المتشكك XXI
المتشكك XXI
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت جيوون يديها تمامًا، ومع ذلك، بقيت الهالة الزرقاء الخافتة التي تتسلل من أطراف أصابعها. لم تتبدد، بل التفتت حول عجلة القيادة بحرية أكبر، متحكمةً بها دون عناء.
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
“السيد ماتيز، يمكنك متابعتي من الآن فصاعدًا. لقد خزّنتُ الكثير من المؤن لنهاية العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك شيئا آخر غريبًا أيضًا.
“مم.”
“لو لم تحذرني من نهاية العالم مسبقًا، لربما كنت قد انجرفت في انهيار المجتمع، وواجهت كل أنواع الصعوبات.”
“لقد حددتُ أيضًا مخابئ محتملة في أنحاء مختلفة من البلاد. بالمناسبة، مهاراتي هي نوع من القدرة على رسم الخرائط التي تُمكّنني من رؤية مواقع الأشخاص، ولكن لها متطلبات خاصة، لذلك سافرتُ في جميع أنحاء البلاد قبل انهيار البنية التحتية للنقل مباشرةً.”
لم أُجب.
“أرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
“لقد أمضيتُ سنواتٍ أيضًا في صقل مهاراتي في القتال اليدوي إلى مستوىً لائق في ثلاثة أساليب مختلفة للدفاع عن النفس. باختصار، يُمكنني أن أكون الشخص الذي يحملك هذه المرة، سيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
“أوه، جيوون.”
“آه… ليس بالضبط…”
“نعم؟”
“يا للعجب، لقد أحضرت ويسكي فاخرًا! بالإضافة إلى مكونات الكوكتيل! جيوون، هل جربت الشرب من قبل؟ إن لم يُعلّمك أحدٌ كيفية تقديم المشروبات، يُمكنني أن أقدّم لك بعضًا من—”
“أنا أقدر مدى الجهد الذي بذلتِه للاستعداد لهذه النهاية، ولكن… معظم ما فعلتِه قد لا يكون ضروريًا على الإطلاق.”
كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر. لو لم تكن السائقة يو جيوون، بل “شذوذ يو جيوون”، لربما وافقتُ على ذلك وكأن ذلك يبدو أكثر منطقية.
“عفوًا؟”
“السيد ماتيز.”
“كما قلتُ سابقًا، أنا عائد بالزمن.”
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
“هذا المصطلح يُثير انتباهي. سمعتُك تقول أشياءً غريبةً من قبل، وخمنتُ ذلك. لكن ما معنى كلمة ‘عائد’ تحديدًا؟”
همم. حدقت بي للحظة. “يبدو أن نظرك قد تدهور بشدة، سيد ماتيز.”
“حسنًا، العائد هو—”
كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر. لو لم تكن السائقة يو جيوون، بل “شذوذ يو جيوون”، لربما وافقتُ على ذلك وكأن ذلك يبدو أكثر منطقية.
(شُطبت بعض التفاصيل.)
انهمر المطر على النوافذ، وسمع صوت هدير خافت، في مكان ما بين صوت المياه المتدفقة وصراخ التنين، في المسافة.
“لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تغيرتِ كثيرًا. شعركِ جميل. لطالما كنتِ ذكية، لكنكِ الآن جديرة بالثقة تمامًا يا جيوون…”
“نعم.”
————
“وهذا يعني أيضًا أن الموارد التي قضيتُ سبع سنوات في جمعها، إلى جانب كل تلك المواقع التي استكشفتها، لا تعني الكثير؟”
“همم.” أومأت جيوون. “حسنًا، فهمت.”
“آه… ليس بالضبط…”
ماذا إذا…؟
“بيني وبينك، لا داعي للعبارات المهذبة. ما تقصده هو أنه، حتى لو لم يكن الأمر بلا معنى تمامًا، كان مضيعة للوقت.”
أمطار على طول الطرق.
“…نعم.”
تبًا.. يعني.. لن أفكر حتى.. كل شيء تقريبًا كنا نتكلم عنه انا و demon here زمان خطأ بطريقة أو بأخرى..
“همم.” أومأت جيوون. “حسنًا، فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه—نعم؟”
كان هناك صمت محرج.
“…”
“جيوون؟”
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
“نعم، عزيزي العائد.”
[لستُ متأكدة، لكن يبدو أن الطريق الذي تسير فيه أنت ويوجيوون هو المنطقة الوحيدة التي تمطر فيها. أينما ذهبت، تمطر في ذلك المكان تحديدًا، على طول الطريق. خلفك مباشرةً، حول المتجر الذي زرته، هناك أمطار، ولكن بعيدًا قليلًا، مشمسٌ كالسحر.]
“… هل أنت منزعجة؟”
“…”
“كيف لي أن أكون كذلك؟ عادةً ما يعني ‘الانزعاج’ أنك تشعر أن أحدهم لم يُظهر لك اهتمامًا أو احترامًا كافيين. كيف لي أن أقول إنني لم أحظَ بقدرٍ وافرٍ من الاهتمام والاحترام منك، يا من عدتَ إلى الماضي؟”
“ماذا تفعل يا سيد عائد؟ بما أن المخزون الذي وفرته هنا في هذا المتجر لا يزيد عن يراعة قبل اكتمال القمر أو عود ثقاب قبل حريق غابة، يمكنك تجاهله والانتقال إلى المرحلة التالية من خطتك، أليس كذلك؟”
وكان وجهها فارغًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
“لو لم تحذرني من نهاية العالم مسبقًا، لربما كنت قد انجرفت في انهيار المجتمع، وواجهت كل أنواع الصعوبات.”
“صحيح.”
“أوه، صحيح. بالضبط.”
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
“بالفعل. مع ذلك، لو كنتَ تعلم أن العالم سينهار، لكان الأمر أكثر فائدة لو طلبتَ مني أن أُدرّب مهاراتي القتالية بدلًا من جمع الموارد لدرجة أن عَظْم عَصعصِي كاد أن ينهار. لديّ سؤال بسيط: لماذا لم تُقدّم لي هذه النصيحة البسيطة… إنه مجرد فضول بسيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
“…”
لو كان لدي توقف الوقت…
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو التحقق من نقاط مراقبة الموقظين القريبة من الطريق الذي نسلكه، على بُعد حوالي 10 كم. أخبريني بما يرونه.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور القمر الصناعي، وبينما نتحرك حول الطرق السريعة المختلفة، فإن ظل ليفيثان سيبدو وكأنه تنين عملاق…
“ماذا تفعل يا سيد عائد؟ بما أن المخزون الذي وفرته هنا في هذا المتجر لا يزيد عن يراعة قبل اكتمال القمر أو عود ثقاب قبل حريق غابة، يمكنك تجاهله والانتقال إلى المرحلة التالية من خطتك، أليس كذلك؟”
نقر، نقر.
“…”
وكان وجهها فارغًا تمامًا.
“بالمناسبة، وجدتُ أيضًا سيارةً شبيهةً بسيارة ماتيز القديمة التي كنا نقودها. لكن أظنها عديمة الفائدة، لذا سأتركها هنا. وهذا الفأس اليدوي الذي كنتُ أستخدمه، سأعيده إليك. نصله باهت بعض الشيء الآن، لذا أشك في أنه سيكون ذا فائدة تُذكر. على أي حال…”
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. مع أن جيوون كانت تجلس على مقعد السائق، إلا أنها استدارت تمامًا لتراقبني، كما لو كانت تقود السيارة برؤيتها المحيطية فقط.
“هل يجب علينا أن نذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المريضة النفسية مستاءة.
خبر عاجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، ببساطة، سيد ماتيز، أنت تعرف بالفعل طرقًا لا حصر لها لتأمين الإمدادات، وقد اخترت مخابئ مثالية، ونميتَ قوة قتالية هي في الأساس أقصى ما يمكن للبشرية أن تأمل في تحقيقه؟”
المريضة النفسية مستاءة.
————
“الفريق 12، تم الانتهاء من الهجوم النهائي!”
فروموووم.
“…”
“يا للعجب، رقائق البطاطس هذه لذيذة جدًا! لقد مرّ وقت طويل منذ أن تناولتُها. بمجرد أن بدأتُ بالذهاب إلى النادي الرياضي، أقلعتُ تقريبًا عن الوجبات السريعة. لكن الآن، بفضلك يا جيوون، أستطيع أن أحشو نفسي بالبطاطس المقلية. يا لها من رفاهية!”
“…”
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
“أوه، انظري، بسكويت دايجستف بالشوكولاتة! إنه بسكويتي المفضل! لا أصدق أنكِ خزنتِ منه الكثير. حتى في صغركِ، كنتِ بارعةً في التخطيط بشكلٍ مُخيف!”
“…”
“…”
“يا للعجب، لقد أحضرت ويسكي فاخرًا! بالإضافة إلى مكونات الكوكتيل! جيوون، هل جربت الشرب من قبل؟ إن لم يُعلّمك أحدٌ كيفية تقديم المشروبات، يُمكنني أن أقدّم لك بعضًا من—”
“…”
“من فضلك. صوتك مرتفع جدًا. أحتاج للتركيز على القيادة.”
“نعم، عزيزي العائد.”
“صحيح.”
انهمر المطر على النوافذ، وسمع صوت هدير خافت، في مكان ما بين صوت المياه المتدفقة وصراخ التنين، في المسافة.
كانت جيوون تقود سيارة ماتيز بمهارة مذهلة. في تلك اللحظة، لم تكن الطرق الرئيسية قد انهارت بعد، فاختارت بمهارة الطرق التي لا تزال سليمة وانطلقت عليها بسرعة.
“آه… ليس بالضبط…”
من الواضح أنها استعدت جيدًا مسبقًا. كان مستوى استعدادها مذهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي متسع من الوقت بشكل عام، كعائد، ولكن من الغريب أنني لم أجد الوقت الكافي لفهم هذا الأمر بهدوء، مثل طالب يواجه الدقائق الخمس الأخيرة من الامتحان النهائي.
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمر كذلك…”
يو جيوون. عميلة هيئة إدارة الطرق الوطنية فضية الشعر، وقائدة فريق، ذهبت إلى حدّ إعداد “حدث” نهاية العالم لشخص ما…
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر. لو لم تكن السائقة يو جيوون، بل “شذوذ يو جيوون”، لربما وافقتُ على ذلك وكأن ذلك يبدو أكثر منطقية.
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
وكان هناك شيئا آخر غريبًا أيضًا.
“صاحب السعادة، صاحب السعادة!”
نقر، نقر.
انهمر المطر على النوافذ، وسمع صوت هدير خافت، في مكان ما بين صوت المياه المتدفقة وصراخ التنين، في المسافة.
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
يو جيوون.
لقد تغير المسار.
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
“…”
الساعات غير المُعلنة. في اللعبة، سيكون ذلك الجزء المُعنون بـ: [لقد قرأت هذا بالفعل. هل تتخطاه؟] هو ما استهلك الجزء الأكبر من حياتي كحانوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل. مع ذلك، لو كنتَ تعلم أن العالم سينهار، لكان الأمر أكثر فائدة لو طلبتَ مني أن أُدرّب مهاراتي القتالية بدلًا من جمع الموارد لدرجة أن عَظْم عَصعصِي كاد أن ينهار. لديّ سؤال بسيط: لماذا لم تُقدّم لي هذه النصيحة البسيطة… إنه مجرد فضول بسيط.”
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
“صحيح.”
القديسة.
لكن؟
تجنبت نظرة جيوون، وكتبت ملاحظة على فخذي الأيمن بإصبعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه—نعم؟”
[نعم، أنا أستمع.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أظن أن “الهالة” مجرد قدرة عادية لمن أُيقظوا. أمرٌ معتادٌ في القصص، فلا عجب أن تظهر في عالمٍ يعجّ بالشذوذات. لكن إن كانت فعلًا بهذه الدرجة من الشيوع، فلماذا لم تُمحَ حين قضينا على مدير اللعبة الفوقية اللامتناهية، ذاك الطاغوت الخارجي المنسوج من آلاف المجازات الخيالية؟ لو كانت مجرّد قدرة “خيالية” من صنع البشر، لأمكن للمرء أن يظن أنها ستتلاشى مع زوال الأوهام.
أرجو التحقق من نقاط مراقبة الموقظين القريبة من الطريق الذي نسلكه، على بُعد حوالي 10 كم. أخبريني بما يرونه.
خبر عاجل:
[مفهوم. رأيت 16 شخصًا حتى الآن.]
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
“…”
هل تمطر حيث أنتِ؟
همم. حدقت بي للحظة. “يبدو أن نظرك قد تدهور بشدة، سيد ماتيز.”
وقفة قصيرة.
وقائدة الفريق الأول، بطبيعة الحال…
[لا. لقد تحققتُ من جميع الاتجاهات حتى مسافة خمسة كيلومترات، ولا يوجد مطر. لكن…]
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
لكن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
[لستُ متأكدة، لكن يبدو أن الطريق الذي تسير فيه أنت ويوجيوون هو المنطقة الوحيدة التي تمطر فيها. أينما ذهبت، تمطر في ذلك المكان تحديدًا، على طول الطريق. خلفك مباشرةً، حول المتجر الذي زرته، هناك أمطار، ولكن بعيدًا قليلًا، مشمسٌ كالسحر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، لم تكن يو جيوون مجرد كاهنة ليفياثان، ذاك الكيان الوحشي المرتبط بالمطر.
أمطار على طول الطرق.
“أوه، جيوون.”
ليس مطرًا من الغيوم، بل مطرٌ كان ليفياثان نفسه. يتبع مسار ميكو ومبعوقته يو جيوون.
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
من منظور القمر الصناعي، وبينما نتحرك حول الطرق السريعة المختلفة، فإن ظل ليفيثان سيبدو وكأنه تنين عملاق…
عند التدقيق، كانت تتظاهر فقط بالإمساك بعجلة القيادة. في الواقع، لم تكن راحتاها تلامسانها. بل امتد تيار من الطاقة من راحتيها، هالتها، إلى عجلة القيادة، موجّهًا إياها.
أو حشرة ضخمة تشبه حريشًا تزحف خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفريق الثاني، انتهى! بالكاد وصل!”
هدير… ووشوش!
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
انهمر المطر على النوافذ، وسمع صوت هدير خافت، في مكان ما بين صوت المياه المتدفقة وصراخ التنين، في المسافة.
“آه… ليس بالضبط…”
“السيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه—نعم؟”
“آه—نعم؟”
“…”
“ألم تلاحظ أن شيئًا ما قد تغير؟”
ذهني أصبح فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جيوون تقود سيارة ماتيز بمهارة مذهلة. في تلك اللحظة، لم تكن الطرق الرئيسية قد انهارت بعد، فاختارت بمهارة الطرق التي لا تزال سليمة وانطلقت عليها بسرعة.
كانت كلماتها كلاسيكية: “أنا منزعجة، وسأضاعف انزعاجي. اعتبر هذا تحذيرًا لك.”
كانت حياتي كعائد متطابقةً تقريبًا في كل مرة. من منظور قارئٍ يتابع “حكايتي”، الذي وصل حاليًا إلى الفصل 328 تقريبًا، قد تبدو جديدةً ومُنعشةً كل يوم. لكن من وجهة نظري، مرّت عشرات الآلاف من السنين. والحكاية لم تتقدم إلا 328 مرة.
بلعت ريقي. أجبرت نفسي على التعبير بجدية، وخاطرت بالتخمين.
عندما كنتُ أقترب منها فقط بصفتي “الحانوتي”، لم تُقلني قط في سيارة ماتيز الصغيرة هذه أو ما شابه. على الأرجح، رتبت كل هذا كنوع من الاحتفال عند لقائها بـ”السيد ماتيز” لتظهر كفاءتها واستعدادها.
“حسنًا، لقد تغيرتِ كثيرًا. شعركِ جميل. لطالما كنتِ ذكية، لكنكِ الآن جديرة بالثقة تمامًا يا جيوون…”
“الفريق الرابع، تسرب طاقة ضئيل، حوالي 3٪! ضمن النطاق المتوقع. جاري التنفيذ!”
همم. حدقت بي للحظة. “يبدو أن نظرك قد تدهور بشدة، سيد ماتيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
“هاه…؟”
“هذا المصطلح يُثير انتباهي. سمعتُك تقول أشياءً غريبةً من قبل، وخمنتُ ذلك. لكن ما معنى كلمة ‘عائد’ تحديدًا؟”
“انظر إليّ عن كثب… ما زلت لا تراه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
لو كان لدي توقف الوقت…
تجنبت نظرة جيوون، وكتبت ملاحظة على فخذي الأيمن بإصبعي.
كان لدي متسع من الوقت بشكل عام، كعائد، ولكن من الغريب أنني لم أجد الوقت الكافي لفهم هذا الأمر بهدوء، مثل طالب يواجه الدقائق الخمس الأخيرة من الامتحان النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل. مع ذلك، لو كنتَ تعلم أن العالم سينهار، لكان الأمر أكثر فائدة لو طلبتَ مني أن أُدرّب مهاراتي القتالية بدلًا من جمع الموارد لدرجة أن عَظْم عَصعصِي كاد أن ينهار. لديّ سؤال بسيط: لماذا لم تُقدّم لي هذه النصيحة البسيطة… إنه مجرد فضول بسيط.”
وأنا أتعرق بشدة، فحصتها بعناية —مثل ملء فقاعات الاختبار، ولكن بعيني.
وهطل المطر.
‘لكنها تبدو تمامًا كما تفعل في كل دورة أخرى!’
ماذا إذا…؟
شعر فضي. حاجبان مقوسان قليلًا. عينان شاحبتان لدرجة أنهما شبه شفافتين، مزيج من الأرجواني والأزرق الفاتح. نظرة ثابتة بلا تعابير تجاهي.
وقفة قصيرة.
لحظة…نظرة؟
“…”
نعم. مع أن جيوون كانت تجلس على مقعد السائق، إلا أنها استدارت تمامًا لتراقبني، كما لو كانت تقود السيارة برؤيتها المحيطية فقط.
الهالة.
“هل لاحظت أخيرًا؟”
“يا للعجب، لقد أحضرت ويسكي فاخرًا! بالإضافة إلى مكونات الكوكتيل! جيوون، هل جربت الشرب من قبل؟ إن لم يُعلّمك أحدٌ كيفية تقديم المشروبات، يُمكنني أن أقدّم لك بعضًا من—”
عند التدقيق، كانت تتظاهر فقط بالإمساك بعجلة القيادة. في الواقع، لم تكن راحتاها تلامسانها. بل امتد تيار من الطاقة من راحتيها، هالتها، إلى عجلة القيادة، موجّهًا إياها.
“الفريق 1 مشحون بالكامل!”
“كيف…؟ كيف تمتلكين بالفعل مثل هذا التحكم المتقدم في الهالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه—نعم؟”
“هالة؟ همم. هذا ما تسميه ‘هذا’؟ هذا جديد بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المريضة النفسية مستاءة.
سحبت جيوون يديها تمامًا، ومع ذلك، بقيت الهالة الزرقاء الخافتة التي تتسلل من أطراف أصابعها. لم تتبدد، بل التفتت حول عجلة القيادة بحرية أكبر، متحكمةً بها دون عناء.
“أنا أقدر مدى الجهد الذي بذلتِه للاستعداد لهذه النهاية، ولكن… معظم ما فعلتِه قد لا يكون ضروريًا على الإطلاق.”
لقد انفتحت عيني وفمي من الصدمة.
لحظة…نظرة؟
“هذا مستحيل. في هذه المرحلة، لا ينبغي أن تكون لديك هذه المهارة في الهالة. عادةً ما تتطلب الهالة تدريبًا هائلًا.”
“نعم؟”
“هل هذا صحيح؟” سألت وهي تميل رأسها بهدوء. “ومع ذلك، أستطيع فعل ذلك. كنت أسميه برانا، لكن كلمة ‘هالة’ أفضل. في مرحلة ما، أدركت أنني أستطيع تحريكها كيفما أشاء.”
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
[[**: برانا كلمة سنسكريتية لها عدة تفسيرات، منها “قوة الحياة” و”الطاقة” و”المبدأ الحيوي”. يُستخدم هذا المصطلح في الفلسفة الهندوسية واليوغا للإشارة إلى جميع الطاقات الظاهرة في الكون، الموجودة في الكائنات الحية والجمادات.]
خبر عاجل:
في الحقيقة، لطالما كانت جيوون عبقرية مطلقة في الهالة. في أي دورة، كانت بلا منازع الثانية في استخدام الهالة، بعدي أنا فقط —باستثناء الأوقات التي نادرًا ما تتفوق فيها هايول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟”
ماذا إذا…؟
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
ظهرت فرضية مرعبة في ذهني: ماذا لو كانت قد أخفت عمدًا براعتها الحقيقية مع الهالة طوال هذا الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. مع أن جيوون كانت تجلس على مقعد السائق، إلا أنها استدارت تمامًا لتراقبني، كما لو كانت تقود السيارة برؤيتها المحيطية فقط.
بدأت قطع اللغز في التجمع معًا بسرعة عالية.
“السيد ماتيز.”
نجحت في إخفاء هدفها “السيد ماتيز” عن الجميع لآلاف السنين. هل كانت تتظاهر بضعف قوتها لتتخفّى؟ كان ذلك سهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جيوون تقود سيارة ماتيز بمهارة مذهلة. في تلك اللحظة، لم تكن الطرق الرئيسية قد انهارت بعد، فاختارت بمهارة الطرق التي لا تزال سليمة وانطلقت عليها بسرعة.
نعم… كان ذلك مثاليًا. مثل أحجية الصور المقطوعة التي تتحول إلى بناء ثلاثي الأبعاد، بنى المنطق نفسه في شكل معقد في ذهني.
[[**: برانا كلمة سنسكريتية لها عدة تفسيرات، منها “قوة الحياة” و”الطاقة” و”المبدأ الحيوي”. يُستخدم هذا المصطلح في الفلسفة الهندوسية واليوغا للإشارة إلى جميع الطاقات الظاهرة في الكون، الموجودة في الكائنات الحية والجمادات.]
هل كان من الممكن أن يبدأ الأمر منذ ذلك الحين؟
“أوه، جيوون.”
تذكرت عصرًا قديمًا، مدفونًا مثل الحفرية في ذاكرتي.
“يا صاحب السعادة! الآن! لقد نقلنا الطاقة!”
الدورة الثانية والأربعون. آنذاك، كان شذوذ سيل النيازك هو الزعيم النهائي الفعلي الذي هدد بتدمير العالم، فيما بدا الآن سوء فهم كوميديًا. كنت أول من هزمه.
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
ولكن كيف تغلبنا عليه بالضبط؟
“هذا مستحيل. في هذه المرحلة، لا ينبغي أن تكون لديك هذه المهارة في الهالة. عادةً ما تتطلب الهالة تدريبًا هائلًا.”
جلب سيل النيازك دمارًا رماديًا أينما حل، مُخَدِّرًا الناس في نومٍ أشبه بالحلم، ليموتوا دون ألم. وكانت المرايا هي طريقتنا في التغلب عليها.
“لقد حددتُ أيضًا مخابئ محتملة في أنحاء مختلفة من البلاد. بالمناسبة، مهاراتي هي نوع من القدرة على رسم الخرائط التي تُمكّنني من رؤية مواقع الأشخاص، ولكن لها متطلبات خاصة، لذلك سافرتُ في جميع أنحاء البلاد قبل انهيار البنية التحتية للنقل مباشرةً.”
نعم. تعاونّا مع دانغ سيورين لتطوير تعويذة “انعكاس”. ثم انطلقت قوة هجومية قوامها 700 شخص إلى السماء لتحدي “سيل النيازك”.
بدأت قطع اللغز في التجمع معًا بسرعة عالية.
“الفريق 12، تم الانتهاء من الهجوم النهائي!”
شعر فضي. حاجبان مقوسان قليلًا. عينان شاحبتان لدرجة أنهما شبه شفافتين، مزيج من الأرجواني والأزرق الفاتح. نظرة ثابتة بلا تعابير تجاهي.
“الفريق 11، مشحون بالكامل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور القمر الصناعي، وبينما نتحرك حول الطرق السريعة المختلفة، فإن ظل ليفيثان سيبدو وكأنه تنين عملاق…
“الفريق السادس، جاهز للانطلاق! لا خسائر كبيرة حتى الآن!”
[نعم، أنا أستمع.]
“الفريق الرابع، تسرب طاقة ضئيل، حوالي 3٪! ضمن النطاق المتوقع. جاري التنفيذ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا. لقد تحققتُ من جميع الاتجاهات حتى مسافة خمسة كيلومترات، ولا يوجد مطر. لكن…]
“الفريق 3، تم!”
كنا في بداية الدورة 777. كنت قد عقدتُ عهد دم مع القديسة قبل بضعة أيام فقط، لذا كانت لا تزال مبتدئة في حياة نهاية العالم، وكانت أيضًا جديدة على طريقة تواصلنا السري عبر الكتابة. ربما كانت تستخدم خاصية إيقاف الوقت لثانية أو ثانيتين كلما لاحظت نصي، وهي تفكّ رموز الحروف بعناية. لذلك، أبطأتُ كتابتي لتجنيب المبتدئة الشعور بالإرهاق.
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
“انظر إليّ عن كثب… ما زلت لا تراه؟”
الهالة.
وأنا أتعرق بشدة، فحصتها بعناية —مثل ملء فقاعات الاختبار، ولكن بعيني.
“الفريق الثاني، انتهى! بالكاد وصل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعيفة بما يكفي لاجتياز الاختبار… هذا المعيار سيكون أقل بقليل من العائد، الذي كان يُفترض أنه الأفضل على الإطلاق في الهالة. ثم كان هناك هايول، التي بمثابة ابنة مُتبناة لذلك العائد. لو أدركت يو جيوون أهمية هايول، لعدّلت مهاراتها بحيث تبدوان وكأنهما تتنافسان على المركز الثاني، مما يسمح لهايول أحيانًا بكسب الأفضلية.
“استمر، استمر!”
لقد تغير المسار.
“الفريق 1 مشحون بالكامل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي متسع من الوقت بشكل عام، كعائد، ولكن من الغريب أنني لم أجد الوقت الكافي لفهم هذا الأمر بهدوء، مثل طالب يواجه الدقائق الخمس الأخيرة من الامتحان النهائي.
وقائدة الفريق الأول، بطبيعة الحال…
لقد تغير المسار.
“صاحب السعادة، صاحب السعادة!”
(شُطبت بعض التفاصيل.)
… كان هو الشخص الذي اعتقدنا جميعًا أنه يأتي في المرتبة الثانية بعدي في استخدام الهالة، مساعدتي السابقة.
المتشكك XXI
“يا صاحب السعادة! الآن! لقد نقلنا الطاقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجو التحقق من نقاط مراقبة الموقظين القريبة من الطريق الذي نسلكه، على بُعد حوالي 10 كم. أخبريني بما يرونه.
“خسارة أقل من 1%!”
لو كان لدي توقف الوقت…
يو جيوون.
[[**: برانا كلمة سنسكريتية لها عدة تفسيرات، منها “قوة الحياة” و”الطاقة” و”المبدأ الحيوي”. يُستخدم هذا المصطلح في الفلسفة الهندوسية واليوغا للإشارة إلى جميع الطاقات الظاهرة في الكون، الموجودة في الكائنات الحية والجمادات.]
“سيد ماتيز،” قالت، مقاطعةً انكشافي، “في وقتٍ سابق، حين أخبرتني أنك عائدٌ عبر الزمن، ذكرتَ أيضًا شيئًا عن وحش عظيم يُدعى ليفياثان. قلتَ إنه البنية التحتية ذاتها، كيانٌ وطني، وطاغوتي أنا… وأنه ازداد قوةً مع كل دورة، صحيح؟ لكن هناك مقياسًا أبسط، وأكثر مباشرة من ذلك.”
ماذا إذا…؟
كنتُ أظن أن “الهالة” مجرد قدرة عادية لمن أُيقظوا. أمرٌ معتادٌ في القصص، فلا عجب أن تظهر في عالمٍ يعجّ بالشذوذات. لكن إن كانت فعلًا بهذه الدرجة من الشيوع، فلماذا لم تُمحَ حين قضينا على مدير اللعبة الفوقية اللامتناهية، ذاك الطاغوت الخارجي المنسوج من آلاف المجازات الخيالية؟ لو كانت مجرّد قدرة “خيالية” من صنع البشر، لأمكن للمرء أن يظن أنها ستتلاشى مع زوال الأوهام.
“همم.” أومأت جيوون. “حسنًا، فهمت.”
لكنها لم تتلاشَ. وهذا يُشير إلى…
لقد تغير المسار.
أن القوة التي تقاتل الشذوذات قد تكون هي نفسها شذوذًا. ما كنا نسميه “هالة” لم يكن حكرًا على البشر.
“كيف…؟ كيف تمتلكين بالفعل مثل هذا التحكم المتقدم في الهالة؟”
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
ظهرت فرضية مرعبة في ذهني: ماذا لو كانت قد أخفت عمدًا براعتها الحقيقية مع الهالة طوال هذا الوقت؟
لم أُجب.
كان من الصعب عليّ استيعاب الأمر. لو لم تكن السائقة يو جيوون، بل “شذوذ يو جيوون”، لربما وافقتُ على ذلك وكأن ذلك يبدو أكثر منطقية.
“إن كان الأمر كذلك…”
“دعني أطرح سؤالًا واحدًا… عبر مئات الدورات، أليست ’هالتك‘ قد ازدادت قوةً معك؟ هل صنعتَ، بالمصادفة، ما يُسمى ’طريقة تدريب الهالة‘ الخاصة بك ونشرتها بين الآخرين من الموقظين؟”
عينها الزرقاء الفاتحة، كمرآةٍ للبشرية، ثبتت على وجهي.
فروموووم.
“فهذا يعني أنني لستُ تابعتَه الوحيدة، أعني ليفياثان.”
فروموووم.
وهطل المطر.
“يا صاحب السعادة! الآن! لقد نقلنا الطاقة!”
“بل يعني أنكَ، يا سيد ماتيز، وكل موقظٍ يستخدم الهالة، شركاء في منح القوة للِڤياثان.”
وزّعنا أنفسنا في 12 وحدة. واجهت كل مجموعة مرآة كبيرة، حيث وجّهوا إليها قواهم المشتركة باستخدام…
بمعنى آخر، لم تكن يو جيوون مجرد كاهنة ليفياثان، ذاك الكيان الوحشي المرتبط بالمطر.
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
بل كانت أيضًا رائدة الهالة ذاتها.
“فهذا يعني أنني لستُ تابعتَه الوحيدة، أعني ليفياثان.”
————————
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
تبًا.. يعني.. لن أفكر حتى.. كل شيء تقريبًا كنا نتكلم عنه انا و demon here زمان خطأ بطريقة أو بأخرى..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل. مع ذلك، لو كنتَ تعلم أن العالم سينهار، لكان الأمر أكثر فائدة لو طلبتَ مني أن أُدرّب مهاراتي القتالية بدلًا من جمع الموارد لدرجة أن عَظْم عَصعصِي كاد أن ينهار. لديّ سؤال بسيط: لماذا لم تُقدّم لي هذه النصيحة البسيطة… إنه مجرد فضول بسيط.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
هطل مطر خفيف خارج النافذة. في كل دورة سابقة، لم تهطل الأمطار في هذا الوقت أو المكان.
ومع ذلك، بمجرد أن التقيت بفتاة الصيف ذات الأربعة عشر عامًا باسم “السيد ماتيز” بدلًا من “الحانوتي”، بدأ المطر يهطل فجأةً في مكان وزمان لم يسبق لهما مثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تغيرتِ كثيرًا. شعركِ جميل. لطالما كنتِ ذكية، لكنكِ الآن جديرة بالثقة تمامًا يا جيوون…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
