المفقود III
المفقود III
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
في الأصل، كان من المفترض أن تنتهي ذكرياتي هنا. في الدورة ١٧٣، بعد أن تبادل “الحانوتي” قبلة مع دانغ سيورين، قفزت الحكاية إلى الدورة التالية دون تأخير. ولكن لسببٍ ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع.”
“لا يزال… نعم، هذا صحيح.”
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
أمام عيني، عاشت دانغ سيورين بشكل عرضي في الوقت الذي تلا القبلة.
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
كانت تبتسم، وتميل رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بجفافٍ في حلقي، أو ربما كان فعلًا جافًا.
لقد كانت على قيد الحياة.
“أوه، حقًا؟ ما هي أمنيتك؟ الآن أنا أيضًا أشعر بالفضول.”
مثل تكملة لرواية تركت غير مكتملة في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظري، لا تصرخي في وجهي بشأن هذا الأمر.”
“حسنًا، أعلم أنني أبالغ قليلًا. لكن بصفتي سيدة الأرض الفاضلة، وقائدة هيئة إدارة الطرق الوطنية، والساحرة العظمى، قد أتمكن من تحقيق أمنية واحدة، أليس كذلك؟ بالمناسبة، هذا أمرٌ جلل، أليس كذلك؟ في اللحظة التي أخبرتني فيها أنني شذوذ، شعرتُ وكأن قيدًا عقليًا قد انكسر في رأسي.”
“لم أتعامل معك بدافع الأنانية! ولا مرة!”
نفخت سيورين صدرها مع همهمة مرضية.
ركضت أفكاري في سباق عقلي ضد بعضها البعض.
“في الوقت الحالي، ربما أستطيع تحقيق أي أمنية، مثل فانوس علاء الدين،” تابعت.
في تلك اللحظة—
“…أمنية، أليس كذلك؟”
ربما يستعير قوة دانغ سيورين لمطاردة طاغوت خارجي؟ لا، هذا عبث. حتى لو هزمنا طاغوتًا خارجيًا بمساعدة دانغ سيورين الساقطة، فلا ضمان لتكرار ذلك في دورة لاحقة.
وأخيراً فتح “الحانوتي” فمه.
“إذن ربما لن يُنظر إليه على أنه رمز غش. سننسى ببساطة أننا استدعينا أنا من الدورة الألف.”
لم يكن ذلك بمحض إرادتي بالتأكيد. كان لساني يتحرك تلقائيًا وغريزيًا. شعرتُ وكأنني زبون في دار سينما، لا أملك إلا أن أشاهد “الحانوتي” ينطق بهذه الكلمات أمامي مباشرةً.
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
ركضت أفكاري في سباق عقلي ضد بعضها البعض.
ارتجفت روحي.
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
هل سأعرف أخيرًا ما حدث؟
فتح الحانوتي شفتيه.
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
حتى الآن، كنتُ أفترض ببساطة أن سيورين قتلتني بعد قُبلتنا مباشرةً. كان هذا أبسط تفسير وأكثرها إقناعًا.
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
و مع ذلك…
“آه.”
“…عندما أفكر في الأمر، أنت على حق.”
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
لقد أظهرت لي الخاتمة التي تظهر الآن أمام عيني أن افتراضي الأصلي كان خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“صحيحٌ أنه لم يسبق أن وقع المرء في فخّ الفساد بمثل هذا الشكل من قبل. أشكّ في أن هذا سيحدث مجددًا.”
“استدعي أنا المستقبل إلى هذا الوقت بالذات.”
“لأنك تريد أن توقفني؟”
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
“نعم.”
أردت أن أحذره، أن أقول لنفسي في الماضي أن الدورة ١٧٣ لا تزال في مرحلة مبكرة من رحلة العائد بأكملها.
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
’ذاكرتي الكاملة شبه كاملة. باستثناء الصفحات الفارغة القليلة من الدورة الأولى إلى الرابعة —تلك التي ذكرتها تشيون يوهوا— أتذكر كل شيء تقريبًا.
بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
“في النهاية، ستقولين إن هذه الدورة قد فشلت. ومع ذلك، هذا لا يغير من حقيقة أنها فرصة نادرة،” قال الحانوتي وهو يربت على ذقنه. “فقط دعيني أؤكد لك شيئًا واحدًا. سيورين، ميزانك الذهبي ذاك… ميزان التبادل المكافئ هذا يمكنه أن يجني مكافآت أكبر كلما زادت تضحياتك. هل أنا محق؟”
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع الحانوتي الدوة ١٠٠٠، وأحضره إلى هذا المكان.”
أومأت سيورين برأسها. “أجل. عندما قبلنا سابقًا، جربتُ ذلك لأول مرة. الآن، ربما أستطيع وضع ‘أي شيء تقريبًا’ على الميزان. عمري. ذكرياتك. أي شيء على الإطلاق، طالما أنه يُناسب السعر.”
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
’ذاكرتي الكاملة شبه كاملة. باستثناء الصفحات الفارغة القليلة من الدورة الأولى إلى الرابعة —تلك التي ذكرتها تشيون يوهوا— أتذكر كل شيء تقريبًا.
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
ومع ذلك، وضعت دانغ سيورين تلك القدرة المثالية على ميزانها الذهبي. محت كل ذكرياتي المتعلقة بالقبلات، لتكون القبلة التي تبادلناها للتو “قبلتي الأولى”.
قلبي—
‘حسنًا، هذا يفسر لماذا الفراغ اللانهائي —لماذا طالبت تشيون يوهوا ذات مرة بشيء سخيف للغاية، مدعية أننا شاركنا قبلة في وقت سابق!’
“من ناحية أخرى، إذا نجحت في استدعائي من الدورة الألف… حسنًا، سنكتشف الكثير. على أي حال، لا يوجد أي ضرر.”
لقد كان الإدراك صعبًا، صحيحًا، ولكنه غير متوقع تمامًا.
“لنفترض أن الأنا من الدورة العاشرة سألك كيف تهزم الأرجل العشرة. ألا يكون ذلك مؤسفًا؟”
مع ذلك، إن كانت سيورين قد محت جميع ذكريات قبلتي الأولى في الدورة ١٧٣، فهذا مناسب. لقد محت جزءًا من الذكريات التي كانت تمتلكها تشيون يوهوا. لاحقًا، بعد أن امتصت تشيون يوهوا جميع قوى الفراغ والعقل المدبر، استعادت الذكريات التي سُلبت منها.
“إذن—” تنهد الحانوتي. “سأقدم ذكرياتي ثمنًا.”
‘لا يُصدّق، إذًا كان الأمر كذلك بالفعل…؟ لا، لحظة، هذه أول دورة، إذًا… الأمر يزداد تعقيدًا. فضلًا عن ذلك، القبلة ليست هي النقطة الأساسية هنا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
كانت هناك نقطة حيوية واحدة فقط: هنا في الدورة ١٧٣، ارتقت دانغ سيورين الفاسدة قبلي إلى حالة شبه مطلقة القدرة، قادرة على التلاعب بذاكرة العائد الكاملة. وحسب قولها، بإمكانها وضع أي شيء على ميزانها الذهبي، وفي المقابل، يمكنها تحقيق أي أمنية مقابلة.
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
‘إذا صح ذلك، فماذا سيفعل حانوتي الدورة ١٧٣ —أنا في الماضي— عندما يواجه مثل هذه الفرصة الفريدة من نوعها؟’
“لأنك تريد أن توقفني؟”
ربما يستعير قوة دانغ سيورين لمطاردة طاغوت خارجي؟ لا، هذا عبث. حتى لو هزمنا طاغوتًا خارجيًا بمساعدة دانغ سيورين الساقطة، فلا ضمان لتكرار ذلك في دورة لاحقة.
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
ركضت أفكاري في سباق عقلي ضد بعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
‘علاوة على ذلك، فإن كونها الدورة ١٧٣ تحديدًا أمرٌ مُلفتٌ للنظر. ليس لدي معلومات كافية! في هذه المرحلة، بالكاد قضينا على الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي. لم نجد طريقةً للتعامل مع اللعبة اللانهائية، أما بالنسبة للعقل المدبر أو ليفياثان، فقد لا أعرف بوجودهما!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذكرياتك؟”
شعرتُ بجفافٍ في حلقي، أو ربما كان فعلًا جافًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
كلما فكرت في الطريقة المثالية لاستغلال هذه الفرصة الثمينة، شعرت أنني أقرب إلى ذاتي في الدورة ١٧٣.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و—
‘أي أمنية أتمناها الآن قد تضيع هباءً. أفتقر إلى المعرفة والخبرة الضروريتين. ما زلتُ بحاجة إلى إيجاد طريقة لقهر هذا العالم، هذا الفراغ! على سبيل المثال، ماذا لو استغللتُ هذه الفرصة لأتمنى قوةً كافيةً لهزيمة مدير اللعبة اللانهائية؟ سيكون ذلك خطأً كارثيًا!’
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
لقد فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
منطقيًا، كنت أعلم.
و مع ذلك…
في الدورة ١٧٣، بدا مدير اللعبة اللانهائية كيانًا لا يُقهر. جبلٌ شامخ. لم تكن لدينا طريقة عملية للتغلب عليه. لم نتمكن من إخضاع اللعبة اللانهائية إلا في الدورة ٥٩٣، وحتى ذلك الحين، تطلّب الأمر تعاون دوكسيو.
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
‘في هذه الأثناء، لم أمتلك أي فكرة عن مدى أهمية أوه دوك سيو…’
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع الحانوتي الدوة ١٠٠٠، وأحضره إلى هذا المكان.”
أردت أن أحذره، أن أقول لنفسي في الماضي أن الدورة ١٧٣ لا تزال في مرحلة مبكرة من رحلة العائد بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رطم. رطم.
‘لا داعي للقلق بشأن اللعبة الفوقية اللانهائية الآن. استشر دانغ سيورين بشأن شرٍّ عملاقٍ أسوأ قادم!’
‘لا يُصدّق، إذًا كان الأمر كذلك بالفعل…؟ لا، لحظة، هذه أول دورة، إذًا… الأمر يزداد تعقيدًا. فضلًا عن ذلك، القبلة ليست هي النقطة الأساسية هنا!’
في تلك اللحظة—
ساد صمت قصير، ثم ابتسمت ابتسامة حزينة.
‘آه.’
لقد حاولا تجارب مختلفة، لكن ذلك الميزان الذهبي، الذي مال بعنف إلى أحد الجانبين، لم يرتعش على الإطلاق.
قلبي—
“إذن ربما لن يُنظر إليه على أنه رمز غش. سننسى ببساطة أننا استدعينا أنا من الدورة الألف.”
رطم!
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد شعرت بنوع من الرنين، الماضي مع الحاضر، والآن مع المستقبل، طبقتان من اللحن لا ينبغي أن تتداخلا أبدًا بطريقة ما من خلال السحر المعجزة لنبضات قلبي.
بدأ الميزان الذهبي الذي ظهر في سماء الليل يميل بعنف إلى اليمين، كما لو أن السلسلة قد تنكسر.
تحدث “الحانوتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه.’
“…دانغ سيورين.”
ارتجفت روحي.
“همم؟”
“…يبدو أنه ارتفع.”
“لقد اتخذتُ قراري.”
همسته الهادئة.
“أوه، حقًا؟ ما هي أمنيتك؟ الآن أنا أيضًا أشعر بالفضول.”
كلما فكرت في الطريقة المثالية لاستغلال هذه الفرصة الثمينة، شعرت أنني أقرب إلى ذاتي في الدورة ١٧٣.
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
رطم.
‘لا يُصدّق، إذًا كان الأمر كذلك بالفعل…؟ لا، لحظة، هذه أول دورة، إذًا… الأمر يزداد تعقيدًا. فضلًا عن ذلك، القبلة ليست هي النقطة الأساسية هنا!’
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
“لو أن حياتنا انتهت هناك، كنت سأتمكن من قبول ذلك… هل تمانعين إذا سألتِك إذا كنت تشعرين بنفس الشيء؟”
رطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
“هاه؟ نفسك المستقبلية؟”
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
“صحيح.”
عند هذه النقطة، فإن جانبي هذا الميزان الذهبي، اللذين بدا وكأنهما لن يتعادلا أبدًا، وصلا أخيرًا إلى حالة التوازن.
رطم. رطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
“لنفترض أن الأنا من الدورة العاشرة سألك كيف تهزم الأرجل العشرة. ألا يكون ذلك مؤسفًا؟”
“لم أتعامل معك بدافع الأنانية! ولا مرة!”
“بففت. هاهاها، صحيح! هذا منطقي!”
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
“ربما نكون في نفس الموقف الآن. لذا، أمنيتي التي أريد أن أضعها على ميزانك الذهبي للتبادل المكافئ هي—”
“…بالمقارنة، هذا أثقل بعشر مرات. لا، أثقل من ذلك بكثير. أعني، أتساءل إن كان هناك سعر في العالم كله يضاهي هذا الوزن.”
رطم!
“كل الشكر لوجود مثل هذه الساحرة العظيمة الحكيمة كقائدة لهيئة إدارة الطرق الوطنية.”
و—
“ربما نكون في نفس الموقف الآن. لذا، أمنيتي التي أريد أن أضعها على ميزانك الذهبي للتبادل المكافئ هي—”
“استدعي أنا المستقبل إلى هذا الوقت بالذات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أظهرت لي الخاتمة التي تظهر الآن أمام عيني أن افتراضي الأصلي كان خاطئًا.
نبض قلبي بقوة.
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
“أوه، نفسك المستقبلية، هاه؟ هذا يثير اهتمامي أيضًا.”
“آه— أممم. في الوقت الحالي…”
“حقًا؟”
منطقيًا، كنت أعلم.
“أجل! يبدو ممتعًا. لا أعرف إن كان سينجح. إلى أي مدىً في المستقبل نتحدث؟ نحن الآن في… عذرًا، أي دورة هذه؟”
تمنيت لو كان بإمكاني سد أذني، لكن “أنا” لم أكن حرًا في القيام بذلك.
“الدورة ١٧٣.”
“فهمت، ١٧٣. لنرَ. إذا قلنا… الدورة ٣٠٠؟ الدورة ٤٠٠؟ أتريدني أن أحضر لك ذاتك المستقبلية من تلك الفترة؟”
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
“لا.” هزّ الحانوتي رأسه وقد تسللت إليه نبرة من التسلية. “إذا كنا سنتمنى أمنية، فلنُغامر بكل شيء. استدعِ أنا الدورة الألف.”
“صحيحٌ أنه لم يسبق أن وقع المرء في فخّ الفساد بمثل هذا الشكل من قبل. أشكّ في أن هذا سيحدث مجددًا.”
“ها؟ الألف؟ إن لم تُنقذ العالم بحلول ذلك الوقت، ألا يعني هذا أن هناك خطبًا ما فيك؟”
“استدعي أنا المستقبل إلى هذا الوقت بالذات.”
قال الحانوتي ضاحكًا، “لهذا السبب تحديدًا أحاول هذا. فكّري في الأمر. إذا وضعتُ أمنيةً على الميزان لأستدع ذاتي في الدورة الألف —ولم يحدث شيء— فهذا يعني أنني أنقذت العالم بحلول ذلك الوقت، أليس كذلك؟”
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
“أوه؟”
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
“من ناحية أخرى، إذا نجحت في استدعائي من الدورة الألف… حسنًا، سنكتشف الكثير. على أي حال، لا يوجد أي ضرر.”
“لأنك تريد أن توقفني؟”
“واو، هذا هو حارس الأرض الفاضلة الخاص بنا، عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن عقلك في أعلى مستوياته.”
“و؟”
“كل الشكر لوجود مثل هذه الساحرة العظيمة الحكيمة كقائدة لهيئة إدارة الطرق الوطنية.”
منطقيًا، كنت أعلم.
“اصمت، الإطراء لن يوصلك إلى أي مكان.”
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
ابتسمت سيورين.
“الدورة ١٧٣.”
“رائع، فهمت،” أكدت. “إذن أنا، دانغ سيورين، الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون، والمعروفة لدى البعض أيضًا باسم ‘الشذوذ العظيم’ الفاسد، آمرك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“هل أنت ممتعض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع الحانوتي الدوة ١٠٠٠، وأحضره إلى هذا المكان.”
همسته الهادئة.
فوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أمنية، أليس كذلك؟”
بدأ الميزان الذهبي الذي ظهر في سماء الليل يميل بعنف إلى اليمين، كما لو أن السلسلة قد تنكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه.’
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
“آه— أممم. في الوقت الحالي…”
لقد فهمت.
“…يبدو أنه ارتفع.”
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
“نعم.”
نبض قلبي بقوة.
تحدث الحانوتي ودانغ سيورين في آنٍ واحد، وكان صوتهما مرتبكًا. “ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
بالفعل. بالتفكير فيها مليًا، إنها قوة مرعبة، أليس كذلك؟
“و؟”
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
“…بالمقارنة، هذا أثقل بعشر مرات. لا، أثقل من ذلك بكثير. أعني، أتساءل إن كان هناك سعر في العالم كله يضاهي هذا الوزن.”
“…عندما أفكر في الأمر، أنت على حق.”
الصمت.
أردت أن أحذره، أن أقول لنفسي في الماضي أن الدورة ١٧٣ لا تزال في مرحلة مبكرة من رحلة العائد بأكملها.
بعد حوالي عشرين ثانية…
رطم.
جلجلة!
لقد كان الإدراك صعبًا، صحيحًا، ولكنه غير متوقع تمامًا.
ضربت سيورين الطاولة بقبضتها ووقفت.
قلبي—
“يا حانوتي! أليس هذا سخيفًا؟! كيف تفشل في إنقاذ العالم حتى بعد ألف دورة؟!”
“صحيح.”
“انظري، لا تصرخي في وجهي بشأن هذا الأمر.”
“واو، هذا هو حارس الأرض الفاضلة الخاص بنا، عندما يتعلق الأمر بهذا، فإن عقلك في أعلى مستوياته.”
“من غيرك أستطيع أن أصرخ عليه؟!”
‘علاوة على ذلك، فإن كونها الدورة ١٧٣ تحديدًا أمرٌ مُلفتٌ للنظر. ليس لدي معلومات كافية! في هذه المرحلة، بالكاد قضينا على الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي. لم نجد طريقةً للتعامل مع اللعبة اللانهائية، أما بالنسبة للعقل المدبر أو ليفياثان، فقد لا أعرف بوجودهما!’
“هذا… إنه خطأ الشذوذ يا سيورين. لا يُمكن أن أكون بهذه الدرجة من عدم الكفاءة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظري، لا تصرخي في وجهي بشأن هذا الأمر.”
“بجد! كان كل شيء رومانسيًا جدًا حتى قبلْنا!”
“لو أن حياتنا انتهت هناك، كنت سأتمكن من قبول ذلك… هل تمانعين إذا سألتِك إذا كنت تشعرين بنفس الشيء؟”
“لقد بدأتِ ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
“هاه؟ هل أنت جاد؟ كنتَ تتوسل إليّ لأقبلك، كأنك تقول: ‘حتى لو احترق العالم. حتى لو تحولتِ إلى شذوذ، سأكون بجانبكِ للأبد!’. كان الجميع يرى أنك تتوق إلى قبلة!”
همست سيدة المدينة الفاضلة.
“لم أتعامل معك بدافع الأنانية! ولا مرة!”
“إذن—” تنهد الحانوتي. “سأقدم ذكرياتي ثمنًا.”
“هذا أسوأ، أيها الأحمق!”
“في الوقت الحالي، ربما أستطيع تحقيق أي أمنية، مثل فانوس علاء الدين،” تابعت.
همم.
“هاه؟”
تمنيت لو كان بإمكاني سد أذني، لكن “أنا” لم أكن حرًا في القيام بذلك.
“بجد! كان كل شيء رومانسيًا جدًا حتى قبلْنا!”
لقد كان محبطًا.
“رائع، فهمت،” أكدت. “إذن أنا، دانغ سيورين، الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون، والمعروفة لدى البعض أيضًا باسم ‘الشذوذ العظيم’ الفاسد، آمرك الآن.”
تشاجر الاثنان لفترة طويلة. أخيرًا، بعد هذا الشجار التافه الذي جرّ كلًا من الإنسان والشذوذ إلى مستوى محرج، ضمّا جباههما أخيرًا بكل جدية.
“لا يزال… نعم، هذا صحيح.”
“عمري المتبقي… أجل، ليس كافيًا. آه، ربما لا نعرض السعر المناسب…”
لم يكن ذلك بمحض إرادتي بالتأكيد. كان لساني يتحرك تلقائيًا وغريزيًا. شعرتُ وكأنني زبون في دار سينما، لا أملك إلا أن أشاهد “الحانوتي” ينطق بهذه الكلمات أمامي مباشرةً.
“ماذا لو أضفنا عمري؟”
“ماذا لو أضفنا عمري؟”
“ما زال بعيدًا كل البعد عن المستوى المطلوب. ويبدو أن ‘النوع’ غير متوافق. حاولتُ إدخال أعمار سكان بوسان كاملةً كاختبار، لكن الميزان لم يتغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دانغ سيورين.”
“رائع.”
“أشك في أنني أستطيع تحديد أمنية مثالية الآن. لذا—”
“أشعر أن هذا رمز غش مبالغ فيه. ماذا نفعل إذًا؟”
“الدورة ١٧٣.”
لقد حاولا تجارب مختلفة، لكن ذلك الميزان الذهبي، الذي مال بعنف إلى أحد الجانبين، لم يرتعش على الإطلاق.
“هل أنت ممتعض؟”
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
فتح الحانوتي شفتيه.
“انتظر، إذًا…” سكتت سيورين، وعقدت حاجبيها. “لنرَ إن كنتُ قد فهمتُ هذا: نحضر ذاتك المستقبلية ونسألها مجموعة من الأسئلة. ثم نتعامل مع الأمر كما لو لم يحدث شيء من ذلك، ماحيين حقيقة أننا سألناه في المقام الأول؟”
“دانغ سيورين، أريد أن أعترف بشيء.”
“…عندما أفكر في الأمر، أنت على حق.”
“اعتراف؟ ماذا؟”
“إذن ربما لن يُنظر إليه على أنه رمز غش. سننسى ببساطة أننا استدعينا أنا من الدورة الألف.”
“بصراحة، حتى لو قتلتِني منذ لحظة، كنت سأقبل ذلك دون أي ندم.”
كانت تبتسم، وتميل رأسها.
نظرت إليّ. واصل الحانوتي حديثه وهو يواجه نظراتها المظلمة كسماء الليل.
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
“لو أن حياتنا انتهت هناك، كنت سأتمكن من قبول ذلك… هل تمانعين إذا سألتِك إذا كنت تشعرين بنفس الشيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“نعم.”
“هاه؟ نفسك المستقبلية؟”
وجاء جوابها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اختطفت على ما يبدو من الدورة ٩٩٩ إلى هذا المشهد الماضي، حبست أنفاسي، وأستمعت سرًا إلى خاتمة الأحداث.
“أفعل… أشعر تمامًا كما تشعر أنت.”
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
“إذن—” تنهد الحانوتي. “سأقدم ذكرياتي ثمنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و—
اه.
أمام عيني، عاشت دانغ سيورين بشكل عرضي في الوقت الذي تلا القبلة.
“ذكرياتك؟”
‘لا،’ فكرتُ في نفسي. ‘ربما… بينما لا أعرف السبب بعد، أشهد الآن خاتمة الدورة ١٧٣. إن كان الأمر كذلك، فمن الطبيعي ألا أتدخل. في هذه اللحظة، من قبّل دانغ سيورين هو حانوتي الدورة ١٧٣. والشخص الذي يُحادثها الآن هو أيضًا ذاتي السابقة.’
“نعم. أكبر مشكلة في استدعاء ذاتي المستقبلية هي أنني سأكتسب معرفةً فائضةً في الحاضر. ولكن حتى لو اكتسبتُ معرفةً، إذا محوتُ ذاكرتي عن اكتسابها—”
رطم!
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دانغ سيورين.”
“إذن ربما لن يُنظر إليه على أنه رمز غش. سننسى ببساطة أننا استدعينا أنا من الدورة الألف.”
“سوف أسأل نفسي في المستقبل.”
“انتظر، إذًا…” سكتت سيورين، وعقدت حاجبيها. “لنرَ إن كنتُ قد فهمتُ هذا: نحضر ذاتك المستقبلية ونسألها مجموعة من الأسئلة. ثم نتعامل مع الأمر كما لو لم يحدث شيء من ذلك، ماحيين حقيقة أننا سألناه في المقام الأول؟”
ساد صمت قصير، ثم ابتسمت ابتسامة حزينة.
أومأ الحانوتي برأسه. “بالضبط. بالنسبة لي، تنتهي الدورة ١٧٣ هنا. في الواقع، انتهت لحظة تقبيلنا… سأمحو كل ذكرى عن هذه المحادثة. وأي شيء يحدث بعد أن نستدعي أنا الدورة الألف، أي فعل أو نقاش، سيُمحى من ذاكرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…دانغ سيورين.”
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
تمنيت لو كان بإمكاني سد أذني، لكن “أنا” لم أكن حرًا في القيام بذلك.
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
نفخت سيورين صدرها مع همهمة مرضية.
همسته الهادئة.
لم تقتلني سيورين، ولم نهلك معًا. والمثير للدهشة، بعد تبادلنا القبلات، كنا لا نزال نتحدث بشكل طبيعي تمامًا.
“لكن قد يكون الأمر ذا أهمية لحانوتي الدورة الألف… ولدانع سيورين في الدورة الألف. ولنا جميعًا، وللبشرية جمعاء.”
رطم!
بلطف، مد الحانوتي يده وأمسك بيد سيورين.
“ها؟ الألف؟ إن لم تُنقذ العالم بحلول ذلك الوقت، ألا يعني هذا أن هناك خطبًا ما فيك؟”
“دانغ سيورين، انتبهي من موتي.”
“لا جدوى بالنسبة لي، بالتأكيد.”
ساد صمت قصير، ثم ابتسمت ابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت.
“بكل سرور.”
رطم.
غطت راحة يد سيورين ظهر يدي، وتردد همسها على أصابعنا المتشابكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان محبطًا.
“أنا، دانغ سيورين، أُعلنُ هنا. على يسار الميزان، أضعُ جسدَ وعقلَ ووعيَ الحانوتي أمامي الآن.”
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع الحانوتي الدوة ١٠٠٠، وأحضره إلى هذا المكان.”
مع كل كلمة —جسد، عقل، وعي— كان الميزان يتغير قليلًا. وحتى حينها، لم يكن الميزان قد استقر بعد.
أومأت سيورين برأسها. “أجل. عندما قبلنا سابقًا، جربتُ ذلك لأول مرة. الآن، ربما أستطيع وضع ‘أي شيء تقريبًا’ على الميزان. عمري. ذكرياتك. أي شيء على الإطلاق، طالما أنه يُناسب السعر.”
“وأيضًا، كل حدث سيحدث من الآن فصاعدًا، في هذه الدورة رقم ١٧٣ المزعومة… يتنازل الحانوتي عن حقه في تذكرهم.”
مع ذلك، إن كانت سيورين قد محت جميع ذكريات قبلتي الأولى في الدورة ١٧٣، فهذا مناسب. لقد محت جزءًا من الذكريات التي كانت تمتلكها تشيون يوهوا. لاحقًا، بعد أن امتصت تشيون يوهوا جميع قوى الفراغ والعقل المدبر، استعادت الذكريات التي سُلبت منها.
ارتفعت الكفة اليسرى قليلًا، لكن التوازن لم يتحقق بعد.
لقد شعرت بنوع من الرنين، الماضي مع الحاضر، والآن مع المستقبل، طبقتان من اللحن لا ينبغي أن تتداخلا أبدًا بطريقة ما من خلال السحر المعجزة لنبضات قلبي.
همست سيدة المدينة الفاضلة.
‘إذا صح ذلك، فماذا سيفعل حانوتي الدورة ١٧٣ —أنا في الماضي— عندما يواجه مثل هذه الفرصة الفريدة من نوعها؟’
“وحتى الوقت الذي يقضيه معي… ينسى كل شيء.”
ما الذي حدث فعليا في الدورة 173؟
عند هذه النقطة، فإن جانبي هذا الميزان الذهبي، اللذين بدا وكأنهما لن يتعادلا أبدًا، وصلا أخيرًا إلى حالة التوازن.
“في الوقت الحالي، ربما أستطيع تحقيق أي أمنية، مثل فانوس علاء الدين،” تابعت.
تبادل مكافئ. قوة لا يمكن لأحد أن يمتلكها إلا دانغ سيورين الساقطة في القمة.
“لقد اتخذتُ قراري.”
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
“لكن هذا… تبًا. ثقيلٌ جدًا،” تابعت الساحرة العظيمة. “أثقل ما شعرتُ به على الإطلاق كان مشاعر يو جيوون، لكن…”
توازنت الكفتان.
“هذا أسوأ، أيها الأحمق!”
————————
“حتى لو فعلتَ… ما نفعُك؟ بدون ذكريات، الأمرُ أشبهُ بالموت. لا فرقَ بينه وبين الموت. حتى لو كلّفتَ نفسكَ عناءَ استدعاءِ ذاتِك المُستقبلية، فلا طائلَ من ذلك.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
ثم—
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“عمري المتبقي… أجل، ليس كافيًا. آه، ربما لا نعرض السعر المناسب…”
تحت سماء الليل، تألق ميزان الساحرة باللون الذهبي مثل كوكبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات