غطى بو فانغ قدرته بهدوء بغطاء خشبي. وبعد أن أغلقه، أخرجه دون أن يكترث لنظرات الطهاة الباردة.
دوى صوتٌ حادٌّ، مصحوبًا بظلٍّ أبيض يطير بعيدًا. ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى دوّى صوتُ سقوطِ جسمٍ ثقيلٍ على الأرض خارجَ الخيمة.
كان الطهاة الآخرون غاضبين للغاية لأن الأطباق التي أعدّوها بعناية فائقة طغت عليها طبق بو فانغ. ناهيك عن أن طبق بو فانغ كان مصنوعًا من مكونات عادية. كان هذا إهانةً صريحةً للطهاة الآخرين.
قطع!
ومع ذلك، مهما بلغ غضبهم، لم يهاجموا بو فانغ. ففي النهاية، كانوا في معسكر مجموعة أخرى، وكان القائد تشو يقف على مقربة منهم. حتى لو أرادوا تلقين بو فانغ درسًا، كان عليهم الانتظار حتى يعودوا إلى معسكرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
لذا، لم يكن أمام الطهاة الآخرين سوى الشخير البارد تجاهه. كما حدقوا ببو فانغ بنظراتٍ لا تحمل أي نوايا حسنة.
بتعبير هادئ على وجهه، وبخ وي دافو بسهولة. كانت هذه أول مرة يقابل فيها أشخاصًا غير عقلانيين كهؤلاء. سبب مضايقتهم له هو أنه يطبخ طعامًا لذيذًا ويلفت انتباه الجنود. هل فكّروا في قمعه لمجرد أن طبقه هو الأكثر رواجًا؟
صُدم وي دافو بشدة من مهارة بو فانغ. لكنه سرعان ما هدأ روعه، إذ كان يعلم أن أطول شجرة في الغابة ستُدمرها الرياح دائمًا. كان هذا القول ينطبق على كل مكان، وقد جذب أداء بو فانغ الرائع بالفعل نظرات غيورين وحذرين.
بعد أن رأى وي دافو وعاء بو فانغ الفارغ، شعر بحرارة في وجهه. بدأ يشعر بالحرج، فهو أول من شكك في طبق بو فانغ. قال بشراسة إنه سيعاقبه بلا رحمة إذا لم يأكل أحد طبق بو فانغ. لكن النتيجة جعلت وي دافو يختنق بكلامه. بدا وكأن كلماته قد لطمته بشدة.
من الآن فصاعدًا، ستصبح حياة بو فانغ بين طهاة الجيش أكثر صعوبة، وقد تصل إلى مرحلة يصعب فيها عليه الخروج ولو خطوة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتسح بو فانغ هذه المجموعة بهدوء بنظراته الهادئة، ولم يكن هناك أي أثر للعاطفة خلف نظرته.
ومع ذلك، لم يكن بو فانغ قلقًا بشأن أي من هذا على الإطلاق.
> ملاحظة من المترجم: تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية. هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
لم يتغير وجهه إلا عندما عبس. متجاهلاً نظرات الطهاة الجارحة، رفع قدرته وغادر المخيم. كانت القدر فارغة، وكان من حقه العودة إلى خيمته.
لذا، لم يكن أمام الطهاة الآخرين سوى الشخير البارد تجاهه. كما حدقوا ببو فانغ بنظراتٍ لا تحمل أي نوايا حسنة.
بعد أن رأى وي دافو وعاء بو فانغ الفارغ، شعر بحرارة في وجهه. بدأ يشعر بالحرج، فهو أول من شكك في طبق بو فانغ. قال بشراسة إنه سيعاقبه بلا رحمة إذا لم يأكل أحد طبق بو فانغ. لكن النتيجة جعلت وي دافو يختنق بكلامه. بدا وكأن كلماته قد لطمته بشدة.
حدّق به بو فانغ ورفع يده النحيلة. صفعه برفق، ثم صفع يد الطباخ القوي.
لم يتم تناول طبق بو فانغ فحسب، بل كان أيضًا أول طبق يتم تناوله بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الآن فصاعدًا، ستصبح حياة بو فانغ بين طهاة الجيش أكثر صعوبة، وقد تصل إلى مرحلة يصعب فيها عليه الخروج ولو خطوة واحدة.
إن مقارنة نفسك بشخص آخر سوف يجعلك تخنق نفسك بالغضب.
…
“هل الأطباق التي يصنعها هذا الطفل… جيدة حقًا؟” بدأ رأس وي دافو يدور بالفعل.
“الآن… باستثناء لونغ كاي، يجب على البقية منكم الخروج من خيمتي. وإلا…” صرخ بو فانغ بخفة.
حمل بو فانغ قدرته عائدًا إلى معسكره. بعد أن تمدد ببطء، جلس متربعًا على سريره. فكّر في المكونات التي لم يكن فيها أدنى أثر للطاقة الروحية، فعقد حاجبيه. فكّر في الطرق المختلفة التي كان بإمكانه طهيها بها.
> ملاحظة من المترجم: تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية. هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
بينما كان بو فانغ غارقًا في أفكاره، انتهى وقت تناول الطعام وبدأ الطهاة الآخرون في العودة إلى المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسك تسك تسك… تعالوا جميعًا وانظروا إلى هذا. يبدو أن الخضار متعفنة، ورائحتها تفوح في الغرفة. هل يجرؤ أحدهم على استخدام مثل هذه المكونات لإعداد الطعام؟ هذا وقاحة حقًا.
أصبح الجو في المخيم محرجًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتسح بو فانغ هذه المجموعة بهدوء بنظراته الهادئة، ولم يكن هناك أي أثر للعاطفة خلف نظرته.
كان لونغ كاي أول من لجأ إلى بو فانغ، وأول من وجّه إليه تحذيرًا لطيفًا. خطف طبق بو فانغ الأضواء من جميع الطهاة الآخرين، ولذلك لم تلق الأطباق التي أعدوها استحسانًا من الجنود.
يا بني… أعترف أن طبخك رائع حقًا. لكن لا يجب أن تتجول هنا بتهور. تصرفاتك ستُزعج الكثيرين، هل تفهم؟ إذا لم يرتاح الناس لك هنا، فسيُعقّدون حياتك. لن تكون أيامك هنا جيدة على الإطلاق، قال وي دافو.
في الوقت الحالي، أراد الطهاة القدامى أن يجعلوا بو فانغ يقضي وقتًا عصيبًا.
بينما كان بو فانغ غارقًا في أفكاره، انتهى وقت تناول الطعام وبدأ الطهاة الآخرون في العودة إلى المخيم.
صدمت إجابة بو فانغ لونغ كاي. حدّق به بذهول عندما أدرك أنه لم يكن قلقًا على الإطلاق بشأن الطهاة الآخرين. وبابتسامة هادئة، ظلّ بو فانغ على سريره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتسح بو فانغ هذه المجموعة بهدوء بنظراته الهادئة، ولم يكن هناك أي أثر للعاطفة خلف نظرته.
وضع وي دافو يديه خلف ظهره وهو يتبع الطهاة الآخرين في طريقهم نحو خيمة بو فانغ. ثم دخلوا أخيرًا إلى خيمة بو فانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا إلهي! هذا الطفل مغرور جدًا. لن أقبل بهذا الأمر مستسلمًا، سأضربه حتى الموت.
ما هذه الرائحة؟ من الواضح أنها رائحة سم! ما أشهى طبق يُمكن إعداده في مكانٍ مُتهالك كهذا؟
أين أخلاقه ومبادئه؟ إذا أصيب الجنود بألم في المعدة بعد تناول طعام مُعدّ في هذا المكان، فستكون مشكلة كبيرة! ماذا سنفعل حينها؟
تسك تسك تسك… تعالوا جميعًا وانظروا إلى هذا. يبدو أن الخضار متعفنة، ورائحتها تفوح في الغرفة. هل يجرؤ أحدهم على استخدام مثل هذه المكونات لإعداد الطعام؟ هذا وقاحة حقًا.
في الوقت الحالي، أراد الطهاة القدامى أن يجعلوا بو فانغ يقضي وقتًا عصيبًا.
أين أخلاقه ومبادئه؟ إذا أصيب الجنود بألم في المعدة بعد تناول طعام مُعدّ في هذا المكان، فستكون مشكلة كبيرة! ماذا سنفعل حينها؟
ما هذه الرائحة؟ من الواضح أنها رائحة سم! ما أشهى طبق يُمكن إعداده في مكانٍ مُتهالك كهذا؟
…
في تلك اللحظة، بدا بو فانغ ولونغ كاي كراكبي قارب صغير يطفو أمام أمواج عاتية. بدا أنهما يقاومان الأمواج العاتية التي تضربهما والرياح العاتية التي تضربهما في آن واحد. بدا وكأن غضب الطهاة الآخرين أمواج هائلة على وشك أن تقلب قاربهم الصغير. بدا بو فانغ مكبوتًا تمامًا في تلك اللحظة.
بمجرد دخول مجموعة الطهاة خيمة بو فانغ، بدأوا بانتقاده ولومه. كان من الواضح أن الجميع منزعجون للغاية من بو فانغ لأنه سرق الأضواء منهم.
شحب وجه لونغ كاي الرقيق بسرعة. نظر إلى المجموعة التي كانت تتصرف بعدوانية وغطرسة تجاه بو فانغ. ارتجف خوفًا من مكان بو فانغ.
كان بو فانغ وافدًا جديدًا وشابًا. ومع ذلك، كان جميعهم طهاة ماهرين، وقد قمعهم هذا الشاب. هذا جعلهم جميعًا غير راضين تمامًا.
وبما أن هناك شخصًا ما كان قد بدأ في اتخاذ المبادرة لإحداث المشاكل، فقد تبعه الآخرون وبدأوا في الصراخ بغضب وسخط.
كان لونغ كاي غاضبًا من الطهاة الآخرين لانتقادهم بو فانغ، لكنه لم يستطع إيقافهم. فرغم صغر سنه، إلا أنه أمضى فترة طويلة في الجيش. سمع قصصًا عن كيف يستغل الطهاة القدامى أقدميتهم لقمع الطهاة الجدد. لكن هذه كانت المرة الأولى التي يشهد فيها ذلك.
قلتُ… توقّف عن إثارة المشاكل في خيمتي. وإلا، فلا تلومني على قسوتي.
شعر ببعض الاشمئزاز منهم. مظهرهم الحالي سبب له قشعريرة في جسده كله.
هل كان مالك العاصمة الإمبراطورية صاحب القلب الأسود بو… من السهل قمعه وتخويفه إلى هذا الحد؟
كان بو فانغ يعيش في المعسكر حيث تُخزن المكونات العادية. ولأنها مكونات عادية، كانت مدة صلاحيتها أقصر بكثير من المكونات الروحية. بالطبع، كان من الطبيعي أن يتعفن بعضها. لم يكن بو فانغ يعلم سبب هذا التباهي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن مقارنة نفسك بشخص آخر سوف يجعلك تخنق نفسك بالغضب.
هل يمكن أن يكون ذلك بسبب أن طبقه كان مقبولاً من قبل معظم الجنود؟
خرج وي دافو من بين الطهاة واقفًا أمام بو فانغ. وظهرت على وجهه علامات الاستياء.
كان من السهل على الإنسان أن يفقد توازنه العقلي. ففي اللحظة التي يفقد فيها عقله، يُظهر سلوكًا مقززًا.
حمل بو فانغ قدرته عائدًا إلى معسكره. بعد أن تمدد ببطء، جلس متربعًا على سريره. فكّر في المكونات التي لم يكن فيها أدنى أثر للطاقة الروحية، فعقد حاجبيه. فكّر في الطرق المختلفة التي كان بإمكانه طهيها بها.
اكتسح بو فانغ هذه المجموعة بهدوء بنظراته الهادئة، ولم يكن هناك أي أثر للعاطفة خلف نظرته.
لم يتغير وجهه إلا عندما عبس. متجاهلاً نظرات الطهاة الجارحة، رفع قدرته وغادر المخيم. كانت القدر فارغة، وكان من حقه العودة إلى خيمته.
كل ما فعله بو فانغ هو التحديق بنظراته الباردة في بقية الطهاة. حدق بهم حتى هدأت الضجة. لم يستطع بقية الطهاة إلا أن يغلقوا أفواههم بعد أن نظروا إلى عيني بو فانغ الباردتين.
كل ما فعله بو فانغ هو التحديق بنظراته الباردة في بقية الطهاة. حدق بهم حتى هدأت الضجة. لم يستطع بقية الطهاة إلا أن يغلقوا أفواههم بعد أن نظروا إلى عيني بو فانغ الباردتين.
كان بو فانغ يمتلك هالة مهيبة لا يمكن تفسيرها مما جعلهم يرتعدون خوفًا بعض الشيء.
هل يمكن أن يكون ذلك بسبب أن طبقه كان مقبولاً من قبل معظم الجنود؟
خرج وي دافو من بين الطهاة واقفًا أمام بو فانغ. وظهرت على وجهه علامات الاستياء.
وقف بو فانغ من السرير وصرخ فيهم جميعًا.
يا بني… أعترف أن طبخك رائع حقًا. لكن لا يجب أن تتجول هنا بتهور. تصرفاتك ستُزعج الكثيرين، هل تفهم؟ إذا لم يرتاح الناس لك هنا، فسيُعقّدون حياتك. لن تكون أيامك هنا جيدة على الإطلاق، قال وي دافو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا النوع… هذا النوع من أطباق القمامة، ما هي المؤهلات والحقوق التي كانت لديه لقمع أطباقهم؟
لماذا عليّ أن أهتم إن كنتم مرتاحين أم لا؟ مهمة الطاهي هي إعداد أطباق تُرضي زبائنه، وليس إعداد أطباق تُرضي أمثالكم. علاوة على ذلك، من تظنون أنفسكم؟ جميعكم تعتقدون أنكم بهذه العظمة… لماذا عليّ أن أهتم بما تريدونه؟
لمعت عينا وايتي الآليتان، اللتان كانتا واقفتين في زاوية الخيمة، بضوء أحمر. اجتاحَت عينا وايتي وجوه جميع الطهاة بنظرة شرسة.
بتعبير هادئ على وجهه، وبخ وي دافو بسهولة. كانت هذه أول مرة يقابل فيها أشخاصًا غير عقلانيين كهؤلاء. سبب مضايقتهم له هو أنه يطبخ طعامًا لذيذًا ويلفت انتباه الجنود. هل فكّروا في قمعه لمجرد أن طبقه هو الأكثر رواجًا؟
هل يمكن أن يكون ذلك بسبب أن طبقه كان مقبولاً من قبل معظم الجنود؟
هل كان مالك العاصمة الإمبراطورية صاحب القلب الأسود بو… من السهل قمعه وتخويفه إلى هذا الحد؟
وضع وي دافو يديه خلف ظهره وهو يتبع الطهاة الآخرين في طريقهم نحو خيمة بو فانغ. ثم دخلوا أخيرًا إلى خيمة بو فانغ.
“الآن… باستثناء لونغ كاي، يجب على البقية منكم الخروج من خيمتي. وإلا…” صرخ بو فانغ بخفة.
ما هذه الرائحة؟ من الواضح أنها رائحة سم! ما أشهى طبق يُمكن إعداده في مكانٍ مُتهالك كهذا؟
لمعت عينا وايتي الآليتان، اللتان كانتا واقفتين في زاوية الخيمة، بضوء أحمر. اجتاحَت عينا وايتي وجوه جميع الطهاة بنظرة شرسة.
بعد أن رأى وي دافو وعاء بو فانغ الفارغ، شعر بحرارة في وجهه. بدأ يشعر بالحرج، فهو أول من شكك في طبق بو فانغ. قال بشراسة إنه سيعاقبه بلا رحمة إذا لم يأكل أحد طبق بو فانغ. لكن النتيجة جعلت وي دافو يختنق بكلامه. بدا وكأن كلماته قد لطمته بشدة.
يا إلهي! هذا الطفل مغرور جدًا. لن أقبل بهذا الأمر مستسلمًا، سأضربه حتى الموت.
خرج من بين الحشد رجلٌ ضخم يرتدي زيًا عسكريًا من الكتان تحت مئزره. كان أقوى الطهاة، ورغم أن طبخه لم يكن الأفضل، إلا أنه كان الأقوى جسمًا وثقافةً بينهم.
لمعت عينا وايتي الآليتان، اللتان كانتا واقفتين في زاوية الخيمة، بضوء أحمر. اجتاحَت عينا وايتي وجوه جميع الطهاة بنظرة شرسة.
وصل هذا الشخص أمام بو فانغ، وصفع الطاولة المجاورة له. بصفعة واحدة، انقسمت الطاولة إلى عدة قطع.
لم يتم تناول طبق بو فانغ فحسب، بل كان أيضًا أول طبق يتم تناوله بالكامل.
وبما أن هناك شخصًا ما كان قد بدأ في اتخاذ المبادرة لإحداث المشاكل، فقد تبعه الآخرون وبدأوا في الصراخ بغضب وسخط.
يا بني… أعترف أن طبخك رائع حقًا. لكن لا يجب أن تتجول هنا بتهور. تصرفاتك ستُزعج الكثيرين، هل تفهم؟ إذا لم يرتاح الناس لك هنا، فسيُعقّدون حياتك. لن تكون أيامك هنا جيدة على الإطلاق، قال وي دافو.
حدّق الجميع في بو فانغ بنظرة غاضبة. كانوا جميعًا غير راضين عنه، إذ طغى على الأطباق التي أعدّوها بجهد وعرق طبقٌ مصنوع من مكونات عادية. ناهيك عن أن الطبق من إعداد طفل أصغر منهم بكثير.
وبما أن هناك شخصًا ما كان قد بدأ في اتخاذ المبادرة لإحداث المشاكل، فقد تبعه الآخرون وبدأوا في الصراخ بغضب وسخط.
هذا النوع… هذا النوع من أطباق القمامة، ما هي المؤهلات والحقوق التي كانت لديه لقمع أطباقهم؟
شحب وجه لونغ كاي الرقيق بسرعة. نظر إلى المجموعة التي كانت تتصرف بعدوانية وغطرسة تجاه بو فانغ. ارتجف خوفًا من مكان بو فانغ.
وبما أن هناك شخصًا ما كان قد بدأ في اتخاذ المبادرة لإحداث المشاكل، فقد تبعه الآخرون وبدأوا في الصراخ بغضب وسخط.
في تلك اللحظة، بدا بو فانغ ولونغ كاي كراكبي قارب صغير يطفو أمام أمواج عاتية. بدا أنهما يقاومان الأمواج العاتية التي تضربهما والرياح العاتية التي تضربهما في آن واحد. بدا وكأن غضب الطهاة الآخرين أمواج هائلة على وشك أن تقلب قاربهم الصغير. بدا بو فانغ مكبوتًا تمامًا في تلك اللحظة.
بينما كان بو فانغ غارقًا في أفكاره، انتهى وقت تناول الطعام وبدأ الطهاة الآخرون في العودة إلى المخيم.
قلتُ… توقّف عن إثارة المشاكل في خيمتي. وإلا، فلا تلومني على قسوتي.
“هل الأطباق التي يصنعها هذا الطفل… جيدة حقًا؟” بدأ رأس وي دافو يدور بالفعل.
وقف بو فانغ من السرير وصرخ فيهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا عليّ أن أهتم إن كنتم مرتاحين أم لا؟ مهمة الطاهي هي إعداد أطباق تُرضي زبائنه، وليس إعداد أطباق تُرضي أمثالكم. علاوة على ذلك، من تظنون أنفسكم؟ جميعكم تعتقدون أنكم بهذه العظمة… لماذا عليّ أن أهتم بما تريدونه؟
حدّق الطباخ ذو المظهر القوي في بو فانغ وهو يتقدم نحوه. مدّ يده ليمسك بياقة بو فانغ، راغبًا في تلقينه درسًا. هذا النوع من الوافدين الوقحين والوقحين يجب أن يُلقّن درسًا. لقد تجرأ بالفعل على سرقة الأضواء من كبار السن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن مقارنة نفسك بشخص آخر سوف يجعلك تخنق نفسك بالغضب.
حدّق به بو فانغ ورفع يده النحيلة. صفعه برفق، ثم صفع يد الطباخ القوي.
غطى بو فانغ قدرته بهدوء بغطاء خشبي. وبعد أن أغلقه، أخرجه دون أن يكترث لنظرات الطهاة الباردة.
دوى صوتٌ قويٌّ وقويٌّ في الغرفة. شعر ذلك الطباخ القويّ فجأةً وكأنّ يديه قد تورمتا، وتسبب الألم الشديد في تكوّن حبات عرق على جبينه.
“هل الأطباق التي يصنعها هذا الطفل… جيدة حقًا؟” بدأ رأس وي دافو يدور بالفعل.
“وايتي… تخلص من هؤلاء الأشخاص الذين يسببون المشاكل. بعد الانتهاء، اطردهم،” قال بو فانغ بهدوء.
لذا، لم يكن أمام الطهاة الآخرين سوى الشخير البارد تجاهه. كما حدقوا ببو فانغ بنظراتٍ لا تحمل أي نوايا حسنة.
أشرقت عينان حمراوان خلف بو فانغ فجأةً، وظهرت نسخة وايتي. وجّهت عيناه الحمراوان اللامعتان نظرهما نحو الطهاة المحيطين ببو فانغ.
دوى صوتٌ قويٌّ وقويٌّ في الغرفة. شعر ذلك الطباخ القويّ فجأةً وكأنّ يديه قد تورمتا، وتسبب الألم الشديد في تكوّن حبات عرق على جبينه.
“شخير! كفى حيلك. ما الذي تحاول تحقيقه بهذه الدمية التافهة البالية؟” شخر وي دافو ببرود بازدراء وهو ينظر إلى وايتي.
هل كان مالك العاصمة الإمبراطورية صاحب القلب الأسود بو… من السهل قمعه وتخويفه إلى هذا الحد؟
بدا وايتي عاديًا جدًا، وقد رأى وي دافو العديد من الدمى المشابهة. خلال سنوات عمله طباخًا في الجيش، تواصل مع العديد من الطوائف الغريبة والعجيبة خلال حملات الجيش. كانت إحدى هذه الطوائف متخصصة في صنع الدمى، مثل الدمى التي بجانب بو فانغ.
شعر ببعض الاشمئزاز منهم. مظهرهم الحالي سبب له قشعريرة في جسده كله.
لم يكن وي دافو قلقًا على الإطلاق، إذ ظن أن دمىً كهذه لا تمتلك أي براعة قتالية. لكنه اندهش عندما سمع صوت تمزيق الملابس لحظة أن أنهى جملته.
شحب وجه لونغ كاي الرقيق بسرعة. نظر إلى المجموعة التي كانت تتصرف بعدوانية وغطرسة تجاه بو فانغ. ارتجف خوفًا من مكان بو فانغ.
قطع!
قطع!
دوى صوتٌ حادٌّ، مصحوبًا بظلٍّ أبيض يطير بعيدًا. ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى دوّى صوتُ سقوطِ جسمٍ ثقيلٍ على الأرض خارجَ الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الطباخ ذو المظهر القوي في بو فانغ وهو يتقدم نحوه. مدّ يده ليمسك بياقة بو فانغ، راغبًا في تلقينه درسًا. هذا النوع من الوافدين الوقحين والوقحين يجب أن يُلقّن درسًا. لقد تجرأ بالفعل على سرقة الأضواء من كبار السن!
غفل الجميع وهم يُديرون رؤوسهم في آنٍ واحد. وبينما كانوا ينظرون إلى خارج الخيمة، رأوا رجلاً ضخمًا عاريًا يُغطي فخذه، وجسده كله يرتجف. كان يُكافح للوقوف، وكان يبدو عليه الشفقة.
خرج من بين الحشد رجلٌ ضخم يرتدي زيًا عسكريًا من الكتان تحت مئزره. كان أقوى الطهاة، ورغم أن طبخه لم يكن الأفضل، إلا أنه كان الأقوى جسمًا وثقافةً بينهم.
بينما انحنى فم بو فانغ، ربت على بطن وايتي المستدير. زحف عائدًا إلى سريره، وجلس عليه متربعًا، متجاهلًا بقية الطهاة.
بتعبير هادئ على وجهه، وبخ وي دافو بسهولة. كانت هذه أول مرة يقابل فيها أشخاصًا غير عقلانيين كهؤلاء. سبب مضايقتهم له هو أنه يطبخ طعامًا لذيذًا ويلفت انتباه الجنود. هل فكّروا في قمعه لمجرد أن طبقه هو الأكثر رواجًا؟
ظلت نظراته هادئة ومتماسكة مثل سحابة متدفقة.
بمجرد دخول مجموعة الطهاة خيمة بو فانغ، بدأوا بانتقاده ولومه. كان من الواضح أن الجميع منزعجون للغاية من بو فانغ لأنه سرق الأضواء منهم.
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
لمعت عينا وايتي الآليتان، اللتان كانتا واقفتين في زاوية الخيمة، بضوء أحمر. اجتاحَت عينا وايتي وجوه جميع الطهاة بنظرة شرسة.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
شحب وجه لونغ كاي الرقيق بسرعة. نظر إلى المجموعة التي كانت تتصرف بعدوانية وغطرسة تجاه بو فانغ. ارتجف خوفًا من مكان بو فانغ.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتسح بو فانغ هذه المجموعة بهدوء بنظراته الهادئة، ولم يكن هناك أي أثر للعاطفة خلف نظرته.
“هل الأطباق التي يصنعها هذا الطفل… جيدة حقًا؟” بدأ رأس وي دافو يدور بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات