ما خسرته، ما نسيته (3)
“أطلقوا!”
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.
الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.
تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.
عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.
“إنهم خارج المدى، أعتذر.”
“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
سقط الرماحين في أماكنهم أماكنهم بفراغ.
أظهر صياح الابن الأكبر للكونت إيلي أنه كان مدركاً جيداً لمأزقه.
ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.
“عائلة إيلي على علاقة بنسل برادنبرج خاصتي. رغم أنها ليست علاقة عميقة، إلا أنها تكفي لتضييع بعض الأسهم.” تحدث الكونت برادنبرج. بعد ذلك أشار لبضعة من الصقور الحديدية من موقعهم أعلى التل. نزلوا للأسفل، وتمركزوا أمام المشاة الثقيلة. كان محفور على ستراتهم صقور سوداء، وأقواسهم الطويلة كانت تقف لما يقارب المترين في الطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.
“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.
كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.
“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”
صرخ الأوركس وسقطوا، لكن ذلك العدد كان صغيراً جداً. كانت الدروع مرفوعة على رؤوسهم بينما يندفعون مثل ثيران هائجة. مرة أخرى، نزل موجة أخرى من المقذوفات. مات المزيد هذه المرة. مع ذلك، تمكنت الأغلبية العظمى من الاندفاع نحو الجسر.
سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
“إطلاق!”
لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.
رن صوت اندفاع مائتي سهم نحو السماء على ضفاف النهر.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
الأوركس الذين كانوا يركضون بشراسة تم ضربهم بدقة. تدحرجوا على الأرض صارخين. أولئك الذين خلفهم قفزوا على الذين ماتوا للتو. تم إطلاق جولة أخرى، وسقط المزيد من الأوركس. تعثر الأوركس في جميع الأنحاء على الجثث. مع توقف اندفاع الأوركس، هرع الابن الأكبر للكونت إيلي ورفقته نحو الجسر. مع ذلك، لم يبطئوا. تناثر المشاة والنبلاء بالكاد من أمام أحصنتهم. أشار النبلاء بأصابعهم بغضب نحو الراكبين، الذين تجاهلوهم. قاد إيلي مباشرة إلى خيمة القيادة على تل بالقرب حيث كانت ترفرف العديد من الرايات.
“أطلقوا!”
“أنا بيرناردو من بيت إيلي، جئتُ إلى هنا بأخبار من الشمال!” صاح في الفرسان الذين يحرسون الخيمة بينما قفز من حصانه.
أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.
“أي أخبار من الشمال؟”
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
“العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
“تسك.”
لقد سمعوا شائعات بين اللاجئين أن اللوردات، بما فيهم الكونت هورن، قد هربوا كالفئران من مأوي شورتول، وماتوا أثناء الهرب. سماع أن أولئك الرجال قد تحركوا جنوباً بدا أفضل بكثير عن كونهم فشلوا في الهرب من الأوركس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.
“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.
أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.
أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”
أخبرهم أي عائلات نبيلة تعرضت للإبادة وأي قلاع سقطت. لم تكن لديه ذرة من الاخبار الجيدة.
تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.
“هذا ليس أسوأ ما حدث حتى!” هو أعلن. تأوه النبلاء مرة أخرى.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.
كما قال أحدهم، كان الليل طويلاً حقاً.
شعر النبلاء المركزيين الان بشعور من الأزمة لم يكونوا قد شعروا به حتى عندما عبر عدد هائل من اللاجئين الجسر. كانت المرة الأولى التي يدركون فيها كم يستطيع الموت الحصول منهم بسهولة.
كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.
إن آخر حروب عظيمة خاضتها المملكة كانت ضد الامبراطورية. لقد خسروا واحدة من تلك الحروب قبل مائة وعشرين عاماً، ثم فازوا في الحرب التالية 20 سنة بعد ذلك. في أي واحدة من تلك الحروب، لم يمت ذلك العدد الكبير من النبلاء.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.
——————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.
اهتزت الدروع بعنف. في نفس الوقت، أمكن سماع صوت يهز الأرض.
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”
لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
بينما كانوا يفكرون في هلاكهم الوشيك، تبادل إيلي بضعة نظرات ذات معنى مع ماكسميليان.
أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.
أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.
——————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.
هبت رياح من النهر. ارتعد النبلاء حيث اخترقت البرودة فروهم السميك.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.
تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
كوووووو!
“الأوركس قد تراجعوا!”
كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.
بالضبط عند سماع صيحة ضابط خارج الخيمة، تحولت عيون النبلاء الذين كانت تعبيراتهم متصلبة من تقارير إيلي إلى الأمام. كان هناك عشرات من الأوركس الموتى على الجسر.
تصببت ألف طلقة سهمية للأسفل عبر النهر.
بدت أجسادهم مثل قنافد خضراء كبيرة، مع كل الأسهم العالقة بهم.
الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.
الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.
نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.
كان النبلاء مصدومين.
كان يصنف حتى كسياف أفضل من حاكم قلعة الشتاء الساقط.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
حول النبلاء انتباههم إلى الضفاف المقابلة للنهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.
كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنها ستكون ليلة طويلة.”
هبت رياح من النهر. ارتعد النبلاء حيث اخترقت البرودة فروهم السميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم أكثر مما توقعنا، لكن ليس بذلك القدر الكبير. في الواقع، ربما حقيقة أن أجسادهم كبيرة تجعل الأمر يبدو وكأن هناك أكثر مما يوجد بشكل فعلي.”
“لابد أنها ستكون ليلة طويلة.”
كان يصنف حتى كسياف أفضل من حاكم قلعة الشتاء الساقط.
أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.
كما قال أحدهم، كان الليل طويلاً حقاً.
عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.
امتد لهؤلاء الذين يحمون ضفاف النهر. امتد للنبلاء الذين رقدوا بلا نوم على أسرتهم الفاخرة.
“اه، اه….”
كان كابوساً.
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
لكن الكابوس الحقيقي كان يبدأ من الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرهم أي عائلات نبيلة تعرضت للإبادة وأي قلاع سقطت. لم تكن لديه ذرة من الاخبار الجيدة.
“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.
عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.
في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.
“يبدو أنهم حوالي 10,000، أي ضعف الأمس!” أعلن جندي بصوت ساخر.
“تسك.”
“إنهم أكثر مما توقعنا، لكن ليس بذلك القدر الكبير. في الواقع، ربما حقيقة أن أجسادهم كبيرة تجعل الأمر يبدو وكأن هناك أكثر مما يوجد بشكل فعلي.”
“تلك شعارات عائلة هورن، غزال الثلج!”
صمت النبلاء عند كلمات القائد.
ششش.
كان بإمكان الجميع رؤية أنه كان هناك المزيد من الأوركس وأنهم كانوا كبار جداً في الحجم.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
عندما نظر ماكسميليان إلى الأوركس، لم يسعه سوى الارتجاف. النبلاء على تل القيادة شعروا بالخوف. دع عنك الجنود في الصفوف الأمامية.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
“هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”
عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.
كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.
إن آخر حروب عظيمة خاضتها المملكة كانت ضد الامبراطورية. لقد خسروا واحدة من تلك الحروب قبل مائة وعشرين عاماً، ثم فازوا في الحرب التالية 20 سنة بعد ذلك. في أي واحدة من تلك الحروب، لم يمت ذلك العدد الكبير من النبلاء.
“تسك.”
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.
كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.
تنفس الأوركس بهياج.
كان يصنف حتى كسياف أفضل من حاكم قلعة الشتاء الساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبلاء مصدومين.
ششش.
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.
كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.
كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.
تنفس الأوركس بهياج.
انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.
كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.
ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
سحب الرجل الضوء مجدداً وأغمد سيفه. ثم تراجع للخلف بهدوء. كان كما لو أنه قد فعل ما عليه فعله.
سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.
بفضل ذلك الحضور، تمكن الجنود من تهدئة توترهم.
تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.
مع ذلك، لم يكن فقط الحلفاء من تم حثهم بواسطة روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”
تنفس الأوركس بهياج.
“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”
كوووووو!
“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.
من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر صياح الابن الأكبر للكونت إيلي أنه كان مدركاً جيداً لمأزقه.
خفق. خفق.
كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.
في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.
أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.
لهث النبلاء عندما رأوا تلك الدروع. كانت هناك شارات مألوفة محفورة عليها.
——————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
“تلك شعارات عائلة هورن، غزال الثلج!”
“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”
“وهناك معطف الذراعين لعائلة وينتروولف!”
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.
أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.
مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.
كوووووو!
كوووووو!
اهتزت الدروع بعنف. في نفس الوقت، أمكن سماع صوت يهز الأرض.
“أي أخبار من الشمال؟”
“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.
عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.
اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.
لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.
“إطلاق!”
تنفس الأوركس بهياج.
عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.
تصببت ألف طلقة سهمية للأسفل عبر النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.
صرخ الأوركس وسقطوا، لكن ذلك العدد كان صغيراً جداً. كانت الدروع مرفوعة على رؤوسهم بينما يندفعون مثل ثيران هائجة. مرة أخرى، نزل موجة أخرى من المقذوفات. مات المزيد هذه المرة. مع ذلك، تمكنت الأغلبية العظمى من الاندفاع نحو الجسر.
“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”
وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.
كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.
“فلتطلق الصقور الحديدية مرة أخرى، اقتلوا المزيد منهم!” عند أمر الضابط، أطلق الصقور الحديدية من أقواسهم الكبيرة، مستهدفين النقاط الحيوية للأوركس تحت الدروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.
الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.
كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.
مع ذلك، كان هناك الكثير جداً من الأوركس، والرماة الوحيدين الذين كانوا يستطيعون إختراق ثغراتهم الدقيقة كانوا الصقور الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، فقط لأن أحدهم أطلق سهمه إلى نقطة حيوية للأورك لا يعني أنه سيموت. تمكن العديد منهم من النجاة من عدة ضربات مثل تلك. كانت صلابتهم تقارن بالأوركس الذين تم رؤيتهم في اليوم السابق يطاردون إيلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.
“إنهم أوركس محاربين!”
انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.
صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.
اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.
“تسك.”
“مشاة شوكة الورد!”
شعر النبلاء المركزيين الان بشعور من الأزمة لم يكونوا قد شعروا به حتى عندما عبر عدد هائل من اللاجئين الجسر. كانت المرة الأولى التي يدركون فيها كم يستطيع الموت الحصول منهم بسهولة.
“هااا!”
كوووووو!
ضغط المشاة المدرعين بقوة أكتافهم على دروعهم وثبتوا الأقدام من أجل اصطدام وشيك.
“تلك شعارات عائلة هورن، غزال الثلج!”
“تماسكوا! تماسكوا!”
لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.
“هاا!”
كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.
تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”
لم تأتي تلك اللحظة أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”
بانج!
إن آخر حروب عظيمة خاضتها المملكة كانت ضد الامبراطورية. لقد خسروا واحدة من تلك الحروب قبل مائة وعشرين عاماً، ثم فازوا في الحرب التالية 20 سنة بعد ذلك. في أي واحدة من تلك الحروب، لم يمت ذلك العدد الكبير من النبلاء.
المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.
أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.
تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.
لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.
“اه، اه….”
تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.
سقط الرماحين في أماكنهم أماكنهم بفراغ.
مع ذلك، كان هناك الكثير جداً من الأوركس، والرماة الوحيدين الذين كانوا يستطيعون إختراق ثغراتهم الدقيقة كانوا الصقور الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، فقط لأن أحدهم أطلق سهمه إلى نقطة حيوية للأورك لا يعني أنه سيموت. تمكن العديد منهم من النجاة من عدة ضربات مثل تلك. كانت صلابتهم تقارن بالأوركس الذين تم رؤيتهم في اليوم السابق يطاردون إيلي.
——————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
“أي أخبار من الشمال؟”
هبت رياح من النهر. ارتعد النبلاء حيث اخترقت البرودة فروهم السميك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
