الواعظ II
الواعظ II
وبعد فترة وجيزة، تشكلت طائفة تتمركز حولها، وهي فرع بوسان لطائفة التعاسة.
في الحياة، عندما تلتقي بمجموعات مختلفة من الناس، فإنك تصادف حتمًا كل أنواع الحكايا. بعضها محرج للغاية لدرجة أنك تشك في أن بشرًا قد رواها، بينما تكون أخرى عميقة بشكل مدهش، مما يجعلك تتعجب من كيفية تمكن رواة هذه الحكايات من الحفاظ على بشريتهم على الرغم من كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما بالنسبة لي، حانوتي—
الجهل له ثمن.
وبما أنني عشت حياة أطول كثيرًا من معظم الناس، فقد جمعت مجموعة لا حصر لها من العبارات. ولكن حتى في ذلك الوقت، كانت كلمات جونغ سوهي غير عادية وفريدة من نوعها إلى الحد الذي قد يجعل من غير المرجح أن يسمعها أي شخص عادي ولو مرة واحدة في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“أشعر بالموهبة فيك يا حانوتي.”
“أنا سعيدة جدًا لأنني اخترت أن أتبعك كزعيم لنا.”
“خذ نفسًا عميقًا معي. استنشق لمدة ست ثوانٍ، واحبسه لمدة ثلاث ثوانٍ. ثم ازفر بصوت عالٍ لمدة ثماني ثوانٍ. فوووووو.”
“أي نوع من الموهبة؟”
“ما هو شعورك؟”
“الموهبة… للتعاسة.”
“؟”
وهذا هو السبب وراء أهمية أفعال المرء. فحتى عندما يوجه إليك أحدهم قنبلة لفظية مثل “لديك وجه شخص محكوم عليه بالبؤس”، فقد تكبح غضبك، على الأقل في تلك الحالة، لتستمع إليه.
ما هذا الهراء؟
“لا بأس، مجرد شعورك بالندم يثبت أنك متفوق على الأشخاص عديمي الخجل من حولنا.”
ومع ذلك، ظل تعبير سوهي جادًا عندما قالت، “كما تتطلب القوة البدنية والذكاء والقدرات الاستثنائية الأخرى الموهبة، فإن التعاسة كذلك. وبالنسبة لي، فإن موهبتك في التعامل مع المصائب التعيسة هي… من الدرجة الأولى. ربما حتى أبعد من ذلك.”
“هل شعرت بالارتياح ولو لمرة واحدة في الأيام الأخيرة؟”
“؟؟”
“أشعر بالموهبة فيك يا حانوتي.”
“لا أزال أعتقد أنني بحاجة إلى أن أخبرك. أممم. الحقيقة هي… أنا عائد بالزمن.”
“هل كانت تحاول التلاعب بي؟”
تمامًا كما أصبحت هالتي أقوى، تطورت قدرات سوهي —من مياه الصنبور إلى العاصفة المطرية الموضعية.
ومع ذلك، كانت سوهي لطيفة دائمًا. لم تكن من النوع الذي يتفوه بكلام غير مفهوم دون سبب. والأهم من ذلك أنها زودتنا بشيء ثمين للغاية مثل الماء في سرادب البرنامج التعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مصادفة غريبة. ففي نهاية المطاف، الهالة هي القدرة على فرض نفسك على العالم. وإسقاط جروحك الداخلية على الواقع الخارجي.
ولهذا السبب، في النهاية، اعترفت بسرّي.
وهذا هو السبب وراء أهمية أفعال المرء. فحتى عندما يوجه إليك أحدهم قنبلة لفظية مثل “لديك وجه شخص محكوم عليه بالبؤس”، فقد تكبح غضبك، على الأقل في تلك الحالة، لتستمع إليه.
بقدر ما يستحق الأمر، كان طعم الماء جيدًا.
“أنا آسف، سوهي، لكنني لا أفهم وجهة نظرك. إذا كنت لا تشعرين بحال جيدة—”
“تخيل هزيمة الجنية رقم 264.”
الجهل له ثمن.
“جميع البشر ليسوا على ما يرام،” قاطعتني سوهي.
“المرشد.”
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
لقد فاجأني هذا، فمثل هذه المقاطعات كانت نادرة الحدوث.
ومع ذلك، كانت سوهي لطيفة دائمًا. لم تكن من النوع الذي يتفوه بكلام غير مفهوم دون سبب. والأهم من ذلك أنها زودتنا بشيء ثمين للغاية مثل الماء في سرادب البرنامج التعليمي.
“إن جسم الإنسان مليء دائمًا بالبكتيريا. والعقل ليس مختلفًا،” أوضحت. “حتى أولئك الذين يبدو أنهم في أسعد حالاتهم غالبًا ما يكون لديهم بكتيريا عقلية خاملة. وهذه البكتيريا، عندما يحين الوقت المناسب، تتجلى في ما نسميه ‘التعاسة’.”
“…….”
“إن التخلص من جميع البكتيريا في جسمك لا يجعلك بصحة جيدة. فالحزن يعمل بنفس الطريقة. والمفتاح الحقيقي يكمن في إدارته، وتحديد مدى فعالية السيطرة على حزنك.”
“…….”
بالنسبة لي، على الأقل، كانت هذه الصورة أكثر إقناعًا بشكل غريب.
إن هذا أمر مضحك. فالذين يتولى مهمة التبشير في الطوائف الفكرية المختلفة يتبين لهم في كثير من الأحيان أنهم يتمتعون بقدر كبير من الاطلاع أو على الأقل يتمتعون بقدر كبير من القدرة على التعبير. وهم في أغلب الأحيان أفراد من النخبة داخل منظماتهم، يتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام “الفطرة السليمة” لجذب الجماهير. وبطبيعة الحال، من دون هذه المهارة، سيكون من الصعب كسب الناس.
“مع اتضاح خيالك، سيتحول إلى حقيقة. حانوتي. لقد هزمت بالفعل الجنية رقم 264. هل ترى؟ هذا لم يعد مجرد خيال. لقد نجحت بالفعل.”
أما بالنسبة لي، حانوتي—
إذا كنت أمتلك —كما ادعت سوهي— موهبة التعامل مع التعائس، فإنها بالتأكيد تمتلك المقومات اللازمة لكي تصبح واعظة من الدرجة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت قادرًا على استخدام قراءة العقول، ربما كنت قد سمعت أفكارها:
“أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا. لكن هل تعتقد أنني شاركت هذه الأفكار مع أي شخص آخر؟ ولو لمرة واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مصادفة غريبة. ففي نهاية المطاف، الهالة هي القدرة على فرض نفسك على العالم. وإسقاط جروحك الداخلية على الواقع الخارجي.
“لا… لم تفعلي…”
في اللحظة التي سقطت فيها دفاعاتي، استغلت سوهي الفرصة.
لقد أمضت سوهي عامًا كاملًا في السرداب التعليمي كجزء من مجموعتي. وخلال ذلك الوقت، كرست نفسها باستمرار كرفيقة.
اختيار الهدف.
سمحت لهذه الحقيقة أن تستقر، مما جعل الصمت قبل بيانها التالي ثقيلًا. “بالضبط. أنا أشارك هذا معك فقط، حانوتي. لأنك وحدك لديك عمق القلب لفهمي حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب وراء تعاستي هو عائلتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” اتسعت عينا سوهي، كانت حدقتاها مثل حدقة السنجاب شفافة، لا تعكس شيئًا سوى الإخلاص.
“…….”
“نحن مميزون!”
اختيار الهدف.
“نحن مميزون!”
من المرجح أن النضال حتى النهاية للتغلب على السرادب قد حطم قوتي العقلية، ولا شك أن ذلك كان بسبب وفاة X.
لم تنتظر سوهي عامًا فحسب، بل إنها أيضًا أبقت دوافعها الحقيقية مخفية عن الجميع.
لم تنتظر سوهي عامًا فحسب، بل إنها أيضًا أبقت دوافعها الحقيقية مخفية عن الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن هذا أمر مضحك. فالذين يتولى مهمة التبشير في الطوائف الفكرية المختلفة يتبين لهم في كثير من الأحيان أنهم يتمتعون بقدر كبير من الاطلاع أو على الأقل يتمتعون بقدر كبير من القدرة على التعبير. وهم في أغلب الأحيان أفراد من النخبة داخل منظماتهم، يتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام “الفطرة السليمة” لجذب الجماهير. وبطبيعة الحال، من دون هذه المهارة، سيكون من الصعب كسب الناس.
بالنسبة للمفترس، يعتمد نجاح أو فشل الصيد على مدى دقة اختياره لفريسته. فالوحش الذي يطارد أرنبين ليس أسدًا.
“…….”
ومع ذلك، كانت سوهي لطيفة دائمًا. لم تكن من النوع الذي يتفوه بكلام غير مفهوم دون سبب. والأهم من ذلك أنها زودتنا بشيء ثمين للغاية مثل الماء في سرادب البرنامج التعليمي.
لقد اختارتني سوهي من بين أكثر من 500 ناجٍ في سرادب البرنامج التعليمي، أنا فقط. واقتربت مني بقصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتوضيح، نشر كتاب 1984 في عام 1949 —وهو دليل على أن العالم لم يتغير كثيرًا على مر العقود.
“بالطبع، إذا كان هذا يجعلك غير مرتاح، فلن أطرحه مرة أخرى أبدًا،” عرضت.
“لا، ليس هذا.”
“تخيل هزيمة الجنية رقم 264.”
“ممتاز! رائع!”
صمت ثقيل آخر. “لقد سعدت بسماع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تراكم لدى جونغ سوهي وهم الديون.
في الدورات السابقة، كنت أتمتع بشخصية باردة وغير مبالية. كنت أرفض أي شخص يحاول الاقتراب مني. ولكن كيف يمكنني أن أظل منعزلاً تمامًا عن رفيقة عاشت تجارب الاقتراب من الموت معي، والتي كانت دائمًا تعرض عليّ الماء أولًا؟
مثل العديد من الطوائف الناجحة، دمجت طائفة التعاسة تقنيات نفسية فعالة حقًا في ممارساتها.
هذا صحيح. وبعبارة أكثر صراحة، أنا، كعائد، تعرضت للتضليل من قبل أحد المنتمين إلى طائفة SSS.
“أعلي صوتك! دع إحباطاتك تتعالى! أظهر للعالم أنك أنت وحدك من يتميز!”
لم تساعدني أساليب سوهي على تحسين صحتي العقلية فحسب، بل إنها عززت هالتي بشكل كبير أيضًا.
“أنا سعيدة جدًا لأنني اخترت أن أتبعك كزعيم لنا.”
“فوووووو…”
ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد فاجأني هذا، فمثل هذه المقاطعات كانت نادرة الحدوث.
الجهل له ثمن.
“أنا آسف، سوهي، لكنني لا أفهم وجهة نظرك. إذا كنت لا تشعرين بحال جيدة—”
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، حانوتي، أغمض عينيك وكرر ما قلته.”
اشتعلت نار غريبة في عيني سوهي عندما نظرت إلي، وأمسكت بيدي بقوة.
“اسمح لي أن أعلمك تعويذة تجلب راحة البال.”
سأخوض في تفاصيل الهالة لاحقًا، لكن في الوقت الحالي، هناك شيء واحد واضح: الوقت الذي أمضيته مع سوهي عززها بشكل كبير.
لقد تراكم لدى جونغ سوهي وهم الديون.
“همم.”
وبعد فترة وجيزة، تشكلت طائفة تتمركز حولها، وهي فرع بوسان لطائفة التعاسة.
“لا بأس، مجرد شعورك بالندم يثبت أنك متفوق على الأشخاص عديمي الخجل من حولنا.”
أشعر أنه من الخطأ أن أحمل جونغ سوهي المسؤولية الكاملة عن كل شيء حتى الآن. فأنا أشعر بالخجل بعض الشيء، فلم يكن الأمر خطأها بالكامل. ومن الواضح أن قدرًا كبيرًا من اللوم يقع على عاتقي.
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
وما هو السبب وراء ذلك؟ حقيقة أن عقلي أصبح ضعيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟؟”
ومع ذلك، كانت سوهي لطيفة دائمًا. لم تكن من النوع الذي يتفوه بكلام غير مفهوم دون سبب. والأهم من ذلك أنها زودتنا بشيء ثمين للغاية مثل الماء في سرادب البرنامج التعليمي.
[404 —غير موجود]
أظن أن هذا الشخص الغامض، الذي مُحي من ذاكرتي، لابد وأن كان بمثابة مرساة نفسية مهمة بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [404 —غير موجود]
وفي مرحلة ما من إحدى الدورات، لا بد أن يكون X قد مات.
وهنا الجزء الساخر.
“كل هذا بسبب الشذوذ.”
لم يكن هناك أي مجال للمساعدة. لم يصمم سرادب محطة بوسان التعليمي ليتمكن البشر من اجتيازه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العواطف جسدية. تمامًا كما تضمر العضلات غير المستخدمة، كذلك تفعل المشاعر عندما تهمل لفترة طويلة.” همست بهدوء. “لقد قتلت الجنية رقم 264. لقد حميت رفاقك. لقد أنقذت الأشخاص المحاصرين ظلمًا في قاعة محطة بوسان.”
من المرجح أن النضال حتى النهاية للتغلب على السرادب قد حطم قوتي العقلية، ولا شك أن ذلك كان بسبب وفاة X.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن، حانوتي، أغمض عينيك وكرر ما قلته.”
“أنا آسف. هناك شيء لم أخبرك به حتى الآن.”
“…….”
للمرة الأولى في حياتي، والتي لم تكن سوى سباق لا نهاية له، أخذت وقتًا للتوقف وإفراغ نفسي.
“لا… لم تفعلي…”
“ليس بسببي.”
وهذا هو السبب وراء أهمية أفعال المرء. فحتى عندما يوجه إليك أحدهم قنبلة لفظية مثل “لديك وجه شخص محكوم عليه بالبؤس”، فقد تكبح غضبك، على الأقل في تلك الحالة، لتستمع إليه.
في اللحظة التي سقطت فيها دفاعاتي، استغلت سوهي الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن هذا أمر مضحك. فالذين يتولى مهمة التبشير في الطوائف الفكرية المختلفة يتبين لهم في كثير من الأحيان أنهم يتمتعون بقدر كبير من الاطلاع أو على الأقل يتمتعون بقدر كبير من القدرة على التعبير. وهم في أغلب الأحيان أفراد من النخبة داخل منظماتهم، يتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام “الفطرة السليمة” لجذب الجماهير. وبطبيعة الحال، من دون هذه المهارة، سيكون من الصعب كسب الناس.
“ليس… بسببي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العواطف جسدية. تمامًا كما تضمر العضلات غير المستخدمة، كذلك تفعل المشاعر عندما تهمل لفترة طويلة.” همست بهدوء. “لقد قتلت الجنية رقم 264. لقد حميت رفاقك. لقد أنقذت الأشخاص المحاصرين ظلمًا في قاعة محطة بوسان.”
“إنه ليس خطئي أيضًا.”
“أنا سعيدة جدًا لأنني اخترت أن أتبعك كزعيم لنا.”
“إنه ليس خطئي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [404 —غير موجود]
“كل هذا بسبب الشذوذ.”
“إن التخلص من جميع البكتيريا في جسمك لا يجعلك بصحة جيدة. فالحزن يعمل بنفس الطريقة. والمفتاح الحقيقي يكمن في إدارته، وتحديد مدى فعالية السيطرة على حزنك.”
“كل هذا بسبب الشذوذ.”
“أحسنت.”
“أنا فخور بك جدًا يا حانوتي. من فضلك اعتن بنفسك أكثر. عانق نفسك. ربت على ظهرك. لا تشعر بالحرج! نحن فقط نعيد إحياء المشاعر والأحاسيس والجسد الذي كان لدينا دائمًا.”
“هل كانت تحاول التلاعب بي؟”
وبالرغم من أن الأمر محرج للاعتراف به، إلا أن نصيحتها ساعدتني حقًا في ذلك الوقت.
“خذ نفسًا عميقًا معي. استنشق لمدة ست ثوانٍ، واحبسه لمدة ثلاث ثوانٍ. ثم ازفر بصوت عالٍ لمدة ثماني ثوانٍ. فوووووو.”
“أشعر بالموهبة فيك يا حانوتي.”
“فوووووو…”
“هل شعرت بالارتياح ولو لمرة واحدة في الأيام الأخيرة؟”
“ممتاز! رائع!”
“المرشد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مصادفة غريبة. ففي نهاية المطاف، الهالة هي القدرة على فرض نفسك على العالم. وإسقاط جروحك الداخلية على الواقع الخارجي.
مثل العديد من الطوائف الناجحة، دمجت طائفة التعاسة تقنيات نفسية فعالة حقًا في ممارساتها.
لقد تعلمت التأمل من سوهي، وتعلمت كيفية تهدئة عقلي.
اختيار الهدف.
للمرة الأولى في حياتي، والتي لم تكن سوى سباق لا نهاية له، أخذت وقتًا للتوقف وإفراغ نفسي.
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
“تخيل هزيمة الجنية رقم 264.”
“إن جسم الإنسان مليء دائمًا بالبكتيريا. والعقل ليس مختلفًا،” أوضحت. “حتى أولئك الذين يبدو أنهم في أسعد حالاتهم غالبًا ما يكون لديهم بكتيريا عقلية خاملة. وهذه البكتيريا، عندما يحين الوقت المناسب، تتجلى في ما نسميه ‘التعاسة’.”
على عكس زعماء الطوائف الأخرى، لم تعتمد على الملابس الفاخرة أو المزخرفة لتأكيد سلطتها. بل ارتدت بدلًا من ذلك خرقًا ممزقة، وهي ملابس مكونة من بقايا أتباعها المتوفين.
المشكلة، بالطبع، كانت أن سوهي ملأت الفراغات في ذهني بالسم.
علمت لاحقًا أن سوهي استعارت هذه الطريقة من رواية 1984 لجورج أورويل، وتحديدًا مفهوم دقيقتين من الكراهية.
“مع اتضاح خيالك، سيتحول إلى حقيقة. حانوتي. لقد هزمت بالفعل الجنية رقم 264. هل ترى؟ هذا لم يعد مجرد خيال. لقد نجحت بالفعل.”
في ذلك الوقت، على الرغم من ذلك، كنت أفتقر إلى القدرة على قراءة العقول وبيانات العودة الكافية، لذلك شاركت أساليب سوهي بحماس مع الناجين الآخرين.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب وراء تعاستي هو عائلتي!”
“ما هو شعورك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اختارتني سوهي من بين أكثر من 500 ناجٍ في سرادب البرنامج التعليمي، أنا فقط. واقتربت مني بقصد.
“مرتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغضب ضد العالم المدمر. احتقار الإنسانية. المنطق القائل بأن التعاسة، على عكس السعادة، يمكن السيطرة عليها. المياه المجانية. ابتسامة سوهي اللطيفة وصوتها الهادئ…
“هل شعرت بالارتياح ولو لمرة واحدة في الأيام الأخيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمحت لهذه الحقيقة أن تستقر، مما جعل الصمت قبل بيانها التالي ثقيلًا. “بالضبط. أنا أشارك هذا معك فقط، حانوتي. لأنك وحدك لديك عمق القلب لفهمي حقًا.”
ترددت. “لا.”
“أعلي صوتك! دع إحباطاتك تتعالى! أظهر للعالم أنك أنت وحدك من يتميز!”
“العواطف جسدية. تمامًا كما تضمر العضلات غير المستخدمة، كذلك تفعل المشاعر عندما تهمل لفترة طويلة.” همست بهدوء. “لقد قتلت الجنية رقم 264. لقد حميت رفاقك. لقد أنقذت الأشخاص المحاصرين ظلمًا في قاعة محطة بوسان.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة بدأت أشك في ذلك.
“أنا فخور بك جدًا يا حانوتي. من فضلك اعتن بنفسك أكثر. عانق نفسك. ربت على ظهرك. لا تشعر بالحرج! نحن فقط نعيد إحياء المشاعر والأحاسيس والجسد الذي كان لدينا دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع أن أفهم ما يعنيه هذا الوميض، ولكنني عرفت الاسم الذي أطلقته عليه.
وهنا الجزء الساخر.
“نعم، حانوتي؟”
اشتعلت نار غريبة في عيني سوهي عندما نظرت إلي، وأمسكت بيدي بقوة.
لم تساعدني أساليب سوهي على تحسين صحتي العقلية فحسب، بل إنها عززت هالتي بشكل كبير أيضًا.
“إن جسم الإنسان مليء دائمًا بالبكتيريا. والعقل ليس مختلفًا،” أوضحت. “حتى أولئك الذين يبدو أنهم في أسعد حالاتهم غالبًا ما يكون لديهم بكتيريا عقلية خاملة. وهذه البكتيريا، عندما يحين الوقت المناسب، تتجلى في ما نسميه ‘التعاسة’.”
لقد كانت مصادفة غريبة. ففي نهاية المطاف، الهالة هي القدرة على فرض نفسك على العالم. وإسقاط جروحك الداخلية على الواقع الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأخوض في تفاصيل الهالة لاحقًا، لكن في الوقت الحالي، هناك شيء واحد واضح: الوقت الذي أمضيته مع سوهي عززها بشكل كبير.
لقد فاجأني هذا، فمثل هذه المقاطعات كانت نادرة الحدوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يساعد حقًا. أنا آسف لأنني شككت فيك في البداية، سوهي.”
“…لا شئ.”
“مرتاح.”
“نعم، حانوتي؟”
الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أعتقد أن سوهي نفسها فوجئت بسرعة نمو هالتي. شيء من هذا القبيل، “لم يكن من المفترض أن يحدث هذا…”
صمت ثقيل آخر. “لقد سعدت بسماع ذلك.”
وبطبيعة الحال، وبينما يتسرب المطر إلى جلودهم، بدأت عقيدة طائفة التعاسة تتسلل إلى عقولهم.
لو كنت قادرًا على استخدام قراءة العقول، ربما كنت قد سمعت أفكارها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[سوهي: لماذا تتزايد هالته؟ لا أفهم ذلك. هذا أمر مرعب…]
“إن عالمًا مليئًا بمثل هؤلاء الأشخاص يثير اشمئزازي!”
[**: في 1984، كانت “دقيقتان من الكراهية” فترة يومية يُطلب فيها من المواطنين مشاهدة فيلم عن أعداء الدولة والتعبير عن كراهيتهم الشخصية والوجودية لمثل هؤلاء المعارضين السياسيين. هؤلاء “أعداء الدولة” غير موجودين وقد خلقتهم الحكومة لزرع الولاء الأعمى بين مواطنيها، وهي واحدة من العديد من الظواهر الواقعية التي حذر منها أورويل منذ أن كتب الكتاب في عام 1949 ولكنها لا تزال تحدث حتى اليوم.]
في ذلك الوقت، على الرغم من ذلك، كنت أفتقر إلى القدرة على قراءة العقول وبيانات العودة الكافية، لذلك شاركت أساليب سوهي بحماس مع الناجين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مصادفة غريبة. ففي نهاية المطاف، الهالة هي القدرة على فرض نفسك على العالم. وإسقاط جروحك الداخلية على الواقع الخارجي.
“الآن، أنا متأكد. نعم، لقد سمعت الصوت. إنه لا لبس فيه.”
وبعد فترة وجيزة، تشكلت طائفة تتمركز حولها، وهي فرع بوسان لطائفة التعاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الدورات السابقة، كنت أتمتع بشخصية باردة وغير مبالية. كنت أرفض أي شخص يحاول الاقتراب مني. ولكن كيف يمكنني أن أظل منعزلاً تمامًا عن رفيقة عاشت تجارب الاقتراب من الموت معي، والتي كانت دائمًا تعرض عليّ الماء أولًا؟
“حسنًا، أيها الإخوة والأخوات. أغمضوا أعينكم واتبعوني. السبب وراء تعاستي هو عائلتي.”
وهنا الجزء الساخر.
“مع اتضاح خيالك، سيتحول إلى حقيقة. حانوتي. لقد هزمت بالفعل الجنية رقم 264. هل ترى؟ هذا لم يعد مجرد خيال. لقد نجحت بالفعل.”
“السبب وراء تعاستي هو عائلتي!”
“…….”
وبعد فترة قصيرة، أصبح هذا مشهدًا يوميًا في بوسان، حيث يردد مئات المتابعين خطب سوهي خلال تجمعاتها.
“السبب الذي يجعلني حزينًا هو أن العالم على خطأ.”
عندما نشرت سوهي ذراعيها على نطاق واسع، بدأ المطر يهطل داخل قاعة الاجتماع.
“أنا كائن ذو قيمة بلا قيد أو شرط.”
هذا صحيح. وبعبارة أكثر صراحة، أنا، كعائد، تعرضت للتضليل من قبل أحد المنتمين إلى طائفة SSS.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن هذا أمر مضحك. فالذين يتولى مهمة التبشير في الطوائف الفكرية المختلفة يتبين لهم في كثير من الأحيان أنهم يتمتعون بقدر كبير من الاطلاع أو على الأقل يتمتعون بقدر كبير من القدرة على التعبير. وهم في أغلب الأحيان أفراد من النخبة داخل منظماتهم، يتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام “الفطرة السليمة” لجذب الجماهير. وبطبيعة الحال، من دون هذه المهارة، سيكون من الصعب كسب الناس.
“أنا كائن ذو قيمة بلا قيد أو شرط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السبب الذي يجعلني حزينًا هو أن العالم على خطأ.”
“إن التخلص من جميع البكتيريا في جسمك لا يجعلك بصحة جيدة. فالحزن يعمل بنفس الطريقة. والمفتاح الحقيقي يكمن في إدارته، وتحديد مدى فعالية السيطرة على حزنك.”
“السبب الذي يجعلني حزينًا هو أن العالم على خطأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس خطئي أيضًا.”
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
وبعد فترة وجيزة، تشكلت طائفة تتمركز حولها، وهي فرع بوسان لطائفة التعاسة.
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
“هل كانت تحاول التلاعب بي؟”
“إن عالمًا مليئًا بمثل هؤلاء الأشخاص يثير اشمئزازي.”
وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى نمو طائفة التعاسة بشكل كبير.
“إن عالمًا مليئًا بمثل هؤلاء الأشخاص يثير اشمئزازي!”
“نعم، هذا صحيح. جيد جدًا، أيها الإخوة والأخوات. العالم مقزز، والبشر قذرون. لكننا، الذين نحتقر الآخرين معًا، كائنات مميزة!” أعلنت سوهي وهي تقبض على قبضتها منتصرة.
في ذلك الوقت، على الرغم من ذلك، كنت أفتقر إلى القدرة على قراءة العقول وبيانات العودة الكافية، لذلك شاركت أساليب سوهي بحماس مع الناجين الآخرين.
على عكس زعماء الطوائف الأخرى، لم تعتمد على الملابس الفاخرة أو المزخرفة لتأكيد سلطتها. بل ارتدت بدلًا من ذلك خرقًا ممزقة، وهي ملابس مكونة من بقايا أتباعها المتوفين.
أظن أن هذا الشخص الغامض، الذي مُحي من ذاكرتي، لابد وأن كان بمثابة مرساة نفسية مهمة بالنسبة لي.
[**: في 1984، كانت “دقيقتان من الكراهية” فترة يومية يُطلب فيها من المواطنين مشاهدة فيلم عن أعداء الدولة والتعبير عن كراهيتهم الشخصية والوجودية لمثل هؤلاء المعارضين السياسيين. هؤلاء “أعداء الدولة” غير موجودين وقد خلقتهم الحكومة لزرع الولاء الأعمى بين مواطنيها، وهي واحدة من العديد من الظواهر الواقعية التي حذر منها أورويل منذ أن كتب الكتاب في عام 1949 ولكنها لا تزال تحدث حتى اليوم.]
بالنسبة لي، على الأقل، كانت هذه الصورة أكثر إقناعًا بشكل غريب.
“هل شعرت بالارتياح ولو لمرة واحدة في الأيام الأخيرة؟”
“نحن مميزون!”
“اسمح لي أن أعلمك تعويذة تجلب راحة البال.”
“نحن مميزون!”
من المرجح أن النضال حتى النهاية للتغلب على السرادب قد حطم قوتي العقلية، ولا شك أن ذلك كان بسبب وفاة X.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أولئك الذين يستطيعون أن يثوروا غضبًا على الشذوذ ويحتقروا البشر يمتلكون فضيلة نادرة. ومع ذلك، فإن كبت مثل هذه المشاعر يمكن أن يفسد القلب. لهذا السبب يجب علينا دائمًا أن نشارك كرهنا للشذوذ واحتقارنا للإنسانية مع إخواننا وأخواتنا. الآن، دعونا نثور معًا!”
“إن أولئك الذين يستطيعون أن يثوروا غضبًا على الشذوذ ويحتقروا البشر يمتلكون فضيلة نادرة. ومع ذلك، فإن كبت مثل هذه المشاعر يمكن أن يفسد القلب. لهذا السبب يجب علينا دائمًا أن نشارك كرهنا للشذوذ واحتقارنا للإنسانية مع إخواننا وأخواتنا. الآن، دعونا نثور معًا!”
“ممتاز! رائع!”
ماذا يمكنني أن أفعل غير ذلك؟
“آآآه!”
انفجرت الجمعية بالصراخ.
“إن التخلص من جميع البكتيريا في جسمك لا يجعلك بصحة جيدة. فالحزن يعمل بنفس الطريقة. والمفتاح الحقيقي يكمن في إدارته، وتحديد مدى فعالية السيطرة على حزنك.”
كان الأشخاص الذين يقومون بذلك للمرة الأولى دائمًا محرجين بعض الشيء، ولكن مع التكرار، حتى هم بدأوا في تنفيس غضبهم الخيالي كما لو كان حقيقيًا.
“إن جسم الإنسان مليء دائمًا بالبكتيريا. والعقل ليس مختلفًا،” أوضحت. “حتى أولئك الذين يبدو أنهم في أسعد حالاتهم غالبًا ما يكون لديهم بكتيريا عقلية خاملة. وهذه البكتيريا، عندما يحين الوقت المناسب، تتجلى في ما نسميه ‘التعاسة’.”
كان الأشخاص الذين يقومون بذلك للمرة الأولى دائمًا محرجين بعض الشيء، ولكن مع التكرار، حتى هم بدأوا في تنفيس غضبهم الخيالي كما لو كان حقيقيًا.
علمت لاحقًا أن سوهي استعارت هذه الطريقة من رواية 1984 لجورج أورويل، وتحديدًا مفهوم دقيقتين من الكراهية.
“إن الذين يتجاهلونني وينتقدونني ليسوا بشرًا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
للتوضيح، نشر كتاب 1984 في عام 1949 —وهو دليل على أن العالم لم يتغير كثيرًا على مر العقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كنت أمتلك —كما ادعت سوهي— موهبة التعامل مع التعائس، فإنها بالتأكيد تمتلك المقومات اللازمة لكي تصبح واعظة من الدرجة الأولى.
[**: في 1984، كانت “دقيقتان من الكراهية” فترة يومية يُطلب فيها من المواطنين مشاهدة فيلم عن أعداء الدولة والتعبير عن كراهيتهم الشخصية والوجودية لمثل هؤلاء المعارضين السياسيين. هؤلاء “أعداء الدولة” غير موجودين وقد خلقتهم الحكومة لزرع الولاء الأعمى بين مواطنيها، وهي واحدة من العديد من الظواهر الواقعية التي حذر منها أورويل منذ أن كتب الكتاب في عام 1949 ولكنها لا تزال تحدث حتى اليوم.]
“إن عالمًا مليئًا بمثل هؤلاء الأشخاص يثير اشمئزازي.”
“أعلي صوتك! دع إحباطاتك تتعالى! أظهر للعالم أنك أنت وحدك من يتميز!”
“…لا شئ.”
عندما نشرت سوهي ذراعيها على نطاق واسع، بدأ المطر يهطل داخل قاعة الاجتماع.
تمامًا كما أصبحت هالتي أقوى، تطورت قدرات سوهي —من مياه الصنبور إلى العاصفة المطرية الموضعية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم تساعدني أساليب سوهي على تحسين صحتي العقلية فحسب، بل إنها عززت هالتي بشكل كبير أيضًا.
“آآآآه!”
“كل هذا بسبب الشذوذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [404 —غير موجود]
رقص أتباع الطائفة وصرخوا تحت المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت شفتيها لتقول ذلك.
كان من بينهم أشخاص عاديون لم يوقنوا حقًا بطائفة التعاسة، بل حضروا فقط لتلقي “الماء المجاني” من الأعلى. هؤلاء التابعون الزائفون، الذين خافوا من الانكشاف، انتهى بهم الأمر إلى التعويض عن ذلك بالتعبير عن غضبهم بشغف.
“المرشد.”
وبطبيعة الحال، وبينما يتسرب المطر إلى جلودهم، بدأت عقيدة طائفة التعاسة تتسلل إلى عقولهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بقدر ما يستحق الأمر، كان طعم الماء جيدًا.
وهنا الجزء الساخر.
الغضب ضد العالم المدمر. احتقار الإنسانية. المنطق القائل بأن التعاسة، على عكس السعادة، يمكن السيطرة عليها. المياه المجانية. ابتسامة سوهي اللطيفة وصوتها الهادئ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميع البشر ليسوا على ما يرام،” قاطعتني سوهي.
وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى نمو طائفة التعاسة بشكل كبير.
ترددت. “لا.”
للمرة الأولى في حياتي، والتي لم تكن سوى سباق لا نهاية له، أخذت وقتًا للتوقف وإفراغ نفسي.
“سوهي.”
في اللحظة التي سقطت فيها دفاعاتي، استغلت سوهي الفرصة.
“إنه ليس خطئي أيضًا.”
“نعم، حانوتي؟”
أظن أن هذا الشخص الغامض، الذي مُحي من ذاكرتي، لابد وأن كان بمثابة مرساة نفسية مهمة بالنسبة لي.
“أنا كائن ذو قيمة بلا قيد أو شرط!”
حتى في هذه المرحلة، لم يكن لدي أي شك تجاه سوهي. أو بالأحرى، عندما كانت الشكوك تظهر من حين لآخر، كنت أوبخ نفسي لأنني كنت أفكر فيها بشكل سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ضُللت كليًا وبشكل كامل.
“إن عالمًا مليئًا بمثل هؤلاء الأشخاص يثير اشمئزازي!”
ولهذا السبب، في النهاية، اعترفت بسرّي.
“…….”
“أنا آسف. هناك شيء لم أخبرك به حتى الآن.”
“لا بأس، مجرد شعورك بالندم يثبت أنك متفوق على الأشخاص عديمي الخجل من حولنا.”
“نعم، حانوتي؟”
“لا أزال أعتقد أنني بحاجة إلى أن أخبرك. أممم. الحقيقة هي… أنا عائد بالزمن.”
بالنسبة للمفترس، يعتمد نجاح أو فشل الصيد على مدى دقة اختياره لفريسته. فالوحش الذي يطارد أرنبين ليس أسدًا.
“ماذا؟” اتسعت عينا سوهي، كانت حدقتاها مثل حدقة السنجاب شفافة، لا تعكس شيئًا سوى الإخلاص.
“نعم، حانوتي؟”
“ماذا؟” سألت.
ولكن عندما شرحت لها أكثر، وعرضت تفاصيل عودتي ويقين هويتي، بدأ شيء آخر، شيء غير مألوف، يتلألأ في نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كنت قادرًا على استخدام قراءة العقول، ربما كنت قد سمعت أفكارها:
“…….”
“بالطبع، إذا كان هذا يجعلك غير مرتاح، فلن أطرحه مرة أخرى أبدًا،” عرضت.
لم أستطع أن أفهم ما يعنيه هذا الوميض، ولكنني عرفت الاسم الذي أطلقته عليه.
“أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا. لكن هل تعتقد أنني شاركت هذه الأفكار مع أي شخص آخر؟ ولو لمرة واحدة؟”
“المرشد.”
من المرجح أن النضال حتى النهاية للتغلب على السرادب قد حطم قوتي العقلية، ولا شك أن ذلك كان بسبب وفاة X.
انفتحت شفتيها لتقول ذلك.
“همم.”
كان هذا أمرًا غير معتاد. ففي العادة، كانت سوهي تتجنب الاتصال الجسدي، حتى أنها كانت تمرر الماء بطريقة غير مباشرة.
“ماذا؟” سألت.
“المرشد.”
“…….”
اشتعلت نار غريبة في عيني سوهي عندما نظرت إلي، وأمسكت بيدي بقوة.
“بالطبع، إذا كان هذا يجعلك غير مرتاح، فلن أطرحه مرة أخرى أبدًا،” عرضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تعلمت التأمل من سوهي، وتعلمت كيفية تهدئة عقلي.
كان هذا أمرًا غير معتاد. ففي العادة، كانت سوهي تتجنب الاتصال الجسدي، حتى أنها كانت تمرر الماء بطريقة غير مباشرة.
حتى في هذه المرحلة، لم يكن لدي أي شك تجاه سوهي. أو بالأحرى، عندما كانت الشكوك تظهر من حين لآخر، كنت أوبخ نفسي لأنني كنت أفكر فيها بشكل سيء.
“سوهي.”
“آه… إذًا لقد كنت مرشدي طوال الوقت.”
“ممتاز! رائع!”
علمت لاحقًا أن سوهي استعارت هذه الطريقة من رواية 1984 لجورج أورويل، وتحديدًا مفهوم دقيقتين من الكراهية.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن هذا أمر مضحك. فالذين يتولى مهمة التبشير في الطوائف الفكرية المختلفة يتبين لهم في كثير من الأحيان أنهم يتمتعون بقدر كبير من الاطلاع أو على الأقل يتمتعون بقدر كبير من القدرة على التعبير. وهم في أغلب الأحيان أفراد من النخبة داخل منظماتهم، يتمتعون بخبرة كبيرة في استخدام “الفطرة السليمة” لجذب الجماهير. وبطبيعة الحال، من دون هذه المهارة، سيكون من الصعب كسب الناس.
“لا بأس، مجرد شعورك بالندم يثبت أنك متفوق على الأشخاص عديمي الخجل من حولنا.”
“الآن، أنا متأكد. نعم، لقد سمعت الصوت. إنه لا لبس فيه.”
“تخيل هزيمة الجنية رقم 264.”
كانت النار في عينيها تشتعل أكثر إشراقًا، لكن قلبي تجمد كما لو كان مغمورًا في ماء مثلج. كانت راحة يدها تشع بالدفء، ومع ذلك شعرت أن هذا الدفء غريب تمامًا بالنسبة لي.
“أنت المنقذ الذي سيتحمل كل تعاسة العالم.”
بالنسبة لي، على الأقل، كانت هذه الصورة أكثر إقناعًا بشكل غريب.
“هذا يساعد حقًا. أنا آسف لأنني شككت فيك في البداية، سوهي.”
وفي تلك اللحظة بدأت أشك في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” اتسعت عينا سوهي، كانت حدقتاها مثل حدقة السنجاب شفافة، لا تعكس شيئًا سوى الإخلاص.
إن سوهي لم تكن المحسن الذي أنقذني من اليأس، بل هي التي قد تسحبني إلى أعمق هاوية.
أما بالنسبة لي، حانوتي—
————————
“حسنًا، أيها الإخوة والأخوات. أغمضوا أعينكم واتبعوني. السبب وراء تعاستي هو عائلتي.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“أنا آسف، سوهي، لكنني لا أفهم وجهة نظرك. إذا كنت لا تشعرين بحال جيدة—”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات