المُحرق ذاته I
المُحرق ذاته I
“صباح الخير، سيد ماتيز.”
[[تعديلات معمة وجب التركيز: بوذا ← الحكيم الأول. راهب/ناسك/قس ← حكيم. كنسية/ديانة ← طائفة. دين ← فِكر أو معتقد. إيمان ← اتباع (ومنها تابع). القدس الشرقية ← الدولة الشرقية. معبد ← دار. أعتقد أن هناك المزيد لكني لست متذكرًا..]
“لا حاجة لذلك. بما أن المستيقظين لم يعودوا يشيخون، فستنادينني ‘أوني’ إلى الأبد، وقد يبدو ذلك غير منصف لك.”
س: هناك مثل قديم يقول: “إذا انكسر المرء، فلا يمكن إصلاحه.” هل توافق على ذلك؟
“ليس شيئًا مميزًا.” قاطعت جيوون ردي. “ألا تمتنع رئيسة طالبات مدرسة بيكوا الثانوية للبنات أيضًا عن استخدام لقب ‘الحانوتي’ عند مخاطبتك، وتختار مناداتك بـ ‘معلم’ بدلاً من ذلك؟”
ج: يو جيوون تكسر تلك القاعدة.
كان لديه كل الأسباب ليكون مغرورًا إلى هذا الحد. ففي حين كنا نسيطر فقط على بوسان، امتد نفوذ طائفة الحكيم الأول الجديد ليشمل شبه الجزيرة الكورية، والأرخبيل الياباني، وحتى بر الصين الرئيسي. حتى إرسال قوات متطوعة من اليابان كان يعتمد على طائفة الحكيم الأول الجديد، أو بالأحرى، على موافقة سوكهوا.
كما رأينا في الحكاية السابقة، لم أصادف طوال حياتي الطويلة كعائد أحدًا تطوّر كشخصية تطورًا دراميًّا كما فعلت يو جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم.”
لكن، رُبما أُفرط في النظر إلى الأمور من زاوية العائدين.
ومع ذلك، احتفظ سوكهوا بقاعدة أساسية من التابعين المتحمسين تتراوح بين 100 إلى 150 متابعًا.
“صباح الخير، سيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حوالي الدورة العاشرة، تمتع هذا الحكيم بسلطة لا حدود لها. إذا تمتلكون ذاكرة جيدة، فقد تتذكرون محادثة بيني وبين سيورين في دورة مبكرة جدًا.
في الحقيقة، لم تتغير جيوون قط. كل ما في الأمر أنها احتفظت بلوحة من صيفها الرابع عشر، معلّقة في أعماق قلبها، تمامًا كما كانت دائمًا. الشخص الذي تغير حقًّا… كان أنا. إذ تحولتُ من “صاحب السعادة حانوتي” إلى “السيد ماتيز”، فتغيرت نظرتها إليّ تبعًا لذلك.
“شكرًا لك؟”
نعم، لا شك في أن شيئًا آخر لم يتغير…
“ليس شيئًا مميزًا.” قاطعت جيوون ردي. “ألا تمتنع رئيسة طالبات مدرسة بيكوا الثانوية للبنات أيضًا عن استخدام لقب ‘الحانوتي’ عند مخاطبتك، وتختار مناداتك بـ ‘معلم’ بدلاً من ذلك؟”
“السيد ماتيز، هل نمت جيدًا الليلة الماضية؟”
“السيد ماتيز، هل نمت جيدًا الليلة الماضية؟”
“آه… نعم.”
في ذلك اليوم، فقد سوكهوا تسعة أعشار أتباعه، ولم يبقَ معه سوى اثني عشر شخصًا. كان هؤلاء الاثني عشر الأخيرون مخلصين بحق، ففي عالمٍ يتجول فيه “شخص مزيف لا يُقتل” و”قديسة (مزيفة) قادرة على شفاء الناس مجانًا”، كان على كل من اختار سوكهوا أن يكون متعصبًا بعض الشيء على الأقل.
“هذا مطمئن. أذكر أنك كنت تعاني الأرق في الأيام الخوالي، لكن يبدو أنه اختفى تمامًا الآن. هذه شاي بابونج أحضرته، سأعد لك كوبًا في المساء إن شعرت بالوحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم، خسر سوكهوا أربعة أخماس أتباعه. ومع ذلك، واصل مسيرته.
“أوه، شكرًا.”
“بالتأكيد.”
“لا مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… في الواقع، معكِ حق. فلن تختفِ فجوة السنوات السبع تلك أبدًا.”
حتى لو تجاهلتُ حقيقة أنني لم أكن أدرك أنني عانيتُ من الأرق يومًا، كان لديّ سبب وجيه للردّ بهذا الشكل المحرج. ففي النهاية، لم يكن المكان الذي كانت جيوون تُحدّثني فيه سوى قاعة اجتماعات مُخصّصة لتحالف العودة في المقرّ الرئيسي لهيئة إدارة الطرق الوطنية. باختصار، كانت تُعلن علانيةً عن علاقتها بي أمام نوه دوهوا، وسيو غيو، وتشيون يوهوا، وسيم آهريون، ولي هايول، وأوه دوكسيو، والبقية.
في عالم آخر، ربما كان سوكهوا ليرضى بذلك. لكن للأسف، اتضح أنه لم يكن مقدرًا له البقاء في القمة.
“همم، يا معلم،” نادت يوهوا بابتسامة مشرقة. “لقد كنتُ أشعر بالفضول قليلًا منذ فترة. لماذا تناديك قائدة فريق العمليات هناك بـ ‘السيد ماتيز’ أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسنا هو الأفضل!”
“آه، حسنًا، كما ترين، يو هوا… في الواقع—”
“اللقب الذي منحتك إياه الرئيسة يحمل في طيّاته رابطًا شخصيًّا خاصًّا. إنه يُظهر بفخر علاقة لا يمكن للغرباء التطفل عليها،” قالت جيوون بهدوء، وهي تحلّل الموقف. “وأنا كذلك. يمكنك القول إنني أُكنّ المشاعر ذاتها التي تكنّها الرئيسة، مع فارقٍ وحيد، طبعًا: أنها تأخرت عني بسبع سنوات في بناء رابطها بك.”
“ليس شيئًا مميزًا.” قاطعت جيوون ردي. “ألا تمتنع رئيسة طالبات مدرسة بيكوا الثانوية للبنات أيضًا عن استخدام لقب ‘الحانوتي’ عند مخاطبتك، وتختار مناداتك بـ ‘معلم’ بدلاً من ذلك؟”
“وصلتنا رسالة أخرى من ذلك الحكيم، ما اسمه، سوكهوا، على ما أعتقد؟ يقول إنه ينوي قيادة رفاقه الرهبان والتابعين في جنازة مشتركة بين الكوريين. ماذا نفعل…؟”
“بالتأكيد، ولكنني لم أسألك.”
“أيها الإخوة والأخوات! أنا راعيكم، سأمهد لكم الطريق!”
تجاهلت اعتراض يوهوا. “إنه نفس السبب تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسنا هو الأفضل!”
“إيه؟”
في أوج مجده، عاش في دار فخم كقصر. أما هنا، في الدورة 802، فسكن سوكهوا في صومعة رثة. لم تعد هناك حشود من المبعوثين الذين ينقلون الجزية من كل زعيم نقابة. الآن، لم يعد لديه سوى فناء فارغ يتناثر فيه الغبار.
“اللقب الذي منحتك إياه الرئيسة يحمل في طيّاته رابطًا شخصيًّا خاصًّا. إنه يُظهر بفخر علاقة لا يمكن للغرباء التطفل عليها،” قالت جيوون بهدوء، وهي تحلّل الموقف. “وأنا كذلك. يمكنك القول إنني أُكنّ المشاعر ذاتها التي تكنّها الرئيسة، مع فارقٍ وحيد، طبعًا: أنها تأخرت عني بسبع سنوات في بناء رابطها بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الناس! ماذا تعني كلمة ‘سيدكم’؟ إنها الزهرة التي تتفتح على رؤوسكم!”
ابتسمت يوهوا بعينيها وقالت، “هممم، يبدو أنني وقائدة الفريق نملك شخصيتين متشابهتين، رغم أنها أكبر مني قليلًا. ما رأيك، قائدة الفريق؟ أأبدأ بمناداتك أوني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
“لا حاجة لذلك. بما أن المستيقظين لم يعودوا يشيخون، فستنادينني ‘أوني’ إلى الأبد، وقد يبدو ذلك غير منصف لك.”
حتى لو تجاهلتُ حقيقة أنني لم أكن أدرك أنني عانيتُ من الأرق يومًا، كان لديّ سبب وجيه للردّ بهذا الشكل المحرج. ففي النهاية، لم يكن المكان الذي كانت جيوون تُحدّثني فيه سوى قاعة اجتماعات مُخصّصة لتحالف العودة في المقرّ الرئيسي لهيئة إدارة الطرق الوطنية. باختصار، كانت تُعلن علانيةً عن علاقتها بي أمام نوه دوهوا، وسيو غيو، وتشيون يوهوا، وسيم آهريون، ولي هايول، وأوه دوكسيو، والبقية.
“آه، ولمَ لا؟ إن صارت إحداهن أوني، فهي أوني مدى الحياة. لم أتوقع أن تقلقي من أمر كهذا، قائدة الفريق.”
في ذلك الوقت، كان سوكهوا يبتسم بخبث، مستمتعًا بتسلسل السلطة بيننا.
“هممم… في الواقع، معكِ حق. فلن تختفِ فجوة السنوات السبع تلك أبدًا.”
“أوه، أجل، هذا صحيح تمامًا! في الحقيقة —تفضل، تفضل! لا أستطيع ترك ضيف شرف يقف في الخارج! من هنا يا الحانوتي! من فضلك، اتبعني. أوه هو هو.”
هبطت حرارة غرفة الاجتماعات فجأة. بدأت دوهوا تمسح نظّارتها، وتمتم سو غيو بشيء عن امتلاء شبكة س.غ بالمخادعين وهو يعبث بهاتفه، بينما شرعت هايول فجأة في صيانة دميتها الخادمة، وكانت آهريون قد غطّت في النوم منذ فترة بالفعل.
“كما تعلمون جميعًا، اكتشفنا مؤخرًا أن العديد من الشذوذات، بما في ذلك الأرجل العشرة، يمكن القضاء عليها بطقوس جنائزية مناسبة. ولكن بما أن عدد الجوف المتجولين هناك يفوق عدد الأحياء المتبقين، فلا يمكننا الاعتناء بكل جثة بأنفسنا…”
’عجبًا! يا سيد! هذا جنون!”
ثم جاء التأثير الثاني.
كانت دوكسيو وحدها من همست في أذني بعينين لامعتين.
في ذلك اليوم، فقد سوكهوا تسعة أعشار أتباعه، ولم يبقَ معه سوى اثني عشر شخصًا. كان هؤلاء الاثني عشر الأخيرون مخلصين بحق، ففي عالمٍ يتجول فيه “شخص مزيف لا يُقتل” و”قديسة (مزيفة) قادرة على شفاء الناس مجانًا”، كان على كل من اختار سوكهوا أن يكون متعصبًا بعض الشيء على الأقل.
“لم أتخيل يومًا أن يكون هناك تنافس بين يوهوا وجيوون أوني! لكن الآن بعد أن رأيته، يبدو الأمر مناسبًا نوعًا ما، أليس كذلك؟ يبدو الاثنان وكأنهما يستوليان على كل ظلام العالم —كما تعلم، بدلًا من كل النور. إنه مشهدٌ ممتعٌ حقًا.”
“تحتوي لوحة الأشخاص المفقودين على صور تذكارية رسمتها آهريون، وقد جعلنا وظيفة البحث سهلة الاستخدام للغاية، حتى يتمكن أفراد الأسرة من العثور عليها في أي وقت.”
“أنت… لا، انسي الأمر. أنت السبب الذي يجعلني أتنفس للآن يا دوكسيو.”
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
“هل هذه مجاملة؟”
“بالتأكيد.”
“بالطبع. لديكِ خيالٌ لا حدود له، فلا عجب أن مدير اللعبة الفوقية اللانهائية اختاركِ لتكوني ميكو.”
في ذلك اليوم، فقد سوكهوا تسعة أعشار أتباعه، ولم يبقَ معه سوى اثني عشر شخصًا. كان هؤلاء الاثني عشر الأخيرون مخلصين بحق، ففي عالمٍ يتجول فيه “شخص مزيف لا يُقتل” و”قديسة (مزيفة) قادرة على شفاء الناس مجانًا”، كان على كل من اختار سوكهوا أن يكون متعصبًا بعض الشيء على الأقل.
“شكرًا لك؟”
مع أن اسمه لم يظهر إلا مؤخرًا في هذه الرواية، إلا أنكم قد تعرفونه جيدًا. تسألون أين ظهر أول مرة؟
“بالتأكيد.”
“هل هذه مجاملة؟”
على الرغم من ذلك، بعد أن سلمت كل ذرة من قوتها لكونها تلك الميكو، انتهى بها الأمر إلى ضرب المعجبين حتى الموت في لقاء وترحيب… لا أحد، ولا حتى الشذوذ، يمكن أن يتنبأ بالقوة الهائلة لخيال أوتاكو تشونيبيو.
حسنًا، هل تتذكرون كيف انتشرت طائفة الحكيم الأول الجديد بهذه السرعة في المقام الأول؟ لأن الناس اعتقدوا أنه إذا كانت هناك زهرة تتفتح على رأسك، يمكنك النجاة حتى لو بُترت أطرافك. المشكلة هي أنه بمجرد القضاء على مصدر فيروس أودومبارا، أصبح من الواضح أن طائفة الحكيم الأول الجديد مجرد طائفة فكرية مخطئة ذات خطابات براقة ومهارات تنظيمية جيدة —لا أكثر ولا أقل. وفي عالم طوائف عصر نهاية العالم القاسي، لم يكن هذا الأمر بارزًا على الإطلاق.
اختارت دوهوا تلك اللحظة لتقاطعه فأعادت نظارتها. “حسنًا إذًا. إذا انتهيتما مما كان، فلنعد إلى الاجتماع…”
“لم أتخيل يومًا أن يكون هناك تنافس بين يوهوا وجيوون أوني! لكن الآن بعد أن رأيته، يبدو الأمر مناسبًا نوعًا ما، أليس كذلك؟ يبدو الاثنان وكأنهما يستوليان على كل ظلام العالم —كما تعلم، بدلًا من كل النور. إنه مشهدٌ ممتعٌ حقًا.”
عاد كلٌّ من يوهوا وجيوون إلى مقعديهما بهدوء. في تحالفنا، كان تجاهل سلطة دوهوا أمرًا غير مقبول، مهما كانت الظروف.
هبطت حرارة غرفة الاجتماعات فجأة. بدأت دوهوا تمسح نظّارتها، وتمتم سو غيو بشيء عن امتلاء شبكة س.غ بالمخادعين وهو يعبث بهاتفه، بينما شرعت هايول فجأة في صيانة دميتها الخادمة، وكانت آهريون قد غطّت في النوم منذ فترة بالفعل.
تدلت الهالات السوداء تحت عيني دوهوا مثل أغصان الصفصاف الباكية.
“حسنًا، إن لم يكن زعيم النقابة الموقر الحانوتي! واااه! إنه لشرف عظيم أن أستضيف ضيفًا كريمًا في هذا المنزل المتواضع!”
“كما تعلمون جميعًا، اكتشفنا مؤخرًا أن العديد من الشذوذات، بما في ذلك الأرجل العشرة، يمكن القضاء عليها بطقوس جنائزية مناسبة. ولكن بما أن عدد الجوف المتجولين هناك يفوق عدد الأحياء المتبقين، فلا يمكننا الاعتناء بكل جثة بأنفسنا…”
[[تعديلات معمة وجب التركيز: بوذا ← الحكيم الأول. راهب/ناسك/قس ← حكيم. كنسية/ديانة ← طائفة. دين ← فِكر أو معتقد. إيمان ← اتباع (ومنها تابع). القدس الشرقية ← الدولة الشرقية. معبد ← دار. أعتقد أن هناك المزيد لكني لست متذكرًا..]
وهكذا، حولت نظرها.
في أرضٍ كانت الطوائف الأخرى تتفاخر فيها بـ”المعجزات” اسميًا فقط، كان مو غوانغسيو يُبدع في أداء معجزاتٍ مبهرة مئات أو آلاف المرات. فلا عجب إذًا أن يحدث تحولٌ هائل في مشهد نفوذ المعتقدات الزائفة.
“الموقظ سيو غيو…؟”
“بالطبع. لديكِ خيالٌ لا حدود له، فلا عجب أن مدير اللعبة الفوقية اللانهائية اختاركِ لتكوني ميكو.”
قال سيو غيو وهو يحمل هاتفه الذكي بيده اليمنى، “حسنًا! بناءً على الاجتماع الأخير، أنشأنا لوحةً جديدةً للمفقودين على شبكة س.غ.”
“لا مشكلة.”
بفضل تدريبات الأثقال التي درّبته عليها، بدت كتفاه وعضلاته ثلاثية الرؤوس قويةً بشكلٍ خاص. بالمناسبة، أنشأ سيو غيو صالةً رياضيةً خارجيةً على شاطئ هايونداي، تضم حوالي 40 عضوًا نشطًا. حتى في أسوأ أحواله، بدا أن بعض الناس لا يستطيعون التخلي عن رفع الأثقال.
“لا مشكلة.”
“تحتوي لوحة الأشخاص المفقودين على صور تذكارية رسمتها آهريون، وقد جعلنا وظيفة البحث سهلة الاستخدام للغاية، حتى يتمكن أفراد الأسرة من العثور عليها في أي وقت.”
“هذه هي قوة الحكيم الأول الجديد!”
وقد تراجع التوتر الدقيق بين أعضاء التحالف، ومضى الاجتماع قدمًا.
[[تعديلات معمة وجب التركيز: بوذا ← الحكيم الأول. راهب/ناسك/قس ← حكيم. كنسية/ديانة ← طائفة. دين ← فِكر أو معتقد. إيمان ← اتباع (ومنها تابع). القدس الشرقية ← الدولة الشرقية. معبد ← دار. أعتقد أن هناك المزيد لكني لست متذكرًا..]
“حسنًا. زعيم النقابة حانوتي…”
“لا! لا تنخدعوا بأمرٍ هرطوقيٍّ وسخيفٍ كالرجوع للحياة ((**بالفعل.))! الحقيقة التي يجب أن نُركّز عليها هي تنمية عقولنا، لا الانغماس في هراءٍ خارقٍ للطبيعة! بلّغوا التنوير! التنوير!”
“نعم؟”
حتى في ذلك الوقت، تمتعت سيورين بهيمنة مطلقة على بوسان، ومع ذلك لم تستطع السيطرة على طائفة الحكيم الأول الجديد. كان أفضل ما يمكنها فعله هو تجنب الصراع بتقديم هدايا ضخمة لهم.
“وصلتنا رسالة أخرى من ذلك الحكيم، ما اسمه، سوكهوا، على ما أعتقد؟ يقول إنه ينوي قيادة رفاقه الرهبان والتابعين في جنازة مشتركة بين الكوريين. ماذا نفعل…؟”
“هذا مطمئن. أذكر أنك كنت تعاني الأرق في الأيام الخوالي، لكن يبدو أنه اختفى تمامًا الآن. هذه شاي بابونج أحضرته، سأعد لك كوبًا في المساء إن شعرت بالوحدة.”
“همم.”
عاد كلٌّ من يوهوا وجيوون إلى مقعديهما بهدوء. في تحالفنا، كان تجاهل سلطة دوهوا أمرًا غير مقبول، مهما كانت الظروف.
“بالنسبة لي، يبدو الأمر وكأنه مجرد طريقة رائعة لارتكاب الانتحار الجماعي…”
نعم، لا شك في أن شيئًا آخر لم يتغير…
على أي حال، هذا ما حدث. كان “سيوكهوا” الذي ذكروه عابرًا —اسمه الحكيم— بطل هذه الحكاية. صحيح أنني ودوهوا كنا نطلق عليه اسم “الحكيم المرتاب” أو “الحكيم المنشق”، لكن الكثيرين كانوا يحترمونه باعتباره “الحكيم الموقر سوكهوا”.
“في مقاطعة تشونغتشيونغ الجنوبية، آسان، منطقة أونيانغ.”
مع أن اسمه لم يظهر إلا مؤخرًا في هذه الرواية، إلا أنكم قد تعرفونه جيدًا. تسألون أين ظهر أول مرة؟
ج: يو جيوون تكسر تلك القاعدة.
“هذه هي قوة الحكيم الأول الجديد!”
’عجبًا! يا سيد! هذا جنون!”
“إذا كنت تتبع الحكيم الأول الجديد، فسوف تتحرر من كل ألم ومعاناة، وستحصل على جسد جديد للعيش فيه في عالم جديد تمامًا!”
اختارت دوهوا تلك اللحظة لتقاطعه فأعادت نظارتها. “حسنًا إذًا. إذا انتهيتما مما كان، فلنعد إلى الاجتماع…”
يعود الأمر كله إلى حكاية أودومبارا. كان هو المُحرِّض الرئيسي وراء ذلك المعتقد الزائف الذي يتبع فيروس الشذوذ كمنقذ، والمعروف أيضًا باسم طائفة الحكيم الأول الجديد.
“بالطبع. لديكِ خيالٌ لا حدود له، فلا عجب أن مدير اللعبة الفوقية اللانهائية اختاركِ لتكوني ميكو.”
“حياة خالدة من خلال لهب حي! حياة أبدية في عالم الزهور!”
“أليس لدى حكيمنا أي شيء مبهرج مثل هذا؟”
لم يكن ذلك الرجل سوى الحكيم المنشق سوكهوا.
“كما تعلمون جميعًا، اكتشفنا مؤخرًا أن العديد من الشذوذات، بما في ذلك الأرجل العشرة، يمكن القضاء عليها بطقوس جنائزية مناسبة. ولكن بما أن عدد الجوف المتجولين هناك يفوق عدد الأحياء المتبقين، فلا يمكننا الاعتناء بكل جثة بأنفسنا…”
————
“إنه لا يمتلك أي شيء لامع حقًا، باستثناء ذلك الرأس اللامع.”
لم يكن وجودُ عائد في هذا العالم نعمةً للجميع. فبينما ازدهرت ثرواتُ جيوون، كان هناك دائمًا آخرون انقلبت مصائرهم رأسًا على عقب. وكان الحكيمُ المنشق سوكهوا أحدَ هؤلاء.
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
حتى حوالي الدورة العاشرة، تمتع هذا الحكيم بسلطة لا حدود لها. إذا تمتلكون ذاكرة جيدة، فقد تتذكرون محادثة بيني وبين سيورين في دورة مبكرة جدًا.
“هذه هي قوة الحكيم الأول الجديد!”
“هيه. هؤلاء ‘الرجال الزهريون’ يُفقِدوننا صوابنا.”
نعم، لا شك في أن شيئًا آخر لم يتغير…
“صحيح؟ في عالمٍ كهذا، ليس من المُستغرب أن يتمسك الناس بعقيدةٍ ما. لم يحدث تمرد الحكيم الأول الجديد عبثًا.”
في أرضٍ كانت الطوائف الأخرى تتفاخر فيها بـ”المعجزات” اسميًا فقط، كان مو غوانغسيو يُبدع في أداء معجزاتٍ مبهرة مئات أو آلاف المرات. فلا عجب إذًا أن يحدث تحولٌ هائل في مشهد نفوذ المعتقدات الزائفة.
تنهدنا كلينا.
ولكن على الرغم من ذلك، يبدو أن سوكهوا لم يكن مقدرًا له أن يسلك الطريق الملكي.
حتى في ذلك الوقت، تمتعت سيورين بهيمنة مطلقة على بوسان، ومع ذلك لم تستطع السيطرة على طائفة الحكيم الأول الجديد. كان أفضل ما يمكنها فعله هو تجنب الصراع بتقديم هدايا ضخمة لهم.
تنهدنا كلينا.
مع ذلك، لنكن صادقين: في نهاية العالم، تُعتبر “التبرعات” في جوهرها رشاوى أو جزية. لقد عرضنا عليهم أشياءً ثمينة لشراء السلام. بمعنى آخر، إذا اضطر شخص مثل سيورين، حاكمة بوسان، إلى تقديم الجزية تحت ستار “القرابين”، فهذا يُظهر مدى ضخامة نفوذ طائفة الحكيم الأول الجديد سابقًا.
“اللقب الذي منحتك إياه الرئيسة يحمل في طيّاته رابطًا شخصيًّا خاصًّا. إنه يُظهر بفخر علاقة لا يمكن للغرباء التطفل عليها،” قالت جيوون بهدوء، وهي تحلّل الموقف. “وأنا كذلك. يمكنك القول إنني أُكنّ المشاعر ذاتها التي تكنّها الرئيسة، مع فارقٍ وحيد، طبعًا: أنها تأخرت عني بسبع سنوات في بناء رابطها بك.”
“هيا يا عزيزتي الآنسة دانغ سيورين. مع أنكِ لم تحظي بعد برحمة الحكيم الأول، إلا أنكِ تُكرّسين نفسكِ لإنقاذ العصور الوسطى. لماذا نُعاملكِ معاملة سيئة من قِبل ‘نحن الزهور’؟”
“هل هذه مجاملة؟”
في ذلك الوقت، كان سوكهوا يبتسم بخبث، مستمتعًا بتسلسل السلطة بيننا.
“اللقب الذي منحتك إياه الرئيسة يحمل في طيّاته رابطًا شخصيًّا خاصًّا. إنه يُظهر بفخر علاقة لا يمكن للغرباء التطفل عليها،” قالت جيوون بهدوء، وهي تحلّل الموقف. “وأنا كذلك. يمكنك القول إنني أُكنّ المشاعر ذاتها التي تكنّها الرئيسة، مع فارقٍ وحيد، طبعًا: أنها تأخرت عني بسبع سنوات في بناء رابطها بك.”
كان لديه كل الأسباب ليكون مغرورًا إلى هذا الحد. ففي حين كنا نسيطر فقط على بوسان، امتد نفوذ طائفة الحكيم الأول الجديد ليشمل شبه الجزيرة الكورية، والأرخبيل الياباني، وحتى بر الصين الرئيسي. حتى إرسال قوات متطوعة من اليابان كان يعتمد على طائفة الحكيم الأول الجديد، أو بالأحرى، على موافقة سوكهوا.
“أوووووووه!”
كلما أقام سوكهوا تجمعًا، حتى في تلك الكارثة المجنونة، كان عشرات الآلاف من التابعين يتجمعون ويهتفون بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، رُبما أُفرط في النظر إلى الأمور من زاوية العائدين.
“أيها الناس! ماذا تعني كلمة ‘سيدكم’؟ إنها الزهرة التي تتفتح على رؤوسكم!”
المُحرق ذاته I
“وااااااه!”
“هيا يا عزيزتي الآنسة دانغ سيورين. مع أنكِ لم تحظي بعد برحمة الحكيم الأول، إلا أنكِ تُكرّسين نفسكِ لإنقاذ العصور الوسطى. لماذا نُعاملكِ معاملة سيئة من قِبل ‘نحن الزهور’؟”
“حياة خالدة! إزهار أبدي!”
“إنه لا يمتلك أي شيء لامع حقًا، باستثناء ذلك الرأس اللامع.”
لكن كل ذلك تغير بشكل جذري في الدورة 41.
“أيها الإخوة والأخوات! أنا راعيكم، سأمهد لكم الطريق!”
“حانوتي.”
“شكرًا لك؟”
التأثير الأول.
“أوه، شكرًا.”
“لقد وجدتها.”
“مو غوانغسيو! مو غوانغسيو!”
“في مقاطعة تشونغتشيونغ الجنوبية، آسان، منطقة أونيانغ.”
“الموقظ سيو غيو…؟”
هذا صحيح. تغير كل شيء لحظة اكتشاف القديسة مصدر فيروس أودومبارا. ومنذ ذلك الحين، أصبح سقوط الحكيم المنشق سوكهوا، الذي حكم شبه الجزيرة الكورية سابقًا، أمرًا لا مفر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لنكن صادقين: في نهاية العالم، تُعتبر “التبرعات” في جوهرها رشاوى أو جزية. لقد عرضنا عليهم أشياءً ثمينة لشراء السلام. بمعنى آخر، إذا اضطر شخص مثل سيورين، حاكمة بوسان، إلى تقديم الجزية تحت ستار “القرابين”، فهذا يُظهر مدى ضخامة نفوذ طائفة الحكيم الأول الجديد سابقًا.
حسنًا، هل تتذكرون كيف انتشرت طائفة الحكيم الأول الجديد بهذه السرعة في المقام الأول؟ لأن الناس اعتقدوا أنه إذا كانت هناك زهرة تتفتح على رأسك، يمكنك النجاة حتى لو بُترت أطرافك. المشكلة هي أنه بمجرد القضاء على مصدر فيروس أودومبارا، أصبح من الواضح أن طائفة الحكيم الأول الجديد مجرد طائفة فكرية مخطئة ذات خطابات براقة ومهارات تنظيمية جيدة —لا أكثر ولا أقل. وفي عالم طوائف عصر نهاية العالم القاسي، لم يكن هذا الأمر بارزًا على الإطلاق.
’عجبًا! يا سيد! هذا جنون!”
كانت هذه الأرض بمثابة جرة سمّ للمعتقدات الزائفة. وحدهم من نجوا من المنافسة اللانهائية في الجحيم كانت لهم فرصةٌ للانتشار عالميًا.
“همم.”
ومع ذلك، رفض سوك هوا الاستسلام.
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
عاد كلٌّ من يوهوا وجيوون إلى مقعديهما بهدوء. في تحالفنا، كان تجاهل سلطة دوهوا أمرًا غير مقبول، مهما كانت الظروف.
في عالم آخر، ربما كان سوكهوا ليرضى بذلك. لكن للأسف، اتضح أنه لم يكن مقدرًا له البقاء في القمة.
“أليس لدى حكيمنا أي شيء مبهرج مثل هذا؟”
“أيها الإخوة والأخوات! أنا راعيكم، سأمهد لكم الطريق!”
“تحتوي لوحة الأشخاص المفقودين على صور تذكارية رسمتها آهريون، وقد جعلنا وظيفة البحث سهلة الاستخدام للغاية، حتى يتمكن أفراد الأسرة من العثور عليها في أي وقت.”
“رئيسنا هو الأفضل!”
ومع ذلك، رفض سوك هوا الاستسلام.
“مو غوانغسيو! مو غوانغسيو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم.”
ثم جاء التأثير الثاني.
قال سيو غيو وهو يحمل هاتفه الذكي بيده اليمنى، “حسنًا! بناءً على الاجتماع الأخير، أنشأنا لوحةً جديدةً للمفقودين على شبكة س.غ.”
حل مو غوانغسيو على “الدولة الشرقية”.
“لا! لا تنخدعوا بأمرٍ هرطوقيٍّ وسخيفٍ كالرجوع للحياة ((**بالفعل.))! الحقيقة التي يجب أن نُركّز عليها هي تنمية عقولنا، لا الانغماس في هراءٍ خارقٍ للطبيعة! بلّغوا التنوير! التنوير!”
“لقد عاد الرئيس إلى الحياة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التأثير الأول.
“وااااع، عاد للحياة!”
“مو غوانغسيو! مو غوانغسيو!”
في أرضٍ كانت الطوائف الأخرى تتفاخر فيها بـ”المعجزات” اسميًا فقط، كان مو غوانغسيو يُبدع في أداء معجزاتٍ مبهرة مئات أو آلاف المرات. فلا عجب إذًا أن يحدث تحولٌ هائل في مشهد نفوذ المعتقدات الزائفة.
“أليس لدى حكيمنا أي شيء مبهرج مثل هذا؟”
“مهلاً، يقولون إن مو غوانغسيو، الرجل الذي يُدعى المنقذ، هو من فعل ذلك؟ إنه يظل متألقًا ويعود للحياة مهما قتلته.”
“آه، ولمَ لا؟ إن صارت إحداهن أوني، فهي أوني مدى الحياة. لم أتوقع أن تقلقي من أمر كهذا، قائدة الفريق.”
“أليس لدى حكيمنا أي شيء مبهرج مثل هذا؟”
“لا! لا تنخدعوا بأمرٍ هرطوقيٍّ وسخيفٍ كالرجوع للحياة ((**بالفعل.))! الحقيقة التي يجب أن نُركّز عليها هي تنمية عقولنا، لا الانغماس في هراءٍ خارقٍ للطبيعة! بلّغوا التنوير! التنوير!”
“لا شيء، سوى رأسه اللامع.”
وقف أمامي الرجل الذي تدهورت حياته إلى الحضيض بسببي فقط —بسبب وجود عائد.
في ذلك اليوم، خسر سوكهوا أربعة أخماس أتباعه. ومع ذلك، واصل مسيرته.
“مو غوانغسيو! مو غوانغسيو!”
“لا! لا تنخدعوا بأمرٍ هرطوقيٍّ وسخيفٍ كالرجوع للحياة ((**بالفعل.))! الحقيقة التي يجب أن نُركّز عليها هي تنمية عقولنا، لا الانغماس في هراءٍ خارقٍ للطبيعة! بلّغوا التنوير! التنوير!”
“هيا يا عزيزتي الآنسة دانغ سيورين. مع أنكِ لم تحظي بعد برحمة الحكيم الأول، إلا أنكِ تُكرّسين نفسكِ لإنقاذ العصور الوسطى. لماذا نُعاملكِ معاملة سيئة من قِبل ‘نحن الزهور’؟”
ومع ذلك، احتفظ سوكهوا بقاعدة أساسية من التابعين المتحمسين تتراوح بين 100 إلى 150 متابعًا.
“صحيح؟ في عالمٍ كهذا، ليس من المُستغرب أن يتمسك الناس بعقيدةٍ ما. لم يحدث تمرد الحكيم الأول الجديد عبثًا.”
كان الآن في الفئة المتوسطة بكل تأكيد، ولكن في عالم طوائف نهاية العالم، لم يكن وجود مئة شخص أمرًا يُستهان به. ومرة أخرى، كان هناك الكثير من قادة الطوائف البائسين الذين لم يكن لديهم حتى عشرة. ربما سيصبح حتى ملك الفئات المتوسطة.
“أوه، أجل، هذا صحيح تمامًا! في الحقيقة —تفضل، تفضل! لا أستطيع ترك ضيف شرف يقف في الخارج! من هنا يا الحانوتي! من فضلك، اتبعني. أوه هو هو.”
ولكن على الرغم من ذلك، يبدو أن سوكهوا لم يكن مقدرًا له أن يسلك الطريق الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حوالي الدورة العاشرة، تمتع هذا الحكيم بسلطة لا حدود لها. إذا تمتلكون ذاكرة جيدة، فقد تتذكرون محادثة بيني وبين سيورين في دورة مبكرة جدًا.
“القديسة. إذًا هذه هي القديسة…”
كما رأينا في الحكاية السابقة، لم أصادف طوال حياتي الطويلة كعائد أحدًا تطوّر كشخصية تطورًا دراميًّا كما فعلت يو جيوون.
أما التأثير الثالث فلم يكن سوى نجمتنا التي لا يمكن إيقافها، سيم آهريون.
ألقى آخر 100 من أتباع سوكهوا نظرة طويلة وجيدة إلى حكيمهم.
“أوووووووه!”
“آه، حسنًا، كما ترين، يو هوا… في الواقع—”
كانت آهريون بمثابة “أودومبارا متنقلة” —البديل الأمثل للطبقة العليا لطائفة الحكيم الأول الجديد. أينما ذهبت، كانت الزهور تتفتح، ويُشفى المصابون. بل كانت رائعة الجمال (بشرط أن تلتزم الصمت، وتغسل شعرها بانتظام، وتتجنب استخدام هاتفها الذكي، وترتدي ملابس أنيقة).
بفضل تدريبات الأثقال التي درّبته عليها، بدت كتفاه وعضلاته ثلاثية الرؤوس قويةً بشكلٍ خاص. بالمناسبة، أنشأ سيو غيو صالةً رياضيةً خارجيةً على شاطئ هايونداي، تضم حوالي 40 عضوًا نشطًا. حتى في أسوأ أحواله، بدا أن بعض الناس لا يستطيعون التخلي عن رفع الأثقال.
ألقى آخر 100 من أتباع سوكهوا نظرة طويلة وجيدة إلى حكيمهم.
ابتسمت يوهوا بعينيها وقالت، “هممم، يبدو أنني وقائدة الفريق نملك شخصيتين متشابهتين، رغم أنها أكبر مني قليلًا. ما رأيك، قائدة الفريق؟ أأبدأ بمناداتك أوني؟”
“ماذا عن حكيمنا…؟”
“هذا مطمئن. أذكر أنك كنت تعاني الأرق في الأيام الخوالي، لكن يبدو أنه اختفى تمامًا الآن. هذه شاي بابونج أحضرته، سأعد لك كوبًا في المساء إن شعرت بالوحدة.”
“إنه لا يمتلك أي شيء لامع حقًا، باستثناء ذلك الرأس اللامع.”
“حياة خالدة من خلال لهب حي! حياة أبدية في عالم الزهور!”
“إنه لا يستطيع حتى شفاء الأشخاص الذين هم على حافة الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وااااع، عاد للحياة!”
“فماذا يمكنه أن يفعل فعليًا؟”
“حانوتي.”
في ذلك اليوم، فقد سوكهوا تسعة أعشار أتباعه، ولم يبقَ معه سوى اثني عشر شخصًا. كان هؤلاء الاثني عشر الأخيرون مخلصين بحق، ففي عالمٍ يتجول فيه “شخص مزيف لا يُقتل” و”قديسة (مزيفة) قادرة على شفاء الناس مجانًا”، كان على كل من اختار سوكهوا أن يكون متعصبًا بعض الشيء على الأقل.
“هل هذه مجاملة؟”
وهكذا، في النهاية، وصل سوكهوا إلى الحضيض. ورغم أن الدورات اللاحقة شهدت ارتفاعًا في معدلات بقاء البشرية وتحسنًا في جودة الحياة بشكل عام، إلا أن مصير الحكيم المنشق ازداد بؤسًا.
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
“آه! انظروا من هنا!”
في عالم آخر، ربما كان سوكهوا ليرضى بذلك. لكن للأسف، اتضح أنه لم يكن مقدرًا له البقاء في القمة.
وربما كان هذا هو السبب وراء شعوري الغريب عندما توقفت عند مكانه في الدورة 802، عندما رأيته يركض حافي القدمين لاستقبالي.
“بالتأكيد.”
“حسنًا، إن لم يكن زعيم النقابة الموقر الحانوتي! واااه! إنه لشرف عظيم أن أستضيف ضيفًا كريمًا في هذا المنزل المتواضع!”
ألقى آخر 100 من أتباع سوكهوا نظرة طويلة وجيدة إلى حكيمهم.
في أوج مجده، عاش في دار فخم كقصر. أما هنا، في الدورة 802، فسكن سوكهوا في صومعة رثة. لم تعد هناك حشود من المبعوثين الذين ينقلون الجزية من كل زعيم نقابة. الآن، لم يعد لديه سوى فناء فارغ يتناثر فيه الغبار.
كان لديه ما بين 500 و800 تابع. بالمقارنة مع أيامه المزدهرة عندما كان يهيمن على شرق آسيا، كان الوضع مؤسفًا. مع ذلك، لم يكن حالةً عادية. في الواقع، قد يبدو عدد 500 تابع هائلًا بالنسبة لشخص يُعرّف نفسه بأنه زعيم طائفة، بالكاد لديه عشرة أتباع. في عالم الطوائف الشرس، لم يكن وجود مئات المتعصبين أمرًا هينًا.
كان سلوكه تجاهي يعكس تلك الفجوة في المكانة. في الماضي، لم يكن لينحني ويهرول هكذا.
“آه، حسنًا، كما ترين، يو هوا… في الواقع—”
“سمعتُ أنكم تُخططون لجنازةٍ عابرةٍ للبلاد، قلتُ. جئتُ لمناقشة الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“أوه، أجل، هذا صحيح تمامًا! في الحقيقة —تفضل، تفضل! لا أستطيع ترك ضيف شرف يقف في الخارج! من هنا يا الحانوتي! من فضلك، اتبعني. أوه هو هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… لا، انسي الأمر. أنت السبب الذي يجعلني أتنفس للآن يا دوكسيو.”
ماذا يسعني القول؟
هبطت حرارة غرفة الاجتماعات فجأة. بدأت دوهوا تمسح نظّارتها، وتمتم سو غيو بشيء عن امتلاء شبكة س.غ بالمخادعين وهو يعبث بهاتفه، بينما شرعت هايول فجأة في صيانة دميتها الخادمة، وكانت آهريون قد غطّت في النوم منذ فترة بالفعل.
وقف أمامي الرجل الذي تدهورت حياته إلى الحضيض بسببي فقط —بسبب وجود عائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
————————
في عالم آخر، ربما كان سوكهوا ليرضى بذلك. لكن للأسف، اتضح أنه لم يكن مقدرًا له البقاء في القمة.
أخيرًا خلصت الفصل.. فصل ثقيل على قلبي.. جلست اترجمه ٥ أيام.
“بالتأكيد.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حوالي الدورة العاشرة، تمتع هذا الحكيم بسلطة لا حدود لها. إذا تمتلكون ذاكرة جيدة، فقد تتذكرون محادثة بيني وبين سيورين في دورة مبكرة جدًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“حسنًا. زعيم النقابة حانوتي…”
كانت آهريون بمثابة “أودومبارا متنقلة” —البديل الأمثل للطبقة العليا لطائفة الحكيم الأول الجديد. أينما ذهبت، كانت الزهور تتفتح، ويُشفى المصابون. بل كانت رائعة الجمال (بشرط أن تلتزم الصمت، وتغسل شعرها بانتظام، وتتجنب استخدام هاتفها الذكي، وترتدي ملابس أنيقة).
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
