كان توفو المابو حارًا، مُخدرًا، مقرمشًا، وحلوًا. ما إن دخل فم الجندي حتى اتسعت عيناه. بدأ رأسه يشعر بالخدر، وانتصب شعر جسده. وفي الوقت نفسه، اتسعت كل مسام جسده.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إلهي!”
كان الشعور بعد وضع مابو توفو في فمه غريبًا جدًا. كان كما لو أن آلاف الأيدي الصغيرة تداعب جسده كله. شعر وكأن فمه يحمل قنبلة عطرية. كادت شفتاه تفقدان الإحساس، وفي الوقت نفسه، شعر وكأن قطعة مابو توفو قطعة حديد ساخنة على لسانه. كان هذا الشعور لا يوصف حقًا.
لم يتسنَّ له حتى الوقت لمضغ قطعة مابو توفو قبل أن تنزلق في حلقه. وعندما تحركت إلى معدته، شعرت بحرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل كان الطعام لذيذًا هنا؟ ما هذا الهراء! أيها الوغد! لماذا لم ينادينا أحد منكم؟”
“إنه حارٌّ جدًا! ومع ذلك، هناك حلاوةٌ خفيةٌ وراء التوابل.” ارتسمت على وجه الجندي دموعٌ وهو يلهثُ لالتقاط أنفاسه بشفتيه المحمرتين. احمرّ طرف أنفه، وشعر وكأن جسده كله يحترق ويكاد ينفجر. كان كما لو أنه يختبر رأس بركانٍ في قلبه.
نظر جميع الجنود المحيطين بقلق إلى رفيقهم الذي كان أول من تناول المابو توفو. كانوا جميعًا متشوقين لمعرفة طعم هذا المابو توفو ذي الرائحة الجذابة للغاية. كانوا على استعداد لالتهام أطباق تلو أطباق منه بعد أن شموا رائحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
هل يمكن أن يكون هذا الشيء التوفو لذيذًا للغاية؟
كانت الأطباق المُقدمة في مدينة الغموض الغربية غالبًا حارة وحلوة. كان من الصعب عليهم مقاومة إغراء الطبق الحار عند وضعه أمامهم. ومع ذلك، كان الشيء الوحيد الذي جعلهم يترددون في تناول الطعام هو أن مابو توفو مُحضر بمكونات عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مجرد وافد جديد. هل كان يفكر في الصعود إلى السماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان هذا المابو توفو مصنوعًا من مكونات روحية، لكانوا قد بدأوا بالفعل في التنافس عليه. بل سيتقاتلون عليه بجنون، حتى لو اضطروا إلى المخاطرة بحياتهم.
هذا الطعم… هممم… إنه حلوٌ جدًا! كان الجندي الذي كان أول من تذوق مابو توفو قد خُدِّر فمه. كان الخَدَر قد انتقل إلى لسانه، فتلعثم الجندي في كلامه. لم تكن حدة مابو توفو مُضحكة.
أشرقت عيون الجنود المحيطين على الفور. ابتلعوا لعابهم في آنٍ واحد وهم يحدقون في مابو توفو أمامهم. كانوا كقطيع ذئاب جائعة تحدق في فريستها.
من يهتم إن كان طبق طاقة روحية أم لا؟ كل ما يهمهم هو طعم الطبق اللذيذ. فقط الحمقى من يفوتون وجبة شهية.
من يهتم إن كان طبق طاقة روحية أم لا؟ كل ما يهمهم هو طعم الطبق اللذيذ. فقط الحمقى من يفوتون وجبة شهية.
“أعطني قطعة واحدة!”
“سآخذ قطعة أيضًا! لطالما أحببت الطعام الحار.”
“امتص! ما هذا بحق الله؟ إنه لطيف للغاية!”
“لا يجب عليكم الشجار عليه… إنه مجرد طبق مصنوع من مكونات عادية.” نظر وي دافو إلى مجموعة الجنود الصاخبين، ولم يستطع إلا أن يفتح فمه لينصحهم.
“أسرع وقدم لي قطعة من مابو توفو! لم أعد أتحمل الجوع!”
اندلع صراخٌ ونقاشٌ حادٌّ، وتردد صداه باستمرار. تجمّع جميع الجنود أمام بو فانغ وهم يطلبون مابو توفو. كانوا جميعًا متحمسين، ولم يستطيعوا إلا أن يصرخوا بأوامرهم. لم يتمكنوا من مقاومة الإغراء بعد أن تذوق أحد رفاقهم مابو توفو اللذيذ أمامهم.
كان من اقتربوا من بو فانغ طهاة عسكريون كبار في السن وذوي خبرة. كانوا جميعًا مستائين من بو فانغ بسبب الإذلال الذي عانوه للتو.
لقد كانوا بالفعل على حافة التحمل عندما استنشقوا العطر القادم من مابو توفو.
أشرقت عيون الجنود المحيطين على الفور. ابتلعوا لعابهم في آنٍ واحد وهم يحدقون في مابو توفو أمامهم. كانوا كقطيع ذئاب جائعة تحدق في فريستها.
تغير وجه وي دافو فجأة. ارتسمت على وجهه ملامح اشمئزاز. كيف لهذه المجموعة من الناس أن تتصرف هكذا؟ أليسوا جميعًا جنودًا؟ مهما كان طعم الطبق لذيذًا، فهو مجرد طبق عادي مصنوع من مكونات عادية. ما دام الطبق غير مصنوع من مكونات طاقة الروح، فلن يكون قادرًا على تحسين حالة أي شخص إلى أفضل حالاته. إذا دخلوا ساحة المعركة في ظروف غير مثالية، فـ… كان الأمر مهمًا يتعلق بحياتهم وموتهم!
كان توفو المابو حارًا، مُخدرًا، مقرمشًا، وحلوًا. ما إن دخل فم الجندي حتى اتسعت عيناه. بدأ رأسه يشعر بالخدر، وانتصب شعر جسده. وفي الوقت نفسه، اتسعت كل مسام جسده.
“لا يجب عليكم الشجار عليه… إنه مجرد طبق مصنوع من مكونات عادية.” نظر وي دافو إلى مجموعة الجنود الصاخبين، ولم يستطع إلا أن يفتح فمه لينصحهم.
….
أحاطوا به تمامًا ليشكلوا ضغطًا غير مرئي حوله. أرادوا إجباره على خفض رأسه ليُظهر احترامه لكبار السن.
“امتص! ما هذا بحق الله؟ إنه لطيف للغاية!”
–
ما إن انتهى وي دافو من حديثه حتى ابتلع جندي بجانبه قطعة من مابو توفو بصوتٍ عذب. وما إن تذوقها حتى صرخ بصوتٍ عالٍ، مما تسبب في تناثر بعض بقايا الطعام من فمه. وبالمصادفة، سقطت بقايا الطعام على وجه وي دافو.
هذا الطعم… هممم… إنه حلوٌ جدًا! كان الجندي الذي كان أول من تذوق مابو توفو قد خُدِّر فمه. كان الخَدَر قد انتقل إلى لسانه، فتلعثم الجندي في كلامه. لم تكن حدة مابو توفو مُضحكة.
أثرت التوابل والخدران على وي دافو فورًا. يا للهول! كادت دموع وي دافو أن تسيل من شدة تهيج جلده بسبب الطعام الحار، مما جعله يشعر وكأن جلده يحترق.
“لا يجب عليكم الشجار عليه… إنه مجرد طبق مصنوع من مكونات عادية.” نظر وي دافو إلى مجموعة الجنود الصاخبين، ولم يستطع إلا أن يفتح فمه لينصحهم.
ركض وي دافو نحو الزاوية، وحاول مسح بقايا الطعام بيديه، راغبًا في التخلص من ألم الحروق في أسرع وقت ممكن.
رفع رأسه، فرأى المشهد أمامه. انفتح فمه على مصراعيه، وامتلأت عيناه بالدهشة.
متى ظهر مثل هذا الشيف المذهل في مطبخ الجيش؟
هذا…
هذا…
امتلأت وجوه الجنود بالسعادة وهم يضيقون أعينهم ويلتقطون أنفاسهم. لعقوا شفاههم الوردية بينما تصببت حبات العرق على أطراف أنوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يرَ وي دافو مثل هذه السعادة على وجوه الجنود من قبل. حتى لو تناولوا الأطباق التي أعدّها بنفسه، لم يكونوا سعداء إلى هذا الحد. مع أن الجنود كانوا يستمتعون بتناول أطباقه، إلا أنهم لم يُظهروا مثل هذا الرضا عند تناولها.
هل يمكن أن يكون هذا الشيء التوفو لذيذًا للغاية؟
لم يتسنَّ له حتى الوقت لمضغ قطعة مابو توفو قبل أن تنزلق في حلقه. وعندما تحركت إلى معدته، شعرت بحرقة.
هذا الطعم… هممم… إنه حلوٌ جدًا! كان الجندي الذي كان أول من تذوق مابو توفو قد خُدِّر فمه. كان الخَدَر قد انتقل إلى لسانه، فتلعثم الجندي في كلامه. لم تكن حدة مابو توفو مُضحكة.
في هذه اللحظة، حتى وي دافو لم يستطع إلا أن يبتلع لعابه.
في هذه اللحظة، حتى وي دافو لم يستطع إلا أن يبتلع لعابه.
كان فخار بو فانغ صغيرًا جدًا، وفي وقت قصير، اختفى كل ما لديه من مابو توفو. قُدّم للجنود الجائعين، الذين لعقوا حتى قاع أوانيهم بعد تناول طعامهم.
في تلك اللحظة، لاحظ الجنود البعيدون حشدًا من الجنود يحيط ببو فانغ. هرعوا إليه بفضول لمعرفة ما حدث، وفوجئوا بظهور الجنود المحيطين به.
في هذه اللحظة، حتى وي دافو لم يستطع إلا أن يبتلع لعابه.
ركض وي دافو نحو الزاوية، وحاول مسح بقايا الطعام بيديه، راغبًا في التخلص من ألم الحروق في أسرع وقت ممكن.
“هل كان الطعام لذيذًا هنا؟ ما هذا الهراء! أيها الوغد! لماذا لم ينادينا أحد منكم؟”
في مواجهة نظراتهم، لم يكن بو فانغ منزعجًا على الإطلاق، ولم يهتم أيضًا بنظراتهم الشريرة.
“أسرع وقدم لي قطعة من مابو توفو! لم أعد أتحمل الجوع!”
“اللعنة! ماذا تقصد؟ كل شيء ذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن انتهى وي دافو من حديثه حتى ابتلع جندي بجانبه قطعة من مابو توفو بصوتٍ عذب. وما إن تذوقها حتى صرخ بصوتٍ عالٍ، مما تسبب في تناثر بعض بقايا الطعام من فمه. وبالمصادفة، سقطت بقايا الطعام على وجه وي دافو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مظهر الجنود الذين يتناولون أطباق طهاة آخرين يدل على عدم احترام كبير. ففي النهاية، جميع الأطباق مُعدّة بدقة من قِبل طهاة آخرين، مما تسبب في استياء كبير بين جميع الطهاة الآخرين.
ما هذا الهراء؟ هل جننتم جميعًا؟ لماذا تناولتم طبقًا من مكونات عادية بهذه اللذة؟ هل تخططون جميعًا للموت في ساحة المعركة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، لاحظ الجنود البعيدون حشدًا من الجنود يحيط ببو فانغ. هرعوا إليه بفضول لمعرفة ما حدث، وفوجئوا بظهور الجنود المحيطين به.
….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الجنود في المعسكر بالجدال والدردشة. لم يكن الجنود الذين تناولوا طبق بو فانغ مستعدين للتفوق عليهم بعد اكتشافهم حقيقة مذهلة. بعد تناولهم مابو توفو بو فانغ، أصبحت أنفاسهم مستقرة ومنتظمة. بدا أن أجسادهم تمتلك قوة لا حدود لها، حتى أن سرعة الطاقة الحقيقية التي تدور داخل أجسادهم أصبحت أسرع.
أما حالة أجسادهم… فقد وصلت إلى أروع حالاتها على غير المتوقع! كأنهم يأكلون أطباق طاقة روحية بدلًا من الطعام العادي.
كان الأمر نفسه ينطبق على الجنود الذين تناولوا مابو توفو. ولأنه لم يكن هناك سوى قطع قليلة منه، لم تُتح لهم سوى فرصة تذوقه. كان من المستحيل عليهم تناوله حتى يشبعوا.
لقد كان الأمر لا يصدق حقا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
بينما كان وي دافو يشد على أسنانه، عبس الطهاة المحيطون به وهم يحدقون في بو فانغ. لفت طبق الوافد الجديد انتباه جميع الجنود، ولم يُعر أحدٌ اهتمامًا لأطباق الطهاة الآخرين. حتى أولئك الذين كانوا يتناولون الطعام، لم يكونوا يفكرون فيه إطلاقًا. بدا وكأن عقولهم مشغولة بأفكار أخرى.
كان الجنود الذين انتهوا للتو من لعق قاع أوعيتهم ينظرون إلى بو فانغ بنظرة لامعة وعاطفية.
في هذه اللحظة، حتى وي دافو لم يستطع إلا أن يبتلع لعابه.
كان الأمر نفسه ينطبق على الجنود الذين تناولوا مابو توفو. ولأنه لم يكن هناك سوى قطع قليلة منه، لم تُتح لهم سوى فرصة تذوقه. كان من المستحيل عليهم تناوله حتى يشبعوا.
“إنه قادر على استخدام مكونات عادية لإعداد طبق شهي كهذا. بل إنه قادر على تحسين صحة أجسامنا…”
متى ظهر مثل هذا الشيف المذهل في مطبخ الجيش؟
لم يرَ وي دافو مثل هذه السعادة على وجوه الجنود من قبل. حتى لو تناولوا الأطباق التي أعدّها بنفسه، لم يكونوا سعداء إلى هذا الحد. مع أن الجنود كانوا يستمتعون بتناول أطباقه، إلا أنهم لم يُظهروا مثل هذا الرضا عند تناولها.
لم يكن وي دافو وحده من بدت عليه علامات الاشمئزاز، بل كان للطهاة الآخرين رد فعل مماثل. بعد تفكيرهم في الأسباب المحتملة، نظروا في آنٍ واحد إلى بو فانغ بنظرة عدائية.
بينما كان وي دافو يشد على أسنانه، عبس الطهاة المحيطون به وهم يحدقون في بو فانغ. لفت طبق الوافد الجديد انتباه جميع الجنود، ولم يُعر أحدٌ اهتمامًا لأطباق الطهاة الآخرين. حتى أولئك الذين كانوا يتناولون الطعام، لم يكونوا يفكرون فيه إطلاقًا. بدا وكأن عقولهم مشغولة بأفكار أخرى.
كان مظهر الجنود الذين يتناولون أطباق طهاة آخرين يدل على عدم احترام كبير. ففي النهاية، جميع الأطباق مُعدّة بدقة من قِبل طهاة آخرين، مما تسبب في استياء كبير بين جميع الطهاة الآخرين.
ماذا تفعلون جميعًا؟ هل تأكلون أم تقاتلون في ساحة المعركة؟ هل أنا متساهل ومتسامح مع الجميع أكثر من اللازم؟
هذا الطعم… هممم… إنه حلوٌ جدًا! كان الجندي الذي كان أول من تذوق مابو توفو قد خُدِّر فمه. كان الخَدَر قد انتقل إلى لسانه، فتلعثم الجندي في كلامه. لم تكن حدة مابو توفو مُضحكة.
ارتسمت على وجه القائد تشو يوي الجدية وهو يضع يديه خلف ظهره. ثم تقدم ببطء نحو الحشد. عبس ونظر إلى الجنود الذين كانوا يتجادلون كما لو كانوا في سوق. لم يكن راضيًا عن أدائهم، ووبخهم جميعًا.
بعد أن وبخهم القائد، صمت جميع الجنود الذين أحدثوا ضجةً على الفور. ثم توجهوا لاختيار أطباق طاقة روحية أخرى.
كان توفو المابو حارًا، مُخدرًا، مقرمشًا، وحلوًا. ما إن دخل فم الجندي حتى اتسعت عيناه. بدأ رأسه يشعر بالخدر، وانتصب شعر جسده. وفي الوقت نفسه، اتسعت كل مسام جسده.
كان الأمر نفسه ينطبق على الجنود الذين تناولوا مابو توفو. ولأنه لم يكن هناك سوى قطع قليلة منه، لم تُتح لهم سوى فرصة تذوقه. كان من المستحيل عليهم تناوله حتى يشبعوا.
كان الجنود الذين انتهوا للتو من لعق قاع أوعيتهم ينظرون إلى بو فانغ بنظرة لامعة وعاطفية.
عندما تناول هؤلاء الجنود أطباق طاقة روحية أخرى، أصبحت بشرتهم قبيحة. شعروا كما لو أنهم يأكلون طعامًا مجففًا بلا طعم.
ماذا تفعلون جميعًا؟ هل تأكلون أم تقاتلون في ساحة المعركة؟ هل أنا متساهل ومتسامح مع الجميع أكثر من اللازم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مظهر الجنود الذين يتناولون أطباق طهاة آخرين يدل على عدم احترام كبير. ففي النهاية، جميع الأطباق مُعدّة بدقة من قِبل طهاة آخرين، مما تسبب في استياء كبير بين جميع الطهاة الآخرين.
“باه! ما هذا الشيء؟ إنه فظيع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان الأمر لا يصدق حقا!
ارتسمت على وجه القائد تشو يوي الجدية وهو يضع يديه خلف ظهره. ثم تقدم ببطء نحو الحشد. عبس ونظر إلى الجنود الذين كانوا يتجادلون كما لو كانوا في سوق. لم يكن راضيًا عن أدائهم، ووبخهم جميعًا.
هل هذا الطعام مُعدّ لإطعام الخنازير؟ إنه مقرفٌ للغاية… ناهيك عن أن التوابل في هذا الطبق لا تُميّزه عن الماء العادي!
لقد كانوا بالفعل على حافة التحمل عندما استنشقوا العطر القادم من مابو توفو.
“أعطني قطعة واحدة!”
لماذا مهارات الطهاة الحاليين سيئة لهذه الدرجة؟ أطباقهم تزداد سوءًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! ماذا تقصد؟ كل شيء ذهب؟”
“لا يجب عليكم الشجار عليه… إنه مجرد طبق مصنوع من مكونات عادية.” نظر وي دافو إلى مجموعة الجنود الصاخبين، ولم يستطع إلا أن يفتح فمه لينصحهم.
بعد تناول لقمة من الأطباق الروحية الأخرى، لم يستطع الجنود الذين تناولوا مابو توفو إلا الشكوى. ورغم أن أصواتهم لم تكن عالية، إلا أن كلماتهم كانت مسموعة بوضوح من قبل طهاة الجيش الآخرين.
“إنه حارٌّ جدًا! ومع ذلك، هناك حلاوةٌ خفيةٌ وراء التوابل.” ارتسمت على وجه الجندي دموعٌ وهو يلهثُ لالتقاط أنفاسه بشفتيه المحمرتين. احمرّ طرف أنفه، وشعر وكأن جسده كله يحترق ويكاد ينفجر. كان كما لو أنه يختبر رأس بركانٍ في قلبه.
لقد غضب وي دافو لدرجة أن وجهه أصبح مشوهًا.
لقد كانوا بالفعل على حافة التحمل عندما استنشقوا العطر القادم من مابو توفو.
بعد أن عبّر القائد عن استيائه، مهما كان الجنود غير راغبين، تناولوا طعامهم طوعًا. فالناس كالحديد في ساحة المعركة، والطعام الذي يأكلونه كالفولاذ الذي صُنعوا منه. إن لم يشبعوا، سينتهي بهم المطاف موتى في ساحة المعركة.
كان ردّهم على الأطباق التي أعدّوها بعناية هو “ما هذا بحقّ الله ؟” ماذا حدث لبراعم تذوقهم؟ هل كان ذلك لأنهم تناولوا طبقًا من مابو توفو؟
نظر جميع الجنود المحيطين بقلق إلى رفيقهم الذي كان أول من تناول المابو توفو. كانوا جميعًا متشوقين لمعرفة طعم هذا المابو توفو ذي الرائحة الجذابة للغاية. كانوا على استعداد لالتهام أطباق تلو أطباق منه بعد أن شموا رائحته.
لم يكن وي دافو وحده من بدت عليه علامات الاشمئزاز، بل كان للطهاة الآخرين رد فعل مماثل. بعد تفكيرهم في الأسباب المحتملة، نظروا في آنٍ واحد إلى بو فانغ بنظرة عدائية.
كان الجنود الذين انتهوا للتو من لعق قاع أوعيتهم ينظرون إلى بو فانغ بنظرة لامعة وعاطفية.
في مواجهة نظراتهم، لم يكن بو فانغ منزعجًا على الإطلاق، ولم يهتم أيضًا بنظراتهم الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل ذنبي أن الأطباق التي أعددتها كانت لذيذة؟ لماذا تلومونني جميعًا؟
اذكروا الله:
“لماذا لا تريدون أكله؟ إن لم ترغبوا جميعًا في الأكل، أسرعوا واحزموا أمتعتكم! استعدوا للرحيل!” أخذ تشو يوي طبقًا من الطعام، ونظر إلى الجنود الذين ارتسمت على وجوههم علامات الاستياء، وقال بصوت بارد.
هذا الطعم… هممم… إنه حلوٌ جدًا! كان الجندي الذي كان أول من تذوق مابو توفو قد خُدِّر فمه. كان الخَدَر قد انتقل إلى لسانه، فتلعثم الجندي في كلامه. لم تكن حدة مابو توفو مُضحكة.
بعد أن عبّر القائد عن استيائه، مهما كان الجنود غير راغبين، تناولوا طعامهم طوعًا. فالناس كالحديد في ساحة المعركة، والطعام الذي يأكلونه كالفولاذ الذي صُنعوا منه. إن لم يشبعوا، سينتهي بهم المطاف موتى في ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
في تلك اللحظة، لاحظ الجنود البعيدون حشدًا من الجنود يحيط ببو فانغ. هرعوا إليه بفضول لمعرفة ما حدث، وفوجئوا بظهور الجنود المحيطين به.
كان صدر وي دافو يرتجف بشدة، وشعر الطهاة المحيطون به وكأن جلودهم ترتجف. توجهوا جميعًا نحو بو فانغ.
كان من اقتربوا من بو فانغ طهاة عسكريون كبار في السن وذوي خبرة. كانوا جميعًا مستائين من بو فانغ بسبب الإذلال الذي عانوه للتو.
أحاطوا به تمامًا ليشكلوا ضغطًا غير مرئي حوله. أرادوا إجباره على خفض رأسه ليُظهر احترامه لكبار السن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“امتص! ما هذا بحق الله؟ إنه لطيف للغاية!”
كان مجرد وافد جديد. هل كان يفكر في الصعود إلى السماء؟
“باه! ما هذا الشيء؟ إنه فظيع!”
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
اذكروا الله:
كان من اقتربوا من بو فانغ طهاة عسكريون كبار في السن وذوي خبرة. كانوا جميعًا مستائين من بو فانغ بسبب الإذلال الذي عانوه للتو.
اذكروا الله:
هل يمكن أن يكون هذا الشيء التوفو لذيذًا للغاية؟
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
كان توفو المابو حارًا، مُخدرًا، مقرمشًا، وحلوًا. ما إن دخل فم الجندي حتى اتسعت عيناه. بدأ رأسه يشعر بالخدر، وانتصب شعر جسده. وفي الوقت نفسه، اتسعت كل مسام جسده.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
–
“هل كان الطعام لذيذًا هنا؟ ما هذا الهراء! أيها الوغد! لماذا لم ينادينا أحد منكم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
