العودة
“هوفف”
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
“هوف هوف هوف”
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
دق قلبه كما لو أنه ركض يومًا بطوله.
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
‘هل وافتني المنية؟’
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
أحس بإحساس غريب.
لقد كان بيت قطعا.
شعر بألم يكاد يقصم رأسه، وبخمول حواسه كما لو انه استيقظ لتوه من حلم.
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
‘من هذا الوغد؟ لم هو بارع في هذا؟’
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
“سيد بِيت؟”
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
لقد كان بيت قطعا.
اكفهر وجه رون متذكرا إياها، فقال:”اللعنة.”
كبير رون في فيلق الوردة السابع الذي بدأ فيه مسيرته العسكرية قبل عشرين عاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
‘ولكنه قتل أثناء إخضاع الوحوش قبل عشرين سنة…’
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
تجهم وجه رون.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
“لقد مضت مدة طويلة، سرت عيناي بمرآك”
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
حاياه رون بابتسامة على محياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
لكن تعبير بيت لم يكن بهذه الحفاوة.
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
“هذا الوغد!!!”
——————————
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
“كوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
~صوت ناتج عن التألم~
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
انثنى رون بعد تلقيه اللكمة من شدة الألم.
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
‘اللعنة. هل تحس بالألم حتى بعد الموت؟!’
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
تلك الذكرى العنيدة.
جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
‘ماهذا؟ هل تعود لصباك بعد الموت؟’
“مالك يا رون؟”
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
صفق تان بيديه وقال: “أغلقوا أفواهكم وعجلوا بالاستعداد! أوليفر، المستجدون هم مسؤوليتك”
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
“رون أمجنون أنت؟ لماذا فعلت هذا فجأة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
سمع رون صوتا خافتا بدا وكأنه همس فاستدار نحو مصدره ببطء.
بدأ رأس رون في الجيشان.
“بيرس؟”
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
أظهر رون تعبيرا أشد تفاجؤا من تعبيره عندما رأى بيت.
تجهم تان ولكنه توقف عن الكلام؛ لإنه لم يستطع تضييع الوقت الآن.
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
حاياه رون بابتسامة على محياه.
بيرس لم يمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع رون صوتا خافتا بدا وكأنه همس فاستدار نحو مصدره ببطء.
لم يكن بيرس ليموت على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
“أمخبول أنت؟”
‘ماهذا؟ هل تعود لصباك بعد الموت؟’
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
“مالك يا رون؟”
في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بألم يكاد يقصم رأسه، وبخمول حواسه كما لو انه استيقظ لتوه من حلم.
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
“أمخبول أنت؟”
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
“بيرس؟”
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
إضافة لإنه قد تعرف على كل الناس المصطفين أمامه.
قرص رون فخذه ببطء فشعر بالألم
‘رفقتي من فرقة الوردة قبل عشرين عام؟ ما الخطب؟ ألم أمت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
وقع رون في موقف محير، ولكن هذه الأفكار قطعت بركلة مصحوبة بصوت بيت وهو يقول “هذا الوغد!”
أحس بإحساس غريب.
“كوه!”
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
مسترجعا ذكرياته قبل عقدين.
ولكن لحسن حظه لم يستطع بيت مواصلة ضربه لإن باب الثكنات فتح ودخله رجل في منتصف العمر ذو عينين مخيفتين.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
“ماذا تفعلون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بيرس ليموت على أي حال.
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
‘قائد السرية تان’
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
بدأ رأس رون في الجيشان.
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
‘أنا لم أمت’
“هوف هوف هوف”
قرص رون فخذه ببطء فشعر بالألم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
‘وهذا ليس بحلم حتى، هذا يعني أنه لم يتبقى سوى خيار واحد’
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
‘أعدت للماضي؟’
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
يكفي رون معرفة هذا وحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوه!”
وقت رون ببطء وعاد لمقعده.
في هذه اللحظة، رن صوت بيرس في أذن رون: “رون” بدا صوته منخفضا كما لو انه يهمس له.
تجهم تان ولكنه توقف عن الكلام؛ لإنه لم يستطع تضييع الوقت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
عندما سمع الجنود هذا اكفهرت وجوههم.
ومنذ الأزل كرر الناس قول: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ.
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
“كوه!”
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
تجهم تان ولكنه توقف عن الكلام؛ لإنه لم يستطع تضييع الوقت الآن.
“بلى، المالكة الأنثى أدت عرضا رائعا”
في هذه اللحظة، رن صوت بيرس في أذن رون: “رون” بدا صوته منخفضا كما لو انه يهمس له.
تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
صفق تان بيديه وقال: “أغلقوا أفواهكم وعجلوا بالاستعداد! أوليفر، المستجدون هم مسؤوليتك”
أولى معاركه.
“عُلم!”
حاياه رون بابتسامة على محياه.
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
“بيرس؟”
نظر أوليفر في رون وقال كما لو كان يصرخ: “أيها الوغد الأبله. ارتد درعك بسرعة أنت أيضا. أنا أ…”
“هوفف”
لم ينه أوليفر جملته إلا ورون قد ارتدى درعه بمهارة وأنهى حتى توضيب متاعه.
“هوف هوف هوف”
‘من هذا الوغد؟ لم هو بارع في هذا؟’
‘ما هذا إلا روتين كررته لعشرين عام’ ابتسم رون ابتسامة ساخرة لنفسه.
وقف أوليفر مشدوها لوهلة. فقط بالنظر لتوضيب رون لمتاعه فقد كان أفضل منه بمرحلة.
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
‘ما هذا إلا روتين كررته لعشرين عام’ ابتسم رون ابتسامة ساخرة لنفسه.
قرص رون فخذه ببطء فشعر بالألم
أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
“ماذا تفعلون!”
في هذه اللحظة، رن صوت بيرس في أذن رون: “رون” بدا صوته منخفضا كما لو انه يهمس له.
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
استدار رون ورأي بيرس يشير لمتاعه حاملا تعبيرا شفيقا.
تجهم وجه رون.
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
‘إذا كانت الملوكية غايتي، ألن أصبح قائدًا على الأقل؟.’
هو أيضا كان هكذا سابقا. بيرس في هذا الوقت كان جبانا وبلا موهبة. وفوق هذا كله فقد امتلك جسدا صغيرا لذا فدائما ما كان يطلب مساعدة رون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
‘أعدت للماضي؟’
“مالك يا رون؟”
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
بيرس لم يمت.
‘إذا صح هذا فقد عدت للماضي؛ مايعني أنني ملمٌ بما سيحدث تاليًا’
لقد كان بيت قطعا.
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
خصوصا المعارك والحروب التي خاضها طوال العقدين الماضيين.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
تسارعت نبضات قلبه وهو يفكر: ‘أستطيع أن أصبح منهم.’
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
اضطرمت عيناه بلهيب الطموح وهو يقول في نفسه:’ هذه الكرة، بإمكاني الغدو منهم.’
‘ولكنه قتل أثناء إخضاع الوحوش قبل عشرين سنة…’
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
ومنذ الأزل كرر الناس قول: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ.
‘إذا صح هذا فقد عدت للماضي؛ مايعني أنني ملمٌ بما سيحدث تاليًا’
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
‘هل وافتني المنية؟’
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
خصوصا المعارك والحروب التي خاضها طوال العقدين الماضيين.
‘إذا كانت الملوكية غايتي، ألن أصبح قائدًا على الأقل؟.’
اكفهر وجه رون متذكرا إياها، فقال:”اللعنة.”
وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
مسترجعا ذكرياته قبل عقدين.
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
أولى معاركه.
‘ما هذا إلا روتين كررته لعشرين عام’ ابتسم رون ابتسامة ساخرة لنفسه.
تلك الذكرى العنيدة.
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
اكفهر وجه رون متذكرا إياها، فقال:”اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
——————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
صلوا على رسول الله ﷺ
يكفي رون معرفة هذا وحسب.
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات