أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (4)
لم نهزم بعد، لكن علمتُ بالفعل كيف سينتهي هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته الأمير الأول إدريان في إصابة خطيرة!”
كنتُ على شفا استنفاذ كل المانا اللعينة. حتى الحفاظ على وضعيتي والتحمل ضد الهجمات كان صعباً. آلمني جسدي بأكمله، وبدا وكأن قلبي سينقسم في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت نصله أمامه ونشر ساقيه بينما يعدل وضعيته. ازدادت حدة الطاقة الزرقاء الوامضة من سيفه واهتاجت في الأنحاء. ارتفعت الهالة الزرقاء للسماء.
“تعال!” لوح الخال بسيفه بقوة. أمسك الوورلورد سيفه وسحبه للخلف. بدا وكأن وحشاً برياً يلعب مع فريسة أمسك بها. حتى ويده تنزف، استمتع الأورك باللعب بالسيف هنا وهناك.
“لقد سقطت بالاهارد!” صاح قائد الحرس قبل أن يتمكن الكونت هورن من إكمال حديثه. سقط فم الكونت هورن، نسي حتى التفكير في معاقبة مقاطعة الرجل له. “قلعة الشتاء قد سقطت، ومكان الكونت بيل بالاهارد غير معلوم.”
“إيان، لقد انتهينا.”
“على أحدهم أن يبقى ويعتني بهذه الفوضى. العمل الصعب، أتركه لك.”
كنتُ ما زلتُ أحاول جمع واستئناف تدفق خطوط المانا خاصتي، لكن خالي قاطعني.
“إيان، لقد انتهينا.”
“الان إيان! أوقف الشعر.”
“ما الرسالة التي جلبها الرجل؟” سأل بيرت.
كان صوته همساً صارماً، مشيراً لوضعنا اليائس. هو دفق قوته، بينما تبددت خاصتي. بدأ الألم الذي في صدري يتلاشى.
ارتفعت حلقة ضخمة مستحيلة من الطاقة من جسده. شعر بأنه شاطح داخل ذلك التيار الكاسح من الطاقة.
“يبدو أن خطتنا فشلت على أي حال.”
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
“ليس بعد، هذا لم ينتهي بعد!” صحتُ. كان لا يزال لدي قصائد أسطورية بداخلي، بما فيها [شعر التنين الحقيقي]. بكشف هذا الجزء من الروح بشكل كامل، كان بإمكاني قلب الوضع. أستطيع فعلها؛ كنتُ أعلم أنني سأفعل.
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
“أيها الخال، لم ينتهي الأمر بعد!”
الهجوم الوحشي، الذي كان من الممكن فقط الوقوف أمامه بواسطة جيش بأكمله، تم رده على الفور. انثنى سيف بالاهارد وتقدم نحو الوورلورد، كما لو كان حياً بنفسه.
مع ذلك، لم أحصل على الفرصة لإطلاق غضبي. أخفضتُ رأسي. كانت قبضة خالي، المشحونة بالمانا، قد ضربت في بطني بقوة. ارتجفت أعضائي الداخلية تحت الوطأة.
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
“ل-لماذا….؟” تمكنتُ من اللفظ، قبل أن تستسلم ساقاي، وسقطتُ في ذراعيه.
“تعال!” لوح الخال بسيفه بقوة. أمسك الوورلورد سيفه وسحبه للخلف. بدا وكأن وحشاً برياً يلعب مع فريسة أمسك بها. حتى ويده تنزف، استمتع الأورك باللعب بالسيف هنا وهناك.
“من الان فصاعداً، هذا القتال لي وحدي، كحارس الشتاء.”
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
“ماذا تفعل…” سألت بينما وضعتُ رأسي على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنني أحدهم من الخلف في الحال.
“على أحدهم أن يبقى ويعتني بهذه الفوضى. العمل الصعب، أتركه لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
احتضنني أحدهم من الخلف في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تعبيراته ممتلئة بالتصميم والشراسة، أسنانه مقبوضة.
“سير كيون، رجاءً.”
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
“جلالتك. لقد تم نبذي من جانب سيدي.” هو أعلن، صوته ثقيل ويعاني بشكل صريح.
لكن هذا السلام كان للحظات فقط.
“ماذا تفعلون الان!” حاولتُ مقاومة يديه القويتين، لكن لم أكن أملك قوة كافية.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
“لقد كان شرفاً أن أخدمك، أيها الكونت بيل.”
لم يسع بيرت سوى لوم الحال الذي وصلت إليه المملكة. أمل ألا يصيب قلعة الشتاء أي مصيبة.
“لقد منحتني الكثير من الإزعاج، كيون. الان اذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الطبيعة المتفجرة للأورك سريعاً حيث بدأت يداه، الممسكتان بالرمح، بالتوهج بالأحمر المشتعل. تدفقت حماسة المعركة في يديه. بينما شعر بيل بالاهارد بالتعب، كان ملك الأوركس لا يزال ممتلئ بمخازن هائلة من القوة.
صررتُ أسناني وحاولت التحدث، مع ذلك كان همساً فقط هو ما خرج.
أصبحت عيوني ضبابية، ثم لم أرى سوى الظلام.
“أيها الرماح….توقف هنا.”
“خسائر الفيلق الثالث: ثلاثمائة وثلاثة وأربعين جوال. مائتا وخمسين مشاة ثقال. أربعمائة واثنان وتسعين جندي مشاة خفيف.”
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
حتى الكونت إيل، الذي دعي ذات مرة بالسيف الأعظم في المملكة، تم إجباره على السقوط من النعمة عن طريق وكلاء عدة للإمبراطورية والمملكة سواء.
“حظاً موفقاً إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم أحصل على الفرصة لإطلاق غضبي. أخفضتُ رأسي. كانت قبضة خالي، المشحونة بالمانا، قد ضربت في بطني بقوة. ارتجفت أعضائي الداخلية تحت الوطأة.
“الشرف لبيل بالاهارد، الشرف لسيف بالاهارد!”
مع ذلك، كان بيل بالاهارد قد تلقى الكثير من الجروح ليلحق به هذا القطع الواحد.
ألقى الرماح الأسود وداعه وحرك حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبرة والإيقاع مألوفين للغاية.
رأيتُ لمحات من خالي بينما نسرع. اندفع الأوركس إلى موقعه، وسرعان ما أصبح مدفوناً في الموجات المظلمة الخضراء للوحوش. كل ما استطعت فعله كان التحديق في ذلك المشهد المروع. نمل جسدي وبرد بينما أشهد الرعب. الفرسان الذين اتبعونا في الانسحاب، الفرسان الذين كمنوا للأوركس بينما أنقذني كيون، سقطوا الواحد تلو الآخر حيث تم سحبهم من الأحصنة أو سقطوا للمقذوفات.
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
كان الفرسان الذين يقودون تشكيلتنا الهاربة يخاطرون بحياتهم أيضاً لصنع الطريق لنا. مع اقترابنا من القلعة، كان هناك أقل من خمسين من المائتي فارس الأصليين الذين خرجنا بهم. خلال وقت قصير، تبقى أقل من ثلاثين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تحدث الابن الثاني للكونت جويرن. “سفير الامبراطورية قد نصح عائلتي بمراقبة انكشاف الأحداث، بدلا من الهرع بطيش إليها.”
أغرق الإدراك روحي. مددتُ يدي نحو وسطي. مرت يداي على الملمس الخشن لبوق النصر في جانبي. حررتُ مشبكه وجلبته لشفتاي.
“اه هاه!”
“بوهووووو……”
كان صوته همساً صارماً، مشيراً لوضعنا اليائس. هو دفق قوته، بينما تبددت خاصتي. بدأ الألم الذي في صدري يتلاشى.
بينما نركض، أطلقتٌ ذلك البوق. مع ذلك، كانت المانا التي تبقت ضعيفة جداً. لم يرن بقوته المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
“بوهوووو….بوهوووووو…..”
“أيها الرماح….توقف هنا.”
نفختٌ في ذلك البوق حتى أصبت بالدوار. كل ذلك بينما أرنم قصائد حرب لا تحصى في رأسي. كان هناك راكب ذئب يضايقنا من الجانب حيث دفع رمحه نحوي. نفختُ في البوق فقط، مع ذلك الشعور البارد الذي استمر باختراق صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهدته الحلقة الخامسة قوة هائلة، لكن كان لديه قدرة صغيرة لاستعمالها.
في تلك اللحظة، اجتاح ضجيج جديد ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤيتهم يجلسون، واصل الجوال، رافعاً صوته مع كل تقرير يعلنه.
بدا مثل هسهسة ثعبان عملاق.
كنتُ ما زلتُ أحاول جمع واستئناف تدفق خطوط المانا خاصتي، لكن خالي قاطعني.
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
مع ذلك، للأسف، كانت كل دعواته ورغباته بلا جدوى.
كان الجن. اللعنة، لماذا الآن؟
كنتُ ما زلتُ أحاول جمع واستئناف تدفق خطوط المانا خاصتي، لكن خالي قاطعني.
أصبحت عيوني ضبابية، ثم لم أرى سوى الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابل الجوال نظرة كل وأي من النبلاء، متجرئاً إياهم على أن يهينوا شرف قلعة الشتاء لمرة واحدة.
***
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
***
“أشكرك على انتظارك.”
هنا كان أول وآخر سيف أطلقه وسيطلقه بيل بالاهارد، فارس السلسلة الخماسية.
أعطى الوورلورد هديراً عميقاً عند كلماته. لو كانت هناك أي كلمات في ذلك الهدير، فبيل لم يفهمها. لكن معناه كان واضح.
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
اعتبر الوورلورد ذلك عرضاً مختصراً للرحمة؛ أظهر وجهه المتغطرس ذلك بوضوح.
على أي أورك آخر، كان هجوم كهذا ليهز الوحش حتى النخاع. لم يرمش الوورلورد حتى.
لكن هذا السلام كان للحظات فقط.
هنا كان أول وآخر سيف أطلقه وسيطلقه بيل بالاهارد، فارس السلسلة الخماسية.
عادت الطبيعة المتفجرة للأورك سريعاً حيث بدأت يداه، الممسكتان بالرمح، بالتوهج بالأحمر المشتعل. تدفقت حماسة المعركة في يديه. بينما شعر بيل بالاهارد بالتعب، كان ملك الأوركس لا يزال ممتلئ بمخازن هائلة من القوة.
“أشكرك على انتظارك.”
كان وضعاً يائساً، لكن بيل بالاهارد ضحك في وجه الموت.
حتى الكونت إيل، الذي دعي ذات مرة بالسيف الأعظم في المملكة، تم إجباره على السقوط من النعمة عن طريق وكلاء عدة للإمبراطورية والمملكة سواء.
“الضحك يأتي بسهولة شديدة الآن! لقد بدت مثل عقود منذ شعرتُ وأن قلبي بهذه الخفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الان إيان! أوقف الشعر.”
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
رأيتُ لمحات من خالي بينما نسرع. اندفع الأوركس إلى موقعه، وسرعان ما أصبح مدفوناً في الموجات المظلمة الخضراء للوحوش. كل ما استطعت فعله كان التحديق في ذلك المشهد المروع. نمل جسدي وبرد بينما أشهد الرعب. الفرسان الذين اتبعونا في الانسحاب، الفرسان الذين كمنوا للأوركس بينما أنقذني كيون، سقطوا الواحد تلو الآخر حيث تم سحبهم من الأحصنة أو سقطوا للمقذوفات.
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
اندفع الوورلورد نحوه، رمحه مستهد للضرب. استدعى بيل بالاهارد الهالة إلى نصله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأعطيه له.
الهجوم الوحشي، الذي كان من الممكن فقط الوقوف أمامه بواسطة جيش بأكمله، تم رده على الفور. انثنى سيف بالاهارد وتقدم نحو الوورلورد، كما لو كان حياً بنفسه.
أدار الوورلورد رمحه في يده وضرب السيف جانباً.
أدار الوورلورد رمحه في يده وضرب السيف جانباً.
مع ذلك، للأسف، كانت كل دعواته ورغباته بلا جدوى.
على أي أورك آخر، كان هجوم كهذا ليهز الوحش حتى النخاع. لم يرمش الوورلورد حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنني أحدهم من الخلف في الحال.
مازال، كانت عيون بالاهارد صافية، جسده خفيف.
“إيان، لقد انتهينا.”
كانت حافة سيفه حية بهالة متوهجة براقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأعطيه له.
اندلعت عشرات الهجمات والدفاعات من كلا الجانبين، في لحظة واحدة.
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
“هذا جيد حقاً!” لم يستطيع أي من الخصمين إخفاء إثارته، حتى بينما سعى الاثنان لإبادة الآخر بهجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
تم شق موجات حماسة المعركة مثل ورق رفيع، وأخيراً، تم خدش جلد الوورلورد.
صررتُ أسناني وحاولت التحدث، مع ذلك كان همساً فقط هو ما خرج.
مع ذلك، كان بيل بالاهارد قد تلقى الكثير من الجروح ليلحق به هذا القطع الواحد.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
كان الفارق الحاسم بين المتنافسين واضحاً. على جانب، وقف وحش صلب لحمي، وعلى الآخر، كان بشري عجوز. نزف بيل بالاهارد أكثر وكان معوقاً من قبل العديد من الإصابات القديمة. لكنه لم يكن مغموراً تماماً. المانا المتدفقة من حلقاته عوضت الفارق في الكتلة بينه وبين الأورك. تناغمت أربع حلقات بثبات وعززت جسده.
“هذا جيد حقاً!” لم يستطيع أي من الخصمين إخفاء إثارته، حتى بينما سعى الاثنان لإبادة الآخر بهجومه.
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
نفختٌ في ذلك البوق حتى أصبت بالدوار. كل ذلك بينما أرنم قصائد حرب لا تحصى في رأسي. كان هناك راكب ذئب يضايقنا من الجانب حيث دفع رمحه نحوي. نفختُ في البوق فقط، مع ذلك الشعور البارد الذي استمر باختراق صدري.
بدأ تيار قوي بالتدفق عبر حلقاته. في البداية، كان خطاً بسيطاً وصل بينهم من النهاية للنهاية. ثم….شكل نفسه إلى حلقة جديدة كلياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الوورلورد نحوه، رمحه مستهد للضرب. استدعى بيل بالاهارد الهالة إلى نصله.
“اه هاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
ارتفعت حلقة ضخمة مستحيلة من الطاقة من جسده. شعر بأنه شاطح داخل ذلك التيار الكاسح من الطاقة.
تدفقت تيارات حمراء منه، مثل أظافر دموية.『
في تلك اللحظة، لقد أصبح، فارس سلسلة خماسية.
“ل-لماذا….؟” تمكنتُ من اللفظ، قبل أن تستسلم ساقاي، وسقطتُ في ذراعيه.
كانت الحالة التي حلم بها جميع فرسان الحلقات. لقد وصل لمستوى القوة الذي لطالما رغب به.
بووهووووو–!
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنني أحدهم من الخلف في الحال.
برؤية تردد الوورلورد، نقر بيل بالاهارد لسانه وضحك بكآبة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشرف لبيل بالاهارد، الشرف لسيف بالاهارد!”
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
أهدته الحلقة الخامسة قوة هائلة، لكن كان لديه قدرة صغيرة لاستعمالها.
“هذا جيد حقاً!” لم يستطيع أي من الخصمين إخفاء إثارته، حتى بينما سعى الاثنان لإبادة الآخر بهجومه.
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
انطلقت موجات الوورلورد الحمراء نحو الرجل العجوز. الأرض نفسها حملت طاقة الأورك.
بووهووووو–!
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
في تلك اللحظة، برز صوت بوق بعيد في أنحاء ساحة المعركة.
أعطى لورد آخر رأيه عن رأي الامبراطورية.
كان النبرة والإيقاع مألوفين للغاية.
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
』كدستُ الجثث الخضراء، رافعاً جبلاً لنفسي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفارق الحاسم بين المتنافسين واضحاً. على جانب، وقف وحش صلب لحمي، وعلى الآخر، كان بشري عجوز. نزف بيل بالاهارد أكثر وكان معوقاً من قبل العديد من الإصابات القديمة. لكنه لم يكن مغموراً تماماً. المانا المتدفقة من حلقاته عوضت الفارق في الكتلة بينه وبين الأورك. تناغمت أربع حلقات بثبات وعززت جسده.
تدفقت تيارات حمراء منه، مثل أظافر دموية.『
“لقد كان شرفاً أن أخدمك، أيها الكونت بيل.”
الأغنية التي تأديتها بشكل تقريبي صدت داخل عقله.
“مازلتُ أستطيع منح هذا الوحش هدية صغيرة وأنا في طريقي.” ضحك بيل بالاهارد.
“مازلتُ أستطيع منح هذا الوحش هدية صغيرة وأنا في طريقي.” ضحك بيل بالاهارد.
واصل الجوال بينما يمضغ شفتيه
ثبت نصله أمامه ونشر ساقيه بينما يعدل وضعيته. ازدادت حدة الطاقة الزرقاء الوامضة من سيفه واهتاجت في الأنحاء. ارتفعت الهالة الزرقاء للسماء.
مدركاً بطريقة ما أن الزخم كان ضده، أخذ الكونت هورن مقعده بينما تجشأ من النبيذ.
في نفس الوقت، ارتفعت الطاقة الحمراء للوورلورد مثل موجة هائلة تهدد بالتهام الأرض.
كان وضعاً يائساً، لكن بيل بالاهارد ضحك في وجه الموت.
انطلقت موجات الوورلورد الحمراء نحو الرجل العجوز. الأرض نفسها حملت طاقة الأورك.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
أنزل بيل بالاهارد سيفه. الهالة الزرقاء التي ارتفعت في السماء هبطت كالبرق. كان كأن سيفاً عملاقاً قطع من السماوات نحو بحر من القرمزي المتوهج. ظل بيل بالاهارد ممسكاً بسيفه، حتى بينما عبثت الطاقات الحمراء زالألم بجسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مثل هسهسة ثعبان عملاق.
هنا كان أول وآخر سيف أطلقه وسيطلقه بيل بالاهارد، فارس السلسلة الخماسية.
لم يستطيعوا سوى غلق أفواههم والتركيز على الجوال. كآبة الأخبار كانت قد وصلت إليهم أخيراً.
سأعطيه له.
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
إيان، ابن أختي….
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
“تعال!” لوح الخال بسيفه بقوة. أمسك الوورلورد سيفه وسحبه للخلف. بدا وكأن وحشاً برياً يلعب مع فريسة أمسك بها. حتى ويده تنزف، استمتع الأورك باللعب بالسيف هنا وهناك.
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
أعطى الوورلورد هديراً عميقاً عند كلماته. لو كانت هناك أي كلمات في ذلك الهدير، فبيل لم يفهمها. لكن معناه كان واضح.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثوا بدون اهتمام بالمسألة حتى، نبراتهم تهين الكونت بيرت كما لو كانوا يتحدثون لطفل صغير. لم يتجرأ بيرت على اللفظ بعدم رضاه. فقط لأن هؤلاء الرجال كانوا كونتات أيضاً أنهم كانوا على قدم المساواة معه. كانوا يملكون قوة حقيقية خلفهم، قوة اللوردات عاليي الرتبة. وكان بإمكانهم بسهولة جعل الأمور أصعب على الكونت شورتول، الأقل قدرة.
بيرت، كونت شورتول، والتي هي مقاطعة شمالية، راودته كوابيس وحشية تلك الأيام. كان هذا هذا بسبب الحوادث التي حدثت في الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوهووووو……”
كانت طلبات التعزيزات قد جاءت من البالاهارديين، حماة الممر الشمالي. أسقط بيرت كل ما في يده وبدأ على الفور بتجنيد الجنود لمساعدة نظيره الشمالي.
————————————————————————————————————————————————– ……..
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
خفق قلب بيرت في صدره، صنع عقله الكثير من التخيلات المشؤومة.
ضحد بيرت هذه الشائعة، سخافة تامة فحسب.
“كرسول للكونت فينسينت بالاهارد، أجلب هذه الكلمات لنبلاء الشمال!” صاح الجوال مرة أخرى.
كان يعرف طبيعة الكونت بالاهارد ولم يعطي اعتباراً ولو قليل لذلك الهراء. كان على شفا إرسال خمسمائة جندي مشاة إلى قلعة الشتاء.
الأغنية التي تأديتها بشكل تقريبي صدت داخل عقله.
ثم، تحدث الابن الثاني للكونت جويرن. “سفير الامبراطورية قد نصح عائلتي بمراقبة انكشاف الأحداث، بدلا من الهرع بطيش إليها.”
كان صوته همساً صارماً، مشيراً لوضعنا اليائس. هو دفق قوته، بينما تبددت خاصتي. بدأ الألم الذي في صدري يتلاشى.
كانت هناك العديد من التغييرات في المملكة في تلك الفترة، لكن لأن يتبعوا نصيحة سفير أجنبي؟
***
أعطى لورد آخر رأيه عن رأي الامبراطورية.
كان وضعاً يائساً، لكن بيل بالاهارد ضحك في وجه الموت.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
أدار الوورلورد رمحه في يده وضرب السيف جانباً.
عند سماع هذا، كان بيرت قد كاد يوسع اللورد ضرباً بيديه هاتين لتحدثه بمثل هذه الخيانة. مع ذلك، لم يستطع. كانت يداه مربوطتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوهووووو……”
نبالة مقاطعة فقيرة وضعيفة لا يمكنها أن تأمل في معارضة امبراطورية بأكملها.
الأرستقراطيين الذين تم قطعهم من سباتهم بدأوا يتحدثون مرة أخرى. مع ذلك، سرعان ما أنهى الجوال رغبتهم الملحة في رفع أصواتهم.
كان بيرت يعلم جيداً ماذا حدث لأولئك الذين تمردوا ضد المنازل الأقوى.
“من الان فصاعداً، هذا القتال لي وحدي، كحارس الشتاء.”
حتى الكونت إيل، الذي دعي ذات مرة بالسيف الأعظم في المملكة، تم إجباره على السقوط من النعمة عن طريق وكلاء عدة للإمبراطورية والمملكة سواء.
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
لم يكن الكونت بيرت مستعداً للسماح بهلاك مشابه لبيت شورتول. في النهاية، رجع في قراره وحل جميع الجنود الذين كانوا سيرسلون للشمال. تمكن من دعم خسائره المالية من خلال الهدايا الكريمة التي أهداها ماركيز مونبيلر للكونتيس.
في النهاية سقط بيرت، بوجه شاحب.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
عند سماع هذا، كان بيرت قد كاد يوسع اللورد ضرباً بيديه هاتين لتحدثه بمثل هذه الخيانة. مع ذلك، لم يستطع. كانت يداه مربوطتين.
“ماذا إذا أرسلنا التعزيزات، حتى في هذا الوقت المتأخر؟”
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
أومأ العديد من اللوردات بالموافقة بخجل. لكن رؤوس العائلات الكبيرة رفعوا أصواتهم وسخروا من الاقتراح.
“أشكرك على انتظارك.”
“اوه، يا كونت شورتول، لما تواصل فعل هذا بنفسك؟ حتى لو أرسلنا أولئك الرجال، فماذا سنستفيد من هذا؟ لا شيء.”
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
“ممم، نعم. بالفعل. لقد ذهب فيلقان كاملان من العاصمة لمساعدة بالاهارد العجوز بالفعل. بإضافة قواته الخاصة، فإنه يملك ثلاث فيالق ضخمة. تلك ستة آلاف رجل. بالإضافة، رجال بالاهارد معروفون بالشجاعة، لما القلق إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الوورلورد نحوه، رمحه مستهد للضرب. استدعى بيل بالاهارد الهالة إلى نصله.
تحدثوا بدون اهتمام بالمسألة حتى، نبراتهم تهين الكونت بيرت كما لو كانوا يتحدثون لطفل صغير. لم يتجرأ بيرت على اللفظ بعدم رضاه. فقط لأن هؤلاء الرجال كانوا كونتات أيضاً أنهم كانوا على قدم المساواة معه. كانوا يملكون قوة حقيقية خلفهم، قوة اللوردات عاليي الرتبة. وكان بإمكانهم بسهولة جعل الأمور أصعب على الكونت شورتول، الأقل قدرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد منحتني الكثير من الإزعاج، كيون. الان اذهب!”
لم يسع بيرت سوى لوم الحال الذي وصلت إليه المملكة. أمل ألا يصيب قلعة الشتاء أي مصيبة.
صررتُ أسناني وحاولت التحدث، مع ذلك كان همساً فقط هو ما خرج.
مع ذلك، للأسف، كانت كل دعواته ورغباته بلا جدوى.
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
“لقد وصل رسول من بالاهارد!” أعلن قائد الحرس حيث فتح أبواب القاعة.
“أيها الرماح….توقف هنا.”
“هاه، لابد أنه طلب مساعدة آخر. ذلك الكونت العجوز ينبغي أن يتوقف عن الاعتماد على تلك الحيل الرخيصة الواضحة.” نخر لورد منزل آخر.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
“هاها، لنتفوه بعذر معقول آخر إذن!” ضحك الكونت هورن.
“لقد وصل رسول من بالاهارد!” أعلن قائد الحرس حيث فتح أبواب القاعة.
رفع بيرت يديه منادياً للصمت في القاعة. كان قائد الحرس شاحباً.
“هذا جيد حقاً!” لم يستطيع أي من الخصمين إخفاء إثارته، حتى بينما سعى الاثنان لإبادة الآخر بهجومه.
كان من الواضح أن شيئا كبيراً قد حدث.
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
خفق قلب بيرت في صدره، صنع عقله الكثير من التخيلات المشؤومة.
بدأ تيار قوي بالتدفق عبر حلقاته. في البداية، كان خطاً بسيطاً وصل بينهم من النهاية للنهاية. ثم….شكل نفسه إلى حلقة جديدة كلياً.
“ما الرسالة التي جلبها الرجل؟” سأل بيرت.
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
“ليس عليك أن تستمع لترهاته! أخبره فقط—”
كنتُ ما زلتُ أحاول جمع واستئناف تدفق خطوط المانا خاصتي، لكن خالي قاطعني.
“لقد سقطت بالاهارد!” صاح قائد الحرس قبل أن يتمكن الكونت هورن من إكمال حديثه. سقط فم الكونت هورن، نسي حتى التفكير في معاقبة مقاطعة الرجل له. “قلعة الشتاء قد سقطت، ومكان الكونت بيل بالاهارد غير معلوم.”
في تلك اللحظة، اجتاح ضجيج جديد ساحة المعركة.
“هاه! ماذا؟!”
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
صاح النبلاء المصدومون في أنحاء القاعة حيث قفزوا من مقاعدهم. في اللحظة التالية، دخل رجل قذر القاعة، ملابسه مقشرة تفوح منها رائحة العفن.
الأرستقراطيين الذين تم قطعهم من سباتهم بدأوا يتحدثون مرة أخرى. مع ذلك، سرعان ما أنهى الجوال رغبتهم الملحة في رفع أصواتهم.
“بحق الجحيم؟ إنها قاعة النبلاء. من تكون لتتجرأ على الدخول بدون إذن؟” كان الكونت هورن غاضباً مرة أخرى، رغم الخبر المروع الذي سمعه للتو. لم يرمش الرسول لمرة حتى بينما يواجه خطبة الكونت الرديئة.
“حظاً موفقاً إذن.”
لا، كانت تعبيراته ممتلئة بالتصميم والشراسة، أسنانه مقبوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوهووووو……”
مدركاً بطريقة ما أن الزخم كان ضده، أخذ الكونت هورن مقعده بينما تجشأ من النبيذ.
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
ارتعش صوت بيرت وهو يخاطب الرسول، “أيها السيد، من الواضح أنك من جوالة بالاهارد. ما هو الوضع في تلك الأراضي؟”
الهجوم الوحشي، الذي كان من الممكن فقط الوقوف أمامه بواسطة جيش بأكمله، تم رده على الفور. انثنى سيف بالاهارد وتقدم نحو الوورلورد، كما لو كان حياً بنفسه.
عند سماع طلبه، بدأ الجوال يعلن رسالته، يكاد يتقيأ مع كل كلمة. كان مثل رجل مسموم سيتقيأ الدماء في أي لحظة.
“على أحدهم أن يبقى ويعتني بهذه الفوضى. العمل الصعب، أتركه لك.”
“خسائر الفيلق الثالث: ثلاثمائة وثلاثة وأربعين جوال. مائتا وخمسين مشاة ثقال. أربعمائة واثنان وتسعين جندي مشاة خفيف.”
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
قابل الجوال نظرة كل وأي من النبلاء، متجرئاً إياهم على أن يهينوا شرف قلعة الشتاء لمرة واحدة.
“تسعة وسبعين من الرماحين السود قد هلكوا. ثمانية وثمانين من فرسان الشتاء لم يعودوا موجودين.”
“تسعة وسبعين من الرماحين السود قد هلكوا. ثمانية وثمانين من فرسان الشتاء لم يعودوا موجودين.”
كانت الحالة التي حلم بها جميع فرسان الحلقات. لقد وصل لمستوى القوة الذي لطالما رغب به.
الأرستقراطيين الذين تم قطعهم من سباتهم بدأوا يتحدثون مرة أخرى. مع ذلك، سرعان ما أنهى الجوال رغبتهم الملحة في رفع أصواتهم.
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
“الحساب لم ينتهي بعد!”
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
لم يستطيعوا سوى غلق أفواههم والتركيز على الجوال. كآبة الأخبار كانت قد وصلت إليهم أخيراً.
***
برؤيتهم يجلسون، واصل الجوال، رافعاً صوته مع كل تقرير يعلنه.
』كدستُ الجثث الخضراء، رافعاً جبلاً لنفسي!
“خسائر قوات الإغاثة الملكية: مائة وثمانية وتسعين مشاة ثقيل. ثلاثمائة وثلاثة وعشرين مشاة خفيف! مائة واثنان وسبعين رامي. أربعة وستين من فرسان الهيكل!”
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
نفختٌ في ذلك البوق حتى أصبت بالدوار. كل ذلك بينما أرنم قصائد حرب لا تحصى في رأسي. كان هناك راكب ذئب يضايقنا من الجانب حيث دفع رمحه نحوي. نفختُ في البوق فقط، مع ذلك الشعور البارد الذي استمر باختراق صدري.
في النهاية سقط بيرت، بوجه شاحب.
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
“جلالته الأمير الأول إدريان في إصابة خطيرة!”
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
واصل الجوال بينما يمضغ شفتيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مثل هسهسة ثعبان عملاق.
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
بينما نركض، أطلقتٌ ذلك البوق. مع ذلك، كانت المانا التي تبقت ضعيفة جداً. لم يرن بقوته المعتادة.
عند إعلانه الأخير، كان صوت الجوال ينكسر. كان الكونت بيرت قد بدأ يبكي كالطفل.
أغرق الإدراك روحي. مددتُ يدي نحو وسطي. مرت يداي على الملمس الخشن لبوق النصر في جانبي. حررتُ مشبكه وجلبته لشفتاي.
“كرسول للكونت فينسينت بالاهارد، أجلب هذه الكلمات لنبلاء الشمال!” صاح الجوال مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
“إنه……على جميع النبلاء في الشمال جمع أي وكل جندي باستطاعتهم جمعه. املأوا دفاعاتكم وشكلوا خطوطكم. على نبلاء الشمال أن يتجهزوا بشكل كامل للإستجابة لجيش من عشرة آلاف وحش!”
كانت الحالة التي حلم بها جميع فرسان الحلقات. لقد وصل لمستوى القوة الذي لطالما رغب به.
————————————————————————————————————————————————–
……..
أومأ العديد من اللوردات بالموافقة بخجل. لكن رؤوس العائلات الكبيرة رفعوا أصواتهم وسخروا من الاقتراح.
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
