المنافقة VI
المنافقة VI
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين يسمع الناس اسم “شوبنهاور”، فإنهم غالبًا ما يفكرون في الفيلسوف—جدّ الشيخ شو—الذي خلّف وراءه تشبيهًا:
“تشانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل فرد كائن منفصل، أشبه بنوعٍ مستقلّ بذاته.
إنها لحقيقة بديهية أن الكلاب والقطط تنتمي إلى أنواع مختلفة، وعلى نحو مماثل، فإن القدّيسة ويو جيوون تكادان أن تكونا من جنسين متباينين تمامًا.
فلنأخذ مثالًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تكوني كذلك لو كنتِ مكاني؟”
المنافقة VI
[صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
بام!
تحيّة بسيطة، ومع ذلك، فإن هذه العبارة نفسها، حتى لو نُطِقت بالكلمات ذاتها، تحمل معانيَ مختلفة بيني وبين القدّيسة.
“لا بدّ لكِ من تحسين قوة أطرافكِ السفلية، قائدة الفريق.”
— السيد حانوتي لا ينام.
“معذرةً، ولكن هذه أرضي.”
— وكذلك أنا. أوقف الوقت، أنام، وأصحو في ثانية واحدة.
كما أثبتت البشرية منذ القدم، كانت اللكمات، ولا تزال، أسمى لغات التواصل.
— في أيامنا هذه، “الصباح” لا يحمل أي أهمية.
— بالنسبة للآخرين، الصباح بداية، أما بالنسبة لنا، فهو مجرد نقطة في خطٍّ بلا نهاية.
تفاديتُ الكتل المتساقطة بشعرة، لكنّ جيوون لم تتوقّف، بل شرعت في سحب روافع ومقابض مخفيّة في الجدران والأرض، بينما واصلت التراجع.
— ومع ذلك، ألقي عليك تحية “صباح الخير” عندما تلامس الشمس السماء.
“على ماذا؟”
— لأنني، ولو للحظة عابرة، أرغب في مشاركة بداية يومٍ جديد معكم، كإنسان يعيش في هذا العالم.
“تستخدمين أسلحةً حقيقية في نزالٍ تدريبي؟ لا أثر لديكِ لروح الفروسية، كما أرى.”
“بلا أدنى ريب وُلدتُ لأؤدّي هذا الدور.”
طبقات فوق طبقات من المعاني، أمنياتٌ وآمالٌ مضمّنة خلف الكلمات، سياقات ومعانٍ ضمنيّة متشابكة في نسيجٍ معقّد من الفهم.
طبقات فوق طبقات من المعاني، أمنياتٌ وآمالٌ مضمّنة خلف الكلمات، سياقات ومعانٍ ضمنيّة متشابكة في نسيجٍ معقّد من الفهم.
طبقات فوق طبقات من المعاني، أمنياتٌ وآمالٌ مضمّنة خلف الكلمات، سياقات ومعانٍ ضمنيّة متشابكة في نسيجٍ معقّد من الفهم.
وبذلك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
[صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، انكسرت العظمة كسرًا قاطعًا. عضّت جيوون على شفتها، مطلقةً تأوّهًا مكتومًا وهي تقاوم الألم.
نقف فوق هذه الطبقات العديدة، لنجد أخيرًا أرضًا مشتركة بيننا، كما يفعل الأصدقاء القدامى حين يتبادلون عبارة واحدة محمّلة بأثقال غير منطوقة.
دوِيّ!
“فلنأمل أنها لم تطلِها بسمٍّ غامض لا أعرفه.”
لقد أمضيتُ مع القدّيسة أطول وقتٍ على هذه الأرض، حتى لم نعد بحاجة إلى الكلمات بيننا. ومن هذه الناحية، يمكن القول بأننا نوعٌ فريد بذاته. فمن غيرنا يمكنه استخدام عبارتين بسيطتين مثل “صباح الخير” و”كيف حالك؟” لنقل هذا الكمّ الهائل من المعاني؟
بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صباح الخير، سيادتكم.”
أما يو جيوون، فقد كانت تنتمي إلى جنسها الخاصّ كذلك. بالنسبة لهذه الفضيّة، قائدة فريق العمليات في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، فإن عبارة “صباح الخير” تحمل دلالات مختلفة تمامًا:
تهاوى الركام، متساقطًا كالمطر. تراجعتُ خطوةً على حين غِرّة، بينما استغلّت جيوون الفرصة لتُباعد بيننا.
— لم يحدث أمرٌ غير اعتيادي أثناء الليل.
“نطقُكِ تلعثم لوهلة، حتى كاد يُخيَّل إليّ أنكِ قلتِ ‘مرحاضٌ بشريّ’. هل أخطأتُ السمع؟”
— حتى هذه اللحظة، لا توجد تهديدات مرصودة لقواتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتها رنّ من كل الاتجاهات، مضاعفًا عبر نظام مكبّرات الصوت المخفيّة.
— داخليًا، لا اضطرابات في فيلق إدارة الطرق الوطنية. وكما تعلمون، سيتم إبلاغكم على الفور بأي مستجدات هامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— أما عن حالتي الشخصية، فأنا في ذروة جاهزيتي، مستعدة لتنفيذ أي أمرٍ تصدرونه.
“تدابير نهائية؟”
— وتجسيدًا لذلك، فإن زِيّي مُعدّلٌ بإحكام، وصوتي صافٍ لا ارتجاف فيه، وأدائي للتحية العسكرية مثال يُحتذى به.
“لكن… كيف؟! من دون الهالة لتعزيز ردود فعلكم، كيف أمكنكم التصدي لبلطةٍ طائرة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ النفق المغمور تحت الماء، وتردّدت صرخات وتأوهات الأسرى المقيّدين بأدوات التعذيب مع ارتجاجاته.
وهكذا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صباح الخير، سيادتكم.”
“ما دمنا متّفقين على نبذ الهالة، سيادتكم، فإن الاحتمالات تميل بطبيعة الحال لصالحي.”
عند التعامل مع الكائن المسمّى يو جيوون، كان عليّ التخلّي عن مفاهيم اللغة العادية واعتماد لهجتها الخاصة في التخاطب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت فيه بقوّة—فانطلقت شوكةٌ حادّة كالسهم، لتخترق ساعدي.
“استعملوني، سيادتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بلا أدنى ريب وُلدتُ لأؤدّي هذا الدور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثمّ تخلّصوا مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزتُ على قدمي الخلفية وأمسكتُ بذراع جيوون، ساحِبًا إيّاها نحوي.
تلك كانت كلماتها.
“كنتُ متردّدة. لم أعلم ما إذا كان عليّ استخدام هالتي لحماية نفسي، أم إبطالها تمامًا وتلقّي الضربات منكم. أيّ الخيارين كنتم لتفضّلوا؟”
لسنوات، ظلّت جيوون تتهرّب مني ومن نوه دوهوا، تخطف المدنيّين، تودعهم في ورشة البؤس، تُخضعهم لتعذيبٍ متواصل، وتُنتج الموقظين صناعيًا—وكلّ ذلك بوجهٍ خالٍ من أي تعبير.
“معذرةً، ولكن هذه أرضي.”
“كما توقعت.”
أما ردي على جيوون هذه، فكان بسيطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
أمالت جيوون رأسها، كما لو أنها تفكّر في صياغة ردّها.
“جيوون.”
انتزعتُ الشوكة من لحمي، وانساب الدم على ذراعي بينما قلّبتُها بين أصابعي، أدرّسها بتمعّن.
بام!
“نعم، سيادتكم؟”
رَفَعتُها عن الأرض وأطبقتُها على الأرض بعنف.
“لنبدأ بالضرب.”
“لنبدأ بالضرب.”
كما أثبتت البشرية منذ القدم، كانت اللكمات، ولا تزال، أسمى لغات التواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتكزتُ على قدمي الخلفية وأمسكتُ بذراع جيوون، ساحِبًا إيّاها نحوي.
وهكذا:
“همم.”
“ساقاكِ مكشوفتان.”
“صباح الخير، سيادتكم.”
لم تظهر أيّ مفاجأة، ولم تحاول المقاومة. وكأنها كانت تتوقّع هجومًا مباغتًا في أي لحظة، مدّت ذراعها بهدوء كمن اعتاد على الأمر.
لحظة من الصمت تغمرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ردي على جيوون هذه، فكان بسيطًا للغاية.
رَفَعتُها عن الأرض وأطبقتُها على الأرض بعنف.
رَفَعتُها عن الأرض وأطبقتُها على الأرض بعنف.
دوِيّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ قبضتيّ قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزّ النفق المغمور تحت الماء، وتردّدت صرخات وتأوهات الأسرى المقيّدين بأدوات التعذيب مع ارتجاجاته.
تشقّقت الأرض، ومع انقشاع الغبار، ظهرت جيوون متمدّدة في قعر الحفرة، ناظرةً إليّ دون أن تختلج.
“أتمنّى أنكِ لم تهملي تدريبكِ واعتمدتِ كليًا على هالتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“معذرةً، سيادتكم.”
“تستخدمين أسلحةً حقيقية في نزالٍ تدريبي؟ لا أثر لديكِ لروح الفروسية، كما أرى.”
هذه المرة، انكسرت العظمة كسرًا قاطعًا. عضّت جيوون على شفتها، مطلقةً تأوّهًا مكتومًا وهي تقاوم الألم.
“على ماذا؟”
— في أيامنا هذه، “الصباح” لا يحمل أي أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
“كنتُ متردّدة. لم أعلم ما إذا كان عليّ استخدام هالتي لحماية نفسي، أم إبطالها تمامًا وتلقّي الضربات منكم. أيّ الخيارين كنتم لتفضّلوا؟”
“ما دمنا متّفقين على نبذ الهالة، سيادتكم، فإن الاحتمالات تميل بطبيعة الحال لصالحي.”
“تشانغ!”
“أوقفي هالتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
“أمركم مطاع.”
ززززت.
رَفَعتُها عن الأرض وأطبقتُها على الأرض بعنف.
اضمحلّت الهالة الرمادية ذات الحواف الزرقاء الخافتة حولها. ومن الغريب أن لون هالة جيوون يحمل شبهًا طفيفًا بسوادي الحالك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن بدون هالة، لا يمكنني ضمان نجاتي أمام ضربةٍ كهذه. ربما يجدر بنا استدعاء سيم آهريون؟”
“أثبتت التجارب المكثّفة على السجناء فعاليتها. يفقد الشخص العادي قدرته على العقلانية خلال خمس عشرة ثانية، ويتحوّل إلى كائنٍ بائس لا عقل له في غضون دقيقة. بالطبع، سيادتكم لن يستسلموا بسهولة.”
“لا حاجة للقلق بهذا الشأن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ردي على جيوون هذه، فكان بسيطًا للغاية.
لقد أمضيتُ مع القدّيسة أطول وقتٍ على هذه الأرض، حتى لم نعد بحاجة إلى الكلمات بيننا. ومن هذه الناحية، يمكن القول بأننا نوعٌ فريد بذاته. فمن غيرنا يمكنه استخدام عبارتين بسيطتين مثل “صباح الخير” و”كيف حالك؟” لنقل هذا الكمّ الهائل من المعاني؟
خلعتُ معطفي ووضعته بعناية، ثم أودعتُ عليه عصاي السيف—دوهوا. بعدها، أرخيتُ معصميّ قليلًا.
“لن أستخدم هالتي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت جيوون رأسها، كما لو أنها تفكّر في صياغة ردّها.
“هذا ليس من أسلحة طائفة تانغ. ما هذا؟”
“سيادتكم، هل أنتم غاضبون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألن تكوني كذلك لو كنتِ مكاني؟”
‘من المحتمل أنها كسرت أطراف السجناء ثم وزّعت عليهم العكاكيز بعد ذلك، أليس كذلك؟ جيوون كما هي.’
“ما هذا الآن؟”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
همهمة خافتة.
ما إن أنهيتُ تحذيري، حتى انتشلت شيئًا من جيبها— بلطةً! قبضت عليها بيد، ثم قذفتها نحوي، فيما كانت يدها الأخرى تهوي ببلطةٍ ثانية مباشرةً باتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سرّي، هاه؟ هل استعنْتِ بدوهوا في صناعته؟ لديها موهبة عجيبة في ابتكار أشياء كهذه.”
“هذا… مُعضِل.”
همهمة خافتة.
“أتمنّى أنكِ لم تهملي تدريبكِ واعتمدتِ كليًا على هالتكِ.”
تفاديتُ الكتل المتساقطة بشعرة، لكنّ جيوون لم تتوقّف، بل شرعت في سحب روافع ومقابض مخفيّة في الجدران والأرض، بينما واصلت التراجع.
رفعتُ قبضتيّ قائلًا:
“هلمي إليّ بكامل قوتكِ، قائدة العمليات يو جيوون… إن كنتِ لا ترغبين في تذوّق الألم الجحيمي.”
“أغغخ… هفف… غغخ…!”
“هذا هو كاملُ قوتي، في نهاية المطاف.”
قبل أن يتسنّى لها الردّ، انقضضتُ عليها مجددًا. رغم أن سرعتي كانت أبطأ بكثير دون الهالة، فإن الأمر ذاته انطبق عليها. وبما أن الظروف باتت متكافئة، فقد غدت تحركاتُ جيوون متثاقلة هي الأخرى.
موّهتُ بلكمةٍ صاعدة نحو بطنها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتها رنّ من كل الاتجاهات، مضاعفًا عبر نظام مكبّرات الصوت المخفيّة.
“أتفرّين بعدما تحدّيتِني لنزال؟!”
بام!
“همم.”
—ثم وجّهتُ قبضتي إلى كتفها الأيسر بدلًا من ذلك.
لسنوات، ظلّت جيوون تتهرّب مني ومن نوه دوهوا، تخطف المدنيّين، تودعهم في ورشة البؤس، تُخضعهم لتعذيبٍ متواصل، وتُنتج الموقظين صناعيًا—وكلّ ذلك بوجهٍ خالٍ من أي تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أغغخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزتُ على قدمي الخلفية وأمسكتُ بذراع جيوون، ساحِبًا إيّاها نحوي.
أنّةٌ قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن أنهيتُ تحذيري، حتى انتشلت شيئًا من جيبها— بلطةً! قبضت عليها بيد، ثم قذفتها نحوي، فيما كانت يدها الأخرى تهوي ببلطةٍ ثانية مباشرةً باتجاهي.
والأدهى من ذلك، أن اقتصارها على هذه الهمهمة البسيطة كان ضربًا من الأعجوبة. لقد شعرتُ بوضوح بعظامها وهي تتشقق تحت مفاصلي.
أطبقتُ على مقبض البلطة الطائرة في الهواء، محبطًا ضربتها. واتّسعت عينا جيوون، التي لطالما ظلّ وجهها خاليًا من التعبير.
مع زوال الغاز، ظهرت جيوون مجددًا، وهي معتمدة على عكاز، مما جعل المشهد غير معقول لدرجة الصمت. من أين حصلت على هذا العكاز في هذا المكان؟
تراجعت جيوون خطوةً إلى الخلف، قبل أن تبادر بلكمةٍ خاصة بها. تفاديتُها بإمالةٍ يسيرة لرأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت فيه بقوّة—فانطلقت شوكةٌ حادّة كالسهم، لتخترق ساعدي.
“كيف…؟! قوةُ ضرباتكم، إنها—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن لم تبذلي كلّ ما لديكِ، فسينتهي هذا سريعًا، قائدة الفريق.”
ما إن أنهيتُ تحذيري، حتى انتشلت شيئًا من جيبها— بلطةً! قبضت عليها بيد، ثم قذفتها نحوي، فيما كانت يدها الأخرى تهوي ببلطةٍ ثانية مباشرةً باتجاهي.
“هذا… مُعضِل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تشانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة للقلق بهذا الشأن.”
أطبقتُ على مقبض البلطة الطائرة في الهواء، محبطًا ضربتها. واتّسعت عينا جيوون، التي لطالما ظلّ وجهها خاليًا من التعبير.
“مدهش.”
“بما أنكم ترفضون أن تقعوا في فخاخي، فلا خيار لي. لتلبية توقعات سيادتكم، سأطلق الآن تدابيري النهائية.”
بصقت جيوون على الأرض، ثم مسحت زاوية فمها. كان كسر ذراعها وساقها لا شكّ موجعًا حدّ الفظاعة، ومع ذلك، فإن نبرتها حملت نشوةً غريبة—سعادةً تكاد تكون حبورًا.
“تستخدمين أسلحةً حقيقية في نزالٍ تدريبي؟ لا أثر لديكِ لروح الفروسية، كما أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن… كيف؟! من دون الهالة لتعزيز ردود فعلكم، كيف أمكنكم التصدي لبلطةٍ طائرة…؟”
“ساقاكِ مكشوفتان.”
ضغطتُ بالبلطة على يدها، مخلخلًا توازنها، ثم لوّحتُ بساقي كسوطٍ صافع، ضاربًا قصبتها.
والأدهى من ذلك، أن اقتصارها على هذه الهمهمة البسيطة كان ضربًا من الأعجوبة. لقد شعرتُ بوضوح بعظامها وهي تتشقق تحت مفاصلي.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لديّ أي ثقة بذلك. ولكنك أمرتني بأن أبذل جهدي، أليس كذلك؟ ما لم تتراجع عن ذلك الأمر، فسأظل ممتثلة.”
هذه المرة، انكسرت العظمة كسرًا قاطعًا. عضّت جيوون على شفتها، مطلقةً تأوّهًا مكتومًا وهي تقاوم الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا هو كاملُ قوتي، في نهاية المطاف.”
“لا بدّ لكِ من تحسين قوة أطرافكِ السفلية، قائدة الفريق.”
موّهتُ بلكمةٍ صاعدة نحو بطنها—
“أغغخ… هفف… غغخ…!”
إنها لحقيقة بديهية أن الكلاب والقطط تنتمي إلى أنواع مختلفة، وعلى نحو مماثل، فإن القدّيسة ويو جيوون تكادان أن تكونا من جنسين متباينين تمامًا.
حين يسمع الناس اسم “شوبنهاور”، فإنهم غالبًا ما يفكرون في الفيلسوف—جدّ الشيخ شو—الذي خلّف وراءه تشبيهًا:
حتى وهي على هذه الحال، امتدّت يدها إلى سلاحٍ آخر خفيّ، مستخرجةً جهازًا أشبه بالسجائر الإلكترونية.
“افتراءٌ لا أساس له، سيادتكم. لعلّ آذانكم باتت تخونكم مع تقدّم السن.”
زفرت فيه بقوّة—فانطلقت شوكةٌ حادّة كالسهم، لتخترق ساعدي.
وهكذا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كسرُ ساقها، فقد جعل خطواتها تبدو عنكبوتيّة—ملتوية، بيد أنها غريبة الفعاليّة.
“تِش.”
— السيد حانوتي لا ينام.
رغم أن السلاح لم يكن مألوفًا، فقد باغتني، فلم أتمكّن من تفاديه في الوقت المناسب. لو لم أتحرك، لغرس نفسه في حلقي.
المنافقة VI
“هذا ليس من أسلحة طائفة تانغ. ما هذا؟”
رغم أن السلاح لم يكن مألوفًا، فقد باغتني، فلم أتمكّن من تفاديه في الوقت المناسب. لو لم أتحرك، لغرس نفسه في حلقي.
“لا يمكنني حمل الأسلحة النارية علنًا، لذا… هذا سلاحي السرّي.”
“أثبتت التجارب المكثّفة على السجناء فعاليتها. يفقد الشخص العادي قدرته على العقلانية خلال خمس عشرة ثانية، ويتحوّل إلى كائنٍ بائس لا عقل له في غضون دقيقة. بالطبع، سيادتكم لن يستسلموا بسهولة.”
“سرّي، هاه؟ هل استعنْتِ بدوهوا في صناعته؟ لديها موهبة عجيبة في ابتكار أشياء كهذه.”
موّهتُ بلكمةٍ صاعدة نحو بطنها—
انتزعتُ الشوكة من لحمي، وانساب الدم على ذراعي بينما قلّبتُها بين أصابعي، أدرّسها بتمعّن.
لسنوات، ظلّت جيوون تتهرّب مني ومن نوه دوهوا، تخطف المدنيّين، تودعهم في ورشة البؤس، تُخضعهم لتعذيبٍ متواصل، وتُنتج الموقظين صناعيًا—وكلّ ذلك بوجهٍ خالٍ من أي تعبير.
“فلنأمل أنها لم تطلِها بسمٍّ غامض لا أعرفه.”
لم تجب.
إنها لحقيقة بديهية أن الكلاب والقطط تنتمي إلى أنواع مختلفة، وعلى نحو مماثل، فإن القدّيسة ويو جيوون تكادان أن تكونا من جنسين متباينين تمامًا.
“لكن… كيف؟! من دون الهالة لتعزيز ردود فعلكم، كيف أمكنكم التصدي لبلطةٍ طائرة…؟”
“للعِلم، لقد بلغتُ مستوىً يقارب المناعة الكاملة ضد السموم… منذ نحو ثمانمئة عام.”
“مزيج من المنشّطات، والعقاقير المخدّرة، والمنشّطات الجنسية. رغم أن تسميته هكذا يُعدّ قلة تقدير.” قالت، وكان صوتها المخفّف يحمل برودةً مخيفة. “هذه المادة، التي طُوّرت بمساعدة من أوهارا شينو، تكشف أعمق الرغبات وأقوى الغرائز في النفس البشرية.”
“أعتذر لاستخدامي هذه التدابير.”
“وحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استعملوني، سيادتكم.”
بصقت جيوون على الأرض، ثم مسحت زاوية فمها. كان كسر ذراعها وساقها لا شكّ موجعًا حدّ الفظاعة، ومع ذلك، فإن نبرتها حملت نشوةً غريبة—سعادةً تكاد تكون حبورًا.
“أنتم… أنتم حقًا مر—لا، سلاحٌ بشريّ، سيادتكم.”
ما إن أنهيتُ تحذيري، حتى انتشلت شيئًا من جيبها— بلطةً! قبضت عليها بيد، ثم قذفتها نحوي، فيما كانت يدها الأخرى تهوي ببلطةٍ ثانية مباشرةً باتجاهي.
“نطقُكِ تلعثم لوهلة، حتى كاد يُخيَّل إليّ أنكِ قلتِ ‘مرحاضٌ بشريّ’. هل أخطأتُ السمع؟”
تلك كانت كلماتها.
“افتراءٌ لا أساس له، سيادتكم. لعلّ آذانكم باتت تخونكم مع تقدّم السن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزتُ على قدمي الخلفية وأمسكتُ بذراع جيوون، ساحِبًا إيّاها نحوي.
وفي تلك اللحظة، ضغطت جيوون بكفّها على بلاطةٍ محدّدة في الأرضية.
اضمحلّت الهالة الرمادية ذات الحواف الزرقاء الخافتة حولها. ومن الغريب أن لون هالة جيوون يحمل شبهًا طفيفًا بسوادي الحالك.
فانهار السقف فوق رأسي.
موّهتُ بلكمةٍ صاعدة نحو بطنها—
تلك كانت كلماتها.
تهاوى الركام، متساقطًا كالمطر. تراجعتُ خطوةً على حين غِرّة، بينما استغلّت جيوون الفرصة لتُباعد بيننا.
“نعم، سيادتكم؟”
“معذرةً، ولكن هذه أرضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [صباح الخير، السيد حانوتي. كيف حالك اليوم؟]
تفاديتُ الكتل المتساقطة بشعرة، لكنّ جيوون لم تتوقّف، بل شرعت في سحب روافع ومقابض مخفيّة في الجدران والأرض، بينما واصلت التراجع.
تحيّة بسيطة، ومع ذلك، فإن هذه العبارة نفسها، حتى لو نُطِقت بالكلمات ذاتها، تحمل معانيَ مختلفة بيني وبين القدّيسة.
أما كسرُ ساقها، فقد جعل خطواتها تبدو عنكبوتيّة—ملتوية، بيد أنها غريبة الفعاليّة.
“ما دمنا متّفقين على نبذ الهالة، سيادتكم، فإن الاحتمالات تميل بطبيعة الحال لصالحي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — وكذلك أنا. أوقف الوقت، أنام، وأصحو في ثانية واحدة.
“أتفرّين بعدما تحدّيتِني لنزال؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التعامل مع الكائن المسمّى يو جيوون، كان عليّ التخلّي عن مفاهيم اللغة العادية واعتماد لهجتها الخاصة في التخاطب.
“هذا هو كاملُ قوتي، في نهاية المطاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فلنأمل أنها لم تطلِها بسمٍّ غامض لا أعرفه.”
بدأ النفق تحت الماء بالتحرّك مصحوبًا بدويٍّ عميق. انفجرت سلسلة من الفخاخ إلى الحياة: انطلقت رشقات من السهام من الجدران، وتفتّتت أجزاء من الأرض، وهبطت حواجز مفرغةً سحبًا من الغاز الغريب العكر.
لم تجب.
‘بناءً على طباعها، فهي على الأرجح قد أطلقت سراح السجناء فقط لتجذبهم إلى هذه الفخاخ، مانحةً إياهم أملًا كاذبًا قبل أن تسحقهم.’
إنها جيوون بكل تأكيد، بتقاليدها الملتوية.
“أغغ! تعتقدين أن هذه الحيل التافهة ستوقفني، جيوون؟!”
“استعملوني، سيادتكم.”
تمامًا كما تفاديتُ مجموعةً من الفخاخ، اندلعت سلسلةٌ من النيران بلهبٍ عارم، متفجّرة من الجدار. تدحرجتُ لتفاديها، لكن ليس قبل أن تلامس ذراعي، مما أسفر عن حرق الجلد بشكل مؤلم.
“همم.”
قبل أن يتسنّى لها الردّ، انقضضتُ عليها مجددًا. رغم أن سرعتي كانت أبطأ بكثير دون الهالة، فإن الأمر ذاته انطبق عليها. وبما أن الظروف باتت متكافئة، فقد غدت تحركاتُ جيوون متثاقلة هي الأخرى.
“أغغ! تعتقدين أن هذه الحيل التافهة ستوقفني، جيوون؟!”
“ليس لديّ أي ثقة بذلك. ولكنك أمرتني بأن أبذل جهدي، أليس كذلك؟ ما لم تتراجع عن ذلك الأمر، فسأظل ممتثلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوقفي هالتكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن أتراجع عن ذلك بالطبع!”
“كما توقعت.”
“ثمّ تخلّصوا مني.”
“كما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — وكذلك أنا. أوقف الوقت، أنام، وأصحو في ثانية واحدة.
تلك المرأة اللعينة.
مع زوال الغاز، ظهرت جيوون مجددًا، وهي معتمدة على عكاز، مما جعل المشهد غير معقول لدرجة الصمت. من أين حصلت على هذا العكاز في هذا المكان؟
“تِش.”
‘من المحتمل أنها كسرت أطراف السجناء ثم وزّعت عليهم العكاكيز بعد ذلك، أليس كذلك؟ جيوون كما هي.’
“أعتذر لاستخدامي هذه التدابير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتذر لاستخدامي هذه التدابير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سرّي، هاه؟ هل استعنْتِ بدوهوا في صناعته؟ لديها موهبة عجيبة في ابتكار أشياء كهذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف…؟! قوةُ ضرباتكم، إنها—”
لكن تحضيراتها الدقيقة لم تتوقّف عند هذا الحد.
المنافقة VI
“هذا ليس من أسلحة طائفة تانغ. ما هذا؟”
بحلول هذه اللحظة، كانت قد ارتدت قناع غاز—إكسسوار أساسي لأيّ محبٍّ لنهاية العالم. كان تنفّسها يرن في الأجواء بشكل مرعب، كما لو كانت نسخة رخيصة من “دارث فيدر”.
فانهار السقف فوق رأسي.
“بما أنكم ترفضون أن تقعوا في فخاخي، فلا خيار لي. لتلبية توقعات سيادتكم، سأطلق الآن تدابيري النهائية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتُ قبضتيّ قائلًا:
“تدابير نهائية؟”
لم تجب.
“كما استنتجتم، فقد كانت أسلحتي المخفية مشبعة بالسمّ. في حين أن الشخص العادي سيسقط في شلل خلال أربعين ثانية، يبدو أن سيادتكم غير متأثرين. لذا، سأرفع المستوى.”
“كما استنتجتم، فقد كانت أسلحتي المخفية مشبعة بالسمّ. في حين أن الشخص العادي سيسقط في شلل خلال أربعين ثانية، يبدو أن سيادتكم غير متأثرين. لذا، سأرفع المستوى.”
المنافقة VI
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أتراجع عن ذلك بالطبع!”
طرحت جيوون عكازها على الأرض، مفعلّةً آليةً أخرى بضغطة مزدوجة، ثم ضغطت على طوله. بدأت فتحات في السقف تُحدث صريرًا، مُفرغةً مزيجًا غريبًا من الغاز البني والوردي.
“همم.”
“ما هذا الآن؟”
موّهتُ بلكمةٍ صاعدة نحو بطنها—
أما يو جيوون، فقد كانت تنتمي إلى جنسها الخاصّ كذلك. بالنسبة لهذه الفضيّة، قائدة فريق العمليات في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، فإن عبارة “صباح الخير” تحمل دلالات مختلفة تمامًا:
“مزيج من المنشّطات، والعقاقير المخدّرة، والمنشّطات الجنسية. رغم أن تسميته هكذا يُعدّ قلة تقدير.” قالت، وكان صوتها المخفّف يحمل برودةً مخيفة. “هذه المادة، التي طُوّرت بمساعدة من أوهارا شينو، تكشف أعمق الرغبات وأقوى الغرائز في النفس البشرية.”
“أثبتت التجارب المكثّفة على السجناء فعاليتها. يفقد الشخص العادي قدرته على العقلانية خلال خمس عشرة ثانية، ويتحوّل إلى كائنٍ بائس لا عقل له في غضون دقيقة. بالطبع، سيادتكم لن يستسلموا بسهولة.”
اضمحلّت الهالة الرمادية ذات الحواف الزرقاء الخافتة حولها. ومن الغريب أن لون هالة جيوون يحمل شبهًا طفيفًا بسوادي الحالك.
لحظة من الصمت تغمرني.
“هذا هو كاملُ قوتي، في نهاية المطاف.”
“أثبتت التجارب المكثّفة على السجناء فعاليتها. يفقد الشخص العادي قدرته على العقلانية خلال خمس عشرة ثانية، ويتحوّل إلى كائنٍ بائس لا عقل له في غضون دقيقة. بالطبع، سيادتكم لن يستسلموا بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ردي على جيوون هذه، فكان بسيطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوتها رنّ من كل الاتجاهات، مضاعفًا عبر نظام مكبّرات الصوت المخفيّة.
تفاديتُ الكتل المتساقطة بشعرة، لكنّ جيوون لم تتوقّف، بل شرعت في سحب روافع ومقابض مخفيّة في الجدران والأرض، بينما واصلت التراجع.
دوِيّ!
“أراكم بعد عشرين دقيقة، سيادتكم. وفي هذه الأثناء، سأقوم بتجديد مظهري وأعود بملابس أنظف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك المرأة اللعينة.
اضمحلّت الهالة الرمادية ذات الحواف الزرقاء الخافتة حولها. ومن الغريب أن لون هالة جيوون يحمل شبهًا طفيفًا بسوادي الحالك.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ثم وجّهتُ قبضتي إلى كتفها الأيسر بدلًا من ذلك.
“إن لم تبذلي كلّ ما لديكِ، فسينتهي هذا سريعًا، قائدة الفريق.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتكزتُ على قدمي الخلفية وأمسكتُ بذراع جيوون، ساحِبًا إيّاها نحوي.
لقد أمضيتُ مع القدّيسة أطول وقتٍ على هذه الأرض، حتى لم نعد بحاجة إلى الكلمات بيننا. ومن هذه الناحية، يمكن القول بأننا نوعٌ فريد بذاته. فمن غيرنا يمكنه استخدام عبارتين بسيطتين مثل “صباح الخير” و”كيف حالك؟” لنقل هذا الكمّ الهائل من المعاني؟
تمامًا كما تفاديتُ مجموعةً من الفخاخ، اندلعت سلسلةٌ من النيران بلهبٍ عارم، متفجّرة من الجدار. تدحرجتُ لتفاديها، لكن ليس قبل أن تلامس ذراعي، مما أسفر عن حرق الجلد بشكل مؤلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
