المُحرق ذاته IV
المُحرق ذاته IV
لم تكن الدنيا مليئة بالحكماء عديمي الحياء من طينة سوكهوا فقط. على مرّ الدورات التي عشتها، أصبحتُ دون قصد ملمًّا بطوائف غريبة ومناهج متطرفة. فمن يا تُرى يملك خبرةً واسعة بالأفكار المنحرفة، سواء التي انبثقت عن ثقافات شرقية أو غربية، كما أملكها أنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(وبصراحة، حتى لو وُجد من يشبهني، فذلك بحدّ ذاته مشكلة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبفضل ذلك، أو لنقل: كهبة غير متوقعة، أصبحت أمتلك قدرة على خوض أحاديث عميقة كلما التقيت بين حين وآخر بأحد كبار الحكماء. في أحد اللقاءات، طرحت عليه سؤالًا:
فجأة، وجدتُ آهريون بجانبي، كأنها خرجت من الهواء.
“أيها الحكيم، لِمَ اخترت هذا الطريق؟”
أجابني، وهو شيخ في عمر متقدّم، “لأغادر هذه الدنيا برضا!”
“حقًا؟” سأل.
بالفعل، إن الإنسان في جوهره يسعى للتخفف من المعاناة. الحياة كلها سلسلة من المشقّات: الميلاد، الكِبر، المرض، الموت… ولا لحظة تخلو من ألم، لكن أشدّها قسوةً هو ذلك الموت نفسه—الخوف من نهايتنا، وما يرافقه من أفكار وتساؤلات تقلب النفس.
تنهد الحكيم العجوز وقال، “ما أصعب هذه اللحظة!”
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
أغلقت فمي.
تلك اللحظة الأخيرة. اللحظة التي لا مهرب منها لأي مخلوق. أقصر من ثانية، قبل أن تُسحب الروح وتغيب عن الإدراك—
“وأنا أظن أن هذا هو التفسير الصحيح. الجسد يتخشب، لا أكثر. لكن نصف قرنٍ من الممارسة والتأمل والجلوس، ذاك هو عمري كله. ذلك ما كرّست حياتي لأجله. لذا قلتها صراحة في حينها: إن أشار إليك أحدهم متهمًا عضلاتك بأنها تصلبت فحسب، فابتسم له. دعه يتكلم. نعم، لقد تصلبت عضلاتنا، ولكن بعد جهدٍ مضنٍ وسنين طويلة من المثابرة!”
“تبقى على ذات الهيئة التي اعتدت عليها في حياتك، حتى بعد موتك. حينها يفهم من يراك: ‘ها هو ذا، لم يختلف عليه شيء بين العيش والموت، ومضى في طريقه بطمأنينة.’ شيء من هذا القبيل.”
هناك تحديدًا، ينبغي للمرء أن يهدأ.
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
أن يُسلِّم، لا بعقله فقط، بل بقلبه أيضًا، أن التنفّس والخروج من النفس ما هما إلا جزء من مجرى الحياة الطبيعي. أن يواجه النهاية بعينٍ مفتوحة، ويحاول أن يتجاوزها. لعلها قفزة خارج حدود الرهبة، تلك التي يقضي الحكماء أعمارهم في التأمل حولها بهدوء وصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعتُ، لم يكن سوكهوا مهتمًا على الإطلاق بشخص مثل سوبين. ما أهمية أن يكون الرجل قد سافر معه عبر البلاد، مخاطرًا بحياته طوال الطريق؟ في اللعبة التي تدور في ذهن سوكهوا، وسعيه للتأثير، كان شخص مثل شين سوبين مجرد شخصية نظامية، يمكن استبدالها بسهولة في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن كيف تُثبت أنك تجاوزت تلك اللحظة، أيها الحكيم؟ أليست مسألة لا يدركها إلا صاحبها؟”
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
لا شك في أنه في أعين الناس تضحيةٌ قصوى، وتفانٍ مطلق في سبيل فكرة، أو سبيل الآخرين، أو سبيل بذرة الحكمة التي يسكن أثرها في النفوس جميعًا.
“آه… لا حاجة لإثبات ذلك لأحد. لكن أحيانًا، من أجل الذين يأتون بعدك، قد تُريد أن تُريهم أن الأمر ممكن. الحكيم الأول فعل ذلك أيضًا. بدافع من الرحمة. في مثل هذه الحالة، نحن الحكماء نغادر الحياة ببساطة، هكذا، أنظر… جالسًا متربّعًا كما كنا في حياتنا.”
“ن-نعم. أعني… أنا القدّيسة، وتلك الزهرة التي رسمتها تُعدّ لوحة رمزية طاهرة، أو شيء من هذا القبيل…”
“تبقى على ذات الهيئة التي اعتدت عليها في حياتك، حتى بعد موتك. حينها يفهم من يراك: ‘ها هو ذا، لم يختلف عليه شيء بين العيش والموت، ومضى في طريقه بطمأنينة.’ شيء من هذا القبيل.”
“رائع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحراق الجسد.
“تبقى على ذات الهيئة التي اعتدت عليها في حياتك، حتى بعد موتك. حينها يفهم من يراك: ‘ها هو ذا، لم يختلف عليه شيء بين العيش والموت، ومضى في طريقه بطمأنينة.’ شيء من هذا القبيل.”
في ذلك الوقت، كنت أومئ برأسي فقط بينما كنت أفكر في الأمر، وانفجر الحكيم الكبير ضاحكًا.
المُحرق ذاته IV
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
“إيهيهي…”
أتعلم؟ تلك الظاهرة التي لا ينهار فيها جسد الحكيم بعد موته؟ لعلها ببساطة بسبب الجلسة نفسها التي اعتدناها طوال خمسين أو ستين عامًا، حتى تصلبت العضلات والعظام في مواضعها.”
“ذلك وارد فعلًا.”
بالمناسبة، في هذا العصر، لم تكن اللافتات تُطبع آليًّا، بل تُصنع يدويًّا. حتى إنهم استأجروا محترفًا ليرسم عليها زهورًا بتأنٍ شديد.
“وأنا أظن أن هذا هو التفسير الصحيح. الجسد يتخشب، لا أكثر. لكن نصف قرنٍ من الممارسة والتأمل والجلوس، ذاك هو عمري كله. ذلك ما كرّست حياتي لأجله. لذا قلتها صراحة في حينها: إن أشار إليك أحدهم متهمًا عضلاتك بأنها تصلبت فحسب، فابتسم له. دعه يتكلم. نعم، لقد تصلبت عضلاتنا، ولكن بعد جهدٍ مضنٍ وسنين طويلة من المثابرة!”
“ماذا؟ أين—؟”
وقفت آهريون بجانبي، تحرك رأسها في حيرة، عاجزة عن فهم ما يقول.
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
آه، حتى الحكماء لا يملكون أحيانًا كبح ألسنتهم عن الغمز واللمز، إذا كان الأمر يتعلق بسوكهوا.
أغلقت فمي.
والآن، ذلك الشخص بعينه، لا يكتفي بالموت… بل يقال إنه ينوي إحراق نفسه؟!
بقيتُ صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك وارد فعلًا.”
إحراق الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعلم جيدًا أنك لم تحبني أبدًا.”
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
تنهد الحكيم العجوز وقال، “ما أصعب هذه اللحظة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح سوكهوا نحوي بتمايل مبالغ فيه. “الحانوتي… أنت، أجل.”
