علاقات ماضية (3)
اعتقدتُ في البداية أنها كانت تمزح.
“لدي كل شيء يتطلبه سموك.”
سألتُها ما إذا كانت تعتقد أن جنية جميلة، خيرة، وتعيش طويلاً هي النوع المثالي ليكون زوجة لرجل.
ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”
“من السخيف قول تلك الكلمات بفمي، لكن نعم، عرقي هو الزوج المثالي للبشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.
كانت تكذب بسلاسة.
“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”
“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”
عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.
شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.
“لدي كل شيء يتطلبه سموك.”
كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.
تحولتُ إلى الملكة ورأيت أنها كانت تفكر ملياً وبجدية في عرض شيجرين.
ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟
لم يكن فقط بسبب شكلها الجميل، لكن القيم التي ناقشتها للتو.
أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.
سألتها الملكة بوجه صادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.
“أنت التقيتِ إيان للمرة الأولى اليوم. لما تقومين بمثل هذا الطلب الجريء؟”
أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.
ضحكت شيجرين.
“من اللحظة التي رأيتُ سموه، شعرت وأن مصيري مربوط به.”
في اللحظة التي سمعتُ ضحكتها، ارتفع الشعر على جسدي بالكامل.
هي ضحكت.
كنتُ أعرف تلك النظرة التي تمتلكها الآن.
هي هزت رأسها.
إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.
كنتُ أعرف تلك النظرة التي تمتلكها الآن.
أو عندما تجد شيئا تكرهه حقاً.
فاضت التنهيدات من جميع أنحاء القاعة. بدا أن الجميع كان يراقبنا.
تنتهي نيتها الحسنة والحقد بنفس النتائج دائماً.
تنهدتُ وقمت.
الدمار.
بينما نسير إلى هذا المكان، شعرتُ أن احدهم كان يتبعنا سراً.
“من اللحظة التي رأيتُ سموه، شعرت وأن مصيري مربوط به.”
***
كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.
تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.
المصير.
“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.
كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.
“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.
كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.
كان لديها عيون فضية مميزة للجنيات العاليات. كانت عيونها تتلألأ كالمجوهرات بينما تنظر إليّ مباشرة. كانت نظرة سترسل أي رجل آخر إلى نشوة جنونية.
“حسنا…إذا كنتِ تريدين أن تعلمي، فلابد أن تري ذلك.”
شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.
وكان هذا ما أردته بالضبط.
“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.
كانت على الأرجح تفكر في المميزات السياسية التي يمكننا الحصول عليها من تزوج جنية عالية.
لا، إنه بالتأكيد لم يكن كذلك.
تصرف كان مقصود ومتعمد.
تنهدتُ وقمت.
مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.
نظرت الملكة إليّ. نظرتُ إلى وجهها وطلبت منها أن تصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف بشأني؟”
“أحتاج للحديث معها بشكل خاص.” أخبرتها.
“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”
تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.
“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”
“لنذهب.” ابتسمت شيجرين بإشراق وأمسكت ذراعي.
كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.
تصرف كان مقصود ومتعمد.
أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.
فاضت التنهيدات من جميع أنحاء القاعة. بدا أن الجميع كان يراقبنا.
“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”
كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.
“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”
مع رؤيتهم لي وأنا أسير مع جنية جميلة، كُشِفت طبائعهم بشكل صارخ.
إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.
مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.
كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.
“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”
توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.
لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.
“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”
جلبنا كارلس إلى غرفة كانت مغلقة تماماً، مكان مريحة معدة للنبلاء الذين يريدون الارتياح من المأدبة.
“لكنني أعرف الآن….”
“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.
“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”
بينما نسير إلى هذا المكان، شعرتُ أن احدهم كان يتبعنا سراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مجرد أمير مسكين.”
ضرب كارلس صدره كإظهار للولاء ووقف وظهره للباب.
“من أنت حقاً؟” هي سألت.
أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.
هي هزت رأسها.
“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”
سألتُها ما إذا كانت تعتقد أن جنية جميلة، خيرة، وتعيش طويلاً هي النوع المثالي ليكون زوجة لرجل.
هي ابتسمت. “لقد جئت لأظهر التحالف بين عائلتي والمملكة. ليست لدي نوايا أخرى.”
كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.
“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”
وكان هذا ما أردته بالضبط.
توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.
“من أنت حقاً؟” هي سألت.
كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.
تصرف كان مقصود ومتعمد.
“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.
“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”
كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.
شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.
“ما هو هدفك الحقيقي؟”
ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟
لو كان عرضاً بسيطاً للصداقة، فإن جنية عالية كانت ستفي بالغرض. ليس كبيرة. وبالتأكيد ليس كبيرة قد نفذت عمليات القتل لعشيرتها.
“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.
بعد بضعة لحظات، هي فتحت فمها.
كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.
“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.
“كيف تعرف بشأني؟”
وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.
لم أجب. لقد كنتُ مجبر على الخطو للداخل عندما حاولت التحكم بمصيري، لكن ذلك لا يعني أنني سأكشف هويتي.
بعد بضعة لحظات، هي فتحت فمها.
“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”
ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟
“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المصير.
ضاقت عيونها عند كلماتي.
ضحكت شيجرين.
لم تعد عيونها تبدو كضوء النجوم اللامع. بدت الآن خبيثة وشريرة بشكل مروع.
أيا كان ما فعلتُه، كنت أعلم أنه بدا تافهاً بالنسبة لها.
بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت حديثي إلى الملكة.
لكنني لم أكن مهتزاً على الإطلاق. الميتات التي لا تحصى التي أرتها لي كانت غير مهددة لي.
“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”
لأن لدي حصتي الخاصة من الدماء والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت التقيتِ إيان للمرة الأولى اليوم. لما تقومين بمثل هذا الطلب الجريء؟”
“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”
————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.
“لكنني أعرف الآن….”
“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.
“أحتاج للحديث معها بشكل خاص.” أخبرتها.
أيا كان ما فعلتُه، كنت أعلم أنه بدا تافهاً بالنسبة لها.
“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”
لقد وصلت روحها لمكان عالٍ جداً لا يمكنني قياسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.
عيونها التي قد وصلت للتفوق بالفعل، يمكن أنها قد أخذت لمحة على الماضي الخاص بي.
***
ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.
بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.
كان وجهها وجه شخص ممتلئ بالترقب، وجه شخص تستمتع برائحة طعام لذيذ يتم إعداده أمامها مباشرة.
كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.
ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”
كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.
مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.
“من أنت حقاً؟” هي سألت.
كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.
“أنا مجرد أمير مسكين.”
“لنذهب.” ابتسمت شيجرين بإشراق وأمسكت ذراعي.
“لا، حقاً.”
لقد وصلت روحها لمكان عالٍ جداً لا يمكنني قياسه.
“حسنا…إذا كنتِ تريدين أن تعلمي، فلابد أن تري ذلك.”
***
إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مجرد أمير مسكين.”
المستقبل الذي أردتُه.
كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.
نظرت شيجرين إليّ. انتظرتُ بهدوء، ثم شعرت بنظرتها المجهولة تتجسس على ما بداخلي. منحتها القليل من الوقت قبل أن أخفي كياني مرة أخرى.
لقد وصلت روحها لمكان عالٍ جداً لا يمكنني قياسه.
هي هزت رأسها.
“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.
“الطريقة التي قال بها الملك ذلك كانت غريبة. لقد سألته، لماذا ترسلني في هذه المهمة؟ وهو أجاب ببساطة أنني ينبغي أن أتمكن من اكتشاف السبب….”
“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.
شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا بحاجة للوقت جميعاً.
“لكنني أعرف الآن….”
“من أنت حقاً؟” هي سألت.
أصبح وجهها الخالي من الحياة جميلاً مجدداً.
“كان بسببك أنت!”
“أحتاج للحديث معها بشكل خاص.” أخبرتها.
هي ضحكت.
تصرف كان مقصود ومتعمد.
كان وجهها وجه شخص ممتلئ بالترقب، وجه شخص تستمتع برائحة طعام لذيذ يتم إعداده أمامها مباشرة.
“لدي كل شيء يتطلبه سموك.”
***
كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.
كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.
في اللحظة التي سمعتُ ضحكتها، ارتفع الشعر على جسدي بالكامل.
ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟
“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.
ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟
المستقبل الذي أردتُه.
استطعتُ رؤية الفضول والغيرة والتخيلات الشهوانية في نظراتهم.
شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.
تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.
اتبعتني شيجرين بتعبيرات خجولة، كما لو أرادت تسخين تلك النظرات أكثر حتى.
***
وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.
وكان هذا ما أردته بالضبط.
“لدي شيء لأخبرك به.” أخبرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.
“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.
لم أجب. لقد كنتُ مجبر على الخطو للداخل عندما حاولت التحكم بمصيري، لكن ذلك لا يعني أنني سأكشف هويتي.
وكان هذا ما أردته بالضبط.
“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”
تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.
كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.
“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.
كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.
عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.
بينما نسير إلى هذا المكان، شعرتُ أن احدهم كان يتبعنا سراً.
ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”
سألتها الملكة بوجه صادق.
كانت على الأرجح تفكر في المميزات السياسية التي يمكننا الحصول عليها من تزوج جنية عالية.
المستقبل الذي أردتُه.
تابعت حديثي إلى الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.
“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”
“كان بسببك أنت!”
احتاجت الملكة الوقت للتفكير.
ضحكت شيجرين.
تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.
ضاقت عيونها عند كلماتي.
أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.
“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”
كنا بحاجة للوقت جميعاً.
“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”
————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.
وكان هذا ما أردته بالضبط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
