لابد أن أعتمد على نفسي!
الفصل 17: لابد أن أعتمد على نفسي!
بدا أن جميع التلميذات مهووسات به. نظر إليه المتدربون الآخرون بأقصى درجات الاحترام. تجاهل الجميع منغ هاو، كما لو كانوا قد نسوا وجوده بالفعل.
وقف منغ هاو هناك بصلابة، محدقًا في وانغ تنغ فاي. استطاع أن يشعر فجأة بنظرات جميع التلاميذ الذين وقفوا في الساحة. ابتعد المتدربون الواقفون بجانبه، وخلقوا منطقة مفتوحة حول منغ هاو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى دوي مع توقف حركة الإصبع الثاني. كان الدرع مشوهًا وملتويًا، ومض ثلاث مرات، ثم تحطم في انفجار يصم الآذان. انقسمت قلادة اليشم أمامه، الهدية التي قدمتها له الأخت الكبرى شو، إلى قطع. سال الدم من فم منغ هاو، وازداد الضغط عليه. صرّ على أسنانه بلا تردد. وقف هناك مرتعدًا غير راغب في الاستسلام.
ملأ قلبه شعور بالوحدة، وكأن العالم نفسه على وشك التخلي عنه. كان الأمر كما لو أن الكلام المنفرد لـ وانغ تنغ فاي قد دفعه إلى حافة الوجود.
أثناء مغادرته ة، بدا الشيخ الكبير أويانغ وكأنه على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه قرر عدم القيام بذلك، وشاهده ببساطة يغادر.
لا أحد تكلم بكلمة. نظر تلاميذ الطائفة الخارجية إلى منغ هاو. كان وانغ تنغ فاي مشهورًا جدًا. ترددت أصداء كلماته في قلوب الجميع.
الفصل 17: لابد أن أعتمد على نفسي!
لم يفاجأ أحد بما كان يحدث. انتشرت أخبار أحداث الأمس، وكان كثير من الناس قد خمنوا بالفعل ما سيحدث هنا اليوم.
لم يتكلم منذ فترة طويلة، لكنه الآن فتح فمه: “بالنسبة لي، لابد أن أعتمد على نفسي!” خرج صوت أجش يكاد لا يشبه صوته.
ظل شيوخ الطائفة ثابتين على المنصة العالية، وهم يحدقون في منغ هاو.
قال منغ هاو، “تنص قواعد الطائفة على أن ما تأخذه هو ملك لك.” مجبرًا الكلمات على إخراجها كلمة واحدة في كل مرة. كان يعلم أنه مقارنةً بـ وانغ تنغ فاي، كان صوته ضعيفًا وصغيرًا بشكل مثير للضحك، وأنه قد يتعرض للهجوم. لكنه ما زال يتحدث.
أثناء مغادرته ة، بدا الشيخ الكبير أويانغ وكأنه على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه قرر عدم القيام بذلك، وشاهده ببساطة يغادر.
كان يعلم أنه إذا أخرج زجاجة اليشم، وسلمها إلى وانغ تنغ فاي، وقدم بعض المناشدات الدامعة، فلن يتمكن وانغ تنغ فاي من رفض اعتذاره. ليس أمام كل هؤلاء الناس. قد يفرض بعض العقوبات، لكنه سيترك منغ هاو مع قاعدة تدريبه.
قال منغ هاو، “تنص قواعد الطائفة على أن ما تأخذه هو ملك لك.” مجبرًا الكلمات على إخراجها كلمة واحدة في كل مرة. كان يعلم أنه مقارنةً بـ وانغ تنغ فاي، كان صوته ضعيفًا وصغيرًا بشكل مثير للضحك، وأنه قد يتعرض للهجوم. لكنه ما زال يتحدث.
ربما إذا توسل، واعترف بأنه مخطئ، وقبل الإذلال، وحتى أهان نفسه، فسيخرج من الخطر تمامًا.
بدون كلمة أخرى، سعل منغ هاو فمًا آخر من الدم، وشد فكه، ومشى ببطء. شعرت قدميه كما لو أنها ستتفكك في أي لحظة. كان يتصبب عرقًا، وكانت كل خطوة تسبب له ألمًا ينفطر القلب. بدا وكأنه كلب، اختفى ببطء في الأفق.
لكن منغ هاو لن يفعل مثل هذا الشيء! نعته بأنه غبي ومجنون، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا!
ومع ذلك فهو لا يزال لم يخضع! إنه القليل من الألم الجسدي فقط!
على الرغم من أنه كان يعلم أنه يواجه كارثة رهيبة، إلا أنه لن يتوسل أبدًا. لن يهين نفسه أبدًا، ولن يزحف على الأرض ويتوسل. مطلقًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر منغ هاو إلى وانغ تنغ فاي. طوال هذا الوقت، تحدث مرة واحدة فقط، ولم يفتح فمه مطلقًا ليقول جملة ثانية. لم يصرخ ولا يزمجر بل ظل صامتًا. ظهر المزيد من عروق الدم في عينيه وشد قبضتيه بقوة أكبر. بسبب القوة التي مارسها، قطعت أظافره واستقرت في جسده. سال الدم مثل المطر.
هذه كانت روحه ونزاهته. بعض الأشياء في العالم أهم من الحياة أو الموت، وهذه الروح النبيلة التي لا تُقهر والتي لا تنكسر هي الكرامة!
وقف منغ هاو هناك بصلابة، محدقًا في وانغ تنغ فاي. استطاع أن يشعر فجأة بنظرات جميع التلاميذ الذين وقفوا في الساحة. ابتعد المتدربون الواقفون بجانبه، وخلقوا منطقة مفتوحة حول منغ هاو.
لهذا كان يتكلم أولاً، كلمة واحدة في كل مرة. على الرغم من أن خصمه كان يشبه الجبل، وانغ تنغ فاي. على الرغم من أنه واجه مصيبة كبيرة. على الرغم أن العالم كله كان ضده. على الرغم من أنه كان وحيدًا، لا يعتمد على أحد. على الرغم من كل هذا… كان لا يزال يتمتع بكرامته. رفع رأسه وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيأتي اليوم الذي يعوض فيه هذا الذل مضاعفًا!
هذا كان منغ هاو!
دوى دوي. حرك وانغ تنغ فاي كمه الواسع ونظر إلى الجانب. وقف هناك رجل عجوز يرتدي رداء رمادي طويل. كان لديه بعض العلامات البنية المرقطة على وجهه، وعلى الرغم من طوله وكبره، إلا أنه لا يبدو أنه قوي جدًا. كان هذا هو نفس الشخص الذي أعجب بمنغ هاو في مناسبتين سابقتين.
بدا أن كلماته تحفز كل الطاقة في جسده. الموت؟ ما هو الموت؟ فماذا لو لم أكن قد عشت لأرى عامي السابع عشر! يمكنك إذلالي، يمكنك أن تشل تدريبي. لكن لا يمكنك أن تجعلني أستسلم! لا يمكنك تحطيم روحي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منغ هاو مثل نقيض وانغ تنغ فاي. مغطى بالدماء وملابسه ممزقة، شخصية حزينة حقًا.
كان صوته يخرج في الصمت، واضحًا ومتميزًا، لكنه مليء بوحدة معينة. أثناء حديثه، كانت مرارته واضحة، لكن ربما كان منغ هاو هو الوحيد الذي يفهمها. شد قبضتيه. لم يستطع أي شخص آخر الشعور بذلك، ولكن إلى جانب كلمات وانغ تنغ فاي، جاء هجوم غير مرئي حاول إجبار منغ هاو على الانهيار.
بدا جسده كما لو كان على وشك التفكك وعظامه على وشك الانهيار. شعر بضغط هائل في محاولة لإجباره على الركوع. اهتز جسده، لكنه صرّ على أسنانه ووقف هناك متجاهلًا الألم في عظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل شيوخ الطائفة ثابتين على المنصة العالية، وهم يحدقون في منغ هاو.
قال وانغ تنغ فاي بابتسامة ودية: “هذا الكنز ملكي. إنه يخص من أعطيه له. لم أعطه لك، لذلك ليس لديك الحق في أخذه.” بدت كلماته ودودة، لكنها كانت مليئة بالخطر، وكان من الواضح أن الجميع سمعها. مبتسمًا، مشى للأمام ورفع يده ولوح بإصبعه في اتجاه منغ هاو.
بدا أن جميع التلميذات مهووسات به. نظر إليه المتدربون الآخرون بأقصى درجات الاحترام. تجاهل الجميع منغ هاو، كما لو كانوا قد نسوا وجوده بالفعل.
هبت الرياح في الميدان في دوائر، مما تسبب في رفرفة أردية التلاميذ. وقف منغ هاو ساكنًا، كما لو أن الهواء في الميدان قد أصبح موتًا بحد ذاته وأبقاه مقيدًا. لم يستطع تحريك عضلة. فجأة، طارت قلادة من اليشم الوردي من داخل ملابسه وحلقت أمامه. ظهر درع وردي و غطى منغ هاو بشكل وقائي.
بدون كلمة أخرى، سعل منغ هاو فمًا آخر من الدم، وشد فكه، ومشى ببطء. شعرت قدميه كما لو أنها ستتفكك في أي لحظة. كان يتصبب عرقًا، وكانت كل خطوة تسبب له ألمًا ينفطر القلب. بدا وكأنه كلب، اختفى ببطء في الأفق.
بدا وانغ تنغ فاي لطيفًا أكثر من أي وقت مضى. بدت حركاته عرضية تمامًا، وعندما اتخذ الخطوة الثانية، لوح إصبعه مرة أخرى.
وقف منغ هاو هناك بصلابة، محدقًا في وانغ تنغ فاي. استطاع أن يشعر فجأة بنظرات جميع التلاميذ الذين وقفوا في الساحة. ابتعد المتدربون الواقفون بجانبه، وخلقوا منطقة مفتوحة حول منغ هاو.
دوى دوي مع توقف حركة الإصبع الثاني. كان الدرع مشوهًا وملتويًا، ومض ثلاث مرات، ثم تحطم في انفجار يصم الآذان. انقسمت قلادة اليشم أمامه، الهدية التي قدمتها له الأخت الكبرى شو، إلى قطع. سال الدم من فم منغ هاو، وازداد الضغط عليه. صرّ على أسنانه بلا تردد. وقف هناك مرتعدًا غير راغب في الاستسلام.
____________
ملأت عينيه نظرة مظلمة للغاية، وشد قبضتيه بقوة أكبر. حفرت أظافره عميقًا في لحم كفيه.
بالنسبة إلى وانغ تنغ فاي، فإن الأشياء التي حدثت للتو لم تكن شيئًا. لم يكن الأمر أنه شعر بالازدراء تجاه منغ هاو. هو فقط لم يهتم به في أقل تقدير. بابتسامة، عاد إلى الحشد، وتحدث بلا مبالاة، كما لو لم يحدث شيء. بدأ في إعطاء مؤشرات لتلاميذ المستوى الأدنى، منبعثًا منه الود.
بابتسامته اللطيفة المعتادة، اتخذ وانغ تنغ فاي خطوة ثالثة للأمام، وهبط مباشرة أمام منغ هاو. لوح بإصبعه للمرة الثالثة، وقوة مثل يد عملاقة غير مرئية مزقت ملابس منغ هاو، وكشفت عن زجاجة اليشم المعلقة حول رقبته. اختطفت اليد غير المرئية زجاجة القرع، وسحبتها بعيدًا عن منغ هاو وأودعتها في كف وانغ تنغ فاي.
ومع ذلك فهو لا يزال لم يخضع! إنه القليل من الألم الجسدي فقط!
أصبح وجه منغ هاو شاحبًا، وسعل دمًا من فمه. ارتجف جسده، لكنه لم يستطع الحركة. ظهرت عروق من الدم في عينيه، وكانت يداه مشدودة بشكل لا يصدق. شعر بألم أظافره وهو ينقب بعمق في جسده. بدأ الدم يتساقط من بين أصابعه وكاد أن يسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في غيبوبة لمدة يومين كاملين، وبعد ذلك فتح عينيه أخيرًا، وجسده ممزق من الألم. كان من الصعب التحرك، لكنه ارتد إلى وضعية الجلوس. عندما لمس الأرض بيديه، احترقوا بشكل مؤلم، كما لو أن الجلد قد جُرد منهم. جلس هناك بهدوء في وسط الكهف الخالد.
“شل قاعدة تدريبك و اقطع ذراعًا وساقًا ثم اترك الطائفة.” واصل وانغ تنغ فاي الابتسام، وكان صوته الدافئ يتردد عبر الساحة. مد إصبعه للمرة الرابعة، مشيرًا إلى صدر منغ هاو.
بدا وانغ تنغ فاي لطيفًا أكثر من أي وقت مضى. بدت حركاته عرضية تمامًا، وعندما اتخذ الخطوة الثانية، لوح إصبعه مرة أخرى.
نظر منغ هاو إلى وانغ تنغ فاي. طوال هذا الوقت، تحدث مرة واحدة فقط، ولم يفتح فمه مطلقًا ليقول جملة ثانية. لم يصرخ ولا يزمجر بل ظل صامتًا. ظهر المزيد من عروق الدم في عينيه وشد قبضتيه بقوة أكبر. بسبب القوة التي مارسها، قطعت أظافره واستقرت في جسده. سال الدم مثل المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى دوي مع توقف حركة الإصبع الثاني. كان الدرع مشوهًا وملتويًا، ومض ثلاث مرات، ثم تحطم في انفجار يصم الآذان. انقسمت قلادة اليشم أمامه، الهدية التي قدمتها له الأخت الكبرى شو، إلى قطع. سال الدم من فم منغ هاو، وازداد الضغط عليه. صرّ على أسنانه بلا تردد. وقف هناك مرتعدًا غير راغب في الاستسلام.
صمت كل شيء بينما كان الناس يراقبون، وامتلأت وجوههم بالسخرية. بدا أن سخريتهم أبعدته عن العالم، ودفعته بعيدًا حتى تم وضعه خارج كل شيء.
كان يعلم أنه إذا أخرج زجاجة اليشم، وسلمها إلى وانغ تنغ فاي، وقدم بعض المناشدات الدامعة، فلن يتمكن وانغ تنغ فاي من رفض اعتذاره. ليس أمام كل هؤلاء الناس. قد يفرض بعض العقوبات، لكنه سيترك منغ هاو مع قاعدة تدريبه.
ومع ذلك فهو لا يزال لم يخضع! إنه القليل من الألم الجسدي فقط!
لم يفاجأ أحد بما كان يحدث. انتشرت أخبار أحداث الأمس، وكان كثير من الناس قد خمنوا بالفعل ما سيحدث هنا اليوم.
تمامًا كما كان إصبع وانغ تنغ فاي على وشك السقوط مرة أخرى، انطلق صوت من قمة جبل بعيدة وظهرت قوة لطيفة بجوار منغ هاو، مما أدى إلى حجب هذا الإصبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل العجوز: “لقد استعدت الكنز. أسقط الأمر.” بعبوس، نظر إلى منغ هاو الواقف هناك بصمت، والدم ينزف من قبضتيه. تنهد، ثم نظر إلى الوراء إلى وانغ تنغ فاي.
دوى دوي. حرك وانغ تنغ فاي كمه الواسع ونظر إلى الجانب. وقف هناك رجل عجوز يرتدي رداء رمادي طويل. كان لديه بعض العلامات البنية المرقطة على وجهه، وعلى الرغم من طوله وكبره، إلا أنه لا يبدو أنه قوي جدًا. كان هذا هو نفس الشخص الذي أعجب بمنغ هاو في مناسبتين سابقتين.
أثناء مغادرته ة، بدا الشيخ الكبير أويانغ وكأنه على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه قرر عدم القيام بذلك، وشاهده ببساطة يغادر.
قال الرجل العجوز: “لقد استعدت الكنز. أسقط الأمر.” بعبوس، نظر إلى منغ هاو الواقف هناك بصمت، والدم ينزف من قبضتيه. تنهد، ثم نظر إلى الوراء إلى وانغ تنغ فاي.
وقف منغ هاو هناك بصلابة، محدقًا في وانغ تنغ فاي. استطاع أن يشعر فجأة بنظرات جميع التلاميذ الذين وقفوا في الساحة. ابتعد المتدربون الواقفون بجانبه، وخلقوا منطقة مفتوحة حول منغ هاو.
“بما أنه توسط الشيخ الكبير أويانغ، فإن هذا الشاب سوف يسقط القضية.” ابتسم وانغ تنغ فاي، وبدا غير مبالٍ. طوال الوقت، تحدث إلى منغ هاو مرتين فقط. أشرق عليه ضوء الشمس، وألقى الضوء على شخصيته الأنيقة، وشعره الطويل، وسلوكه المثالي. بقدر ما كان يشعر بالقلق، لم يتطابق منغ هاو مع حشرة. اعتبارًا من هذه اللحظة، كان قد وضع منغ هاو بالفعل خارج عقله.
ملأت عينيه نظرة مظلمة للغاية، وشد قبضتيه بقوة أكبر. حفرت أظافره عميقًا في لحم كفيه.
كان منغ هاو، المغطى بالدم، مثل حشرة تقف في مواجهة فيل، يمكنه سحقه بخطوة واحدة.
هذه كانت روحه ونزاهته. بعض الأشياء في العالم أهم من الحياة أو الموت، وهذه الروح النبيلة التي لا تُقهر والتي لا تنكسر هي الكرامة!
بالنسبة إلى وانغ تنغ فاي، فإن الأشياء التي حدثت للتو لم تكن شيئًا. لم يكن الأمر أنه شعر بالازدراء تجاه منغ هاو. هو فقط لم يهتم به في أقل تقدير. بابتسامة، عاد إلى الحشد، وتحدث بلا مبالاة، كما لو لم يحدث شيء. بدأ في إعطاء مؤشرات لتلاميذ المستوى الأدنى، منبعثًا منه الود.
كان يعلم أنه إذا أخرج زجاجة اليشم، وسلمها إلى وانغ تنغ فاي، وقدم بعض المناشدات الدامعة، فلن يتمكن وانغ تنغ فاي من رفض اعتذاره. ليس أمام كل هؤلاء الناس. قد يفرض بعض العقوبات، لكنه سيترك منغ هاو مع قاعدة تدريبه.
بدا أن جميع التلميذات مهووسات به. نظر إليه المتدربون الآخرون بأقصى درجات الاحترام. تجاهل الجميع منغ هاو، كما لو كانوا قد نسوا وجوده بالفعل.
ومع ذلك فهو لا يزال لم يخضع! إنه القليل من الألم الجسدي فقط!
كان منغ هاو مثل نقيض وانغ تنغ فاي. مغطى بالدماء وملابسه ممزقة، شخصية حزينة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في غيبوبة لمدة يومين كاملين، وبعد ذلك فتح عينيه أخيرًا، وجسده ممزق من الألم. كان من الصعب التحرك، لكنه ارتد إلى وضعية الجلوس. عندما لمس الأرض بيديه، احترقوا بشكل مؤلم، كما لو أن الجلد قد جُرد منهم. جلس هناك بهدوء في وسط الكهف الخالد.
يمكن أن يشعر منغ هاو بما فكر به وانغ تنغ فاي. لم يكن احتقارًا، لقد كان تجاهلًا. عندما غادر وانغ تنغ فاي، شعر منغ هاو براحة أكبر، على الرغم من أن جسده أصيب بأذى شديد ويبدو أنه قد ينهار. صرّ على أسنانه، حيا الشيخ الكبير أويانغ بيديه المشلولتين تقريبًا.
وقف منغ هاو هناك بصلابة، محدقًا في وانغ تنغ فاي. استطاع أن يشعر فجأة بنظرات جميع التلاميذ الذين وقفوا في الساحة. ابتعد المتدربون الواقفون بجانبه، وخلقوا منطقة مفتوحة حول منغ هاو.
بدون كلمة أخرى، سعل منغ هاو فمًا آخر من الدم، وشد فكه، ومشى ببطء. شعرت قدميه كما لو أنها ستتفكك في أي لحظة. كان يتصبب عرقًا، وكانت كل خطوة تسبب له ألمًا ينفطر القلب. بدا وكأنه كلب، اختفى ببطء في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان يعلم أنه يواجه كارثة رهيبة، إلا أنه لن يتوسل أبدًا. لن يهين نفسه أبدًا، ولن يزحف على الأرض ويتوسل. مطلقًا!
أثناء مغادرته ة، بدا الشيخ الكبير أويانغ وكأنه على وشك أن يقول شيئًا ما، لكنه قرر عدم القيام بذلك، وشاهده ببساطة يغادر.
لا أحد تكلم بكلمة. نظر تلاميذ الطائفة الخارجية إلى منغ هاو. كان وانغ تنغ فاي مشهورًا جدًا. ترددت أصداء كلماته في قلوب الجميع.
عاد منغ هاو إلى الكهف الخالد، وفي اللحظة التي أغلق فيها الباب الرئيسي، انهار على الأرض، فاقدًا للوعي. كان وانغ تنغ فاي بالفعل في ذروة المستوى السادس. لم تكن هناك طريقة لمينغ هاو للمقارنة به. برفضه الاستسلام والركوع، أصيب بالطبع بجروح داخلية.
هبت الرياح في الميدان في دوائر، مما تسبب في رفرفة أردية التلاميذ. وقف منغ هاو ساكنًا، كما لو أن الهواء في الميدان قد أصبح موتًا بحد ذاته وأبقاه مقيدًا. لم يستطع تحريك عضلة. فجأة، طارت قلادة من اليشم الوردي من داخل ملابسه وحلقت أمامه. ظهر درع وردي و غطى منغ هاو بشكل وقائي.
كان في غيبوبة لمدة يومين كاملين، وبعد ذلك فتح عينيه أخيرًا، وجسده ممزق من الألم. كان من الصعب التحرك، لكنه ارتد إلى وضعية الجلوس. عندما لمس الأرض بيديه، احترقوا بشكل مؤلم، كما لو أن الجلد قد جُرد منهم. جلس هناك بهدوء في وسط الكهف الخالد.
بالنسبة إلى وانغ تنغ فاي، فإن الأشياء التي حدثت للتو لم تكن شيئًا. لم يكن الأمر أنه شعر بالازدراء تجاه منغ هاو. هو فقط لم يهتم به في أقل تقدير. بابتسامة، عاد إلى الحشد، وتحدث بلا مبالاة، كما لو لم يحدث شيء. بدأ في إعطاء مؤشرات لتلاميذ المستوى الأدنى، منبعثًا منه الود.
بعد مرور بعض الوقت، نظر إلى يديه. وبرزت عشرة أظافر مكسورة من جلد كفه. بعد يومين من الغيبوبة، تشكلت قشور على أظافر الأصابع، لكن في كفاحه من أجل الجلوس، تحطمت، والآن نزف الدم.
تمامًا كما كان إصبع وانغ تنغ فاي على وشك السقوط مرة أخرى، انطلق صوت من قمة جبل بعيدة وظهرت قوة لطيفة بجوار منغ هاو، مما أدى إلى حجب هذا الإصبع.
نظر منغ هاو إلى يديه، بدون تعبير. بعد فترة، بدأ في إخراج أظافر أصابعه المكسورة من جلده، واحدة تلو الأخرى. تدفق الدم من كفه المشوه، نازفًا على الأرض وملأ الكهف برائحة الجور.
لم يتكلم منذ فترة طويلة، لكنه الآن فتح فمه: “بالنسبة لي، لابد أن أعتمد على نفسي!” خرج صوت أجش يكاد لا يشبه صوته.
خلال العملية بأكملها، لم يتغير تعبير وجه منغ هاو. كان الأمر كما لو أن اليدين ليست له. كانت هناك قسوة معينة بداخله كانت واضحة للعيان الآن.
ربما إذا توسل، واعترف بأنه مخطئ، وقبل الإذلال، وحتى أهان نفسه، فسيخرج من الخطر تمامًا.
نظر إلى أظافره العشرة الملطخة بالدماء. بعد فترة، جمعهم معًا ووضعهم بجوار السرير الحجري في الغرفة. كان يعتزم النظر إليهم كل يوم كتذكير بالإذلال الذي تعرض له.
تمامًا كما كان إصبع وانغ تنغ فاي على وشك السقوط مرة أخرى، انطلق صوت من قمة جبل بعيدة وظهرت قوة لطيفة بجوار منغ هاو، مما أدى إلى حجب هذا الإصبع.
سيأتي اليوم الذي يعوض فيه هذا الذل مضاعفًا!
يمكن أن يشعر منغ هاو بما فكر به وانغ تنغ فاي. لم يكن احتقارًا، لقد كان تجاهلًا. عندما غادر وانغ تنغ فاي، شعر منغ هاو براحة أكبر، على الرغم من أن جسده أصيب بأذى شديد ويبدو أنه قد ينهار. صرّ على أسنانه، حيا الشيخ الكبير أويانغ بيديه المشلولتين تقريبًا.
لم يتكلم منذ فترة طويلة، لكنه الآن فتح فمه: “بالنسبة لي، لابد أن أعتمد على نفسي!” خرج صوت أجش يكاد لا يشبه صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته يخرج في الصمت، واضحًا ومتميزًا، لكنه مليء بوحدة معينة. أثناء حديثه، كانت مرارته واضحة، لكن ربما كان منغ هاو هو الوحيد الذي يفهمها. شد قبضتيه. لم يستطع أي شخص آخر الشعور بذلك، ولكن إلى جانب كلمات وانغ تنغ فاي، جاء هجوم غير مرئي حاول إجبار منغ هاو على الانهيار.
____________
بعد مرور بعض الوقت، نظر إلى يديه. وبرزت عشرة أظافر مكسورة من جلد كفه. بعد يومين من الغيبوبة، تشكلت قشور على أظافر الأصابع، لكن في كفاحه من أجل الجلوس، تحطمت، والآن نزف الدم.
ترجمة: Scrub
هبت الرياح في الميدان في دوائر، مما تسبب في رفرفة أردية التلاميذ. وقف منغ هاو ساكنًا، كما لو أن الهواء في الميدان قد أصبح موتًا بحد ذاته وأبقاه مقيدًا. لم يستطع تحريك عضلة. فجأة، طارت قلادة من اليشم الوردي من داخل ملابسه وحلقت أمامه. ظهر درع وردي و غطى منغ هاو بشكل وقائي.
نظر منغ هاو إلى يديه، بدون تعبير. بعد فترة، بدأ في إخراج أظافر أصابعه المكسورة من جلده، واحدة تلو الأخرى. تدفق الدم من كفه المشوه، نازفًا على الأرض وملأ الكهف برائحة الجور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
