان هذا صحيحًا. في الساعات الأربع التالية، اكتشف المطاردان أن لديه كمية هائلة من السيوف الطائرة والحبوب الطبية. لقد كانوا بالفعل في حالة اهتزاز عميق.
“أنت من المستوى الرابع، ومع ذلك لا زلت لا تعطيني الحبوب!؟” من بين عشرة أو أكثر من الملاحقين، كان معظمهم من المستوى الرابع من تكثيف التشي، وكان اثنان فقط من المستوى الخامس. كان الباقون من المستوى الثالث، ومن الواضح أنهم يأملون أن يتمكنوا من الاستفادة من الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس كل منهما نفسًا، لكنهما لم يترددا. باستخدام السرعة الكاملة لتقنية المشي بالرياح، أسرعوا في المطاردة مرة أخرى، غير راغبين في السماح لـ منغ هاو بتخويفهم. وفقًا لتقديراتهم، لم يستطع منغ هاو إخراج الكثير من السيوف الطائرة. حتى لو كان قد افتتح متجرًا في المنطقة العامة منخفضة المستوى، فلا يمكن أن يكون لديه الكثير من العناصر السحرية.
صافرت هالات السيف الباردة خلف منغ هاو بينما نزلت نحوه أكثر من عشرة سيوف طائرة مثل المطر. لكنه كان مصممًا على الاحتفاظ بحبة الروح الجافة، ورفض التخلص منها.
“أنت من المستوى الرابع، ومع ذلك لا زلت لا تعطيني الحبوب!؟” من بين عشرة أو أكثر من الملاحقين، كان معظمهم من المستوى الرابع من تكثيف التشي، وكان اثنان فقط من المستوى الخامس. كان الباقون من المستوى الثالث، ومن الواضح أنهم يأملون أن يتمكنوا من الاستفادة من الوضع.
قال وهو يتألق في عينيه: “علي فقط أن أتحمل لأربع وعشرين ساعة، وعندها ستكون الحبوب ملكي. بعد ذلك، سأتمكن أخيرًا من اختراق المستوى الخامس من تكثيف التشي.” زاد من سرعته. بعد قضاء الكثير من الوقت في البحث عن الوحوش الشيطانية في الجبال البرية، لم تكن سرعته القصوى أقل من ذلك. وكان أكثر دراية بالمناطق الجبلية من معظم زملائه التلاميذ. وهكذا، عند مغادرة الطائفة الخارجية، تسابق نحو الجبال.
قبل أن يتمكن من الهبوط على الأرض، أُطلِقَ عليه أربعة ثعابين لهب وثلاثة كرات مائية. كان اثنان من ثعابين اللهب يبلغ طولهما ثمانية عشر مترًا تقريبًا وبسمك الإنسان، وقد انبعثت منهما حرارة شديدة تسببت في اشتعال النيران في بعض الأشجار القريبة. سيكون هذا من عمل تلاميذ المستوى الخامس، الذين كانوا أيضًا الأسرع بين المجموعة. حتى أقدامهم لم تلمس الأرض وهم يتجهون نحوه مثل الريح. ملأت الوحشية وجوههم. في الواقع، لم يكن لديهم أدنى قدر من التعاطف حتى مع بعضهم البعض. بقدر ما كانوا معنيين، كانت المنافسة الوحيدة هم الأثنين.
نظر منغ هاو إلى الخلف إلى هالات السيف التي تقترب، فصفع حقيبته لإخراج حبة طبية ابتلعها على الفور. ثم أرسل سيوفه الطائرة إلى الوراء.
قبل أن يتمكن من الهبوط على الأرض، أُطلِقَ عليه أربعة ثعابين لهب وثلاثة كرات مائية. كان اثنان من ثعابين اللهب يبلغ طولهما ثمانية عشر مترًا تقريبًا وبسمك الإنسان، وقد انبعثت منهما حرارة شديدة تسببت في اشتعال النيران في بعض الأشجار القريبة. سيكون هذا من عمل تلاميذ المستوى الخامس، الذين كانوا أيضًا الأسرع بين المجموعة. حتى أقدامهم لم تلمس الأرض وهم يتجهون نحوه مثل الريح. ملأت الوحشية وجوههم. في الواقع، لم يكن لديهم أدنى قدر من التعاطف حتى مع بعضهم البعض. بقدر ما كانوا معنيين، كانت المنافسة الوحيدة هم الأثنين.
فرقعة، فرقعة، فرقعة. أصيبت عدة أشجار بالسيوف الطائرة القوية وانفجرت إلى أشلاء. تألم منغ هاو. بعد أن امتص زخم الانفجار، انطلق على بعد عدة أمتار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساعة السادسة، ظهر الجبل الأسود المظلم أمام منغ هاو. كان الظلام مختبئًا بين الجبال البرية الأخرى، وأطلق هواءًا باردًا مروعًا. بدا الأمر كما لو كان مليئًا بالكآبة الشريرة.
قبل أن يتمكن من الهبوط على الأرض، أُطلِقَ عليه أربعة ثعابين لهب وثلاثة كرات مائية. كان اثنان من ثعابين اللهب يبلغ طولهما ثمانية عشر مترًا تقريبًا وبسمك الإنسان، وقد انبعثت منهما حرارة شديدة تسببت في اشتعال النيران في بعض الأشجار القريبة. سيكون هذا من عمل تلاميذ المستوى الخامس، الذين كانوا أيضًا الأسرع بين المجموعة. حتى أقدامهم لم تلمس الأرض وهم يتجهون نحوه مثل الريح. ملأت الوحشية وجوههم. في الواقع، لم يكن لديهم أدنى قدر من التعاطف حتى مع بعضهم البعض. بقدر ما كانوا معنيين، كانت المنافسة الوحيدة هم الأثنين.
دون تردد، صفع منغ هاو حقيبته مرة أخرى. ظهر سيفان طائران ودارا حوله، ثم احضرهم تحت قدميه. ثم انطلقوا إلى الأمام وحملوه قرابة ثلاثين متراً قبل أن يفقد توازنه ويسقط. مكنته الحركة القصيرة من التهرب من ثعبان اللهب وكسب بعض المسافة. دوى صدى غاضب في الهواء خلفه.
دون تردد، صفع منغ هاو حقيبته مرة أخرى. ظهر سيفان طائران ودارا حوله، ثم احضرهم تحت قدميه. ثم انطلقوا إلى الأمام وحملوه قرابة ثلاثين متراً قبل أن يفقد توازنه ويسقط. مكنته الحركة القصيرة من التهرب من ثعبان اللهب وكسب بعض المسافة. دوى صدى غاضب في الهواء خلفه.
وسط هدير مدوي، بصق منغ هاو من فمه الدماء. ومع ذلك، أطلق جسده بعيدًا. وخلفه تبددت آثار الهجوم وانهارت ثعابين اللهب بصيحات تخثر الدم. لم يكن أمام المتدربين من المستوى الخامس أي خيار سوى التراجع بضع خطوات، مغطين بالتراب، ووجوههم مليئة بالكفر.
كان هذا أسلوبًا ابتكره منغ هاو بنفسه. لن ينجح الأمر لفترة طويلة، فقط لبضع ثوانٍ، لكنه على الأقل ساعده في اكتساب القليل من المزايا على متدربي المستوى الخامس.
لقد طاردوه بلا هوادة. تألقت هالات السيف. قبل مضي وقت طويل، كاد المتدربان من المستوى الخامس يلحقا به، وامتلأت أعينهما بالقتل. الآن فقط، أفلت منغ هاو من هجومهم بحركة خاصة واحدة. بخلاف وانغ تنغ فاي وهان زونغ، كانوا مثل اللوردات الكبار في الطائفة الخارجية، لذلك وجدوا هذا مهينًا بشكل خاص.
“إذا كنت في المستوى الخامس من تكثيف التشي” فكر منغ هاو في نفسه، “كنت سأمتلك تقنية المشي بالريح. ثم يمكنني البقاء على السيف الطائر لفترة أطول، ويمكنني الابتعاد بسهولة أكبر. للأسف، هذا لا يجعلني اطير حقًا…” حتى أكثر من أي وقت مضى، رغب في الوصول إلى المستوى الخامس من تكثيف التشي. لم ينظر إلى الوراء، تسارع فقط. في الواقع، لم يكن الطريق الذي اختاره عشوائيًا. في اللحظة التي سقطت فيها حبة الروح الجافة في يد الدهني، كان عقله يتسابق بأقصى سرعة.
“لص الحبوب!” صرخ، ممسكًا بزلة اليشم بالقرب منه وهو يركض، محاولًا ألا يبدو مريبًا. اندفع نحو الكهف الخالد بأقصى سرعة.
لقد اختار الجبال البرية لأن وجهته لم تكن سوى الجبل الأسود الذي تسكنه الوحوش الشيطانية. بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت، قرر أن أفضل ميزة لديه هي المرآة النحاسية. مع المرآة، ستظل لديه فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة في المنطقة على الرغم من أنها كانت خطيرة، واحتواء زئير ذلك الوحش المشؤوم. كان هذا صحيحًا بشكل خاص إذا تبعه الناس.
في جزء من الثانية، بدأ الجميع في الساحة بأكملها فجأة بالتحديق في الدهني، مما جعله يشعر وكأن ريحًا باردة تزحف على ظهره. ارتجف جسده، ونظر بشفقة إلى منغ هاو، و ابتسامة ضعيفة على وجهه.
“إذا طاردني هؤلاء الرجال إلى الجبل الأسود، فسأضطر لقتلهم.” ظهر تعابير قاسية على وجهه. لقد كان جزءًا من طائفة الاعتماد منذ أكثر من عام ولم يعد الباحث الضعيف الذي كان عليه من قبل. لا يبدو أنه تغير كثيرًا من الخارج. كان أطول قليلاً، وكانت بشرته داكنة أكثر من أي وقت مضى. لكن قلبه كان مليئًا بالحسم.
إلى جانب أسلوبه في ركوب السيف، كانت سرعة مراوغته عالية جدًا.
كان هذا على وجه الخصوص بعد الذي حدث مع وانغ تنغ فاي. كان يعلم أنه لا يمكنه الاعتماد إلا على نفسه. كان الطريق الحقيقي الوحيد هو أن تصبح أقوى. في عالم التدريب، يسود قانون الغابة. يجب على المرء أن يتصرف بحذر وحزم.
في الواقع، كان هذا صحيحًا. في الساعات الأربع التالية، اكتشف المطاردان أن لديه كمية هائلة من السيوف الطائرة والحبوب الطبية. لقد كانوا بالفعل في حالة اهتزاز عميق.
لقد طاردوه بلا هوادة. تألقت هالات السيف. قبل مضي وقت طويل، كاد المتدربان من المستوى الخامس يلحقا به، وامتلأت أعينهما بالقتل. الآن فقط، أفلت منغ هاو من هجومهم بحركة خاصة واحدة. بخلاف وانغ تنغ فاي وهان زونغ، كانوا مثل اللوردات الكبار في الطائفة الخارجية، لذلك وجدوا هذا مهينًا بشكل خاص.
“صحيح! قاعدة تدريبه في المستوى الرابع من تكثيف التشي، وليس بنفس عمق تدريبنا. إن استخدام الطاقة الروحية لركوب السيوف الطائرة يضيع الكثير أيضًا، ويمكن أن يقتله!” قال الاثنين من المتدربين الذين يسعون وراء المستوى الخامس. ومع ذلك، بمجرد انتهائهم من الحديث، شاهدوا منغ هاو في المقدمة، ورأوا شيئًا جعلهم يشعرون بشيء غير مطمئن.
لقد هاجموا في نفس الوقت، ومع ذلك تمكن منغ هاو من التهرب، الأمر الذي وجد كلاهما صعوبة في قبوله. الآن، أرادوا قتله أكثر من أي وقت مضى. فيما يتعلق بأسلوبه في ركوب السيف، لم يفكروا فيه مرة أخرى. يمكن لأي متدرب من المستوى الرابع القيام بذلك. ولكن بالنظر إلى قاعدة تدريبهم، فإن القيام بذلك سيكون بمثابة إهدار للطاقة الروحية، حتى لو أعطى بعض السرعة الإضافية. سخروا من رؤية منغ هاو يستخدم هذه التقنية. إن استخدام مثل هذه التكتيكات من شأنه أن يستنزف طاقته الروحية عاجلاً وليس آجلاً.
ترك هذا مطاردي المستوى الخامس مذهولين. اشتكوا لأنفسهم، ولم يتخيلوا أبدًا أن منغ هاو سيكون لديه الكثير من السيوف الطائرة. في هذه المرحلة، فجر ما يقرب من اثني عشر منهم.
“دعنا نراك تهرب هذه المرة!” صرخوا، وهم ينظرون إلى بعضهم البعض. انطلق أحدهم فجأة إلى الأمام مثل طائر ضخم. في الجو، لوح بيده، وسقط اثنان من ثعابين اللهب الهائلين باتجاه منغ هاو.
بينما كان يركض، أخرج منغ هاو حقيبة ثانية، وأخرج منه حفنة من الحبوب الطبية التي ابتلعها. قام بذلك بسهولة غير رسمية، تاركًا المتفرجين يشعرون بأن لديه عددًا لا يحصى من الحبوب الطبية تحت تصرفه.
واصل الرجل الآخر مطاردة منغ هاو. قام الاثنان بهجوم كماشة، واحد في الهواء والآخر على الأرض، على استعداد لإغلاق مصير منغ هاو.
واصل الرجل الآخر مطاردة منغ هاو. قام الاثنان بهجوم كماشة، واحد في الهواء والآخر على الأرض، على استعداد لإغلاق مصير منغ هاو.
“ما زلت لا تقبل الموت!” ابتسم أحدهم بشكل بشع، ملأت نيته القاتلة الهواء.
مر الوقت تدريجيًا، وسرعان ما مرت ساعة. واصل منغ هاو تقدمه، وحافظ على المسافة من مطارديه. تعرض للخطر عدة مرات، لكنه في كل مرة كان يصنع سيفًا طائرًا ويفجره ويهرب.
لم يتغير تعبير منغ هاو. قام بشخير بارد. لقد تجرأ على أخذ حبة الروح الجافة، لذلك بالطبع كان لديه بعض التقنيات الخاصة المعدة. صفع حقيبته ونفض كمه. ظهرت ستة سيوف طائرة. تشابكت هالات سيفهم مثل أزيز إلى الخارج، بعيدًا عن منغ هاو.
تبعه المتدربان.
“بووم!”
لقد اختار الجبال البرية لأن وجهته لم تكن سوى الجبل الأسود الذي تسكنه الوحوش الشيطانية. بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت، قرر أن أفضل ميزة لديه هي المرآة النحاسية. مع المرآة، ستظل لديه فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة في المنطقة على الرغم من أنها كانت خطيرة، واحتواء زئير ذلك الوحش المشؤوم. كان هذا صحيحًا بشكل خاص إذا تبعه الناس.
أطلق منغ هاو صرخة صغيرة من الألم تردد صداها في الجبال. عندما سمع المتدربان اللذان كانا يلاحقان الانفجار، شهقوا بدهشة، غير متأكدين مما حدث لإصدار مثل هذا الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
وسط هدير مدوي، بصق منغ هاو من فمه الدماء. ومع ذلك، أطلق جسده بعيدًا. وخلفه تبددت آثار الهجوم وانهارت ثعابين اللهب بصيحات تخثر الدم. لم يكن أمام المتدربين من المستوى الخامس أي خيار سوى التراجع بضع خطوات، مغطين بالتراب، ووجوههم مليئة بالكفر.
“ما زلت لا تقبل الموت!” ابتسم أحدهم بشكل بشع، ملأت نيته القاتلة الهواء.
”اللعنة. يا له من مهدر! فجر ستة سيوف طائرة مرة واحدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت في المستوى الخامس من تكثيف التشي” فكر منغ هاو في نفسه، “كنت سأمتلك تقنية المشي بالريح. ثم يمكنني البقاء على السيف الطائر لفترة أطول، ويمكنني الابتعاد بسهولة أكبر. للأسف، هذا لا يجعلني اطير حقًا…” حتى أكثر من أي وقت مضى، رغب في الوصول إلى المستوى الخامس من تكثيف التشي. لم ينظر إلى الوراء، تسارع فقط. في الواقع، لم يكن الطريق الذي اختاره عشوائيًا. في اللحظة التي سقطت فيها حبة الروح الجافة في يد الدهني، كان عقله يتسابق بأقصى سرعة.
