المتشكك XXI
المتشكك XXI
“…”
لو كان لدي توقف الوقت…
“السيد ماتيز، يمكنك متابعتي من الآن فصاعدًا. لقد خزّنتُ الكثير من المؤن لنهاية العالم.”
وأنا أتعرق بشدة، فحصتها بعناية —مثل ملء فقاعات الاختبار، ولكن بعيني.
“مم.”
“مم.”
“لقد حددتُ أيضًا مخابئ محتملة في أنحاء مختلفة من البلاد. بالمناسبة، مهاراتي هي نوع من القدرة على رسم الخرائط التي تُمكّنني من رؤية مواقع الأشخاص، ولكن لها متطلبات خاصة، لذلك سافرتُ في جميع أنحاء البلاد قبل انهيار البنية التحتية للنقل مباشرةً.”
“أرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
“لقد أمضيتُ سنواتٍ أيضًا في صقل مهاراتي في القتال اليدوي إلى مستوىً لائق في ثلاثة أساليب مختلفة للدفاع عن النفس. باختصار، يُمكنني أن أكون الشخص الذي يحملك هذه المرة، سيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جيوون تقود سيارة ماتيز بمهارة مذهلة. في تلك اللحظة، لم تكن الطرق الرئيسية قد انهارت بعد، فاختارت بمهارة الطرق التي لا تزال سليمة وانطلقت عليها بسرعة.
“أوه، جيوون.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“نعم؟”
“هل يجب علينا أن نذهب؟”
“أنا أقدر مدى الجهد الذي بذلتِه للاستعداد لهذه النهاية، ولكن… معظم ما فعلتِه قد لا يكون ضروريًا على الإطلاق.”
“آه… ليس بالضبط…”
“عفوًا؟”
ذهني أصبح فارغًا.
“كما قلتُ سابقًا، أنا عائد بالزمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
“هذا المصطلح يُثير انتباهي. سمعتُك تقول أشياءً غريبةً من قبل، وخمنتُ ذلك. لكن ما معنى كلمة ‘عائد’ تحديدًا؟”
نعم. تعاونّا مع دانغ سيورين لتطوير تعويذة “انعكاس”. ثم انطلقت قوة هجومية قوامها 700 شخص إلى السماء لتحدي “سيل النيازك”.
“حسنًا، العائد هو—”
“السيد ماتيز.”
(شُطبت بعض التفاصيل.)
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
“لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
“نعم.”
[نعم، أنا أستمع.]
“وهذا يعني أيضًا أن الموارد التي قضيتُ سبع سنوات في جمعها، إلى جانب كل تلك المواقع التي استكشفتها، لا تعني الكثير؟”
القديسة.
“آه… ليس بالضبط…”
يو جيوون.
“بيني وبينك، لا داعي للعبارات المهذبة. ما تقصده هو أنه، حتى لو لم يكن الأمر بلا معنى تمامًا، كان مضيعة للوقت.”
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
“…نعم.”
يو جيوون.
“همم.” أومأت جيوون. “حسنًا، فهمت.”
هل كان من الممكن أن يبدأ الأمر منذ ذلك الحين؟
كان هناك صمت محرج.
“هاه…؟”
“جيوون؟”
عينها الزرقاء الفاتحة، كمرآةٍ للبشرية، ثبتت على وجهي.
“نعم، عزيزي العائد.”
ليس مطرًا من الغيوم، بل مطرٌ كان ليفياثان نفسه. يتبع مسار ميكو ومبعوقته يو جيوون.
“… هل أنت منزعجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
“كيف لي أن أكون كذلك؟ عادةً ما يعني ‘الانزعاج’ أنك تشعر أن أحدهم لم يُظهر لك اهتمامًا أو احترامًا كافيين. كيف لي أن أقول إنني لم أحظَ بقدرٍ وافرٍ من الاهتمام والاحترام منك، يا من عدتَ إلى الماضي؟”
“الفريق 11، مشحون بالكامل!”
وكان وجهها فارغًا تمامًا.
“الفريق 11، مشحون بالكامل!”
“لو لم تحذرني من نهاية العالم مسبقًا، لربما كنت قد انجرفت في انهيار المجتمع، وواجهت كل أنواع الصعوبات.”
“…”
“أوه، صحيح. بالضبط.”
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
“بالفعل. مع ذلك، لو كنتَ تعلم أن العالم سينهار، لكان الأمر أكثر فائدة لو طلبتَ مني أن أُدرّب مهاراتي القتالية بدلًا من جمع الموارد لدرجة أن عَظْم عَصعصِي كاد أن ينهار. لديّ سؤال بسيط: لماذا لم تُقدّم لي هذه النصيحة البسيطة… إنه مجرد فضول بسيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت جيوون يديها تمامًا، ومع ذلك، بقيت الهالة الزرقاء الخافتة التي تتسلل من أطراف أصابعها. لم تتبدد، بل التفتت حول عجلة القيادة بحرية أكبر، متحكمةً بها دون عناء.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو التحقق من نقاط مراقبة الموقظين القريبة من الطريق الذي نسلكه، على بُعد حوالي 10 كم. أخبريني بما يرونه.
“…”
ظهرت فرضية مرعبة في ذهني: ماذا لو كانت قد أخفت عمدًا براعتها الحقيقية مع الهالة طوال هذا الوقت؟
“…”
[مفهوم. رأيت 16 شخصًا حتى الآن.]
“ماذا تفعل يا سيد عائد؟ بما أن المخزون الذي وفرته هنا في هذا المتجر لا يزيد عن يراعة قبل اكتمال القمر أو عود ثقاب قبل حريق غابة، يمكنك تجاهله والانتقال إلى المرحلة التالية من خطتك، أليس كذلك؟”
“الفريق الرابع، تسرب طاقة ضئيل، حوالي 3٪! ضمن النطاق المتوقع. جاري التنفيذ!”
“…”
لم أُجب.
“بالمناسبة، وجدتُ أيضًا سيارةً شبيهةً بسيارة ماتيز القديمة التي كنا نقودها. لكن أظنها عديمة الفائدة، لذا سأتركها هنا. وهذا الفأس اليدوي الذي كنتُ أستخدمه، سأعيده إليك. نصله باهت بعض الشيء الآن، لذا أشك في أنه سيكون ذا فائدة تُذكر. على أي حال…”
كان هناك صمت محرج.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا. لقد تحققتُ من جميع الاتجاهات حتى مسافة خمسة كيلومترات، ولا يوجد مطر. لكن…]
“هل يجب علينا أن نذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
خبر عاجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى…”
المريضة النفسية مستاءة.
نقر، نقر.
————
“كما قلتُ سابقًا، أنا عائد بالزمن.”
فروموووم.
المتشكك XXI
“يا للعجب، رقائق البطاطس هذه لذيذة جدًا! لقد مرّ وقت طويل منذ أن تناولتُها. بمجرد أن بدأتُ بالذهاب إلى النادي الرياضي، أقلعتُ تقريبًا عن الوجبات السريعة. لكن الآن، بفضلك يا جيوون، أستطيع أن أحشو نفسي بالبطاطس المقلية. يا لها من رفاهية!”
“…”
“…”
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
“أوه، انظري، بسكويت دايجستف بالشوكولاتة! إنه بسكويتي المفضل! لا أصدق أنكِ خزنتِ منه الكثير. حتى في صغركِ، كنتِ بارعةً في التخطيط بشكلٍ مُخيف!”
[نعم، أنا أستمع.]
“…”
“بالمناسبة، وجدتُ أيضًا سيارةً شبيهةً بسيارة ماتيز القديمة التي كنا نقودها. لكن أظنها عديمة الفائدة، لذا سأتركها هنا. وهذا الفأس اليدوي الذي كنتُ أستخدمه، سأعيده إليك. نصله باهت بعض الشيء الآن، لذا أشك في أنه سيكون ذا فائدة تُذكر. على أي حال…”
“يا للعجب، لقد أحضرت ويسكي فاخرًا! بالإضافة إلى مكونات الكوكتيل! جيوون، هل جربت الشرب من قبل؟ إن لم يُعلّمك أحدٌ كيفية تقديم المشروبات، يُمكنني أن أقدّم لك بعضًا من—”
خبر عاجل:
“من فضلك. صوتك مرتفع جدًا. أحتاج للتركيز على القيادة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي متسع من الوقت بشكل عام، كعائد، ولكن من الغريب أنني لم أجد الوقت الكافي لفهم هذا الأمر بهدوء، مثل طالب يواجه الدقائق الخمس الأخيرة من الامتحان النهائي.
كانت جيوون تقود سيارة ماتيز بمهارة مذهلة. في تلك اللحظة، لم تكن الطرق الرئيسية قد انهارت بعد، فاختارت بمهارة الطرق التي لا تزال سليمة وانطلقت عليها بسرعة.
يو جيوون.
من الواضح أنها استعدت جيدًا مسبقًا. كان مستوى استعدادها مذهلًا.
“هاه…؟”
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
تجنبت نظرة جيوون، وكتبت ملاحظة على فخذي الأيمن بإصبعي.
يو جيوون. عميلة هيئة إدارة الطرق الوطنية فضية الشعر، وقائدة فريق، ذهبت إلى حدّ إعداد “حدث” نهاية العالم لشخص ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟”
كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر. لو لم تكن السائقة يو جيوون، بل “شذوذ يو جيوون”، لربما وافقتُ على ذلك وكأن ذلك يبدو أكثر منطقية.
“جيوون؟”
وكان هناك شيئا آخر غريبًا أيضًا.
الدورة الثانية والأربعون. آنذاك، كان شذوذ سيل النيازك هو الزعيم النهائي الفعلي الذي هدد بتدمير العالم، فيما بدا الآن سوء فهم كوميديًا. كنت أول من هزمه.
نقر، نقر.
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
“هذا المصطلح يُثير انتباهي. سمعتُك تقول أشياءً غريبةً من قبل، وخمنتُ ذلك. لكن ما معنى كلمة ‘عائد’ تحديدًا؟”
لقد تغير المسار.
“الفريق الرابع، تسرب طاقة ضئيل، حوالي 3٪! ضمن النطاق المتوقع. جاري التنفيذ!”
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
الساعات غير المُعلنة. في اللعبة، سيكون ذلك الجزء المُعنون بـ: [لقد قرأت هذا بالفعل. هل تتخطاه؟] هو ما استهلك الجزء الأكبر من حياتي كحانوتي.
“…”
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفريق الثاني، انتهى! بالكاد وصل!”
القديسة.
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
تجنبت نظرة جيوون، وكتبت ملاحظة على فخذي الأيمن بإصبعي.
“الفريق 11، مشحون بالكامل!”
[نعم، أنا أستمع.]
“هذا المصطلح يُثير انتباهي. سمعتُك تقول أشياءً غريبةً من قبل، وخمنتُ ذلك. لكن ما معنى كلمة ‘عائد’ تحديدًا؟”
أرجو التحقق من نقاط مراقبة الموقظين القريبة من الطريق الذي نسلكه، على بُعد حوالي 10 كم. أخبريني بما يرونه.
“هذا مستحيل. في هذه المرحلة، لا ينبغي أن تكون لديك هذه المهارة في الهالة. عادةً ما تتطلب الهالة تدريبًا هائلًا.”
[مفهوم. رأيت 16 شخصًا حتى الآن.]
“صاحب السعادة، صاحب السعادة!”
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
من الواضح أنها استعدت جيدًا مسبقًا. كان مستوى استعدادها مذهلًا.
هل تمطر حيث أنتِ؟
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
وقفة قصيرة.
فروموووم.
[لا. لقد تحققتُ من جميع الاتجاهات حتى مسافة خمسة كيلومترات، ولا يوجد مطر. لكن…]
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
لكن؟
“كما قلتُ سابقًا، أنا عائد بالزمن.”
[لستُ متأكدة، لكن يبدو أن الطريق الذي تسير فيه أنت ويوجيوون هو المنطقة الوحيدة التي تمطر فيها. أينما ذهبت، تمطر في ذلك المكان تحديدًا، على طول الطريق. خلفك مباشرةً، حول المتجر الذي زرته، هناك أمطار، ولكن بعيدًا قليلًا، مشمسٌ كالسحر.]
“ماذا تفعل يا سيد عائد؟ بما أن المخزون الذي وفرته هنا في هذا المتجر لا يزيد عن يراعة قبل اكتمال القمر أو عود ثقاب قبل حريق غابة، يمكنك تجاهله والانتقال إلى المرحلة التالية من خطتك، أليس كذلك؟”
أمطار على طول الطرق.
“…”
ليس مطرًا من الغيوم، بل مطرٌ كان ليفياثان نفسه. يتبع مسار ميكو ومبعوقته يو جيوون.
القديسة.
من منظور القمر الصناعي، وبينما نتحرك حول الطرق السريعة المختلفة، فإن ظل ليفيثان سيبدو وكأنه تنين عملاق…
“هاه…؟”
أو حشرة ضخمة تشبه حريشًا تزحف خلفنا.
أمطار على طول الطرق.
هدير… ووشوش!
————————
انهمر المطر على النوافذ، وسمع صوت هدير خافت، في مكان ما بين صوت المياه المتدفقة وصراخ التنين، في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تغيرتِ كثيرًا. شعركِ جميل. لطالما كنتِ ذكية، لكنكِ الآن جديرة بالثقة تمامًا يا جيوون…”
“السيد ماتيز.”
“الفريق 1 مشحون بالكامل!”
“آه—نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمر كذلك…”
“ألم تلاحظ أن شيئًا ما قد تغير؟”
لحظة…نظرة؟
ذهني أصبح فارغًا.
“السيد ماتيز.”
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
بلعت ريقي. أجبرت نفسي على التعبير بجدية، وخاطرت بالتخمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
“حسنًا، لقد تغيرتِ كثيرًا. شعركِ جميل. لطالما كنتِ ذكية، لكنكِ الآن جديرة بالثقة تمامًا يا جيوون…”
تجنبت نظرة جيوون، وكتبت ملاحظة على فخذي الأيمن بإصبعي.
همم. حدقت بي للحظة. “يبدو أن نظرك قد تدهور بشدة، سيد ماتيز.”
“بل يعني أنكَ، يا سيد ماتيز، وكل موقظٍ يستخدم الهالة، شركاء في منح القوة للِڤياثان.”
“هاه…؟”
شعر فضي. حاجبان مقوسان قليلًا. عينان شاحبتان لدرجة أنهما شبه شفافتين، مزيج من الأرجواني والأزرق الفاتح. نظرة ثابتة بلا تعابير تجاهي.
“انظر إليّ عن كثب… ما زلت لا تراه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لو كان لدي توقف الوقت…
————————
كان لدي متسع من الوقت بشكل عام، كعائد، ولكن من الغريب أنني لم أجد الوقت الكافي لفهم هذا الأمر بهدوء، مثل طالب يواجه الدقائق الخمس الأخيرة من الامتحان النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لطالما كانت جيوون عبقرية مطلقة في الهالة. في أي دورة، كانت بلا منازع الثانية في استخدام الهالة، بعدي أنا فقط —باستثناء الأوقات التي نادرًا ما تتفوق فيها هايول عليها.
وأنا أتعرق بشدة، فحصتها بعناية —مثل ملء فقاعات الاختبار، ولكن بعيني.
نعم. تعاونّا مع دانغ سيورين لتطوير تعويذة “انعكاس”. ثم انطلقت قوة هجومية قوامها 700 شخص إلى السماء لتحدي “سيل النيازك”.
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
“بيني وبينك، لا داعي للعبارات المهذبة. ما تقصده هو أنه، حتى لو لم يكن الأمر بلا معنى تمامًا، كان مضيعة للوقت.”
شعر فضي. حاجبان مقوسان قليلًا. عينان شاحبتان لدرجة أنهما شبه شفافتين، مزيج من الأرجواني والأزرق الفاتح. نظرة ثابتة بلا تعابير تجاهي.
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
لحظة…نظرة؟
فروموووم.
نعم. مع أن جيوون كانت تجلس على مقعد السائق، إلا أنها استدارت تمامًا لتراقبني، كما لو كانت تقود السيارة برؤيتها المحيطية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
“هل لاحظت أخيرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، انظري، بسكويت دايجستف بالشوكولاتة! إنه بسكويتي المفضل! لا أصدق أنكِ خزنتِ منه الكثير. حتى في صغركِ، كنتِ بارعةً في التخطيط بشكلٍ مُخيف!”
عند التدقيق، كانت تتظاهر فقط بالإمساك بعجلة القيادة. في الواقع، لم تكن راحتاها تلامسانها. بل امتد تيار من الطاقة من راحتيها، هالتها، إلى عجلة القيادة، موجّهًا إياها.
بلعت ريقي. أجبرت نفسي على التعبير بجدية، وخاطرت بالتخمين.
“كيف…؟ كيف تمتلكين بالفعل مثل هذا التحكم المتقدم في الهالة؟”
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
“هالة؟ همم. هذا ما تسميه ‘هذا’؟ هذا جديد بالنسبة لي.”
“لو لم تحذرني من نهاية العالم مسبقًا، لربما كنت قد انجرفت في انهيار المجتمع، وواجهت كل أنواع الصعوبات.”
سحبت جيوون يديها تمامًا، ومع ذلك، بقيت الهالة الزرقاء الخافتة التي تتسلل من أطراف أصابعها. لم تتبدد، بل التفتت حول عجلة القيادة بحرية أكبر، متحكمةً بها دون عناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أظن أن “الهالة” مجرد قدرة عادية لمن أُيقظوا. أمرٌ معتادٌ في القصص، فلا عجب أن تظهر في عالمٍ يعجّ بالشذوذات. لكن إن كانت فعلًا بهذه الدرجة من الشيوع، فلماذا لم تُمحَ حين قضينا على مدير اللعبة الفوقية اللامتناهية، ذاك الطاغوت الخارجي المنسوج من آلاف المجازات الخيالية؟ لو كانت مجرّد قدرة “خيالية” من صنع البشر، لأمكن للمرء أن يظن أنها ستتلاشى مع زوال الأوهام.
لقد انفتحت عيني وفمي من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هذا مستحيل. في هذه المرحلة، لا ينبغي أن تكون لديك هذه المهارة في الهالة. عادةً ما تتطلب الهالة تدريبًا هائلًا.”
وقائدة الفريق الأول، بطبيعة الحال…
“هل هذا صحيح؟” سألت وهي تميل رأسها بهدوء. “ومع ذلك، أستطيع فعل ذلك. كنت أسميه برانا، لكن كلمة ‘هالة’ أفضل. في مرحلة ما، أدركت أنني أستطيع تحريكها كيفما أشاء.”
“خسارة أقل من 1%!”
[[**: برانا كلمة سنسكريتية لها عدة تفسيرات، منها “قوة الحياة” و”الطاقة” و”المبدأ الحيوي”. يُستخدم هذا المصطلح في الفلسفة الهندوسية واليوغا للإشارة إلى جميع الطاقات الظاهرة في الكون، الموجودة في الكائنات الحية والجمادات.]
في الحقيقة، لطالما كانت جيوون عبقرية مطلقة في الهالة. في أي دورة، كانت بلا منازع الثانية في استخدام الهالة، بعدي أنا فقط —باستثناء الأوقات التي نادرًا ما تتفوق فيها هايول عليها.
“هل هذا صحيح؟” سألت وهي تميل رأسها بهدوء. “ومع ذلك، أستطيع فعل ذلك. كنت أسميه برانا، لكن كلمة ‘هالة’ أفضل. في مرحلة ما، أدركت أنني أستطيع تحريكها كيفما أشاء.”
ماذا إذا…؟
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
ظهرت فرضية مرعبة في ذهني: ماذا لو كانت قد أخفت عمدًا براعتها الحقيقية مع الهالة طوال هذا الوقت؟
ليس مطرًا من الغيوم، بل مطرٌ كان ليفياثان نفسه. يتبع مسار ميكو ومبعوقته يو جيوون.
بدأت قطع اللغز في التجمع معًا بسرعة عالية.
نقر، نقر.
نجحت في إخفاء هدفها “السيد ماتيز” عن الجميع لآلاف السنين. هل كانت تتظاهر بضعف قوتها لتتخفّى؟ كان ذلك سهلًا.
ذهني أصبح فارغًا.
ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
نعم… كان ذلك مثاليًا. مثل أحجية الصور المقطوعة التي تتحول إلى بناء ثلاثي الأبعاد، بنى المنطق نفسه في شكل معقد في ذهني.
————
هل كان من الممكن أن يبدأ الأمر منذ ذلك الحين؟
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
تذكرت عصرًا قديمًا، مدفونًا مثل الحفرية في ذاكرتي.
“يا للعجب، رقائق البطاطس هذه لذيذة جدًا! لقد مرّ وقت طويل منذ أن تناولتُها. بمجرد أن بدأتُ بالذهاب إلى النادي الرياضي، أقلعتُ تقريبًا عن الوجبات السريعة. لكن الآن، بفضلك يا جيوون، أستطيع أن أحشو نفسي بالبطاطس المقلية. يا لها من رفاهية!”
الدورة الثانية والأربعون. آنذاك، كان شذوذ سيل النيازك هو الزعيم النهائي الفعلي الذي هدد بتدمير العالم، فيما بدا الآن سوء فهم كوميديًا. كنت أول من هزمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ولكن كيف تغلبنا عليه بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
جلب سيل النيازك دمارًا رماديًا أينما حل، مُخَدِّرًا الناس في نومٍ أشبه بالحلم، ليموتوا دون ألم. وكانت المرايا هي طريقتنا في التغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كيف تغلبنا عليه بالضبط؟
نعم. تعاونّا مع دانغ سيورين لتطوير تعويذة “انعكاس”. ثم انطلقت قوة هجومية قوامها 700 شخص إلى السماء لتحدي “سيل النيازك”.
“كيف…؟ كيف تمتلكين بالفعل مثل هذا التحكم المتقدم في الهالة؟”
“الفريق 12، تم الانتهاء من الهجوم النهائي!”
كان هناك صمت محرج.
“الفريق 11، مشحون بالكامل!”
“استمر، استمر!”
“الفريق السادس، جاهز للانطلاق! لا خسائر كبيرة حتى الآن!”
“هذا مستحيل. في هذه المرحلة، لا ينبغي أن تكون لديك هذه المهارة في الهالة. عادةً ما تتطلب الهالة تدريبًا هائلًا.”
“الفريق الرابع، تسرب طاقة ضئيل، حوالي 3٪! ضمن النطاق المتوقع. جاري التنفيذ!”
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
“الفريق 3، تم!”
“هاه…؟”
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
الهالة.
القديسة.
“الفريق الثاني، انتهى! بالكاد وصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساعات غير المُعلنة. في اللعبة، سيكون ذلك الجزء المُعنون بـ: [لقد قرأت هذا بالفعل. هل تتخطاه؟] هو ما استهلك الجزء الأكبر من حياتي كحانوتي.
“استمر، استمر!”
لقد انفتحت عيني وفمي من الصدمة.
“الفريق 1 مشحون بالكامل!”
بل كانت أيضًا رائدة الهالة ذاتها.
وقائدة الفريق الأول، بطبيعة الحال…
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
“صاحب السعادة، صاحب السعادة!”
تبًا.. يعني.. لن أفكر حتى.. كل شيء تقريبًا كنا نتكلم عنه انا و demon here زمان خطأ بطريقة أو بأخرى..
… كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفريق السادس، جاهز للانطلاق! لا خسائر كبيرة حتى الآن!”
“يا صاحب السعادة! الآن! لقد نقلنا الطاقة!”
نقر، نقر.
“خسارة أقل من 1%!”
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
يو جيوون.
“…”
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
“همم.” أومأت جيوون. “حسنًا، فهمت.”
كنتُ أظن أن “الهالة” مجرد قدرة عادية لمن أُيقظوا. أمرٌ معتادٌ في القصص، فلا عجب أن تظهر في عالمٍ يعجّ بالشذوذات. لكن إن كانت فعلًا بهذه الدرجة من الشيوع، فلماذا لم تُمحَ حين قضينا على مدير اللعبة الفوقية اللامتناهية، ذاك الطاغوت الخارجي المنسوج من آلاف المجازات الخيالية؟ لو كانت مجرّد قدرة “خيالية” من صنع البشر، لأمكن للمرء أن يظن أنها ستتلاشى مع زوال الأوهام.
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
لكنها لم تتلاشَ. وهذا يُشير إلى…
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
أن القوة التي تقاتل الشذوذات قد تكون هي نفسها شذوذًا. ما كنا نسميه “هالة” لم يكن حكرًا على البشر.
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
لم أُجب.
“الفريق 1 مشحون بالكامل!”
“إن كان الأمر كذلك…”
“يا للعجب، لقد أحضرت ويسكي فاخرًا! بالإضافة إلى مكونات الكوكتيل! جيوون، هل جربت الشرب من قبل؟ إن لم يُعلّمك أحدٌ كيفية تقديم المشروبات، يُمكنني أن أقدّم لك بعضًا من—”
عينها الزرقاء الفاتحة، كمرآةٍ للبشرية، ثبتت على وجهي.
الهالة.
“فهذا يعني أنني لستُ تابعتَه الوحيدة، أعني ليفياثان.”
لكن؟
وهطل المطر.
“نعم.”
“بل يعني أنكَ، يا سيد ماتيز، وكل موقظٍ يستخدم الهالة، شركاء في منح القوة للِڤياثان.”
“هالة؟ همم. هذا ما تسميه ‘هذا’؟ هذا جديد بالنسبة لي.”
بمعنى آخر، لم تكن يو جيوون مجرد كاهنة ليفياثان، ذاك الكيان الوحشي المرتبط بالمطر.
تذكرت عصرًا قديمًا، مدفونًا مثل الحفرية في ذاكرتي.
بل كانت أيضًا رائدة الهالة ذاتها.
“نعم؟”
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
تبًا.. يعني.. لن أفكر حتى.. كل شيء تقريبًا كنا نتكلم عنه انا و demon here زمان خطأ بطريقة أو بأخرى..
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
لكنها لم تتلاشَ. وهذا يُشير إلى…
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
