المتشكك XX
المتشكك XX
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن ما هي الأمنية التي كانت تلك الفتاة لتتمنى لو أن “الشذوذ” نزل إلى حياتها؟
سيد ماتيز، هل من الضروري حقًا أن أتعلم الدفاع عن النفس بهذه الطريقة المنهجية؟
مشيت.
نعم. أخبرتك سابقًا، أليس كذلك؟ بعد بضع سنوات، سينتهي العالم. علينا أن نبني عضلاتك وجهازك العصبي مُسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
فهمت. إذًا، لم يكن ذلك استعارةً، بل شيئًا قصدتَه حرفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، كل شيء —شعر الإنسان، رائحته، وحتى هالته— كان في الواقع نتيجة “صبغه” بواسطة هذه المخلوقات المائية. أي أن ليفياثان —أو بالأحرى، يو جيوون، المرتبطة بالطاغوت الخارجي— أرادت أن يكون هذا العالم ملونًا في المقام الأول.
بالضبط. ولا تقلقي بشأن مفاصلك أو أي شيء، إذا أصبتِ بأي مرض في العظام، فسنجد طريقة لعلاجه لاحقًا.
آه، يعني لو صبغت شعري بالأشقر مثلًا، سأكون بارزًا أكثر، وهذا يناسبك؟
…؟
هيه… اسمعي. آسف، لكن هذا ليس السبب على الإطلاق. لو متُّ وعُدت إلى الحياة 775 مرة، فلن أخرج معك في أيٍّ منها.
.
.
.
شققتُ طريقي إلى تلك الطفلة.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيد ماتيز، هناك أمرٌ يثير فضولي منذ فترة، لذا دعني أسألك مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …؟
بالتأكيد. على أي حال، عليك دائمًا أن تسألي مباشرةً.
“كما تعلمين… في الماضي،” بدأتُ بهدوء. “كنتُ أعتقد أن ليفياثان مجرد شذوذ يُمثل الدولة.”
هل ترغب في مواعدتي؟
“بالطبع، في الدورة القادمة، قد لا أتمكن في حماقتي من التعرف على عظمتك، يا مخلصي.”
…
سأجعل من العطور إلزامًا يوميًا على كل المواطنين.
إذا كنتَ تمدّ لي يدك بلطفك هذا طمعًا في مصلحةٍ شخصية، أو رغبةً خفيّة، وبالأخص في علاقةٍ عاطفية، فرجاءً… أتوسّل إليك أن تتوقف. لا يمكنك أن تتوقّع مني أي مشاعر رومانسية.
احتوى هذا العالم على الكثير من الأشياء، وعانى البشر أنفسهم من الكثير من النقائص.
هيه… اسمعي. آسف، لكن هذا ليس السبب على الإطلاق. لو متُّ وعُدت إلى الحياة 775 مرة، فلن أخرج معك في أيٍّ منها.
لقد مرّت سبع سنوات عليها. أما أنا، فقد مرّت عشرات الآلاف من السنين منذ آخر لقاء لنا.
هذا رقمٌ محدد على نحوٍ غريب.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أجل.
هيه… اسمعي. آسف، لكن هذا ليس السبب على الإطلاق. لو متُّ وعُدت إلى الحياة 775 مرة، فلن أخرج معك في أيٍّ منها.
هل السبب أنني قاصرة، وأن إقامة علاقة عاطفية معي ستكون غير قانونية؟ بصراحة، سيكون هذا أمرًا متناقضًا من رجلٍ تآمر بالفعل على ارتكاب جريمة قتل.
‘…حسنًا. لقد حصلت عليهم جميعًا.’
لا، لا. لا أرغب في مواعدتك فقط، هذا كل ما في الأمر.
“أخفيت نيتك الحقيقية. لأن مجرد معرفة الآخرين بما تريديه فعلًا، كانت كفيلة بأن تتحوّل إلى نقطة ضعف. حتى أنا، العائد منقذك، لم أكن استثناءً.”
عفوًا؟
إذا، بدلًا من جمع الجميع في حشود بلا أسماء، قررت التمييز بين أفراد معينين ذوي معنى، لرؤيتهم حقًا…
كيف لا تفهمين ذلك؟ يو جيوون، مشكلتي ليست مع عمرك. حتى لو أصبحتِ راشدةً لاحقًا، فلن أواعدك أبدًا، مطلقًا، بأي حالٍ من الأحوال.
فقط بعض الأشياء المتلوية والمتحركة.
…
هل السبب أنني قاصرة، وأن إقامة علاقة عاطفية معي ستكون غير قانونية؟ بصراحة، سيكون هذا أمرًا متناقضًا من رجلٍ تآمر بالفعل على ارتكاب جريمة قتل.
أفضل أن أواعد نفق إينوناكي على أن أكون معك… لحظة، ما الذي تفعلينه بهذه المرآة اليدوية فجأة؟
أعتذر، دعني أصحّح عبارتي.
همم… أعتذر، يا سيد ماتيز.
أمسكت بالحقائب من المعرض. وفي اللحظة نفسها التي سلمتها لي، أخرجت فأسًا صغيرًا من حزامها، وضربته على معصمي.
على ماذا؟
قائظ يعني حرارته مرتفة للغاية..
إن لم يكن سؤالي وقحًا… أتساءل فقط إن كنتَ تُعاني من ضعفٍ في الانتصاب.
سيد ماتيز، هناك أمرٌ يثير فضولي منذ فترة، لذا دعني أسألك مباشرةً.
أيتها الـ…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رش، رش —وبدأت الروائح الخام تنتشر في الهواء.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لكيفية سد الفراغ بين الإنسان والعالم، فلا يمكنني أن أكون متأكدًا من أنني شرحت الأمر بشكل صحيح لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا مثلها.
.
إذا، بدلًا من جمع الجميع في حشود بلا أسماء، قررت التمييز بين أفراد معينين ذوي معنى، لرؤيتهم حقًا…
.
أجل.
إذا في يومٍ من الأيام، أصبحتُ رئيسةً للعالم بأسره…
“طبعًا. رغم أنه لا وجود لجبل بهذا الاسم أصلًا.”
هذا ليس منصبًا حقيقيًا، يا جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها. في منتصف تأرجحها، توقفت الفأس عندما أمسكته بيدي.
أعتذر، دعني أصحّح عبارتي.
‘إنهما نفس الشيء تمامًا.’
تفضلي.
أو حاولت ذلك.
إذا أشعلتُ الحرب العالمية الثالثة، ومحوتُ كلّ دولةٍ موجودةٍ على وجه الأرض، وأقمتُ الحكومة الشرعية الوحيدة، ثم نصّبتُ نفسي ديكتاتورةً جديدة تحت راية “سلالة الهان الثلاث”…
هذا ليس منصبًا حقيقيًا، يا جيوون.
…
قائظ يعني حرارته مرتفة للغاية..
سأجعل من العطور إلزامًا يوميًا على كل المواطنين.
“نعم، أنا المالكة.”
…لماذا؟
ربما كانت البشرية نفسها… العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر… مكسورة منذ البداية؟
لأن العالم فوضويٌّ أكثر مما ينبغي. الناس يختلطون ببعضهم فورًا. نحتاج إلى مرساةٍ تثبّت مواقعنا. ليس فقط الروائح، بل لون الشعر، لون العينين، حتى البطاقات التعريفية يجب أن تُستخدم بصرامة أكبر، حتى نتمكن من تمييز بعضنا البعض.
على ماذا؟
لكن إن بالغتِ إلى هذا الحد، ألن يُصبح الأمر صداعًا؟ العطور قوية لدرجة أنها تُصدّع رأسي إذا كان كل شخصٍ يمتلك رائحةً مختلفة.
“قد يكون الأوان قد تأخّر… لكنني حيّ، وعدتُ من جديد، يا جيوون.”
لا بأس. احتفظ بشخصٍ بلا رائحة قربك دائمًا، وستكون له فعالية المُهدّئ.
.
…؟
كان الجزء الداخلي مُدمَّرًا، بآثار اللصوص الذين جاؤوا ورحلوا منذ زمن. تجاهل هواة جمع التحف أشياءً لا علاقة لها بالبقاء، لذا لا تزال بعض العطور موجودة، على الرغم من أن علامات تجارية فاخرة مثل شانيل وغيرها من العلامات التجارية الراقية قد انتزعت.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا رقمٌ محدد على نحوٍ غريب.
.
.
.
.
سيد ماتيز، هل لديك أي نية لصبغ شعرك؟
كرر عقلي نفس الخطوات مرارًا وتكرارًا، عالقًا في روتين مملوء بأفكار لا تعد ولا تحصى.
هاه؟ من أين جاء هذا السؤال فجأة؟
“أخفيت نيتك الحقيقية. لأن مجرد معرفة الآخرين بما تريديه فعلًا، كانت كفيلة بأن تتحوّل إلى نقطة ضعف. حتى أنا، العائد منقذك، لم أكن استثناءً.”
سنذهب إلى اليابان قريبًا، أليس كذلك؟ سيكون من السهل أن أضيّعك في شارعٍ غير مألوف إذا أبقيت على مظهرك الحالي.
.
آه، يعني لو صبغت شعري بالأشقر مثلًا، سأكون بارزًا أكثر، وهذا يناسبك؟
“عندما يحين ذلك الوقت، قل هذا فقط: ‘أعلم أنك قتلت شخصًا في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان’.”
نعم، رغم أن الأشقر شائع جدًا ولا يعني الكثير. مثلًا… ما رأيك أن تقسم شعرك من المنتصف وتصبع نصفه بالأحمر والنصف الآخر بالأزرق؟
“طبعًا. رغم أنه لا وجود لجبل بهذا الاسم أصلًا.”
فهل تريدني أن أبدو مثل رمز تايجوك المتحرك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل تريدني أن أبدو مثل رمز تايجوك المتحرك؟
.
وُلِدت طفلة في هذا العالم تحمل هذا الاسم، وهو اسم يصف سطح الأرض المستدير والمسطح.
.
نعم، لقد حدث هذا مئات المرات عبر دورات لا تُحصى. ولكن فقط في هذه الجولة 777، رأيتُ شيئًا واضحًا:
.
“كما تعلمين… في الماضي،” بدأتُ بهدوء. “كنتُ أعتقد أن ليفياثان مجرد شذوذ يُمثل الدولة.”
————
.
مشيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل تريدني أن أبدو مثل رمز تايجوك المتحرك؟
قمتُ بالروتين المعتاد: تشكيل تحالفات مع رفاقي، تطهير سرداب محطة بوسان، وهزمت الفراغ في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات.
“عندما يحين ذلك الوقت، قل هذا فقط: ‘أعلم أنك قتلت شخصًا في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان’.”
هذا ما كانت تفعله قدماي. لكن في رأسي…
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
‘صباغة.’
لقد مرّت سبع سنوات عليها. أما أنا، فقد مرّت عشرات الآلاف من السنين منذ آخر لقاء لنا.
تلك الكلمة الوحيدة التي تدور بشكل متكرر، مرارًا وتكرارًا.
‘صباغة.’
إذًا، كل شيء —شعر الإنسان، رائحته، وحتى هالته— كان في الواقع نتيجة “صبغه” بواسطة هذه المخلوقات المائية. أي أن ليفياثان —أو بالأحرى، يو جيوون، المرتبطة بالطاغوت الخارجي— أرادت أن يكون هذا العالم ملونًا في المقام الأول.
.
كرر عقلي نفس الخطوات مرارًا وتكرارًا، عالقًا في روتين مملوء بأفكار لا تعد ولا تحصى.
“عندما يحين ذلك الوقت، قل هذا فقط: ‘أعلم أنك قتلت شخصًا في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان’.”
‘أرادت أن تميز الناس عن بعضهم البعض.’
“فهمت. لا تقلقي، لا أنوي استجوابك بشأن جريمة قتل. ليس من حقي فعل ذلك.”
عمى تمييز الوجوه، أو عمى الوجوه.
“فهمت. لا تقلقي، لا أنوي استجوابك بشأن جريمة قتل. ليس من حقي فعل ذلك.”
منذ ولادتها، واجهت يو جيوون صعوبة في التعرف على وجوه الأشخاص.
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أيها العميل.”
أود أن أذهب إلى حد القول إنها عندما كانت فتاة صغيرة، كانت تنادي أي شخص له بنية مماثلة بـ “أمي” أو “أبي” بغض النظر عن من هم حقًا.
مشيت.
مشيت.
هذا ليس منصبًا حقيقيًا، يا جيوون.
“هذه الفتاة لا تستطيع حتى التعرف على والديها!”
كان الجزء الداخلي مُدمَّرًا، بآثار اللصوص الذين جاؤوا ورحلوا منذ زمن. تجاهل هواة جمع التحف أشياءً لا علاقة لها بالبقاء، لذا لا تزال بعض العطور موجودة، على الرغم من أن علامات تجارية فاخرة مثل شانيل وغيرها من العلامات التجارية الراقية قد انتزعت.
في تلك الذكريات، كنت أسمع والديها أحيانًا يصرخون بذلك من مبنى سكني قريب.
.
بالنسبة لجيوون، كان البشر كتلًا مادية لا تُميَّز —ليسوا أجسامًا صلبة ثابتة، بل سوائل مائعة. أقرب إلى حشرات بلا عقل، وليس بشرًا عاقلين.
وُلِدت طفلة في هذا العالم تحمل هذا الاسم، وهو اسم يصف سطح الأرض المستدير والمسطح.
حشرات مائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لكيفية سد الفراغ بين الإنسان والعالم، فلا يمكنني أن أكون متأكدًا من أنني شرحت الأمر بشكل صحيح لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا مثلها.
فقط بعض الأشياء المتلوية والمتحركة.
هذا ليس منصبًا حقيقيًا، يا جيوون.
عندما جمع بين عمى الوجوه الخلقي والطبيعة النفسية المرضية، أجبرت الفتاة الصغيرة المسماة يو جيوون على رؤية العالم بهذه الطريقة المشوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا رقمٌ محدد على نحوٍ غريب.
ولكن إذا وجدت هذه الطفلة يومًا ما شخصًا ترغب في تذكره…
.
إذا، بدلًا من جمع الجميع في حشود بلا أسماء، قررت التمييز بين أفراد معينين ذوي معنى، لرؤيتهم حقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها. في منتصف تأرجحها، توقفت الفأس عندما أمسكته بيدي.
إذن ما هي الأمنية التي كانت تلك الفتاة لتتمنى لو أن “الشذوذ” نزل إلى حياتها؟
ولكن إذا وجدت هذه الطفلة يومًا ما شخصًا ترغب في تذكره…
مشيت، ودخلت مركزًا للتسوق.
مشيت، ودخلت مركزًا للتسوق.
كان الجزء الداخلي مُدمَّرًا، بآثار اللصوص الذين جاؤوا ورحلوا منذ زمن. تجاهل هواة جمع التحف أشياءً لا علاقة لها بالبقاء، لذا لا تزال بعض العطور موجودة، على الرغم من أن علامات تجارية فاخرة مثل شانيل وغيرها من العلامات التجارية الراقية قد انتزعت.
‘أرادت أن تميز الناس عن بعضهم البعض.’
حتى في فترة ما بعد نهاية العالم، ظل مركز التسوق نموذجًا لكيفية تقسيم الجشع البشري لكل شيء.
من خلف صندوق الدفع في المتجر، التفتت إليّ إحداهن. سقط شعر فضيّ على كتفيها.
تجولت بين الآثار، وجمعت سبعة أنواع مختلفة من العطور.
عندما جمع بين عمى الوجوه الخلقي والطبيعة النفسية المرضية، أجبرت الفتاة الصغيرة المسماة يو جيوون على رؤية العالم بهذه الطريقة المشوهة.
السيد ماتيز.
“ماذا؟ قتلتِ شخصًا في المدرسة الإعدادية؟ لحظة، ليس هذا هو المهم… مهلًا! توقفي عن التشبث ببنطالي!”
ربما كانت البشرية نفسها… العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر… مكسورة منذ البداية؟
تظاهرت بأنها ليست أكثر من تابعةٍ جشعةٍ للسلطة، باردة القلب، لم تخنني قط، لكنها ظلت تتغذى بصمت على حياة العائد الذي كنتُه. أما أنا، فظللتُ أتنقّل من كوريا إلى اليابان، ثم إلى الصين، حتى اجتزتُ القارة الأوراسية، لأُرسم خريطة العالم بأسره، وتُكتشف كل فجوة، ويُضاف كل شخص إلى خريطتها المصغرة.
لطالما كان البشر مخلوقاتٍ رديئة التكوين. لا سبيل لنا للتأقلم مع موقفٍ كمثل انشطار الأرض أثناء نومنا، وابتلاع منزلنا، ومقتل عائلتنا بأكملها دفعةً واحدة. لا سبيل لنا لتجاهل “حادثٍ” مروع، كحادثةٍ غريبةٍ كحادثة تحطم سفينة فاخرة أو طائرة ركاب، على أنها مجرد أمرٍ وارد.
قائظ يعني حرارته مرتفة للغاية..
احتوى هذا العالم على الكثير من الأشياء، وعانى البشر أنفسهم من الكثير من النقائص.
‘أرادت أن تميز الناس عن بعضهم البعض.’
‘…حسنًا. لقد حصلت عليهم جميعًا.’
“حين أسترجع الأمر… يبدو غريبًا. كان بإمكانك إخفاء طموحك للسلطة بسهولة، لو رغبت بذلك. لكنك كنت تلوّحين به دائمًا، في كل مرة، وكأنك تعمّدت تغذية فكرة الناس عنك: ’من الطبيعي أن يكون هناك مريض نفسي متعطش للبقاء والسلطة’.”
أما بالنسبة لكيفية سد الفراغ بين الإنسان والعالم، فلا يمكنني أن أكون متأكدًا من أنني شرحت الأمر بشكل صحيح لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا مثلها.
.
‘لنرى. هذه ماركات العطور… نعم، هذه هي.’
حين كانت في الرابعة عشرة؟ كانت مختلفة آنذاك. كان لديها طموح، نعم، لكن لم تكن تملك رغبة حقيقية في السعادة. إذا اتخذت قرارًا، أو وصلت إلى “إجابة” معينة، أو واجهت “فشلًا” بعينه، لم تكن لتتردد في إنهاء حياتها بنفسها.
جيوون. 地圓. “الأرض كروية”.
في تلك الذكريات، كنت أسمع والديها أحيانًا يصرخون بذلك من مبنى سكني قريب.
وُلِدت طفلة في هذا العالم تحمل هذا الاسم، وهو اسم يصف سطح الأرض المستدير والمسطح.
ثم أخرجت بعض الأدوات وبدأت بخلطها معًا، قطعة قطعة.
شققتُ طريقي إلى تلك الطفلة.
عفوًا؟
كان هناك متجر صغير. إذا سلك المرء أقصر طريق من مدينة سيجونغ، فسيمر به حتمًا.
‘…حسنًا. لقد حصلت عليهم جميعًا.’
“همم؟”
همم… أعتذر، يا سيد ماتيز.
من خلف صندوق الدفع في المتجر، التفتت إليّ إحداهن. سقط شعر فضيّ على كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركتها ولم تكمل التأرجح.
لقد مرّت سبع سنوات عليها. أما أنا، فقد مرّت عشرات الآلاف من السنين منذ آخر لقاء لنا.
“أنا مستعد لدفع لك المبلغ المناسب.”
ولكن في تلك اللحظة، كنا هناك مرة أخرى —منفصلين بواسطة عداد— نمر عبر لحظة وخلود في نفس الوقت.
“طبعًا. رغم أنه لا وجود لجبل بهذا الاسم أصلًا.”
“كم هو فضولي.”
لقد مرّت سبع سنوات عليها. أما أنا، فقد مرّت عشرات الآلاف من السنين منذ آخر لقاء لنا.
لكن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا قبل سبع سنوات لم تتعرف علي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهل تريدني أن أبدو مثل رمز تايجوك المتحرك؟
“نصبتُ فخًا مُعقدًا عند المدخل. كيف دخلتَ دون أن تُفعّله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
استنشقت. “إذن… هل أنت صاحبة هذا المتجر؟”
“نعم، أنا المالكة.”
“نعم، أنا المالكة.”
لا، لا. لا أرغب في مواعدتك فقط، هذا كل ما في الأمر.
“رأيتُ جثتين في الخارج. أظن أنهما صاحب المتجر وعامل بدوام جزئي؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“همم، لديكَ عين ثاقبة.” أومأت جيوون. “أجل، لكنهما هاجماني لحظة دخولي. مارستُ حقي في الدفاع عن النفس فحسب. لا أملك أي دليل على كونهما المالك والموظف الأصليين.”
“همم، لديكَ عين ثاقبة.” أومأت جيوون. “أجل، لكنهما هاجماني لحظة دخولي. مارستُ حقي في الدفاع عن النفس فحسب. لا أملك أي دليل على كونهما المالك والموظف الأصليين.”
“فهمت. لا تقلقي، لا أنوي استجوابك بشأن جريمة قتل. ليس من حقي فعل ذلك.”
أو حاولت ذلك.
“أنتَ معقول نوعًا ما…؟” رمشت. “همم. بما أنني صاحبة المتجر، عليّ أن أُحيّي زبوني، أليس كذلك؟ هل تريد شيئًا؟ إن لم يكن ضروريًا للبقاء، يُمكنني إعطاؤك إياه.”
“مرحبًا بعودتك، يا سيد ماتيز. كنتُ في انتظارك.”
“علبتين من مارلبورو الأحمر، من فضلك.”
عندما جمع بين عمى الوجوه الخلقي والطبيعة النفسية المرضية، أجبرت الفتاة الصغيرة المسماة يو جيوون على رؤية العالم بهذه الطريقة المشوهة.
“السجائر هي من الكماليات الثمينة هذه الأيام، ولكن…”
هذا ما كانت تفعله قدماي. لكن في رأسي…
“أنا مستعد لدفع لك المبلغ المناسب.”
حين كانت في الرابعة عشرة؟ كانت مختلفة آنذاك. كان لديها طموح، نعم، لكن لم تكن تملك رغبة حقيقية في السعادة. إذا اتخذت قرارًا، أو وصلت إلى “إجابة” معينة، أو واجهت “فشلًا” بعينه، لم تكن لتتردد في إنهاء حياتها بنفسها.
“حسنًا، إذا كان الأمر كذلك… حسنًا.”
على ماذا؟
أمسكت بالحقائب من المعرض. وفي اللحظة نفسها التي سلمتها لي، أخرجت فأسًا صغيرًا من حزامها، وضربته على معصمي.
همم… أعتذر، يا سيد ماتيز.
أو حاولت ذلك.
قائظ يعني حرارته مرتفة للغاية..
اتسعت عيناها. في منتصف تأرجحها، توقفت الفأس عندما أمسكته بيدي.
ولكن إذا وجدت هذه الطفلة يومًا ما شخصًا ترغب في تذكره…
نعم، لقد حدث هذا مئات المرات عبر دورات لا تُحصى. ولكن فقط في هذه الجولة 777، رأيتُ شيئًا واضحًا:
“بالطبع، في الدورة القادمة، قد لا أتمكن في حماقتي من التعرف على عظمتك، يا مخلصي.”
‘إنهما نفس الشيء تمامًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكرَ ما حدث في جبل دوبونغسان ذلك اليوم؟”
كان الفأس الذي تحمله جيوون هو نفسه الذي أهديتها إياه ذات مرة عندما كنت أقود السيارة وهي بداخلها. كانت حركة جيوون في الفأس مماثلة تمامًا للأرجوحة التي استخدمتها ليلة قتل والديها، عندما فتحتُ باب شقتها في الطابق الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها. في منتصف تأرجحها، توقفت الفأس عندما أمسكته بيدي.
كان أحدنا يمسك بمقبض الفأس، والآخر يمسك النصل. للحظة، التقت نظراتنا دون أن ننطق بكلمة.
عمى تمييز الوجوه، أو عمى الوجوه.
تركتها ولم تكمل التأرجح.
.
“كما تعلمين… في الماضي،” بدأتُ بهدوء. “كنتُ أعتقد أن ليفياثان مجرد شذوذ يُمثل الدولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رش، رش —وبدأت الروائح الخام تنتشر في الهواء.
أخرجت سبع زجاجات عطر من جيبي، ووضعتها على طاولة المتجر.
من خلف صندوق الدفع في المتجر، التفتت إليّ إحداهن. سقط شعر فضيّ على كتفيها.
ثم أخرجت بعض الأدوات وبدأت بخلطها معًا، قطعة قطعة.
نعم. أخبرتك سابقًا، أليس كذلك؟ بعد بضع سنوات، سينتهي العالم. علينا أن نبني عضلاتك وجهازك العصبي مُسبقًا.
“لأنه كلما تقدمت في حياتي، ازدادت البنية التحتية. وهذا جعلني أفترض أن قوة ليفياثان تزداد قوة، كـ ‘دولة’ تتراكم قوتها مع مرور الوقت.”
فهمت. إذًا، لم يكن ذلك استعارةً، بل شيئًا قصدتَه حرفيًا.
رش، رش —وبدأت الروائح الخام تنتشر في الهواء.
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أيها العميل.”
كان “عطر الجسم الوحيد في العالم” الذي ابتكرته ذات مرة مصنوعًا من عطور رخيصة نسبيًا. كان لكل منها نكهة خاصة، فتركت رائحة الجسم خشنة وغير مصقولة.
.
“لكنني أدركت الآن أن الأمر لم يكن مجرد نمو البنية التحتية للأرض مع استمرار حياتي.”
أجل.
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أيها العميل.”
“فهمت. لا تقلقي، لا أنوي استجوابك بشأن جريمة قتل. ليس من حقي فعل ذلك.”
“يو جيوون… لقد أصبحتِ أقوى أيضًا، بالتزامن مع دوران العجلة.”
استنشقت. “إذن… هل أنت صاحبة هذا المتجر؟”
لقد فكرت في الماضي البعيد في الدورة الخامسة، عندما كانت يو جيوون معي في نقابة عالم سامتشيون.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“نائب زعيمة النقابة.”
همم… أعتذر، يا سيد ماتيز.
“نعم؟”
.
“هل يمكنك أن تحصل لي على تذكرة على متن سفينة متجهة إلى اليابان؟”
نعم. أخبرتك سابقًا، أليس كذلك؟ بعد بضع سنوات، سينتهي العالم. علينا أن نبني عضلاتك وجهازك العصبي مُسبقًا.
ظننتُ أنها تريد الفرار من جحيم شبه الجزيرة الكورية والفرار إلى الخارج. لكن ربما… ربما أدركت ببساطة أنها مهما جابت كوريا، لن تجد “الشخص” الذي تبحث عنه. لذا اضطرت إلى توسيع نطاق بحثها ليشمل بلدًا آخر.
ظننتُ أنها تريد الفرار من جحيم شبه الجزيرة الكورية والفرار إلى الخارج. لكن ربما… ربما أدركت ببساطة أنها مهما جابت كوريا، لن تجد “الشخص” الذي تبحث عنه. لذا اضطرت إلى توسيع نطاق بحثها ليشمل بلدًا آخر.
“نائب زعيمة النقابة، من فضلك اقتلني.”
“أنتَ معقول نوعًا ما…؟” رمشت. “همم. بما أنني صاحبة المتجر، عليّ أن أُحيّي زبوني، أليس كذلك؟ هل تريد شيئًا؟ إن لم يكن ضروريًا للبقاء، يُمكنني إعطاؤك إياه.”
“أقم جنازتي بقدرتك. أتوسل إليك.”
“علبتين من مارلبورو الأحمر، من فضلك.”
فسّرتُ ذلك على أنه يأسٌ تامٌّ من العالم، أو أنها أرادت استخدام ختم الوقت لإطالة لحظاتها الأخيرة. لكن، هل يُعقل أنها أرادت فقط استعادة “يومٍ ما” كاد يختفي من ذاكرتها؟ أم أنها أرادت استعادته كاملًا، حتى لو كان ذلك يعني إطالةً قصيرةً في حياتها؟
“يا نائب زعيمة النقابة، يا صاحب السعادة! سأخدمك بإخلاصٍ كالكلب المخلص حتى نهاية هذا العالم. لذا، أرجوك، عدني بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، كل شيء —شعر الإنسان، رائحته، وحتى هالته— كان في الواقع نتيجة “صبغه” بواسطة هذه المخلوقات المائية. أي أن ليفياثان —أو بالأحرى، يو جيوون، المرتبطة بالطاغوت الخارجي— أرادت أن يكون هذا العالم ملونًا في المقام الأول.
“بالطبع، في الدورة القادمة، قد لا أتمكن في حماقتي من التعرف على عظمتك، يا مخلصي.”
سنذهب إلى اليابان قريبًا، أليس كذلك؟ سيكون من السهل أن أضيّعك في شارعٍ غير مألوف إذا أبقيت على مظهرك الحالي.
لقد استنتجت أنها كانت مجرد مريضة نفسية مهووسة بالبقاء الشخصي والسلطة، تحولت إلى خائنة في اللحظة التي اكتشفت فيها أنني كنت عائدًا، وأرادت البقاء على “المسار السريع” للنجاح في كل دورة.
.
“عندما يحين ذلك الوقت، قل هذا فقط: ‘أعلم أنك قتلت شخصًا في الخامسة عشرة من عمرك وألقيت جثته في مستنقع ميناري على جبل بوخانسان’.”
آه، يعني لو صبغت شعري بالأشقر مثلًا، سأكون بارزًا أكثر، وهذا يناسبك؟
“ماذا؟ قتلتِ شخصًا في المدرسة الإعدادية؟ لحظة، ليس هذا هو المهم… مهلًا! توقفي عن التشبث ببنطالي!”
لا، لا. لا أرغب في مواعدتك فقط، هذا كل ما في الأمر.
ربما، ربما فقط، كان لديها نذر أو وعد لم تتمكن من الوفاء به في تلك الدورة، لذا كان عليها أن تحاول مرة أخرى في الدورة التالية. كان عليها أن تنجح في النهاية، مهما كان الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …؟
ومع مرور الوقت، ازدادت سلطة يو جيوون تدريجيًا. من مساعدتي، إلى سكرتيرة دانغ سيورين، إلى عضوة في هيئة إدارة الطرق الوطنية، إلى قائدة فريق، إلى نائب قائدة الهيئة، إلى اليد اليمنى الموثوقة للعائد. على مدار الفترة الممتدة من الدورة الخامسة إلى الدورة 776.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا في يومٍ من الأيام، أصبحتُ رئيسةً للعالم بأسره…
لم تكن البنية التحتية الكورية وحدها هي التي تطورت بالتزامن مع عجلة الزمن، بل إن يو جيوون نفسها تطورت بالتوازي معها.
“لأنه كلما تقدمت في حياتي، ازدادت البنية التحتية. وهذا جعلني أفترض أن قوة ليفياثان تزداد قوة، كـ ‘دولة’ تتراكم قوتها مع مرور الوقت.”
“حين أسترجع الأمر… يبدو غريبًا. كان بإمكانك إخفاء طموحك للسلطة بسهولة، لو رغبت بذلك. لكنك كنت تلوّحين به دائمًا، في كل مرة، وكأنك تعمّدت تغذية فكرة الناس عنك: ’من الطبيعي أن يكون هناك مريض نفسي متعطش للبقاء والسلطة’.”
“كما تعلمين… في الماضي،” بدأتُ بهدوء. “كنتُ أعتقد أن ليفياثان مجرد شذوذ يُمثل الدولة.”
حين كانت في الرابعة عشرة؟ كانت مختلفة آنذاك. كان لديها طموح، نعم، لكن لم تكن تملك رغبة حقيقية في السعادة. إذا اتخذت قرارًا، أو وصلت إلى “إجابة” معينة، أو واجهت “فشلًا” بعينه، لم تكن لتتردد في إنهاء حياتها بنفسها.
أيتها الـ…!
وقبل كل شيء، كان هدفها الأعلى هو لقاء “السيد ماتيز” مرة أخرى.
…؟
“أخفيت نيتك الحقيقية. لأن مجرد معرفة الآخرين بما تريديه فعلًا، كانت كفيلة بأن تتحوّل إلى نقطة ضعف. حتى أنا، العائد منقذك، لم أكن استثناءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السجائر هي من الكماليات الثمينة هذه الأيام، ولكن…”
لآلاف السنين.
‘لنرى. هذه ماركات العطور… نعم، هذه هي.’
ولعشرات الآلاف بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم يكن سؤالي وقحًا… أتساءل فقط إن كنتَ تُعاني من ضعفٍ في الانتصاب.
ظلت تُخفي أسرارها الأعمق، بينما تتعقّبني في الظل.
“أخفيت نيتك الحقيقية. لأن مجرد معرفة الآخرين بما تريديه فعلًا، كانت كفيلة بأن تتحوّل إلى نقطة ضعف. حتى أنا، العائد منقذك، لم أكن استثناءً.”
تظاهرت بأنها ليست أكثر من تابعةٍ جشعةٍ للسلطة، باردة القلب، لم تخنني قط، لكنها ظلت تتغذى بصمت على حياة العائد الذي كنتُه. أما أنا، فظللتُ أتنقّل من كوريا إلى اليابان، ثم إلى الصين، حتى اجتزتُ القارة الأوراسية، لأُرسم خريطة العالم بأسره، وتُكتشف كل فجوة، ويُضاف كل شخص إلى خريطتها المصغرة.
‘صباغة.’
وكل ذلك من أجل أن تجد “ذلك الشخص الوحيد” الذي ظلّت تبحث عنه.
هاه؟ من أين جاء هذا السؤال فجأة؟
“أنا آسف… بحثتِ بلا كلل لآلاف السنين —بل أكثر بكثير من عشرة آلاف— لكنني أنانيًّا نسيتُ كل شيء.”
.
في زجاجة عطر شفّافة، كانت تمتزج سبع روائح مختلفة، مزيجٌ لا يعرف أحدٌ طريقة صنعه سواي. رفعتُ الزجاجة، ورششتُ بخفة خلف كل أذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا رقمٌ محدد على نحوٍ غريب.
سكنَ الجو من حولنا بينما انتشر عطري الشخصي في الهواء.
أمسكت بالحقائب من المعرض. وفي اللحظة نفسها التي سلمتها لي، أخرجت فأسًا صغيرًا من حزامها، وضربته على معصمي.
“قد يكون الأوان قد تأخّر… لكنني حيّ، وعدتُ من جديد، يا جيوون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لكيفية سد الفراغ بين الإنسان والعالم، فلا يمكنني أن أكون متأكدًا من أنني شرحت الأمر بشكل صحيح لطفلة تبلغ من العمر 14 عامًا مثلها.
أخيرًا، نطقت.
أجل.
“هل تتذكرَ ما حدث في جبل دوبونغسان ذلك اليوم؟”
“نصبتُ فخًا مُعقدًا عند المدخل. كيف دخلتَ دون أن تُفعّله؟”
“طبعًا. رغم أنه لا وجود لجبل بهذا الاسم أصلًا.”
فسّرتُ ذلك على أنه يأسٌ تامٌّ من العالم، أو أنها أرادت استخدام ختم الوقت لإطالة لحظاتها الأخيرة. لكن، هل يُعقل أنها أرادت فقط استعادة “يومٍ ما” كاد يختفي من ذاكرتها؟ أم أنها أرادت استعادته كاملًا، حتى لو كان ذلك يعني إطالةً قصيرةً في حياتها؟
تحت شعرها الفضي، ارتسمت ابتسامة.
استنشقت. “إذن… هل أنت صاحبة هذا المتجر؟”
هي ذاتها ابتسامة فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، منذ آلاف السنين، في يوم صيفيّ قائظ.
.
“مرحبًا بعودتك، يا سيد ماتيز. كنتُ في انتظارك.”
سنذهب إلى اليابان قريبًا، أليس كذلك؟ سيكون من السهل أن أضيّعك في شارعٍ غير مألوف إذا أبقيت على مظهرك الحالي.
————————
همم… أعتذر، يا سيد ماتيز.
قائظ يعني حرارته مرتفة للغاية..
سيد ماتيز، هل من الضروري حقًا أن أتعلم الدفاع عن النفس بهذه الطريقة المنهجية؟
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
بالنسبة لجيوون، كان البشر كتلًا مادية لا تُميَّز —ليسوا أجسامًا صلبة ثابتة، بل سوائل مائعة. أقرب إلى حشرات بلا عقل، وليس بشرًا عاقلين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السجائر هي من الكماليات الثمينة هذه الأيام، ولكن…”
في تلك الذكريات، كنت أسمع والديها أحيانًا يصرخون بذلك من مبنى سكني قريب.
ربما كانت البشرية نفسها… العالم الذي أنتج مثل هؤلاء البشر… مكسورة منذ البداية؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
