–
حفيف!
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
كيف يجرؤ على طرده؟ لأي سبب تجرأ على طرده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت طرق القدر. ثم انتشر صوت وي دافو البارد كالثلج في أرجاء المخيم.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد غير المعقول، والمرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد المتوحش!
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
همم! الوافد الجديد يبقى جديدًا. هل تجرؤ على مهاجمتنا؟ هل تريد أن تقطع الحطب طوال حياتك؟
كان وي دافو غاضبًا، وشعر وكأنه تلقى صفعة على وجهه، مُحرجًا للغاية. لم تُراعِ تلك القطعة الفولاذية التي أحضرها بو فانغ مشاعره.
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
وقف الرجل القوي الذي طُرد خارج الخيمة مترنحًا. امتزج اللونان الأخضر والأحمر على وجهه. كان مكتئبًا لدرجة أنه كاد يتقيأ دمًا. هذا الوغد… هل سيذهب إلى حد تمزيق ملابس غيره؟ هل هناك داعٍ لهذا الهياج؟
في النهاية، ألقى لونغ كاي نظرة خاطفة على بو فانغ بقلق ثم غادر. وسرعان ما ساد الهدوء والبرودة داخل الخيمة.
يا فتى… انتظر! نظر الرجل القوي إلى بو فانغ الجالس على السرير متربعًا. أراد أن يترك وراءه كلمات قاسية، لكنه أحس بشعاع أحمر يخترقه. حتى مؤخرته بدأت ترتجف على الفور وهو ينظر إلى وايتي برعب.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
رغم أنه كان طباخًا في وحدة جيش الطهاة، إلا أنه كان يتمتع بمستوى معين من المهارة. بمجرد أن يحمل سلاحًا، أصبح جنديًا قادرًا على خوض المعركة. ومع ذلك، عندما واجه وايتي، لم يستطع حتى فهم ما حدث بالضبط، فتم تجريده من ملابسه وطُرِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وحدة جيش الطهاة تنطلق لأن عليهم مسؤولية الطبخ. لذلك، كان عليهم حمل مقلاة الووك السوداء معهم. بعد أن يُقيموا المعسكرات، كانوا يُجهزون موقدهم على الفور ويبدأون الطبخ.
لم يكن التعري أمرًا مُرعبًا. النقطة الحاسمة هي أنه لم يكن يعرف حتى كيف عُرِّي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
لقد تم تجريدي من ملابسي… اللعنة!
ساد الصمت المطبق داخل الخيمة لبرهة. ثم دوّت أصوات متسائلة واحدة تلو الأخرى. ارتسمت على وجوه جميع أفراد وحدة جيش الطهاة نظرة غضب. هل تجرأ هذا الوافد الجديد فجأةً على الانتقام؟ هل ظنّ حقًا أنه لمجرد قدرته على طهي بعض الأطباق الشهية، سيشعر بالرضا؟ لقد سعى بالفعل إلى التقرب من الرجل العجوز!
كلما تحدث لونغ كاي مع بو فانغ، كان وي دافو يحدق فيه. بعد ذلك، كان لونغ كاي يهرب حزينًا، تاركًا وراءه وي دافو الذي كان ينظر إلى بو فانغ بابتسامة ساخرة.
يا فتى، هل تبحث عن الموت؟ هل تجرؤ فعلاً على مهاجمتنا، نحن كبارك؟
همم! الوافد الجديد يبقى جديدًا. هل تجرؤ على مهاجمتنا؟ هل تريد أن تقطع الحطب طوال حياتك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
هذا الوافد الجديد المتوحش، علينا أن نلقّنه درسًا! وإلا، لما عرف أبدًا كيف يحترم كباره!
…
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد غير المعقول، والمرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد المتوحش!
“أنا…”
ترددت أصوات الثرثرة داخل الخيمة بلا انقطاع، مما أجبر بو فانغ على فتح عينيه. عبس، وظهرت عليه علامات الانزعاج.
“أولئك الذين كانوا يصدرون ضجيجًا… جردوهم من ملابسهم وألقوهم خارجًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن العزلة في الجيش كانت بمثابة أمر فظيع للغاية بالنسبة لكثير من الناس.
“أولئك الذين كانوا يصدرون ضجيجًا… جردوهم من ملابسهم وألقوهم خارجًا.”
قال بو فانغ بنبرة باردة للغاية، ولم يكن ينوي التواضع أمام هؤلاء الناس.
في الميدان الواسع، كان جيش طويل وضيق يتقدم ببطء. شكّل توزيع الوحدات صفًا طويلًا جدًا. كان لكل موقع أنواع مختلفة من الجنود، وكانت وحدة جيش كوكس هي الوحدة الأخيرة. كان كل منهم يحمل مقلاة سوداء خلفه، مما صعّب عليهم التقدم للأمام.
كان البعض غاضبًا جدًا من بو فانغ. “طريقة كلام هذا الفتى… وحشية جدًا، أليس كذلك؟ هل يظن حقًا أنه لا يوجد أحد هنا قادر على تأديبه؟”
حفيف!
تحولت بعض تعابير وجوههم إلى شرسة وهم يصرخون أثناء اندفاعهم نحو الاتجاه الذي كان فيه بو فانغ.
شعر بو فانغ أن هذا وي دافو كان رجلاً مجنونًا …
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
لكن، سرعان ما أدركوا أن هناك خطبًا ما. بعد أن انطلقوا، شعروا وكأنهم يدوسون على غيوم، وقد قُذفوا فجأةً. انطلقت أجسادهم عبر السماء في قوسٍ أنيق، وتحولت رؤيتهم، التي كان من المفترض أن تكون تقدمهم، فجأةً إلى تراجعهم.
لقد تم تجريدي من ملابسي… اللعنة!
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
بانج بانج!
أشرقت الشمس الحارقة في السماء وهي تسلط أشعتها الحارقة، مما جعل الحقل بأكمله يبدو وكأنه يتعرض للشواء إلى درجة التبخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّت أصوات أجسام ثقيلة تهبط على الأرض تباعًا. أما الشخصان اللذان كانا يخططان للتعامل مع بو فانغ، فقد جُرّدا من ملابسهما وأُلقيا خارج الخيمة. كانا يبدوان كشخصيتين قرمزيتين تزحفان من الأرض بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد تعبير وي دافو قليلاً. “يا له من جريء!!”
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
وكان الكثير منهم يعاني من الحر الشديد ولم يعد بمقدورهم تحمله لفترة أطول.
ما إن فتح فمه مُخططًا لاستجواب بو فانغ، حتى أدرك أن وايتي ذو العينين الحمراوين قد ظهر أمامه دون أن يعلم. رفع ياقته وقذفه خارجًا. دار جسده في الهواء، وقميصه يدور أيضًا وهو يُجرد من ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت المطبق داخل الخيمة لبرهة. ثم دوّت أصوات متسائلة واحدة تلو الأخرى. ارتسمت على وجوه جميع أفراد وحدة جيش الطهاة نظرة غضب. هل تجرأ هذا الوافد الجديد فجأةً على الانتقام؟ هل ظنّ حقًا أنه لمجرد قدرته على طهي بعض الأطباق الشهية، سيشعر بالرضا؟ لقد سعى بالفعل إلى التقرب من الرجل العجوز!
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
لقد تم تجريدي من ملابسي… اللعنة!
حمل بو فانغ المقلاة بينما تبعه وايتي في غفلة. كانت المسافة بينه وبين وحدته شاسعة، فبعد حادثة اليوم السابق، لم يكن أفراد وحدة جيش الطهاة على وفاق مع بو فانغ. باستثناء لونغ كاي، عزله جميعهم تمامًا.
بانغ… كان وي دافو في حالة ذهول. من البداية إلى النهاية، كان في حالة ذهول. فقط عندما سقط على الأرض وشعر بألم شديد، أدرك أنه جُرِّد من ملابسه وطُرد.
داخل الخيمة، توقف همهم الأسئلة واللعنات في تلك اللحظة. بدوا كبطات ذكور مُختطفة من حناجرها، عيونهم مفتوحة على اتساعها ووجوههم مليئة بالرعب.
نظر وي دافو إلى الرجل القوي الذي طُرد من الخيمة بعد تجريده من ملابسه. ارتجف قلبه فجأةً، بينما ارتجف إصبعه الذي كان يشير إليه، وارتسمت على وجهه تعبيراتٌ غريبة.
وي دافو، الكابتن وي، صاحب الخبرة الأكبر في وحدة جيش الطهاة والأمهر في فنون الطهي، طُرِد فجأةً بواسطة دمية بو فانغ الفولاذية. كما جُرِّد من ملابسه…
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
كيف يجرؤ على طرده؟ لأي سبب تجرأ على طرده؟
ارتجف جسد الجميع بينما كان هناك إثارة لا نهاية لها في عيون لونج كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهض وي دافو من الأرض وغطى فخذه. كان في غاية الانزعاج، وعيناه مليئتان بالكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بو فانغ بنبرة باردة للغاية، ولم يكن ينوي التواضع أمام هؤلاء الناس.
يا ولدي! انتظر فقط! من اليوم فصاعدًا، عليك فقط البقاء هنا، في مخيم المكونات العادية هذا بطاعة. لا تفكر حتى في لمس شعر مكونات الطاقة الروحية!
كلما تحدث لونغ كاي مع بو فانغ، كان وي دافو يحدق فيه. بعد ذلك، كان لونغ كاي يهرب حزينًا، تاركًا وراءه وي دافو الذي كان ينظر إلى بو فانغ بابتسامة ساخرة.
تجمد تعبير وي دافو قليلاً. “يا له من جريء!!”
“لونغ كاي، ما الذي يضحكك؟! هل ترغب أيضًا في البقاء في معسكر المكونات العادية؟!”
داخل الخيمة، توقف همهم الأسئلة واللعنات في تلك اللحظة. بدوا كبطات ذكور مُختطفة من حناجرها، عيونهم مفتوحة على اتساعها ووجوههم مليئة بالرعب.
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
غضب وي دافو بشدة، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي فعلٍ من أفعاله. لذلك، بدا الأمر مضحكًا بعض الشيء، مما دفع لونغ كاي إلى الضحك، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
“انصرف!” فتح بو فانغ عينيه، وبدا عليه نفاد الصبر. منذ انضمامه إلى وحدة جيش كوك، كان هذا وي دافو يعارضه بلا هوادة… كان بو فانغ في حالة ذهول. ماذا يفعل؟
يا فتى، هل تبحث عن الموت؟ هل تجرؤ فعلاً على مهاجمتنا، نحن كبارك؟
أثناء دفع عربة النقل الثقيلة، أحدثت العجلات أصواتًا ثقيلة على الطريق، لكن المسيرة استمرت رغم ذلك.
لكن في تلك اللحظة، لم يعد يهمه ما يفعله. كان بو فانغ قد نفد صبره ولم يُبدِ أي اهتمام له.
كان الناس داخل الخيمة كالماء وهم يتراجعون. كانوا يعلمون أنه من المستحيل عليهم استخدام القوة للتعامل مع بو فانغ لأن تلك الكتلة الفولاذية كانت قوية جدًا. لكن بما أن استخدام القوة كان مستحيلًا، فسيعزلونه ويتركونه وشأنه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، ألقى لونغ كاي نظرة خاطفة على بو فانغ بقلق ثم غادر. وسرعان ما ساد الهدوء والبرودة داخل الخيمة.
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن العزلة في الجيش كانت بمثابة أمر فظيع للغاية بالنسبة لكثير من الناس.
تجمد تعبير وي دافو قليلاً. “يا له من جريء!!”
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
“لونغ كاي، ما الذي يضحكك؟! هل ترغب أيضًا في البقاء في معسكر المكونات العادية؟!”
في النهاية، ألقى لونغ كاي نظرة خاطفة على بو فانغ بقلق ثم غادر. وسرعان ما ساد الهدوء والبرودة داخل الخيمة.
ومع ذلك، كان بو فانغ غير مبالٍ تجاه هذا الأمر.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دانج دانج دانج!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوّى صوت طرق القدر. ثم انتشر صوت وي دافو البارد كالثلج في أرجاء المخيم.
تجمد تعبير وي دافو قليلاً. “يا له من جريء!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استعدوا للانطلاق. انضموا إليّ بسرعة. احملوا معداتكم جيدًا وأحضروا أدواتكم. سننطلق!
حفيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
في خضمّ الفوضى، دوّت أصواتٌ مُنتظمة. ثمّ خرجت شخصياتٌ تلو الأخرى من الخيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، كانت مدينة الغموض الغربية أكبر مدينة في الشمال الغربي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من المدن القديمة الثلاث الكبرى. كان عليهم دعم نظام الشمال الغربي لإمبراطورية رياح النور، وكان القضاء على الأعداء مسؤوليتهم.
نهض وي دافو من الأرض وغطى فخذه. كان في غاية الانزعاج، وعيناه مليئتان بالكراهية.
وعلى ظهر هؤلاء الأشخاص، كانوا يحملون مقالي فولاذية سوداء اللون أثناء اصطفافهم حسب فريقهم داخل المخيم.
وعلى ظهر هؤلاء الأشخاص، كانوا يحملون مقالي فولاذية سوداء اللون أثناء اصطفافهم حسب فريقهم داخل المخيم.
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
في البداية، طلبوا من بو فانغ حمل المقلاة… لكن بو فانغ رفض ذلك. كان بإمكانه الاحتفاظ بهذه المقلاة السوداء بالكامل في مخزن النظام. لكن، ولأنه كان يقوم بالمهمة هذه المرة، أُغلق مخزن النظام، مما منعه من استخدام المكونات. أصبحت هذه المشكلة مصدر إزعاج لبو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت المطبق داخل الخيمة لبرهة. ثم دوّت أصوات متسائلة واحدة تلو الأخرى. ارتسمت على وجوه جميع أفراد وحدة جيش الطهاة نظرة غضب. هل تجرأ هذا الوافد الجديد فجأةً على الانتقام؟ هل ظنّ حقًا أنه لمجرد قدرته على طهي بعض الأطباق الشهية، سيشعر بالرضا؟ لقد سعى بالفعل إلى التقرب من الرجل العجوز!
لذلك، لم يكن أمامه خيار سوى اتباع أفراد وحدة جيش الطهاة وهو يحمل المقلاة ويخرج من الخيمة. تجمّعوا داخل المعسكر واصطفّوا وفقًا لتكويناتهم.
كانت وحدة جيش الطهاة تنطلق لأن عليهم مسؤولية الطبخ. لذلك، كان عليهم حمل مقلاة الووك السوداء معهم. بعد أن يُقيموا المعسكرات، كانوا يُجهزون موقدهم على الفور ويبدأون الطبخ.
حفيف!
كان وي دافو يحمل مقلاةً أيضًا وهو يمرّ بمحاذاة التشكيل بأكمله بكآبة. عندما رأى بو فانغ يحمل مقلاةً أيضًا، ازدادت بشرته ثقلًا وهو يهمس لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت أصوات الثرثرة داخل الخيمة بلا انقطاع، مما أجبر بو فانغ على فتح عينيه. عبس، وظهرت عليه علامات الانزعاج.
على وقع صيحات البوق، حمل أفراد وحدة جيش كوك مقاليهم السوداء واحدًا تلو الآخر، وهم يدفعون العربة الثقيلة ويغادرون المعسكر. ثم أعادوا تنظيم صفوفهم مع الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي، وتحركوا معًا نحو مشارف مدينة الغموض الغربية.
لقد أُعطي الجميع أمرًا بعدم التفاعل مطلقًا مع بو فانغ…
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
في الرسالة، وصفوا العدو بأنه جبارٌ للغاية. ولذلك، أرسلوا فيلقين من جيشهم الغربي الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في النهاية، كانت مدينة الغموض الغربية أكبر مدينة في الشمال الغربي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من المدن القديمة الثلاث الكبرى. كان عليهم دعم نظام الشمال الغربي لإمبراطورية رياح النور، وكان القضاء على الأعداء مسؤوليتهم.
صرير، صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الميدان الواسع، كان جيش طويل وضيق يتقدم ببطء. شكّل توزيع الوحدات صفًا طويلًا جدًا. كان لكل موقع أنواع مختلفة من الجنود، وكانت وحدة جيش كوكس هي الوحدة الأخيرة. كان كل منهم يحمل مقلاة سوداء خلفه، مما صعّب عليهم التقدم للأمام.
أشرقت الشمس الحارقة في السماء وهي تسلط أشعتها الحارقة، مما جعل الحقل بأكمله يبدو وكأنه يتعرض للشواء إلى درجة التبخر.
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
وكان الكثير منهم يعاني من الحر الشديد ولم يعد بمقدورهم تحمله لفترة أطول.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد غير المعقول، والمرة الأولى التي يلتقي فيها بمثل هذا الوافد الجديد المتوحش!
حمل بو فانغ المقلاة بينما تبعه وايتي في غفلة. كانت المسافة بينه وبين وحدته شاسعة، فبعد حادثة اليوم السابق، لم يكن أفراد وحدة جيش الطهاة على وفاق مع بو فانغ. باستثناء لونغ كاي، عزله جميعهم تمامًا.
…
هذا الوافد الجديد المتوحش، علينا أن نلقّنه درسًا! وإلا، لما عرف أبدًا كيف يحترم كباره!
لقد أرادوا الانتقام من بو فانغ باستخدام هذه الطريقة، مما جعله يصاب بالجنون أثناء وجوده في وحدة جيش الطهاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا فتى، هل تبحث عن الموت؟ هل تجرؤ فعلاً على مهاجمتنا، نحن كبارك؟
كلما تحدث لونغ كاي مع بو فانغ، كان وي دافو يحدق فيه. بعد ذلك، كان لونغ كاي يهرب حزينًا، تاركًا وراءه وي دافو الذي كان ينظر إلى بو فانغ بابتسامة ساخرة.
شعر بو فانغ أن هذا وي دافو كان رجلاً مجنونًا …
صرير، صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذكروا الله:
أثناء دفع عربة النقل الثقيلة، أحدثت العجلات أصواتًا ثقيلة على الطريق، لكن المسيرة استمرت رغم ذلك.
عندما علق الليل الأسود الحالك عالياً في السماء، امتدت قمران منحنيان برأسيهما بشكل شقي.
وبأمر من صوت، أوقف الجنود مسيرتهم وبدأوا في إقامة معسكراتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أرادوا الانتقام من بو فانغ باستخدام هذه الطريقة، مما جعله يصاب بالجنون أثناء وجوده في وحدة جيش الطهاة.
رغم أنه كان طباخًا في وحدة جيش الطهاة، إلا أنه كان يتمتع بمستوى معين من المهارة. بمجرد أن يحمل سلاحًا، أصبح جنديًا قادرًا على خوض المعركة. ومع ذلك، عندما واجه وايتي، لم يستطع حتى فهم ما حدث بالضبط، فتم تجريده من ملابسه وطُرِد.
بدأ أفراد وحدة جيش الطهاة في العمل بجدية حيث قاموا بسرعة ببناء خيمتهم ونصب حاملي المقالي الخاصة بهم لبدء طهي الأطباق.
دانج دانج دانج!!
توقف بو فانغ في الخلف وهو ينظر إلى وحدة جيش الطهاة السريعة والمنظمة التي بنت الخيام وأقامت حاملي المقالي بينما ظهرت آثار خافتة من الدهشة على وجهه.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
وبأمر من صوت، أوقف الجنود مسيرتهم وبدأوا في إقامة معسكراتهم.
كما قام بو فانغ ببناء خيمته بنفسه ونصب حامل المقلاة بينما كان يستعد لبدء الطهي.
يا فتى… انتظر! نظر الرجل القوي إلى بو فانغ الجالس على السرير متربعًا. أراد أن يترك وراءه كلمات قاسية، لكنه أحس بشعاع أحمر يخترقه. حتى مؤخرته بدأت ترتجف على الفور وهو ينظر إلى وايتي برعب.
همم! الوافد الجديد يبقى جديدًا. هل تجرؤ على مهاجمتنا؟ هل تريد أن تقطع الحطب طوال حياتك؟
ومع ذلك، عندما بدأت وحدة جيش الطهاة في الطهي مع تصاعد الدخان في دوامات بينما كان الجنود الآخرون يستريحون للحفاظ على أرواحهم وتغذيتها، بعد سماع صوت الحفيف في المناطق المحيطة، بدا أن الشجيرات التي كانت تغطي المعسكرات تصدر أصوات التفتت.
“أنت… كيف تجرؤ؟!”
وكان الكثير منهم يعاني من الحر الشديد ولم يعد بمقدورهم تحمله لفترة أطول.
أثار هذا ذعر الجنود المحيطين. تقدم جندي ليفحص، وكان قد أبعد الشجيرة جانبًا… عندما دوى عواء ذئب شرس. بعد ذلك، انقضّ عليه كائن ضخم وعضّه على الجندي الذي تقدم ليفحص.
هذا الوافد الجديد المتوحش، علينا أن نلقّنه درسًا! وإلا، لما عرف أبدًا كيف يحترم كباره!
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا…”
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
يا فتى… انتظر! نظر الرجل القوي إلى بو فانغ الجالس على السرير متربعًا. أراد أن يترك وراءه كلمات قاسية، لكنه أحس بشعاع أحمر يخترقه. حتى مؤخرته بدأت ترتجف على الفور وهو ينظر إلى وايتي برعب.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اذكروا الله:
…
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
لم يقتصر المسير هذه المرة على الفيلق الثالث التابع لجيش الغموض الغربي، بل ضمّ أيضًا القوة الرئيسية لجيش الغموض الغربي، الفيلق الثاني. انطلق الفيلقان الكبيران من مدينة الغموض الغربي متجهين نحو أقرب مدينة لتقديم المساعدة، إذ تلقت المدينة رسائل تطلب المساعدة من المدن المجاورة.
كان وي دافو يحمل مقلاةً أيضًا وهو يمرّ بمحاذاة التشكيل بأكمله بكآبة. عندما رأى بو فانغ يحمل مقلاةً أيضًا، ازدادت بشرته ثقلًا وهو يهمس لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرقت الشمس الحارقة في السماء وهي تسلط أشعتها الحارقة، مما جعل الحقل بأكمله يبدو وكأنه يتعرض للشواء إلى درجة التبخر.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
رغم أنه كان طباخًا في وحدة جيش الطهاة، إلا أنه كان يتمتع بمستوى معين من المهارة. بمجرد أن يحمل سلاحًا، أصبح جنديًا قادرًا على خوض المعركة. ومع ذلك، عندما واجه وايتي، لم يستطع حتى فهم ما حدث بالضبط، فتم تجريده من ملابسه وطُرِد.
“أنا…”
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
–
لا شك أن هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل جزءًا من وحدة جيش كوك، وكانوا يمشون كثيرًا ولديهم خبرة واسعة في ذلك. وعندما فعلوا ذلك، كانوا يفعلونه بمهارة وسهولة بالغتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضب وي دافو بشدة، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي فعلٍ من أفعاله. لذلك، بدا الأمر مضحكًا بعض الشيء، مما دفع لونغ كاي إلى الضحك، لكنه لم يجرؤ على ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
