كان الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي الأضعف. لا يُقارن بفيلق القبضة، الذي كان يُمثل نخبة الجيش. كان الفيلق الثالث أقل شأناً من غيره، لا سيما من حيث تدريب جنوده ومثابرتهم واستقرارهم. مع ذلك، ظل الفيلق الثالث وحدة عسكرية رسمية، حيث كان جنوده مُدرَّبين تدريباً منظماً.
رفع طهاة الجيش قدورهم عالياً. انبعثت من القدور دفقات من البخار الممتلئ بعطور غنية تفوح في الهواء. وأبرز مزيج الروائح اللذيذة الأطباق اللذيذة في القدور، والجهود التي بذلها طهاتهم في إعدادها. أُعدّت بعض الأطباق من لحوم حيوانات روحية ثمينة. كان ذلك لضمان أن يصل جنود الفيلق الثالث إلى أفضل حالاتهم بعد تناولها، ليكونوا في أوج عطائهم عند مواجهة العدو.
ألقى بعض الجنود المدرعين من المعسكر نظرات فضولية على الأواني. ورغم فضولهم الشديد تجاه محتوياتها، إلا أنهم لم يتوقعوا الكثير. أثار هذا غضب وي دافو، الذي كان قد انتبه بهدوء إلى تعبيرات الجنود.
رطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
داخل المخيم، تم وضع الأواني الثقيلة، وانتشر رائحتها الغنية على الفور في جميع أنحاء المنطقة المحيطة.
ألقى بعض الجنود المدرعين من المعسكر نظرات فضولية على الأواني. ورغم فضولهم الشديد تجاه محتوياتها، إلا أنهم لم يتوقعوا الكثير. أثار هذا غضب وي دافو، الذي كان قد انتبه بهدوء إلى تعبيرات الجنود.
رائحة غنية وحارة، وإن كانت خشنة بعض الشيء، انبعثت من القدر ودخلت إلى وجهه. كانت رائحة قطع التوفو الكثيرة التي ارتعشت في الحساء – كما لو كانت قطع جيلاتين مقطعة بدقة.
لقد كان مابو توفو… مابو توفو حار، خشن وحلو!
ومع ذلك، شعر بالعجز التام حيال هذا الأمر. كان جنود الفيلق الثالث قد سئموا من تناول أطباقهم المعتادة، لكنهم قد يشعرون بالفضول والحماس تجاه الأطباق المُعدّة خصيصًا. ذلك لأن الأطباق المُعدّة خصيصًا لم تكن سيئة المذاق على الإطلاق، ولم يكن الجنود يتناولونها كثيرًا. بدت الأطباق المُعدّة بانتظام عديمة الطعم تقريبًا في نظر الجنود.
لن يكونوا قادرين على إرضاء براعم التذوق لدى الجنود إلا إذا توصلوا إلى طبق جديد، ولم يكن لدى الطهاة أي وسيلة لتحقيق ذلك.
وضع قائد الفيلق الثالث، تشو يوي، يديه خلف ظهره وسار ببطء نحو وي دافو. وتبعه عدد من المساعدين المدرعين.
كانت رائحة مابو توفو غنية بما يكفي. كانت هناك أنواع عديدة من الأطباق العطرية، لكن الجنود كانوا بحاجة إلى طبق يُحسّن حالتهم النفسية؛ فكان الطبق الحلو والحار هو الخيار الأمثل، فاختار بو فانغ مابو توفو.
> ملاحظة من المترجم:
على الفور، انحنى وي دافو بجسده وسلم عليه باحترام قبل أن يتراجع إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عمل وي دافو والآخرون بجد. كان الجنود مولعين جدًا بأطباق طاقة روحهم. لم تكن لذيذة فحسب، بل ساعدتهم أيضًا في الحفاظ على طاقتهم الحقيقية في ذروتها، فكيف لا يُعجب بها الجنود؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ بو فانغ نفسًا عميقًا، فاحمرّ وجهه على الفور. بحماس، نظر إلى قدرِه.
كان الجنود يتجاذبون أطراف الحديث بلا توقف وهم ينظرون إلى مابو توفو بأعين متلألئة وتعبيرات شوق.
“هذا جيد، أحسنت. وزّع هذه الأطباق على الجنود، ودعهم يأكلون حتى يشبعوا.” أمر تشو يوي بابتسامة رضا على وجهه. مع أن جودة أطباق وحدة جيش الطهاة كانت متشابهة، إلا أن تناول الطعام حتى يشبع هؤلاء الجنود كان بالفعل رفاهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… الجهل؟” انحنت زوايا فم بو فانغ إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتثل وي دافو ورتّب للطهاة تقديم الأطباق الفاخرة. توافد الجنود بصخب نحو الطهاة، وأحاطوا بالأواني بشغف، وبدأوا يطلبون الطعام بحماس.
امتثل وي دافو ورتّب للطهاة تقديم الأطباق الفاخرة. توافد الجنود بصخب نحو الطهاة، وأحاطوا بالأواني بشغف، وبدأوا يطلبون الطعام بحماس.
عمل وي دافو والآخرون بجد. كان الجنود مولعين جدًا بأطباق طاقة روحهم. لم تكن لذيذة فحسب، بل ساعدتهم أيضًا في الحفاظ على طاقتهم الحقيقية في ذروتها، فكيف لا يُعجب بها الجنود؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بو فانغ إلى الجنود، الذين كانوا متحمسين في البداية، ثم هزّوا رؤوسهم ندمًا، وابتسم. استخدم مغرفة حديدية ليغرف توفو المابو في وعاء. انبعث من الوعاء الساخن بخار كثيف ممزوج برائحة زكية.
نظر بو فانغ بهدوء إلى الجنود، وهم يلتهمون الأطباق كقطيع ذئاب جائعة، قبل أن يضع قدرته الصغيرة. كان قدرُه لا يزال مغلقًا بغطاء، فلم تتسرب الرائحة إطلاقًا.
كما توقع وي دافو، ركّز الجنود فقط على أطباق الطاقة الروحية. لم يُعر أحدٌ اهتمامًا لوعاء بو فانغ، الذي كان يحتوي على طبق عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجتاح العطر المخيم بأكمله، كالعاصفة، وأوقف سكانه عن الحركة. كان المخيم هادئًا، والجنود واقفين كما لو أنهم لم يتقاتلوا على الطعام قبل لحظات.
لم يُلقِ الجنود نظرةً واحدةً تجاه بو فانغ. كان الفارق شاسعًا بين تقديرهم للأطباق الأخرى وتقديرهم لطبقه.
كانت ابتسامة عريضة ترتسم على وجه وي دافو طوال الوقت. كان إما يُحمّل الأطباق بالطعام ويُسلّمها للجنود، أو يُجري دورياتٍ ويداه خلف ظهره. وأثناء الدورية، لم يستطع إلا أن يبتسم وهو ينظر إلى الطهاة وهم يتجولون.
داخل المخيم، تم وضع الأواني الثقيلة، وانتشر رائحتها الغنية على الفور في جميع أنحاء المنطقة المحيطة.
وقع نظره على بو فانغ، الذي كان واقفًا في زاوية هادئة. كان قدره مغطى بغطاء يحجب رائحته تمامًا. بدا حزينًا وهو واقف هناك – وحيدًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… الجهل؟” انحنت زوايا فم بو فانغ إلى الأعلى.
هل ترى هذا… من الواضح أن أحدًا لن ينتبه إليه. إذا لم يأكل أحدٌ طبقك، فسأعتني بك جيدًا عندما نعود إلى معسكرنا. سار وي دافو نحو بو فانغ، ويداه خلف ظهره. نظر إلى مظهر بو فانغ البائس وانفجر ضاحكًا.
رائحة غنية وحارة، وإن كانت خشنة بعض الشيء، انبعثت من القدر ودخلت إلى وجهه. كانت رائحة قطع التوفو الكثيرة التي ارتعشت في الحساء – كما لو كانت قطع جيلاتين مقطعة بدقة.
كان هناك فرقٌ شاسعٌ بين الأطباق العادية وأطباق الطاقة الروحية؛ حقيقةٌ لا تُدحض. كان هذا واضحًا من التفاوت في حجم النشاط الذي اجتذبه كلٌّ من وي دافو وبو فانغ.
رغم كل ذلك، حافظ بو فانغ على رباطة جأشه. لرائحة الطبق دورٌ مهم في لفت الانتباه إليه، فالزبائن يدركون رائحته أولًا، ولها القدرة على تحفيز شهيتهم.
ألقى بو فانغ نظرة خاطفة على وي دافو المتغطرس، فانكمشت زوايا فمه قليلاً. لم يتغير تعبيره إطلاقاً بينما كان الجنود يتقاتلون على أطباق الطهاة الآخرين.
رغم أن الجنود بدوا متحمسين، إلا أن بو فانغ أدرك بوضوح أنهم لم يكونوا راضين تمامًا. كان من الواضح أن الجنود قد تذوقوا هذه الأطباق مرات عديدة في الماضي.
شاهد وي دافو كل هذا بعينيه المدورتين، وثار في نفسه: “لماذا تناولته؟ أين أخلاقك ومبادئك؟ يجب أن تأكل أطباقًا مصنوعة من مكونات الطاقة الروحية للحفاظ على حالة مثالية!”
رائحة غنية وحارة، وإن كانت خشنة بعض الشيء، انبعثت من القدر ودخلت إلى وجهه. كانت رائحة قطع التوفو الكثيرة التي ارتعشت في الحساء – كما لو كانت قطع جيلاتين مقطعة بدقة.
“سأترك الجنود يستمتعون بالأطباق الأخرى، في الوقت الحالي؛ وإلا، سيتم التهام طبقي بالكامل في أي وقت من الأوقات،” قال بو فانغ بهدوء، بابتسامة واثقة على وجهه، بينما أطلق نظرة خاطفة على وي دافو.
ما إن سمع الجنود هذا حتى ارتسمت على وجوههم خيبة أمل، وتلاشى شوقهم. ففي النهاية، كان الطبق مصنوعًا من مكونات عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنه شعر بتلك النظرة، تصلب جسد وي دافو للحظة، ثم سخر بازدراء: “يا فتى، أنت حقًا مغرور… هناك فرق شاسع بين الأطباق العادية والأطباق الروحية. ثقتك بنفسك لا تكشف إلا عن جهلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت عليه علامات الارتعاش، استخدم ملعقةً والتقط قطعةً من التوفو. نفخ في البخار المتصاعد منه، فابتلع القطعة تحت أنظار الجميع.
لقد كان مابو توفو… مابو توفو حار، خشن وحلو!
“آه… الجهل؟” انحنت زوايا فم بو فانغ إلى الأعلى.
ومع ذلك، شعر بالعجز التام حيال هذا الأمر. كان جنود الفيلق الثالث قد سئموا من تناول أطباقهم المعتادة، لكنهم قد يشعرون بالفضول والحماس تجاه الأطباق المُعدّة خصيصًا. ذلك لأن الأطباق المُعدّة خصيصًا لم تكن سيئة المذاق على الإطلاق، ولم يكن الجنود يتناولونها كثيرًا. بدت الأطباق المُعدّة بانتظام عديمة الطعم تقريبًا في نظر الجنود.
بعد ذلك، لم يهتم لـ وي دافو، وأمسك بغطاء القدر ورفعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأةً، انبعثت سحابةٌ من البخار من القدر، وارتفعت إلى السماء كسحابة فطر. انبعثت رائحةٌ زكيةٌ غامرةٌ من القدر، كبركانٍ ثائر، وأثارت الفوضى في المخيم بأكمله.
> ملاحظة من المترجم:
كانت رائحة مابو توفو غنية بما يكفي. كانت هناك أنواع عديدة من الأطباق العطرية، لكن الجنود كانوا بحاجة إلى طبق يُحسّن حالتهم النفسية؛ فكان الطبق الحلو والحار هو الخيار الأمثل، فاختار بو فانغ مابو توفو.
اجتاح العطر المخيم بأكمله، كالعاصفة، وأوقف سكانه عن الحركة. كان المخيم هادئًا، والجنود واقفين كما لو أنهم لم يتقاتلوا على الطعام قبل لحظات.
لقد أدركوا جميعًا الرائحة الغريبة ولكن الغنية ولعقوا شفاههم؛ فقد حفزت الرائحة الغنية بشكل مفرط براعم التذوق لديهم بشكل كبير.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
أخذ بو فانغ نفسًا عميقًا، فاحمرّ وجهه على الفور. بحماس، نظر إلى قدرِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
رائحة غنية وحارة، وإن كانت خشنة بعض الشيء، انبعثت من القدر ودخلت إلى وجهه. كانت رائحة قطع التوفو الكثيرة التي ارتعشت في الحساء – كما لو كانت قطع جيلاتين مقطعة بدقة.
لقد كان مابو توفو… مابو توفو حار، خشن وحلو!
> ملاحظة من المترجم:
بدا لذيذًا جدًا، وجعل كل من شمّ رائحته الزكية يبتلع لعابه. ما إن انتشر عطر طبق بو فانغ في كل ركن من أركان المخيم، حتى تيبس جسد وي دافو. “هذا العطر الذي يلفّ المخيم… ما هذا بحق الجحيم؟”
لم يُلقِ الجنود نظرةً واحدةً تجاه بو فانغ. كان الفارق شاسعًا بين تقديرهم للأطباق الأخرى وتقديرهم لطبقه.
بعد أن راوده شعورٌ سيء، استدار وي دافو ليجد جميع الجنود، الذين كانوا قد تشاجروا للتو على أطباق أخرى، يحيطون ببو فانغ ويحاصرونه في دائرة ضيقة. ارتسمت على وجوه الجنود تعابير شوق، وعضّوا شفاههم بحرارة.
“هذه الرائحة عطرة حقًا! آه! لم أشم رائحة غنية كهذه من قبل…”
كان هناك فرقٌ شاسعٌ بين الأطباق العادية وأطباق الطاقة الروحية؛ حقيقةٌ لا تُدحض. كان هذا واضحًا من التفاوت في حجم النشاط الذي اجتذبه كلٌّ من وي دافو وبو فانغ.
كانت ابتسامة عريضة ترتسم على وجه وي دافو طوال الوقت. كان إما يُحمّل الأطباق بالطعام ويُسلّمها للجنود، أو يُجري دورياتٍ ويداه خلف ظهره. وأثناء الدورية، لم يستطع إلا أن يبتسم وهو ينظر إلى الطهاة وهم يتجولون.
ما هذا الطبق؟ لم أتناوله من قبل. هل هي وصفة جديدة ابتكرها طهاة الجيش؟
“هذا الحلو والحار… يا إلهي، لقد أثار شهيتي تمامًا؛ لا أستطيع تحمله بعد الآن!”
بعد ذلك، لم يهتم لـ وي دافو، وأمسك بغطاء القدر ورفعه.
…
رغم كل ذلك، حافظ بو فانغ على رباطة جأشه. لرائحة الطبق دورٌ مهم في لفت الانتباه إليه، فالزبائن يدركون رائحته أولًا، ولها القدرة على تحفيز شهيتهم.
كان الجنود يتجاذبون أطراف الحديث بلا توقف وهم ينظرون إلى مابو توفو بأعين متلألئة وتعبيرات شوق.
لم يُلقِ الجنود نظرةً واحدةً تجاه بو فانغ. كان الفارق شاسعًا بين تقديرهم للأطباق الأخرى وتقديرهم لطبقه.
حسنًا؟ هذا القدر صغيرٌ جدًا… هل يُعقل أن هذا الطبق مُعدّ بمكوناتٍ عادية؟ استنتج الجنود ذلك بسهولة، فهم مُلِمّون بعادات طهاة الجيش، لذا استطاعوا تحديد نوع المكونات المُستخدمة من حجم القدر.
ما إن سمع الجنود هذا حتى ارتسمت على وجوههم خيبة أمل، وتلاشى شوقهم. ففي النهاية، كان الطبق مصنوعًا من مكونات عادية.
رائحة غنية وحارة، وإن كانت خشنة بعض الشيء، انبعثت من القدر ودخلت إلى وجهه. كانت رائحة قطع التوفو الكثيرة التي ارتعشت في الحساء – كما لو كانت قطع جيلاتين مقطعة بدقة.
رغم كل ذلك، حافظ بو فانغ على رباطة جأشه. لرائحة الطبق دورٌ مهم في لفت الانتباه إليه، فالزبائن يدركون رائحته أولًا، ولها القدرة على تحفيز شهيتهم.
على الفور، انحنى وي دافو بجسده وسلم عليه باحترام قبل أن يتراجع إلى الجانب.
