الفصل4: الباب إلى إينا (2)
الفصل4: الباب إلى إينا
“أونيي-تشان قد كسرت هاتفي،” لقد قالت إعتذاريًا بينما تريه لي. كان به شقوق ضخمة تمر عبر الشاشة و هيكله، “لم يعد يشتعل بعد الآن ، إنها بمثابة معجزة أنني تمكنتُ من الإتصال بكَ قبل قليل.”
الجزء الثاني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردتُ الإتصال ب119 للحصول على المساعدة ، لكن هاتفي كان خارج الخدمة.
أنا لا أذكر حقا ما حدث بعد ذلك. قبل أن أذرك ، كنتُ لا أزال في بلدة إينا.
… قد يكون الوضع ميؤوسا منه.
كنتُ أتجول في أماكن تم تصويرها بمنشوراتها.
حتى عندما سألتُ نفسي من قد يتصل بي في مثل هذا الوقت ، إلا أنني إتبعتُ عادتي و نظرتُ إلى الشاشة.
باحثا عن أثر لها.
“شوو-سان!”
واصلتُ بحثي العقيم ، متسائلا عما إذا كانتْ لا تزال على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لا يمكنني إنقاذها؟
شجرة الكرز كان واضحا عليها أنها لم تتفتح. صالة الألعاب الرياضية في مدرستها الابتدائية هي أيضا قد تم إعادة طلائها.
《شوو-سان؟ هذا أنت ، صحيح؟ أنا آسفة ، أنا لا أستطيع سماعك.》
البلدة قد تغيرت تدريجيا على مدى السنوات الخمس الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت قعقعة قد تردد ، مغطيا على صوتي. لاشعوريا ، قمتُ بسحبها خلفي من يدها. مباشرة بعدها ، إنهارت الأرض أمامي. قشعريرة قد مرت عبر عمودي الفقري.
منشورات إينا قد توقفتْ فجأة قبل خمس سنوات. إذا مات كاتبها ، فبالطبع المنشورات سوف تتوقف.
“لقد ذهبتُ لمقابلتكِ بعد خمس سنوات من الآن. آسف ، لقد نكثتُ بوعدي. لكنني لم أستطع تحمل عدم مقابلتكِ. و عندها أخبرتني إبنة خالتكِ أنكِ قد متي. أنكِ قد فقدتِ في هذا الإعصار.”
و من ثم قد وصلتُ.
باحثا عن أثر لها.
إلى موقع الإنهيار الأرضي.
لقد كان رقما غير معروف.
كان على طول درب حيواني أعلى التل. الأشجار قد هدمتْ كما لو أن المنحدر قد تم حلاقته. لا تزال هناك آثار للحركة. لقد تدفق على كلا جانبي المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حمدا للرب ، أنتِ على قيد الحياة.”
لقد كان مكانا لم يتغير على مدار الخمس سنوات الماضية.
أو ربما كان الأمل.
إذا شُمِلتَ في هذا ، فلن تعود على قيد الحياة.
“إينا…” لقد إتصلتُ. لقد كانت تحت الأرض هنا ، لأنها لم تعد إلى المنزل.
مرتجفة ، أشارت إلى المنطقة التي قد تم طمسها بالطين للتو.
“إينا!”
إتصلتُ مجددا.
لابد أن ذلك كان مؤلما و عسيرا. كيف كان شعور ذلك؟ أم أن ذلك قد حدث فجأة ، دون أن تعلم بأي شيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إينا!”
أمسكتُ هاتفي.
شجرة الكرز كان واضحا عليها أنها لم تتفتح. صالة الألعاب الرياضية في مدرستها الابتدائية هي أيضا قد تم إعادة طلائها.
كانت العلاقة التي أعطتها لي مرتبطة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت قعقعة قد تردد ، مغطيا على صوتي. لاشعوريا ، قمتُ بسحبها خلفي من يدها. مباشرة بعدها ، إنهارت الأرض أمامي. قشعريرة قد مرت عبر عمودي الفقري.
الهاتف الذي كان متصلا بإينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حمدا للرب ، أنتِ على قيد الحياة.”
لماذا لا يمكنني إنقاذها؟
إهتز هاتفي في يدي.
لماذا…؟
عندما لاحظتها ، كانت سلفا قريبة للغاية. السائق لم يلاحظنا على الإطلاق ، و الذي هو أمر طبيعي بإعتبار مدى سوء الرؤية.
لماذا!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ＊
“إينا!!”
محكما قبضتي على هاتفي ، نظرتُ إلى أسفل.
عاد الصمت إلى التل بعد صراخي ، و صدى صوتي قد تكرر بلا فائدة ، و عندها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزززت ، فزززت.
فزززت ، فزززت.
“…كان ذلك وشيكا.” إرتجف صوت إينا.
إهتز هاتفي في يدي.
“إينا…” لقد إتصلتُ. لقد كانت تحت الأرض هنا ، لأنها لم تعد إلى المنزل.
كان الإهتزاز مرتفعًا بما يكفي لأتمكن من سماعه.
“لقد فعلناها!”
حتى عندما سألتُ نفسي من قد يتصل بي في مثل هذا الوقت ، إلا أنني إتبعتُ عادتي و نظرتُ إلى الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقطعتْ المكالمة.
لقد كان رقما غير معروف.
《شوو-سان!؟》
شعور بعدم الإرتياح قد إستقر في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ＊
أو ربما كان الأمل.
باحثا عن أثر لها.
حتى و أنا خائف من أن يخونني شعوري ، على الرغم من أنني لم أعد أرغب في أن أجرح بعد الآن ، إلا أنني لم أستطع منع يدي من الرد.
تذكرتُ إبنة خالتها و هي تقول كيف أنها صعدتْ للتلة خلف منزلهم في العاصفة و قشعريرة قد مرت بظهري.
المكالمة قد تم توصيلها.
أو ربما كان الأمل.
《شوو-سان!؟》
عندها لاحظتُ شيئا يقترب بسرعة.
لقد كان صوتها الندي الجميل.
لقد أحطتها بين ذراعي.
“إينا!؟”
إتصلتُ مجددا.
لم أكن لأخطء بمعرفته ، لكن كان علي أن أسأل.
خطوة بخطوة ، تقدمنا بحذر.
《غير ممكن! لقد نجح ذلك!!》
“نعم! أنا إينا!”
لم تجب على سؤالي ، لكن حتما إنها إينا.
“إينا!؟”
صوت تدفق المطر قد جاء من خلال السماعة ، هي قد كانت تحت المطر.
خطوة بخطوة ، تقدمنا بحذر.
تذكرتُ إبنة خالتها و هي تقول كيف أنها صعدتْ للتلة خلف منزلهم في العاصفة و قشعريرة قد مرت بظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور بعدم الإرتياح قد إستقر في صدري.
“إينا ، هل أنتِ بالخارج!؟ إذا كنتِ كذلك ، فعجلي و عودي إلى المنزل!”
“…كان ذلك وشيكا.” إرتجف صوت إينا.
《شوو-سان؟ هذا أنت ، صحيح؟ أنا آسفة ، أنا لا أستطيع سماعك.》
《شوو-سان!؟》
بييب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلتُ بحثي العقيم ، متسائلا عما إذا كانتْ لا تزال على قيد الحياة.
إنقطعتْ المكالمة.
المكالمة قد تم توصيلها.
“سحقا ، من بين جميع الأوقات.”
“شوو-سان!!”
محكما قبضتي على هاتفي ، نظرتُ إلى أسفل.
عندما لاحظتها ، كانت سلفا قريبة للغاية. السائق لم يلاحظنا على الإطلاق ، و الذي هو أمر طبيعي بإعتبار مدى سوء الرؤية.
إتصلتُ مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ＊
“فلتتصل ، رجاءً …” لكنه لم يظهر أي علامات على القيام بذلك ، “إينا! رجاءً كوني بخير ، إينا!”
“صحيح. لنسرع و–”
لا يسعني سوى المنادات بإسمها.
أملتُ أن أجد مكانا ما حيث يمكننا أن نلتجأ إليه من المطر و ننتظر المساعدة ، لكنني لم أستطع رؤية أي شيء مفيد.
و عندها ، لاحظتُ العلاقة على هاتفي تسطع بشكل خافت.
كانت بنية صغيرة ، مثل الخاصة بفتاة.
لقد كانت نسخة تعويذة حظ للشيطان الذي لعبتُ دوره. لقد عبستُ و نظرتُ إليها.
و من ثم قد وصلتُ.
كان الضوء يزداد سطوعا أكثر و أكثر ، حتى أصبح قويا للغاية لدرجة أنني واجهتُ صعوبة في إبقاء أعيني مفتوحة.
شجرة الكرز كان واضحا عليها أنها لم تتفتح. صالة الألعاب الرياضية في مدرستها الابتدائية هي أيضا قد تم إعادة طلائها.
وميض قد أعماني ، و في اللحظة التالية ، أصبح العالم أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقطعتْ المكالمة.
＊
تدحرجتُ لأسفل الجرف ، مصيبا جسدي مرات لا تحصى ، لم أستطع حتى صر أسناني من الألم بينما أدور.
كانت هناك بنية أمامي.
وميض قد أعماني ، و في اللحظة التالية ، أصبح العالم أسود.
كانت بنية صغيرة ، مثل الخاصة بفتاة.
كانت بنية صغيرة ، مثل الخاصة بفتاة.
لم تكن حتى بطول صدري.
لم تجب على سؤالي ، لكن حتما إنها إينا.
لقد كانت مبللة ، و المياه متشبثة بشعرها الطويل.
عاد الصمت إلى التل بعد صراخي ، و صدى صوتي قد تكرر بلا فائدة ، و عندها …
كانت تمسك بهاتف أمام صدرها.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
“شوو-سان!”
محكما قبضتي على هاتفي ، نظرتُ إلى أسفل.
صاحت الفتاة ….
بييب.
“إينا … أهذه أنتِ؟”
لقد أحطتها بين ذراعي.
“نعم! أنا إينا!”
“إينا!!”
و بينما كانت تتحدث ، ركضتْ الفتاة نحوي و عانقتني ، متشبثة بي.
لقد كان رقما غير معروف.
لقد أحطتها بين ذراعي.
عندما لاحظتها ، كانت سلفا قريبة للغاية. السائق لم يلاحظنا على الإطلاق ، و الذي هو أمر طبيعي بإعتبار مدى سوء الرؤية.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
لقد إحتضننا بعضنا البعض لبعض الوقت وسط الأمطار الغزيرة و الرياح العاتية.
مرتجفة ، أشارت إلى المنطقة التي قد تم طمسها بالطين للتو.
“شوو-سان ، أنتَ دافئ …”
“على أي حال ، دعينا نذهب إلى المنزل … إينا ، من أي طريقة قد أتيتِ؟”
“حمدا للرب ، أنتِ على قيد الحياة.”
محكما قبضتي على هاتفي ، نظرتُ إلى أسفل.
“صحيح ، لكن كيف لكَ أن تكون هنا؟” هي سألت.
أو ربما كان الأمل.
“أنا أيضا لا أعرف ، لقد كنتُ أصرخ لكِ في مكان وقوع الكارثة ، و إنتهى بي الأمر هنا بطريقة ما. الكارثة!” إنفصلتُ عنها قليلا و نظرتُ في عينيها ، “إينا ، المكان ليس آمنا هنا ، إذا بقيتِ هنا ، فسوف تعلقين في إنهيار أرضي و تموتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إينا!”
“إيه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ＊
“لقد ذهبتُ لمقابلتكِ بعد خمس سنوات من الآن. آسف ، لقد نكثتُ بوعدي. لكنني لم أستطع تحمل عدم مقابلتكِ. و عندها أخبرتني إبنة خالتكِ أنكِ قد متي. أنكِ قد فقدتِ في هذا الإعصار.”
لقد مرت الشاحنة مباشرة من المكان الذي كنا به للتو.
أصبحت إينا شاحبة و أنا أمسكتُ بيدها.
كانت بنية صغيرة ، مثل الخاصة بفتاة.
“الأمر على ما يرام،” قلتُ لها ، بلطف قدر إستطاعتي ، “لقد فعلتها ، سوف أحميكِ.”
لقد أحطتها بين ذراعي.
إستجابة لذلك ، تعبير إينا المتصلب قد إسترخى قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتضنتُ إينا و قفزتُ للخلف.
مع شعوري بالإرتياح ، قطعتُ عهدا على نفسي أنني سأنقذها.
“إينا ، هل أنتِ بالخارج!؟ إذا كنتِ كذلك ، فعجلي و عودي إلى المنزل!”
“صحيح. لنسرع و–”
إذا شُمِلتَ في هذا ، فلن تعود على قيد الحياة.
صوت قعقعة قد تردد ، مغطيا على صوتي. لاشعوريا ، قمتُ بسحبها خلفي من يدها. مباشرة بعدها ، إنهارت الأرض أمامي. قشعريرة قد مرت عبر عمودي الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت إينا شاحبة و أنا أمسكتُ بيدها.
“…كان ذلك وشيكا.” إرتجف صوت إينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزززت ، فزززت.
“على أي حال ، دعينا نذهب إلى المنزل … إينا ، من أي طريقة قد أتيتِ؟”
مرارا و تكرارا ، نظرتُ إليها.
مرتجفة ، أشارت إلى المنطقة التي قد تم طمسها بالطين للتو.
“لقد ذهبتُ لمقابلتكِ بعد خمس سنوات من الآن. آسف ، لقد نكثتُ بوعدي. لكنني لم أستطع تحمل عدم مقابلتكِ. و عندها أخبرتني إبنة خالتكِ أنكِ قد متي. أنكِ قد فقدتِ في هذا الإعصار.”
“لا يمكننا السير على ذلك ، إنه أمر خطير للغاية.”
كانت بنية صغيرة ، مثل الخاصة بفتاة.
أردتُ الإتصال ب119 للحصول على المساعدة ، لكن هاتفي كان خارج الخدمة.
“لقد ذهبتُ لمقابلتكِ بعد خمس سنوات من الآن. آسف ، لقد نكثتُ بوعدي. لكنني لم أستطع تحمل عدم مقابلتكِ. و عندها أخبرتني إبنة خالتكِ أنكِ قد متي. أنكِ قد فقدتِ في هذا الإعصار.”
بالطبع سيكون كذلك ، فهو من خمس سنوات في المستقبل.
“لا يمكننا السير على ذلك ، إنه أمر خطير للغاية.”
“إينا ، آسف ، لكن هل يمكنكِ الإتصال ب119؟ لطلب المساعدة.”
حتى عندما سألتُ نفسي من قد يتصل بي في مثل هذا الوقت ، إلا أنني إتبعتُ عادتي و نظرتُ إلى الشاشة.
“أونيي-تشان قد كسرت هاتفي،” لقد قالت إعتذاريًا بينما تريه لي. كان به شقوق ضخمة تمر عبر الشاشة و هيكله، “لم يعد يشتعل بعد الآن ، إنها بمثابة معجزة أنني تمكنتُ من الإتصال بكَ قبل قليل.”
“إينا ، آسف ، لكن هل يمكنكِ الإتصال ب119؟ لطلب المساعدة.”
هذا ما كانت تقصدته بقولها أن الأمور لا تسير على ما يرام بينهما ، و قد أدركتُ أنه بسبب أن هاتفها قد كسر ، لا يمكننا التحدث بعد الآن.
“إينا!!”
“حسنا ، دعينا ننزل إذن.”
لقد بدأنا نسير عبر المطر. كنتُ ممسكا بيد إينا اليسرى بيمناي. المطر قد جعلها تشعر بالبرد و قد أصبح على نفس الحالة عاجلاً أم آجلاً ، أستطيع الشعور بدرجة حرارة جسمي تنخفض. السماء قد سبق أن أصبحت مظلمة ، و المطر العاتي قد جعل الرؤية فظيعة.
لقد بدأنا نسير عبر المطر. كنتُ ممسكا بيد إينا اليسرى بيمناي. المطر قد جعلها تشعر بالبرد و قد أصبح على نفس الحالة عاجلاً أم آجلاً ، أستطيع الشعور بدرجة حرارة جسمي تنخفض. السماء قد سبق أن أصبحت مظلمة ، و المطر العاتي قد جعل الرؤية فظيعة.
لقد كان مكانا لم يتغير على مدار الخمس سنوات الماضية.
أملتُ أن أجد مكانا ما حيث يمكننا أن نلتجأ إليه من المطر و ننتظر المساعدة ، لكنني لم أستطع رؤية أي شيء مفيد.
عالمي قد إمتد ، و آخر شيء قد رأيته كان إينا ، بعيون واسعة ، تشاهدني و أنا أسقط.
خطوة بخطوة ، تقدمنا بحذر.
“أنا أيضا لا أعرف ، لقد كنتُ أصرخ لكِ في مكان وقوع الكارثة ، و إنتهى بي الأمر هنا بطريقة ما. الكارثة!” إنفصلتُ عنها قليلا و نظرتُ في عينيها ، “إينا ، المكان ليس آمنا هنا ، إذا بقيتِ هنا ، فسوف تعلقين في إنهيار أرضي و تموتين.”
بصراحة ، لقد كنتُ خائفا. لابد أن إينا كانت كذلك هي الأخرى. يدها الصغيرة كانت محكمة قبضتها على يدي بقوة ، ترتجف ، و ليس فقط بسبب البرد.
و من ثم قد وصلتُ.
مع ذلك…
“لقد فعلناها!”
مرارا و تكرارا ، نظرتُ إليها.
“إينا!؟”
مرارا و تكرارا ، نظرتْ إلي.
“إينا!!”
في كل مرة تلتقي فيها نظرات بعضنا البعض ، إبتسمنا قليلا.
كانت هناك بنية أمامي.
… قد يكون الوضع ميؤوسا منه.
تدحرجتُ لأسفل الجرف ، مصيبا جسدي مرات لا تحصى ، لم أستطع حتى صر أسناني من الألم بينما أدور.
لكننا لم نكن لوحدنا ، لقد إلتقينا بالشخص الذي أراد كل منا لقاءه. هذا وحده منحنا الشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ＊
و عندها…
الهاتف الذي كان متصلا بإينا.
“إينا! أنظري! إنه ضوء!”
إهتز هاتفي في يدي.
لقد نزلنا على طريق بجانب الجرف.
بصراحة ، لقد كنتُ خائفا. لابد أن إينا كانت كذلك هي الأخرى. يدها الصغيرة كانت محكمة قبضتها على يدي بقوة ، ترتجف ، و ليس فقط بسبب البرد.
“لقد فعلناها!”
“…كان ذلك وشيكا.” إرتجف صوت إينا.
لقد قفزنا إلى أذرع بعضنا البعض دون تفكير. الآن نحن فقط بحاجة لإتباع الطريق إلى البلدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتضنتُ إينا و قفزتُ للخلف.
عندها لاحظتُ شيئا يقترب بسرعة.
“الأمر على ما يرام،” قلتُ لها ، بلطف قدر إستطاعتي ، “لقد فعلتها ، سوف أحميكِ.”
ملأتْ الأضواء البيضاء الساطعة رؤيتي للحظة. لقد كانت شاحنة. ضجيج المطر جعلني لا ألاحظها إلى الآن. كما أنها قد كانت قادمة من منعطف ، لذا لم أرى الضوء.
لابد أن ذلك كان مؤلما و عسيرا. كيف كان شعور ذلك؟ أم أن ذلك قد حدث فجأة ، دون أن تعلم بأي شيء؟
عندما لاحظتها ، كانت سلفا قريبة للغاية. السائق لم يلاحظنا على الإطلاق ، و الذي هو أمر طبيعي بإعتبار مدى سوء الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسعني سوى المنادات بإسمها.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتضنتُ إينا و قفزتُ للخلف.
إحتضنتُ إينا و قفزتُ للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حمدا للرب ، أنتِ على قيد الحياة.”
بطريقة ما ، لقد هبطت.
البلدة قد تغيرت تدريجيا على مدى السنوات الخمس الماضية.
لقد مرت الشاحنة مباشرة من المكان الذي كنا به للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حمدا للرب ، أنتِ على قيد الحياة.”
“كان ذلك قريبا … شكرًا لك ، شوو-سان.”
عاد الصمت إلى التل بعد صراخي ، و صدى صوتي قد تكرر بلا فائدة ، و عندها …
“نعم ، أنا سعيد لأنكِ بأم–”
في كل مرة تلتقي فيها نظرات بعضنا البعض ، إبتسمنا قليلا.
في تلك اللحظة فقدتُ التوازن و تراجعتُ خطوة إلى الوراء.
“سحقا ، من بين جميع الأوقات.”
مع ذلك ، لم يكن هناك شيء تحت قدمي.
الفصل4: الباب إلى إينا
عالمي قد إمتد ، و آخر شيء قد رأيته كان إينا ، بعيون واسعة ، تشاهدني و أنا أسقط.
حتى عندما سألتُ نفسي من قد يتصل بي في مثل هذا الوقت ، إلا أنني إتبعتُ عادتي و نظرتُ إلى الشاشة.
تدحرجتُ لأسفل الجرف ، مصيبا جسدي مرات لا تحصى ، لم أستطع حتى صر أسناني من الألم بينما أدور.
مرتجفة ، أشارت إلى المنطقة التي قد تم طمسها بالطين للتو.
“شوو-سان!!”
“إينا! أنظري! إنه ضوء!”
سمعتُ صرخة إينا المليئة بالحزن من بعيد ، و من ثم أغمي علي.
أنا لا أذكر حقا ما حدث بعد ذلك. قبل أن أذرك ، كنتُ لا أزال في بلدة إينا.
لقد نزلنا على طريق بجانب الجرف.
لم يكن هناك وقت للتفكير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
