جندي الشتاء IV
جندي الشتاء IV
「واحد فقط؟ هذا أمر مخيب للآمال بعض الشيء.」
ربما يمكنكم التخمين الآن، لكن الشذوذ لديه سمة متأصلة تشبه ميول المهووسين(الأوتاكو) الشديدة: لا يمكنهم التمييز بين “الواقع” و “الخيال”.
“أنت حقًا شخص حقير.”
لكي نكون أكثر دقة، بالنسبة للشذوذات، كل شيء هو نفس الواقع – وهو تشابه آخر مع الأوتاكو. تمامًا كما يؤمن الأوتاكو بالعالم الحقيقي ثنائي الأبعاد خارج شاشاتهم، ترى الشذوذات أن كل ما يرونه له قيمة مساوية أو أعظم من الواقع.
خلف الأشخاص العشرة الذين غسلت أدمغتهم في الفيديو، تشبثت الجثث المتجمدة في الجليد بأجسادهم. لم يتحرك الأشخاص الذين غسلت أدمغتهم من تلقاء أنفسهم، بل سحبتهم الأشباح المتجمدة خارج البوابات من معاصمهم وكواحلهم.
بالطبع، كل شذوذ لديه أشياء يحبها أو يكرهها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك أي شيء.
لقد استخدمت “اختبار الأوتاكو” هذا على شذوذ العصر الجليدي.
لكن-
متى بدأت أفعل ذلك؟ منذ البداية، عندما واجهته لأول مرة.
مررت بالماوس فوق الشاشة، وما زلت أعدّل. لم تكن مهاراتي في التعديل على مستوى الخبراء المخضرمين، لكنها جيدة بما يكفي لشخص مر بمئات العودات بالزمن.
“يا قديسة، استخدمي التخاطر مع السجناء، ولكن من فضلك تصرفي وكأنك تتواصلين من خلال راديو حقيقي.”
「إلى الأمام! من أجل رفاقنا!」
“عفوًا؟ لماذا هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「حانوتي.」
“لدي أسبابي. كما أنه سيكون من الرائع لو تمكنتِ من إضافة ضوضاء ثابتة مثل الراديو الحقيقي.”
بدون أي تحفيز، حاولنا الوصول إلى الفأرة في نفس الوقت.
لم تكن أجهزة الراديو التي استخدمها السجناء ذات فائدة حقيقية، ولم تستخدم القديسة جهاز راديو قط. ومع ذلك، ما انفك شذوذ العصر الجليدي يعتبر الاتصال اللاسلكي بالسجناء “حقيقيًا”.
ومن الغريب أن دو-هوا الحقيقية تتظر إليَّ الآن من زاوية، تمامًا كما هو الحال في الإطار المتوقف على الشاشة.
لقد أفسد الشذوذ البث الإذاعي دون تردد وحتى أضاف ضوضاء لم تتظاهر القديسة أبدًا بإحداثها.
“……”
في هذه المرحلة، تأكدت.
「بالطبع أنا أحبك. لا أستطيع أن أبدأ يومي دون رؤية عينيك الفاسدتين، القائدة نوه دو-هوا.」
‘من المؤكد أن هذا اللقيط ليس من نوع الشذوذ الذي يصر على أن العالم المادي حقيقي.’
لم أكن بحاجة حتى إلى المحاولة. سيطر الشذوذ على الفيديو، وأدخل عناصر رعب بين الفينة والأخرى لتعزيز الأجواء.
لقد شعرت بهذا الشعور منذ اللحظة التي استدرجت فيها الشذوذ إلى النسخة طبق الأصل من تمثال الحرية في نيويورك. فكلما افتقر الشذوذ إلى الحواس – فكروا في أولئك الذين يفتقرون إلى البصر أو الشم – كلما اعتمد على المفاهيم أكثر من اعتماده على العالم المادي. والأمر أشبه بالطريقة التي يحرق بها الناس تعويذة ورقية واحدة مكتوب عليها “مليون دولار” في الطقوس القديمة التي كانت تهدف إلى استرضاء الأرواح الشريرة، بدلًا من المال الحقيقي.
هل تخنقني دو-هوا حتى الموت؟ لم يكن هذا انتهاكًا لقواعدنا غير المعلنة. لقد كانت مجرد مزحة أخرى يمكننا أن نضحك عليها كجزء من تاريخنا المشترك الغريب.
“… أيا حانوتي، ما الذي تفعله بالضبط الآن؟”
「أوووووووه!」
“ألا ترون؟ أنا أحرر مقاطع الفيديو.”
وبينما نتبادل النظرات، بدا الأمر كما لو أنه أرسلت شفرة مورس صامتة دون كلمات.
مأساة حقيقية تتكشف على أرض الواقع.
كانت مادة الفيديو الأصلية، بالطبع، عبارة عن لقطات صورناها تمثال الحرية.
مأساة خيالية تحدث في وسائل الإعلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترون؟ أنا أحرر مقاطع الفيديو.”
لن يسع شذوذ العصر الجليدي التفرقة بين الاثنين.
مثل عاصفة ثلجية تبتلع التندرا المهجورة في الليل، وتلقي بظلالها على كل شيء. صدى خافت، مثل النغمة الأخيرة من لحن خافت، همس وهو يختفي.
“فيديوهات؟ أي فيديوهات…؟”
في الواقع، لم يكن لدينا هذه المحادثة أبدًا.
“فيلم.”
لقد شعرت بهذا الشعور منذ اللحظة التي استدرجت فيها الشذوذ إلى النسخة طبق الأصل من تمثال الحرية في نيويورك. فكلما افتقر الشذوذ إلى الحواس – فكروا في أولئك الذين يفتقرون إلى البصر أو الشم – كلما اعتمد على المفاهيم أكثر من اعتماده على العالم المادي. والأمر أشبه بالطريقة التي يحرق بها الناس تعويذة ورقية واحدة مكتوب عليها “مليون دولار” في الطقوس القديمة التي كانت تهدف إلى استرضاء الأرواح الشريرة، بدلًا من المال الحقيقي.
نقر. نقر-نقر-نقر. نقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت دو-هوا بخفة.
مررت بالماوس فوق الشاشة، وما زلت أعدّل. لم تكن مهاراتي في التعديل على مستوى الخبراء المخضرمين، لكنها جيدة بما يكفي لشخص مر بمئات العودات بالزمن.
「…….」
كانت مادة الفيديو الأصلية، بالطبع، عبارة عن لقطات صورناها تمثال الحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالإضافة إلى ذلك، لم أكن بحاجة إلى النظر.
「إلى الأمام! من أجل رفاقنا!」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك أي شيء.
「هيا بنا! انقذوا البشرية!」
「من المؤسف، أتعلم، أن اليوم ليس اليوم الذي ستسقط فيه في هذا الجحيم.」
「أوووووووه!」
‘من المؤكد أن هذا اللقيط ليس من نوع الشذوذ الذي يصر على أن العالم المادي حقيقي.’
في تلك اللحظة، كان مشهد خروج العشرة أفراد الذين تعرضوا لغسيل أدمغتهم، متجاهلين احتجاجات رفاقهم، يتكرر على الشاشة.
「من أجل الواقعية، لا. لكن الحكاية التي قلت فيها إنني خنقتك حتى الموت – كانت مسلية للغاية. الشيء المهم أيضًا هو أنهم مفيدون جدًا في فهم من أنت…」
لقد أعدت تجميع اللقطات التي صُورت من زوايا مختلفة وأضفت إليها مؤثرات صوتية. لم يكن هذا بالتأكيد مثالًا للتصوير السينمائي الاحترافي، ولكنني لم أهتم بهذا الأمر على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
「إلى الأمام! من أجل رفاقنا!」
「إذن أنقذ هذا العالم المهجور أولًا. أو، هيه. تفقد قدرتك على العودة بالزمن. تعلّم كيف تنسى.」
「هيهيهي، هيهي، هيهيهي!」
「أوووووووه!」
「هيا بنا! انقذوا البشرية!」
「من أجل الواقعية، لا. لكن الحكاية التي قلت فيها إنني خنقتك حتى الموت – كانت مسلية للغاية. الشيء المهم أيضًا هو أنهم مفيدون جدًا في فهم من أنت…」
لم أكن بحاجة حتى إلى المحاولة. سيطر الشذوذ على الفيديو، وأدخل عناصر رعب بين الفينة والأخرى لتعزيز الأجواء.
「حانوتي، أنا الوحيدة التي تأمل في ‘فشلك’، لأن هذا يبدو أكثر احتمالية. أنا لست من النوع الذي يراهن بحياته على أمل كاذب…」
اختلف الفيديو المحرَّر تمامًا عن “الواقع”.
“أنا أعرف.”
خلف الأشخاص العشرة الذين غسلت أدمغتهم في الفيديو، تشبثت الجثث المتجمدة في الجليد بأجسادهم. لم يتحرك الأشخاص الذين غسلت أدمغتهم من تلقاء أنفسهم، بل سحبتهم الأشباح المتجمدة خارج البوابات من معاصمهم وكواحلهم.
لقد بدأنا عملية كاملة لصيد الشذوذ.
“……”
لقد شعرت بهذا الشعور منذ اللحظة التي استدرجت فيها الشذوذ إلى النسخة طبق الأصل من تمثال الحرية في نيويورك. فكلما افتقر الشذوذ إلى الحواس – فكروا في أولئك الذين يفتقرون إلى البصر أو الشم – كلما اعتمد على المفاهيم أكثر من اعتماده على العالم المادي. والأمر أشبه بالطريقة التي يحرق بها الناس تعويذة ورقية واحدة مكتوب عليها “مليون دولار” في الطقوس القديمة التي كانت تهدف إلى استرضاء الأرواح الشريرة، بدلًا من المال الحقيقي.
دو-هوا، التي تراقب الكمبيوتر المحمول بجانبي، بدت وكأنها على وشك الإغماء.
لقد بدأنا عملية كاملة لصيد الشذوذ.
لم يقتصر الأمر على الأشخاص الذين غسلت أدمغتهم، بل تعلقت الأشباح بجميع الناجين الذين لم يستسلموا تمامًا للشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو السبب الحقيقي وراء شعورنا بالبرد. هذه الأشباح تجعلنا نشعر بالبرد من خلال الالتصاق بنا.”
كان هناك شبح متشبث بكتف شخص ما، يلف يديه حول رأسه، وشبح آخر يقضم ساق دو-هوا، وشبح آخر يضرب رأسه على باب المخبأ بشكل متكرر.
「لا أتوقع منك إنقاذ العالم، بل أتوقع العكس.」
“…ما كل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“هذا هو السبب الحقيقي وراء شعورنا بالبرد. هذه الأشباح تجعلنا نشعر بالبرد من خلال الالتصاق بنا.”
لقد استخدمت “اختبار الأوتاكو” هذا على شذوذ العصر الجليدي.
“…ماذا بحق الجحيم؟”
“…ما كل هذا؟”
“حتى لو حاولت التخلص منهم الآن، فلن ينجح الأمر، أيا القائدة نوه دو-هوا. الفلاتر مختلفة، لذا لا يمكنك التدخل فيها.”
لا تتحدد العلاقات الإنسانية بما يمكن قوله فحسب، بل وأيضًا بما لم يقال. وبهذا المعيار، كنت أنا ودو-هوا قويين بشكل خاص في صمتنا المشترك، مثل الرفاق الذين يحضرون حفلة شِعرية، ويستمتعون بهدوء بالجهير الخافت معًا.
وللعلم، لم أصور قط ما يحدث في هذه اللحظة. على أية حال، كان جميع مسؤولي الإدارة، باستثناء كبار القادة، نائمين. اغتنمتُ الفرصة واستخدمت وقت الاستراحة لبدء تحرير اللقطات التي جمعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو السبب الحقيقي وراء شعورنا بالبرد. هذه الأشباح تجعلنا نشعر بالبرد من خلال الالتصاق بنا.”
بحلول الوقت الذي انتهيت فيه من العمل في ذلك اليوم وأعدت تشغيل الفيديو، قد بدأ الشذوذ تلقائيًا عملية ما بعد الإنتاج. وفي الفيديو، نطق “حانوتي” و”نوه دو-هوا” فجأة بعبارات لم يقولاها قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر.
「حانوتي.」
「هذا لأنني عاجز عن ذلك.」
「نعم.」
「لذا فإن اليوم الذي تقف فيه على نفس المستوى معي سيكون هو اليوم الذي تتخلى فيه عن العودة. عندما تعيش حياتك الأخيرة. سيكون ذلك بمثابة الجحيم بالنسبة لك. في ذلك الجحيم الأخير، سأكون سعيدة بالانضمام إليك، طوال الطريق إلى القاع…」
「الآن بعد أن أصبحنا بمفردنا، لدي شيء كنت أشعر بالفضول تجاهه لفترة من الوقت. هل… تحبني؟」
لكي نكون أكثر دقة، بالنسبة للشذوذات، كل شيء هو نفس الواقع – وهو تشابه آخر مع الأوتاكو. تمامًا كما يؤمن الأوتاكو بالعالم الحقيقي ثنائي الأبعاد خارج شاشاتهم، ترى الشذوذات أن كل ما يرونه له قيمة مساوية أو أعظم من الواقع.
بجانبي، سمعت صوتًا غاضبًا، “ما هذا الهراء؟” لم تكن نوه دو-هوا في الفيديو، بل كانت الحقيقية، وكان صوتها طازجًا مثل عصير الفاكهة المعصور.
مأساة حقيقية تتكشف على أرض الواقع.
من المحتمل أن الفاكهة المذكورة كانت الدوريان.
من المحتمل أن الفاكهة المذكورة كانت الدوريان.
“لم أقل شيئًا كهذا في حياتي اللعينة أبدًا.”
“أنت حقًا شخص حقير.”
“أنا أيضًا لم ألحظ ذلك.” كانت هذه ظاهرة رائعة بالنسبة لي. “ربما يكون هذا هو تصور الشذوذ للواقع. من وجهة نظرنا، إنه تشويه.”
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
“من بين كل الطرق لتشويه الأشياء، لماذا اختار هذا؟”
「هذا لأنني عاجز عن ذلك.」
“لأنه شذوذ. هممم. إذا كان عليّ التخمين، ربما فسر ذلك تشابك أيدينا تحت البطانية على أننا في علاقة رومانسية أو شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر.
“تبًا. كنت أعلم أنه كان ينبغي لي أن أترك الأمر في ذلك الوقت، حتى لو كان ذلك يعني التجمد حتى الموت…”
مثير للإهتمام..
“لماذا تبالغين في رد فعلك؟ إنه مجرد تشويه غير مؤذٍ من قبل الشذوذ على أية حال.”
على الرغم من أن أيًا منا لم يوافق رسميًا على ذلك، إلا أننا كان لدينا قاعدة غير معلنة بعدم تجاوز “خط” معين أبدًا.
واستمر الفيديو، مع قراءة قائمة فريق العمل، “النص: العصر الجليدي، التحرير: العصر الجليدي، الصوت: العصر الجليدي”.
「واحد فقط؟ هذا أمر مخيب للآمال بعض الشيء.」
「بالطبع أنا أحبك. لا أستطيع أن أبدأ يومي دون رؤية عينيك الفاسدتين، القائدة نوه دو-هوا.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك أي شيء.
「همف. أنت تعرف أن هذا ليس ما كنت أسأل عنه…」
「من أجل الواقعية، لا. لكن الحكاية التي قلت فيها إنني خنقتك حتى الموت – كانت مسلية للغاية. الشيء المهم أيضًا هو أنهم مفيدون جدًا في فهم من أنت…」
「…….」
نقر. نقر-نقر-نقر. نقر.
「أنت تعلم أن زعيمة نقابة عالم سامتشون تحبك، أليس كذلك؟ أنت لست غافلًا عن ذلك. فلماذا تستمر في اختبارها؟」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
「هممم. لم أتوقع هذا النوع من المحادثة…」
على الرغم من أن أيًا منا لم يوافق رسميًا على ذلك، إلا أننا كان لدينا قاعدة غير معلنة بعدم تجاوز “خط” معين أبدًا.
“……”
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
“……”
「…….」
خيم علينا هدوء غريب، وجلسنا جنبًا إلى جنب، ونحن نحدق في شاشة الكمبيوتر المحمول.
الأسود ينظر إلى الأسود.
سأقولها مرة أخرى – لم يكن هاذان هما حانوتي ونوه دو-هوا الحقيقيين في الفيديو. في اللحظة المميزة الحقيقية، كنا نتبادل مجرد حديث تافه لا معنى له.
「هيا بنا! انقذوا البشرية!」
لكن-
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
「قد يبدو هذا الأمر غير متوقع، يا حانوتي، لكنني أجد حكاياتك عن الدورات الأخرى مثيرة للاهتمام إلى حد ما…」
————————
「اعتقدت أنك غير مهتمة؟」
«هل يجب علينا أن نتظاهر بأن شيئًا من هذا لم يحدث؟»
「من أجل الواقعية، لا. لكن الحكاية التي قلت فيها إنني خنقتك حتى الموت – كانت مسلية للغاية. الشيء المهم أيضًا هو أنهم مفيدون جدًا في فهم من أنت…」
“بغض النظر عن عدد الدورات التي تمر، فإن الطريقة التي تنظر بها إلى دانغ سيو-رين كدانغ سيو-رين، أو يو جي-وون كيو جي وون، أو لي ها-يول كلي ها-يول… في بعض الأحيان، أكره ذلك بشدة، لكنني لا أعتقد أنه أمر سيئ. إنه ما يجعلك نفس الشخص في كل دورة، سواء كانت دورتك العاشرة أو المائة.”
بيني وبين دو-هوا، لم تكن محادثاتنا مجرد محادثات صوتية. بل كانت هناك دائمًا نوع من التخاطر غير المنطوق، مثل إشارة صامتة في الخلفية. تمامًا كما لا تنطق “اللام الشمسية” في كلمة “الشمس” أبدًا، كانت إشارتنا غير المنطوقة، أو شفرة مورس في أذهاننا، تطن دائمًا تحت سطح محادثاتنا.
هل تخنقني دو-هوا حتى الموت؟ لم يكن هذا انتهاكًا لقواعدنا غير المعلنة. لقد كانت مجرد مزحة أخرى يمكننا أن نضحك عليها كجزء من تاريخنا المشترك الغريب.
لا تتحدد العلاقات الإنسانية بما يمكن قوله فحسب، بل وأيضًا بما لم يقال. وبهذا المعيار، كنت أنا ودو-هوا قويين بشكل خاص في صمتنا المشترك، مثل الرفاق الذين يحضرون حفلة شِعرية، ويستمتعون بهدوء بالجهير الخافت معًا.
“عفوًا؟ لماذا هذا؟”
لذا-
مررت بالماوس فوق الشاشة، وما زلت أعدّل. لم تكن مهاراتي في التعديل على مستوى الخبراء المخضرمين، لكنها جيدة بما يكفي لشخص مر بمئات العودات بالزمن.
「ولكن هناك شيء واحد عن حكاياتك لا يسعني إخراجه من رأسي…」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「حانوتي.」
「واحد فقط؟ هذا أمر مخيب للآمال بعض الشيء.」
لقد طال الصمت.
「أنت لا تتحدث أبدًا عن الرومانسية…」
ربما يمكنكم التخمين الآن، لكن الشذوذ لديه سمة متأصلة تشبه ميول المهووسين(الأوتاكو) الشديدة: لا يمكنهم التمييز بين “الواقع” و “الخيال”.
في الواقع، لم يكن لدينا هذه المحادثة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
قط، أبدًا.
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
على الرغم من أن أيًا منا لم يوافق رسميًا على ذلك، إلا أننا كان لدينا قاعدة غير معلنة بعدم تجاوز “خط” معين أبدًا.
لم أكن بحاجة حتى إلى المحاولة. سيطر الشذوذ على الفيديو، وأدخل عناصر رعب بين الفينة والأخرى لتعزيز الأجواء.
هل تخنقني دو-هوا حتى الموت؟ لم يكن هذا انتهاكًا لقواعدنا غير المعلنة. لقد كانت مجرد مزحة أخرى يمكننا أن نضحك عليها كجزء من تاريخنا المشترك الغريب.
“…ماذا بحق الجحيم؟”
إذا كان هناك أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
「هاه، لم أكن أعتقد أن القائدة نو دو-هوا ستكون مهتمة بالحكايات الرومانسية. سأضع ذلك في الاعتبار في المرة القادمة.」
“لدي أسبابي. كما أنه سيكون من الرائع لو تمكنتِ من إضافة ضوضاء ثابتة مثل الراديو الحقيقي.”
「توقف عن التظاهر. أنت تعلم جيدًا أن هذا ليس ما أقصده. حسنًا، سأشرح الأمر بوضوح حتى تتمكن أنت أيضًا من فهمه. حانوتي، أنا مهتمة بحقيقة أنك لا تذكر الرومانسية أبدًا.」
「هل يجب أن أشارك نظريتي إذن…؟」
「هذا لأنني عاجز عن ذلك.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيلم.”
「أوه، هذه نظرية واحدة، ولكن بما أنك تبدو بخير بالنسبة لي، فسوف أرفضها.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「حانوتي.」
كان هذا النوع من المحادثة خارج حدود تفاعلاتنا المعتادة.
「أنا أتطلع حقًا إلى ذلك اليوم. ماذا عنك؟ ألا تتطلع إلى اللحظة التي ستكون فيها جنازتك الوحيدة هي حياتك الحقيقية الوحيدة، وجحيمك الشخصي؟ يمكنك أن تشكرني حينها.」
في الفيديو، التفتت دو-هوا برأسها لتنظر إلى حانوتي. كانا قريبين جدًا لدرجة أنه كان بإمكانك الشعور بأنفاسهما تقريبًا.
“…ماذا بحق الجحيم؟”
「هل يجب أن أشارك نظريتي إذن…؟」
خلف الأشخاص العشرة الذين غسلت أدمغتهم في الفيديو، تشبثت الجثث المتجمدة في الجليد بأجسادهم. لم يتحرك الأشخاص الذين غسلت أدمغتهم من تلقاء أنفسهم، بل سحبتهم الأشباح المتجمدة خارج البوابات من معاصمهم وكواحلهم.
「…….」
مأساة حقيقية تتكشف على أرض الواقع.
「في دورة أخرى، هل سبق لك أن فعلت ذلك؟」
「حانوتي، أنا الوحيدة التي تأمل في ‘فشلك’، لأن هذا يبدو أكثر احتمالية. أنا لست من النوع الذي يراهن بحياته على أمل كاذب…」
نقر.
اليوم التالي.
بدون أي تحفيز، حاولنا الوصول إلى الفأرة في نفس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيني وبين دو-هوا، لم تكن محادثاتنا مجرد محادثات صوتية. بل كانت هناك دائمًا نوع من التخاطر غير المنطوق، مثل إشارة صامتة في الخلفية. تمامًا كما لا تنطق “اللام الشمسية” في كلمة “الشمس” أبدًا، كانت إشارتنا غير المنطوقة، أو شفرة مورس في أذهاننا، تطن دائمًا تحت سطح محادثاتنا.
وبما أنني كنت أسرع، نقرت بيدي اليسرى، وعلى الجزء الخلفي من يدي اليسرى كانت راحة دو-هوا.
كانت مادة الفيديو الأصلية، بالطبع، عبارة عن لقطات صورناها تمثال الحرية.
لقد طال الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما لهذا السبب شعرت وكأن الزمن في الواقع قد توقف أيضًا.
ومن الغريب أن دو-هوا الحقيقية تتظر إليَّ الآن من زاوية، تمامًا كما هو الحال في الإطار المتوقف على الشاشة.
“حتى لو حاولت التخلص منهم الآن، فلن ينجح الأمر، أيا القائدة نوه دو-هوا. الفلاتر مختلفة، لذا لا يمكنك التدخل فيها.”
وربما لهذا السبب شعرت وكأن الزمن في الواقع قد توقف أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا ترون؟ أنا أحرر مقاطع الفيديو.”
على الرغم من أنها موقظة، إلا أن شعر دو-هوا ظل أسودًا داكنًا، مثل شعري. كانت عيناها أيضًا بنفس اللون الأسود غير الممسوح. تمامًا مثل عيني.
لم أكن بحاجة حتى إلى المحاولة. سيطر الشذوذ على الفيديو، وأدخل عناصر رعب بين الفينة والأخرى لتعزيز الأجواء.
الأسود ينظر إلى الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك أي شيء.
وبينما نتبادل النظرات، بدا الأمر كما لو أنه أرسلت شفرة مورس صامتة دون كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب ذلك، لم أتمكن من معرفة ما إذا كانت الكلمات الأخيرة جاءت من شفتيها أم من مكبرات صوت الكمبيوتر المحمول.
«هل يجب علينا أن نتظاهر بأن شيئًا من هذا لم يحدث؟»
「من المؤسف، أتعلم، أن اليوم ليس اليوم الذي ستسقط فيه في هذا الجحيم.」
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقولها مرة أخرى – لم يكن هاذان هما حانوتي ونوه دو-هوا الحقيقيين في الفيديو. في اللحظة المميزة الحقيقية، كنا نتبادل مجرد حديث تافه لا معنى له.
«أو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت دو-هوا بخفة.
طال الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「حانوتي.」
ثم فتحت دو-هوا شفتيها.
ثم فتحت دو-هوا شفتيها.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأقولها مرة أخرى – لم يكن هاذان هما حانوتي ونوه دو-هوا الحقيقيين في الفيديو. في اللحظة المميزة الحقيقية، كنا نتبادل مجرد حديث تافه لا معنى له.
“…….”
「اعتقدت أنك غير مهتمة؟」
“بغض النظر عن عدد الدورات التي تمر، فإن الطريقة التي تنظر بها إلى دانغ سيو-رين كدانغ سيو-رين، أو يو جي-وون كيو جي وون، أو لي ها-يول كلي ها-يول… في بعض الأحيان، أكره ذلك بشدة، لكنني لا أعتقد أنه أمر سيئ. إنه ما يجعلك نفس الشخص في كل دورة، سواء كانت دورتك العاشرة أو المائة.”
واستمر الفيديو، مع قراءة قائمة فريق العمل، “النص: العصر الجليدي، التحرير: العصر الجليدي، الصوت: العصر الجليدي”.
“نعم، أنا على علم.”
لقد طال الصمت.
“السبب الذي يجعل الأمر مزعجًا للغاية هو أنه بينما أنت تتذكر كل شيء، فأنا لا أتذكره.”
「حانوتي، أنا الوحيدة التي تأمل في ‘فشلك’، لأن هذا يبدو أكثر احتمالية. أنا لست من النوع الذي يراهن بحياته على أمل كاذب…」
“أنا أعرف.”
اليوم التالي.
“لذا، إذا لم أستطع أن أعرف كل شيء، فأنا أفضل ألا أسمع أي شيء على الإطلاق. بالنسبة لك، بذاكرتك الكاملة، فإن أي حكاية أرويها لك هي مجرد إعادة لشيء رأيتَه بالفعل. هذا يزعجني. كيف يشعر الآخرون حيال هذا؟ هل يجدونه ممتعًا دائمًا؟ هل يعتقدون دائمًا أنه جديد؟”
“أنا أيضًا لم ألحظ ذلك.” كانت هذه ظاهرة رائعة بالنسبة لي. “ربما يكون هذا هو تصور الشذوذ للواقع. من وجهة نظرنا، إنه تشويه.”
“أنا أعرف.”
في الواقع، لم يكن لدينا هذه المحادثة أبدًا.
“أنت حقًا شخص حقير.”
هل تخنقني دو-هوا حتى الموت؟ لم يكن هذا انتهاكًا لقواعدنا غير المعلنة. لقد كانت مجرد مزحة أخرى يمكننا أن نضحك عليها كجزء من تاريخنا المشترك الغريب.
لقد أمسكت بربطة عنقي، ولم تكن حركة سحب قوية بل كانت حركة مخلب.
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
في تلك اللحظة.
مأساة خيالية تحدث في وسائل الإعلام.
「هل تريد أن تسمع صوتي؟」
“… أيا حانوتي، ما الذي تفعله بالضبط الآن؟”
نقر.
「بالطبع أنا أحبك. لا أستطيع أن أبدأ يومي دون رؤية عينيك الفاسدتين، القائدة نوه دو-هوا.」
رغم أن أيًا منا لم يضغط على زر الماوس، استأنف الفيديو التشغيل تلقائيًا.
「هل يجب أن أكون صادقة معك تمامًا؟」
「إذن أنقذ هذا العالم المهجور أولًا. أو، هيه. تفقد قدرتك على العودة بالزمن. تعلّم كيف تنسى.」
“حتى لو حاولت التخلص منهم الآن، فلن ينجح الأمر، أيا القائدة نوه دو-هوا. الفلاتر مختلفة، لذا لا يمكنك التدخل فيها.”
ومع ذلك، لم أستطع أن أبتعد بنظري عنها. كانت دو-هوا تقف أمامي مباشرة، وتطالبني باهتمامي.
“أنا أعرف.”
وبالإضافة إلى ذلك، لم أكن بحاجة إلى النظر.
لذا-
「هل يجب أن أكون صادقة معك تمامًا؟」
في تلك اللحظة.
سواء كانت نوه دو-هوا في الفيديو أو الذي أمامي، كان كلاهما في نفس الوضع تمامًا.
「لذا فإن اليوم الذي تقف فيه على نفس المستوى معي سيكون هو اليوم الذي تتخلى فيه عن العودة. عندما تعيش حياتك الأخيرة. سيكون ذلك بمثابة الجحيم بالنسبة لك. في ذلك الجحيم الأخير، سأكون سعيدة بالانضمام إليك، طوال الطريق إلى القاع…」
「لا أتوقع منك إنقاذ العالم، بل أتوقع العكس.」
في تلك اللحظة.
「حانوتي، أنا الوحيدة التي تأمل في ‘فشلك’، لأن هذا يبدو أكثر احتمالية. أنا لست من النوع الذي يراهن بحياته على أمل كاذب…」
“لا تنسى…”
ابتسمت دو-هوا بخفة.
“تبًا. كنت أعلم أنه كان ينبغي لي أن أترك الأمر في ذلك الوقت، حتى لو كان ذلك يعني التجمد حتى الموت…”
「لذا فإن اليوم الذي تقف فيه على نفس المستوى معي سيكون هو اليوم الذي تتخلى فيه عن العودة. عندما تعيش حياتك الأخيرة. سيكون ذلك بمثابة الجحيم بالنسبة لك. في ذلك الجحيم الأخير، سأكون سعيدة بالانضمام إليك، طوال الطريق إلى القاع…」
“لأنه شذوذ. هممم. إذا كان عليّ التخمين، ربما فسر ذلك تشابك أيدينا تحت البطانية على أننا في علاقة رومانسية أو شيء من هذا القبيل.”
「أنا أتطلع حقًا إلى ذلك اليوم. ماذا عنك؟ ألا تتطلع إلى اللحظة التي ستكون فيها جنازتك الوحيدة هي حياتك الحقيقية الوحيدة، وجحيمك الشخصي؟ يمكنك أن تشكرني حينها.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「أنت لا تتحدث أبدًا عن الرومانسية…」
「من المؤسف، أتعلم، أن اليوم ليس اليوم الذي ستسقط فيه في هذا الجحيم.」
في الواقع، لم يكن لدينا هذه المحادثة أبدًا.
غطت يدها عيني.
في الفيديو، التفتت دو-هوا برأسها لتنظر إلى حانوتي. كانا قريبين جدًا لدرجة أنه كان بإمكانك الشعور بأنفاسهما تقريبًا.
وبسبب ذلك، لم أتمكن من معرفة ما إذا كانت الكلمات الأخيرة جاءت من شفتيها أم من مكبرات صوت الكمبيوتر المحمول.
هل تخنقني دو-هوا حتى الموت؟ لم يكن هذا انتهاكًا لقواعدنا غير المعلنة. لقد كانت مجرد مزحة أخرى يمكننا أن نضحك عليها كجزء من تاريخنا المشترك الغريب.
“لا تنسى…”
نقر. نقر-نقر-نقر. نقر.
لمسة يدها الباردة، سوداء مثل منتصف الليل.
بحلول الوقت الذي انتهيت فيه من العمل في ذلك اليوم وأعدت تشغيل الفيديو، قد بدأ الشذوذ تلقائيًا عملية ما بعد الإنتاج. وفي الفيديو، نطق “حانوتي” و”نوه دو-هوا” فجأة بعبارات لم يقولاها قط.
مثل عاصفة ثلجية تبتلع التندرا المهجورة في الليل، وتلقي بظلالها على كل شيء. صدى خافت، مثل النغمة الأخيرة من لحن خافت، همس وهو يختفي.
“بغض النظر عن عدد الدورات التي تمر، فإن الطريقة التي تنظر بها إلى دانغ سيو-رين كدانغ سيو-رين، أو يو جي-وون كيو جي وون، أو لي ها-يول كلي ها-يول… في بعض الأحيان، أكره ذلك بشدة، لكنني لا أعتقد أنه أمر سيئ. إنه ما يجعلك نفس الشخص في كل دورة، سواء كانت دورتك العاشرة أو المائة.”
“سأنتظرك في نهايتك السيئة الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
————
“……”
اليوم التالي.
وللعلم، لم أصور قط ما يحدث في هذه اللحظة. على أية حال، كان جميع مسؤولي الإدارة، باستثناء كبار القادة، نائمين. اغتنمتُ الفرصة واستخدمت وقت الاستراحة لبدء تحرير اللقطات التي جمعتها.
لقد بدأنا عملية كاملة لصيد الشذوذ.
في الفيديو، التفتت دو-هوا برأسها لتنظر إلى حانوتي. كانا قريبين جدًا لدرجة أنه كان بإمكانك الشعور بأنفاسهما تقريبًا.
————————
「بالطبع أنا أحبك. لا أستطيع أن أبدأ يومي دون رؤية عينيك الفاسدتين، القائدة نوه دو-هوا.」
مثير للإهتمام..
“سأنتظرك في نهايتك السيئة الحقيقية.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
「همف. أنت تعرف أن هذا ليس ما كنت أسأل عنه…」
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
اختلف الفيديو المحرَّر تمامًا عن “الواقع”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