كانت رائحة مابو توفو غنية بما يكفي. كانت هناك أنواع عديدة من الأطباق العطرية، لكن الجنود كانوا بحاجة إلى طبق يُحسّن حالتهم النفسية؛ فكان الطبق الحلو والحار هو الخيار الأمثل، فاختار بو فانغ مابو توفو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن المكونات التي استخدمها كانت عادية، إلا أنها حققت التأثير المطلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر بو فانغ إلى الجنود، الذين كانوا متحمسين في البداية، ثم هزّوا رؤوسهم ندمًا، وابتسم. استخدم مغرفة حديدية ليغرف توفو المابو في وعاء. انبعث من الوعاء الساخن بخار كثيف ممزوج برائحة زكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع قائد الفيلق الثالث، تشو يوي، يديه خلف ظهره وسار ببطء نحو وي دافو. وتبعه عدد من المساعدين المدرعين.
ناول بو فانغ الطبق للجندي القريب منه وابتسم بهدوء. “تفضل، تذوّق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… الجهل؟” انحنت زوايا فم بو فانغ إلى الأعلى.
تلقى الجندي الطبق دون تفكير كثير، مما جعل من الواضح أنه لا يزال فضوليًا.
كان الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي الأضعف. لا يُقارن بفيلق القبضة، الذي كان يُمثل نخبة الجيش. كان الفيلق الثالث أقل شأناً من غيره، لا سيما من حيث تدريب جنوده ومثابرتهم واستقرارهم. مع ذلك، ظل الفيلق الثالث وحدة عسكرية رسمية، حيث كان جنوده مُدرَّبين تدريباً منظماً.
شاهد وي دافو كل هذا بعينيه المدورتين، وثار في نفسه: “لماذا تناولته؟ أين أخلاقك ومبادئك؟ يجب أن تأكل أطباقًا مصنوعة من مكونات الطاقة الروحية للحفاظ على حالة مثالية!”
رفع طهاة الجيش قدورهم عالياً. انبعثت من القدور دفقات من البخار الممتلئ بعطور غنية تفوح في الهواء. وأبرز مزيج الروائح اللذيذة الأطباق اللذيذة في القدور، والجهود التي بذلها طهاتهم في إعدادها. أُعدّت بعض الأطباق من لحوم حيوانات روحية ثمينة. كان ذلك لضمان أن يصل جنود الفيلق الثالث إلى أفضل حالاتهم بعد تناولها، ليكونوا في أوج عطائهم عند مواجهة العدو.
حدّق الجندي بقلق في الوعاء الذي في يده. انبعث من توفو المابو الورديّ الطريّ رائحة حارّة ومخدرة، أثارت براعم تذوقه وجذبت نظره.
ألقى بو فانغ نظرة خاطفة على وي دافو المتغطرس، فانكمشت زوايا فمه قليلاً. لم يتغير تعبيره إطلاقاً بينما كان الجنود يتقاتلون على أطباق الطهاة الآخرين.
اجتاح العطر المخيم بأكمله، كالعاصفة، وأوقف سكانه عن الحركة. كان المخيم هادئًا، والجنود واقفين كما لو أنهم لم يتقاتلوا على الطعام قبل لحظات.
بدت عليه علامات الارتعاش، استخدم ملعقةً والتقط قطعةً من التوفو. نفخ في البخار المتصاعد منه، فابتلع القطعة تحت أنظار الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع قائد الفيلق الثالث، تشو يوي، يديه خلف ظهره وسار ببطء نحو وي دافو. وتبعه عدد من المساعدين المدرعين.
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
لم يُلقِ الجنود نظرةً واحدةً تجاه بو فانغ. كان الفارق شاسعًا بين تقديرهم للأطباق الأخرى وتقديرهم لطبقه.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
اذكروا الله:
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
على الفور، انحنى وي دافو بجسده وسلم عليه باحترام قبل أن يتراجع إلى الجانب.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
رغم أن الجنود بدوا متحمسين، إلا أن بو فانغ أدرك بوضوح أنهم لم يكونوا راضين تمامًا. كان من الواضح أن الجنود قد تذوقوا هذه الأطباق مرات عديدة في الماضي.
ألقى بو فانغ نظرة خاطفة على وي دافو المتغطرس، فانكمشت زوايا فمه قليلاً. لم يتغير تعبيره إطلاقاً بينما كان الجنود يتقاتلون على أطباق الطهاة الآخرين.
لم يُلقِ الجنود نظرةً واحدةً تجاه بو فانغ. كان الفارق شاسعًا بين تقديرهم للأطباق الأخرى وتقديرهم لطبقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
