أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (2)
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
——————————————————————————————————— Ahmed Elgamal
“أبداً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
تحدث الكونت، وابنه، والقادة جميعهم في نفس الوقت. الانسحاب مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته بينما أمسك كتفه.
“سيكون من الحماقة مواصلة مشاهدة ذلك القدر من الخسائر حتى نصبح منها. لا شيء سنكسبه من هلاكنا.” لقد أوضح إيرهيم مساوئ التمسك بالجدران، مشدداً على الحاجة للتراجع وإعادة التجمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“لما تواصلون في هذا! التعزيزات التي لم تصل بعد لا يعلمون المأزق الشديد الذي نواجهه!” صاح ماكسميليان. كانت أول مرة أرى مثل تلك العواطف القوية تتدفق منه. “لقد نسيتُ ما هو الشتاء. نسيتُ قسوة هذا الموسم.”
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته بينما أمسك كتفه.
“هل سبق وأن…” حاول ماكسميليان أن يسأل، لكن توقف.
لم يسعني سوى الضحك عند كلماته.
“ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“اهدأ.”
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
أخبرته بينما أمسك كتفه.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
عبس إيرهيم كيرينجر لهذا. “مازال العدو يملك سبعة فيالق متبقية خارج الجدران. على الأقل، يجب الاختراق عبر ثلاثة منهم للوصول للوورلورد. هل هذا ممكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
“سوف أقود المقدمة وأفتح الطريق.” تحدث خالي. أعاره قادته المساعدة بتلهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحتُ يدي بشكل جاف له، التعبيرات الصارمة على وجهي لا تتزعزع.
“الرماحين السود معك، سيدي.” كاد كيون ليتشيم يهدر.
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“نحن فرسان بالاهارد المائة كذلك.”
من بين الخارجين من غرفة الإجتماع، وجدتُ كابتن الثعالب الفضية.
“جميع فرق مشاة بالاهارد الثقيلة سينضمون لهجومك.”
“حظ موفق.”
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
“سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
“الرماحين السود معك، سيدي.” كاد كيون ليتشيم يهدر.
“لا، أنت خارج هذا. الأفضل أن يشارك واحد فقط من دماء ليونبيرجر. لو حدث وأنني كنتُ سبب موت كليكما…”
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
“إيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته بينما أمسك كتفه.
كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
تركتها حينها، لكن توقفت بعد بضعة أمتار مجدداً. “مع قول ذلك، حتى لو كنتُ سأموت، لن أسمح لك بأن تموتي أبداً. لا تفكري أن كل هذا كان سعي بلا جدوى.”
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
“أنت أيضاً اعتني بنفسك أيها الخال. عندما قاتلنا قاتل الليل، رأيتُ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
هو أمعن النظر بي لفترة، أسى طفيف في عيونه. “رجاء عد بأمان من الحملة.” قال أخيراً. لم أستطع أن أحصي على يداي عدد الناس الذين قالوا ذلك في ذلك اليوم. “إذا عدتَ بأمان،-”
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
من بين الخارجين من غرفة الإجتماع، وجدتُ كابتن الثعالب الفضية.
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
“من الان فصاعداً، استمع لي.” قلتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
“اهدأ.”
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“ماذا، فقدت الكلام؟”
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“لا داعي للحفاظ على سلوك متحفظ. اذهب إليها. اسمها أروين كيرجاين. لقد تركتُ مالاً معها للدفع لك، تحسباً فقط.”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
“إذا قلتَ ذلك، جلالتك.” تحدث بدون سؤال، مما وفر لي الوقت لشرح المزيد من الأشياء له. عندما هممتُ بالمغادرة، أمسك ذراعي.
برز رسول الجنية العالية الكبيرة من النافذة. لقد شعرتُ بحضوره بشكل صحيح. اه، لقد أخذت شكل البومة مجدداً.
“جلالتك.”
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أروين.”
“حظ موفق.”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
لوحتُ يدي بشكل جاف له، التعبيرات الصارمة على وجهي لا تتزعزع.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
كان لا يزال لدي الكثير لأفعله.
