الواعظ III
الواعظ III
“هذا النوع من الحياة الجماعية لا يناسبني. هذا كان مشروعك من البداية، وأنا فقط صادفت أن انضممت. أود التركيز أكثر على إبادة الشذوات. من يعلم متى قد تتقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب؟”
“كان… تجمعًا. طبيعيًا، في البداية… سوهي تشان كانت… تلقّظ عظتها. ولكن في الذروة… هطل المطر. الناس الذين ابتلوا… بدأوا يمرضون. بسرعة!”
“أيها المرشد، هل سعلت؟”
سيناريو خاسر بكل معنى الكلمة.
“أيها المرشد، هل شعرت بعدم ارتياح خلال الاجتماع الليلة الماضية؟”
أكثر من أي شيء، كنت ما زلت أعتبر سوهي رفيقة عزيزة. كنت أعتقد أنني إذا عبرت عن مشاعري الحقيقية، فإنها ستتفهم.
“أيها المرشد، لقد أعددت فطورك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أكثر انهيارًا مما كنت أتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها المرشد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك رفيقتي.
لقد تغيرت حياتي اليومية بشكل لا رجعة فيه عندما اعترفت بأنني عائد.
بصمت، نظرت إلى الكتب التي يمسكون بها كالآثار. العنوان على الغلاف كان: الكتاب الرئيس لطائفة التعاسة: أقوال المرشد الحاجز.
أولًا، أصبحت الوجبات فاخرة بشكل لا يُعرف، مليئة بالسعرات الحرارية بشكل مفرط في زمن نهاية العالم.
“نعم، أيها المرشد؟”
لم أكن متأكدًا إذا كانت قد فهمت تفسيري، ولكن بينما كنت أتحدث، أصبح شيء واحد واضحًا بشكل مؤلم.
لطالما كانت سوهي شخصية مقتصدة. حتى بعد أن كبرت طائفة التعاسة، لم تسعَ أبدًا إلى الترف الشخصي. ولكن بغض النظر عن مدى تواضع شخص ما في حياته الخاصة، عندما يتعلق الأمر بموضوع عبادته، فإن جميع الكوابح العقلانية تميل إلى التوقف عن العمل.
هذا صحيح. سوهي كانت تبجلني.
“سوهي…”
ابتسامة سوهي تلاشت قليلًا. نظرت إليّ بعينين مليئتين بالقلق الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أسوأ قرار يمكن أن أتخذه.
“نعم؟”
“ليس عليكِ إعداد طعام كهذا. الجميع يعاني بالفعل من أجل البقاء. تناول هذا بمفردي لا يبدو صحيحًا بالنسبة لي.”
“آه!” صرخت سوهي بشكل حاد دون سابق إنذار، مما جعلني أرتعد. “أنا آسفة! كيف يمكن لشخص مثلي أن يرتكب خطأً فادحًا كهذا؟ أنت محق! كيف تجرأت على تقديم طعام دنيوي ووضيع كهذا لمرشدنا! يا له من عمل أحمق! آه، حتى الجحيم سيكون عقابًا متساهلًا جدًا على مثل هذه الخطيئة!”
“نعم. لا أستطيع المساعدة في المعارك على أي حال. سأبقى وأنظم التابعين في غيابك.” ضمت سوهي يديها معًا. “من فضلك، عد بأمان، أيها المرشد.”
أما أنا؟ لقد هربت.
“لا، لم أقصد ذلك—”
كلما حاولت ثنيهم، كلما بُجلت أكثر.
“آه! أرى! هذا اختبار آخر، أليس كذلك؟ صحيح؟ سأخدمك بإخلاص أكثر من الآن فصاعدًا. نعم؟”
“سأحرص على ألا يحدث هذا مرة أخرى!”
“سوهي.”
في اليوم التالي، بعد أن سُحب الفطور الفاخر بشكل مفرط، تضمنت عظاتها في طائفة التعاسة تصريحات مثل هذه:
“مرشدنا، الحاجز، قد أعلن: أيها التلاميذ الحمقى! لقد تعهدت بمشاركة الملابس والطعام مع التابعين المتألمين، ومع ذلك تقدمون لي الكماليات؟!”
بعد أن قادتني أوهارا، هرعت نحو موقع تجمع طائفة التعاسة. بينما كنا نركض، تحدثت بلهجة مرتجفة.
“نهاية العالم ليست خارجنا بل في قلوبنا. قبل أن تحاولوا إنقاذ العالم، ابنوا ملاذًا في قلوبكم أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“علاوة على ذلك، قال مرشدنا: مسكني ليس خارجًا بل في قلوبكم. أثمن كمالياتكم هي قلوبكم نفسها. وضعي في مركزها هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لخدمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، دعوني أكرر: نفسي السابقة كانت عديمة الخبرة بشكل مؤسف. لم أكن أعرف حتى الأساسيات عن كيفية التحدث بشكل أفضل مع رفاقي.
————
كان التابعون في غاية الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جماعة، اهربوا!”
“وووووو!”
“لقد قُتلوا جميعًا على يد الأرجل العشرة! إذا بقيت هنا، ستموتون جميعًا! لم يعد هناك موقظوم لحمايتكم! انسحبوا إلى المناطق النائية، إلى الجبال، الجزر، أي مكان لا تستطيع الأرجل العشرة الوصول إليه!”
“علاوة على ذلك، قال مرشدنا: مسكني ليس خارجًا بل في قلوبكم. أثمن كمالياتكم هي قلوبكم نفسها. وضعي في مركزها هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لخدمتي.”
“الحاجز! نحن نؤمن بك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حياة أبدية! تصديق لا يتزعزع!”
“ليس عليكِ إعداد طعام كهذا. الجميع يعاني بالفعل من أجل البقاء. تناول هذا بمفردي لا يبدو صحيحًا بالنسبة لي.”
“هل لي أن أسأل سؤالًا، أيها المرشد؟ هل أنت غير سعيد الآن؟”
كلما حاولت ثنيهم، كلما بُجلت أكثر.
لم تكن مفيدة على الإطلاق.
بصمت، نظرت إلى الكتب التي يمسكون بها كالآثار. العنوان على الغلاف كان: الكتاب الرئيس لطائفة التعاسة: أقوال المرشد الحاجز.
أين حدث الخطأ؟
شرحت.
كانت تلك رفيقتي.
هل كان ذلك لأنني فوضت جميع الأمور التنظيمية إلى سوهي بينما ركزت فقط على إبادة الشذوذات، مما سمح لها بالتلاعب بالتابعين والتحكم بهم بحرية؟
شرحت مرة أخرى.
أم أن الأمر بدأ منذ اللحظة التي عهدت فيها بجزء من قلبي إلى سوهي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت حياتي اليومية بشكل لا رجعة فيه عندما اعترفت بأنني عائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة الزمنية، لم أكن حتى قد قابلت سيورين، ناهيك عن التعاون معها.
بالطبع، كان لدي رفاق أستشيرهم، مثل أوهارا شينو ولي جايهي، ولكن جاي-هي كان قد مات بالفعل في السرداب التعليمي. أما بالنسبة لأوهارا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا كان الوضع.
“و-ولكن، يا حانوتي سان، أنت رائع حقًا، أليس كذلك؟”
“إذا كنت تريد إيقاف تقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب، فستحتاج إلى التوجه نحو سيول. تفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن هناك مشكلة. هذا العالم بالفعل سيء على أي حال… وأن يتم التعامل معي كرفيق من قبلك وسوهي تشان أمر جيد بالنسبة لي. لقد أكلت جيدًا أمس أيضًا…”
لم تكن مفيدة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما الآن تفهمون لماذا كنت دائمًا يائسًا للعثور على حلفاء أكفاء. بعد تحمل أعضاء الحزب الأصليين مثل هؤلاء، كان لقاء أعضاء تحالف العائد يشبه إيجاد الملاذ في الصحراء.
كنت أتمنى بصدق أن أتمكن من إخراج نفسي من قوقعة هذه الطائفة الغريبة والعودة إلى الأوقات البسيطة، عندما كنا نعمل كرفاق متحدين ضد الشواذ.
“و-ولكن، يا حانوتي سان، أنت رائع حقًا، أليس كذلك؟”
لم تكن نوه دوهوا هي المثيرة للإعجاب. بل أنا، الذي وجد شخصًا مثلها.
“ماذا؟”
على أي حال، كانت لدي ثلاث خيارات أمامي.
1. ترك سوهي وشأنها: ستتصاعد القرابين المقدمة لي، مما سيؤدي في النهاية إلى اقتراحات لبناء “قصر حانوتي العظيم”.
لم تكن مفيدة على الإطلاق.
2. إيقاف سوهي: عندها سيبجل تسامحي كواحد من “فضائلي” في الكتاب الرئيسي.
هل كان ذلك لأنني فوضت جميع الأمور التنظيمية إلى سوهي بينما ركزت فقط على إبادة الشذوذات، مما سمح لها بالتلاعب بالتابعين والتحكم بهم بحرية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
3. طرد سوهي من طائفة التعاسة: كنت بالفعل غارقًا في إبادة الشذوذات. الآن عليّ إدارة طائفة أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها المرشد، هل شعرت بعدم ارتياح خلال الاجتماع الليلة الماضية؟”
سيناريو خاسر بكل معنى الكلمة.
شرحت مرة أخرى.
لو كنت أنا الآن، لكنت تعاملت مع الأمر بشكل أنظف أو كنت قد تبنيت تمامًا دوري كزعيم طائفة. ولكن في الدورات المبكرة، تحديدًا في الدورة الثالثة، كنت ما زلت ساذجًا.
بالنظر إلى الوراء، الأمر مضحك تقريبًا. سواء في الماضي أو الحاضر، لم أتوقف أبدًا عن الكفاح حتى النهاية المريرة.
أكثر من أي شيء، كنت ما زلت أعتبر سوهي رفيقة عزيزة. كنت أعتقد أنني إذا عبرت عن مشاعري الحقيقية، فإنها ستتفهم.
في السنوات اللاحقة، ستقوم بوسان مرة أخرى كحصن تحت إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. حتى في الأيام الأولى، كانت تعج بالمواطنين بطريقتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوهي.”
“نعم، أيها المرشد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل شهرتي غير المرغوب فيها كمرشد طائفة التعاسة، عرفني الكثير من الناس. بعض اللاجئين سمعوا تحذيراتي وبدأوا حتى في التجهيز للرحيل بجدية.
وهكذا، أعلنت نفسي السابقة بشكل مباشر.
وهناك، وسط المذبحة، وقفت سوهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدلت ثيابها الكهنوتية البالية وتقدمت، ساحقة جثة تحت قدمها بينما كانت تبتسم ببهجة.
“سأغادر طائفة التعاسة.”
“أيها المرشد، لقد عدت.”
“ماذا؟”
شاهدت وجه سوهي يتحول إلى اللون الشاحب.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“هذا النوع من الحياة الجماعية لا يناسبني. هذا كان مشروعك من البداية، وأنا فقط صادفت أن انضممت. أود التركيز أكثر على إبادة الشذوات. من يعلم متى قد تتقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب؟”
شرحت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جماعة، اهربوا!”
شاهدت وجه سوهي يتحول إلى اللون الشاحب.
في ذلك الوقت، لم أكن أدرك ذلك، ولكن من وجهة نظرها، فإن الشخص الذي تبجله قد قال لها للتو: “لا يعجبني مظهرك. أنا أتخلى عنك. وداعًا.”
بالطبع، كان لدي رفاق أستشيرهم، مثل أوهارا شينو ولي جايهي، ولكن جاي-هي كان قد مات بالفعل في السرداب التعليمي. أما بالنسبة لأوهارا—
كان هذا أسوأ قرار يمكن أن أتخذه.
بعد أن قادتني أوهارا، هرعت نحو موقع تجمع طائفة التعاسة. بينما كنا نركض، تحدثت بلهجة مرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعني، أيها المرشد؟ إذا كنا قد قصرنا، فسنصلح الأمر. هل كان اجتماعنا قصيرًا جدًا اليوم؟ أم كان—؟”
أخذت نفسًا عميقًا، لا تزال تعاني من كوريةها المكسورة. “سوهي! سوهي تشان… لقد جُنّت!”
شرحت.
“حانوتي سان!”
“آه! أرى! هذا اختبار آخر، أليس كذلك؟ صحيح؟ سأخدمك بإخلاص أكثر من الآن فصاعدًا. نعم؟”
نظرتها كانت ثابتة. كلامها كان بليغًا. شعرها كان مُسرحًا بأناقة. ملابسها، وإن كانت متواضعة، كانت تبدو مرتبة. نعم، كانت تكرز ببعض العقائد الطائفية، ولكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، كل شخص في بوسان إما ينتمي إلى طائفة التعاسة أو يؤمن بالبوذية الجديدة.
لطالما كانت سوهي شخصية مقتصدة. حتى بعد أن كبرت طائفة التعاسة، لم تسعَ أبدًا إلى الترف الشخصي. ولكن بغض النظر عن مدى تواضع شخص ما في حياته الخاصة، عندما يتعلق الأمر بموضوع عبادته، فإن جميع الكوابح العقلانية تميل إلى التوقف عن العمل.
شرحت مرة أخرى.
“لا، لم أقصد ذلك—”
“انظر إليهم، أيها المرشد! فكر في التابعين! بعضهم فقد كل ما يملك وجاء من سيول وسوون. ماذا سيحدث لهذه الخراف الضالة إذا غادرت؟ هاه؟ هل يجب علي… الاعتناء بهم؟”
“ليس عليكِ إعداد طعام كهذا. الجميع يعاني بالفعل من أجل البقاء. تناول هذا بمفردي لا يبدو صحيحًا بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرحت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تغيرت حياتي اليومية بشكل لا رجعة فيه عندما اعترفت بأنني عائد.
على الرغم من أنني كنت أعلم أنه لم يعد هناك أمل لشبه الجزيرة الكورية، إلا أنني ما زلت أصرخ حتى بحة صوتي، أحث الآخرين على الفرار.
“هل أنا… لست كافية لك؟ ألم أكن أنا من منعك من إنهاء حياتك؟ أم لأنني لست [404 – غير موجود]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن متأكدًا إذا كانت قد فهمت تفسيري، ولكن بينما كنت أتحدث، أصبح شيء واحد واضحًا بشكل مؤلم.
لم أستطع سماع ما قالته، ولكن بالنظر إلى الوراء، كان على الأرجح: “أرى.”
رفيقتي. الصديقة التي كانت معي من البداية في بهو محطة بوسان. المحسنة التي أروت عطشي يومًا بعد يوم. المعلمة التي علمتني التأمل وساعدتني على تقوية هالتي. سوهي اللطيفة دائمًا.
أخيرًا، فكرت. أخيرًا، لقد فهمت. ربما كانت ما زالت تلقبني بالمرشد، ولكن لا بأس. هذه الأمور تحتاج وقتًا.
كانت أكثر انهيارًا مما كنت أتخيل.
“هذا النوع من الحياة الجماعية لا يناسبني. هذا كان مشروعك من البداية، وأنا فقط صادفت أن انضممت. أود التركيز أكثر على إبادة الشذوات. من يعلم متى قد تتقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب؟”
لم يكن ذلك واضحًا للعيان. مقارنة بأشخاص مثل آهريون وآخرين غير مستقرين بشكل واضح، بدت سوهي بخير تمامًا.
لطالما كانت سوهي شخصية مقتصدة. حتى بعد أن كبرت طائفة التعاسة، لم تسعَ أبدًا إلى الترف الشخصي. ولكن بغض النظر عن مدى تواضع شخص ما في حياته الخاصة، عندما يتعلق الأمر بموضوع عبادته، فإن جميع الكوابح العقلانية تميل إلى التوقف عن العمل.
“بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن هناك مشكلة. هذا العالم بالفعل سيء على أي حال… وأن يتم التعامل معي كرفيق من قبلك وسوهي تشان أمر جيد بالنسبة لي. لقد أكلت جيدًا أمس أيضًا…”
نظرتها كانت ثابتة. كلامها كان بليغًا. شعرها كان مُسرحًا بأناقة. ملابسها، وإن كانت متواضعة، كانت تبدو مرتبة. نعم، كانت تكرز ببعض العقائد الطائفية، ولكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، كل شخص في بوسان إما ينتمي إلى طائفة التعاسة أو يؤمن بالبوذية الجديدة.
حتى أنني اعتقدت أنها كانت تعاملني “بمعاملة متطرفة” عن قصد لإخراجي من كآبتي العقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كانت لدي ثلاث خيارات أمامي.
“أرى… أنا لست كافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“مشكلة؟”
مرة أخرى، دعوني أكرر: نفسي السابقة كانت عديمة الخبرة بشكل مؤسف. لم أكن أعرف حتى الأساسيات عن كيفية التحدث بشكل أفضل مع رفاقي.
“هل لي أن أسأل سؤالًا، أيها المرشد؟ هل أنت غير سعيد الآن؟”
عندما لم نعمل معًا، أبيدت النقابات التي حاولت إيقاف الأرجل العشرة. أنا متأكد من أن حتى عالم سامتشيون التابع لسيورين سقط خلال هذه المعركة.
“قدرتي، ليست فقط لخلق ماء صالح للشرب. يمكنني توليد ماء نقي وسم بحرية.”
“لا،” قلت، هززت رأسي. “صحيح أن الأمور كانت صعبة. ولا تزال صعبة بلا شك. ولكن بفضلك، أنا أفضل بكثير. شكرًا لك، سوهي.”
سيناريو خاسر بكل معنى الكلمة.
هؤلاء الناس اختفوا.
انحنت سوهي برأسها. بعد لحظة، همست شيئًا تحت أنفاسها.
“لا،” قلت، هززت رأسي. “صحيح أن الأمور كانت صعبة. ولا تزال صعبة بلا شك. ولكن بفضلك، أنا أفضل بكثير. شكرًا لك، سوهي.”
لم أستطع سماع ما قالته، ولكن بالنظر إلى الوراء، كان على الأرجح: “أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فهمت، أيها المرشد.”
هؤلاء الناس اختفوا.
عندما رفعت سوهي وجهها، كان يحمل نفس الابتسامة المألوفة. منظرها كان بمثابة راحة لي.
أخيرًا، فكرت. أخيرًا، لقد فهمت. ربما كانت ما زالت تلقبني بالمرشد، ولكن لا بأس. هذه الأمور تحتاج وقتًا.
أخيرًا، فكرت. أخيرًا، لقد فهمت. ربما كانت ما زالت تلقبني بالمرشد، ولكن لا بأس. هذه الأمور تحتاج وقتًا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
كنت أتمنى بصدق أن أتمكن من إخراج نفسي من قوقعة هذه الطائفة الغريبة والعودة إلى الأوقات البسيطة، عندما كنا نعمل كرفاق متحدين ضد الشواذ.
“أيها المرشد،” قاطعني صوتها، هادئًا وثابتًا. “الحقيقة هي، أنني كرهت هذا العالم لفترة طويلة. كل ليلة، كنت أصلي، أتوسل إلى أن يُدمر. كنت متأكدة أن دعواتي أجيبت عندما بدأ العالم ينتهي.”
“إذا كنت تريد إيقاف تقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب، فستحتاج إلى التوجه نحو سيول. تفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل شهرتي غير المرغوب فيها كمرشد طائفة التعاسة، عرفني الكثير من الناس. بعض اللاجئين سمعوا تحذيراتي وبدأوا حتى في التجهيز للرحيل بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدلت ثيابها الكهنوتية البالية وتقدمت، ساحقة جثة تحت قدمها بينما كانت تبتسم ببهجة.
“هل ستكونين بخير هنا؟”
“أيها المرشد، لقد أعددت فطورك.”
“نعم. لا أستطيع المساعدة في المعارك على أي حال. سأبقى وأنظم التابعين في غيابك.” ضمت سوهي يديها معًا. “من فضلك، عد بأمان، أيها المرشد.”
لم أستطع سماع ما قالته، ولكن بالنظر إلى الوراء، كان على الأرجح: “أرى.”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القوة التي يكتسبها الموقظ مرتبطة بأعمق جروحهم، وليس بأكبر أفراحهم. ليست السعادة، ولكن أشد المصائب هي التي تجعل الموقظين من هم!”
“حانوتي سان!”
خطة إيقاف تقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب كانت كارثة كاملة.
“لا، لم أقصد ذلك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، كانت محكومة بالفشل. هزيمة الأرجل العشرة تطلبت جمع جميع الموقظين عبر شبه الجزيرة الكورية في جبهة موحدة، ولكي يحدث ذلك، كان عليّ التعاون مع دانغ سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! أنت تتحدث بسرعة كبيرة. والآن، هناك مشكلة كبيرة!”
هل كان ذلك لأنني فوضت جميع الأمور التنظيمية إلى سوهي بينما ركزت فقط على إبادة الشذوذات، مما سمح لها بالتلاعب بالتابعين والتحكم بهم بحرية؟
في هذه المرحلة الزمنية، لم أكن حتى قد قابلت سيورين، ناهيك عن التعاون معها.
“علاوة على ذلك، قال مرشدنا: مسكني ليس خارجًا بل في قلوبكم. أثمن كمالياتكم هي قلوبكم نفسها. وضعي في مركزها هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لخدمتي.”
“حانوتي سان!”
ربما كانت تتجنبني عمدًا. لا أستطيع إلا أن أتخيل الإشاعات التي سمعتها عن شخص غريب يقود طائفة مجنونة ويجر معه طائفة جنونية.
“سأحرص على ألا يحدث هذا مرة أخرى!”
عندما لم نعمل معًا، أبيدت النقابات التي حاولت إيقاف الأرجل العشرة. أنا متأكد من أن حتى عالم سامتشيون التابع لسيورين سقط خلال هذه المعركة.
بعد أن قادتني أوهارا، هرعت نحو موقع تجمع طائفة التعاسة. بينما كنا نركض، تحدثت بلهجة مرتجفة.
أما أنا؟ لقد هربت.
“نهاية العالم ليست خارجنا بل في قلوبنا. قبل أن تحاولوا إنقاذ العالم، ابنوا ملاذًا في قلوبكم أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأكون واضحًا، لم يكن ذلك لإنقاذ حياتي. كعائد، حياتي لم تكن تستحق الكثير.
“سوهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا جماعة، اهربوا!”
“و-ولكن، يا حانوتي سان، أنت رائع حقًا، أليس كذلك؟”
“نعم. لا أستطيع المساعدة في المعارك على أي حال. سأبقى وأنظم التابعين في غيابك.” ضمت سوهي يديها معًا. “من فضلك، عد بأمان، أيها المرشد.”
صحت في الناجين في المؤخرة.
بصمت، نظرت إلى الكتب التي يمسكون بها كالآثار. العنوان على الغلاف كان: الكتاب الرئيس لطائفة التعاسة: أقوال المرشد الحاجز.
“لقد قُتلوا جميعًا على يد الأرجل العشرة! إذا بقيت هنا، ستموتون جميعًا! لم يعد هناك موقظوم لحمايتكم! انسحبوا إلى المناطق النائية، إلى الجبال، الجزر، أي مكان لا تستطيع الأرجل العشرة الوصول إليه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنني كنت أعلم أنه لم يعد هناك أمل لشبه الجزيرة الكورية، إلا أنني ما زلت أصرخ حتى بحة صوتي، أحث الآخرين على الفرار.
في وسط الساحة كانت هناك آلاف الجثث مكدسة عاليًا. متعفنة ومنتفخة، كانت كل ما تبقى من المصلين.
بالنظر إلى الوراء، الأمر مضحك تقريبًا. سواء في الماضي أو الحاضر، لم أتوقف أبدًا عن الكفاح حتى النهاية المريرة.
بفضل شهرتي غير المرغوب فيها كمرشد طائفة التعاسة، عرفني الكثير من الناس. بعض اللاجئين سمعوا تحذيراتي وبدأوا حتى في التجهيز للرحيل بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القوة التي يكتسبها الموقظ مرتبطة بأعمق جروحهم، وليس بأكبر أفراحهم. ليست السعادة، ولكن أشد المصائب هي التي تجعل الموقظين من هم!”
عندما عدت أخيرًا إلى بوسان، كانت أوهارا تنتظرني عند أطراف المدينة.
“سوهي…”
“حانوتي سان!”
على عكس سوهي وأنا، استمتعت أوهارا بارتداء الملابس الفاخرة. في تلك اللحظة، ومع ذلك، بدت مثل متسولة.
“أرى… أنا لست كافية.”
“أوهارا! انشري الخبر بين الطائفة أو أي شخص آخر يمكنك إيجاده، أخبريهم بإخلاء المكان فورًا!”
سيناريو خاسر بكل معنى الكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القوة التي يكتسبها الموقظ مرتبطة بأعمق جروحهم، وليس بأكبر أفراحهم. ليست السعادة، ولكن أشد المصائب هي التي تجعل الموقظين من هم!”
“انتظر! أنت تتحدث بسرعة كبيرة. والآن، هناك مشكلة كبيرة!”
“مشكلة؟”
“مشكلة؟”
أخذت نفسًا عميقًا، لا تزال تعاني من كوريةها المكسورة. “سوهي! سوهي تشان… لقد جُنّت!”
كنت أتمنى بصدق أن أتمكن من إخراج نفسي من قوقعة هذه الطائفة الغريبة والعودة إلى الأوقات البسيطة، عندما كنا نعمل كرفاق متحدين ضد الشواذ.
بعد أن قادتني أوهارا، هرعت نحو موقع تجمع طائفة التعاسة. بينما كنا نركض، تحدثت بلهجة مرتجفة.
“أيها المرشد، لقد رأيتها، أليس كذلك؟ كلما نددنا بلعنات التعاسة، كلما ازدادت قوة هالتنا. أليس ذلك دليلًا لا يمكن إنكاره؟”
“لقد قُتلوا جميعًا على يد الأرجل العشرة! إذا بقيت هنا، ستموتون جميعًا! لم يعد هناك موقظوم لحمايتكم! انسحبوا إلى المناطق النائية، إلى الجبال، الجزر، أي مكان لا تستطيع الأرجل العشرة الوصول إليه!”
“كان… تجمعًا. طبيعيًا، في البداية… سوهي تشان كانت… تلقّظ عظتها. ولكن في الذروة… هطل المطر. الناس الذين ابتلوا… بدأوا يمرضون. بسرعة!”
كان التابعون في غاية الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……”
هؤلاء الناس اختفوا.
“لقد سقطوا ببساطة… أنا دائمًا أحمل الأدوية… لذلك اكتشفت الأمر على الفور. ذلك المطر… إنه سم.”
“أيها المرشد، هل شعرت بعدم ارتياح خلال الاجتماع الليلة الماضية؟”
بصمت، نظرت إلى الكتب التي يمسكون بها كالآثار. العنوان على الغلاف كان: الكتاب الرئيس لطائفة التعاسة: أقوال المرشد الحاجز.
عندما وصلنا إلى المدينة، كانت بوسان صامتة بشكل غريب.
في السنوات اللاحقة، ستقوم بوسان مرة أخرى كحصن تحت إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. حتى في الأيام الأولى، كانت تعج بالمواطنين بطريقتها الخاصة.
في وسط الساحة كانت هناك آلاف الجثث مكدسة عاليًا. متعفنة ومنتفخة، كانت كل ما تبقى من المصلين.
هؤلاء الناس اختفوا.
“أيها المرشد، لقد رأيتها، أليس كذلك؟ كلما نددنا بلعنات التعاسة، كلما ازدادت قوة هالتنا. أليس ذلك دليلًا لا يمكن إنكاره؟”
الشوارع المبتلة بالمطر تحولت إلى طين لزج ينثر على قدمي بينما كنت أركض.
أوهارا حذرتني بقلق، “انتبه! ذلك الطين، إنه سم أيضًا! هنا، خذ هذا!”
نظرتها كانت ثابتة. كلامها كان بليغًا. شعرها كان مُسرحًا بأناقة. ملابسها، وإن كانت متواضعة، كانت تبدو مرتبة. نعم، كانت تكرز ببعض العقائد الطائفية، ولكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، كل شخص في بوسان إما ينتمي إلى طائفة التعاسة أو يؤمن بالبوذية الجديدة.
أولًا، أصبحت الوجبات فاخرة بشكل لا يُعرف، مليئة بالسعرات الحرارية بشكل مفرط في زمن نهاية العالم.
ناولتني بعض الحبوب، والتي ابتلعتها على الفور.
عندما كنا فريقًا، كانت أوهارا تتولى أدويتنا وتضمن صحتنا بينما توفر سوهي الماء لاستمرارنا.
خطة إيقاف تقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب كانت كارثة كاملة.
رفيقتي. الصديقة التي كانت معي من البداية في بهو محطة بوسان. المحسنة التي أروت عطشي يومًا بعد يوم. المعلمة التي علمتني التأمل وساعدتني على تقوية هالتي. سوهي اللطيفة دائمًا.
هكذا كان الوضع.
سوهي نشرت ذراعيها على اتساعهما، صوتها يرتفع بحماس.
في السنوات اللاحقة، ستقوم بوسان مرة أخرى كحصن تحت إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. حتى في الأيام الأولى، كانت تعج بالمواطنين بطريقتها الخاصة.
ثم وصلنا إلى موقع التجمع.
ناولتني بعض الحبوب، والتي ابتلعتها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه.”
لم تكن مفيدة على الإطلاق.
“ليس عليكِ إعداد طعام كهذا. الجميع يعاني بالفعل من أجل البقاء. تناول هذا بمفردي لا يبدو صحيحًا بالنسبة لي.”
في وسط الساحة كانت هناك آلاف الجثث مكدسة عاليًا. متعفنة ومنتفخة، كانت كل ما تبقى من المصلين.
“آه!” صرخت سوهي بشكل حاد دون سابق إنذار، مما جعلني أرتعد. “أنا آسفة! كيف يمكن لشخص مثلي أن يرتكب خطأً فادحًا كهذا؟ أنت محق! كيف تجرأت على تقديم طعام دنيوي ووضيع كهذا لمرشدنا! يا له من عمل أحمق! آه، حتى الجحيم سيكون عقابًا متساهلًا جدًا على مثل هذه الخطيئة!”
وهناك، وسط المذبحة، وقفت سوهي.
“مشكلة؟”
“أيها المرشد، لقد عدت.”
على الرغم من أنني كنت أعلم أنه لم يعد هناك أمل لشبه الجزيرة الكورية، إلا أنني ما زلت أصرخ حتى بحة صوتي، أحث الآخرين على الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القوة التي يكتسبها الموقظ مرتبطة بأعمق جروحهم، وليس بأكبر أفراحهم. ليست السعادة، ولكن أشد المصائب هي التي تجعل الموقظين من هم!”
عدلت ثيابها الكهنوتية البالية وتقدمت، ساحقة جثة تحت قدمها بينما كانت تبتسم ببهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انظر! كما وعدت، لقد ‘نظمت’ التابعين من أجلك!”
كانت تلك رفيقتي.
صحت في الناجين في المؤخرة.
كانت تلك رفيقتي.
هذا صحيح. سوهي كانت تبجلني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت أنا الآن، لكنت تعاملت مع الأمر بشكل أنظف أو كنت قد تبنيت تمامًا دوري كزعيم طائفة. ولكن في الدورات المبكرة، تحديدًا في الدورة الثالثة، كنت ما زلت ساذجًا.
“سوهي…”
أخذت نفسًا عميقًا، لا تزال تعاني من كوريةها المكسورة. “سوهي! سوهي تشان… لقد جُنّت!”
“كانت هناك بعض الإشاعات السيئة من سيول، لكنني لم أشك أبدًا. كنت أعلم أنك ستعود. بعد كل شيء، لقد وعدت، أليس كذلك؟”
“سوهي.”
“ماذا… ما هذا بحق الجحيم؟” همست، صوتي يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! أنت تتحدث بسرعة كبيرة. والآن، هناك مشكلة كبيرة!”
ابتسامة سوهي تلاشت قليلًا. نظرت إليّ بعينين مليئتين بالقلق الحقيقي.
“نهاية العالم ليست خارجنا بل في قلوبنا. قبل أن تحاولوا إنقاذ العالم، ابنوا ملاذًا في قلوبكم أولًا.”
“قدرتي، ليست فقط لخلق ماء صالح للشرب. يمكنني توليد ماء نقي وسم بحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“هذا ليس ما أسأل عنه! كيف… كيف يمكنك فعل هذا؟ لماذا فعلت—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“أيها المرشد،” قاطعني صوتها، هادئًا وثابتًا. “الحقيقة هي، أنني كرهت هذا العالم لفترة طويلة. كل ليلة، كنت أصلي، أتوسل إلى أن يُدمر. كنت متأكدة أن دعواتي أجيبت عندما بدأ العالم ينتهي.”
“عندها أدركت… أنها لم تفعل.”
هذا صحيح. سوهي كانت تبجلني.
“هل لي أن أسأل سؤالًا، أيها المرشد؟ هل أنت غير سعيد الآن؟”
ضمت يديها معًا، كما لو كانت في تبجيل.
“ماذا تعني، أيها المرشد؟ إذا كنا قد قصرنا، فسنصلح الأمر. هل كان اجتماعنا قصيرًا جدًا اليوم؟ أم كان—؟”
“لذا كل هؤلاء الناس الذين يتحدثون عن الحب والرحمة، هم مخطئون.”
“لقد سقطوا ببساطة… أنا دائمًا أحمل الأدوية… لذلك اكتشفت الأمر على الفور. ذلك المطر… إنه سم.”
عيناها اشتعلتا بقناعة.
سيناريو خاسر بكل معنى الكلمة.
“لا،” قلت، هززت رأسي. “صحيح أن الأمور كانت صعبة. ولا تزال صعبة بلا شك. ولكن بفضلك، أنا أفضل بكثير. شكرًا لك، سوهي.”
“أيها المرشد، لقد رأيتها، أليس كذلك؟ كلما نددنا بلعنات التعاسة، كلما ازدادت قوة هالتنا. أليس ذلك دليلًا لا يمكن إنكاره؟”
“آه.”
“……”
“سأحرص على ألا يحدث هذا مرة أخرى!”
“عندما كنت طفلة، كان أبي يعاقبني بالماء. كان يغمس رأسي في دلو، قائلًا إنه من أجل الانضباط. كنت أعتقد أنني إذا شربت كل الماء، ربما سأعاني أقل. لذا واصلت الشرب والشرب…”
عندما رفعت سوهي وجهها، كان يحمل نفس الابتسامة المألوفة. منظرها كان بمثابة راحة لي.
“……”
“علاوة على ذلك، قال مرشدنا: مسكني ليس خارجًا بل في قلوبكم. أثمن كمالياتكم هي قلوبكم نفسها. وضعي في مركزها هو الطريقة الحقيقية الوحيدة لخدمتي.”
“لهذا السبب قدرتي هي ‘ماء للشرب’ و’ماء للقتل’. أيها المرشد، ألا ترى؟”
في السنوات اللاحقة، ستقوم بوسان مرة أخرى كحصن تحت إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. حتى في الأيام الأولى، كانت تعج بالمواطنين بطريقتها الخاصة.
سوهي نشرت ذراعيها على اتساعهما، صوتها يرتفع بحماس.
“القوة التي يكتسبها الموقظ مرتبطة بأعمق جروحهم، وليس بأكبر أفراحهم. ليست السعادة، ولكن أشد المصائب هي التي تجعل الموقظين من هم!”
“هذا النوع من الحياة الجماعية لا يناسبني. هذا كان مشروعك من البداية، وأنا فقط صادفت أن انضممت. أود التركيز أكثر على إبادة الشذوات. من يعلم متى قد تتقدم الأرجل العشرة نحو الجنوب؟”
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوتها جيدة بالفعل.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
نظرتها كانت ثابتة. كلامها كان بليغًا. شعرها كان مُسرحًا بأناقة. ملابسها، وإن كانت متواضعة، كانت تبدو مرتبة. نعم، كانت تكرز ببعض العقائد الطائفية، ولكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، كل شخص في بوسان إما ينتمي إلى طائفة التعاسة أو يؤمن بالبوذية الجديدة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“كان… تجمعًا. طبيعيًا، في البداية… سوهي تشان كانت… تلقّظ عظتها. ولكن في الذروة… هطل المطر. الناس الذين ابتلوا… بدأوا يمرضون. بسرعة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات