أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (1)
“واقفاً بجانب وغد وغارق في القرف.”
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-224 جرحى-199〚
اعتقد بيرناردو إيل أن هذه كانت الجملة الأفضل لوصف الوضع الحالي. كان يقف بجانب الابن الأكبر للكونت، والذي قال تلك الكلمات. هو اعتقد في البداية أن هذا مبالغة في رد الفعل، لكن لم يأخذ منه وقتاً طويلاً حتى أدرك أنه كان دماً، لا قرفاً. بيرناردو قد جلب خطاياه معه، حيث كان منفياً بسبب استياء النبلاء الآخرين. لهذا كان يقف بجانب المذنبين الآخرين، المنفيين الآخرين.
لو كان مازال حياً، كان بيرناردو نفسه ليغرز نصلاً في حلقه.
كان سقوط عائلته مؤسف. قادتهم الرغبة في الوصول للأعلى بالقرب من العائلة الملكية إلى أن أصبحوا ضحية سياسية. لكن ماذا يمكنه أن يفعل؟ أن تكون بلا قوة هو ذنب أيضاً. كما لن يحصل على حياة هادئة في بيته الجديد بالتأكيد. بل سيكون تكفيراً عن كل أفعاله الخاطئة.
“أيها الحمقى، لا تقاتلوا، تراجعوا!” حتى بينما يقول هذا، استمر الجوالة الذين بدوا وأنهم فقدوا كل ما يسمى منطق في القتال. رغم أجسادهم المهترئة. أمسك العديد من الجوالة بالأوركس ودفعوا أنفسهم من الجدران كمحاولات يائسة لقتل الوحوش. لم يسع بيرناردو سوى التعجب لتلك التضحية الناكرة للذات.
كان الشمال دموياً أكثر مما توقع. مرة كل أربع أيام، كان الأوركس يحاصرونهم. كان الشمال مكاناً لا يستطيع فيه المرء الجزم بأين ومتى وكيف سيضرب الموت.
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-294 الجرحى-لا شيء.〚
مات نصف المشاة في أول أسبوعين بعد الوصول. انفتحت رؤوس البعض من قبل الفؤوس بينما سقط البعض لحتفه من الجدران. لم يبدو أن هناك أحد يهتم بشأن موتهم. الشباب الذين كانوا نبلاء ذات مرة تم رميهم إلى كومات الجثث بجانب الوحوش، يتحولون إلى رماد. مازال المذنبون يمتلكون الدافع للنجاة، لكن الشمال ببساطة طلب المزيد من قوة الإرادة، على وجه الخصوص، عندما يتعلق الأمر بالنجاة.
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-114الجرحى-240〚
بعد شهر، هلك جميع النبلاء المنفيين.
كان بيرناردو منهك بالكامل، غير قادر حتى على رفع يده. لو ظهر أورك في تلك اللحظة واستهدف حلقه، لن يملك الطاقة للصراخ حتى. لحسن الحظ، لم يتبقى أورك واحد على الجدران. ولا واحد، حي على الأقل.
كان بيرناردو الناجي الوحيد.
لما كان أولئك الرجل يائسين للغاية؟ العديد الآخرين سيلقون بكل شيء وقفوا من أجله، فضائلهم، من أجل النجاة. “تماسكوا!” صاح بيرناردو.
تدريب قلب المانا ومهارات السيف المحفور فيه بواسطة عائلته أنقذ حياته. كانت تلك الأشياء هي خط حياته الوحيد، وقد رفض الاستسلام رغم سقوط عائلته من النعمة. كان لديه أمل حتى أنه يستطيع إنهاء نفيه بأمان. مع ذلك، كانت تلك الأرض المجمدة مكاناً يدوس على آمال البشر بشكل عارض. كان الموت الأكيد أكثر وضوحاً الآن. الوحش الجديد الذي يدعى الأوركس قد حاصر القلعة بعشرين ألف أورك. عند مواجهة ذلك الحضور الجبار لذلك الوحش، شعر وكأن صدره سيسحق من الضغط وحده. عندما ضربت راية الوورلورد القمة، تعمق يأسه، وازدادت الكآبة التي رآها في مستقبله.
اندفع الأمير نحو تلك المذبحة المروعة.
كان حينها. رأى فتى مألوفاً يتسلق البرج. تحدى الحجارة المجمدة أثناء صعوده، قطع علم الأوركس، ورفعه عالياً ليراها الجميع. في اللحظة التي رأى فيها بيرناردو ذلك العرض الشجاع، بدا وكأن الأمل استبدل اليأس. رن صوت بوق النصر، وبدأ الفرسان بالتغني بأغنية غريبة. تدفقت المانا بحرية عبر الهواء. ثم، تلاشى الرعب الذي كان يسحق روحه تدريجياً.
لو كان مازال حياً، كان بيرناردو نفسه ليغرز نصلاً في حلقه.
كان حينها فقط أن أدرك بيرناردو أن الفتى الذي منحه الأمل كان الذي نفاه إلى هذا المكان الدموي. ارتفع استياؤه للسطح حينها. وها قد كان، يكافح بين الحياة والموت على الجدار، ولم يكن هناك أحد يهتم حتى.
“الأسهم!” صاح الجوال الذي أمامه. حاول بيرناردو مناولته الأسهم، لكن الجوال تصلب فجأة. كان هناك رمح برز من ظهر الرجل، وسقط من على الجدار. ظهرت رأس أورك عملاقة في مكان الجوال الذي سقط للتو. سحب بيرناردو سيفه ودفق المانا في سيفه. أرجحه نحو الأورك. صد الأورك هجومه بسيفه المتوهج الخاص. كان الأورك مستعداً الان لرد الهجوم، وأدرك بيرناردو أنه لم يكن هناك مكان للتجنب وسط كومات الجثث. كان الرجل المنفي في مأزق. نظر حوله بيأس لأي أحد يمكن أن يساعده.
يا له من عالم خبيث وملتوي. يا لها من حياة ملعونة.
كان بيرناردو منهك بالكامل، غير قادر حتى على رفع يده. لو ظهر أورك في تلك اللحظة واستهدف حلقه، لن يملك الطاقة للصراخ حتى. لحسن الحظ، لم يتبقى أورك واحد على الجدران. ولا واحد، حي على الأقل.
مع ذلك، لم تساعد الشكوى أي أحد. كان الأوركس يتقدمون. كان الجوالة قد أطلقوا وابل بعد وابل من الأسهم، لكن هذا لم يفعل شيئا في صد الجلود الخضراء التي اجتاحت الثلوج. اكتسب أوركس على ذئاب الجدران، وكانت العديد من السلالم لا تزال سليمة.
حدق الأمير الأول به في المقابل.
“الأسهم!” صاح الجوال الذي أمامه. حاول بيرناردو مناولته الأسهم، لكن الجوال تصلب فجأة. كان هناك رمح برز من ظهر الرجل، وسقط من على الجدار. ظهرت رأس أورك عملاقة في مكان الجوال الذي سقط للتو. سحب بيرناردو سيفه ودفق المانا في سيفه. أرجحه نحو الأورك. صد الأورك هجومه بسيفه المتوهج الخاص. كان الأورك مستعداً الان لرد الهجوم، وأدرك بيرناردو أنه لم يكن هناك مكان للتجنب وسط كومات الجثث. كان الرجل المنفي في مأزق. نظر حوله بيأس لأي أحد يمكن أن يساعده.
“هل أنت مع فرسان الهيكل؟ لماذا أرسلوا جرو غير مدرب إلى الجدران!” كان الأمير الأول يصيح به بوجه غاضب.
فجأة، اصطدم جوال يفتقد لذراع وعيونه مقتلعة في الأورك، غارزاً خنجر في صدره. تعثر كلاهما من الجدار. بعد ذلك رأى بيرناردو فارس محاط بالأوركس، وثلاث رماح بارزة من ظهره.
فجأة، اصطدم جوال يفتقد لذراع وعيونه مقتلعة في الأورك، غارزاً خنجر في صدره. تعثر كلاهما من الجدار. بعد ذلك رأى بيرناردو فارس محاط بالأوركس، وثلاث رماح بارزة من ظهره.
بغض بيرناردو الموت. صر أسنانه، وضرب في أورك آخر. مرة أخرى، ومرة أخرى. تم إبعاد ضربته. حينها، أغمض بيرناردو عينيه. آمل أن موته لن يكون مؤلماً.
بغض بيرناردو الموت. صر أسنانه، وضرب في أورك آخر. مرة أخرى، ومرة أخرى. تم إبعاد ضربته. حينها، أغمض بيرناردو عينيه. آمل أن موته لن يكون مؤلماً.
ضرب صوت سحق في أذنه. هل تم قطع رأسه؟ هل طعن خلال معدته أو صدره؟ مرت سيناريوهات لا تحصى في رأسه، لكنه لم يشعر بأي ألم. ربما كان موته لحظياً. شعر بيرناردو بالارتياح. كان سعيداً أن موته كان نظيفاً.
بدا أن حتى في اضطراب المعركة، سمع الأمير الأول صياح بيرناردو.
“هاه؟! لما عيونك مغلقة أيها الجندي؟ فقط أين تعتقد أنك تكون، أيها الوغد الدموي؟” ضربته يد في مؤخرة رأسه. فتح عينيه في صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا اليوم، أنت اخترت أن تكون في خدمة جلالته الأمير الأول. لم تعد جزءاً من الجيش الملكي. إذا لم يعجبك هذا، فأخبرني الان. لقد أعلن جلالته أنه لن يجبر أحداً أبداً على خدمته.” أخبرته المرأة. هو تعرف عليها الان. كانت تلك المرأة التي تم مضايقتها بواسطة سكير في ذلك اليوم. كان الابن الأكبر للبارون بالسون، والذي صرفه الأمير الأول. لقد مات في النهاية من قلب ضعيف وقلق. ظل وغداً رخيصاً أخرقاً حتى النهاية.
“هل أنت مع فرسان الهيكل؟ لماذا أرسلوا جرو غير مدرب إلى الجدران!” كان الأمير الأول يصيح به بوجه غاضب.
كان بيرناردو منهك بالكامل، غير قادر حتى على رفع يده. لو ظهر أورك في تلك اللحظة واستهدف حلقه، لن يملك الطاقة للصراخ حتى. لحسن الحظ، لم يتبقى أورك واحد على الجدران. ولا واحد، حي على الأقل.
“أ….ج-جلالتك!”
اعتقد بيرناردو إيل أن هذه كانت الجملة الأفضل لوصف الوضع الحالي. كان يقف بجانب الابن الأكبر للكونت، والذي قال تلك الكلمات. هو اعتقد في البداية أن هذا مبالغة في رد الفعل، لكن لم يأخذ منه وقتاً طويلاً حتى أدرك أنه كان دماً، لا قرفاً. بيرناردو قد جلب خطاياه معه، حيث كان منفياً بسبب استياء النبلاء الآخرين. لهذا كان يقف بجانب المذنبين الآخرين، المنفيين الآخرين.
“استيقظ! أين سيفك. إذا كنت لا تستطيع القتال فغادر الجدار. أنت فقط تزحم المكان.” وبخه الأمير، وتحرك في الحال. بمجرد أن تحرك الأمير الأول مجدداً، تم رمي قذف الأوركس بشكل جماعي أمامه.
مع انحناء بيرناردو للأمام لالتقاط أنفاسه، حدق مباشرة في زوج من الأحذية الدموية. نظر إلى وجه مالكها الدموي.
“صبوا!”
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-294 الجرحى-لا شيء.〚
قلب الجوالة كميات كبيرة من الزيت على الوحوش، وأشعلت الأسهم النارية الأنحاء. اهتاجت النيران أسفل الجدران. اعتقد بيرناردو أنه لو كان لديه مثل تلك المراجل الزيتية، كان ليستخدمها من البداية. عندما تم انتزاع رأس آخر أورك على الجدار، تراجع مباشرةً.
“حيثما ستذهب، سوف أتبعك.”
استطاع رؤية الأمير يتحدث مع حاكم قلعة الشتاء وابنه على بعد مسافة. الأمير لم يتعرف عليه. الظلم في هذا بدا أقوى من ارتياحه لأنه تم إنقاذه. لقد كان يحوم حول الأمير لبعض الوقت الان، آملاً أن يتم التعرف عليه. كانت فكرة غبية حقاً، برؤية أن الأمير كان دائماً في أكثر الأماكن خطورة في أي معركة. ربما كان طفولياً، إلا أن بإمكانه دائماً رد الهجوم، والدفع للأمام.
هاجم الأوركس. بدأ الحصار بشكل كامل عندما استولى راكبي الذئاب على الجدران وربطوا السلالم. تم إبعاد الموجة الأولى للأوركس بعد العرض الشجاع للجنود. تم إشعال الجحيم بخمسين مرجل من الزيت وعبثت النيران بالعدو أكثر وأكثر.〚
استولى الأوركس على الجدار الشرقي، مع موت عدد لا يحصى من الناس كل دقيقة. أصبح الجدار الشرقي مملكة للموتى والذين يموتون.
كان بيرناردو منهك بالكامل، غير قادر حتى على رفع يده. لو ظهر أورك في تلك اللحظة واستهدف حلقه، لن يملك الطاقة للصراخ حتى. لحسن الحظ، لم يتبقى أورك واحد على الجدران. ولا واحد، حي على الأقل.
اندفع الأمير نحو تلك المذبحة المروعة.
مات نصف المشاة في أول أسبوعين بعد الوصول. انفتحت رؤوس البعض من قبل الفؤوس بينما سقط البعض لحتفه من الجدران. لم يبدو أن هناك أحد يهتم بشأن موتهم. الشباب الذين كانوا نبلاء ذات مرة تم رميهم إلى كومات الجثث بجانب الوحوش، يتحولون إلى رماد. مازال المذنبون يمتلكون الدافع للنجاة، لكن الشمال ببساطة طلب المزيد من قوة الإرادة، على وجه الخصوص، عندما يتعلق الأمر بالنجاة.
“تراجعوا! من يستطيعون، اعتنوا بالجرحى!” صاح الأمير الأول بينما يقطع الأوركس، يميناً ويساراً. الجوالة الذين لم يستطيعون الهرب من أي طريق تعثروا في المعركة. واصل الأمير الأول التحرك. أصبحت الجروح على جسده أكثر. لكن في نفس الوقت، المزيد من الجنود تم إنقاذهم على يده.
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-224 جرحى-199〚
“أيها الحمقى، لا تقاتلوا، تراجعوا!” حتى بينما يقول هذا، استمر الجوالة الذين بدوا وأنهم فقدوا كل ما يسمى منطق في القتال. رغم أجسادهم المهترئة. أمسك العديد من الجوالة بالأوركس ودفعوا أنفسهم من الجدران كمحاولات يائسة لقتل الوحوش. لم يسع بيرناردو سوى التعجب لتلك التضحية الناكرة للذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول أنك ستتبعني حتى في الموت؟”
لما كان أولئك الرجل يائسين للغاية؟ العديد الآخرين سيلقون بكل شيء وقفوا من أجله، فضائلهم، من أجل النجاة. “تماسكوا!” صاح بيرناردو.
“اللعنة عليهم! لما يواصلون إخباري بأن أهرب؟” صر بيرناردو أسنانه ورفع نصله. “سوف أتبع الأمير الأول حتى نهايات أعماق الجحيم! حتى لو مت، سأتبعه!” صاح بيرناردو. خفق قلبه في صدره. عرف أن فصلاً جديداً من حياته قد بدأ. تدفقت طموحات جديدة لم يكن عالماً بها من كلماته.
فجأة، تم دفعه للجانب، وسقط على الأرض مع تأوه.
“أ….ج-جلالتك!”
“ذلك الغبي مجددا!” صاح الأمير الأول. تطلب الأمر لحظة ليدرك بيرناردو من أنقذه مجدداً من موت أكيد. مرة أخرى، بدا شعور النفي أكبر من الارتياح. مازال الأمير لم يتعرف عليه. ‘لقد جئتُ لهذا الجحيم بسببك’ فكر بيرناردو بينما يمسك سيفه ويصر أسنانه.
〛اليوم الخامس عشر للحصار: لا إشارة لتعزيزات. نحن وحدنا حقاً.〚
“إذا كنت ستقاتل، فافعلها بشكل صحيح! إيل!”
〛مات أكثر من 300 محارب، كثيرين ليتم إحصاؤهم.〚
“ها…..هاه؟!” التف بيرناردو نحو الأمير، لكنه كان قد تحرك بالفعل. “تذكرتني….” تمتم في داخله.
“الأسهم!” صاح الجوال الذي أمامه. حاول بيرناردو مناولته الأسهم، لكن الجوال تصلب فجأة. كان هناك رمح برز من ظهر الرجل، وسقط من على الجدار. ظهرت رأس أورك عملاقة في مكان الجوال الذي سقط للتو. سحب بيرناردو سيفه ودفق المانا في سيفه. أرجحه نحو الأورك. صد الأورك هجومه بسيفه المتوهج الخاص. كان الأورك مستعداً الان لرد الهجوم، وأدرك بيرناردو أنه لم يكن هناك مكان للتجنب وسط كومات الجثث. كان الرجل المنفي في مأزق. نظر حوله بيأس لأي أحد يمكن أن يساعده.
“لقد عرفك منذ رآك. هو فقط اختار ألا يقول شيئا عن ذلك.” كان هذا الصوت هادئاً صافياً، وكأن كل شيء حوله كذب. وقف الرجل الذي قال تلك الكلمات بجانب المنفي. “إذا كنت ترغب في القتاال، فقاتل. وإلا، اهرب إلى الساحة.” تحدث الكاهن العالي بينما جهز سيفه ملاحقاً للأمير. كان الأوركس يفيضون مثل الدبابير الغاضبة حول الرجلين والمرأتين.
〛مات أكثر من 300 محارب، كثيرين ليتم إحصاؤهم.〚
“اللعنة عليهم! لما يواصلون إخباري بأن أهرب؟” صر بيرناردو أسنانه ورفع نصله. “سوف أتبع الأمير الأول حتى نهايات أعماق الجحيم! حتى لو مت، سأتبعه!” صاح بيرناردو. خفق قلبه في صدره. عرف أن فصلاً جديداً من حياته قد بدأ. تدفقت طموحات جديدة لم يكن عالماً بها من كلماته.
قلب الجوالة كميات كبيرة من الزيت على الوحوش، وأشعلت الأسهم النارية الأنحاء. اهتاجت النيران أسفل الجدران. اعتقد بيرناردو أنه لو كان لديه مثل تلك المراجل الزيتية، كان ليستخدمها من البداية. عندما تم انتزاع رأس آخر أورك على الجدار، تراجع مباشرةً.
اندفع بيرناردو إيل ونصله اللامع بشكل غير عادي نحو الأوركس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————————————————————————————————- Ahmed Elgamal
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا! من يستطيعون، اعتنوا بالجرحى!” صاح الأمير الأول بينما يقطع الأوركس، يميناً ويساراً. الجوالة الذين لم يستطيعون الهرب من أي طريق تعثروا في المعركة. واصل الأمير الأول التحرك. أصبحت الجروح على جسده أكثر. لكن في نفس الوقت، المزيد من الجنود تم إنقاذهم على يده.
“ها….ها….”
“اللعنة عليهم! لما يواصلون إخباري بأن أهرب؟” صر بيرناردو أسنانه ورفع نصله. “سوف أتبع الأمير الأول حتى نهايات أعماق الجحيم! حتى لو مت، سأتبعه!” صاح بيرناردو. خفق قلبه في صدره. عرف أن فصلاً جديداً من حياته قد بدأ. تدفقت طموحات جديدة لم يكن عالماً بها من كلماته.
كان بيرناردو منهك بالكامل، غير قادر حتى على رفع يده. لو ظهر أورك في تلك اللحظة واستهدف حلقه، لن يملك الطاقة للصراخ حتى. لحسن الحظ، لم يتبقى أورك واحد على الجدران. ولا واحد، حي على الأقل.
〛اليوم الثالث عشر للحصار: أمكن سماع حديث عن الانسحاب للمرة الأولى خلال اجتماع المجلس. اعترض الكونت بالاهارد بقوة على مثل ذلك الحديث.〚
مع انحناء بيرناردو للأمام لالتقاط أنفاسه، حدق مباشرة في زوج من الأحذية الدموية. نظر إلى وجه مالكها الدموي.
كان الشمال دموياً أكثر مما توقع. مرة كل أربع أيام، كان الأوركس يحاصرونهم. كان الشمال مكاناً لا يستطيع فيه المرء الجزم بأين ومتى وكيف سيضرب الموت.
حدق الأمير الأول به في المقابل.
نظر بيرناردو أمامه بفراغ لبضعة لحظات قبل أن يضرب الصوت في أذنيه. امرأة تملك جمالاً عظيماً حتى تحت طبقات العرق، الدم، والقذارة التي غطت جسدها، كانت تتبع الأمير بجانب بيرناردو.
“تقول أنك ستتبعني حتى في الموت؟”
لما كان أولئك الرجل يائسين للغاية؟ العديد الآخرين سيلقون بكل شيء وقفوا من أجله، فضائلهم، من أجل النجاة. “تماسكوا!” صاح بيرناردو.
بدا أن حتى في اضطراب المعركة، سمع الأمير الأول صياح بيرناردو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا! من يستطيعون، اعتنوا بالجرحى!” صاح الأمير الأول بينما يقطع الأوركس، يميناً ويساراً. الجوالة الذين لم يستطيعون الهرب من أي طريق تعثروا في المعركة. واصل الأمير الأول التحرك. أصبحت الجروح على جسده أكثر. لكن في نفس الوقت، المزيد من الجنود تم إنقاذهم على يده.
“حيثما ستذهب، سوف أتبعك.”
استولى الأوركس على الجدار الشرقي، مع موت عدد لا يحصى من الناس كل دقيقة. أصبح الجدار الشرقي مملكة للموتى والذين يموتون.
أومأ الأمير ثم استدار. “لنذهب إلى هناك إذن.”
“حيثما ستذهب، سوف أتبعك.”
نظر بيرناردو أمامه بفراغ لبضعة لحظات قبل أن يضرب الصوت في أذنيه. امرأة تملك جمالاً عظيماً حتى تحت طبقات العرق، الدم، والقذارة التي غطت جسدها، كانت تتبع الأمير بجانب بيرناردو.
استولى الأوركس على الجدار الشرقي، مع موت عدد لا يحصى من الناس كل دقيقة. أصبح الجدار الشرقي مملكة للموتى والذين يموتون.
“من هذا اليوم، أنت اخترت أن تكون في خدمة جلالته الأمير الأول. لم تعد جزءاً من الجيش الملكي. إذا لم يعجبك هذا، فأخبرني الان. لقد أعلن جلالته أنه لن يجبر أحداً أبداً على خدمته.” أخبرته المرأة. هو تعرف عليها الان. كانت تلك المرأة التي تم مضايقتها بواسطة سكير في ذلك اليوم. كان الابن الأكبر للبارون بالسون، والذي صرفه الأمير الأول. لقد مات في النهاية من قلب ضعيف وقلق. ظل وغداً رخيصاً أخرقاً حتى النهاية.
“حيثما ستذهب، سوف أتبعك.”
لو كان مازال حياً، كان بيرناردو نفسه ليغرز نصلاً في حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقول أنك ستتبعني حتى في الموت؟”
كان هناك بيرناردو الان: سليل لعائلة إيل، عائلة تعلقت بعناد في استخدام قلوب المانا عبر القرون. في قلعة الشتاء، وجد سيداً آخر تعهد بنصله له. قابل أيضاً شريكة أصيب بحبها على الفور. مع ذلك، سيبقى ذلك الحب غير متبادل حتى النهاية.
استطاع رؤية الأمير يتحدث مع حاكم قلعة الشتاء وابنه على بعد مسافة. الأمير لم يتعرف عليه. الظلم في هذا بدا أقوى من ارتياحه لأنه تم إنقاذه. لقد كان يحوم حول الأمير لبعض الوقت الان، آملاً أن يتم التعرف عليه. كانت فكرة غبية حقاً، برؤية أن الأمير كان دائماً في أكثر الأماكن خطورة في أي معركة. ربما كان طفولياً، إلا أن بإمكانه دائماً رد الهجوم، والدفع للأمام.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب صوت سحق في أذنه. هل تم قطع رأسه؟ هل طعن خلال معدته أو صدره؟ مرت سيناريوهات لا تحصى في رأسه، لكنه لم يشعر بأي ألم. ربما كان موته لحظياً. شعر بيرناردو بالارتياح. كان سعيداً أن موته كان نظيفاً.
التالي هو حساب لحصار قلعة الشتاء. المؤلف، نيكولو مارشياديل، قد حاول ما بوسعه لإعطاء حساب موضوعي بعد أن شهد الحصار بعينيه هاتين.
اندفع بيرناردو إيل ونصله اللامع بشكل غير عادي نحو الأوركس.
〛 اليوم الأول من الحصار: ملك الأوركس، المدعو الوورلورد، قاد قوة كبيرة من 20,000 أورك إلى الأراضي حول قلعة الشتاء. حتى المرتزقة المخضرمين أنزلوا أسحلتهم عند مواجهة الضغط الضاغط للوحش. الوورلورد قصف راية البالاهارد واستبدلها بخاصته. كان قد دفعها إلى أعلى برج في القلعة. الأمير الأول أدريان ليونبيرجر صعد ذلك البرج واستولى على راية الأورك وأخذها له. بعد ذلك أطلق بوق النصر. دخل الجنود في أغنية المعركة مكرسين قلوبهم بعد عرض الأمير الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من عالم خبيث وملتوي. يا لها من حياة ملعونة.
هاجم الأوركس. بدأ الحصار بشكل كامل عندما استولى راكبي الذئاب على الجدران وربطوا السلالم. تم إبعاد الموجة الأولى للأوركس بعد العرض الشجاع للجنود. تم إشعال الجحيم بخمسين مرجل من الزيت وعبثت النيران بالعدو أكثر وأكثر.〚
“أيها الحمقى، لا تقاتلوا، تراجعوا!” حتى بينما يقول هذا، استمر الجوالة الذين بدوا وأنهم فقدوا كل ما يسمى منطق في القتال. رغم أجسادهم المهترئة. أمسك العديد من الجوالة بالأوركس ودفعوا أنفسهم من الجدران كمحاولات يائسة لقتل الوحوش. لم يسع بيرناردو سوى التعجب لتلك التضحية الناكرة للذات.
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-89، بما فيهم سبعة فرسان مبتدئينالجرحى-114〚
أومأ الأمير ثم استدار. “لنذهب إلى هناك إذن.”
〛اليوم الثاني للحصار: هاجم الأوركس قبل الفجر مباشرةً. كانت تكتيكات الحصار مثل السابق. استخدم فرسان الشتاء وفرسان الهيكل حلقاتهم وكانوا قادرين على إبعاد الأوركس. مع ذلك، ظل عدد الأوركس المتبقيين هائلاً بالفعل.〚
أومأ الأمير ثم استدار. “لنذهب إلى هناك إذن.”
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-114الجرحى-240〚
اندفع بيرناردو إيل ونصله اللامع بشكل غير عادي نحو الأوركس.
〛اليوم الثالث للحصار: واصل الأوركس التسلق واستولوا على الجدران. قاتل مرتزقة الثعلب الفضي وجنود الجيش الملكي في هذا اليوم، معطيين قوات بالاهارد بعض الوقت للراحة المتطلبة بشكل كبير. مع ذلك، كافح أولئك الرجل للتمسك بالجدران، وهزموا بسهولة، كادت القلعة تسقط. بعد هذا العرض الفقير، ظل الجوالة على الجدران كل يوم من الحصار.〚
فجأة، اصطدم جوال يفتقد لذراع وعيونه مقتلعة في الأورك، غارزاً خنجر في صدره. تعثر كلاهما من الجدار. بعد ذلك رأى بيرناردو فارس محاط بالأوركس، وثلاث رماح بارزة من ظهره.
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-294 الجرحى-لا شيء.〚
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-371، معظمهم جوالةجرحى-114〚
〛اليوم الرابع للحصار: استولى الأوركس على الجدار الشرقي. تم استعادته على حساب العديد من حيوات الجوالة. فقد أول فارس حياته هذا اليوم. كان السير ليدوفال أرنايم فارساً مبتهجاً قابلته شخصياً في بضعة مناسبات. كان جميع الجوالة مرهقين بعد هذا اليوم، وانخفض عدد المدافعين بشكل كبير.〚
“ذلك الغبي مجددا!” صاح الأمير الأول. تطلب الأمر لحظة ليدرك بيرناردو من أنقذه مجدداً من موت أكيد. مرة أخرى، بدا شعور النفي أكبر من الارتياح. مازال الأمير لم يتعرف عليه. ‘لقد جئتُ لهذا الجحيم بسببك’ فكر بيرناردو بينما يمسك سيفه ويصر أسنانه.
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-371، معظمهم جوالةجرحى-114〚
اعتقد بيرناردو إيل أن هذه كانت الجملة الأفضل لوصف الوضع الحالي. كان يقف بجانب الابن الأكبر للكونت، والذي قال تلك الكلمات. هو اعتقد في البداية أن هذا مبالغة في رد الفعل، لكن لم يأخذ منه وقتاً طويلاً حتى أدرك أنه كان دماً، لا قرفاً. بيرناردو قد جلب خطاياه معه، حيث كان منفياً بسبب استياء النبلاء الآخرين. لهذا كان يقف بجانب المذنبين الآخرين، المنفيين الآخرين.
〛اليوم السادس للحصار: اليوم، جلالته الأمير الثاني، تكبد جروحاً في المعركة. تم رن جرس الانسحاب من الجدار، لكن الأمير ماكسميليان بقي هناك حتى النهاية. جلالته، الأمير الأول، هو الآخر قد عانى إصابات صغيرة وكبيرة. لم ينصحه أحد بالتراجع. لقد سألتُ عن السبب، وأخبروني أنه لن يستمع على أي حال.
“ها….ها….”
كان أسلال ليونبيرجر يقاتلون مثل أسود شابة، جنود حقيقيين. ارتفعت معنويات الفرسان للسماء في وجه التصميم الذي أبداه الأميران. مع ذلك، كان عدد الخصوم هائلاً جداً لمعالجة الخرق بشكل كامل.〚
استطاع رؤية الأمير يتحدث مع حاكم قلعة الشتاء وابنه على بعد مسافة. الأمير لم يتعرف عليه. الظلم في هذا بدا أقوى من ارتياحه لأنه تم إنقاذه. لقد كان يحوم حول الأمير لبعض الوقت الان، آملاً أن يتم التعرف عليه. كانت فكرة غبية حقاً، برؤية أن الأمير كان دائماً في أكثر الأماكن خطورة في أي معركة. ربما كان طفولياً، إلا أن بإمكانه دائماً رد الهجوم، والدفع للأمام.
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-224 جرحى-199〚
كان سقوط عائلته مؤسف. قادتهم الرغبة في الوصول للأعلى بالقرب من العائلة الملكية إلى أن أصبحوا ضحية سياسية. لكن ماذا يمكنه أن يفعل؟ أن تكون بلا قوة هو ذنب أيضاً. كما لن يحصل على حياة هادئة في بيته الجديد بالتأكيد. بل سيكون تكفيراً عن كل أفعاله الخاطئة.
〛اليوم الثالث عشر للحصار: أمكن سماع حديث عن الانسحاب للمرة الأولى خلال اجتماع المجلس. اعترض الكونت بالاهارد بقوة على مثل ذلك الحديث.〚
هاجم الأوركس. بدأ الحصار بشكل كامل عندما استولى راكبي الذئاب على الجدران وربطوا السلالم. تم إبعاد الموجة الأولى للأوركس بعد العرض الشجاع للجنود. تم إشعال الجحيم بخمسين مرجل من الزيت وعبثت النيران بالعدو أكثر وأكثر.〚
〛مات أكثر من 300 محارب، كثيرين ليتم إحصاؤهم.〚
لو كان مازال حياً، كان بيرناردو نفسه ليغرز نصلاً في حلقه.
〛اليوم الخامس عشر للحصار: لا إشارة لتعزيزات. نحن وحدنا حقاً.〚
〛تقرير إجمالي الخسائر: الموتى-294 الجرحى-لا شيء.〚
———————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
〛تقرير إجمالي الخسائر: موتى-371، معظمهم جوالةجرحى-114〚
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
