الداعي I
الداعي I
“إذا صادفت واحد أو اثنين، فهو زيّ أخي الأصغر. أي شيء آخر هو زيّ أخواتي الصغريات. لا تقلق بشأن المقاسات، سأسلّمه إلى خياط.”
الساحرة العظيمة لعالم سامتشيون.
“…إلى أين؟”
قائدة نقابتي.
حتى انقُطع تشوّه اللعبة اللانهائية، كنتُ قد لزمتُ الصمت بشأن هذه اللحظة.
لنتحدث عن دانغ سيورين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
————
[…]
عائد وحانوتي. الناجي الوحيد من سرداب محطة بوسان التعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا زي الحانوتي بالمناسبة..
هذا هو الشرف الذي حظيت به في مشاركتي الرابعة. اسمٌ مُلطخٌ بالدماء.
“إذن، ما رأيك؟ هل ترغب بالانضمام إلى نقابتي؟”
لا بد أن يكون ممطرًا في ذلك اليوم.
لكن ليس قاسيًا بما يكفي ليجمّد دفءَ جسدين.
لا تزال أوه دوكسيو بحاجة إلى آلاف السنين قبل أن توقظ كحائزة الكتاب.
شِعريًا، لا صورة شخص “تائه لا يعرف أين يذهب”، بل شخص “تائه رغم أنّ له مكانًا كان يجب أن يعود إليه”.
في وقت لاحق، ستولد سيم آهريون من جديد كمنقذة للشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائد وحانوتي. الناجي الوحيد من سرداب محطة بوسان التعليمي.
في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
“…”
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
في هذه الحكاية، لم أخرج لاصطياد أي شذوذ أو إخضاع أي فراغ. لم أراقب أو أنقذ أحدًا.
سيو غيو.. لم أحصل على فرصة لمعرفة اسمه قبل أن ينفجر رأسه.
“ليس الأمر خطيرًا. سألتقي قريبًا بشخص من حياتي السابقة، وسيكون الأمر محرجًا لو كنتِ تشاهدينني.”
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
لم أستطع أن أشارك معهم أي روابط حقيقية، أو أصنع أي ذكريات حقيقية، أو أعيش حياة حقيقية معهم. ماتوا جميعًا مبكرًا، في عالمٍ سقط في الخراب. في موسم جفافٍ بطيءٍ في إنتاج أي حصاد، لم ينضج إلا الموت قبل أوانه.
نظرتُ في المرآة. فيها وقف رجلٌ بشعرٍ مُشذّبٍ سريعًا وحاجبين مُرتّبين، واقفًا منتصبًا.
لم يكن لدي شيء في تلك الأيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائد وحانوتي. الناجي الوحيد من سرداب محطة بوسان التعليمي.
لا شيء سوى الغضب والكراهية.
“لذا فأنت الشخص الذي يتحدثون عنه، أليس كذلك؟”
حتى لو أمطرت السماء، فإن النيران التي تلتهم فتيل روحي لن تنطفئ أبدًا، وستستمر في الاحتراق إلى ما لا نهاية.
“عفوا، ولكن أي زي شقيق تقصد —زي أخيك الأصغر أم زي أخواتك الصغريات؟”
“عيناك تقطران بالسم، أليس كذلك؟”
“… ما الأمر تحديدًا إذًا؟ علينا الذهاب قريبًا. موعد اللقاء يقترب.”
خطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
تقدمتِ، تاركة ظلك خلفك. وقع حدود حذائك الجلدي الأسود على حافة دائرة بيونغ واحدة، حيث وصل صوت دقات قلبي المحترقة.
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
“لذا فأنت الشخص الذي يتحدثون عنه، أليس كذلك؟”
“حانوتي. ماذا تفعل؟”
لا أستطيع أن أتذكر صوتكِ أو تعبيركِ في تلك اللحظة، ولا لون السحب الرعدية التي تمطر، ولا الزاوية التي عرضتِ بها علي مظلتك.
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
بالنسبة لي، كعائد بالزمن يحتاج إلى تذكر كل شيء، كان الموت مرة أخرى مطلوبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، بما أن التخاطر لدى القديسة ليس مثل جهاز اللاسلكي، فلا يوجد نغمة “نهاية المكالمة” حقيقية.
“الناجي من محطة بوسان —الوحيد تقريبًا. يُقال إنه كان الأصعب بين سراديب المرحلة التعليمية. يا لجحيمك الذي عبرتَه… ما اسمك؟”
لكن كان هناك سبب آخر لهذا الاختيار: فقد أظهر عضلات ذراعيّ بشكل طبيعي.
انفتح فمي ثم توقف. حاول شيء ما أن يخرج من حلقي لكنه علق في أحبالي الصوتية. حاولتُ السعال بضع أنفاس، لكن صوتي، الذي تقطع مرة، لم يستطع العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
لم يكن لدي أي شيء حقًا.
هل أختار أسلوبًا يتضمن مئزرًا أم شيئًا أقرب إلى سترة نادل البار؟ وإذا اخترتُ المئزر، فأي نمط أختار؟
ولا حتى اسم.
“هل تريد أن تموت؟”
“…الحانوتي. إنه اسم مستعار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتِ… على قيد الحياة.
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
سميتِ الفراغ —ذاك الذي لا تُزرع فيه بذرة، ولا تُجنى منه ثمرة— بـ”السماء المفتوحة”، ثم ارتفعتِ فيه على مكنسةٍ لا تكنس سوى الغبار.
العطر جاء بعد قليل.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يبدو مئزر الباريستا مبتذلًا بسهولة، لكن هذا لم يُهم. لم أرد أن أبدو كمارٍّ أنيق المظهر، بل كـ”باريستا خرج لتوّه من المقهى” للحظة قصيرة. بمعنى آخر: أردت أن أبدو كرجل خرج من العمل، لا كمن خرج للهو.
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الشعر، اعتاد الناس ارتداء القبعات طوال الوقت، فأخذتِ تلك القبعات البالية وجعلتِها شعارًا لنقابتك.
ولا حتى اسم.
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الثياب، اعتاد الناس تغطية أجسادهم بالكامل، فأطلقتِ على تلك المعاطف الممزقة اسم “عباءات”، وأحببتِها.
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
كنتِ… على قيد الحياة.
“هيه هيه.”
“ليس سيئًا. عمق الإنسان يكمن في عدد الجثث التي دفنها في قلبه.”
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
ولم أعلم إلا بعد ذلك أن الجثث المدفونة في قلبك كانت لوالديك وإخوتك الثلاثة الأصغر سنًا.
‘وسأُرفقه ببنطال أسود بسيط، ومئزر أسود.’
“إذن، ما رأيك؟ هل ترغب بالانضمام إلى نقابتي؟”
…
في المطر البارد، كان أنفاسك شاحبة وبيضاء.
“ليس الأمر خطيرًا. سألتقي قريبًا بشخص من حياتي السابقة، وسيكون الأمر محرجًا لو كنتِ تشاهدينني.”
في عيني، بدا الأمر وكأنه مجرد إشارة دخان، تنجرف على أمل أن يراها أحد الناجين الآخرين.
حكاية خفيفة؟ أجل. تعبتني في الترجمة؟ بالتأكيد!
لو كان هناك دخان أبيض في هذا العالم لا يستطيع المطر أن يغسله، فهو أنفاس الإنسان.
“العناية بالنفس… في هذا العصر؟ هذا مُبالغ فيه جدًا…”
“…ما اسم نقابتك؟”
“لماذا لا تقص شعرك؟ هل تحاول إطالته؟ هل تعلم أن الشعر الطويل غير المهندم جريمةٌ تُعاقَب بالإعدام؟”
“عالم سامتشيون. سامتشيون باختصار.”
“ليس سيئًا. عمق الإنسان يكمن في عدد الجثث التي دفنها في قلبه.”
أحيانًا أتساءل عن المحادثة التي دارت بيننا حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم.”
بين الحين والآخر، أشعر بالفضول، لكني لستُ وحيدًا تمامًا. حينها، لم يكن خطي الزمني قد ابتلعته دوامة العودة تمامًا. نصفي الآخر —أو ربما أخمص قدميّ فقط— كان بالكاد يقف على نفس المستوى الزمني مع الآخرين.
[بالطبع، أنا أحترم رغباتك، السيد الحانوتي.]
حتى حقيقة أنني نسيتك في بعض الأحيان، وكذلك الذكريات التي احتفظت بها عنك، كانت دليلًا على أننا شاركنا تلك الحقبة معًا ذات يوم.
“انظر، جميع أعضاء نقابتنا ملزمون بارتداء قبعات الساحرات وحمل المكانس، لكنك الوحيد الذي يتجول وكأنك من العامة.”
“يا الحانوتي، ساعدني… أحتاج قوتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح فمي ثم توقف. حاول شيء ما أن يخرج من حلقي لكنه علق في أحبالي الصوتية. حاولتُ السعال بضع أنفاس، لكن صوتي، الذي تقطع مرة، لم يستطع العودة.
انحنيتِ عند خصرك ومددت يدك.
انحنيتِ عند خصرك ومددت يدك.
حتى لو مُحيت كل كلمة وكل جملة، فإن اللون المعروف باسم “أنت” لا يزال قائمًا، وداخل تلك السماء المظلمة، كنا نبحث عن شعور بعضنا البعض مثل المنبوذين الذين انفصلا عن بعضهما البعض.
هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
“لا، هذا ليس هو الحال على الإطلاق!”
نعم سأبقيه آمنًا.
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
أمسكتُ بيدك. وضعتِ مظلتك جانبًا وساعدتني على النهوض.
كنا أضعف من أن نخفّف من هذا المطر المنهمر بلا نهاية على العالم، ولو بقطرة. لكنني كنتُ أستطيع أن أعدك بشيء واحد: أن قلبي سيغمره المطر نفسه الذي يغمرُك.
“هل تريد مني أن أضعك في زي شقيقي؟”
كانت آخرَ ذكرى لي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا… فلننطلق.’
شعاعان من الدخان يتوهجان في سماء معتمة. وظلان متداخلان فوق بركة مطر.
‘لكن لا. اليوم سأختار…’
“إذًا، لنذهب.”
لنتحدث عن دانغ سيورين.
“…إلى أين؟”
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
“إلى البيت!”
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
وما زال المطر يهطل.
سيو غيو.. لم أحصل على فرصة لمعرفة اسمه قبل أن ينفجر رأسه.
أمس، واليوم، وغدًا.
[…]
وما زال بردُه قاسيًا.
“…الحانوتي. إنه اسم مستعار.”
لكن ليس قاسيًا بما يكفي ليجمّد دفءَ جسدين.
“مهلًا، أنت ممل جدًا.”
————
حلقة اليوم خاصة بعض الشيء.
“القديسة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[نعم؟]
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الشعر، اعتاد الناس ارتداء القبعات طوال الوقت، فأخذتِ تلك القبعات البالية وجعلتِها شعارًا لنقابتك.
“لدي طلب أريد أن أطلبه.”
“…نعم.”
[ما هذا؟]
[نعم؟]
في هذه الحكاية، لم أخرج لاصطياد أي شذوذ أو إخضاع أي فراغ. لم أراقب أو أنقذ أحدًا.
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
كانت مجرد حكاية عن ذهابي للقاء أحدهم. هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
لعل هذه الحكاية لا تلتزم تمامًا بقواعد السرد الصارمة التي يهمين عليها اللعبة اللانهائية. لكن معاهدة الاستسلام قد تضمّنت بالفعل السطر الذي كتبته بنفسي: “وقّع هنا! فمدير اللعبة اللانهائبة… ليس إلا حاسوبًا محمولًا أكثر قوة بقليل.” فما أهمية القواعد بعد أن عبث ذاك التشوّه العظيم بكل شيء؟
ولأن المياه لم تكن تكفي لغسل الشعر، اعتاد الناس ارتداء القبعات طوال الوقت، فأخذتِ تلك القبعات البالية وجعلتِها شعارًا لنقابتك.
“ليومٍ واحد فقط، من فضلكِ… امتنعي عن استخدام استبصارك عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهيتُ من الاستحمام ووقفتُ أمام المرآة. مررتُ أصابعي على شعري الرطب بحركات خفيفة.
[…]
“…؟”
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح فمي ثم توقف. حاول شيء ما أن يخرج من حلقي لكنه علق في أحبالي الصوتية. حاولتُ السعال بضع أنفاس، لكن صوتي، الذي تقطع مرة، لم يستطع العودة.
لقد شعرت بالتردد في صمتها.
لهذا، كان ثني الأكمام وترك الساعدين مكشوفين أمرًا جوهريًا. فهو يُخفف من انطباع الجمود المرتبط بالزي الرسمي.
نظرًا لضعف ثقتنا، لم يكن الأمر مفاجئًا. لم نُشكّل تحالفنا إلا بعد إتمام السرادب التعليمي، بالأمس فقط.
“لقد اُخترتَ.”
[بالطبع، أنا أحترم رغباتك، السيد الحانوتي.]
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[لكنني سأشعر بتحسن إذا شاركتني سبب حاجتك إلى إخفاء شيء ما عني.]
هل أختار أسلوبًا يتضمن مئزرًا أم شيئًا أقرب إلى سترة نادل البار؟ وإذا اخترتُ المئزر، فأي نمط أختار؟
“ليس الأمر خطيرًا. سألتقي قريبًا بشخص من حياتي السابقة، وسيكون الأمر محرجًا لو كنتِ تشاهدينني.”
“همم. في المرة القادمة، لتقص شعرك باعتدال، حسنًا؟”
[آه. إن كان الأمر كذلك،] أجابت القديسة بهدوء. [حسنًا. إذًا عليّ التوقف عن المراقبة لمدة 24 ساعة، صحيح؟]
ساعة معصم واحدة تكفي كإكسسوار. لا ساعة معدنية، بل بسوار جلدي. صغيرة الحجم.
“هذا يكفي. شكرًا لك.”
وما زال المطر يهطل.
[لا داعي لشكري.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الحين والآخر، أشعر بالفضول، لكني لستُ وحيدًا تمامًا. حينها، لم يكن خطي الزمني قد ابتلعته دوامة العودة تمامًا. نصفي الآخر —أو ربما أخمص قدميّ فقط— كان بالكاد يقف على نفس المستوى الزمني مع الآخرين.
[أراك بعد 24 ساعة، السيد الحانوتي.]
بعد الانتهاء من تصفيف شعري، وضعتُ لوشنًا خفيفًا عليه. كنتُ قد انتهيتُ من وضع المكياج الأساسي بغسل وجهي سابقًا.
أشارت نقرة ناعمة إلى نهاية إرسالنا.
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
بالطبع، بما أن التخاطر لدى القديسة ليس مثل جهاز اللاسلكي، فلا يوجد نغمة “نهاية المكالمة” حقيقية.
“مهلًا، أنت ممل جدًا.”
لقد أُصدرت هذه النقرة الصغيرة من قبل القديسة نفسها عندما نقرت بلسانها على سقف فمها.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
“…الحانوتي. إنه اسم مستعار.”
إذا أوقظت بالصدفة على قوى التخاطر يومًا ما، فقد تكون هذه النصيحة الصغيرة مفيدة… ولكن لننتقل إلى الموضوع التالي.
“ليس سيئًا. عمق الإنسان يكمن في عدد الجثث التي دفنها في قلبه.”
“همم.”
لقد أُصدرت هذه النقرة الصغيرة من قبل القديسة نفسها عندما نقرت بلسانها على سقف فمها.
انتهيتُ من الاستحمام ووقفتُ أمام المرآة. مررتُ أصابعي على شعري الرطب بحركات خفيفة.
العطر جاء بعد قليل.
“حان وقت البدء.”
لا بد أن يكون ممطرًا في ذلك اليوم.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد هناك مشكلة! يا للعجب! هذا رأس محلوق تقريبًا! لم أطلب منك أبدًا أن تقص شعرك أقصر لمجرد أن رؤيتك قصيرة!”
“مهلًا، أنت ممل جدًا.”
“الناجي من محطة بوسان —الوحيد تقريبًا. يُقال إنه كان الأصعب بين سراديب المرحلة التعليمية. يا لجحيمك الذي عبرتَه… ما اسمك؟”
“ماذا؟”
“يا حانوتي. أنت ضابط نقابي، لكن لباسك كشخص عادي لا يُعطي قدوة حسنة للآخرين.”
“الحانوتي، أنا أتحدث عنك. أنت ممل جدًا.”
نعم سأبقيه آمنًا.
“…”
“لدي طلب أريد أن أطلبه.”
“لماذا لا تقص شعرك؟ هل تحاول إطالته؟ هل تعلم أن الشعر الطويل غير المهندم جريمةٌ تُعاقَب بالإعدام؟”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
“صحيح. أنا الآن عضو في منظمة، لذا لا يبدو التصرف بهذه الطريقة جيدًا. سأتوقف عن ذلك. كنتُ قصير النظر.”
[بالطبع، أنا أحترم رغباتك، السيد الحانوتي.]
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟”
“لا!”
“…”
“…؟”
لهذا، كان ثني الأكمام وترك الساعدين مكشوفين أمرًا جوهريًا. فهو يُخفف من انطباع الجمود المرتبط بالزي الرسمي.
“الآن أصبح قصيرًا جدًا؟!”
هذا هو الشرف الذي حظيت به في مشاركتي الرابعة. اسمٌ مُلطخٌ بالدماء.
“…هل هناك مشكلة؟”
“الشعر الطويل مشكلة، والشعر القصير مشكلة. لا أعرف أي لحن أرقص عليه.”
“بالتأكيد هناك مشكلة! يا للعجب! هذا رأس محلوق تقريبًا! لم أطلب منك أبدًا أن تقص شعرك أقصر لمجرد أن رؤيتك قصيرة!”
“آه، جديًا. حسنًا، إن لم تستطع ارتداء قبعة ساحرة، فسأسامحك بكل سرور! لكن على الأقل اختار زيًا رسميًا يُعجب الآخرين عندما يرونه.”
“الشعر الطويل مشكلة، والشعر القصير مشكلة. لا أعرف أي لحن أرقص عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
“انظر، جميع أعضاء نقابتنا ملزمون بارتداء قبعات الساحرات وحمل المكانس، لكنك الوحيد الذي يتجول وكأنك من العامة.”
“العناية بالنفس… في هذا العصر؟ هذا مُبالغ فيه جدًا…”
لم يكن لدي أي شيء حقًا.
“إذا قلتُ لكَ افعلها، فافعلها. لا أطيق رؤيةَ أحد أعضاءِ نقابتي يتجولُ في الأرجاءِ وكأنهُ متسول. وفوقَ ذلك… فكّرْ في الأمرِ، أنتَ. هناكَ شيءٌ آخرَ ناقصٌ فيكَ إلى جانبِ تفكيرك وشعرك، أليس كذلك؟”
نظرًا لضعف ثقتنا، لم يكن الأمر مفاجئًا. لم نُشكّل تحالفنا إلا بعد إتمام السرادب التعليمي، بالأمس فقط.
“ماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟”
وما زال بردُه قاسيًا.
“كلامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان رودان يعرف عن زي الباريستا، لكان بالتأكيد قد وضع مئزرًا على منحوتاته.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا… فلننطلق.’
“الخطاب الرسمي.”
“هل تريد مني أن أضعك في زي شقيقي؟”
“…”
لكن ليس قاسيًا بما يكفي ليجمّد دفءَ جسدين.
“هل تريد ارتداء قبعة مدببة؟”
لا أستطيع أن أتذكر صوتكِ أو تعبيركِ في تلك اللحظة، ولا لون السحب الرعدية التي تمطر، ولا الزاوية التي عرضتِ بها علي مظلتك.
“أنا آسف، زعيمة النقابة.”
نظرًا لضعف ثقتنا، لم يكن الأمر مفاجئًا. لم نُشكّل تحالفنا إلا بعد إتمام السرادب التعليمي، بالأمس فقط.
“همم. في المرة القادمة، لتقص شعرك باعتدال، حسنًا؟”
“لذا فأنت الشخص الذي يتحدثون عنه، أليس كذلك؟”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عيني، بدا الأمر وكأنه مجرد إشارة دخان، تنجرف على أمل أن يراها أحد الناجين الآخرين.
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
————
كما يستطيع الكلب الذي يراقب المدرسة لمدة ثلاث سنوات أن يتلو الشِّعر، بعد مئات المحاولات، أستطيع أن أصفف شعري بنفسي بشكل مثالي.
“عظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
نظرتُ في المرآة. فيها وقف رجلٌ بشعرٍ مُشذّبٍ سريعًا وحاجبين مُرتّبين، واقفًا منتصبًا.
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
كما يستطيع الكلب الذي يراقب المدرسة لمدة ثلاث سنوات أن يتلو الشِّعر، بعد مئات المحاولات، أستطيع أن أصفف شعري بنفسي بشكل مثالي.
“بالأمس، عثرتُ على سيارة فورد أنجليا أثناء تجوالي في قصر مسكون. في اللحظة التي رأيتها فيها، أدركتُ أن الوجود المهيب لساحرة عالم سامتشيون العظيمة هو وحده القادر على قيادة سيارة رائعة كهذه. أرجو أن تتقبليها مني.”
حركت رأسي إلى هذا الاتجاه، ثم إلى ذلك الاتجاه.
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
“مم.”
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
يبدو جيدًا.
‘حان الوقت… لأتيه في الطريق.’
بعد الانتهاء من تصفيف شعري، وضعتُ لوشنًا خفيفًا عليه. كنتُ قد انتهيتُ من وضع المكياج الأساسي بغسل وجهي سابقًا.
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
العطر جاء بعد قليل.
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
إلى الخطوة التالية.
إذا أوقظت بالصدفة على قوى التخاطر يومًا ما، فقد تكون هذه النصيحة الصغيرة مفيدة… ولكن لننتقل إلى الموضوع التالي.
فتحتُ خزانتي بخشخشة. وجدتُ فيها أزياءً مختلفةً لعمال المقاهي جمعتُها من مقاهي (مغلقة) في سيول وبوسان، مُعلّقةً جميعها حسب نوعها.
“لا، بالتأكيد لا.”
حدقت في حوالي ستة عشر زيًا مختلفًا للباريستا، ثم توقفت.
[[**: كان فرانسوا أوغست رينيه رودان نحاتًا فرنسيًا يُعتبر عمومًا مؤسس النحت الحديث.]
أزياء الباريستا أكثر تنوعًا مما تظنون، على عكس زيّ كبير الخدم الأكثر توحيدًا. العنصر الأهم هو المريلة.
“اسمع، هناك شيء اسمه الاعتدال في كل شيء. بوجهٍ كوجهِ، على الأقل حافظ على شعرك حتى لا يعيقك!”
هل أختار أسلوبًا يتضمن مئزرًا أم شيئًا أقرب إلى سترة نادل البار؟ وإذا اخترتُ المئزر، فأي نمط أختار؟
تذكّروا، في عالم الأزياء، لمحة من الجلد المكشوف دائمًا ما تُعدّ إضافةً جذابة.
هذا أمرٌ بالغ الأهمية. يُمكن القول إنه لا توجد قضيةٌ أكثر إلحاحًا من هذا.
كان لي بايك دائمًا يثير المشاكل في السرداب التعليمي.
لو كان رودان يعرف عن زي الباريستا، لكان بالتأكيد قد وضع مئزرًا على منحوتاته.
“إذا صادفت واحد أو اثنين، فهو زيّ أخي الأصغر. أي شيء آخر هو زيّ أخواتي الصغريات. لا تقلق بشأن المقاسات، سأسلّمه إلى خياط.”
[[**: كان فرانسوا أوغست رينيه رودان نحاتًا فرنسيًا يُعتبر عمومًا مؤسس النحت الحديث.]
‘وسأُرفقه ببنطال أسود بسيط، ومئزر أسود.’
‘لكن لا. اليوم سأختار…’
لم أستطع أن أشارك معهم أي روابط حقيقية، أو أصنع أي ذكريات حقيقية، أو أعيش حياة حقيقية معهم. ماتوا جميعًا مبكرًا، في عالمٍ سقط في الخراب. في موسم جفافٍ بطيءٍ في إنتاج أي حصاد، لم ينضج إلا الموت قبل أوانه.
اتخذت القرار.
————
مددت يدي إلى الخزانة.
“…”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمس، واليوم، وغدًا.
“حانوتي. ماذا تفعل؟”
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المرحلة، كان لي جايهي لا يزال نشطًا باعتباره سيافًا في الخطوط الأمامية في حزب العائد.
“قلت ماذا تفعل، هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أحببتِ أن تضفي معنًى على كلّ شيء.
“ما الأمر هذه المرة؟ هر… أعني… يا زعيمة النقابة؟ لدينا اجتماع قريبًا مع أعضاء نقابة تشيونغ-أون، أتذكرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريد ارتداء قبعة مدببة؟”
“هل كنت ستقول هراء؟ لا، اللعنة؟”
“همم. في المرة القادمة، لتقص شعرك باعتدال، حسنًا؟”
“لا، بالتأكيد لا.”
“…”
“قبعة مدببة.”
“يا حانوتي، أُسمّيك ساحرًا فخريًا.”
“نعم، هذا صحيح. أنا آسف.”
لقد حدث ذلك أيضًا.
…
[أراك بعد 24 ساعة، السيد الحانوتي.]
“اغه.”
“ليس عليّ وحدي، بل أرجو ألا تطّلعي على منظور أيّ شخص ألتقي به كذلك.”
“انظر، جميع أعضاء نقابتنا ملزمون بارتداء قبعات الساحرات وحمل المكانس، لكنك الوحيد الذي يتجول وكأنك من العامة.”
“نعم، أنا من العامة. لا أستطيع استخدام السحر، وأنا أدنى من حتى نصف الساحر. أنا ممتن حقًا لأن الساحرة العظمى لعالم سامتشيون، التي تملك قلبًا أدهى من سليذرين وذكاءً يفقأ عين رافنكلو، قد تكرّمت بالنظر إليّ بعين الرضا.”
تمام.
“هيه هيه.”
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
…
ولا حتى اسم.
“آه، لا، ليس هذا ما قصدته! بصراحة. الاستماع إلى إطرائك قد يكون ساحرًا، أيها الساحر الماكر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمس، واليوم، وغدًا.
“… ما الأمر تحديدًا إذًا؟ علينا الذهاب قريبًا. موعد اللقاء يقترب.”
الداعي I
“يا حانوتي. أنت ضابط نقابي، لكن لباسك كشخص عادي لا يُعطي قدوة حسنة للآخرين.”
“… ما الأمر تحديدًا إذًا؟ علينا الذهاب قريبًا. موعد اللقاء يقترب.”
“مم.”
“هذا يكفي. شكرًا لك.”
“بالأمس فقط، ألقت بومة عواءً.”
هذا أمرٌ بالغ الأهمية. يُمكن القول إنه لا توجد قضيةٌ أكثر إلحاحًا من هذا.
“عواء… هل تقصدين تمثال البومة الخشبي الذي يحتوي على عريضة أعضاء النقابة، أليس كذلك؟”
في هذه الحكاية، لم أخرج لاصطياد أي شذوذ أو إخضاع أي فراغ. لم أراقب أو أنقذ أحدًا.
“أجل. لقد اشتكوا من تجوال ‘السيد الحانوتي’ بحرية بينما يضطرون لارتداء زي الساحرات يوميًا. يا للعجب! شعرتُ بالضعف وأنا أقرأ تلك الرسالة. أنا، دانغ سيورين، سيدة عالم سامتشيون، سأتعامل مع هذا الأمر بحزم.”
————
“…”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…”
في المرآة وقف الشخص الذي كنتِ تحبينه ذات يوم.
“ومع ذلك، فإن أزيا— ملابس الساحرات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مجرد حكاية عن ذهابي للقاء أحدهم. هذا كل شيء.
“لقد كنت على وشك أن تقول ‘أزياء’، أليس كذلك؟”
“قلت ماذا تفعل، هاه؟”
“بالتأكيد لا. إنه سوء فهم، أيتها الساحرة العظيمة.”
————
“هل تريد أن تموت؟”
لقد خاطرت أوهارا شينو بحياتها شخصيًا لتذوق وإعداد المقويات من نباتات الفراغ التي نمت في السرداب التعليمي.
“بالأمس، عثرتُ على سيارة فورد أنجليا أثناء تجوالي في قصر مسكون. في اللحظة التي رأيتها فيها، أدركتُ أن الوجود المهيب لساحرة عالم سامتشيون العظيمة هو وحده القادر على قيادة سيارة رائعة كهذه. أرجو أن تتقبليها مني.”
“لا!”
“يا حانوتي، أُسمّيك ساحرًا فخريًا.”
تمام.
“إنه شرف يمتد لثلاثة أعمار.”
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
“لا، هذا ليس هو الحال على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا زي الحانوتي بالمناسبة..
“…”
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
“آه، جديًا. حسنًا، إن لم تستطع ارتداء قبعة ساحرة، فسأسامحك بكل سرور! لكن على الأقل اختار زيًا رسميًا يُعجب الآخرين عندما يرونه.”
لقد حدث ذلك أيضًا.
“البدلة هي أيضًا زي رسمي.”
“همم.”
“خمن ماذا؟ الزي المدرسي هو زيٌّ أيضًا.”
“…هل هناك مشكلة؟”
“…”
“ليومٍ واحد فقط، من فضلكِ… امتنعي عن استخدام استبصارك عليّ.”
“هل تريد مني أن أضعك في زي شقيقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحانوتي، أنا أتحدث عنك. أنت ممل جدًا.”
“عفوا، ولكن أي زي شقيق تقصد —زي أخيك الأصغر أم زي أخواتك الصغريات؟”
[نعم؟]
“هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“…؟”
“…”
“ارم النرد.”
“بالتأكيد لا. إنه سوء فهم، أيتها الساحرة العظيمة.”
“…”
————————
“إذا صادفت واحد أو اثنين، فهو زيّ أخي الأصغر. أي شيء آخر هو زيّ أخواتي الصغريات. لا تقلق بشأن المقاسات، سأسلّمه إلى خياط.”
“همم.”
“أعدك بأنني سأجد زيًا مناسبًا يُجسّد قدوة حسنة. قريبًا.”
تذكّروا، في عالم الأزياء، لمحة من الجلد المكشوف دائمًا ما تُعدّ إضافةً جذابة.
“حسنًا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد حدث ذلك أيضًا.
“…؟”
————
…
تمام.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
“لقد اُخترتَ.”
“إذًا، إنه من يدفن الناس؟”
قميص أبيض سميك من القطن.
“العناية بالنفس… في هذا العصر؟ هذا مُبالغ فيه جدًا…”
أبيض ناصع، دون أن يكون فاقعًا جدًا، مصنوع من قطن كثيف يسمح للثنيات بأن تظهر بشكل أنيق. ولأكسر بساطة اللون عبر تلك الثنيات، ثنيت الأكمام حتى الساعدين.
————
لكن كان هناك سبب آخر لهذا الاختيار: فقد أظهر عضلات ذراعيّ بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يبدو مئزر الباريستا مبتذلًا بسهولة، لكن هذا لم يُهم. لم أرد أن أبدو كمارٍّ أنيق المظهر، بل كـ”باريستا خرج لتوّه من المقهى” للحظة قصيرة. بمعنى آخر: أردت أن أبدو كرجل خرج من العمل، لا كمن خرج للهو.
تذكّروا، في عالم الأزياء، لمحة من الجلد المكشوف دائمًا ما تُعدّ إضافةً جذابة.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
‘وسأُرفقه ببنطال أسود بسيط، ومئزر أسود.’
“قبعة مدببة.”
قد يبدو مئزر الباريستا مبتذلًا بسهولة، لكن هذا لم يُهم. لم أرد أن أبدو كمارٍّ أنيق المظهر، بل كـ”باريستا خرج لتوّه من المقهى” للحظة قصيرة.
بمعنى آخر: أردت أن أبدو كرجل خرج من العمل، لا كمن خرج للهو.
في المرآة وقف الشخص الذي كنتِ تحبينه ذات يوم.
شِعريًا، لا صورة شخص “تائه لا يعرف أين يذهب”، بل شخص “تائه رغم أنّ له مكانًا كان يجب أن يعود إليه”.
كان الأمر بمثابة شفرة صغيرة بيننا، كلما شعرنا أن محادثتنا تقترب من نهايتها، كان أحدنا يصدر صوت النقر باللسان.
لهذا، كان ثني الأكمام وترك الساعدين مكشوفين أمرًا جوهريًا.
فهو يُخفف من انطباع الجمود المرتبط بالزي الرسمي.
“نعم، فكرة جيدة. يوجد صالون حلاقة عند هذا التقاطع يرتاده أعضاء نقابتنا كثيرًا. صاحبه لطيف جدًا.”
ساعة معصم واحدة تكفي كإكسسوار. لا ساعة معدنية، بل بسوار جلدي. صغيرة الحجم.
‘حسنًا…’
‘هي في الواقع تفضّل ساعة الجيب أكثر، لكن…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
لن يكن هذا سوى اللقاء الأول. لو ظهرتُ في هيئةٍ مثالية من البداية، لكان الأمر منفّرًا.
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
كنّا شخصين ضلّا طريقهما، وتشابكا مصادفةً. لم يكن علينا أن نكون مثاليين.
كنّا شخصين ضلّا طريقهما، وتشابكا مصادفةً. لم يكن علينا أن نكون مثاليين.
لم نكن لاعبين في منافسة لتحديد فائز وخاسر.
“ارم النرد.”
كنّا ببساطة: داعيًا وزائرًا.
وما زال المطر يهطل.
هسسّ.
ولما أخفيه؟
أخيرًا، اخترتُ عطرًا ورششتُ منه لمسةً خفيفة خلف أذنيّ —وانتهيت.
لا تزال أوه دوكسيو بحاجة إلى آلاف السنين قبل أن توقظ كحائزة الكتاب.
في المرآة وقف الشخص الذي كنتِ تحبينه ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
‘حسنًا…’
“…”
هل كنتِ متوترة؟ أنا كنتُ.
[نعم؟]
فالزمن لا يتحوّل إلى حياة إلا حين يُرافقه صوتُ نبض القلب —هذا ما علّمتِنيه.
الداعي I
‘حسنًا… فلننطلق.’
[ما هذا؟]
بالتفكير في الأمر…
[لكنني سأشعر بتحسن إذا شاركتني سبب حاجتك إلى إخفاء شيء ما عني.]
لقد ذكرتُ عددًا لا يحصى من الحكايات التي شاركتها مع دانغ سيورين، ولكن لم أصف أبدًا اللحظة التي التقيت بها لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنني أن أعهد إليك بحياتي؟
ولما أخفيه؟
وسميتِ الخردة التي لم تعد قادرة على الجري في أي اتجاه “قطارًا”، وجعلتِ منها بيتك.
حتى انقُطع تشوّه اللعبة اللانهائية، كنتُ قد لزمتُ الصمت بشأن هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يبدو مئزر الباريستا مبتذلًا بسهولة، لكن هذا لم يُهم. لم أرد أن أبدو كمارٍّ أنيق المظهر، بل كـ”باريستا خرج لتوّه من المقهى” للحظة قصيرة. بمعنى آخر: أردت أن أبدو كرجل خرج من العمل، لا كمن خرج للهو.
أنا أيضًا تعلّمتُ منها شيئًا أو شيئين عن الانتظار.
“عظيم.”
‘حان الوقت… لأتيه في الطريق.’
“لقد اُخترتَ.”
أنا في طريقي لرؤيتك الآن.
حتى انقُطع تشوّه اللعبة اللانهائية، كنتُ قد لزمتُ الصمت بشأن هذه اللحظة.
————————
حتى لو مُحيت كل كلمة وكل جملة، فإن اللون المعروف باسم “أنت” لا يزال قائمًا، وداخل تلك السماء المظلمة، كنا نبحث عن شعور بعضنا البعض مثل المنبوذين الذين انفصلا عن بعضهما البعض.
حكاية خفيفة؟ أجل. تعبتني في الترجمة؟ بالتأكيد!
لقد حدث ذلك مرة واحدة.
هذا زي الحانوتي بالمناسبة..
“عظيم.”
قائدة نقابتي.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
إلى الخطوة التالية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
اتخذت القرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات