الدهني في الطائفة الخارجية
الفصل 18: الدهني في الطائفة الخارجية
استلقى الدهني هناك على ظهره، وهو يشخر بعيدًا. تم دفع السرير الآخر في الغرفة بعيدًا عن الحائط، مما شكل فجوة صغيرة.
مر الوقت. لم يخطو منغ هاو حتى نصف خطوة خارج الكهف الخالد. لم يكن يريد أن يخرج ولا يريد أن يرى أحدًا. لم يستطع أن ينسى أبدًا كيف قلب وانغ تنغ فاي العالم كله ضده. جلس القرفصاء، حدق في أظافر أصابعه، المغطى بالدم الجاف. تحول تعبيره المخدر السابق إلى غضب ثم حزن. أخيرًا ذات يوم، فُتِحَ الباب الرئيسي للكهف الخالد، وتدفق ضوء القمر داخل المكان.
“إيه؟” قال الدهني بحماس “يبدو أنك أفسدت الأمور في الطائفة الخارجية، منغ هاو. الجميع ينظر إليك.” في ذهنه، اعتقد أن قلة من الناس سيكونون على استعداد للتنمر عليه لأنه كان لديه منغ هاو في ظهره.
وقفت الأخت الكبرى شو هناك عند المدخل، مُغطاة بأزهار في ضوء القمر الذي حجب ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت القمر الساطع، شق منغ هاو طريقه على طول طريق صغير إلى الجبال البرية. كان كل شيء هادئًا، والشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو الحفيف اللطيف للأوراق المتساقطة بينما كان منغ هاو يشق طريقه نحو الجبل الشمالي.
لم يقل منغ هاو أي شيء ولا هي كذلك. مر الوقت. أخيرًا، قالت، “أنهيت تأملي المنعزل بالأمس فقط.”
في الوقت الذي استغرقه حرق نصف عود بخور، عاد الدهني بحماس. حمل في يده سيف قصير مغطى بطبقة من حراشف السمك. لم تكن حادة، لكنها خشنة.
وقف منغ هاو، حياها بيديه المشبوكتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أضاف عناصر سحرية إلى عروضه، ونمت الأعمال التجارية أكثر. ولكن الآن، كان هناك أكثر من شخص في الشركة. إلى جانبه كان مراهقًا سمينًا كان يرفع أسنانه باستمرار مع إمساك سيف طائر. كان يتمتع بحكمة جيدة في العمل، وكان يبيع السلع باستمرار في المنطقة العامة. سرعان ما كان هو القوة الرئيسية في العمل. بالتعاون مع منغ هاو، الذي لم يتمكن من الدخول بنفسه، حققوا ربحًا جيدًا.
“وانغ تنغ فاي لديها خلفية مهمة.” تابعت بهدوء. “إنه ليس من ولاية تشاو، وقاعدة تدريبه في المستوى السادس من تكثيف تشي. اختاره حكماء الطائفة لترقيته إلى الطائفة الداخلية. أنت… لا يجب أن تستفزه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال منغ هاو بابتسامة: “الأخ الأصغر يفهم.” بدا أن تعبيره عاد إلى حالته المعتادة، كما لو أنه تخلى عن أي تفكير فيما حدث. على الرغم من وجود شيء في أعماق عينيه لم يظهر من قبل في ستة عشر عامًا من حياته.
نظر إليه منغ هاو، غير قادر على كبح ابتسامته.
لقد كان ضوءًا باردًا ظل مدفونًا بعمق لدرجة أنه وحده يمكنه الشعور به. كان آخرون جاهلين بهذا.
لم يقل منغ هاو أي شيء ولا هي كذلك. مر الوقت. أخيرًا، قالت، “أنهيت تأملي المنعزل بالأمس فقط.”
قالت الأخت الكبرى شو: “ومع ذلك، إذا تسبب في مزيد من المتاعب لك، فكل ما عليك فعله هو تحطيم هذه الزلة، وسوف أشعر بذلك، حتى لو كنت أتأمل في عزلة.” مرت لحظة، ثم لوحت بيدها. ظهر بجانبه زلة من اليشم الأرجواني.
“منغ هاو، منغ هاو، انظر من هنا!”
“من بين الأشخاص الأربعة الذين أحضرتهم إلى الجبل في ذلك اليوم، أنت أول من تمت ترقيته إلى الطائفة الخارجية. رفيقك الذي عملت معه في قسم الخدم الشمالي سيتم ترقيته اليوم. غدًا عند الفجر، سيصل إلى الطائفة الخارجية للتسجيل.” مع بعد قولها ذلك، استدارت لتغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سريره الخشبي مغطى بالعديد من علامات العض. في بعض الأماكن، كان يُمضغ طوال الوقت، لدرجة أنه يبدو أنه قد ينهار. لقد اختفت الطاولة الخشبية منذ فترة طويلة، وتخيل منغ هاو أنها قد أكلت بالكامل. حتى الجدران كانت عليها آثار عض. في تناقض حاد، ظل سرير الدهني بلا عضات.
“جزيل الشكر، الأخت الكبرى شو.” قال: “لدي سؤال أود أن أطرحه. كنت أتمنى أن تشرح الأخت الكبرى لي شيئًا. تقع قاعدة تدريبي في المستوى الرابع من تكثيف التشي. بالنظر إلى موهبتي الكامنة، كم من الوقت تعتقدين أنه سيستغرق للوصول إلى المستوى السابع؟”
لم يقل منغ هاو أي شيء، ولم يسأل أي شيء آخر عن الرجل. بينما كان الاثنان يسيران في الطائفة الخارجية، نظر الناس إلى منغ هاو، وتعبيراتهم غريبة، كما لو كانوا يقيسونه.
“للوصول إلى المستوى الرابع من تكثيف التشي في أقل من عام، يبدو أن ذلك يشير إلى أنك حظيت بقدر كبير من الحظ الجيد في تدريبك. لست بحاجة إلى شرح التفاصيل، ولن أسأل. بدون هذه الثروة، قد يستغرق الأمر عشر سنوات في أسرع وقت. بمعدل أبطأ، يمكن أن يستغرق نصف دورة مدتها ستين عامًا. المستويات الرابع والسادس والثامن كلها عنق زجاجة، وخاصة المستوى السادس. بدون القليل من الحظ الجيد، من الصعب اختراق المستوى السابع.”
يبدو أن صراخه قد أيقظ الدهني، الذي جلس منزعجًا، ثم رأى منغ هاو. أصبح متحمسًا فجأة.
“هل هكذا بالنسبة للجميع؟”
وقفت الأخت الكبرى شو هناك عند المدخل، مُغطاة بأزهار في ضوء القمر الذي حجب ملامحها.
“للجميع.” ثم ذهبت. جلس منغ هاو القرفصاء، ونظرة حادة تلمع في عينه.
في الوقت الذي استغرقه حرق نصف عود بخور، عاد الدهني بحماس. حمل في يده سيف قصير مغطى بطبقة من حراشف السمك. لم تكن حادة، لكنها خشنة.
بعد ساعة، وقف وغادر الكهف الخالد لأول مرة منذ أيام. تغيرت الفصول مرة أخرى، وبدا أن الخريف سيصل في غضون أيام قليلة. بدأ لون الأوراق يتغير، واندفعت الرياح عبر الجبال والوديان.
“للوصول إلى المستوى الرابع من تكثيف التشي في أقل من عام، يبدو أن ذلك يشير إلى أنك حظيت بقدر كبير من الحظ الجيد في تدريبك. لست بحاجة إلى شرح التفاصيل، ولن أسأل. بدون هذه الثروة، قد يستغرق الأمر عشر سنوات في أسرع وقت. بمعدل أبطأ، يمكن أن يستغرق نصف دورة مدتها ستين عامًا. المستويات الرابع والسادس والثامن كلها عنق زجاجة، وخاصة المستوى السادس. بدون القليل من الحظ الجيد، من الصعب اختراق المستوى السابع.”
تحت القمر الساطع، شق منغ هاو طريقه على طول طريق صغير إلى الجبال البرية. كان كل شيء هادئًا، والشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو الحفيف اللطيف للأوراق المتساقطة بينما كان منغ هاو يشق طريقه نحو الجبل الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد أن يذهب لرؤية الدهني. في الطائفة بأكملها، كان هو صديقه الوحيد.
ذات يوم، عندما حل الشتاء وامتلأت رقاقات الثلج بالهواء، جلس منغ هاو متربعًا على حافة الهضبة، يتأمل. فجأة، أطلق الدهني صرخة وأمسك بشخص، وسحبه نحو منغ هاو.
كان قسم الخدم الشمالي هادئًا في وقت متأخر من الليل. عندما اقترب، سمع أصوات الشخير يملأ الهواء، وهو نوع خاص من الشخير اعتاد عليه في الأشهر الأربعة التي قضاها كخادم.
عند الفجر، غادر منغ هاو مع الدهني. شاهدهم الجد تايجر يذهبون، والدموع تنهمر على وجهه. حركت دموعه الدهني، وقبل أن يتمكنوا من مغادرة الفناء، ركض عائدًا، وعانقه، ثم قال شيئًا. كل ما قاله جعل وجه الرجل الضخم شاحبًا.
جلس الشاب ذو وجه الحصان الذي كان يترأس قسم الخدم الشماليين متربعًا على الصخرة الكبيرة. فتح عينيه فجأة ونظر إلى منغ هاو، متفاجئًا للحظة. ثم وقف على قدميه وحيا منغ هاو بيديه المشبوكتين.
وقف منغ هاو، حياها بيديه المشبوكتين.
“تحياتي، الأخ الأكبر منغ.” انتشرت الشائعات حول منغ هاو مؤخرًا، وبالطبع سمعها الشاب ذو وجه الحصان.
“انه رائع!” قال دهني، وبدا متحمسًا أكثر فأكثر. “تستمر أسناني في النمو مع الوقت، وأنا أبحث باستمرار عن أشياء لسنّها. لكن كل ما أجده دائمًا ينكسر في غضون أيام قليلة. يمكنني استخدام هذا الكنز في سنّهم إلى الأبد!”
قال منغ هاو: “لا داعي للشكليات، الأخ الأكبر. أنا هنا لرؤية صديق قديم.” بإلقاء نظرة على قاعدة التدريب الشاب، يمكن أن يرى منغ هاو أنه كان في المستوى الثالث من تكثيف تشي. بدا كما لو كان عالقًا هناك لعدة سنوات.
“تحياتي، الأخ الأكبر منغ.” انتشرت الشائعات حول منغ هاو مؤخرًا، وبالطبع سمعها الشاب ذو وجه الحصان.
أومأ الأخ الأكبر ذو وجه الحصان. بعد أن وطئت قدم منغ هاو إلى قسم الخدم، جلس الأخ الأكبر مترابطًا، و تعبير غريب على وجهه. بحسرة صامتة، أغلق عينيه مرة أخرى.
ذات يوم، عندما حل الشتاء وامتلأت رقاقات الثلج بالهواء، جلس منغ هاو متربعًا على حافة الهضبة، يتأمل. فجأة، أطلق الدهني صرخة وأمسك بشخص، وسحبه نحو منغ هاو.
مشى منغ هاو إلى الفناء ووجد البيت السابع الشرقي. عندما اقترب، ملأت أصوات شخير الدهني الهواء. بمجرد دخوله، ملأ وجهه تعبير غريب، وبدأ الشعور بالكراهية الذي ملأ قلبه مؤخرًا بالتبدد.
“منغ هاو، منغ هاو، انظر من هنا!”
استلقى الدهني هناك على ظهره، وهو يشخر بعيدًا. تم دفع السرير الآخر في الغرفة بعيدًا عن الحائط، مما شكل فجوة صغيرة.
قالت الأخت الكبرى شو: “ومع ذلك، إذا تسبب في مزيد من المتاعب لك، فكل ما عليك فعله هو تحطيم هذه الزلة، وسوف أشعر بذلك، حتى لو كنت أتأمل في عزلة.” مرت لحظة، ثم لوحت بيدها. ظهر بجانبه زلة من اليشم الأرجواني.
هناك في الفجوة، نائمًا، كان الرجل الضخم الذي أطلق على نفسه اسم الجد تايجر. على الرغم من أنه كان نائمًا، بدا وجهه ملتويًا من الخوف، كما لو أنه واجه شيئًا مرعبًا في أحلامه.
وقفت الأخت الكبرى شو هناك عند المدخل، مُغطاة بأزهار في ضوء القمر الذي حجب ملامحها.
كان سريره الخشبي مغطى بالعديد من علامات العض. في بعض الأماكن، كان يُمضغ طوال الوقت، لدرجة أنه يبدو أنه قد ينهار. لقد اختفت الطاولة الخشبية منذ فترة طويلة، وتخيل منغ هاو أنها قد أكلت بالكامل. حتى الجدران كانت عليها آثار عض. في تناقض حاد، ظل سرير الدهني بلا عضات.
“للجميع.” ثم ذهبت. جلس منغ هاو القرفصاء، ونظرة حادة تلمع في عينه.
ارتجف الرجل الكبير في الزاوية، ثم أطلق صرخة بائسة. من الواضح أنه كان يعاني من كابوس. نظرًا لمظهره الهزيل والهالات السوداء تحت عينيه، بدا أنه لم ينام جيدًا مؤخرًا. كان منغ هاو يتخيل فقط الظروف البائسة التي عذبته إلى هذه الحالة.
عند الفجر، غادر منغ هاو مع الدهني. شاهدهم الجد تايجر يذهبون، والدموع تنهمر على وجهه. حركت دموعه الدهني، وقبل أن يتمكنوا من مغادرة الفناء، ركض عائدًا، وعانقه، ثم قال شيئًا. كل ما قاله جعل وجه الرجل الضخم شاحبًا.
يبدو أن صراخه قد أيقظ الدهني، الذي جلس منزعجًا، ثم رأى منغ هاو. أصبح متحمسًا فجأة.
وقف منغ هاو، حياها بيديه المشبوكتين.
”الدجاج البري! هل أحضرت أي دجاج بري؟”
الفصل 18: الدهني في الطائفة الخارجية
نظر إليه منغ هاو، غير قادر على كبح ابتسامته.
____________
كان دائريًا كما كان دائمًا، ويبدو أنه لم يفقد حتى القليل من الوزن. في الواقع، بدا أكثر بدانة. نمت أسنانه أيضًا، بمقدار النصف تقريبًا. عندما تحدث، كانوا يتألقون.
“هل هكذا بالنسبة للجميع؟”
“سمعت أنك وصلت إلى المستوى الأول من تكثيف التشي.” قال بابتسامة، “لذلك جئت لرؤيتك. كنت في عجلة من أمري لدرجة أنه لم يكن لدي الوقت لإمساك دجاجة.” جلس على السرير بجانب الدهني، وفحص أسنانه.
وقفت الأخت الكبرى شو هناك عند المدخل، مُغطاة بأزهار في ضوء القمر الذي حجب ملامحها.
بدأ الدهني، فخورًا بقاعدة تدريبه، في الحديث. لم يقل منغ هاو الكثير، وبدلاً من ذلك استمع إلى ثرثرة الدهني. سرعان ما بدأ القمر في السقوط وبدأت الشمس تشرق. بدأت الجروح في قلب منغ هاو تتلاشى، مخلفةً وراءها ندوبًا فقط. اندمجت أظافر الأصابع في الكهف الخالد والنظرة الباردة في عينيه معًا داخل منغ هاو لإضفاء مظهر أكثر نضجًا.
بعد ساعة، وقف وغادر الكهف الخالد لأول مرة منذ أيام. تغيرت الفصول مرة أخرى، وبدا أن الخريف سيصل في غضون أيام قليلة. بدأ لون الأوراق يتغير، واندفعت الرياح عبر الجبال والوديان.
عند الفجر، غادر منغ هاو مع الدهني. شاهدهم الجد تايجر يذهبون، والدموع تنهمر على وجهه. حركت دموعه الدهني، وقبل أن يتمكنوا من مغادرة الفناء، ركض عائدًا، وعانقه، ثم قال شيئًا. كل ما قاله جعل وجه الرجل الضخم شاحبًا.
عند الفجر، غادر منغ هاو مع الدهني. شاهدهم الجد تايجر يذهبون، والدموع تنهمر على وجهه. حركت دموعه الدهني، وقبل أن يتمكنوا من مغادرة الفناء، ركض عائدًا، وعانقه، ثم قال شيئًا. كل ما قاله جعل وجه الرجل الضخم شاحبًا.
“ماذا قلت له؟” سأل منغ هاو، عندما كانوا على وشك الوصول إلى الطائفة الخارجية.
طار الوقت، وسرعان ما مرت ثلاثة أشهر. قبل شهرين، أعاد منغ هاو فتح كشكه بالمنطقة العامة منخفضة المستوى. ربما بسبب ما حدث مع وانغ تنغ فاي، لم يتسبب له أحد في أي مشاكل، وسرعان ما عادت أعماله مرة أخرى.
“إنه شخص جيد. بعد أن غادرتَ قسم الخدم أصبح صديقي. لقد كان منزعجًا جدًا من مغادرتي، لم أستطع تحمل ذلك.” ظهر تعبير مؤلم على وجهه. “أخبرته أنني بالتأكيد سأعود كثيرًا للزيارة. وتابع الدهني عاطفيًا “يبدو قاسيًا. لكنه في الواقع جبان بعض الشيء. دائما ما يكون لديه كوابيس عندما ينام. رجل مسكين.”
ارتجف الرجل الكبير في الزاوية، ثم أطلق صرخة بائسة. من الواضح أنه كان يعاني من كابوس. نظرًا لمظهره الهزيل والهالات السوداء تحت عينيه، بدا أنه لم ينام جيدًا مؤخرًا. كان منغ هاو يتخيل فقط الظروف البائسة التي عذبته إلى هذه الحالة.
لم يقل منغ هاو أي شيء، ولم يسأل أي شيء آخر عن الرجل. بينما كان الاثنان يسيران في الطائفة الخارجية، نظر الناس إلى منغ هاو، وتعبيراتهم غريبة، كما لو كانوا يقيسونه.
“إيه؟” قال الدهني بحماس “يبدو أنك أفسدت الأمور في الطائفة الخارجية، منغ هاو. الجميع ينظر إليك.” في ذهنه، اعتقد أن قلة من الناس سيكونون على استعداد للتنمر عليه لأنه كان لديه منغ هاو في ظهره.
“إيه؟” قال الدهني بحماس “يبدو أنك أفسدت الأمور في الطائفة الخارجية، منغ هاو. الجميع ينظر إليك.” في ذهنه، اعتقد أن قلة من الناس سيكونون على استعداد للتنمر عليه لأنه كان لديه منغ هاو في ظهره.
“ماذا قلت له؟” سأل منغ هاو، عندما كانوا على وشك الوصول إلى الطائفة الخارجية.
ابتسم منغ هاو لكنه لم يشرح. عندما كانوا على وشك الوصول إلى جناح الكنز، توقف منغ هاو عن المشي. شاهد الدهني يقترب من المبنى.
بدأ الدهني، فخورًا بقاعدة تدريبه، في الحديث. لم يقل منغ هاو الكثير، وبدلاً من ذلك استمع إلى ثرثرة الدهني. سرعان ما بدأ القمر في السقوط وبدأت الشمس تشرق. بدأت الجروح في قلب منغ هاو تتلاشى، مخلفةً وراءها ندوبًا فقط. اندمجت أظافر الأصابع في الكهف الخالد والنظرة الباردة في عينيه معًا داخل منغ هاو لإضفاء مظهر أكثر نضجًا.
في الوقت الذي استغرقه حرق نصف عود بخور، عاد الدهني بحماس. حمل في يده سيف قصير مغطى بطبقة من حراشف السمك. لم تكن حادة، لكنها خشنة.
____________
“انظر للكنز الذي حصلت عليه. إنه حقًا كنز عظيم.” لوّح بالسيف في الهواء، وكان منغ هاو على وشك أن يسأل فيما يمكن استخدامه عندما فتح الدهني فمه وبدأ في وضع أسنانه به. يمكن سماع صوت كشط، ولم يكن منغ هاو متأكدًا مما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
”الدجاج البري! هل أحضرت أي دجاج بري؟”
“انه رائع!” قال دهني، وبدا متحمسًا أكثر فأكثر. “تستمر أسناني في النمو مع الوقت، وأنا أبحث باستمرار عن أشياء لسنّها. لكن كل ما أجده دائمًا ينكسر في غضون أيام قليلة. يمكنني استخدام هذا الكنز في سنّهم إلى الأبد!”
لم يقل منغ هاو أي شيء ولا هي كذلك. مر الوقت. أخيرًا، قالت، “أنهيت تأملي المنعزل بالأمس فقط.”
عمل منغ هاو كمرشد للدهني حول الطائفة الخارجية. حتى أنه عرض السماح له بالبقاء معه في الكهف الخالد، لكن الدهني رفض. لقد كان يعيش مع رفيقه في الغرفة لفترة طويلة، وكان يتطلع إلى أن يكون له مكانه الخاص في الطائفة الخارجية. بغض النظر عما قاله منغ هاو، فقد رفض. عندما وصلوا إلى منزله، بدا سعيدًا تمامًا.
وقف منغ هاو، حياها بيديه المشبوكتين.
منغ هاو لم يجبره. عندما كان الليل عميقًا، عاد إلى الكهف الخالد وجلس القرفصاء.
”الدجاج البري! هل أحضرت أي دجاج بري؟”
طار الوقت، وسرعان ما مرت ثلاثة أشهر. قبل شهرين، أعاد منغ هاو فتح كشكه بالمنطقة العامة منخفضة المستوى. ربما بسبب ما حدث مع وانغ تنغ فاي، لم يتسبب له أحد في أي مشاكل، وسرعان ما عادت أعماله مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظر للكنز الذي حصلت عليه. إنه حقًا كنز عظيم.” لوّح بالسيف في الهواء، وكان منغ هاو على وشك أن يسأل فيما يمكن استخدامه عندما فتح الدهني فمه وبدأ في وضع أسنانه به. يمكن سماع صوت كشط، ولم يكن منغ هاو متأكدًا مما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.
سرعان ما أضاف عناصر سحرية إلى عروضه، ونمت الأعمال التجارية أكثر. ولكن الآن، كان هناك أكثر من شخص في الشركة. إلى جانبه كان مراهقًا سمينًا كان يرفع أسنانه باستمرار مع إمساك سيف طائر. كان يتمتع بحكمة جيدة في العمل، وكان يبيع السلع باستمرار في المنطقة العامة. سرعان ما كان هو القوة الرئيسية في العمل. بالتعاون مع منغ هاو، الذي لم يتمكن من الدخول بنفسه، حققوا ربحًا جيدًا.
“إيه؟” قال الدهني بحماس “يبدو أنك أفسدت الأمور في الطائفة الخارجية، منغ هاو. الجميع ينظر إليك.” في ذهنه، اعتقد أن قلة من الناس سيكونون على استعداد للتنمر عليه لأنه كان لديه منغ هاو في ظهره.
ذات يوم، عندما حل الشتاء وامتلأت رقاقات الثلج بالهواء، جلس منغ هاو متربعًا على حافة الهضبة، يتأمل. فجأة، أطلق الدهني صرخة وأمسك بشخص، وسحبه نحو منغ هاو.
“تحياتي، الأخ الأكبر منغ.” انتشرت الشائعات حول منغ هاو مؤخرًا، وبالطبع سمعها الشاب ذو وجه الحصان.
“منغ هاو، منغ هاو، انظر من هنا!”
مر الوقت. لم يخطو منغ هاو حتى نصف خطوة خارج الكهف الخالد. لم يكن يريد أن يخرج ولا يريد أن يرى أحدًا. لم يستطع أن ينسى أبدًا كيف قلب وانغ تنغ فاي العالم كله ضده. جلس القرفصاء، حدق في أظافر أصابعه، المغطى بالدم الجاف. تحول تعبيره المخدر السابق إلى غضب ثم حزن. أخيرًا ذات يوم، فُتِحَ الباب الرئيسي للكهف الخالد، وتدفق ضوء القمر داخل المكان.
____________
كان قسم الخدم الشمالي هادئًا في وقت متأخر من الليل. عندما اقترب، سمع أصوات الشخير يملأ الهواء، وهو نوع خاص من الشخير اعتاد عليه في الأشهر الأربعة التي قضاها كخادم.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شخص جيد. بعد أن غادرتَ قسم الخدم أصبح صديقي. لقد كان منزعجًا جدًا من مغادرتي، لم أستطع تحمل ذلك.” ظهر تعبير مؤلم على وجهه. “أخبرته أنني بالتأكيد سأعود كثيرًا للزيارة. وتابع الدهني عاطفيًا “يبدو قاسيًا. لكنه في الواقع جبان بعض الشيء. دائما ما يكون لديه كوابيس عندما ينام. رجل مسكين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سريره الخشبي مغطى بالعديد من علامات العض. في بعض الأماكن، كان يُمضغ طوال الوقت، لدرجة أنه يبدو أنه قد ينهار. لقد اختفت الطاولة الخشبية منذ فترة طويلة، وتخيل منغ هاو أنها قد أكلت بالكامل. حتى الجدران كانت عليها آثار عض. في تناقض حاد، ظل سرير الدهني بلا عضات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات