ابتلع جين كون فمًا آخر من التوفو وشعر وكأن حريقًا بدأ في حلقه، حيث انزلق الطعام إلى بطنه.
تم صنع صلصة الفلفل الحار الهاوية من قطع مختارة بعناية من فلفل ، وتم تغذيتها يوميًا بالجوهر الذي أنتجته الشياطين الهاوية، لذلك كانت حارتها مرعبة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أرض الهاوية كئيبة ورطبة وباردة، ولذلك كان شياطين الهاوية مولعين بصلصة الفلفل الحار الهاوية. عندما يبتلعون منها، يشعرون وكأن لهيبًا اشتعل في داخلهم، مما يُدفئ أجسادهم. لذلك، كانت من أهم الأطعمة الشهية لشياطين الهاوية.
شعر وكأنه خلع ملابسه للتو وقفز في بركة من الصهارة. شعر بالتوابل تسري في جسده كله. كان الأمر غامرًا لدرجة أنه بدأ يشوه نظرته للعالم. لن يكون من المبالغة أن يزعم أحد المتفرجين أن فتحات الشيخ صن السبعة تنبعث منها دخان كثيف، إذ ظل تعبيره قبيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بطبيعة الحال، عانى الشياطين الهاوية أيضًا من التوابل المخيفة الموجودة في صلصة الفلفل الحار الهاوية.
هذا هو مابو توفو لايتنينج. إنه مابو توفو مُحضّر بطريقة فريدة، حارّ وقويّ للغاية. قدّم له بو فانغ الطبق.
شاهد شياو شياولونغ في دهشة بينما كان بو فانغ، الذي انحنت شفتيه، يملأ ملعقة كبيرة بصلصة الفلفل الحار الهاوية ويسكبها فوق توفو مابو لايتنينج.
فتح جين كون فمه ولوح بيده كما لو كان يريد أن يقول شيئًا، لكن حلقه كان يحترق من الداخل، كما لو كان يحتوي على لهب، لذلك لم يكن قادرًا على نطق كلمة واحدة.
هل هذا حقا…حسنا؟
وبعد عدة ثوان، بدأت قطرات العرق تتساقط على رأسه.
شعر شياو شياولونغ بالحزن على من طلب الطبق. لماذا عليه أن يكون متكلفًا إلى هذا الحد؟ لقد أعلن عن طلبه لطبقٍ قوي، والآن، سيكون هذا الطبق قويًا جدًا.
كان بإمكانه أن يتذكر الوقت الذي استخدم فيه بو فانغ قطرة واحدة منه، وعلى الرغم من مرور وقت طويل منذ ذلك الحين، إلا أنه تذكر أن قطرة واحدة كانت كافية لتعذيب ذلك الشخص.
لقد انفجر كائن أعلى مهيب من القاعة الشرسة، والذي لن يذرف قطرة دمعة واحدة حتى لو تم تقطيعه بالشفرات، في البكاء بشكل غير متوقع.
ولكن هذه المرة كانت ملعقة كبيرة ممتلئة حتى الحافة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما المشكلة؟ إذا لم يكن قويًا، فعليك تجربة جرعة أخرى منه.”
المالك بو، هل تريد قتله؟
شعر وكأنه خلع ملابسه للتو وقفز في بركة من الصهارة. شعر بالتوابل تسري في جسده كله. كان الأمر غامرًا لدرجة أنه بدأ يشوه نظرته للعالم. لن يكون من المبالغة أن يزعم أحد المتفرجين أن فتحات الشيخ صن السبعة تنبعث منها دخان كثيف، إذ ظل تعبيره قبيحًا.
شعر شياو شياولونغ بالحزن على من طلب الطبق. لماذا عليه أن يكون متكلفًا إلى هذا الحد؟ لقد أعلن عن طلبه لطبقٍ قوي، والآن، سيكون هذا الطبق قويًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه جين كون مليئًا بالحزن. ألم يُوقعه لسانه في هذا الموقف؟ هل الطبق حارٌّ بما يكفي أم لا؟ هل حرارته قويةٌ بما يكفي أم لا؟
إذا لم يكن هذا الطبق مكثفًا، فلن يعترض شياو شياولونغ على تعرضه للضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيخ صن، الذي كان يجلس بجانب جين كون، ابتلع لعابه بصوت مرتجف.
أخذ بو فانغ وعاءً خزفيًا وملأه بتوفو مابو لايتنينج. كان قوام الطبق الأحمر رائعًا، وبدت أقواس البرق الصغيرة المتلألئة بينها كأرواحٍ فاتنة، تتمتع بجمالٍ لا مثيل له.
شعر شياو شياولونغ بالحزن على من طلب الطبق. لماذا عليه أن يكون متكلفًا إلى هذا الحد؟ لقد أعلن عن طلبه لطبقٍ قوي، والآن، سيكون هذا الطبق قويًا جدًا.
هذا هو مابو توفو لايتنينج. إنه مابو توفو مُحضّر بطريقة فريدة، حارّ وقويّ للغاية. قدّم له بو فانغ الطبق.
“إنه جيد جدًا.”
كان بإمكانه أن يتذكر الوقت الذي استخدم فيه بو فانغ قطرة واحدة منه، وعلى الرغم من مرور وقت طويل منذ ذلك الحين، إلا أنه تذكر أن قطرة واحدة كانت كافية لتعذيب ذلك الشخص.
كان بو فانغ راضيًا تمامًا عن هذا الطبق. قرّب أنفه من توفو مابو لايتنينج واستنشق قليلًا. تجهم بسرعة عندما شعر أن أنفه أصبح حامضًا بعض الشيء.
شعر شياو شياولونغ بالحزن على من طلب الطبق. لماذا عليه أن يكون متكلفًا إلى هذا الحد؟ لقد أعلن عن طلبه لطبقٍ قوي، والآن، سيكون هذا الطبق قويًا جدًا.
أمسك بو فانغ بالوعاء المملوء بهذا التوفو الخاص وخرج من المطبخ.
عندما رأى شياو شياو لونغ بو فانغ يغادر، فكّر قليلًا وقرر اللحاق به. شعر باهتمام بالغ بالمشهد الذي سيتكشف، وسيكون من المؤسف لو فاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، ما طعمه؟ هل الطبق حار جدًا أم لا؟”
ضيّق جين كون عينيه عندما رأى شخصًا نحيفًا يخرج من المطبخ ببطء. بدا وكأنه يحمل وعاءً خزفيًا بين يديه، ينبعث منه بخار كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جين كون ببطء ملعقة التوفو، التي كانت قرمزية اللون لدرجة أنها تشبه لهيبًا مشتعلًا، إلى فمه. البرق، الذي بدا وكأنه سيخدر فمه فقط، جعل جسده كله يرتجف.
لقد جاء!
جلس جين كون على الفور بشكل مستقيم ومركز.
أخذ بو فانغ وعاءً خزفيًا وملأه بتوفو مابو لايتنينج. كان قوام الطبق الأحمر رائعًا، وبدت أقواس البرق الصغيرة المتلألئة بينها كأرواحٍ فاتنة، تتمتع بجمالٍ لا مثيل له.
ألا تفخر بأطباقك؟ سأجعلك تشكك وتتساءل طوال حياتك بانتقادي هذا الطبق.
تجاهل جين كون بو فانغ تمامًا واستمر في هز رأسه… ما هذا الطبق اللعين؟
تم وضع وعاء الخزف، الذي كان ينضح بالبخار الكثيف، أمام جين كون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الطبق عطرًا زكيًا، وسرعان ما انتشر رائحته في أرجاء المتجر، مصحوبًا ببخاره. حتى باي تشان انجذب إليه. توقف عن الأكل ونظر إلى جين كون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرقت عيناه على الفور.
حتى فلفل “برستنج بيبر” من “وايلدلاندز” لم يُضاهي هذا الطبق. بل كان يفتقر تمامًا إلى الجودة مقارنةً بهذا الطبق.
وبعد أن وضعها في فمه، بدا أن التوابل وصلت إلى درجة جديدة، أشبه بموجات هرقلية من الحمم البركانية التي تصطدم ببعضها البعض.
وقف تشان كونغ دون وعي وهو ينظر إلى الطبق الذي أعده بو فانغ لجين كون.
ولكن هذه المرة كانت ملعقة كبيرة ممتلئة حتى الحافة…
انهمرت دموعه دون توقف.
كان جميع مزارعي البراري مولعين بالطعام الحار. كانت شخصياتهم جريئة وغير مقيدة، وكذلك ذوقهم.
هذا هو مابو توفو لايتنينج. إنه مابو توفو مُحضّر بطريقة فريدة، حارّ وقويّ للغاية. قدّم له بو فانغ الطبق.
من الأطباق التي أعدها بو فانغ له، كان من الواضح أنه لم يكن متخصصًا في صنع الأطباق ذات النكهات القوية، لذلك كان تشان كونغ فضوليًا للغاية لمعرفة ما إذا كان هذا الطبق يمكن أن يرضي جين كون.
وبينما كان ينظر إلى الطبق أمامه، اتسعت عينا جين كون.
لقد أسعد بريقها الأحمر العيون، وبينما كان ينظر إلى قوس الضوء المتلألئ بين توفو مابو، شعر جين كون بأن جميع مسامه تنفتح قليلاً.
أخذ بو فانغ وعاءً خزفيًا وملأه بتوفو مابو لايتنينج. كان قوام الطبق الأحمر رائعًا، وبدت أقواس البرق الصغيرة المتلألئة بينها كأرواحٍ فاتنة، تتمتع بجمالٍ لا مثيل له.
وبينما أخذ نفسًا عميقًا وأحس بالرائحة تتصاعد من الطبق، اتسعت عيناه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألا تفخر بأطباقك؟ سأجعلك تشكك وتتساءل طوال حياتك بانتقادي هذا الطبق.
إنه طبق حار حقًا، ومن رائحته، من الواضح أن حرارته ليست شديدة.
هذا هو مابو توفو لايتنينج. إنه مابو توفو مُحضّر بطريقة فريدة، حارّ وقويّ للغاية. قدّم له بو فانغ الطبق.
الشيخ صن، الذي لاحظ غرابة جين كون، شعر بالقلق وسأل بتردد.
بعد أن انتهى من المقدمة، نظر بو فانغ إلى جين كون بطريقة هادئة، ملمحًا إليه أن يتذوق.
الشيخ صن، الذي كان يجلس بجانب جين كون، ابتلع لعابه بصوت مرتجف.
تم وضع وعاء الخزف، الذي كان ينضح بالبخار الكثيف، أمام جين كون.
“مهلا، مهلا… أنت لست من يقرر ما إذا كان هذا الطبق مكثفًا أم لا، أنا من يقرر.”
وبينما كان يحدق في بو فانغ، أطلقت أنف جين كون الواسعة المزيد من الدخان.
سخر جين كون وهو يلتقط الملعقة الخزفية الموضوعة بجانب الوعاء. استنشق رائحة التوفو مرة أخرى، قبل أن يغرف ملعقة منه.
عندما التقط التوفو، تركت الملعقة وراءها أثراً من العصير الأحمر، حيث كان البرق يتلألأ قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماء…”
أثناء مشاهدته للمشهد، ارتسمت على وجه بو فانغ ملامح الحماس. سحب كرسيًا قريبًا من جين كون، وجلس عليه، وحدق فيه بثبات.
رفع جين كون ببطء ملعقة التوفو، التي كانت قرمزية اللون لدرجة أنها تشبه لهيبًا مشتعلًا، إلى فمه. البرق، الذي بدا وكأنه سيخدر فمه فقط، جعل جسده كله يرتجف.
عندما ابتلعه، شعر جين كون بنعومته. كانت قطع التوفو طرية للغاية، تذوب بسهولة من أدنى قضمة. وسرعان ما امتلأ فمه برائحة التوفو الزكية. ثم شعر بخدرٍ أحدثه البرق، جعله يشعر وكأن جسده قد غمرته موجة من البرق. وسرعان ما تبع هذا الخدر إحساسٌ حارق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه بو فانغ بدهشة، وظهرت في عينيه لمحة تعاطف. كمية الصلصة التي وضعها كانت مخصصة لكائن خارق.
بصفته كائنًا خارق، كان التعرض لحروق من طبق أمرًا لا يُصدق بالنسبة له. لكن إحساس الحروق لم يكن حقيقيًا. كان مجرد وهمٍ نشأ بعد أن ضخ بو فانغ طاقته الحقيقية في الطبق. ففي النهاية، بفضل تدريبه على مهارة الكائن خارق، حتى لو احترق بلهب، لن يشعر جين كون بالحرارة إطلاقًا.
كان يتوق إلى الماء. أراد شرب كمية كبيرة منه، فدموعه لم تُبلّل شفتيه المتورمتين.
كانت أرض الهاوية كئيبة ورطبة وباردة، ولذلك كان شياطين الهاوية مولعين بصلصة الفلفل الحار الهاوية. عندما يبتلعون منها، يشعرون وكأن لهيبًا اشتعل في داخلهم، مما يُدفئ أجسادهم. لذلك، كانت من أهم الأطعمة الشهية لشياطين الهاوية.
لذلك، عندما شعر جين كون بهذا الألم الحارق، شعر أيضًا بطاقة حقيقية غنية لا حدود لها تتشابك في فمه.
وبعد ذلك، سيطر الإحساس اللاحق ببطء على حاسة التذوق لديه.
ضرب جين كون الطاولة بقوة، والعرق يتصبب منه كالمطر، ثم تناول ملعقة أخرى من توفو مابو البرق. ارتجف قلبه من وميض البرق داخل الملعقة.
كان الشيخ صن، الذي كان يراقب جين كون باهتمام، مندهشًا لرؤيته يستمتع بهذا؛ بعد كل شيء، كان يفهم بوضوح مدى ثقل براعم التذوق لدى سيد قصر القاعة الشرسة.
كان باي تشان أيضًا ينتبه إلى جين كون، وعندما لاحظ أن الأخير يبدو مستمتعًا بوجبته، لم يستطع إلا أن يرغب في تناول لقمة من طبق جين كون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
أمسك بو فانغ بالوعاء المملوء بهذا التوفو الخاص وخرج من المطبخ.
فجأة، وبينما كان جين كون يمضغ ببطء، تصلب وجهه، ففتح عينيه بسرعة وحدق في بو فانغ. غمرت نكهة حارة قوية براعم تذوقه، فشعر وكأنه يأكل حممًا بركانية مغلية. وعلى الفور، احمرّ جسده تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن هذه المرة كانت ملعقة كبيرة ممتلئة حتى الحافة…
ومع ذلك، بسبب لون بشرة جين كون الطبيعي، فإن الناس العاديين لن يروا الأمر كمشكلة كبيرة إذا أصبح جلده أحمر.
وبعد عدة ثوان، بدأت قطرات العرق تتساقط على رأسه.
أمسك بو فانغ بالوعاء المملوء بهذا التوفو الخاص وخرج من المطبخ.
كانت أرض الهاوية كئيبة ورطبة وباردة، ولذلك كان شياطين الهاوية مولعين بصلصة الفلفل الحار الهاوية. عندما يبتلعون منها، يشعرون وكأن لهيبًا اشتعل في داخلهم، مما يُدفئ أجسادهم. لذلك، كانت من أهم الأطعمة الشهية لشياطين الهاوية.
ابتلع جين كون فمًا آخر من التوفو وشعر وكأن حريقًا بدأ في حلقه، حيث انزلق الطعام إلى بطنه.
هل هذا حقا…حسنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه-آه…”
تجاهل جين كون بو فانغ تمامًا واستمر في هز رأسه… ما هذا الطبق اللعين؟
عندما رأى شياو شياو لونغ بو فانغ يغادر، فكّر قليلًا وقرر اللحاق به. شعر باهتمام بالغ بالمشهد الذي سيتكشف، وسيكون من المؤسف لو فاته.
لم يعد جين كون قادرًا على مقاومة الرغبة في إطلاق أنين خفيف، حيث انقبضت أنفه وأطلقت تيارات كثيفة من الدخان.
“سيدي، ما طعمه؟ هل الطبق حار جدًا أم لا؟”
فتح جين كون فمه ولوح بيده كما لو كان يريد أن يقول شيئًا، لكن حلقه كان يحترق من الداخل، كما لو كان يحتوي على لهب، لذلك لم يكن قادرًا على نطق كلمة واحدة.
الشيخ صن، الذي لاحظ غرابة جين كون، شعر بالقلق وسأل بتردد.
في تلك اللحظة، شعر جين كون بتيبس في رأسه، فالتفت بعنفٍ وحدق في الشيخ صن. عبس شفتيه، وبدا رأسه الأصلع أكثر إشراقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وبينما كان جين كون يمضغ ببطء، تصلب وجهه، ففتح عينيه بسرعة وحدق في بو فانغ. غمرت نكهة حارة قوية براعم تذوقه، فشعر وكأنه يأكل حممًا بركانية مغلية. وعلى الفور، احمرّ جسده تمامًا.
“إذا أردتَ معرفة ذلك، فعليكَ أن تأخذ منه عدة لقيمات. لا يمكنكَ تذوقه بلقمة واحدة، لذا كلما أكلتَ أكثر، زادت قوة النكهة، صدقني… إن لم تجده حارًا حتى ذلك الحين، يمكنكَ أن تُسيءَ إليّ كما تشاء،” أجاب بو فانغ بجدية.
تم صنع صلصة الفلفل الحار الهاوية من قطع مختارة بعناية من فلفل ، وتم تغذيتها يوميًا بالجوهر الذي أنتجته الشياطين الهاوية، لذلك كانت حارتها مرعبة للغاية.
فوو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ازداد توهج رأس جين كون الأصلع، ارتعش أنفه وأخذ نفسًا عميقًا. ثم أصبحت عيناه رطبتين قليلًا، وانهمرت دموعه على خديه. حرارة خديه جعلت دموعه تبدو وكأنها ستتبخر في أي لحظة.
وبينما كان يحدق في بو فانغ، أطلقت أنف جين كون الواسعة المزيد من الدخان.
ضرب جين كون الطاولة بقوة، والعرق يتصبب منه كالمطر، ثم تناول ملعقة أخرى من توفو مابو البرق. ارتجف قلبه من وميض البرق داخل الملعقة.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
“هذا – هذه النكهة ليست قوية… إذن… سوف آكلها.”
لذلك، عندما شعر جين كون بهذا الألم الحارق، شعر أيضًا بطاقة حقيقية غنية لا حدود لها تتشابك في فمه.
ضرب جين كون الطاولة بقوة، والعرق يتصبب منه كالمطر، ثم تناول ملعقة أخرى من توفو مابو البرق. ارتجف قلبه من وميض البرق داخل الملعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن وضعها في فمه، بدا أن التوابل وصلت إلى درجة جديدة، أشبه بموجات هرقلية من الحمم البركانية التي تصطدم ببعضها البعض.
إنه طبق حار حقًا، ومن رائحته، من الواضح أن حرارته ليست شديدة.
“آه…”
وبينما أخذ نفسًا عميقًا وأحس بالرائحة تتصاعد من الطبق، اتسعت عيناه أكثر.
رمش جين كون بلا توقف، ووجهه أصبح قبيحًا للغاية. “إنه حارق وحار في آن واحد؛ كيف يُمكن أن توجد مثل هذه النكهة في هذا العالم؟”
الشيخ صن، الذي لاحظ غرابة جين كون، شعر بالقلق وسأل بتردد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
حتى فلفل “برستنج بيبر” من “وايلدلاندز” لم يُضاهي هذا الطبق. بل كان يفتقر تمامًا إلى الجودة مقارنةً بهذا الطبق.
“كيف الحال؟ سيدي، هل لا يزال الأمر غير حاد؟”
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
سأل الشيخ صن جين كون بحماس. لو لم تكن نكهته قوية بما يكفي، لكان بإمكانهم إحراج بو فانغ المتغطرس بشدة.
“سيدي، ما طعمه؟ هل الطبق حار جدًا أم لا؟”
في تلك اللحظة، شعر جين كون بتيبس في رأسه، فالتفت بعنفٍ وحدق في الشيخ صن. عبس شفتيه، وبدا رأسه الأصلع أكثر إشراقًا.
ولكن جين كون لم يرد عليه.
ومع ذلك، بسبب لون بشرة جين كون الطبيعي، فإن الناس العاديين لن يروا الأمر كمشكلة كبيرة إذا أصبح جلده أحمر.
في تلك اللحظة، شعر جين كون بتيبس في رأسه، فالتفت بعنفٍ وحدق في الشيخ صن. عبس شفتيه، وبدا رأسه الأصلع أكثر إشراقًا.
باي تشان لعق شفتيه وابتسم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن ابتلع توفو المابو، استلقى بسرعة على الطاولة وسعل بشدة، وكانت يده تمسك بحلقه كما لو كانت على وشك إخراج النار منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان من الواضح أن الطعم كان قويًا جدًا. كان وجه جين كون شاحبًا منذ زمن طويل.
“ما المشكلة؟ إذا لم يكن قويًا، فعليك تجربة جرعة أخرى منه.”
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
بعد أن انتهى من المقدمة، نظر بو فانغ إلى جين كون بطريقة هادئة، ملمحًا إليه أن يتذوق.
واصل بو فانغ الحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجاهل جين كون بو فانغ تمامًا واستمر في هز رأسه… ما هذا الطبق اللعين؟
نظر الشيخ صن إلى بو فانغ، ثم إلى صلصة الفلفل الحار الهاوية في الوعاء الخزفي. أخذ نفسًا عميقًا، ثم تناول ملعقة من التوفو وأكلها.
نظر إليه بو فانغ بدهشة، وظهرت في عينيه لمحة تعاطف. كمية الصلصة التي وضعها كانت مخصصة لكائن خارق.
بمجرد أن ابتلع الشيخ صن توفو المابو، اختفت نظرة المتعة التي بدت على وجه جين كون. تصلب تمامًا، وسقطت ملعقة الخزف على الطاولة محدثةً صوتًا قويًا.
شعر وكأنه خلع ملابسه للتو وقفز في بركة من الصهارة. شعر بالتوابل تسري في جسده كله. كان الأمر غامرًا لدرجة أنه بدأ يشوه نظرته للعالم. لن يكون من المبالغة أن يزعم أحد المتفرجين أن فتحات الشيخ صن السبعة تنبعث منها دخان كثيف، إذ ظل تعبيره قبيحًا.
من اللون الأحمر، أصبح وجهه قرمزيًا، ثم بدأ يتحول تدريجيًا إلى اللون الأرجواني.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
“السعال، السعال…”
تجاهل جين كون بو فانغ تمامًا واستمر في هز رأسه… ما هذا الطبق اللعين؟
أمسك بو فانغ بالوعاء المملوء بهذا التوفو الخاص وخرج من المطبخ.
وبعد أن ابتلع توفو المابو، استلقى بسرعة على الطاولة وسعل بشدة، وكانت يده تمسك بحلقه كما لو كانت على وشك إخراج النار منه.
تم وضع وعاء الخزف، الذي كان ينضح بالبخار الكثيف، أمام جين كون.
ألا تفخر بأطباقك؟ سأجعلك تشكك وتتساءل طوال حياتك بانتقادي هذا الطبق.
“ماء…”
أثناء مشاهدته للمشهد، ارتسمت على وجه بو فانغ ملامح الحماس. سحب كرسيًا قريبًا من جين كون، وجلس عليه، وحدق فيه بثبات.
تردد صوته الأجش وسط السعال المتواصل.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
في تلك اللحظة، كاد الشمس العجوز أن يصفع نفسه. لماذا تدخّل في هذا؟ كان يفكر مليًا فيما إذا كان سيموت بسبب هذه النكهة الحارة.
انهمرت دموعه دون توقف.
لو حدث ذلك حقًا، فلن يصبح فقط سيد الحرب في الصف الثامن الذي مات ميتة بائسة، بل سيصبح أيضًا مشهورًا باعتباره أول سيد حرب في الصف الثامن يُقتل بسبب طعام حار.
بينما ازداد توهج رأس جين كون الأصلع، ارتعش أنفه وأخذ نفسًا عميقًا. ثم أصبحت عيناه رطبتين قليلًا، وانهمرت دموعه على خديه. حرارة خديه جعلت دموعه تبدو وكأنها ستتبخر في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المالك بو، هل تريد قتله؟
أخذ بو فانغ وعاءً خزفيًا وملأه بتوفو مابو لايتنينج. كان قوام الطبق الأحمر رائعًا، وبدت أقواس البرق الصغيرة المتلألئة بينها كأرواحٍ فاتنة، تتمتع بجمالٍ لا مثيل له.
كان باي تشان وزان كونغ ينظران إلى المشهد بتعبيرات مذهولة.
لقد انفجر كائن أعلى مهيب من القاعة الشرسة، والذي لن يذرف قطرة دمعة واحدة حتى لو تم تقطيعه بالشفرات، في البكاء بشكل غير متوقع.
باي تشان لعق شفتيه وابتسم…
ما نوع الطبق الذي يحتويه هذا الوعاء الخزفي؟
ابتلع جين كون فمًا آخر من التوفو وشعر وكأن حريقًا بدأ في حلقه، حيث انزلق الطعام إلى بطنه.
الطبق الذي جعل الكائن يبكي، ربما كان هذا شيئًا لم يستطع تحقيقه إلا بو فانغ.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
كان وجه جين كون مليئًا بالحزن. ألم يُوقعه لسانه في هذا الموقف؟ هل الطبق حارٌّ بما يكفي أم لا؟ هل حرارته قويةٌ بما يكفي أم لا؟
تم وضع وعاء الخزف، الذي كان ينضح بالبخار الكثيف، أمام جين كون.
عندما التقط التوفو، تركت الملعقة وراءها أثراً من العصير الأحمر، حيث كان البرق يتلألأ قليلاً.
كان الإحساس ساحقًا لدرجة أنه بدأ يشك في هذا العالم، حتى أنه تساءل عما إذا كان يعيش في وهم أم لا.
“هذا – هذه النكهة ليست قوية… إذن… سوف آكلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوو.
فتح جين كون فمه ولوح بيده كما لو كان يريد أن يقول شيئًا، لكن حلقه كان يحترق من الداخل، كما لو كان يحتوي على لهب، لذلك لم يكن قادرًا على نطق كلمة واحدة.
انهمرت دموعه دون توقف.
كان يتوق إلى الماء. أراد شرب كمية كبيرة منه، فدموعه لم تُبلّل شفتيه المتورمتين.
عند رؤية هذا المشهد، ارتعشت زوايا فم بو فانغ، ولم يدر إن كان عليه أن يضحك أم يبكي. إن كان لدى الزبون ما يقوله، فعليه أن يقوله مباشرةً… لا داعي للبكاء.
الطبق الذي جعل الكائن يبكي، ربما كان هذا شيئًا لم يستطع تحقيقه إلا بو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
حتى فلفل “برستنج بيبر” من “وايلدلاندز” لم يُضاهي هذا الطبق. بل كان يفتقر تمامًا إلى الجودة مقارنةً بهذا الطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بو فانغ راضيًا تمامًا عن هذا الطبق. قرّب أنفه من توفو مابو لايتنينج واستنشق قليلًا. تجهم بسرعة عندما شعر أن أنفه أصبح حامضًا بعض الشيء.
اذكروا الله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المالك بو، هل تريد قتله؟
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
تردد صوته الأجش وسط السعال المتواصل.
تجاهل جين كون بو فانغ تمامًا واستمر في هز رأسه… ما هذا الطبق اللعين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيخ صن، الذي كان يجلس بجانب جين كون، ابتلع لعابه بصوت مرتجف.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
عندما التقط التوفو، تركت الملعقة وراءها أثراً من العصير الأحمر، حيث كان البرق يتلألأ قليلاً.
–
لو حدث ذلك حقًا، فلن يصبح فقط سيد الحرب في الصف الثامن الذي مات ميتة بائسة، بل سيصبح أيضًا مشهورًا باعتباره أول سيد حرب في الصف الثامن يُقتل بسبب طعام حار.
تردد صوته الأجش وسط السعال المتواصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
