الداعي III
الداعي III
“لا، كما ترين، أنا من النوع الذي يكون خجولًا للغاية عند التعامل مع الأشخاص الجدد، لذا فإن التوقف عن استخدام الكلام الرسمي أمر صعب بالنسبة لي إلى حد ما.”
“لا يسعني السير على نفس المسار معك، ولكن على الأقل طوال حياتي، فإن عمري سوف يتبعك بنفس الوتيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
“لا نستطيع أن نسير معًا في الحياة، لكن في الموت نستطيع. نحن رفيقان، أنت وأنا.”
في دورة معينة من الماضي، أخبرتني القديسة بشيء على انفراد.
“من الآن فصاعدًا، أنا أعتمد عليك، رفيقي في الزمن.”
☆أقوى طاهٍ في عالم البشر☆
في الدورة العاشرة، ماتت دانغ سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
حتى الآن، عندما أغمض عيني، يعود كل شيء إليّ بوضوح كما لو كان قد حدث منذ لحظات فقط.
“فما قولك؟”
لقد كانت مستلقية على سرير أبيض وماتت بسهولة وكأنها غفت للتو للحظة.
“هذا…”
“تعازيّ.”
وفي هذه اللحظة، كانت تلك هي الحديقة الوحيدة في هذا العالم التي كنت تستطيعين تحمّل حبّها.
“لا بد أن الأمر كان مدمرًا بالنسبة لك. خالص تعازيّ.”
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
وتجمع المشيعون بأعداد كبيرة.
“ت-ت- تعازيّ الحارة…”
في ذلك الوقت، كانت دانغ سيورين البطلة العظيمة التي قادت إخضاع الأرجل العشر. كانت زعيمة تحالف الموقظين الكورية. كان الحدث أشبه بجنازة وطنية، إذ حضر عدد لا يُحصى من الناس لتقديم واجب العزاء.
“ت-ت- تعازيّ الحارة…”
“ت-ت- تعازيّ الحارة…”
“يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟”
وكانت سيم آهريون من بينهم.
س: يسألنك باستمرار إن كانت لديك علاقات كثيرة. كيف تجيب؟
وبما أن آهريون نفسها لم تكن قد أدركت قدرتها الحقيقية في تلك المرحلة، فقد رأيتها مجرد معالجة عادية.
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
“شكرًا لك على حضورك.”
“لا بد أن الأمر كان مدمرًا بالنسبة لك. خالص تعازيّ.”
لم يكن هناك أي شعور خاص بالارتباط بيننا. ارتباط سطحي، بالتأكيد، لأننا تجاوزنا نفس السرداب التعليمي، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون ثمانية أعشار ما يغذي الشاعر هو الريح، وبالمثل فإن ثمانية أعشار ما يزيد من حيوية الحديث أثناء التنزه هو الريح أيضًا.
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
“هاه. هذا يبدو جيدًا. ما هو الخيار الثاني؟”
“شكرًا لك.”
“فما قولك؟”
في ذلك اليوم من الدورة العاشرة، قررت أن أتذكر كل فرد من بين الآلاف من الأشخاص الذين جاءوا لتقديم احترامهم في جنازة سيورين.
لم يبق من رائحتهم إلا آثار.
لاحقًا، حتى في الدورة الخمسين، عندما كان ما يُسمى بالشرير غوريو يُثير الفوضى بكل الطرق، كنتُ مستعدًا لسماع أعذار آهريون بعد أن عرفتُ أنها ذلك الشرير. كان هذا هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
والآن، لا أحد يتذكر غير أولئك الذين تحدوا طرق نهاية العالم، وخاطروا بحياتهم على الطريق الغادر فقط للوصول إلى قاعة الجنازة، واجهوا التهديدات في كل اتجاه —لم أنس وجوههم أو أسماءهم أبدًا.
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
لأن سيورين لم يكن لديها عائلة، كنتُ رئيس المعزين. والغريب أنه لم يعترض أيٌّ من أعضاء نقابة عالم سامتشيون التابعة لها. اكتفوا بالتشبث بكمّي والبكاء.
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
“يا سيد الحانوتي، ماذا نفعل الآن؟ زعيمة نقابتنا، دانغ سيورين… ماذا نفعل…؟”
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
لقد اعتنيت بهم.
الفكرة.. أن دانغ سيورين إنسانية، وأحداثها إنسانية، الأغلب هنا في وضع الرواية الخيالية، فيريدون مشاكل وأحداث غير إنسانية، شيء خيالي له علاقة بالشذوذات مثلًا.. لذا لا يحب الجميع دانغ سيورين.. فقط لأنها بشرية. وهذا ما سنحتاجه الفترة القادمة بالمناسبة؛ إذ أنها فترة البشر ضد الشذوذات، وليس الموقظون ضد الشذوذات!
بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
ما يُسمى بـ”نقطة المفاجأة” التي كانت تشير إليها هو زيّها. عندما ضلّت طريقها على معبر المشاة، كانت ترتدي ملابس عادية، أما الآن فهي ترتدي زيّ الساحرة المعروف.
الموت في المعركة. مواجهة عدوٍّ أقوى من أن تواجهه البشرية آنذاك، والاندفاع نحوه قبل أي شخص آخر في الصفوف الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداخلت كل تلك المشاعر عندما تبعتني.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي شعور خاص بالارتباط بيننا. ارتباط سطحي، بالتأكيد، لأننا تجاوزنا نفس السرداب التعليمي، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.
“حانوتي.”
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
في كلتا الحالتين، لقد وفيت بوعدي لك.
لقد كانت مستلقية على سرير أبيض وماتت بسهولة وكأنها غفت للتو للحظة.
“هناك طلب واحد فقط أريد أن أطلبه، هل هذا مناسب؟”
وكانت سيم آهريون من بينهم.
“مهما حدث، حسنًا؟ إن استطعت.”
“هل نسير قليلًا الآن بعد أن أصبحنا ممتلئين؟”
“لا تمت قبلي.”
الموت في المعركة. مواجهة عدوٍّ أقوى من أن تواجهه البشرية آنذاك، والاندفاع نحوه قبل أي شخص آخر في الصفوف الأمامية.
لقد دفنت والديها وإخوتها شخصيًا في الدورة، لذا فإن فكرة ظهوري لها كجثة كانت مرعبة بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تعليق.”
“يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟”
“ت-ت- تعازيّ الحارة…”
وكان هذا وعدنا.
وبعد فترة وجيزة، وضعت سيورين الترمس جانبًا بتعبير فلسفي عميق.
————
في ظل هذه الظروف، كان وصول “الحانوتي” بمثابة ملجأ ضروري للغاية.
كما هو الحال في معظم اللقاءات، كان أول لقاء لي مع دانغ سيورين عند تقاطع طرق. مع ذلك، كان لقاءً أقرب إلى التعارف منه إلى التعارف الرسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
“آه. أهلًا… انتظر، هذا صحيح. قررنا التخلي عن الرسمية في المرة السابقة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شربنا القهوة في الرابع والعشرين من يونيو، اتفقنا على أن نلتقي مجددًا بعد أربعة أيام عند الظهر تحت شجرة صفصاف. وهكذا، بعد ظهر الثامن والعشرين من يونيو، كنا هناك.
“لا، كما ترين، أنا من النوع الذي يكون خجولًا للغاية عند التعامل مع الأشخاص الجدد، لذا فإن التوقف عن استخدام الكلام الرسمي أمر صعب بالنسبة لي إلى حد ما.”
انفجرت سيورين ضاحكةً من تعليقي الوقح. ثم نظرت إليّ بنظرةٍ خاطفةٍ بضيق.
“إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما فعلتِ عندما قدمت لي تلك الدعوة، وعدت بصمت أنه في صيف يونيو هذا، سأبقى دائمًا بجانبك.
“آنسة دانغ سيورين، قلبي يخفق بشدة. هل يمكننا تأجيل هذا الحديث غير الرسمي قليلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بيدها المرتعشة وأنفاسها المتعبة تهدأ فجأة.
“بفت. أوه، لا بأس.”
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
لقد كان لقاءً مناسبًا.
بعبارة أخرى، الفوز دون قتال هو الأمر المثالي.
بعد أن شربنا القهوة في الرابع والعشرين من يونيو، اتفقنا على أن نلتقي مجددًا بعد أربعة أيام عند الظهر تحت شجرة صفصاف. وهكذا، بعد ظهر الثامن والعشرين من يونيو، كنا هناك.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
ضحكت سيورين. “ألا تستغرب هذا حتى؟”
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
“لا، صدقيني، أنا مصدوم جدًا.”
“أوه، هيا. أخبرني، أحب سماع القصص الرومانسية.”
ما يُسمى بـ”نقطة المفاجأة” التي كانت تشير إليها هو زيّها. عندما ضلّت طريقها على معبر المشاة، كانت ترتدي ملابس عادية، أما الآن فهي ترتدي زيّ الساحرة المعروف.
س: يسألنك باستمرار إن كانت لديك علاقات كثيرة. كيف تجيب؟
حتى في تلك الأيام الأولى، كانت سيورين تدير عالم سامتشيون. لم يكن عدد أعضاء النقابة قد تجاوز العشرة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحقًا، حتى في الدورة الخمسين، عندما كان ما يُسمى بالشرير غوريو يُثير الفوضى بكل الطرق، كنتُ مستعدًا لسماع أعذار آهريون بعد أن عرفتُ أنها ذلك الشرير. كان هذا هو السبب.
“لذا، قد أتساءل أو لا أتساءل عما إذا كنت أتعامل مع شخص خارج عن صوابه تمامًا.”
“من الآن فصاعدًا، أنا أعتمد عليك، رفيقي في الزمن.”
“أكاذيب. لا تبدو مصدومًا على الإطلاق.”
“ما هي الساندويتشات التي أكلتها طيلة حياتي حتى الآن…؟”
“سلبياتي العقلية تُلغيها إيجابياتك الخارجية. أنتِ دليل على أن اللمسة الأخيرة في عالم الموضة هي الوجه.”
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
انفجرت سيورين ضاحكةً من تعليقي الوقح. ثم نظرت إليّ بنظرةٍ خاطفةٍ بضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
“يا حانوتي، بصراحة. لا بد أنك واعدت الكثير، أليس كذلك؟”
[عندما لا تكون موجودًا، لا تضحك أبدًا يا سيد حانوتي. ولا حتى مرة واحدة.]
“لا تعليق.”
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
“أوه، هيا. أخبرني، أحب سماع القصص الرومانسية.”
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
“همم.”
“همم.”
إليك نصيحة صغيرة:
“…آه. آه— آه! إذًا هذه دفيئة.”
س: يسألنك باستمرار إن كانت لديك علاقات كثيرة. كيف تجيب؟
[عندما لا تكون موجودًا، لا تضحك أبدًا يا سيد حانوتي. ولا حتى مرة واحدة.]
إن قول “لا، هذه أول مرة لي” هو أسوأ تصرف. من الصعب مواصلة الحديث، وليس هناك ما يضمن تصديقهن لك. ناهيك عن احتمالية تكرار نفس الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو جادًا للغاية. وهذا ليس جيدًا.
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
الإجابة بـ “الكمية المعتادة، مثل أي شخص آخر” ردّ متواضع. ليس سيئًا، ولكنه ليس رائعًا. لا بأس إذا كنت مستعدًا لتغيير الموضوع بسرعة. من الطرق الجيدة تحويل الانتباه إلى شيء ارتداه الشخص الآخر أو يهتم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاربت ذلك الطوفان ذو الحدين، اليأس الانتحاري من جهة، والغضب القاتل من جهة أخرى، وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على طبيعتها الأصلية.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
الموت في المعركة. مواجهة عدوٍّ أقوى من أن تواجهه البشرية آنذاك، والاندفاع نحوه قبل أي شخص آخر في الصفوف الأمامية.
بعبارة أخرى، الفوز دون قتال هو الأمر المثالي.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“حسنًا. في هذه الحالة، سأعطيك خيارين.”
لم تُدرك حتى أنني كنتُ أمسك بيدها وأرشدها. غمرتها مشاعرٌ كثيرة، تفوق طاقة قلب الإنسان في آنٍ واحد.
“خيارين؟”
“لذا، كنت أفكر في أنه ينبغي أن يكون هناك لوحة متخصصة على شبكة الكوكبات للحصول على إرشادات أو منشورات نصائح يمكن للجميع، وليس فقط نقابتنا، الرجوع إليها.”
إن الاستراتيجي الحقيقي يتوقع مسبقًا أن مثل هذا السؤال قد ينشأ، ويأتي مستعدًا.
رفعتُ سلة نزهة. “بدلًا من الإجابة، ننتقل مباشرةً إلى هذه الشطائر المنزلية التي أعددتها هذا الصباح ونتناولها معًا على ذلك المقعد. أقدمها مع شاي إيرل غراي بالحليب الفقاعي الذي أحضرته في الترمس.”
“الخيار الأول: سأجيب على سؤالك. ثم سنتوجه إلى أحد المطاعم القليلة التي لا تزال مفتوحة في بوسان لتناول غداء لذيذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملحوظة: القدرة على العودة غير قابلة للاسترداد.
“هاه. هذا يبدو جيدًا. ما هو الخيار الثاني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
رفعتُ سلة نزهة. “بدلًا من الإجابة، ننتقل مباشرةً إلى هذه الشطائر المنزلية التي أعددتها هذا الصباح ونتناولها معًا على ذلك المقعد. أقدمها مع شاي إيرل غراي بالحليب الفقاعي الذي أحضرته في الترمس.”
إن الاستراتيجي الحقيقي يتوقع مسبقًا أن مثل هذا السؤال قد ينشأ، ويأتي مستعدًا.
ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
“لنتوقف هناك لثانية واحدة.”
————
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
وبعد فترة وجيزة، وضعت سيورين الترمس جانبًا بتعبير فلسفي عميق.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
“ما هي الساندويتشات التي أكلتها طيلة حياتي حتى الآن…؟”
“مم.”
“أنا سعيد لأنه يناسب ذوقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة الزهور المتساقطة…”
“كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“مم.”
“أنا سعيد لأنه يناسب ذوقك.”
“الآن، الآن! يمكنك تحقيق ذلك أيضًا!”
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
☆أقوى طاهٍ في عالم البشر☆
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
مجرد عائد عرضي لمدة بضعة آلاف من السنين بدءًا من الآن!
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
ملحوظة: القدرة على العودة غير قابلة للاسترداد.
[إنها تعاملني، أنا الكوكبة، بهذا الموقف الصارم والعملي.]
لقد ابتلعت تلك النكتة غير المعلنة، وأعطيتها ابتسامة ناعمة.
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
“هل نسير قليلًا الآن بعد أن أصبحنا ممتلئين؟”
انفجرت سيورين ضاحكةً من تعليقي الوقح. ثم نظرت إليّ بنظرةٍ خاطفةٍ بضيق.
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
لقد كانت مستلقية على سرير أبيض وماتت بسهولة وكأنها غفت للتو للحظة.
كان صيفًا، لكن الغيوم كانت تزورنا باستمرار، والنسيم كان يداعبنا، كما لو كنا في أروقة الإسكندرية العاصفة. كانت رياح بوسان لطيفة ذلك اليوم.
وتجمع المشيعون بأعداد كبيرة.
ربما يكون ثمانية أعشار ما يغذي الشاعر هو الريح، وبالمثل فإن ثمانية أعشار ما يزيد من حيوية الحديث أثناء التنزه هو الريح أيضًا.
“شكرًا لك.”
“لذا، كنت أفكر في أنه ينبغي أن يكون هناك لوحة متخصصة على شبكة الكوكبات للحصول على إرشادات أو منشورات نصائح يمكن للجميع، وليس فقط نقابتنا، الرجوع إليها.”
الداعي III
“فكرة جيدة. ماذا قالت الكوكبة؟”
ساعدت سيورين وإخوتها الصغار أيضًا في أعمال والديهم. كانت سيورين سريعة في الرياضيات وبارعة في تحية العملاء بابتسامة، لذا كانت إضافة قيّمة لأعمال عائلتها.
“لا شيء بعد. سأتحدث معك أكثر عن الأمر اليوم، ثم أقترحه على الكوكبة بجدية.”
“لا يسعني السير على نفس المسار معك، ولكن على الأقل طوال حياتي، فإن عمري سوف يتبعك بنفس الوتيرة.”
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
“لا شيء بعد. سأتحدث معك أكثر عن الأمر اليوم، ثم أقترحه على الكوكبة بجدية.”
كنا نتشارك الاهتمام بـ”الشذوذات”، وكنا أيضًا نتشارك الغضب تجاههم.
لم تكن هناك بتلة واحدة متفتحة، بل تناثرت على الأرض حطامٌ كالقمامة.
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
“أوه، هذه فكرة رائعة حقًا!”
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
“أنا سعيد لسماع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من أن أسألها إذا كانت بخير، أردت أن أساعدها على الشعور بأنها بخير.
“ههه. أنت ذكي جدًا يا حانوتي. لماذا لا نقضي على هذه الشذوذات معًا؟”
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
بدت وكأنها مليئة بالحيوية على السطح، لكن في ذلك الوقت كانت روحها لا تزال ممزقة بسبب حزنها على فقدان عائلتها.
أدارت عائلتها متجرًا للزهور. كان المتجر كبيرًا بما يكفي ليُسمى مشتلًا متكاملًا. كان لديهم ثلاثة بيوت زجاجية كبيرة، تُزرع فيها جميع أنواع الزهور والأشجار. كان السكان المحليون، الذين يُحبون الزهور، يشترون دائمًا من متجر عائلة دانغ، وكانت هناك دائمًا شاحنة أمام المتجر تُوصل أواني الزهور الثقيلة والأسمدة.
في دورة معينة من الماضي، أخبرتني القديسة بشيء على انفراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، عندما أغمض عيني، يعود كل شيء إليّ بوضوح كما لو كان قد حدث منذ لحظات فقط.
[عندما لا تكون موجودًا، لا تضحك أبدًا يا سيد حانوتي. ولا حتى مرة واحدة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كانت دانغ سيورين البطلة العظيمة التي قادت إخضاع الأرجل العشر. كانت زعيمة تحالف الموقظين الكورية. كان الحدث أشبه بجنازة وطنية، إذ حضر عدد لا يُحصى من الناس لتقديم واجب العزاء.
[إنها تعاملني، أنا الكوكبة، بهذا الموقف الصارم والعملي.]
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
في تلك اللحظة، كانت سيورين يائسة. لو تُركت وحدها، فقد تشعر في أي لحظة برغبة في قتل نفسها، أو ربما برغبة في محو كل تلك الشذوذات اللعينة من على وجه الأرض.
“هل تريد الانضمام إلى نقابتي؟”
لقد حاربت ذلك الطوفان ذو الحدين، اليأس الانتحاري من جهة، والغضب القاتل من جهة أخرى، وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على طبيعتها الأصلية.
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
من أحب الناس يوما ما.
لقد كان لقاءً مناسبًا.
لقد حاربت من أجل نفسها بشدة.
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
في ظل هذه الظروف، كان وصول “الحانوتي” بمثابة ملجأ ضروري للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة الزهور المتساقطة…”
لم تكن متأكدة من السبب، لكن وجودها بالقرب من هذا الرجل مكنها من نسيان خسارتها لفترة وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
“فما قولك؟”
“حسنًا. في هذه الحالة، سأعطيك خيارين.”
“هل تريد الانضمام إلى نقابتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خيارين؟”
تمامًا كما فعلتِ عندما قدمت لي تلك الدعوة، وعدت بصمت أنه في صيف يونيو هذا، سأبقى دائمًا بجانبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما فعلتِ عندما قدمت لي تلك الدعوة، وعدت بصمت أنه في صيف يونيو هذا، سأبقى دائمًا بجانبك.
لم أنساه أبدًا، ولا حتى مرة واحدة.
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
————————
“لنتوقف هناك لثانية واحدة.”
كما هو الحال في معظم اللقاءات، كان أول لقاء لي مع دانغ سيورين عند تقاطع طرق. مع ذلك، كان لقاءً أقرب إلى التعارف منه إلى التعارف الرسمي.
“هاه؟ أين…؟”
“دانغ سيورين، انظري جيدًا.”
تجمدت.
“أنا سعيد لسماع ذلك.”
كنا نتمشى في الحديقة عندما أشرت إليها، وارتجفت أكتاف سيورين.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
الحديقة النباتية. ممرٌّ يؤدي إلى قريةٍ من الأشجار والزهور، في الهواء الطلق وفي الداخل.
“سلبياتي العقلية تُلغيها إيجابياتك الخارجية. أنتِ دليل على أن اللمسة الأخيرة في عالم الموضة هي الوجه.”
“…آه. آه— آه! إذًا هذه دفيئة.”
لم تكن هناك بتلة واحدة متفتحة، بل تناثرت على الأرض حطامٌ كالقمامة.
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
“همم؟ ألا تحبي الزهور؟”
“…آه.”
“لا… ليس هذا هو. أنا أحب الزهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا وعدنا.
لم يكن أمامها خيار سوى أن تحبهم.
“الآن، الآن! يمكنك تحقيق ذلك أيضًا!”
أدارت عائلتها متجرًا للزهور. كان المتجر كبيرًا بما يكفي ليُسمى مشتلًا متكاملًا. كان لديهم ثلاثة بيوت زجاجية كبيرة، تُزرع فيها جميع أنواع الزهور والأشجار. كان السكان المحليون، الذين يُحبون الزهور، يشترون دائمًا من متجر عائلة دانغ، وكانت هناك دائمًا شاحنة أمام المتجر تُوصل أواني الزهور الثقيلة والأسمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
ساعدت سيورين وإخوتها الصغار أيضًا في أعمال والديهم. كانت سيورين سريعة في الرياضيات وبارعة في تحية العملاء بابتسامة، لذا كانت إضافة قيّمة لأعمال عائلتها.
“فكرة جيدة. ماذا قالت الكوكبة؟”
لحين تحول نباتات الدفيئة إلى وحوش وقتل عائلتها، أحبت دانغ سيورين الزهور.
لقد ابتلعت تلك النكتة غير المعلنة، وأعطيتها ابتسامة ناعمة.
“حسنًا، لنلقِ نظرة.”
[عندما لا تكون موجودًا، لا تضحك أبدًا يا سيد حانوتي. ولا حتى مرة واحدة.]
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تعليق.”
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
“لا، كما ترين، أنا من النوع الذي يكون خجولًا للغاية عند التعامل مع الأشخاص الجدد، لذا فإن التوقف عن استخدام الكلام الرسمي أمر صعب بالنسبة لي إلى حد ما.”
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
في الدورة العاشرة، ماتت دانغ سيورين.
تداخلت كل تلك المشاعر عندما تبعتني.
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
لم تُدرك حتى أنني كنتُ أمسك بيدها وأرشدها. غمرتها مشاعرٌ كثيرة، تفوق طاقة قلب الإنسان في آنٍ واحد.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
“…آه…”
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
وعندما اقتربنا من حديقة الزهور، ازداد الارتعاش في يدها قوة، وأصبح تنفسها ضحلًا.
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
كان بإمكاني أن أسألها إن كانت بخير، لكنني لم أفعل. كنت أعرف جيدًا أنها ليست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
بدلًا من أن أسألها إذا كانت بخير، أردت أن أساعدها على الشعور بأنها بخير.
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
“دانغ سيورين، انظري جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت.
كانت تُخفض رأسها، لكنها رفعته ببطء. رمشت، ثم رأت المشهد أمامها، فاتسعت عيناها.
“لا يسعني السير على نفس المسار معك، ولكن على الأقل طوال حياتي، فإن عمري سوف يتبعك بنفس الوتيرة.”
“هذا…”
أدارت عائلتها متجرًا للزهور. كان المتجر كبيرًا بما يكفي ليُسمى مشتلًا متكاملًا. كان لديهم ثلاثة بيوت زجاجية كبيرة، تُزرع فيها جميع أنواع الزهور والأشجار. كان السكان المحليون، الذين يُحبون الزهور، يشترون دائمًا من متجر عائلة دانغ، وكانت هناك دائمًا شاحنة أمام المتجر تُوصل أواني الزهور الثقيلة والأسمدة.
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحقًا، حتى في الدورة الخمسين، عندما كان ما يُسمى بالشرير غوريو يُثير الفوضى بكل الطرق، كنتُ مستعدًا لسماع أعذار آهريون بعد أن عرفتُ أنها ذلك الشرير. كان هذا هو السبب.
شعرتُ بيدها المرتعشة وأنفاسها المتعبة تهدأ فجأة.
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
لم يكن الأمر عجيبًا حقًا. هنا في هذه الدفيئة، ذبلت جميع الأشجار والزهور. شقائق النعمان الحمراء، التي كانت حمراء في السابق، أصبحت الآن بتلات ذابلة بلون النبيذ المتعفن. أزهار الكامبانيولا ببراعمها المغلقة تشبه أوراق الشاي الداكنة، مثل شاي بوير.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
لم تكن هناك بتلة واحدة متفتحة، بل تناثرت على الأرض حطامٌ كالقمامة.
“الخيار الأول: سأجيب على سؤالك. ثم سنتوجه إلى أحد المطاعم القليلة التي لا تزال مفتوحة في بوسان لتناول غداء لذيذ.”
لم يبق من رائحتهم إلا آثار.
لم أنساه أبدًا، ولا حتى مرة واحدة.
“أنا شخصياً أطلق على هذا المكان اسم ‘حديقة الزهور المتساقطة’.”
“أنا سعيد لسماع ذلك.”
“حديقة الزهور المتساقطة…”
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة الزهور المتساقطة…”
وفي هذه اللحظة، كانت تلك هي الحديقة الوحيدة في هذا العالم التي كنت تستطيعين تحمّل حبّها.
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
————————
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
الفكرة.. أن دانغ سيورين إنسانية، وأحداثها إنسانية، الأغلب هنا في وضع الرواية الخيالية، فيريدون مشاكل وأحداث غير إنسانية، شيء خيالي له علاقة بالشذوذات مثلًا.. لذا لا يحب الجميع دانغ سيورين.. فقط لأنها بشرية. وهذا ما سنحتاجه الفترة القادمة بالمناسبة؛ إذ أنها فترة البشر ضد الشذوذات، وليس الموقظون ضد الشذوذات!
“أنا شخصياً أطلق على هذا المكان اسم ‘حديقة الزهور المتساقطة’.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، عندما أغمض عيني، يعود كل شيء إليّ بوضوح كما لو كان قد حدث منذ لحظات فقط.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