“لا عجب أنه فتح متجرًا! كم عدد السيوف الطائرة التي يمتلكها بالفعل؟”
“لا عجب أنه فتح متجرًا! كم عدد السيوف الطائرة التي يمتلكها بالفعل؟”
تنفس كل منهما نفسًا، لكنهما لم يترددا. باستخدام السرعة الكاملة لتقنية المشي بالرياح، أسرعوا في المطاردة مرة أخرى، غير راغبين في السماح لـ منغ هاو بتخويفهم. وفقًا لتقديراتهم، لم يستطع منغ هاو إخراج الكثير من السيوف الطائرة. حتى لو كان قد افتتح متجرًا في المنطقة العامة منخفضة المستوى، فلا يمكن أن يكون لديه الكثير من العناصر السحرية.
“لص الحبوب!” صرخ، ممسكًا بزلة اليشم بالقرب منه وهو يركض، محاولًا ألا يبدو مريبًا. اندفع نحو الكهف الخالد بأقصى سرعة.
“هذه المرة، ستموت بالتأكيد!” زاد المطاردان سرعتهما ودخلا الجبال البرية. في هذه المرحلة، استوعب تلاميذ المستوى الرابع. كان أحدهم صديق وانغ تنغ فاي شانغ فوان سونغ. كانت قاعدته تدريبه في ذروة المستوى الرابع من تكثيف التشي. كان وجهه قاتمًا. كان يخشى سرًا سرعة منغ هاو. ومع ذلك ، استمر في المطاردة.
كان هذا على وجه الخصوص بعد الذي حدث مع وانغ تنغ فاي. كان يعلم أنه لا يمكنه الاعتماد إلا على نفسه. كان الطريق الحقيقي الوحيد هو أن تصبح أقوى. في عالم التدريب، يسود قانون الغابة. يجب على المرء أن يتصرف بحذر وحزم.
مر الوقت تدريجيًا، وسرعان ما مرت ساعة. واصل منغ هاو تقدمه، وحافظ على المسافة من مطارديه. تعرض للخطر عدة مرات، لكنه في كل مرة كان يصنع سيفًا طائرًا ويفجره ويهرب.
في جزء من الثانية، بدأ الجميع في الساحة بأكملها فجأة بالتحديق في الدهني، مما جعله يشعر وكأن ريحًا باردة تزحف على ظهره. ارتجف جسده، ونظر بشفقة إلى منغ هاو، و ابتسامة ضعيفة على وجهه.
ترك هذا مطاردي المستوى الخامس مذهولين. اشتكوا لأنفسهم، ولم يتخيلوا أبدًا أن منغ هاو سيكون لديه الكثير من السيوف الطائرة. في هذه المرحلة، فجر ما يقرب من اثني عشر منهم.
عندما تلاشت الأنوار، ارتجف بشدة. ثم انطفأت الأنوار وأطلقت التعويذة المقيدة. قبل أن يتمكن الدهني من قول أي شيء، أرسل منغ هاو وميضًا مدويًا من قاعدة تدريب من المستوى الرابع، ثم أمسك الدهني من رداءه واندفع بعيدًا.
إلى جانب أسلوبه في ركوب السيف، كانت سرعة مراوغته عالية جدًا.
_______________
”اللعنة! حتى لو كان لديه المزيد من السيوف الطائرة، لا أصدق أنه سيخرج المزيد. على أي حال، بالسرعة التي يحافظ عليها، بالإضافة إلى تفجير كل هؤلاء السيف الطائر، استخدم قدرًا هائلاً من الطاقة الروحية!”
عندما رأى الجبل، لمعت عينيه. لقد بذل الكثير من الطاقة على طول الطريق، وشعر بقليل من الندم المؤلم. بالنسبة له، كل سيف طائر وكل حبة دواء تكلفتها أحجار روح. لكنه لا يستطيع أن يقلق كثيرًا بشأن ذلك الآن. دون تردد، انطلق نحو الجبل الأسود.
“صحيح! قاعدة تدريبه في المستوى الرابع من تكثيف التشي، وليس بنفس عمق تدريبنا. إن استخدام الطاقة الروحية لركوب السيوف الطائرة يضيع الكثير أيضًا، ويمكن أن يقتله!” قال الاثنين من المتدربين الذين يسعون وراء المستوى الخامس. ومع ذلك، بمجرد انتهائهم من الحديث، شاهدوا منغ هاو في المقدمة، ورأوا شيئًا جعلهم يشعرون بشيء غير مطمئن.
“اهرب إلى أقاصي الأرض إذا أردت، فلن تنجو خلال الـ 24 ساعة القادمة!”
بينما كان يركض، أخرج منغ هاو حقيبة ثانية، وأخرج منه حفنة من الحبوب الطبية التي ابتلعها. قام بذلك بسهولة غير رسمية، تاركًا المتفرجين يشعرون بأن لديه عددًا لا يحصى من الحبوب الطبية تحت تصرفه.
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
في الواقع، كان هذا صحيحًا. في الساعات الأربع التالية، اكتشف المطاردان أن لديه كمية هائلة من السيوف الطائرة والحبوب الطبية. لقد كانوا بالفعل في حالة اهتزاز عميق.
“فتح متجر، هل هذا مربح؟” فكروا. لقد كانوا متدربين من المستوى الخامس من تكثيف التشي، ولا يمكن أن يكونوا بدون حبوب طبية. علاوة على ذلك، بعد أن بذلوا الكثير من الجهد في سعيهم، لم يستطعوا تحمل الاستسلام. على مضض، أخرجوا بعض الحبوب وأكلوها، ثم واصلوا المطاردة، وامتلأت قلوبهم بالرغبة في قتل منغ هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر منغ هاو إلى الخلف إلى هالات السيف التي تقترب، فصفع حقيبته لإخراج حبة طبية ابتلعها على الفور. ثم أرسل سيوفه الطائرة إلى الوراء.
بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساعة السادسة، ظهر الجبل الأسود المظلم أمام منغ هاو. كان الظلام مختبئًا بين الجبال البرية الأخرى، وأطلق هواءًا باردًا مروعًا. بدا الأمر كما لو كان مليئًا بالكآبة الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بووم!”
عندما رأى الجبل، لمعت عينيه. لقد بذل الكثير من الطاقة على طول الطريق، وشعر بقليل من الندم المؤلم. بالنسبة له، كل سيف طائر وكل حبة دواء تكلفتها أحجار روح. لكنه لا يستطيع أن يقلق كثيرًا بشأن ذلك الآن. دون تردد، انطلق نحو الجبل الأسود.
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
تبعه المتدربان.
وسط هدير مدوي، بصق منغ هاو من فمه الدماء. ومع ذلك، أطلق جسده بعيدًا. وخلفه تبددت آثار الهجوم وانهارت ثعابين اللهب بصيحات تخثر الدم. لم يكن أمام المتدربين من المستوى الخامس أي خيار سوى التراجع بضع خطوات، مغطين بالتراب، ووجوههم مليئة بالكفر.
مر بعض الوقت وظهر المزيد من الملاحقين، واحدًا تلو الآخر. وعندما رأوا الجبل الأسود، فزعوا في دهشة، ثم دخلوا.
قبل أن يتمكن من الهبوط على الأرض، أُطلِقَ عليه أربعة ثعابين لهب وثلاثة كرات مائية. كان اثنان من ثعابين اللهب يبلغ طولهما ثمانية عشر مترًا تقريبًا وبسمك الإنسان، وقد انبعثت منهما حرارة شديدة تسببت في اشتعال النيران في بعض الأشجار القريبة. سيكون هذا من عمل تلاميذ المستوى الخامس، الذين كانوا أيضًا الأسرع بين المجموعة. حتى أقدامهم لم تلمس الأرض وهم يتجهون نحوه مثل الريح. ملأت الوحشية وجوههم. في الواقع، لم يكن لديهم أدنى قدر من التعاطف حتى مع بعضهم البعض. بقدر ما كانوا معنيين، كانت المنافسة الوحيدة هم الأثنين.
_______________
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومض جسد منغ هاو وهو يسارع للأمام مع سحب الدهني. وخلفه، ظهرت أصوات عواء وهدير عندما تسابق عشرة أشخاص أو أكثر في مطاردة ساخنة.
لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة واحدة. بعد الخروج من حافة الطائفة الخارجية، ألقى الدهني بعيدًا عنه. كان الدهني شخصًا سمينًا، لكنه لم يكن غبيًا. بمجرد أن هبط على قدميه، أطلق صرخة بائسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات