فجأة، هناك شتاء شديد قادم (3)
“هل أنت من سيواجهني؟” سألني قائد الأورك.
مرة أخرى، رفعت سيفي في الهواء، انبعث عواء منه. بطرق غامضة، تدفقت مائة عاطفة مختلفة في جميع أنحاء جسدي وسيفي، وفي الاتجاه المعاكس بعد ذلك. شعرت باستياء وشهوة معركة مائة جوال، كان غضب جميع الجنود على برج القلعة يتدفق خلال جسدي. بما أنني قد استعرتُ قوة السيف، كنت أعرف أنه كان عليّ الاستسلام لإرادته.
“نعم….ألست راضياً بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميدان المعركة هذا صغيراً بسبب عدد المحاربين الصغير في كل جانب. لن تكون هناك أي استراتيجية كبيرة هنا، مجرد عراك فوضوي حيث يمكن أن تتسبب غلطة صغيرة في كارثة لأي جانب. كونهم تم صدهم بواسطة قوتي، تحركت أجساد الأوركس الان بعناية أكبر، متجمعين حول قائدهم. سيكون هذا قتالا صعباً مع التصاق العدو معاً. أخيراً، أغلقوا المسافة علينا بالفؤوس والسكاكين. انطلقت ضرباتهم الوحشية والمستمرة. كنا مضغوطين بشدة، نحرف، نراوغ، ونصد بكل ما لدينا.
“سوف نتقاتل، أنت وأنا. أنت لديك روح قوية.”
وقفتُ مستقيماً، نظرت إلى رجالي، ورفعت سيفي في الهواء. “هذه أرضنا، والآن هو وقت استردادنا لها!”
وقف الفرسان، الجوالة، والأوركس على الثلج بينما تمر التحديقات المميتة الصامتة بين البشر والوحوش. كان زعيمهم ينظر إليّ بنظرة احترام مزدرية، ولم أشعر بأي نزعة ضدي في قلبه؛ وهذا كان شيء نادر ومميت في أي عدو.
***
“أنت أيها الصغير. إنك تملك دماء جيدة. سوف آكل طعاماً شهياً نادراً اليوم!”
“اقتلوا ملكهم الشبل أيها اللعناء!” هو صاح، قاذفاً سكينة في اتجاهي. انخفضتُ أسفل النصل المحلق، وركلت في فخذ الأورك حيث خفقت قدماي بالطاقة السحرية. لقد تم الإمساك به حين سهوة، لذا فقد توازنه وترنح للخلف. ترنح مصدوماً بسبب تصرفي الشائن. كان فقط أنا وهو الآن. هدرتُ بشراسة حيث غلف لهيب أزرق سيفي وكأنه يعانق حبيباً فقده منذ وقت طويل.
كان اعتقاد أوركي قديم يقول: أن تستهلك لحم العدو يعني أن تمتص قدراً من قوته.
————————————————————————————————————————————————-
مع صوت مكتوم، ضرب الوحش مطرده الذي يبلغ طوله 2 متر نحو الأرض، ممسكاً إياه بجانبه في وضعية بهية.
“ااااااااعغه!” هدر الأورك بألم حيث بدأتُ بذبح ساقيه بشراسة. في أقل من دقيقة، كانت كل أطراف الوحش مقطوعة. كان حذائي موضوع على جذعه. مرة أخرى، حقنتُ النصل باللهب الأزرق، عكست قبضتي، ودفعته في صدر الخصم. الجحيم الذي تبع ذلك كان كبيراً، حيث انتشر للخارج مني ككتلة من الحرارة الشديدة.
“جلالتك، هل يمكنك هزم هذا الشيء؟” تفوه فينسينت وتصميمه متزعزع. بالضبط عندما تحدث، تم دفع المطرد إلى إمساكة باليدين وأشار نصله الشرس نحو فينسينت. ابتلع فينسينت بخوف. “الأوركس يبغضون الانتظار. توقف عن تضييع وقتنا بتلك الثرثرة.”
“لا تقتربوا! اللهب لا يؤذيني، لكنه سيفعل معكم بالتأكيد!”
جلتُ بعيوني عبر الجبال البعيدة، كانت السماء تستقبل المزيد من الألوان الكئيبة حيث اقترب الغسق.
وقفتُ مستقيماً، نظرت إلى رجالي، ورفعت سيفي في الهواء. “هذه أرضنا، والآن هو وقت استردادنا لها!”
“سوف نفوز بهذا، فينسينت.” تحدثت لدعم قلبه وقلوب الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميدان المعركة هذا صغيراً بسبب عدد المحاربين الصغير في كل جانب. لن تكون هناك أي استراتيجية كبيرة هنا، مجرد عراك فوضوي حيث يمكن أن تتسبب غلطة صغيرة في كارثة لأي جانب. كونهم تم صدهم بواسطة قوتي، تحركت أجساد الأوركس الان بعناية أكبر، متجمعين حول قائدهم. سيكون هذا قتالا صعباً مع التصاق العدو معاً. أخيراً، أغلقوا المسافة علينا بالفؤوس والسكاكين. انطلقت ضرباتهم الوحشية والمستمرة. كنا مضغوطين بشدة، نحرف، نراوغ، ونصد بكل ما لدينا.
ثم، اندلع الجيش الأوركي بالكامل في ضجيج هادر وحشي. وقف قائدهم ساكناً، غير متأثر بصياحهم. لا، عيونه، تلك المحاجر الصفراء والحدقات الحمراء لم تتحرك من على جسدي على الإطلاق. هو رطب شفاهه بلسانه الكريه. كان جوعه لللحم مثل كتاب مفتوح على وجهه. لحسن الحظ، كنتُ أقدر لحمي ودمي أكثر مما يفعل.
كلانج!
“دعنا نرى ما هو طعمك.” نخر الأورك. بدأتُ بترنيمة، وتركتها تتدفق خارجة من شفتاي. سرعان ما أخذت الترنيمة شكل قصيدة طلاق حيث تكدست قوتها بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاقت أسلحتنا. قام اللهيب السماوي من سلاحي بتبخير الدماء وسط هسهسة من البخار الأحمر.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك!!” صرخ ضابط بينما يستعد للاندفاع نحو الحريق لسحبي. وقف الأوركس بشكل سلبي، بمعرفة أن قائدهم قد تلاشى وأن هجومهم في الوقت الحالي بلا هدف.
زئير من كامل الحلق مثل الذي واجهناه كان له تأثيره في تجهيز أجسادهم للمعركة بينما يخفض الروح المعنوية لأعدائهم. لم يكن من غير الشائع للجنود أن يسقطوا الأسلحة، يفقدوا الوعي، أو يهربوا حتى عندما يجتاحهم الضجيج الوحشي المنفر. كان صوتاً مروعاً. لاحظتُ بفخر أن جنودي البالاهارديين وقفوا سريعاً. مخضرمي الحروب ضد الأوركس، لقد مر وقت طويل منذ أصبحوا منيعين عند مواجهة ذلك الحقد الوحشي.
“لنمسك بهم أيها الفتية!” صاح أحد فرساني حيث زرع قدماه في الثلج، سيفه في وضع الاستعداد. كنا مستعدين لأيا كان القادم. تلك الكراهية المشتعلة القديمة استبدلت الخمول والقلق الذي زرعه زئير الأورك داخل الرجال. رنت صيحات التشجيع من جدران القلعة حيث شجعنا الجوالة والجنود سواء لذبح كل وأي وحش نواجهه.
مع ذلك، تم اختبار تصميمهم عندما أطلق الأورك القائد زئيره، صوت مدمر للأرض قرع رياحاً مفاجئة علينا. تم إجبارنا للخلف جميعاً خطوة أو اثنين، وحتى الجوالة على الجدران بدا أنهم جفلوا. الرجال الذين واجهوا كل أشكال حيل الأوركس نظروا إلى بعضهم البعض بارتباك. حافظوا على صمتهم بحذر، منتظرين التطورات القادمة. ما واجهناه لم يكن ترول ولا أوغري، لكن مجرد أورك. كان ينبغي أن تكون قلوبنا خالية من الخوف، مع ذلك قام هذا الوحش بطريقة ما بهز ثباتنا الجماعي بزئير واحد.
رفرفت الأعلام فوق برج قلعة الشتاء وبدأ العديد من الرجال بقعقعة أسلحتهم في المعدن والحجارة دعماً لنا نحن القلة الذي نخوض المعركة.
شعرت وكأنني مجند أخضر مرة أخرى، مؤخرته تهتز في معركته الأولى. خلال وقت قصير، عادت حواسي المتقنة حيث وقفت فخوراً مرة أخرى، واتبعني رفاقي كمثال. الأورك الذي شعر بتعافينا لم يضع وقتاً ولمح إلى هجوم وشيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي بالكامل يهتز بعنف، فاضت الكارما في تيار عنيف هائج، وكان الألم يغزو كل ذرة من كياني.
“لنمسك بهم أيها الفتية!” صاح أحد فرساني حيث زرع قدماه في الثلج، سيفه في وضع الاستعداد. كنا مستعدين لأيا كان القادم. تلك الكراهية المشتعلة القديمة استبدلت الخمول والقلق الذي زرعه زئير الأورك داخل الرجال. رنت صيحات التشجيع من جدران القلعة حيث شجعنا الجوالة والجنود سواء لذبح كل وأي وحش نواجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتك!!” صرخ ضابط بينما يستعد للاندفاع نحو الحريق لسحبي. وقف الأوركس بشكل سلبي، بمعرفة أن قائدهم قد تلاشى وأن هجومهم في الوقت الحالي بلا هدف.
رفرفت الأعلام فوق برج قلعة الشتاء وبدأ العديد من الرجال بقعقعة أسلحتهم في المعدن والحجارة دعماً لنا نحن القلة الذي نخوض المعركة.
مرة أخرى، رفعت سيفي في الهواء، انبعث عواء منه. بطرق غامضة، تدفقت مائة عاطفة مختلفة في جميع أنحاء جسدي وسيفي، وفي الاتجاه المعاكس بعد ذلك. شعرت باستياء وشهوة معركة مائة جوال، كان غضب جميع الجنود على برج القلعة يتدفق خلال جسدي. بما أنني قد استعرتُ قوة السيف، كنت أعرف أنه كان عليّ الاستسلام لإرادته.
وقفتُ مستقيماً، نظرت إلى رجالي، ورفعت سيفي في الهواء. “هذه أرضنا، والآن هو وقت استردادنا لها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي بالكامل يهتز بعنف، فاضت الكارما في تيار عنيف هائج، وكان الألم يغزو كل ذرة من كياني.
***
***
لم يدفع القائد عشيرته نحو هجوم بعد، كونه كان لديه المزيد من الكلمات ليشاركها معي. “يا لها من قوة رثة، أغنيتك تلك، أيها الفتى الشاب.”
رفرفت الأعلام فوق برج قلعة الشتاء وبدأ العديد من الرجال بقعقعة أسلحتهم في المعدن والحجارة دعماً لنا نحن القلة الذي نخوض المعركة.
حدق الشيء بي من تحت حواجب مشحمة. “أيها الأورك، يمكنك لوم نفسك فحسب لسوء حظك في مقابلتي اليوم.”
تساقط الجمر الأزرق والأحمر على الثلج من كل ضربة.
“قاتل جيداً” قال الأورك. “وسوف أعاملك بشرف، كما لو كنا أقرباء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو نقر لسانه مثل جدة تنظر إلى أحفادها الغير مطيعين.
“هاه! أنت تفترض الكثير جدا!” تحدثت. “لا شرف سيمنح لنوعك. جثتك ستتعلق في مشنقة متدلية من جدراني. سوف تتعشى الغربان والديدان على جثتك بسرور، موعظين للآخرين الحكيمين بشكل كافي ليسمعوا عن هزيمتك.”
جلتُ بعيوني عبر الجبال البعيدة، كانت السماء تستقبل المزيد من الألوان الكئيبة حيث اقترب الغسق.
هز الوحش رأسه بحزن تقريباً. “أنت تتحدث كثيراً، ومازلتُ أراك شخصاً بلا شرف.”
كان صوتي بلا ألم ولا تعجل، ورأيتُ الارتياح يسري عبر وجه فينسيت وإيسا.
هو نقر لسانه مثل جدة تنظر إلى أحفادها الغير مطيعين.
“هاه! أنت تفترض الكثير جدا!” تحدثت. “لا شرف سيمنح لنوعك. جثتك ستتعلق في مشنقة متدلية من جدراني. سوف تتعشى الغربان والديدان على جثتك بسرور، موعظين للآخرين الحكيمين بشكل كافي ليسمعوا عن هزيمتك.”
“إنه مؤكد إذن، أننا سنتعشى على لحمك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدفع القائد عشيرته نحو هجوم بعد، كونه كان لديه المزيد من الكلمات ليشاركها معي. “يا لها من قوة رثة، أغنيتك تلك، أيها الفتى الشاب.”
عدلتُ نبرتي، راغباً في إظهار على الأقل لمحة من الاعتراف نحو العدو. “كلماتي قاسية أيها الأورك، لأنني في حرب. لو كنتَ تاجراً أو فلاحاً، ربما كنا لنتشارك دلواً من الجعة. مع ذلك، نحن أعداء، لسنا رفاق.”
“أنت أيها الصغير. إنك تملك دماء جيدة. سوف آكل طعاماً شهياً نادراً اليوم!”
في عرض متعمد من عدم الوقار، ركب الأورك العلم الدموي للشتاء على ظهره. كنتُ أعلم أن تلك الوحوش سيهاجمونا في أي لحظة.
زئير من كامل الحلق مثل الذي واجهناه كان له تأثيره في تجهيز أجسادهم للمعركة بينما يخفض الروح المعنوية لأعدائهم. لم يكن من غير الشائع للجنود أن يسقطوا الأسلحة، يفقدوا الوعي، أو يهربوا حتى عندما يجتاحهم الضجيج الوحشي المنفر. كان صوتاً مروعاً. لاحظتُ بفخر أن جنودي البالاهارديين وقفوا سريعاً. مخضرمي الحروب ضد الأوركس، لقد مر وقت طويل منذ أصبحوا منيعين عند مواجهة ذلك الحقد الوحشي.
مرة أخرى، رفعت سيفي في الهواء، انبعث عواء منه. بطرق غامضة، تدفقت مائة عاطفة مختلفة في جميع أنحاء جسدي وسيفي، وفي الاتجاه المعاكس بعد ذلك. شعرت باستياء وشهوة معركة مائة جوال، كان غضب جميع الجنود على برج القلعة يتدفق خلال جسدي. بما أنني قد استعرتُ قوة السيف، كنت أعرف أنه كان عليّ الاستسلام لإرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ميدان المعركة هذا صغيراً بسبب عدد المحاربين الصغير في كل جانب. لن تكون هناك أي استراتيجية كبيرة هنا، مجرد عراك فوضوي حيث يمكن أن تتسبب غلطة صغيرة في كارثة لأي جانب. كونهم تم صدهم بواسطة قوتي، تحركت أجساد الأوركس الان بعناية أكبر، متجمعين حول قائدهم. سيكون هذا قتالا صعباً مع التصاق العدو معاً. أخيراً، أغلقوا المسافة علينا بالفؤوس والسكاكين. انطلقت ضرباتهم الوحشية والمستمرة. كنا مضغوطين بشدة، نحرف، نراوغ، ونصد بكل ما لدينا.
بدأ جسدي بالكامل يهتز بعنف، فاضت الكارما في تيار عنيف هائج، وكان الألم يغزو كل ذرة من كياني.
“سوف نتقاتل، أنت وأنا. أنت لديك روح قوية.”
أبقيتُ القوة محتواة بينما أتحمل الألم، منتظراً قشور الكارما والملح ليستووا في روحي.
“اقتلوا ملكهم الشبل أيها اللعناء!” هو صاح، قاذفاً سكينة في اتجاهي. انخفضتُ أسفل النصل المحلق، وركلت في فخذ الأورك حيث خفقت قدماي بالطاقة السحرية. لقد تم الإمساك به حين سهوة، لذا فقد توازنه وترنح للخلف. ترنح مصدوماً بسبب تصرفي الشائن. كان فقط أنا وهو الآن. هدرتُ بشراسة حيث غلف لهيب أزرق سيفي وكأنه يعانق حبيباً فقده منذ وقت طويل.
كان حينها، تلاشى كل ذلك عبثاً. انفجرت آشعة حمراء من الطاقة من عيون الأورك، مذيبةً الثلج الذي كنت واقفاً عليه قبل مجرد لحظات.
————————————————————————————————————————————————-
“أورك شامان!” أخبرتُ جنودي، وأخيراً جلبتُ كلمات قصيدتي وقوة سيفي للضغط على الأوركس الذين هاجموا الان، صافعاً بعضهم إلى الأرض بموجة مسببة للعمى من الشفق.
مرة أخرى، رفعت سيفي في الهواء، انبعث عواء منه. بطرق غامضة، تدفقت مائة عاطفة مختلفة في جميع أنحاء جسدي وسيفي، وفي الاتجاه المعاكس بعد ذلك. شعرت باستياء وشهوة معركة مائة جوال، كان غضب جميع الجنود على برج القلعة يتدفق خلال جسدي. بما أنني قد استعرتُ قوة السيف، كنت أعرف أنه كان عليّ الاستسلام لإرادته.
***
“سوف نفوز بهذا، فينسينت.” تحدثت لدعم قلبه وقلوب الآخرين.
كان ميدان المعركة هذا صغيراً بسبب عدد المحاربين الصغير في كل جانب. لن تكون هناك أي استراتيجية كبيرة هنا، مجرد عراك فوضوي حيث يمكن أن تتسبب غلطة صغيرة في كارثة لأي جانب. كونهم تم صدهم بواسطة قوتي، تحركت أجساد الأوركس الان بعناية أكبر، متجمعين حول قائدهم. سيكون هذا قتالا صعباً مع التصاق العدو معاً. أخيراً، أغلقوا المسافة علينا بالفؤوس والسكاكين. انطلقت ضرباتهم الوحشية والمستمرة. كنا مضغوطين بشدة، نحرف، نراوغ، ونصد بكل ما لدينا.
زئير من كامل الحلق مثل الذي واجهناه كان له تأثيره في تجهيز أجسادهم للمعركة بينما يخفض الروح المعنوية لأعدائهم. لم يكن من غير الشائع للجنود أن يسقطوا الأسلحة، يفقدوا الوعي، أو يهربوا حتى عندما يجتاحهم الضجيج الوحشي المنفر. كان صوتاً مروعاً. لاحظتُ بفخر أن جنودي البالاهارديين وقفوا سريعاً. مخضرمي الحروب ضد الأوركس، لقد مر وقت طويل منذ أصبحوا منيعين عند مواجهة ذلك الحقد الوحشي.
في كل مرة حاولتُ قطع حلق أو فتح بطن، كان عليّ إبعاد ضربة أخرى أو منع أرجحتي حتى لا أضرب أحد حلفائي. بدأ إحباطي في التزايد. لم يكن هذا نمط قتال الأوركس المعتاد. لقد قاتلوا مثلما نفعل، كوحدة، قائدهم يعمل كالجوهر حيث يهدر بالأوامر.
عدلتُ نبرتي، راغباً في إظهار على الأقل لمحة من الاعتراف نحو العدو. “كلماتي قاسية أيها الأورك، لأنني في حرب. لو كنتَ تاجراً أو فلاحاً، ربما كنا لنتشارك دلواً من الجعة. مع ذلك، نحن أعداء، لسنا رفاق.”
“اقتلوا ملكهم الشبل أيها اللعناء!” هو صاح، قاذفاً سكينة في اتجاهي. انخفضتُ أسفل النصل المحلق، وركلت في فخذ الأورك حيث خفقت قدماي بالطاقة السحرية. لقد تم الإمساك به حين سهوة، لذا فقد توازنه وترنح للخلف. ترنح مصدوماً بسبب تصرفي الشائن. كان فقط أنا وهو الآن. هدرتُ بشراسة حيث غلف لهيب أزرق سيفي وكأنه يعانق حبيباً فقده منذ وقت طويل.
مع صوت مكتوم، ضرب الوحش مطرده الذي يبلغ طوله 2 متر نحو الأرض، ممسكاً إياه بجانبه في وضعية بهية.
“وااااااعغغ!” هو زأر، كان الدم يتقطر بالفعل من رأس مطرده.
“إنه مؤكد إذن، أننا سنتعشى على لحمك اليوم.”
كلانج!
في كل مرة حاولتُ قطع حلق أو فتح بطن، كان عليّ إبعاد ضربة أخرى أو منع أرجحتي حتى لا أضرب أحد حلفائي. بدأ إحباطي في التزايد. لم يكن هذا نمط قتال الأوركس المعتاد. لقد قاتلوا مثلما نفعل، كوحدة، قائدهم يعمل كالجوهر حيث يهدر بالأوامر.
تلاقت أسلحتنا. قام اللهيب السماوي من سلاحي بتبخير الدماء وسط هسهسة من البخار الأحمر.
كان صوتي بلا ألم ولا تعجل، ورأيتُ الارتياح يسري عبر وجه فينسيت وإيسا.
كلانج!
كان حينها، تلاشى كل ذلك عبثاً. انفجرت آشعة حمراء من الطاقة من عيون الأورك، مذيبةً الثلج الذي كنت واقفاً عليه قبل مجرد لحظات.
واجه اللهب الأزرق فجأة ضوء أحمر مؤذي، نفس الضوء اللعين الذي قد انفجر من عيون الأورك سابقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ككللااننجج!!
كلانج!
حدق الشيء بي من تحت حواجب مشحمة. “أيها الأورك، يمكنك لوم نفسك فحسب لسوء حظك في مقابلتي اليوم.”
تساقط الجمر الأزرق والأحمر على الثلج من كل ضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ككللااننجج!!
ككللااننجج!!
“اقتلوا ملكهم الشبل أيها اللعناء!” هو صاح، قاذفاً سكينة في اتجاهي. انخفضتُ أسفل النصل المحلق، وركلت في فخذ الأورك حيث خفقت قدماي بالطاقة السحرية. لقد تم الإمساك به حين سهوة، لذا فقد توازنه وترنح للخلف. ترنح مصدوماً بسبب تصرفي الشائن. كان فقط أنا وهو الآن. هدرتُ بشراسة حيث غلف لهيب أزرق سيفي وكأنه يعانق حبيباً فقده منذ وقت طويل.
تلاشت طاقاتنا، تم استنفاذها، وكانت الان منافسة معدن على معدن. كان كل القتال الآخر قد توقف بسبب حقيقة أن لا الأوركس ولا الفرسان قد سبق وأن رأوا نوبة قتال مثل هذه بين أعراقهم.
مع ذلك، في تلك اللحظة بالضبط، تحول الوضع بأكمله إلى فوضى. اندلع ضجيج كبير من السهول، الجبال، وبدا وكأنه قادم من السماء نفسها أيضاً. ذبلت أرواح الرجال تحت خراب بعض القوة القديمة. انطلقت آثار من الطاقة السحرية الزرقاء في أقواس وامضة عبر السماء، كان مصدرها عميقاً داخل الجبال.
قرأتُ في عيون فينسينت كم كان هذا الشامان الذي أواجهه عدو مرعب. هل كان بإمكاني هزمه؟
في كل مرة حاولتُ قطع حلق أو فتح بطن، كان عليّ إبعاد ضربة أخرى أو منع أرجحتي حتى لا أضرب أحد حلفائي. بدأ إحباطي في التزايد. لم يكن هذا نمط قتال الأوركس المعتاد. لقد قاتلوا مثلما نفعل، كوحدة، قائدهم يعمل كالجوهر حيث يهدر بالأوامر.
تصادمت أذرعتنا مجدداً، حطم المعدن المقدس لسيفي الرأس الفأسية للمطرد إلى العديد من الشظايا المعدنية. استوليتُ على هذه الفرصة في الحال. عملتُ لتجاوز محاولات الخصم اليائسة في الصد، أولاً قاطعاً ذراعه وبعد ذلك الأخرى بمناورة منفذة بشكل مثالي. رآني أهرع نحوه من الجانب ثم الآخر مع قطعات دقيقة كالمنجل.
“قاتل جيداً” قال الأورك. “وسوف أعاملك بشرف، كما لو كنا أقرباء.”
“ااااااااعغه!” هدر الأورك بألم حيث بدأتُ بذبح ساقيه بشراسة. في أقل من دقيقة، كانت كل أطراف الوحش مقطوعة. كان حذائي موضوع على جذعه. مرة أخرى، حقنتُ النصل باللهب الأزرق، عكست قبضتي، ودفعته في صدر الخصم. الجحيم الذي تبع ذلك كان كبيراً، حيث انتشر للخارج مني ككتلة من الحرارة الشديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تم ذبح الأورك القائد، مع ذلك كان هناك تهديد جديد أكثر خطورة حتى. تم اختراق دفاعاتنا من مثل هذه المسافة المعتبرة، وبواسطة كيان مجهول.
“جلالتك!!” صرخ ضابط بينما يستعد للاندفاع نحو الحريق لسحبي. وقف الأوركس بشكل سلبي، بمعرفة أن قائدهم قد تلاشى وأن هجومهم في الوقت الحالي بلا هدف.
رفرفت الأعلام فوق برج قلعة الشتاء وبدأ العديد من الرجال بقعقعة أسلحتهم في المعدن والحجارة دعماً لنا نحن القلة الذي نخوض المعركة.
“لا تقتربوا! اللهب لا يؤذيني، لكنه سيفعل معكم بالتأكيد!”
“أنت أيها الصغير. إنك تملك دماء جيدة. سوف آكل طعاماً شهياً نادراً اليوم!”
كان صوتي بلا ألم ولا تعجل، ورأيتُ الارتياح يسري عبر وجه فينسيت وإيسا.
في كل مرة حاولتُ قطع حلق أو فتح بطن، كان عليّ إبعاد ضربة أخرى أو منع أرجحتي حتى لا أضرب أحد حلفائي. بدأ إحباطي في التزايد. لم يكن هذا نمط قتال الأوركس المعتاد. لقد قاتلوا مثلما نفعل، كوحدة، قائدهم يعمل كالجوهر حيث يهدر بالأوامر.
مع ذلك، في تلك اللحظة بالضبط، تحول الوضع بأكمله إلى فوضى. اندلع ضجيج كبير من السهول، الجبال، وبدا وكأنه قادم من السماء نفسها أيضاً. ذبلت أرواح الرجال تحت خراب بعض القوة القديمة. انطلقت آثار من الطاقة السحرية الزرقاء في أقواس وامضة عبر السماء، كان مصدرها عميقاً داخل الجبال.
مع ذلك، في تلك اللحظة بالضبط، تحول الوضع بأكمله إلى فوضى. اندلع ضجيج كبير من السهول، الجبال، وبدا وكأنه قادم من السماء نفسها أيضاً. ذبلت أرواح الرجال تحت خراب بعض القوة القديمة. انطلقت آثار من الطاقة السحرية الزرقاء في أقواس وامضة عبر السماء، كان مصدرها عميقاً داخل الجبال.
مع تلك الآثار جاء جسم، بدا مقذوفاً نحوي بغضب هائل. استهلك الأمر كل مخزون السحر بداخلي لإيقاف مسار هذه القذيفة. مع ذلك، كان زخمها كبيراً جداً حيث لم يكن بوسعي سوى حرفها، ومازالت ضربت هدفاً حيوياً. كان رمحاً حديدياً عظيماً. الرمح الحديدي العظيم، الذي كان أكثر سمكاً من ذراع رجل عضلي وبلغ طوله الخمسة أمتار، ارتطم بقوة عظيمة عبر الجدران الحجرية لقلعة الشتاء.
“قاتل جيداً” قال الأورك. “وسوف أعاملك بشرف، كما لو كنا أقرباء.”
لقد تم ذبح الأورك القائد، مع ذلك كان هناك تهديد جديد أكثر خطورة حتى. تم اختراق دفاعاتنا من مثل هذه المسافة المعتبرة، وبواسطة كيان مجهول.
مع صوت مكتوم، ضرب الوحش مطرده الذي يبلغ طوله 2 متر نحو الأرض، ممسكاً إياه بجانبه في وضعية بهية.
————————————————————————————————————————————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاقت أسلحتنا. قام اللهيب السماوي من سلاحي بتبخير الدماء وسط هسهسة من البخار الأحمر.
Ahmed Elgamal
في عرض متعمد من عدم الوقار، ركب الأورك العلم الدموي للشتاء على ظهره. كنتُ أعلم أن تلك الوحوش سيهاجمونا في أي لحظة.
“اقتلوا ملكهم الشبل أيها اللعناء!” هو صاح، قاذفاً سكينة في اتجاهي. انخفضتُ أسفل النصل المحلق، وركلت في فخذ الأورك حيث خفقت قدماي بالطاقة السحرية. لقد تم الإمساك به حين سهوة، لذا فقد توازنه وترنح للخلف. ترنح مصدوماً بسبب تصرفي الشائن. كان فقط أنا وهو الآن. هدرتُ بشراسة حيث غلف لهيب أزرق سيفي وكأنه يعانق حبيباً فقده منذ وقت طويل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
