…
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قام بو فانغ ببناء خيمته بنفسه ونصب حامل المقلاة بينما كان يستعد لبدء الطهي.
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
كيف يجرؤ على طرده؟ لأي سبب تجرأ على طرده؟
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد غير المعقول، والمرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد المتوحش!
ومع ذلك، عندما بدأت وحدة جيش الطهاة في الطهي مع تصاعد الدخان في دوامات بينما كان الجنود الآخرون يستريحون للحفاظ على أرواحهم وتغذيتها، بعد سماع صوت الحفيف في المناطق المحيطة، بدا أن الشجيرات التي كانت تغطي المعسكرات تصدر أصوات التفتت.
كان وي دافو غاضبًا، وشعر وكأنه تلقى صفعة على وجهه، مُحرجًا للغاية. لم تُراعِ تلك القطعة الفولاذية التي أحضرها بو فانغ مشاعره.
حمل بو فانغ المقلاة بينما تبعه وايتي في غفلة. كانت المسافة بينه وبين وحدته شاسعة، فبعد حادثة اليوم السابق، لم يكن أفراد وحدة جيش الطهاة على وفاق مع بو فانغ. باستثناء لونغ كاي، عزله جميعهم تمامًا.
وقف الرجل القوي الذي طُرد خارج الخيمة مترنحًا. امتزج اللونان الأخضر والأحمر على وجهه. كان مكتئبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ دمًا. هذا الوغد… هل سيذهب إلى حد تمزيق ملابس غيره؟ هل هناك داعٍ لهذا الهياج؟
يا فتى… انتظر! نظر الرجل القوي إلى بو فانغ الجالس على السرير متربعًا. أراد أن يترك وراءه كلمات قاسية، لكنه أحس بشعاع أحمر يخترقه. حتى مؤخرته بدأت ترتجف على الفور وهو ينظر إلى وايتي برعب.
رغم أنه كان طباخًا في وحدة جيش الطهاة، إلا أنه كان يتمتع بمستوى معين من المهارة. بمجرد أن يحمل سلاحًا، أصبح جنديًا قادرًا على خوض المعركة. ومع ذلك، عندما واجه وايتي، لم يستطع حتى فهم ما حدث بالضبط، فتم تجريده من ملابسه وطُرِد.
“أنا…”
لم يكن التعري أمرًا مُرعبًا. النقطة الحاسمة هي أنه لم يكن يعرف حتى كيف عُرِّي!
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
ساد الصمت المطبق داخل الخيمة لبرهة. ثم دوّت أصوات متسائلة واحدة تلو الأخرى. ارتسمت على وجوه جميع أفراد وحدة جيش الطهاة نظرة غضب. هل تجرأ هذا الوافد الجديد فجأةً على الانتقام؟ هل ظنّ حقًا أنه لمجرد قدرته على طهي بعض الأطباق الشهية، سيشعر بالرضا؟ لقد سعى بالفعل إلى التقرب من الرجل العجوز!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا فتى، هل تبحث عن الموت؟ هل تجرؤ فعلاً على مهاجمتنا، نحن كبارك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم! الوافد الجديد يبقى جديدًا. هل تجرؤ على مهاجمتنا؟ هل تريد أن تقطع الحطب طوال حياتك؟
هذا الوافد الجديد المتوحش، علينا أن نلقّنه درسًا! وإلا، لما عرف أبدًا كيف يحترم كباره!
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت أصوات الثرثرة داخل الخيمة بلا انقطاع، مما أجبر بو فانغ على فتح عينيه. عبس، وظهرت عليه علامات الانزعاج.
صرير، صرير.
“أولئك الذين كانوا يصدرون ضجيجًا… جردوهم من ملابسهم وألقوهم خارجًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بو فانغ بنبرة باردة للغاية، ولم يكن ينوي التواضع أمام هؤلاء الناس.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت طرق القدر. ثم انتشر صوت وي دافو البارد كالثلج في أرجاء المخيم.
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
تحولت بعض تعابير وجوههم إلى شرسة وهم يصرخون أثناء اندفاعهم نحو الاتجاه الذي كان فيه بو فانغ.
حمل بو فانغ المقلاة بينما تبعه وايتي في غفلة. كانت المسافة بينه وبين وحدته شاسعة، فبعد حادثة اليوم السابق، لم يكن أفراد وحدة جيش الطهاة على وفاق مع بو فانغ. باستثناء لونغ كاي، عزله جميعهم تمامًا.
صرير، صرير.
لكن، سرعان ما أدركوا أن هناك خطبًا ما. بعد أن انطلقوا، شعروا وكأنهم يدوسون على غيوم، وقد قُذفوا فجأةً. انطلقت أجسادهم عبر السماء في قوسٍ أنيق، وتحولت رؤيتهم، التي كان من المفترض أن تكون تقدمهم، فجأةً إلى تراجعهم.
حفيف!
“أنا…”
…
دوّت أصوات أجسام ثقيلة تهبط على الأرض تباعًا. أما الشخصان اللذان كانا يخططان للتعامل مع بو فانغ، فقد جُرّدا من ملابسهما وأُلقيا خارج الخيمة. كانا يبدوان كشخصيتين قرمزيتين تزحفان من الأرض بصعوبة.
بانج بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّت أصوات أجسام ثقيلة تهبط على الأرض تباعًا. أما الشخصان اللذان كانا يخططان للتعامل مع بو فانغ، فقد جُرّدا من ملابسهما وأُلقيا خارج الخيمة. كانا يبدوان كشخصيتين قرمزيتين تزحفان من الأرض بصعوبة.
على وقع صيحات البوق، حمل أفراد وحدة جيش كوك مقاليهم السوداء واحدًا تلو الآخر، وهم يدفعون العربة الثقيلة ويغادرون المعسكر. ثم أعادوا تنظيم صفوفهم مع الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي، وتحركوا معًا نحو مشارف مدينة الغموض الغربية.
تجمد تعبير وي دافو قليلاً. “يا له من جريء!!”
في النهاية، ألقى لونغ كاي نظرة خاطفة على بو فانغ بقلق ثم غادر. وسرعان ما ساد الهدوء والبرودة داخل الخيمة.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
ما إن فتح فمه مُخططًا لاستجواب بو فانغ، حتى أدرك أن وايتي ذو العينين الحمراوين قد ظهر أمامه دون أن يعلم. رفع ياقته وقذفه خارجًا. دار جسده في الهواء، وقميصه يدور أيضًا وهو يُجرد من ملابسه.
ومع ذلك، عندما بدأت وحدة جيش الطهاة في الطهي مع تصاعد الدخان في دوامات بينما كان الجنود الآخرون يستريحون للحفاظ على أرواحهم وتغذيتها، بعد سماع صوت الحفيف في المناطق المحيطة، بدا أن الشجيرات التي كانت تغطي المعسكرات تصدر أصوات التفتت.
لقد تم تجريدي من ملابسي… اللعنة!
بانغ… كان وي دافو في حالة ذهول. من البداية إلى النهاية، كان في حالة ذهول. فقط عندما سقط على الأرض وشعر بألم شديد، أدرك أنه جُرِّد من ملابسه وطُرد.
كيف يجرؤ على طرده؟ لأي سبب تجرأ على طرده؟
داخل الخيمة، توقف همهم الأسئلة واللعنات في تلك اللحظة. بدوا كبطات ذكور مُختطفة من حناجرها، عيونهم مفتوحة على اتساعها ووجوههم مليئة بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت أصوات الثرثرة داخل الخيمة بلا انقطاع، مما أجبر بو فانغ على فتح عينيه. عبس، وظهرت عليه علامات الانزعاج.
وي دافو، الكابتن وي، صاحب الخبرة الأكبر في وحدة جيش الطهاة والأمهر في فنون الطهي، طُرِد فجأةً بواسطة دمية بو فانغ الفولاذية. كما جُرِّد من ملابسه…
“انصرف!” فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليه نفاد الصبر. منذ انضمامه إلى وحدة جيش كوك، كان هذا وي دافو يعارضه بلا هوادة… كان بو فانغ في حالة ذهول. ماذا يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف جسد الجميع بينما كان هناك إثارة لا نهاية لها في عيون لونج كاي.
في خضمّ الفوضى، دوّت أصواتٌ مُنتظمة. ثمّ خرجت شخصياتٌ تلو الأخرى من الخيام.
أثناء دفع عربة النقل الثقيلة، أحدثت العجلات أصواتًا ثقيلة على الطريق، لكن المسيرة استمرت رغم ذلك.
نهض وي دافو من الأرض وغطى فخذه. كان في غاية الانزعاج، وعيناه مليئتان بالكراهية.
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
يا ولدي! انتظر فقط! من اليوم فصاعدًا، عليك فقط البقاء هنا، في مخيم المكونات العادية هذا بطاعة. لا تفكر حتى في لمس شعر مكونات الطاقة الروحية!
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
نهض وي دافو من الأرض وغطى فخذه. كان في غاية الانزعاج، وعيناه مليئتان بالكراهية.
“لونغ كاي، ما الذي يضحكك؟! هل ترغب أيضًا في البقاء في معسكر المكونات العادية؟!”
غضب وي دافو بشدة، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي فعلٍ من أفعاله. لذلك، بدا الأمر مضحكًا بعض الشيء، مما دفع لونغ كاي إلى الضحك، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
“انصرف!” فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليه نفاد الصبر. منذ انضمامه إلى وحدة جيش كوك، كان هذا وي دافو يعارضه بلا هوادة… كان بو فانغ في حالة ذهول. ماذا يفعل؟
لكن في تلك اللحظة، لم يعد يهمه ما يفعله. كان بو فانغ قد نفد صبره ولم يُبدِ أي اهتمام له.
على وقع صيحات البوق، حمل أفراد وحدة جيش كوك مقاليهم السوداء واحدًا تلو الآخر، وهم يدفعون العربة الثقيلة ويغادرون المعسكر. ثم أعادوا تنظيم صفوفهم مع الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي، وتحركوا معًا نحو مشارف مدينة الغموض الغربية.
كان الناس داخل الخيمة كالماء وهم يتراجعون. كانوا يعلمون أنه من المستحيل عليهم استخدام القوة للتعامل مع بو فانغ لأن تلك الكتلة الفولاذية كانت قوية جدًا. لكن بما أن استخدام القوة كان مستحيلًا، فسيعزلونه ويتركونه وشأنه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضب وي دافو بشدة، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي فعلٍ من أفعاله. لذلك، بدا الأمر مضحكًا بعض الشيء، مما دفع لونغ كاي إلى الضحك، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
على وقع صيحات البوق، حمل أفراد وحدة جيش كوك مقاليهم السوداء واحدًا تلو الآخر، وهم يدفعون العربة الثقيلة ويغادرون المعسكر. ثم أعادوا تنظيم صفوفهم مع الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي، وتحركوا معًا نحو مشارف مدينة الغموض الغربية.
إن العزلة في الجيش كانت بمثابة أمر فظيع للغاية بالنسبة لكثير من الناس.
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
دوّت أصوات أجسام ثقيلة تهبط على الأرض تباعًا. أما الشخصان اللذان كانا يخططان للتعامل مع بو فانغ، فقد جُرّدا من ملابسهما وأُلقيا خارج الخيمة. كانا يبدوان كشخصيتين قرمزيتين تزحفان من الأرض بصعوبة.
في النهاية، ألقى لونغ كاي نظرة خاطفة على بو فانغ بقلق ثم غادر. وسرعان ما ساد الهدوء والبرودة داخل الخيمة.
…
دانج دانج دانج!!
لكن، سرعان ما أدركوا أن هناك خطبًا ما. بعد أن انطلقوا، شعروا وكأنهم يدوسون على غيوم، وقد قُذفوا فجأةً. انطلقت أجسادهم عبر السماء في قوسٍ أنيق، وتحولت رؤيتهم، التي كان من المفترض أن تكون تقدمهم، فجأةً إلى تراجعهم.
دوّى صوت طرق القدر. ثم انتشر صوت وي دافو البارد كالثلج في أرجاء المخيم.
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
استعدوا للانطلاق. انضموا إليّ بسرعة. احملوا معداتكم جيدًا وأحضروا أدواتكم. سننطلق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
حفيف!
في خضمّ الفوضى، دوّت أصواتٌ مُنتظمة. ثمّ خرجت شخصياتٌ تلو الأخرى من الخيام.
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
وعلى ظهر هؤلاء الأشخاص، كانوا يحملون مقالي فولاذية سوداء اللون أثناء اصطفافهم حسب فريقهم داخل المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، طلبوا من بو فانغ حمل المقلاة… لكن بو فانغ رفض ذلك. كان بإمكانه الاحتفاظ بهذه المقلاة السوداء بالكامل في مخزن النظام. لكن، ولأنه كان يقوم بالمهمة هذه المرة، أُغلق مخزن النظام، مما منعه من استخدام المكونات. أصبحت هذه المشكلة مصدر إزعاج لبو فانغ.
في البداية، طلبوا من بو فانغ حمل المقلاة… لكن بو فانغ رفض ذلك. كان بإمكانه الاحتفاظ بهذه المقلاة السوداء بالكامل في مخزن النظام. لكن، ولأنه كان يقوم بالمهمة هذه المرة، أُغلق مخزن النظام، مما منعه من استخدام المكونات. أصبحت هذه المشكلة مصدر إزعاج لبو فانغ.
لذلك، لم يكن أمامه خيار سوى اتباع أفراد وحدة جيش الطهاة وهو يحمل المقلاة ويخرج من الخيمة. تجمّعوا داخل المعسكر واصطفّوا وفقًا لتكويناتهم.
لكن في تلك اللحظة، لم يعد يهمه ما يفعله. كان بو فانغ قد نفد صبره ولم يُبدِ أي اهتمام له.
أشرقت الشمس الحارقة في السماء وهي تسلط أشعتها الحارقة، مما جعل الحقل بأكمله يبدو وكأنه يتعرض للشواء إلى درجة التبخر.
كانت وحدة جيش الطهاة تنطلق لأن عليهم مسؤولية الطبخ. لذلك، كان عليهم حمل مقلاة الووك السوداء معهم. بعد أن يُقيموا المعسكرات، كانوا يُجهزون موقدهم على الفور ويبدأون الطبخ.
لكن، سرعان ما أدركوا أن هناك خطبًا ما. بعد أن انطلقوا، شعروا وكأنهم يدوسون على غيوم، وقد قُذفوا فجأةً. انطلقت أجسادهم عبر السماء في قوسٍ أنيق، وتحولت رؤيتهم، التي كان من المفترض أن تكون تقدمهم، فجأةً إلى تراجعهم.
كان وي دافو يحمل مقلاةً أيضًا وهو يمرّ بمحاذاة التشكيل بأكمله بكآبة. عندما رأى بو فانغ يحمل مقلاةً أيضًا، ازدادت بشرته ثقلًا وهو يهمس لنفسه.
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
على وقع صيحات البوق، حمل أفراد وحدة جيش كوك مقاليهم السوداء واحدًا تلو الآخر، وهم يدفعون العربة الثقيلة ويغادرون المعسكر. ثم أعادوا تنظيم صفوفهم مع الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي، وتحركوا معًا نحو مشارف مدينة الغموض الغربية.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
“انصرف!” فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليه نفاد الصبر. منذ انضمامه إلى وحدة جيش كوك، كان هذا وي دافو يعارضه بلا هوادة… كان بو فانغ في حالة ذهول. ماذا يفعل؟
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
في النهاية، كانت مدينة الغموض الغربية أكبر مدينة في الشمال الغربي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من المدن القديمة الثلاث الكبرى. كان عليهم دعم نظام الشمال الغربي لإمبراطورية رياح النور، وكان القضاء على الأعداء مسؤوليتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ… كان وي دافو في حالة ذهول. من البداية إلى النهاية، كان في حالة ذهول. فقط عندما سقط على الأرض وشعر بألم شديد، أدرك أنه جُرِّد من ملابسه وطُرد.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
في الميدان الواسع، كان جيش طويل وضيق يتقدم ببطء. شكّل توزيع الوحدات صفًا طويلًا جدًا. كان لكل موقع أنواع مختلفة من الجنود، وكانت وحدة جيش كوكس هي الوحدة الأخيرة. كان كل منهم يحمل مقلاة سوداء خلفه، مما صعّب عليهم التقدم للأمام.
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
…
أشرقت الشمس الحارقة في السماء وهي تسلط أشعتها الحارقة، مما جعل الحقل بأكمله يبدو وكأنه يتعرض للشواء إلى درجة التبخر.
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
“أنا…”
وكان الكثير منهم يعاني من الحر الشديد ولم يعد بمقدورهم تحمله لفترة أطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانج بانج!
رغم أنه كان طباخًا في وحدة جيش الطهاة، إلا أنه كان يتمتع بمستوى معين من المهارة. بمجرد أن يحمل سلاحًا، أصبح جنديًا قادرًا على خوض المعركة. ومع ذلك، عندما واجه وايتي، لم يستطع حتى فهم ما حدث بالضبط، فتم تجريده من ملابسه وطُرِد.
حمل بو فانغ المقلاة بينما تبعه وايتي في غفلة. كانت المسافة بينه وبين وحدته شاسعة، فبعد حادثة اليوم السابق، لم يكن أفراد وحدة جيش الطهاة على وفاق مع بو فانغ. باستثناء لونغ كاي، عزله جميعهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أرادوا الانتقام من بو فانغ باستخدام هذه الطريقة، مما جعله يصاب بالجنون أثناء وجوده في وحدة جيش الطهاة.
كلما تحدث لونغ كاي مع بو فانغ، كان وي دافو يحدق فيه. بعد ذلك، كان لونغ كاي يهرب حزينًا، تاركًا وراءه وي دافو الذي كان ينظر إلى بو فانغ بابتسامة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت المطبق داخل الخيمة لبرهة. ثم دوّت أصوات متسائلة واحدة تلو الأخرى. ارتسمت على وجوه جميع أفراد وحدة جيش الطهاة نظرة غضب. هل تجرأ هذا الوافد الجديد فجأةً على الانتقام؟ هل ظنّ حقًا أنه لمجرد قدرته على طهي بعض الأطباق الشهية، سيشعر بالرضا؟ لقد سعى بالفعل إلى التقرب من الرجل العجوز!
شعر بو فانغ أن هذا وي دافو كان رجلاً مجنونًا …
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
صرير، صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء دفع عربة النقل الثقيلة، أحدثت العجلات أصواتًا ثقيلة على الطريق، لكن المسيرة استمرت رغم ذلك.
…
عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
وبأمر من صوت، أوقف الجنود مسيرتهم وبدأوا في إقامة معسكراتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وي دافو غاضبًا، وشعر وكأنه تلقى صفعة على وجهه، مُحرجًا للغاية. لم تُراعِ تلك القطعة الفولاذية التي أحضرها بو فانغ مشاعره.
بدأ أفراد وحدة جيش الطهاة في العمل بجدية حيث قاموا بسرعة ببناء خيمتهم ونصب حاملي المقالي الخاصة بهم لبدء طهي الأطباق.
وبأمر من صوت، أوقف الجنود مسيرتهم وبدأوا في إقامة معسكراتهم.
توقف بو فانغ في الخلف وهو ينظر إلى وحدة جيش الطهاة السريعة والمنظمة التي بنت الخيام وأقامت حاملي المقالي بينما ظهرت آثار خافتة من الدهشة على وجهه.
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذكروا الله:
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما قام بو فانغ ببناء خيمته بنفسه ونصب حامل المقلاة بينما كان يستعد لبدء الطهي.
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
بدأ أفراد وحدة جيش الطهاة في العمل بجدية حيث قاموا بسرعة ببناء خيمتهم ونصب حاملي المقالي الخاصة بهم لبدء طهي الأطباق.
ومع ذلك، عندما بدأت وحدة جيش الطهاة في الطهي مع تصاعد الدخان في دوامات بينما كان الجنود الآخرون يستريحون للحفاظ على أرواحهم وتغذيتها، بعد سماع صوت الحفيف في المناطق المحيطة، بدا أن الشجيرات التي كانت تغطي المعسكرات تصدر أصوات التفتت.
وقف الرجل القوي الذي طُرد خارج الخيمة مترنحًا. امتزج اللونان الأخضر والأحمر على وجهه. كان مكتئبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ دمًا. هذا الوغد… هل سيذهب إلى حد تمزيق ملابس غيره؟ هل هناك داعٍ لهذا الهياج؟
أثار هذا ذعر الجنود المحيطين. تقدم جندي ليفحص، وكان قد أبعد الشجيرة جانبًا… عندما دوى عواء ذئب شرس. بعد ذلك، انقضّ عليه كائن ضخم وعضّه على الجندي الذي تقدم ليفحص.
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت طرق القدر. ثم انتشر صوت وي دافو البارد كالثلج في أرجاء المخيم.
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
لكن، سرعان ما أدركوا أن هناك خطبًا ما. بعد أن انطلقوا، شعروا وكأنهم يدوسون على غيوم، وقد قُذفوا فجأةً. انطلقت أجسادهم عبر السماء في قوسٍ أنيق، وتحولت رؤيتهم، التي كان من المفترض أن تكون تقدمهم، فجأةً إلى تراجعهم.
ومع ذلك، عندما بدأت وحدة جيش الطهاة في الطهي مع تصاعد الدخان في دوامات بينما كان الجنود الآخرون يستريحون للحفاظ على أرواحهم وتغذيتها، بعد سماع صوت الحفيف في المناطق المحيطة، بدا أن الشجيرات التي كانت تغطي المعسكرات تصدر أصوات التفتت.
اذكروا الله:
حفيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وي دافو غاضبًا، وشعر وكأنه تلقى صفعة على وجهه، مُحرجًا للغاية. لم تُراعِ تلك القطعة الفولاذية التي أحضرها بو فانغ مشاعره.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
ما إن فتح فمه مُخططًا لاستجواب بو فانغ، حتى أدرك أن وايتي ذو العينين الحمراوين قد ظهر أمامه دون أن يعلم. رفع ياقته وقذفه خارجًا. دار جسده في الهواء، وقميصه يدور أيضًا وهو يُجرد من ملابسه.
وقف الرجل القوي الذي طُرد خارج الخيمة مترنحًا. امتزج اللونان الأخضر والأحمر على وجهه. كان مكتئبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ دمًا. هذا الوغد… هل سيذهب إلى حد تمزيق ملابس غيره؟ هل هناك داعٍ لهذا الهياج؟
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
شعر بو فانغ أن هذا وي دافو كان رجلاً مجنونًا …
كان وي دافو يحمل مقلاةً أيضًا وهو يمرّ بمحاذاة التشكيل بأكمله بكآبة. عندما رأى بو فانغ يحمل مقلاةً أيضًا، ازدادت بشرته ثقلًا وهو يهمس لنفسه.
كلما تحدث لونغ كاي مع بو فانغ، كان وي دافو يحدق فيه. بعد ذلك، كان لونغ كاي يهرب حزينًا، تاركًا وراءه وي دافو الذي كان ينظر إلى بو فانغ بابتسامة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
–
“لونغ كاي، ما الذي يضحكك؟! هل ترغب أيضًا في البقاء في معسكر المكونات العادية؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات