رجل حقيقي
الفصل 72 : رجل حقيقي.
أخذ النمر الصغير ينظر إلي مينج هاو متأملاً ..لقد كان ساذجاً فيما مضي لكن بعد انضمامه إلي طائفة الإعتماد قد تغير معدنه و صار فولاذاً ..لا أحد يعلم بعدد الأشخاص الذي قام بذبحهم .
أخذ النمر الصغير ينظر إلي مينج هاو متأملاً ..لقد كان ساذجاً فيما مضي لكن بعد انضمامه إلي طائفة الإعتماد قد تغير معدنه و صار فولاذاً ..لا أحد يعلم بعدد الأشخاص الذي قام بذبحهم .
أخذ النمر الصغير ينظر إلي مينج هاو متأملاً ..لقد كان ساذجاً فيما مضي لكن بعد انضمامه إلي طائفة الإعتماد قد تغير معدنه و صار فولاذاً ..لا أحد يعلم بعدد الأشخاص الذي قام بذبحهم .
أخذ يحدق في مينج و يدرك تدريجياً أنه لا يعلم حقيقة ما حدث في الآونة الاخيرة .
حدق فيه مينج هاو في حالة من الدهشة و الغضب يعتريه ..رأسه بدأ في الدوار و نية قتل فوضوية تصدر منه ..هو يعلم تمام المعرفة أن غرضة شينجووان شو ليس بصنع تلك الحبوب بل إنما جذبه إليه .
” أيها الاح الأكبر مينج في الايام سابق قد صرت حديث عالم المتأملين بآسره في ولاية زهاو, حتي الطوائف الثلاثة قد اصدرت مرسوماً مشتركاً للقبض عليك ” لقد كان النمر الصغير متردداً في حديثه بينما لم تتغير ملامح مينج هاو البتة و ظل محلقاً في الهواء ناظراً إلي النمر الصغير .
” شانجووان شو , لقد اجبرتني علي سفك الدماء حسناً …اليوم سأقتل كل من أمامي ” ملوحاً سيفه الخشبي في الهواء جاعلاً قطرات من الدماء تنتشر في الارجاء ثم اختفي من مكانه .
” لقد أمرت الطوائف الثلاث ألا تُقتل فقط تُجرح أو تُشل ” لم تشح عيناه عن وجه مينج او طوال حديثه محاولاً أن يعرف عما يفكر فيه .
” أيها الاح الأكبر مينج في الايام سابق قد صرت حديث عالم المتأملين بآسره في ولاية زهاو, حتي الطوائف الثلاثة قد اصدرت مرسوماً مشتركاً للقبض عليك ” لقد كان النمر الصغير متردداً في حديثه بينما لم تتغير ملامح مينج هاو البتة و ظل محلقاً في الهواء ناظراً إلي النمر الصغير .
” إن كان ما تقوله كذباً ” أخذ مينج هاو يتحدث بهدو ء شديد ” فلا تلومنّي إن نست آواسرنا القديمة ”
رائحة الدم فاحت في الهوا ء و حثة بلا رأس ارتعشت عي الارض حتي ثبتت .
و ما ان وقعت كلامته علي أذني النمر الصغير فإذ به يرجع لا إرادياً خطوتين إلي الوراء .
نيته للقتل لم تكن يوماً هكذا , رغبة في سفك الدماء لم تكن يوماً بمثل هذه الشدة , رغبة لا يمكن لها ان تنصرف بقتل شخص واحد بل بكل من ساهم في الحفاظ علي هذه التعويذة .
” بالتاكيد الأخ الاكبر مينج يتذكر المعلم شانجووان من الطائفة فمنذ شهرين قام بمحاصرة القري المجاورية لجبل داكينج بتعويذة كبيرة ” لقد كان صوته عالي و هو يتحدث ضاماً قبضتيه ” هو ينوي إستخدام دماء الفانين هناك لصنح حبوب دموية ليصل إلي مرحلة تثبيت الأساس , لقد مر شهرين بالفعل و علي الرغم من أن قوتي لا تسمح لي بمقارعته إلا أني قد جئت لأحاول إنقاذ والديَّ ”
شانجووان شي لم يعلم أنه بالذي فعله فق استرعي سخط مينج هاو إلي النخاع .
حدق فيه مينج هاو في حالة من الدهشة و الغضب يعتريه ..رأسه بدأ في الدوار و نية قتل فوضوية تصدر منه ..هو يعلم تمام المعرفة أن غرضة شينجووان شو ليس بصنع تلك الحبوب بل إنما جذبه إليه .
و بعيداً علي قمة الجبل كان يجلس احدهم متأملا .
لقد بات وجه مينج هاو مكفهراً .
” إنه دورك ” قالها مينج هاو بصوت مبحوح ..
” لقد قام شينجووان بتعريض حياة ثلاث قري من الفانين لأجل حبوب ؟! ايصدق أحد من ولاية زهاو هذا الهراء ؟! ” لقد بات صوته بارداً كالثلج و هو يتحدث .
نظر النمر الصغير ناحية مينج هاو ثم جلس القرفصاء ..لقد نظر في أمر مينج هاو و شانجووان شي و هو يعلم ان مينج لي سله من صلة القرابة في قرية يانجي و أن ما فعله شانجووان هو فقط لإسترعاء انتباه مينج هاو .
” الجيمع يقول أنه يتوق إلي الأساس ” قالها النمر الصغير و أردف ” و أنه قد أختار هذه القري الثلاث لما ظهر من علامات منذ ثلاث سنوات بجوار هذه القري و بمعونة حبوب لدماء الروحية فسيتمكن من الوصول إلي مبتغاه , إن الطوائف الثلاث ما كانت لتسمح بمثل هذا أمر لكنها الأن مشغولة بالبحث عن منطقة تأمل الزعيم إعتماد و أيضاً لانه يُقال أن شينجووا ن ليس بالرجل العادي فهو ينتمي إلي مدينة درب التبانة فمن الواضح أنهم أرادو التدخل لكن شيئاً ما منعهم .”
عادة لا يرغب مينج هاو بالقتل …..
لقد كان يستمع مينج هاو إلي ما يُقال في هدوء ثم بدأ في الابتسام إبتسامة باردة , نية القتل القابعة في قلبه قد تفوقت بمئات المرات عما شعر به فيما مضي تجاه وانج تينجفي و دينج شين , هذه الرغبة قد جعلت بحره المركزية يثور , رغبة لم يشعر بها في الواحد و العشرين سنة التي عاشها .
لقد تحرك بسرعة نحو اخر جالس يحافظ علي ثبات التعويذة و علي ما يبدو أنه لم يشعر بموت رفيقه و بدون حتي أن يملك القدرة علي فتح عينيه طار راسه .
” شانجووان شو …” نظر مينج هاو إلي جبل داكيج ثم لوح بيده ليرتفع النمر الصغير إلي مروحته و علامات الدهشة تعلو وجهه .
لقد كان يرتدي السواد ويبدو عليه من العمر الـ 26 أو الـ 27 و ريثما مينج هاو يندف نحوه قام بفتح عينيه مفزوعاً و رفع يده عالياً لكن قبل أن يدك كان مينج هاو قد تخطاه بالفعل .
” ايها الأخ الأكبر مينج ماذا تنوي أن تفعل ؟ ” تلعم النمر الصغير بأنفاس متسارعة .
و ما ان وقعت كلامته علي أذني النمر الصغير فإذ به يرجع لا إرادياً خطوتين إلي الوراء .
” نحن ذاهبين إلي جبل داكينج و إن كان ما قلته صحيحاً فحسناً إذاً أما إن كنت تكذب فصدقني إنك لن تكترث بعد الان بالأشخاص الذين يطاردونك ” قالها ثم اهتزت المروحة من بعدها متجهين نحو الأفق .
نيته للقتل لم تكن يوماً هكذا , رغبة في سفك الدماء لم تكن يوماً بمثل هذه الشدة , رغبة لا يمكن لها ان تنصرف بقتل شخص واحد بل بكل من ساهم في الحفاظ علي هذه التعويذة .
لقد كان النمر الصغير هادئاً بنظرة مرتبكة في عينيه لكن سرعان ما اختفت و حل محلها التصميم و العزيمة .
” ايها الأخ الكبير مينج أنا لا أريد أن أفعل شيئاً غيير مساعدة أهلي و إن نجوت من هذا كله فلك علي دين كبير ” قالها ثم نظر إلي الأعلي و مشاعر مرتبكة تلوح في عينيه .
لم يهجم مينج هاو متسرعاً بل قام بالهبوط بالقرب من الجبل و أمامه كانت القري محاطة بهالة حمراء دموية و علي كل 00 كيلو متراً كان هناك متأمل يدعم قاعدة التعويذة .
شانجووان شي لم يعلم أنه بالذي فعله فق استرعي سخط مينج هاو إلي النخاع .
و بعيداً علي قمة الجبل كان يجلس احدهم متأملا .
حتي و هو يعلم أنه يلعب بين راختي يد شانجووان شي و حتي و هو يعلم أنه يلعب بحياته لكن مينج هاو يوقن أنه في الحياة اشياء علي الرجال القيام بها …حتي و إن كانت خطيرة فيجب عليه الذهاب .
و في القري عند سفح الجبل كان كل شئ هادئاً عدا ما يفوح منهم روائح الدماء .
ثم ثالثة و رابعة صرخات تعج بالألم أخذت تملؤ الأرجاء إلي أن باتت التعويذة شبه شفافة ليري من خلفها العديد من الجثث عديمة الرؤوس .
لقد اشتدت نية مينج هاو ثم ابعد عنه النمر الصغير قائلاً ” عندما احتاجك فلتأتي إلي ” ثم أسرع متهاً نحو هدفه و حوله الريح تصفر و الهواء البارد منه يصدر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وانج يوشاي لم يمت ” قالها النمر الصغير لكن مينج هاو لم يعره اهتماماً .
يبدو أن الكي الدموية أخذت تزداد كثافة و علي الرغم من أنه لا يعلم ما يحدث إلا انه قد امتعض ثم لوح بيضه لتظهر جوهرة من الدم تتحرك فيها الطاقة الحمراء ..لقد كانت في حجم رأس إنسان …ثم بتلويحة من يديه أرسله نحو التعويذة لتصطدم بها مصدرة صوتاً عالياً .
نظر النمر الصغير ناحية مينج هاو ثم جلس القرفصاء ..لقد نظر في أمر مينج هاو و شانجووان شي و هو يعلم ان مينج لي سله من صلة القرابة في قرية يانجي و أن ما فعله شانجووان هو فقط لإسترعاء انتباه مينج هاو .
نيته للقتل لم تكن يوماً هكذا , رغبة في سفك الدماء لم تكن يوماً بمثل هذه الشدة , رغبة لا يمكن لها ان تنصرف بقتل شخص واحد بل بكل من ساهم في الحفاظ علي هذه التعويذة .
لم يكن في يده شئ ليفعله غير التنهد .
لقد كان يستمع مينج هاو إلي ما يُقال في هدوء ثم بدأ في الابتسام إبتسامة باردة , نية القتل القابعة في قلبه قد تفوقت بمئات المرات عما شعر به فيما مضي تجاه وانج تينجفي و دينج شين , هذه الرغبة قد جعلت بحره المركزية يثور , رغبة لم يشعر بها في الواحد و العشرين سنة التي عاشها .
” ايها الأخ الكبير مينج أنا لا أريد أن أفعل شيئاً غيير مساعدة أهلي و إن نجوت من هذا كله فلك علي دين كبير ” قالها ثم نظر إلي الأعلي و مشاعر مرتبكة تلوح في عينيه .
الخوف و الشك ليسا للرجال الحقيقيين .
انطلق مينج هاو نحو الهالة الحمراء ..لقد كان النمر الصغيير محقاً فيما يظنه و مينجهاو نعم هو لم ينجح كدارس في أيامه السابقة إلا أنه مر بأشياء في طائفة الاعتماد جعلته يدرك ما يحدث حوله ..أنه فخ أعده شانجووان شي لكن كيف له ألا يسير نحوه فنعم ليست له من صلة قرابة هناك لكنه قد أمضي طفولته في قرية يانجي و كون فيها الذكريات ..و إنها لذكريات سعيدة بحق !
” شانجووان شو …” نظر مينج هاو إلي جبل داكيج ثم لوح بيده ليرتفع النمر الصغير إلي مروحته و علامات الدهشة تعلو وجهه .
شانجووان شي لم يعلم أنه بالذي فعله فق استرعي سخط مينج هاو إلي النخاع .
الخوف و الشك ليسا للرجال الحقيقيين .
حتي و هو يعلم أنه يلعب بين راختي يد شانجووان شي و حتي و هو يعلم أنه يلعب بحياته لكن مينج هاو يوقن أنه في الحياة اشياء علي الرجال القيام بها …حتي و إن كانت خطيرة فيجب عليه الذهاب .
لكن اليوم هو استثناء لهذا …
الخوف و الشك ليسا للرجال الحقيقيين .
” بالتاكيد الأخ الاكبر مينج يتذكر المعلم شانجووان من الطائفة فمنذ شهرين قام بمحاصرة القري المجاورية لجبل داكينج بتعويذة كبيرة ” لقد كان صوته عالي و هو يتحدث ضاماً قبضتيه ” هو ينوي إستخدام دماء الفانين هناك لصنح حبوب دموية ليصل إلي مرحلة تثبيت الأساس , لقد مر شهرين بالفعل و علي الرغم من أن قوتي لا تسمح لي بمقارعته إلا أني قد جئت لأحاول إنقاذ والديَّ ”
نيته للقتل لم تكن يوماً هكذا , رغبة في سفك الدماء لم تكن يوماً بمثل هذه الشدة , رغبة لا يمكن لها ان تنصرف بقتل شخص واحد بل بكل من ساهم في الحفاظ علي هذه التعويذة .
و بدون حتي أن ينظر نحو الجثة الملقاة خلفه تقدم مينج هاو نحو الأمام و عينيه تفيض شرراً .
” في سنواتي التي أمضيتها في التأمل هناك أشخاص لم اقتلهم ليس لأنني لم أستطع بل لأنني لم أرغب ” أزدادت سرعته و عيناه قد ألتمعتا بألوان الغضب لكن قلبه كان هادئاً و هو الأن قد بلغ محيط التعويذة لينطلق نحو احدهم ذا المستوي السادس من تكثيف الكي الي جلس القرفصاء متأملاً .
لقد كان يستمع مينج هاو إلي ما يُقال في هدوء ثم بدأ في الابتسام إبتسامة باردة , نية القتل القابعة في قلبه قد تفوقت بمئات المرات عما شعر به فيما مضي تجاه وانج تينجفي و دينج شين , هذه الرغبة قد جعلت بحره المركزية يثور , رغبة لم يشعر بها في الواحد و العشرين سنة التي عاشها .
لقد كان يرتدي السواد ويبدو عليه من العمر الـ 26 أو الـ 27 و ريثما مينج هاو يندف نحوه قام بفتح عينيه مفزوعاً و رفع يده عالياً لكن قبل أن يدك كان مينج هاو قد تخطاه بالفعل .
” شانجووان شو …” نظر مينج هاو إلي جبل داكيج ثم لوح بيده ليرتفع النمر الصغير إلي مروحته و علامات الدهشة تعلو وجهه .
في يد مينج هاو كان يوجد سيف و خلفه طارت رأس عالياً يعلوها أمارات الأرتباك و علي الارض جسد يرتدي السواد قد سقط .
نظر النمر الصغير ناحية مينج هاو ثم جلس القرفصاء ..لقد نظر في أمر مينج هاو و شانجووان شي و هو يعلم ان مينج لي سله من صلة القرابة في قرية يانجي و أن ما فعله شانجووان هو فقط لإسترعاء انتباه مينج هاو .
رائحة الدم فاحت في الهوا ء و حثة بلا رأس ارتعشت عي الارض حتي ثبتت .
نيته للقتل لم تكن يوماً هكذا , رغبة في سفك الدماء لم تكن يوماً بمثل هذه الشدة , رغبة لا يمكن لها ان تنصرف بقتل شخص واحد بل بكل من ساهم في الحفاظ علي هذه التعويذة .
لم يكن هناك من مقاومة و لا صراخ من عذاب , بالنسبة لمينج هوأمر شبيه بذبح الفراخ . فكما قال ليس لأنه لم يقدر علي القتل بل فقط هو لم يرد .
” شانجووان شو , لقد اجبرتني علي سفك الدماء حسناً …اليوم سأقتل كل من أمامي ” ملوحاً سيفه الخشبي في الهواء جاعلاً قطرات من الدماء تنتشر في الارجاء ثم اختفي من مكانه .
” عندما تريد قطع عنق دجاجة تقاومك و البشر يقاومون اكثر لكن بلا راس أنت اقل من الدجاجة . ”
ثم ثالثة و رابعة صرخات تعج بالألم أخذت تملؤ الأرجاء إلي أن باتت التعويذة شبه شفافة ليري من خلفها العديد من الجثث عديمة الرؤوس .
و بدون حتي أن ينظر نحو الجثة الملقاة خلفه تقدم مينج هاو نحو الأمام و عينيه تفيض شرراً .
و ما ان وقعت كلامته علي أذني النمر الصغير فإذ به يرجع لا إرادياً خطوتين إلي الوراء .
لقد تحرك بسرعة نحو اخر جالس يحافظ علي ثبات التعويذة و علي ما يبدو أنه لم يشعر بموت رفيقه و بدون حتي أن يملك القدرة علي فتح عينيه طار راسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في نفس الوقت ارتعشت عينا شانجووان فوق قممة الجبل ناظراً إلي ما يحدث في الأسفل .
” شانجووان شو , لقد اجبرتني علي سفك الدماء حسناً …اليوم سأقتل كل من أمامي ” ملوحاً سيفه الخشبي في الهواء جاعلاً قطرات من الدماء تنتشر في الارجاء ثم اختفي من مكانه .
لقد تحرك بسرعة نحو اخر جالس يحافظ علي ثبات التعويذة و علي ما يبدو أنه لم يشعر بموت رفيقه و بدون حتي أن يملك القدرة علي فتح عينيه طار راسه .
و بسبب موت اثنان اخذت التعويذة في الاهتزاز مما نبه الاخرين ليفتحوا عيونهم و يقفوا يتاملون ما حولهم .
” بالتاكيد الأخ الاكبر مينج يتذكر المعلم شانجووان من الطائفة فمنذ شهرين قام بمحاصرة القري المجاورية لجبل داكينج بتعويذة كبيرة ” لقد كان صوته عالي و هو يتحدث ضاماً قبضتيه ” هو ينوي إستخدام دماء الفانين هناك لصنح حبوب دموية ليصل إلي مرحلة تثبيت الأساس , لقد مر شهرين بالفعل و علي الرغم من أن قوتي لا تسمح لي بمقارعته إلا أني قد جئت لأحاول إنقاذ والديَّ ”
و في نفس الوقت ارتعشت عينا شانجووان فوق قممة الجبل ناظراً إلي ما يحدث في الأسفل .
” وانج يوشاي لم يمت ” قالها النمر الصغير لكن مينج هاو لم يعره اهتماماً .
يبدو أن الكي الدموية أخذت تزداد كثافة و علي الرغم من أنه لا يعلم ما يحدث إلا انه قد امتعض ثم لوح بيضه لتظهر جوهرة من الدم تتحرك فيها الطاقة الحمراء ..لقد كانت في حجم رأس إنسان …ثم بتلويحة من يديه أرسله نحو التعويذة لتصطدم بها مصدرة صوتاً عالياً .
” شانجووان شو , لقد اجبرتني علي سفك الدماء حسناً …اليوم سأقتل كل من أمامي ” ملوحاً سيفه الخشبي في الهواء جاعلاً قطرات من الدماء تنتشر في الارجاء ثم اختفي من مكانه .
يبدو أن التعويذة بدأت تضعف و من داخلها صدرت صرخة مليئة بالألم .
الفصل 72 : رجل حقيقي.
لحظات و صرخة أخري قد صدرت لكن من شخص أخر إلا أنها تشابه الاولي في ما تحتويه من ألم . أمتعض شانجووان شو ناظراً إلي التعويذة التي أنكمشت إلي نصف حجمها.
في يد مينج هاو كان يوجد سيف و خلفه طارت رأس عالياً يعلوها أمارات الأرتباك و علي الارض جسد يرتدي السواد قد سقط .
ثم ثالثة و رابعة صرخات تعج بالألم أخذت تملؤ الأرجاء إلي أن باتت التعويذة شبه شفافة ليري من خلفها العديد من الجثث عديمة الرؤوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عندما تريد قطع عنق دجاجة تقاومك و البشر يقاومون اكثر لكن بلا راس أنت اقل من الدجاجة . ”
ضاقت عيناه .. و التف جسده … هناك علي الممر الجبلي الضيق بزي طالب علم أزرق اللون ..كان يقف مينج هاو .. ببنية هزيلة …كان جسده مغطي بالدماء و الأحشاء …أخذ يتجه نحو قمة الجبل بخطوات ثابتة و ملامح منعدمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إن كان ما تقوله كذباً ” أخذ مينج هاو يتحدث بهدو ء شديد ” فلا تلومنّي إن نست آواسرنا القديمة ”
في يديه حمل العديد من الرؤوس المقطوعة ….نظر إليه شانجووان شو و هو يقترب ..و هو يلقي أمامه بالرؤوس الذي سرعان ما لوح بيده ليرسلها منتشرة في الارجاء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيناه .. و التف جسده … هناك علي الممر الجبلي الضيق بزي طالب علم أزرق اللون ..كان يقف مينج هاو .. ببنية هزيلة …كان جسده مغطي بالدماء و الأحشاء …أخذ يتجه نحو قمة الجبل بخطوات ثابتة و ملامح منعدمة .
” إنه دورك ” قالها مينج هاو بصوت مبحوح ..
لقد كان يرتدي السواد ويبدو عليه من العمر الـ 26 أو الـ 27 و ريثما مينج هاو يندف نحوه قام بفتح عينيه مفزوعاً و رفع يده عالياً لكن قبل أن يدك كان مينج هاو قد تخطاه بالفعل .
عادة لا يرغب مينج هاو بالقتل …..
لحظات و صرخة أخري قد صدرت لكن من شخص أخر إلا أنها تشابه الاولي في ما تحتويه من ألم . أمتعض شانجووان شو ناظراً إلي التعويذة التي أنكمشت إلي نصف حجمها.
لكن اليوم هو استثناء لهذا …
ثم ثالثة و رابعة صرخات تعج بالألم أخذت تملؤ الأرجاء إلي أن باتت التعويذة شبه شفافة ليري من خلفها العديد من الجثث عديمة الرؤوس .
” بالتاكيد الأخ الاكبر مينج يتذكر المعلم شانجووان من الطائفة فمنذ شهرين قام بمحاصرة القري المجاورية لجبل داكينج بتعويذة كبيرة ” لقد كان صوته عالي و هو يتحدث ضاماً قبضتيه ” هو ينوي إستخدام دماء الفانين هناك لصنح حبوب دموية ليصل إلي مرحلة تثبيت الأساس , لقد مر شهرين بالفعل و علي الرغم من أن قوتي لا تسمح لي بمقارعته إلا أني قد جئت لأحاول إنقاذ والديَّ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