أن يرحل الإنسان وهو جالس في ثبات، ذلك بحد ذاته يُعد مقامًا عظيمًا في نظر الكثيرين… فكيف بمن يصبّ النار على هذا الثبات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا، الحانوتي، الذي خبر صنوف الموت عبر آلاف السنين، متذوّقه المحترف، و”باسكن روبنز” خاصته، و”فاكر” حين يتعلق الأمر به —كيف لي ألا أشعر بالفضول؟
لا شك في أنه في أعين الناس تضحيةٌ قصوى، وتفانٍ مطلق في سبيل فكرة، أو سبيل الآخرين، أو سبيل بذرة الحكمة التي يسكن أثرها في النفوس جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.” عندما التقت عيناه بعينيّ، اتسعت عيناه ببطء. “يا للعجب، الحانوتي. أليس هذا الحانوتي؟”
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
عدت وأملت رأسي متسائلًا:
لقد علّقوا لافتة.
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
أحقًا قال إنه سيفعل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكراميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أهو كلام فارغ؟ أم عزم حقيقي؟
إن سألتموني… فالغالب أنه هراء.
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
في حياة الناس العادية، حين يسمعون أمرًا كهذا، يغلب عليهم الظن أنه كذب، ثم ينصرفون إلى أعمالهم وانشغالاتهم. أما أنا، كعائد، فلا يشغلني عملٌ أو وظيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
[[**: هاااه.. أخذ مني يومين لأعيد صياغة الحديث اللي فوق هذا.. ويجي “بتوع تويتر” يقولولك ترجمة الخال خرا! ياخي انقعلوا!]
عدت وأملت رأسي متسائلًا:
أغلقت فمي.
بمعنى آخر، اخترتُ الفضول.
لقد تمتم وكأنه يردد مقولة ما.
“أيتها القائدة نوه، معذرةً، سأترك لك مهام اليوم والغد.”
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
“ماذا؟ أين—؟”
“سأحضر بعض الآيس كريم في طريقي.”
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا وكأنه لم يعد من الممكن أن يؤذيه أحد أو أي شيء.
أنا، الحانوتي، الذي خبر صنوف الموت عبر آلاف السنين، متذوّقه المحترف، و”باسكن روبنز” خاصته، و”فاكر” حين يتعلق الأمر به —كيف لي ألا أشعر بالفضول؟
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … هذا ليس مجرد جهاز خردة، بل صنعته نوه دو وا خصيصًا لشين سوبين. بالنسبة له، هذا ليس مجرد آلة، بل كأنه قدمه الحقيقية.
[[** باسكن روبنز: سلسلة أمريكية شهيرة لمثلجات الآيس كريم، معروفة بتشكيلة نكهاتها الواسعة (أشهرها ٣١ نكهة)، وغالبًا ما تُستخدم كتشبيه للتنوع.
المُحرق ذاته IV
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعلم جيدًا أنك لم تحبني أبدًا.”
فاكر (Faker): لاعب كوري محترف في لعبة “League of Legends”، يُعد من أعظم اللاعبين في تاريخها، ويُضرب به المثل في المهارة والخبرة.]
تمايل ورفع قدمه اليمنى. صرّ الطرف الاصطناعي المهترئ كصرصور الليل وهو يتمايل.
“ن-نعم. أعني… أنا القدّيسة، وتلك الزهرة التي رسمتها تُعدّ لوحة رمزية طاهرة، أو شيء من هذا القبيل…”
لقد كنت صادقًا مع نفسي.
“حسنًا، يا زعيم النقابة، من الواضح أنك تتخلى عن واجباتك مع القائدة بنفسك وتهرب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا يستطيع العائد أن يقاوم التدخل في شؤون سوكهوا.’
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
“سأُغيّر هذه الأرض. ما روعة أن أكون قائدًا؟ أن أحكم بوسان الصغيرة، ما الفائدة من ذلك؟ على الرجل أن يمتلك طموحًا واسعًا. بوسان، دايجون، سيجونغ، بيونغيانغ، سينويجو… بل وأكثر من ذلك. نوه دوهوا أو مو غوانغسيو —حالما أوقظ، سأُنجز الكثير، أكثر بكثير مما أنجزاهما. هذه هي الكارما التي عليّ تحمّلها. يا الحانوتي! سأُنشئ أرضًا نقية لجميع الناس، هل سمعت؟”
بمجرد أن رأيت الأخبار على شبكة س.غ، حملتني ساقاي بالفعل إلى الموقع المحدد للإحراق، شمالًا إلى سينويجو.
“وقت طويل لا رؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، اخترتُ الفضول.
عرفت سينويجو في تلك الحقبة إلى حد ما بأنها أكبر “مدينة عسكرية” في شبه الجزيرة الكورية. تدفقت موجاتٌ تلو الأخرى من الوحوش من القارة كلما شاءوا، مُقدمين شكواهم متسائلين: ” معذرةً، هل الهجرة إلى هذا المكان ممكنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا وكأنه لم يعد من الممكن أن يؤذيه أحد أو أي شيء.
ربما كان هذا هو السبب. في الدولة الشرقية، اعتبرت سينويجو من أكثر المدن تحفظًا، إلى جانب بيونغيانغ. جابها الفرسان المتسلحون بإتباع مو غوانغسيو والقديسة. كان الجو صارمًا ومهيبًا.
المُحرق ذاته IV
وعلى النقيض من ذلك، كانت هناك منطقة حمراء متطورة بشكل غير متناسب لتوفير الراحة الكافية للجنود.
آه، حتى الحكماء لا يملكون أحيانًا كبح ألسنتهم عن الغمز واللمز، إذا كان الأمر يتعلق بسوكهوا.
ولكن في ذلك اليوم، رأت سينويجو مشهدًا غير مألوف للمرة الأولى.
“لم يبقَ لي شيء. كل ما تبقى لي هو هذا.”
“حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
فاكر (Faker): لاعب كوري محترف في لعبة “League of Legends”، يُعد من أعظم اللاعبين في تاريخها، ويُضرب به المثل في المهارة والخبرة.]
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
ها هو، بخطوط عريضة وألوان زاهية، يتوسط الساحة الأمامية التي تقف في وجه جحافل الوحوش.
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
لقد علّقوا لافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يُسلِّم، لا بعقله فقط، بل بقلبه أيضًا، أن التنفّس والخروج من النفس ما هما إلا جزء من مجرى الحياة الطبيعي. أن يواجه النهاية بعينٍ مفتوحة، ويحاول أن يتجاوزها. لعلها قفزة خارج حدود الرهبة، تلك التي يقضي الحكماء أعمارهم في التأمل حولها بهدوء وصبر.
بالمناسبة، في هذا العصر، لم تكن اللافتات تُطبع آليًّا، بل تُصنع يدويًّا. حتى إنهم استأجروا محترفًا ليرسم عليها زهورًا بتأنٍ شديد.
عرفت سينويجو في تلك الحقبة إلى حد ما بأنها أكبر “مدينة عسكرية” في شبه الجزيرة الكورية. تدفقت موجاتٌ تلو الأخرى من الوحوش من القارة كلما شاءوا، مُقدمين شكواهم متسائلين: ” معذرةً، هل الهجرة إلى هذا المكان ممكنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا بد أن جيب سوكهوا قد أنهك تمامًا. من أين جاء بالمال لذلك كلّه؟
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
“أ-أنا… أنا رسمتُها مجانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحراق الجسد.
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
فجأة، وجدتُ آهريون بجانبي، كأنها خرجت من الهواء.
وكأنها تقول للجميع إن هذه الساحة فناء بيتها، ارتدت زيها الرسمي بصفتها “قدّيسة الشمال”.
تمايل ورفع قدمه اليمنى. صرّ الطرف الاصطناعي المهترئ كصرصور الليل وهو يتمايل.
وضعية “قدّيسة الشمال”: مفعّلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
“هـ-هل تقولين إنكِ رسمتِها مجانًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ن-نعم. أعني… أنا القدّيسة، وتلك الزهرة التي رسمتها تُعدّ لوحة رمزية طاهرة، أو شيء من هذا القبيل…”
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
بالفعل، إن الإنسان في جوهره يسعى للتخفف من المعاناة. الحياة كلها سلسلة من المشقّات: الميلاد، الكِبر، المرض، الموت… ولا لحظة تخلو من ألم، لكن أشدّها قسوةً هو ذلك الموت نفسه—الخوف من نهايتنا، وما يرافقه من أفكار وتساؤلات تقلب النفس.
“ولِمَ فعلتِ ذلك؟”
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
“سأُغيّر هذه الأرض. ما روعة أن أكون قائدًا؟ أن أحكم بوسان الصغيرة، ما الفائدة من ذلك؟ على الرجل أن يمتلك طموحًا واسعًا. بوسان، دايجون، سيجونغ، بيونغيانغ، سينويجو… بل وأكثر من ذلك. نوه دوهوا أو مو غوانغسيو —حالما أوقظ، سأُنجز الكثير، أكثر بكثير مما أنجزاهما. هذه هي الكارما التي عليّ تحمّلها. يا الحانوتي! سأُنشئ أرضًا نقية لجميع الناس، هل سمعت؟”
“أوه، تعلم… تلك الفكرة المجنونة أن فقيرًا بلا حول إذا أحرق جسده أمام الجحافل، فقد تُصاب قوى الشر بالذهول، وتُذعن له من الهيبة…! هـ-هذا حدث ضخم ومسلٍّ لا يمكن تفويته، أليس كذلك؟ لذا قررتُ أن أرفع مستواه قليلًا. أرأيت؟ فكرة عبقرية، أليس كذلك؟”
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
يا للعجب.
أمرٌ يفوق التصديق. أرسلتُها إلى الدولة الشرقية لتنجز عملًا جادًّا، فإذا بها تضيّع الوقت في مطاردة الترفيه الرخيص.
“وأنا أظن أن هذا هو التفسير الصحيح. الجسد يتخشب، لا أكثر. لكن نصف قرنٍ من الممارسة والتأمل والجلوس، ذاك هو عمري كله. ذلك ما كرّست حياتي لأجله. لذا قلتها صراحة في حينها: إن أشار إليك أحدهم متهمًا عضلاتك بأنها تصلبت فحسب، فابتسم له. دعه يتكلم. نعم، لقد تصلبت عضلاتنا، ولكن بعد جهدٍ مضنٍ وسنين طويلة من المثابرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
إن سألتموني… فالغالب أنه هراء.
“حسنًا، يا زعيم النقابة، من الواضح أنك تتخلى عن واجباتك مع القائدة بنفسك وتهرب…”
“تبقى على ذات الهيئة التي اعتدت عليها في حياتك، حتى بعد موتك. حينها يفهم من يراك: ‘ها هو ذا، لم يختلف عليه شيء بين العيش والموت، ومضى في طريقه بطمأنينة.’ شيء من هذا القبيل.”
“هل لديك أي فشار؟”
“آه… لا حاجة لإثبات ذلك لأحد. لكن أحيانًا، من أجل الذين يأتون بعدك، قد تُريد أن تُريهم أن الأمر ممكن. الحكيم الأول فعل ذلك أيضًا. بدافع من الرحمة. في مثل هذه الحالة، نحن الحكماء نغادر الحياة ببساطة، هكذا، أنظر… جالسًا متربّعًا كما كنا في حياتنا.”
“الكراميل، الزبدة، أو صلصة الصويا؟”
ولكن في ذلك اليوم، رأت سينويجو مشهدًا غير مألوف للمرة الأولى.
“الكراميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك وارد فعلًا.”
يا للعجب.
“إيهيهي…”
“لكن راقب فقط. كل شيء سيكون مختلفًا عندما أوقظ. حقًا، انتظر وشاهد.”
تشكل على الفور زوج من مدمني الدوبامين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعتُ، لم يكن سوكهوا مهتمًا على الإطلاق بشخص مثل سوبين. ما أهمية أن يكون الرجل قد سافر معه عبر البلاد، مخاطرًا بحياته طوال الطريق؟ في اللعبة التي تدور في ذهن سوكهوا، وسعيه للتأثير، كان شخص مثل شين سوبين مجرد شخصية نظامية، يمكن استبدالها بسهولة في أي وقت.
بحضور قديسة الدولة الشرقية، لم يكن هناك مجال للتدخل. تحوّل فرسان الدولة الشرقية على الفور إلى فريق عمل للحدث، يُنظّمون المكان.
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
والآن، ذلك الشخص بعينه، لا يكتفي بالموت… بل يقال إنه ينوي إحراق نفسه؟!
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا وكأنه لم يعد من الممكن أن يؤذيه أحد أو أي شيء.
“آه.” عندما التقت عيناه بعينيّ، اتسعت عيناه ببطء. “يا للعجب، الحانوتي. أليس هذا الحانوتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وقت طويل لا رؤية.”
في الفترة التي لم نلتقِ فيها، أصبح سوكهوا أنحف بشكل ملحوظ. في المرات السابقة، كان دائمًا ممتلئ الجسم ودهنيًا، أما الآن فقد أصبحت وجنتاه وذراعاه جافتين كحبار مشوي. أصبحت أردية حكيمته، التي كانت تُغسل دائمًا بعناية في الماضي، رثة بعض الشيء. لم يستطع القماش السميك إخفاء الأوساخ الملطخة به تمامًا.
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
ترنّح سوكهوا نحوي بتمايل مبالغ فيه. “الحانوتي… أنت، أجل.”
لا بد أن جيب سوكهوا قد أنهك تمامًا. من أين جاء بالمال لذلك كلّه؟
“ماذا تريد أن تقول؟”
فاكر (Faker): لاعب كوري محترف في لعبة “League of Legends”، يُعد من أعظم اللاعبين في تاريخها، ويُضرب به المثل في المهارة والخبرة.]
“لم يبقَ لي شيء. كل ما تبقى لي هو هذا.”
عندما اقترب مني سابقًا، كان يتمايل بشدة من جانب إلى آخر. السبب في ذلك كان قدمه اليمنى.
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
فجأةً، أمسك بيديّ. انبعثت من وجهه رائحة خفيفة، كرائحة شيء محروق — جوٌّ من القلق النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يُقال إن الإنسان حين يمرّ بألم بالغ، قد يبلغ نوعًا من الإيقاظ. حالة من الإدراك الخالص. أليس هذا أحد أوجه الحكمة؟” قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في عيني سوكهوا، وقد جفّ فيهما كل أثر للرطوبة، بدت شرارة يصعب وصفها.
لا شك في أنه في أعين الناس تضحيةٌ قصوى، وتفانٍ مطلق في سبيل فكرة، أو سبيل الآخرين، أو سبيل بذرة الحكمة التي يسكن أثرها في النفوس جميعًا.
“سأفعلها. سأتقدّم… وسأبلغ غايتي علنًا أمام الناس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحقًا قال إنه سيفعل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد لا يظهر ذلك في الكلمات وحدها، لكن صوته بدا خافتًا حتى لا يُكاد يُسمع، كأنّه أنينٌ من رماد، لا نبرة فيه ولا صدى.
… علاوة على ذلك، إنها صلة رمزية تربط سوبين بشخص ذي سلطة حقيقية: القائدة نوه. قد يفخر البعض بهذه الصلة مدى الحياة، ويتعاملون معها كجزء من هويتهم، أو على الأقل يستعرضونها كقصة مشروب ممتعة.
“الناس… لا يميزون بين من يسعى للفتنة، ومن يحمل رؤية صادقة. سأجعلهم يبصرون. سترى بنفسك، يا الحانوتي. أنا، سوكهوا، تلميذ الحكيم الأول، سأعيد للشرق اتزانه.”
وقفت آهريون بجانبي، تحرك رأسها في حيرة، عاجزة عن فهم ما يقول.
“أشُكّ في ذلك المدعو ‘مو غوانغسو’. يقولون إنّه عاد من موتٍ محقق؟ سخافة. ذاك الأحمق لم يُدرك شيئًا. كل ما في الأمر أنه أوقظ بنجاته من انفجار فحسب.”
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
لم نردّ عليه، لا أنا ولا التي بجانبي.
“هل لديك أي فشار؟”
“كلّها أكاذيب. ادّعاءات جوفاء. هذه الديار، بما فيها من ادّعاءات عن النور والقداسة، ليست إلا ستارًا لطائفة منحرفة. وحدي أراها على حقيقتها. أخبرني، يا الحانوتي… هل يبدو لك هذا معقولًا؟”
أتعلم؟ تلك الظاهرة التي لا ينهار فيها جسد الحكيم بعد موته؟ لعلها ببساطة بسبب الجلسة نفسها التي اعتدناها طوال خمسين أو ستين عامًا، حتى تصلبت العضلات والعظام في مواضعها.”
“حسنًا، يا زعيم النقابة، من الواضح أنك تتخلى عن واجباتك مع القائدة بنفسك وتهرب…”
أدهشني صدقه الغريب. رغم تخبّطه الظاهر، فقد أصاب صميم ما يُخفيه هذا المكان من باطل. أشبه ما يكون بأعمى عثر على جوهرة وسط الركام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الناس… لا يميزون بين من يسعى للفتنة، ومن يحمل رؤية صادقة. سأجعلهم يبصرون. سترى بنفسك، يا الحانوتي. أنا، سوكهوا، تلميذ الحكيم الأول، سأعيد للشرق اتزانه.”
“كلّها أكاذيب. ادّعاءات جوفاء. هذه الديار، بما فيها من ادّعاءات عن النور والقداسة، ليست إلا ستارًا لطائفة منحرفة. وحدي أراها على حقيقتها. أخبرني، يا الحانوتي… هل يبدو لك هذا معقولًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنح، على وشك أن يستدير. أمسكت بكتفه، وأبقيته في مكانه.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“انتظر. ماذا حدث لساقك اليمنى؟”
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
عندما اقترب مني سابقًا، كان يتمايل بشدة من جانب إلى آخر. السبب في ذلك كان قدمه اليمنى.
“لكن كيف تُثبت أنك تجاوزت تلك اللحظة، أيها الحكيم؟ أليست مسألة لا يدركها إلا صاحبها؟”
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
عدت وأملت رأسي متسائلًا:
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
“ماذا؟ أين—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، اخترتُ الفضول.
“آه. قدمي؟” أجاب سوكهوا برمشة بطيئة، “حدث ذلك عندما عبرتُ خط العرض 38. هل تعلم أن المنطقة حقل ألغام حقيقي، أليس كذلك؟”
“لا، أعني كيف انتهى الأمر بجهاز ينتمي إلى شين سوبين في حوزتك، أيها الحكيم الموقر؟”
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
تمايل ورفع قدمه اليمنى. صرّ الطرف الاصطناعي المهترئ كصرصور الليل وهو يتمايل.
يا للعجب.
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفرجت شفتاي للحظة.
“آه. قدمي؟” أجاب سوكهوا برمشة بطيئة، “حدث ذلك عندما عبرتُ خط العرض 38. هل تعلم أن المنطقة حقل ألغام حقيقي، أليس كذلك؟”
… هذا ليس مجرد جهاز خردة، بل صنعته نوه دو وا خصيصًا لشين سوبين. بالنسبة له، هذا ليس مجرد آلة، بل كأنه قدمه الحقيقية.
“…كيف حال سوبين هذه الأيام؟”
آه، حتى الحكماء لا يملكون أحيانًا كبح ألسنتهم عن الغمز واللمز، إذا كان الأمر يتعلق بسوكهوا.
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كنت أومئ برأسي فقط بينما كنت أفكر في الأمر، وانفجر الحكيم الكبير ضاحكًا.
وضعية “قدّيسة الشمال”: مفعّلة.
… علاوة على ذلك، إنها صلة رمزية تربط سوبين بشخص ذي سلطة حقيقية: القائدة نوه. قد يفخر البعض بهذه الصلة مدى الحياة، ويتعاملون معها كجزء من هويتهم، أو على الأقل يستعرضونها كقصة مشروب ممتعة.
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
وعلى النقيض من ذلك، كانت هناك منطقة حمراء متطورة بشكل غير متناسب لتوفير الراحة الكافية للجنود.
… لكنك لا تعرف شيئًا. ربما لأن سوبين لم يتفاخر بذلك ولو لمرة واحدة، ولا حتى من باب السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحقًا قال إنه سيفعل ذلك؟
أغلقت فمي.
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحراق الجسد.
“لا شيء على الإطلاق.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“هل لديك أي فشار؟”
“حقًا؟” سأل.
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
“…كيف حال سوبين هذه الأيام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟ حسنًا، نعم. لقد جاء معي إلى سينويجو. رأيته هذا الصباح، في الواقع. ربما يكون موجودًا في مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
كما توقعتُ، لم يكن سوكهوا مهتمًا على الإطلاق بشخص مثل سوبين. ما أهمية أن يكون الرجل قد سافر معه عبر البلاد، مخاطرًا بحياته طوال الطريق؟ في اللعبة التي تدور في ذهن سوكهوا، وسعيه للتأثير، كان شخص مثل شين سوبين مجرد شخصية نظامية، يمكن استبدالها بسهولة في أي وقت.
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
بحضور قديسة الدولة الشرقية، لم يكن هناك مجال للتدخل. تحوّل فرسان الدولة الشرقية على الفور إلى فريق عمل للحدث، يُنظّمون المكان.
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحقًا قال إنه سيفعل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أعني كيف انتهى الأمر بجهاز ينتمي إلى شين سوبين في حوزتك، أيها الحكيم الموقر؟”
تشكل على الفور زوج من مدمني الدوبامين.
“سأُغيّر هذه الأرض. ما روعة أن أكون قائدًا؟ أن أحكم بوسان الصغيرة، ما الفائدة من ذلك؟ على الرجل أن يمتلك طموحًا واسعًا. بوسان، دايجون، سيجونغ، بيونغيانغ، سينويجو… بل وأكثر من ذلك. نوه دوهوا أو مو غوانغسيو —حالما أوقظ، سأُنجز الكثير، أكثر بكثير مما أنجزاهما. هذه هي الكارما التي عليّ تحمّلها. يا الحانوتي! سأُنشئ أرضًا نقية لجميع الناس، هل سمعت؟”
“لا شيء على الإطلاق.”
[[**: هاااه.. أخذ مني يومين لأعيد صياغة الحديث اللي فوق هذا.. ويجي “بتوع تويتر” يقولولك ترجمة الخال خرا! ياخي انقعلوا!]
لقد تمتم وكأنه يردد مقولة ما.
يا للعجب.
“أنا أعلم جيدًا أنك لم تحبني أبدًا.”
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
بقيتُ صامتًا.
تشكل على الفور زوج من مدمني الدوبامين.
“لكن راقب فقط. كل شيء سيكون مختلفًا عندما أوقظ. حقًا، انتظر وشاهد.”
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
وبصوت حاد، أضاف سوكهوا شيئًا أخيرًا.
“سأقضي ليلة كاملة هنا، ثم غدًا عند الفجر، سأُقدِّم نفسي للحكيم الأول مُحترقًا. أرجوك يا الحانوتي، اشهد…”
“إيهيهي…”
لقد بدا وكأنه لم يعد من الممكن أن يؤذيه أحد أو أي شيء.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
“آه… لا حاجة لإثبات ذلك لأحد. لكن أحيانًا، من أجل الذين يأتون بعدك، قد تُريد أن تُريهم أن الأمر ممكن. الحكيم الأول فعل ذلك أيضًا. بدافع من الرحمة. في مثل هذه الحالة، نحن الحكماء نغادر الحياة ببساطة، هكذا، أنظر… جالسًا متربّعًا كما كنا في حياتنا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“ولِمَ فعلتِ ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات