اقتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، مهلاً.” لوح أتيكوس بيده ليوقف الرقباء الإمبراطوريين الذين كانوا يستعدون لإعطاء أمر الإعدام. “ألا ترون أن دراما مؤثرة تجري أمامنا؟ أحضروا بعض الطعام واستمتعوا.”
“أنا من جعلتك أعمى، صغيري ريو. اكرهني. احرق ذكرى المرأة العجوز الطيبة في أعماق قلبك. استبدلها بالغضب اجعلني شيطانة. لكن، لا تبكِ من أجلي لا أستحق ذلك…”
“توقفوا!” صرخ ريو، واقفًا بأسرع ما سمح به جسده المترنح. “الحاضنة مريم لديها أخت توأم تعمل كمزارعة خالدة! قتلها سيكون خطأً فادحًا!”
تجمد الستة في أماكنهم. لم يبدو أن ريو كان يكذب، رغم أن مثل هذا الوضع البائس قد يدفعه لذلك، لكن بطريقة ما لم يكن يبدو كاذبًا. ومع ذلك، كان هذا التوقف للحظة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد الستة في أماكنهم. لم يبدو أن ريو كان يكذب، رغم أن مثل هذا الوضع البائس قد يدفعه لذلك، لكن بطريقة ما لم يكن يبدو كاذبًا. ومع ذلك، كان هذا التوقف للحظة فقط.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان ريو يفعل كل ما في وسعه ليغرق في واقع آخر، لينسى هذا الواقع ويعيش في آخر. ولكن الآن، فهم أن هذه هي حياته الوحيدة.
ضحك الأمير أتيكوس بضحكة مملوءة بالسخرية التي ملأت الهواء الليلي مرة أخرى. “كنت أتساءل كيف أغرت عجوز مثل هذه شابًا صغيرًا. هل استمالته بقصصها الفخمة عن العظمة؟ يا لها من مزحة.”
“اقتُل.” قالها مرة أخرى، حيث اهتز عملاق نائم في عقله وروحه.
أما الأمير سيلاس، فقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة قبل أن تختفي.
تجمد ريو قبل أن يرتعش جسده من الرأس إلى القدمين. الدموع بدأت تنهمر من عينيه بلا توقف. الشاب الذي لم يبكِ يومًا تحمل كراهية والده، وازدراء والدته، وإهانة عمره، لكنه الآن أطلق سيلًا من المشاعر لم يعد قادرًا على كبتها.
“اقتُل.” قالها مرة أخرى، حيث اهتز عملاق نائم في عقله وروحه.
كان جسد ريو يهتز بعنف، يتضاعف الألم في رأسه ثم يتضاعف مرة أخرى مع تدفق غضبه. عندها فقط تذكر الخاتم المكاني. لم يكن فقط كنزًا نادرًا، بل كانت المساحة داخله كافية لحمل مؤن تكفي لسنوات. مما كان يعرفه، كان ذلك مستحيلًا بالنسبة لأي كنز عادي. ألا يُعد هذا دليلًا كافيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قالت الحاضنة العجوز بحزن. “أنا بالفعل مذنبة بالتهم التي وجهوها إلي. رغم أنني لم أكن متورطة في هذا السم المزعوم لقطع المسارات، هل كنت تعتقد أنك وُلدت أعمى؟”
ولكن قبل أن يتمكن من المحاولة، جاءت كلمات الحاضنة مريم الضعيفة.
كانت العجوز مجبرة على الركوع على الأرض، وشعرها الرمادي ممسوكًا بقوة من قبل حارس الموت لعشيرة تور، بيشاك. لم يكن يهمه من كانت ضحيته. كان عباءته السوداء ترفرف في الهواء كنداء الموت، منتظرًا أمر الرقيب الإمبراطوري لتنفيذ الإعدام.
تجمد الرقباء الإمبراطوريون الذين كانوا على وشك إصدار الأمر، غير متأكدين مما يجب عليهم فعله. رغم أنهم كانوا في مرتبة عالية، إلا أنهم كانوا أقل من الأمراء حتى من ممالك أخرى. لم يكن بإمكانهم ببساطة تجاهل أمير مملكة لانتس لأنهم أرادوا ذلك. وللأسف، عندما أداروا أنظارهم نحو الأمير الأول طلبًا للمساعدة، اكتفى فقط برفع كتفيه. لم يكن الأمر يعنيه بأي شكل من الأشكال.
كانت العجوز مجبرة على الركوع على الأرض، وشعرها الرمادي ممسوكًا بقوة من قبل حارس الموت لعشيرة تور، بيشاك. لم يكن يهمه من كانت ضحيته. كان عباءته السوداء ترفرف في الهواء كنداء الموت، منتظرًا أمر الرقيب الإمبراطوري لتنفيذ الإعدام.
ولكن قبل أن يتمكن من المحاولة، جاءت كلمات الحاضنة مريم الضعيفة.
“اقتُل.” بعد ما يقرب من أسبوع، وهو جالس بجانب رائحة الموت الكريهة التي خلفتها جدته مريم، كانت هذه هي أولى الكلمات التي نطق بها.
“كفى، يا صغيري ريو.” كان الدم يتدفق من فروة رأس مريم بينما كانت خصلات شعرها تنتزع بشكل مفرط. وعلى الرغم من أنها كانت خبيرة في فتح المسارات، كيف يمكنها مواجهة حارس الموت لعائلة تور الذي كان في مستوى تنقية التشي؟ “كنت محقًا في عدم مناداتي بالجدة مريم، فهذا ليس لقبًا أستحقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الزحف نحو بقايا جسد الحاضنة العجوز، لكن يديه انغمستا في سائل قرمزي كثيف وكريه الرائحة. بحلول الوقت الذي جمع فيه قواه ووصل إلى جانب جسدها البارد والمتصلب، كانت شمس الصباح قد ارتفعت في السماء، وكان الخدم قد فروا بالفعل بوجوه مليئة بالخوف.
عبس ريو، وهو يحاول النهوض بينما كان يكافح من أجل التوازن. كان أعمى منذ البداية، ومحاولة استخدام حواسه بينما كانت أذناه تطنّان وعقله يؤلمه كان أمرًا مستحيلًا. في النهاية، سقط على ركبتيه، ممسكًا رأسه، غير قادر على فهم ما يحدث حوله.
____________________________________
____________________________________
“مهلًا، مهلاً.” لوح أتيكوس بيده ليوقف الرقباء الإمبراطوريين الذين كانوا يستعدون لإعطاء أمر الإعدام. “ألا ترون أن دراما مؤثرة تجري أمامنا؟ أحضروا بعض الطعام واستمتعوا.”
تجمد الرقباء الإمبراطوريون الذين كانوا على وشك إصدار الأمر، غير متأكدين مما يجب عليهم فعله. رغم أنهم كانوا في مرتبة عالية، إلا أنهم كانوا أقل من الأمراء حتى من ممالك أخرى. لم يكن بإمكانهم ببساطة تجاهل أمير مملكة لانتس لأنهم أرادوا ذلك. وللأسف، عندما أداروا أنظارهم نحو الأمير الأول طلبًا للمساعدة، اكتفى فقط برفع كتفيه. لم يكن الأمر يعنيه بأي شكل من الأشكال.
أما الأمير سيلاس، فقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة قبل أن تختفي.
“يجب ألا تبكي من أجلي.” كانت كلمات الحاضنة العجوز مكسورة بعض الشيء، لكنها حاولت أن تظل صامدة. “أنا مجرد منافقة ساهمت في معاناتك.”
“جدة مريم…” لم يكن لدى ريو المزيد من الدموع ليذرفها. كل ما تبقى منه قد جف وتحول إلى قشرة خشنة من الملح. حاول أن ينطق الاسم الذي كانت تريد أن تسمعه بشدة، الاسم الذي حتى هو لم يكن يستطيع تفسير سبب عدم استخدامه له أبدًا، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي نطق بها، لم تعد…
هز ريو رأسه بشدة، محاولًا التخلص من الارتجاج بإرادته، لكنه كان مجرد بشري، كيف يمكنه القيام بمثل هذا؟ لا أي مستوى من القوة العقلية سيمكنه من النجاح. جسده كان ببساطة ضعيفًا جدًا. كان ضعيفًا جدًا.
هز ريو رأسه بشدة، محاولًا التخلص من الارتجاج بإرادته، لكنه كان مجرد بشري، كيف يمكنه القيام بمثل هذا؟ لا أي مستوى من القوة العقلية سيمكنه من النجاح. جسده كان ببساطة ضعيفًا جدًا. كان ضعيفًا جدًا.
نظر الأمير الأول إلى شقيقه الأصغر. طوال حياته المبكرة، كان يعتقد دائمًا أن ريو سيصبح أعظم منه. كانت والدته تدفعه باستمرار لتجنب هذا المستقبل، لكن انظروا إلى حال الأمور الآن. يومًا ما سيحكم ربع العالم بينما تحول شقيقه الأصغر إلى هذه الكتلة البائسة.
“لا… لا.” تمتم ريو، محاولًا نطق كلمات مفهومة.
“جدة مريم…” لم يكن لدى ريو المزيد من الدموع ليذرفها. كل ما تبقى منه قد جف وتحول إلى قشرة خشنة من الملح. حاول أن ينطق الاسم الذي كانت تريد أن تسمعه بشدة، الاسم الذي حتى هو لم يكن يستطيع تفسير سبب عدم استخدامه له أبدًا، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي نطق بها، لم تعد…
“نعم.” قالت الحاضنة العجوز بحزن. “أنا بالفعل مذنبة بالتهم التي وجهوها إلي. رغم أنني لم أكن متورطة في هذا السم المزعوم لقطع المسارات، هل كنت تعتقد أنك وُلدت أعمى؟”
“لا… لا.” تمتم ريو، محاولًا نطق كلمات مفهومة.
تجمد ريو قبل أن يرتعش جسده من الرأس إلى القدمين. الدموع بدأت تنهمر من عينيه بلا توقف. الشاب الذي لم يبكِ يومًا تحمل كراهية والده، وازدراء والدته، وإهانة عمره، لكنه الآن أطلق سيلًا من المشاعر لم يعد قادرًا على كبتها.
كانت معدته تتقلص وتلتوي، وعالمه كله انقلب رأسًا على عقب بجملة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قالت الحاضنة العجوز بحزن. “أنا بالفعل مذنبة بالتهم التي وجهوها إلي. رغم أنني لم أكن متورطة في هذا السم المزعوم لقطع المسارات، هل كنت تعتقد أنك وُلدت أعمى؟”
“أنا من جعلتك أعمى، صغيري ريو. اكرهني. احرق ذكرى المرأة العجوز الطيبة في أعماق قلبك. استبدلها بالغضب اجعلني شيطانة. لكن، لا تبكِ من أجلي لا أستحق ذلك…”
غادر الستة واحدًا تلو الآخر، وغادر الأمير أتيكوس وسيلاس بملامح راضية على وجوههم، كما لو أنهم انتهوا من مشاهدة مسرحية رائعة. أما بالنسبة لجسد الحاضنة العجوز المقطوع، فلم يهتم أحد به. في النهاية، سيعتني به الخدم الذين يتولون تنظيف ساحة الأمير الرابع. لماذا يوسخون أيديهم؟
تجمد الرقباء الإمبراطوريون الذين كانوا على وشك إصدار الأمر، غير متأكدين مما يجب عليهم فعله. رغم أنهم كانوا في مرتبة عالية، إلا أنهم كانوا أقل من الأمراء حتى من ممالك أخرى. لم يكن بإمكانهم ببساطة تجاهل أمير مملكة لانتس لأنهم أرادوا ذلك. وللأسف، عندما أداروا أنظارهم نحو الأمير الأول طلبًا للمساعدة، اكتفى فقط برفع كتفيه. لم يكن الأمر يعنيه بأي شكل من الأشكال.
“وااااو! رائع!” صفق أتيكوس. “ألم يكن هذا مشهدًا مثاليًا؟”
تقريبًا في اللحظة التي سقطت فيها كلمات أتيكوس، سقط رأس الحاضنة مريم. صرخة ريو العالية هزت أسس القصر، زلزلت الأرض ووصلت إلى مدينة تور. كانت معاناته شديدة للغاية لدرجة أن الأوعية الدموية داخل عينيه انفجرت، مما أدى إلى تغطية خديه باللون الأسود الأحمر الممزوج بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر الأمير الأول إلى شقيقه الأصغر. طوال حياته المبكرة، كان يعتقد دائمًا أن ريو سيصبح أعظم منه. كانت والدته تدفعه باستمرار لتجنب هذا المستقبل، لكن انظروا إلى حال الأمور الآن. يومًا ما سيحكم ربع العالم بينما تحول شقيقه الأصغر إلى هذه الكتلة البائسة.
عبس ريو، وهو يحاول النهوض بينما كان يكافح من أجل التوازن. كان أعمى منذ البداية، ومحاولة استخدام حواسه بينما كانت أذناه تطنّان وعقله يؤلمه كان أمرًا مستحيلًا. في النهاية، سقط على ركبتيه، ممسكًا رأسه، غير قادر على فهم ما يحدث حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وقت موتك لم يأتِ بعد.” فكر في نفسه. لم يضيع كلماته على ريو، ولم يبذل جهدًا لإذلاله. بحلول الآن، شعر أن ذلك أقل من شأنه. ببساطة، لم يكن ريو يستحق حتى احتقاره.
“توقفوا!” صرخ ريو، واقفًا بأسرع ما سمح به جسده المترنح. “الحاضنة مريم لديها أخت توأم تعمل كمزارعة خالدة! قتلها سيكون خطأً فادحًا!”
غادر الستة واحدًا تلو الآخر، وغادر الأمير أتيكوس وسيلاس بملامح راضية على وجوههم، كما لو أنهم انتهوا من مشاهدة مسرحية رائعة. أما بالنسبة لجسد الحاضنة العجوز المقطوع، فلم يهتم أحد به. في النهاية، سيعتني به الخدم الذين يتولون تنظيف ساحة الأمير الرابع. لماذا يوسخون أيديهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلاحظ ريو مغادرتهم، في الواقع، لم يكن يشعر بأي شيء تقريبًا. كان محطمًا بالكامل.
ولكن قبل أن يتمكن من المحاولة، جاءت كلمات الحاضنة مريم الضعيفة.
“وااااو! رائع!” صفق أتيكوس. “ألم يكن هذا مشهدًا مثاليًا؟”
حاول الزحف نحو بقايا جسد الحاضنة العجوز، لكن يديه انغمستا في سائل قرمزي كثيف وكريه الرائحة. بحلول الوقت الذي جمع فيه قواه ووصل إلى جانب جسدها البارد والمتصلب، كانت شمس الصباح قد ارتفعت في السماء، وكان الخدم قد فروا بالفعل بوجوه مليئة بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جدة مريم…” لم يكن لدى ريو المزيد من الدموع ليذرفها. كل ما تبقى منه قد جف وتحول إلى قشرة خشنة من الملح. حاول أن ينطق الاسم الذي كانت تريد أن تسمعه بشدة، الاسم الذي حتى هو لم يكن يستطيع تفسير سبب عدم استخدامه له أبدًا، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي نطق بها، لم تعد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان ريو يفعل كل ما في وسعه ليغرق في واقع آخر، لينسى هذا الواقع ويعيش في آخر. ولكن الآن، فهم أن هذه هي حياته الوحيدة.
“اقتُل.” بعد ما يقرب من أسبوع، وهو جالس بجانب رائحة الموت الكريهة التي خلفتها جدته مريم، كانت هذه هي أولى الكلمات التي نطق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اقتُل.” بعد ما يقرب من أسبوع، وهو جالس بجانب رائحة الموت الكريهة التي خلفتها جدته مريم، كانت هذه هي أولى الكلمات التي نطق بها.
“اقتُل.” قالها مرة أخرى، حيث اهتز عملاق نائم في عقله وروحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن قبل أن يتمكن من المحاولة، جاءت كلمات الحاضنة مريم الضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا… لا.” تمتم ريو، محاولًا نطق كلمات مفهومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة وتدقيق : “NS”
“جدة مريم…” لم يكن لدى ريو المزيد من الدموع ليذرفها. كل ما تبقى منه قد جف وتحول إلى قشرة خشنة من الملح. حاول أن ينطق الاسم الذي كانت تريد أن تسمعه بشدة، الاسم الذي حتى هو لم يكن يستطيع تفسير سبب عدم استخدامه له أبدًا، ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي نطق بها، لم تعد…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
