بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (2)
في كل مرة تهب الرياح، تتناثر رقاقات الثلج. في كل مرة أزفر، يخرج ضباب أبيض نقي من فمي.
مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟
كان الشتاء يحيط بي.
كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.
لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.
ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟
“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”
بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.
“إذا لم تستطع التحمل فينبغي أن تعود داخل العربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”
قمت بهز رأسي عند كلمات الخال.
بدا وأنه قد تدرب كثيراً. بدا وأنه يملك خبرة عملية.
إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.
“حسنا….سموك؟”
“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”
الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
“إذا كنت تعتقد ذلك، فانزل إذن.”
امتعاض.
“إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”
بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.
“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”
تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.
لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.
تبادل جنود عائلة بالاهارد النظرات.
“المعرفة الغير ناضجة سم، سموك. لذلك أردت أن أرى بنفسي. بالإضافة، الكتاب الذي سأكتبه هذه المرة سيساعدك.”
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
“لابد أنه سيكون شيء أخرق مجدداً.”
قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.
“هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
نظرتُ إلى الخلف.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.
رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.
كانت كراهية الملك مفرطة، لدرجة أنه لا يأبه ما إذا تمت حماية ابنه الأكبر أو لا. وكان قلقا أكثر بشأن انضمام فرسانه لجانب الخال.
كان مشهداً جميلا حقاً.
كانت العاصفة الثلجية تغمر النخبة الملكيين، وكانوا يسقطون على الثلج بسبب الرياح القوية. بدوا مختلفين للغاية عن جنود عائلة بالاهارد، الذين كانوا يتحركون كما لو لا يوجد أي شيء غير عادي.
استطعت رؤية الخيالة القادة من عائلة بالاهارد يسترقون النظر نحوها بينما يقودون للأمام. كانوا مبهورين من جمالها.
كان مشهداً جميلا حقاً.
بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.
بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.
“أروين، هل أنتِ بخير؟”
“أنا بخير، سموك!”
“أنا بخير، سموك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذي أديليا!”
كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
“إذا كان الأمر صعبا عليكِ، فيمكنك التبديل مع أحد من الخلف.”
لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
كان الاختلاف الوحيد هو أن قبل 400 عام، لم تكن هذه الطاقة موجهة نحوي لكن نحو سيدي.
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”
لكن لم يكن الجميع متحفزاً مثلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.
نظرتُ إلى الخلف.
“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”
أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.
“ما فعله سموه سرعان ما سينتشر وسيُعرف بين جميع جنود الكونت والجنود الملكيين. إذا فاز بقلوب الجنود بعد نصف يوم فحسب، أليس كذلك أمراً كبيراً؟”
الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
امتعاض.
كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.
بعد الأكل جيداً والعيش جيداً على الطريق الملكي، تم جلبهم فجأة إلى الشمال البارد والدموي، لذا كان مفهوماً أنهم يلوموني.
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
لو كان هؤلاء فرسان البلاط وكارلس، كانوا ليخبروني بذلك مباشرة حتى. كنتُ سأفضل ذلك أكثر من هذا الاستياء الصامت.
“سموك!”
لسوء الحظ، لم يتمكن كارلس والبقية من الانضمام لي.
كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.
الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي.
[لا يمكنك جلب فارس.]
“أروين، هل أنتِ بخير؟”
الفارسان الوحيدان اللذان استطعتُ جلبهما كانا المرأتين، اللتين قمتُ بتعيينهما فارستين. أرسل الملك ثلاثين مشاة وعشرة خيالة فقط كإجراء شكلي.
رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.
لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا لك، سموك.”
قال الخال، “قد يكون جلالته يفكر في إمكانية أن فرسان البلاط يمكن امتصاصهم بواسطة عائلة بالاهارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”
كان كما قال الخال. كان الملك يبقي الخال تحت السيطرة بشكل واضح.
بعد حوالي أسبوعين، رأينا سلسلة جبال ضخمة في نهاية الأفق.
كان شيئا غريبا جداً.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟
ااه.
كانت كراهية الملك مفرطة، لدرجة أنه لا يأبه ما إذا تمت حماية ابنه الأكبر أو لا. وكان قلقا أكثر بشأن انضمام فرسانه لجانب الخال.
***
لابد أن هناك قصة داخلية لا أعرفها.
لكن كان هناك شيء مفاجئ أكثر من ذلك حتى.
تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.
“الشتاء يرحب بك!”
بعد حوالي أسبوعين، رأينا سلسلة جبال ضخمة في نهاية الأفق.
بعد النزول من الأحصنة وتمرير اللُجُم لجنود بالاهارد، ذهبت مباشرة إلى العربة وفتحت الباب.
“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.
لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.
“بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.
“سوف أفعل!”
لو لم يكن بفضل جنود بالاهارد الذين قابلونا في منتصف الطريق، كانت قافلتنا ستعلق.
“هاه، سموك!”
تواصل الخال والجنود مع بعضهم البعض عبر إشارات عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
كانت الرياح تعوي بصخب شديد ليتحدثوا مع بعضهم البعض.
***
بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.
“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”
بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.
بعد النزول من الأحصنة وتمرير اللُجُم لجنود بالاهارد، ذهبت مباشرة إلى العربة وفتحت الباب.
اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.
“خذي يدي!”
“رجاء جدوا مكاناً ليرتاح فيه الجنود الملكيين.” أخبرتُ جنود بالاهارد. عندما أعطيت التعليمات، أخذوا الجنود الملكيين معهم واختفوا إلى مكان ما.
أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.
كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.
أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.
تواصل الخال والجنود مع بعضهم البعض عبر إشارات عديدة.
لكن ماذا ينبغي أن أفعل؟ في المقام الأول، لديها شخصية ضعيفة. لكن على الأقل، كان هذا أفضل من هوس الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.
نزل نيكولو أسفل العربة بعد ذلك.
لكن ذلك الأمير الصغير كان يقود الجنود من حوله حتى.
“……!”
رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”
نظرتُ حولي.
رفعتُ واحداً على قدميه.
كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.
مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.
كانت العاصفة الثلجية تغمر النخبة الملكيين، وكانوا يسقطون على الثلج بسبب الرياح القوية. بدوا مختلفين للغاية عن جنود عائلة بالاهارد، الذين كانوا يتحركون كما لو لا يوجد أي شيء غير عادي.
عبستُ عند كلمات نيكولو.
ااه.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
تنهدت.
“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.
“أروين!”
كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.
“سموك!”
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
بمجرد أن سمعت صوتي، ركضت تجاهي وسط الرياح والثلج. لم تتعثر على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”
“خذي أديليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”
“سوف أفعل!”
بمجرد أن سمعت صوتي، ركضت تجاهي وسط الرياح والثلج. لم تتعثر على الإطلاق.
بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.
كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.
رفعتُ واحداً على قدميه.
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
“هاه، سموك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لابد أن هناك قصة داخلية لا أعرفها.
صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
“أيها الأحمق! اخلع درعك!”
كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.
كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.
“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”
بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
الجنود الذين كانوا يميلون مع الرياح أزالوا الدروع وتركوها أسفل العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.
“ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.
“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”
رفعتُ واحداً على قدميه.
نظر جنود عائلة بالاهارد للخلف إلى تلك الضجة. الأمير الصغير الذي جاء مع القائد واصل الصياح.
كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.
لم يكن كبيراً لتلك الدرجة، لكن مظهره كان مثل قائد متمرس في الميدان.
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.
عبستُ عند كلمات نيكولو.
كان جنود عائلة بالاهارد يفكرون في جعلهم يعانون لوقت أطول بعد قبل أن يساعدوهم.
“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”
كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.
امتعاض.
لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.
***
تبادل جنود عائلة بالاهارد النظرات.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.
رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.
بدا وأنه قد تدرب كثيراً. بدا وأنه يملك خبرة عملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.
لقد أعجبوا به قليلاً. مع ذلك، كانوا يعلمون أنه لن يدوم.
هو لم يختبر قسوة الشتاء.
كان الشتاء يحيط بي.
اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.
الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.
لكن عندما سقط أحد الجنود الملكيين رفعه الأمير من كتفيه.
ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.
كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.
“أروين، هل أنتِ بخير؟”
رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
لكن كان هناك شيء مفاجئ أكثر من ذلك حتى.
“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”
الحقل الثلجي الذي يمسك بكاحلهم يسحب قدرة تحملهم، والمشهد المغطى بالعاصفة الثلجية يلتهم العقل. لم يكن سهلاً أبداً أن تعتني بأحد في وسط مثل هذه العاصفة.
“أروين!”
حتى الفرسان الأقوياء كثيراً ما سقطوا عند مواجهة عاصفة كهذه للمرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي.
لكن ذلك الأمير الصغير كان يقود الجنود من حوله حتى.
كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.
نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.
كانت أروين في مقدمة الصفوف.
ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟
كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.
كيف يمكن أن يتعلم هذا من الطريق الملكي؟
“حسنا….سموك؟”
هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.
كما لو يقول أنه لا يستطيع شرح هذا بنفسه.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما سقط أحد الجنود الملكيين رفعه الأمير من كتفيه.
اختفت العاصفة الثلجية سريعاً مثلما جاءت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت رؤية الخيالة القادة من عائلة بالاهارد يسترقون النظر نحوها بينما يقودون للأمام. كانوا مبهورين من جمالها.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
كان شيئا غريبا جداً.
“تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”
صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.
صحتُ نحو السماء الزرقاء النقية.
كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.
كان الجنود الملكيين على وشك الانهيار من التعب.
“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”
“حسنا….سموك؟”
أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.
كنت ألعن في داخلي عندما قاطع صوت أفكاري. عندما استدرت، كان الجندي الذي رفعته على ظهري مسبقاً.
هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.
“شكرا جزيلا لك، سموك.”
كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.
قمت بهز يدي ببساطة. هو انحنى بعمق عدة مرات، قبل أن يختفي في الصفوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.
“رجاء جدوا مكاناً ليرتاح فيه الجنود الملكيين.” أخبرتُ جنود بالاهارد. عندما أعطيت التعليمات، أخذوا الجنود الملكيين معهم واختفوا إلى مكان ما.
لقد أعجبوا به قليلاً. مع ذلك، كانوا يعلمون أنه لن يدوم.
بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.
تبادل جنود عائلة بالاهارد النظرات.
“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”
بعد حوالي أسبوعين، رأينا سلسلة جبال ضخمة في نهاية الأفق.
إنه محق. كان سيكفي أن أعهد بدعم الجندي إلى جندي آخر.
إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.
مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.
“ما فعله سموه سرعان ما سينتشر وسيُعرف بين جميع جنود الكونت والجنود الملكيين. إذا فاز بقلوب الجنود بعد نصف يوم فحسب، أليس كذلك أمراً كبيراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.
عبستُ عند كلمات نيكولو.
[لا يمكنك جلب فارس.]
لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.
“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”
نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.
لكن ماذا ينبغي أن أفعل؟ في المقام الأول، لديها شخصية ضعيفة. لكن على الأقل، كان هذا أفضل من هوس الحرب.
“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.
كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.
بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.
كما لو يقول أنه لا يستطيع شرح هذا بنفسه.
جنود عائلة بالاهارد.
القوة الضخمة التي بعثوها تصببت تجاهي.
القوة الضخمة التي بعثوها تصببت تجاهي.
ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.
بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.
والان كانت موجهة نحوي.
بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.
كان الاختلاف الوحيد هو أن قبل 400 عام، لم تكن هذه الطاقة موجهة نحوي لكن نحو سيدي.
والان كانت موجهة نحوي.
والان كانت موجهة نحوي.
الحقل الثلجي الذي يمسك بكاحلهم يسحب قدرة تحملهم، والمشهد المغطى بالعاصفة الثلجية يلتهم العقل. لم يكن سهلاً أبداً أن تعتني بأحد في وسط مثل هذه العاصفة.
تلك الحقيقة رفعت مزاجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.
عند الوصول للبوابات، استدار الخال إليّ والجنود خلفه.
“أيها الأحمق! اخلع درعك!”
كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.
“الشتاء يرحب بك!”
“الحاكم الشرعي لبالاهارد! كقائد للفيلق الثالث، نرحب بالأمير الأول!”
بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.
استجابة له، هدر الجنود حولي وفوق الجدران بترحيبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.
“الشتاء يرحب بك!”
بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.
كان قلبي ينبض بسرعة.
انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.
بدا وكأنني وجدت مكاناً مناسباً لي.
صحتُ نحو السماء الزرقاء النقية.
———————————————————————————————————————————————
Ahmed Elgamal
بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.
“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