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“سأقوم بما هو ضروري جلالتك.”
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
“أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
“ماذا؟”
“سوف أواصلن تسجيل كل شيء بجد، للتأكد من أن جهود جلالتك ليست عبثاً، وأن يرن صدى أسطورتك عبر الأزمنة.”
“جلالتك.”
“لستُ ميتاً بعد.”
“أخي.”
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الان فصاعداً، استمع لي.” قلتُ.
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
تركتها حينها، لكن توقفت بعد بضعة أمتار مجدداً. “مع قول ذلك، حتى لو كنتُ سأموت، لن أسمح لك بأن تموتي أبداً. لا تفكري أن كل هذا كان سعي بلا جدوى.”
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“ماذا؟”
“أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
لم يسعني سوى الضحك عند كلماته.
لم يسعني سوى الضحك عند كلماته.
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
“جلالتك، لسوف تهجمن على الوورلورد مع مائتي نصل خلفك.”
هي تأوهت وحاولت أن تفتح فمها، مع ذلك ضغطتُ أكثر.
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
“أروين.”
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“جلالتك.” قالت بتعبيرات رزينة مصممة. عند كلماتها، ضربتها برفض لا يتزعزع في الحال.
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
هي تأوهت وحاولت أن تفتح فمها، مع ذلك ضغطتُ أكثر.
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
“إنه بسببك أنني أستطيع الذهاب إلى أماكن خطرة بإطمئنان. هل ترغبين مني أن آخذ قلبي المضطرب وأهجم على معشر الأوركس؟ هل تلك رغبتك حقاً؟”
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
“لا، جلالتك.” الرعب الذي حثته كلماتي فيها لطخ ملامحها الصغيرة. بينما أنظر إليها، اعتقدتُ أن قراري ربما كان قاسياً جداً لها.
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
تركتها حينها، لكن توقفت بعد بضعة أمتار مجدداً. “مع قول ذلك، حتى لو كنتُ سأموت، لن أسمح لك بأن تموتي أبداً. لا تفكري أن كل هذا كان سعي بلا جدوى.”
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
“جلالتك.” قالت بتعبيرات رزينة مصممة. عند كلماتها، ضربتها برفض لا يتزعزع في الحال.
عندما استقريتُ في غرفتي، جاء ضيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
كان ماكسميليان.
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“أخي.”
“سيكون من الحماقة مواصلة مشاهدة ذلك القدر من الخسائر حتى نصبح منها. لا شيء سنكسبه من هلاكنا.” لقد أوضح إيرهيم مساوئ التمسك بالجدران، مشدداً على الحاجة للتراجع وإعادة التجمع.
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته بينما أمسك كتفه.
هو أمعن النظر بي لفترة، أسى طفيف في عيونه. “رجاء عد بأمان من الحملة.” قال أخيراً. لم أستطع أن أحصي على يداي عدد الناس الذين قالوا ذلك في ذلك اليوم. “إذا عدتَ بأمان،-”
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
“سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
برز رسول الجنية العالية الكبيرة من النافذة. لقد شعرتُ بحضوره بشكل صحيح. اه، لقد أخذت شكل البومة مجدداً.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
“كنتُ أنتظر لبعض الوقت. لدي الكثير من الأفكار.” دخل صوت شيجرين إلى رأسي.
“أبداً!”
“همم. لابد أن ذلك كان صعباً عليك.” قلتُ.
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للحفاظ على سلوك متحفظ. اذهب إليها. اسمها أروين كيرجاين. لقد تركتُ مالاً معها للدفع لك، تحسباً فقط.”
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
———————————————————————————————————
Ahmed Elgamal
تحدث الكونت، وابنه، والقادة جميعهم في نفس الوقت. الانسحاب مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، جلالتك.” الرعب الذي حثته كلماتي فيها لطخ ملامحها الصغيرة. بينما أنظر إليها، اعتقدتُ أن قراري ربما كان قاسياً جداً لها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات