الفصل1: إينا (8)
الفصل1: إينا
بعد فترة ، تحدثت إينا بهدوء.
الجزء الثامن:
“مع ذلك أهو ممكن التحدث إلى شخص ما بخمس سنوات في الماضي؟”
ذهبتُ إلى حديقة قريبة ، جلستُ على مقعد ، و إتصلتُ بإينا. لقد بدأ يصبح من المزعج الحديث عبر النصوص.
لكن لم أستطع أن أسأل ، لا تزال هناك مسافة طويلة بيننا. لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني طرح سؤال تحقيقي مماثل على شخص لم يسبق لي حتى رؤيته قط من قبل.
《مرحبا ، معكَ إينا.》
《سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، نحن على الأقل لا نستطيع الإلتقاء و التحدث.》
لقد أجابت على الفور.
ذُعِرْتُ من التغيير بتصرفها المشرق المعتاد.
“معكِ شوو. أهي حقا 2013 بالنسبة لكِ؟ أنتِ لا تخدعينني ، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع قلبي بمجرد أن قالت ذلك.
سألتُ بصراحة.
عندما مرت تلك الأفكار برأسي ، أدركتُ شيئا ما.
《ما النفع الذي سيعود علي بخداعك؟》
عندما مرت تلك الأفكار برأسي ، أدركتُ شيئا ما.
بدى صوتها غاضبا. يمكنني تخيل طالبة ثانوية تتجهم علي..
لقد أجابت على الفور.
“ربما أنتِ زميلة بالصف و يتوجب عليكِ إيقاعي بمقلب بسبب لعبة عقاب من نوع ما.”
《نعم! لنفعل!》
《أنتَ تفكر كثيرا. بالإضافة إلى ذلك ، كنتُ لأصرخ مسبقا “لقد خُدعت” و الآخرين سيظهرون بحلول الآن ، صحيح؟ لن أحتاج إلى المتابعة ، أليس كذلك؟》 هذا صحيح. 《أنا أيضا فكرتُ بأنكَ قد تكون تخدعني ، لكنني لم أستطع التفكير في أي سبب يدفعكَ لذلك ، لذا أعتقد أنه ينبغي علي أن أقبل الأمر كحقيقة.》
لكنني لم أسأل عن ماهية وضعها ، أو لماذا هي متشائمة جدا.
“مع ذلك أهو ممكن التحدث إلى شخص ما بخمس سنوات في الماضي؟”
أخرجتُ الكتاب من حقيبتي و نظرتُ إليه.
《سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، نحن على الأقل لا نستطيع الإلتقاء و التحدث.》
سألتُ بصراحة.
أخرجتُ الكتاب من حقيبتي و نظرتُ إليه.
لماذا؟
إذن لن أكون قادرا على إعطاء هذا إلى إينا..
ذُعِرْتُ من التغيير بتصرفها المشرق المعتاد.
ياللعار … يمكنني تحويله إلى PDF و إرساله؟ قد لا يكون الأمر مماثلا لإمتلاك الشيء الحقيقي ، لكنه أفضل من لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للناس أن يعيشوا حياة طبيعية لأنهم لا يشككون في ذلك. لكن إينا قد قالت بأنها قد تموت.
عندما مرت تلك الأفكار برأسي ، أدركتُ شيئا ما.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني …》
“لا ، نحن نستطيع أن نلتقي”.
《مرحبا ، معكَ إينا.》
《إيه ، لكننا نعيش في أوقات مختلفة؟》
لقد أجابت على الفور.
“يمكنني مقابلتكِ بعد خمس سنوات. بالطبع ، سيتعين عليكِ الإنتظار لذلك ، آسف.”
تبدو و كأنها قد أصيبت بالركود عبر الهاتف.
لم تكن بمائة أو مائتي سنة ، و إنما خمس سنوات فقط. بالطبع ، في غضون خمس سنوات ، طالب ثانوي مثلي سيصبح بالغا ، لذا فإنه وقت طويل ، لكن ليس بطويل جدا حتى نضطرر إلى الإستسلام عن الإلتقاء. أو هكذا كان ينبغي أن يكون ، لكن لسبب ما ، إينا قد إلتزمت الصمت.
ذهبتُ إلى حديقة قريبة ، جلستُ على مقعد ، و إتصلتُ بإينا. لقد بدأ يصبح من المزعج الحديث عبر النصوص.
“إينا؟”
“إيه ، بالطبع لا …”
بعد فترة ، تحدثت إينا بهدوء.
《… إذا أخبرتكَ أن تتوقف ، هل ستكرهني؟》
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع قلبي بمجرد أن قالت ذلك.
“إيه ، بالطبع لا …”
《آسفة ، أنا أتصرف بأنانية.》
《لا ، أنا المخطئة. أنا حقا أريد مقابلتك.》
تبدو و كأنها قد أصيبت بالركود عبر الهاتف.
《سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، نحن على الأقل لا نستطيع الإلتقاء و التحدث.》
ذُعِرْتُ من التغيير بتصرفها المشرق المعتاد.
إذن لن أكون قادرا على إعطاء هذا إلى إينا..
“أنتِ لم تفعلي أي شيء خاطئ ، أنا آسف لذكر الموضوع.”
لكنني لم أسأل عن ماهية وضعها ، أو لماذا هي متشائمة جدا.
《لا ، أنا المخطئة. أنا حقا أريد مقابلتك.》
قمتُ بالتنهد.
تسارع قلبي بمجرد أن قالت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت فعلا تفكر في الإنتحار عندما تحدثنا لأول مرة.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني …》
《سواء كان ذلك ممكنًا أم لا ، نحن على الأقل لا نستطيع الإلتقاء و التحدث.》
إنخفض صوت إينا ، و قد همست.
الفصل1: إينا
《ماذا لو كنتُ ميتة بعد خمس سنوات؟》
الفصل1: إينا
شعرتُ كأنني تعرضتُ للطعن على كلماتها الهادئة.
“هل أنتِ … مريضة؟”
إينا … تموت؟
ما الذي قد يجعلها تقول ذلك …؟
“هل أنتِ … مريضة؟”
بدى صوتها غاضبا. يمكنني تخيل طالبة ثانوية تتجهم علي..
《إيه؟ لا ، أنا لستُ كذلك. أنا فقط أتحدث بشكل إفتراضي. إذا مت ، فلا بأس. قد أكون إلتقيتُ بمصير رهيب ما. هناك الكثير من الأشياء أسوأ من الموت.》
عندما مرت تلك الأفكار برأسي ، أدركتُ شيئا ما.
لقد قالت ذلك إفتراضيًا.
“مع ذلك أهو ممكن التحدث إلى شخص ما بخمس سنوات في الماضي؟”
إنها ليست على خطأ ، حياة أي شخص يمكن أن تتغير على نحو كبير كل يوم. لكن معظم الناس يعيشون بإحساس غامض أنهم سيظلون هنا في اليوم التالي ، و اليوم الذي يليه … و حتى بعد خمس أو عشر سنوات.
“هل أنتِ … مريضة؟”
يمكن للناس أن يعيشوا حياة طبيعية لأنهم لا يشككون في ذلك. لكن إينا قد قالت بأنها قد تموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معكِ شوو. أهي حقا 2013 بالنسبة لكِ؟ أنتِ لا تخدعينني ، صحيح؟ ”
لماذا؟
《نعم! لنفعل!》
ما الذي قد يجعلها تقول ذلك …؟
“إيه ، بالطبع لا …”
《أنا متأكدة من أنه إذا حدث لي شيء فظيع في المستقبل ، فأنتَ ستخفيه. لكنني قد أستطيع معرفة الأمر من خلال صوتك ، و أنا خائفة من ذلك. أنا آسفة.》
لكن لم أستطع أن أسأل ، لا تزال هناك مسافة طويلة بيننا. لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني طرح سؤال تحقيقي مماثل على شخص لم يسبق لي حتى رؤيته قط من قبل.
لكنني لم أسأل عن ماهية وضعها ، أو لماذا هي متشائمة جدا.
“إينا؟”
لقد كانت فعلا تفكر في الإنتحار عندما تحدثنا لأول مرة.
《ما النفع الذي سيعود علي بخداعك؟》
في الغالب هذان الأمران ليسا بغير مرتبطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 《أنتَ تفكر كثيرا. بالإضافة إلى ذلك ، كنتُ لأصرخ مسبقا “لقد خُدعت” و الآخرين سيظهرون بحلول الآن ، صحيح؟ لن أحتاج إلى المتابعة ، أليس كذلك؟》 هذا صحيح. 《أنا أيضا فكرتُ بأنكَ قد تكون تخدعني ، لكنني لم أستطع التفكير في أي سبب يدفعكَ لذلك ، لذا أعتقد أنه ينبغي علي أن أقبل الأمر كحقيقة.》
لكن لم أستطع أن أسأل ، لا تزال هناك مسافة طويلة بيننا. لم أكن أعرف ما إذا كان بإمكاني طرح سؤال تحقيقي مماثل على شخص لم يسبق لي حتى رؤيته قط من قبل.
لكنني لم أسأل عن ماهية وضعها ، أو لماذا هي متشائمة جدا.
“حسنا ، إذن دعينا نواصل الحديث ، إينا.”
《مرحبا ، معكَ إينا.》
《نعم! لنفعل!》
《إيه ، لكننا نعيش في أوقات مختلفة؟》
لقد تحدثتُ بإشراف بقدر ما يمكنني ، و ربما بسبب ذلك ، صوتُ إينا قد أصبح نشيطا مجددا.
《إيه؟ لا ، أنا لستُ كذلك. أنا فقط أتحدث بشكل إفتراضي. إذا مت ، فلا بأس. قد أكون إلتقيتُ بمصير رهيب ما. هناك الكثير من الأشياء أسوأ من الموت.》
قمتُ بالتنهد.
《لكن أنا خائفة. خائفة من معرفة مستقبلي. أعني …》
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
