“أيها القائد… هذا الفيلق الثالث الذي ينتمي إليه هذا الوضيع. عليك أن تعلم أنه لشخص وضيع كهذا… كيف له أن يملك السلطة لإرسال شخص ما إلى الفيلق النخبوي مباشرةً؟” قال الزعيم ليو وهو ينحني إلى الأمام، ووجهه يملؤه الخوف.
منطقة داهي، مدينة تشونهوي.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه واحدة من أكثر مدن إمبراطورية رياح النور ازدهارًا. تمتعت بسمعة طيبة، واقتصاد متطور للغاية وعدد سكان كبير. ورغم أنها لم تكن بجودة المدن القديمة الثلاث الكبرى، إلا أنها كانت لا تزال من أبرز مدن إمبراطورية رياح النور.
لكن صخب هذه المدينة الكبيرة المزدهرة اختفى اليوم، إذ خيّم عليها جوٌّ من الذعر، ألقته المنارات المضاءة العديدة في أرجاء المدينة. اختبأ جميع المواطنين في منازلهم بقلق، يرتجفون خوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع أنه لم يكن يعلم مدى قوة تدريب بو فانغ، إلا أن انضمام خبيرٍ هائلٍ كهذا إلى قواتهم… كان أمرًا لا بد من الإبلاغ عنه. فهو في النهاية جنديٌّ في جيش الغموض الغربي.
لطالما كانت أسوار مدينة تشون هوي الشامخة مليئة بالشقوق. وقفت فوقها حشود من الجنود ذوي المظهر المهيب، كلٌّ منهم أكثر إرهاقًا من الآخر.
خارج المدينة، على الجبال والسهول، كانت الأعلام العسكرية تتأرجح وسط الرياح، تتخللها صرخات عنيفة وضارية. وفي ساحات القتال، تصادمت الحشود في خليط فوضوي من المعادن والبشر والمشاعر المشتعلة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرقت عينا المعلم الجليل ببهجةٍ عارمة وهو يحدق في أشعةٍ تتزايد باستمرار. عضّ شفتيه وهو يلعق شفتيه الذابلتين.
وبينما كان جي تشنغيو يجلس رسميًا فوق وحيد القرن الحربي المتقشر، رفع سيفه الطويل للرياح وصرخ بأعلى صوته.
بحسب وصفك، قد يكون هذا الشاب روحًا قتالية. أن يتعامل شخص مثله مع مجموعة من الحمقى غير المدربين مثلكم أمرٌ في غاية البساطة. مع ذلك، أن يهرب روح قتالية ليصبح طباخًا في جيش الطهاة أمرٌ مؤسفٌ حقًا. فقط دعوا أحدًا يراقبه.
ثم اندفع فيلق الجنود خلفه نحو أسوار مدينة تشونهوي المرقعة، معنوياتهم عالية ومشاعرهم متقدة – كنمر شرس على وشك تمزيق كل شيء. في تلك اللحظة تحديدًا، تحولت مدينة تشونهوي إلى فريسة جريحة للنمر، جيش جي تشنغيو المسعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمامهم، صرّ باب مدينة تشون هوي الثقيل، ومن الداخل، اندفع حشدٌ من الفرسان المدرعين. لو نظر إليهم الآن، لرأوا خنجرًا حادًا يُلقى في قلب جيش جي تشنغيو.
مع ذلك، أومأ بو فانغ بجدية، ولم يكن أمام الرجل العجوز خيار سوى قبول الطلب، إذ كانت الشارة حقيقية. ورغم شكه في سبب رغبة بو فانغ في الانضمام إلى وحدة جيش الطهاة، وافق على طلبه. ففي النهاية… لا خيار للمتسولين. لطالما كان جيش الطهاة متعطشًا لمزيد من الطهاة، وخاصةً جيش الطهاة التابع للفيلق الثالث.
اصطدم الجانبان ببعضهما البعض مدويًا، بينما انهالت سهام لا تُحصى من أعلى أسوار المدينة على الجنود العاجزين في الأسفل. بعد لحظات، دوّى صدى الموجة المعدنية الأولى في ساحة المعركة المتدحرجة، قبل أن تبتلعها فوضى من الصراخ، وتصادم الأسلحة، وانهيار الأجساد على الأرض، ولم يعد من الممكن تمييز كل منها عن الأخرى.
كان خائفًا حقًا. لم يكن الشاب الوسيم أمامه شابًا عاديًا، بل كان كائنًا يفوقه بكثير. هذا الضغط… حتى مجرد التفكير فيه كان يُدخل الرعب إلى قلبه.
ارتفعت نيتهم القاتلة الشرسة، وكأنها تريد إذابة السحب فوق السماء.
سقط جندي بعد جندي في حمام الدم الذي أعقب ذلك، لكن لم يهتم أحد من الناجين ذوي العيون الحمراء بهم بينما استمروا في التلويح بأدوات الموت الخاصة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت هذه حربًا…
ثم اندفع فيلق الجنود خلفه نحو أسوار مدينة تشونهوي المرقعة، معنوياتهم عالية ومشاعرهم متقدة – كنمر شرس على وشك تمزيق كل شيء. في تلك اللحظة تحديدًا، تحولت مدينة تشونهوي إلى فريسة جريحة للنمر، جيش جي تشنغيو المسعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرقت عينا المعلم الجليل ببهجةٍ عارمة وهو يحدق في أشعةٍ تتزايد باستمرار. عضّ شفتيه وهو يلعق شفتيه الذابلتين.
عاليا في السماء، على ارتفاع مئات الأمتار….
“هل تريد الانضمام إلى جيش الطهاة التابع للفيلق الثالث؟”
خارج المدينة، على الجبال والسهول، كانت الأعلام العسكرية تتأرجح وسط الرياح، تتخللها صرخات عنيفة وضارية. وفي ساحات القتال، تصادمت الحشود في خليط فوضوي من المعادن والبشر والمشاعر المشتعلة بالدماء.
جلس هناك شخص يرتدي ثوبًا أسود متربعًا. هبت ريح سريعة وشديدة العلو فوق رائحة الدماء النفاذة ونية القتل المنبعثة من الأرض. رفرف ثوبه. فتح سيد طائفة الشورى الجليل عينيه قليلًا. غمرت طاقته الحقيقية الهواء وهو يمسك لؤلؤة رمادية في يده.
كانت تلك اللؤلؤة تصدر تذبذبًا بالكاد يمكن تمييزه – كانت الأشعة الساطعة تتلألأ عليها ويبدو أن المجموعة السحرية على سطحها تتوهج استجابةً لذلك كما لو كانت قد تعافت.
تدفقت قوة جاذبة خافتة من اللؤلؤة، تستخرج خلسةً، ولكن باستمرار، الأرواح المتدفقة من ساحة المعركة تحتها. ومعها جاءت نية القتل والاستياء الذي تحمله في حياتها، ممزوجةً في اندماجٍ مرعبٍ وهي تُمتصّ داخل اللؤلؤة الواحدة تلو الأخرى.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
خلال كل ذلك، توسعت طاقة الروح الراحلة بلا توقف، وأصبحت مخيفة بشكل متزايد كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي؟ ألم تقل أن مدينة الغموض الغربية لديها جيش واحد فقط؟” قال بو فانغ وهو ينظر إلى الزعيم ليو بشك.
أشرقت عينا المعلم الجليل ببهجةٍ عارمة وهو يحدق في أشعةٍ تتزايد باستمرار. عضّ شفتيه وهو يلعق شفتيه الذابلتين.
ضيّق ذلك الرجل العجوز، ذو المظهر المتقدم نوعًا ما، عينيه عندما وقع نظره على بو فانغ، الذي كان خلف تشانغ العجوز. ارتعش حاجباه وشعر بذهولٍ شديد.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزعيم ليو مذهولاً. يا له من روح قتالية! الضغط الذي مارسه هذا الشاب الوسيم، تلك القوة القتالية! لا يُقارن بروح قتالية!
في النهاية، رتّب الزعيم ليو انضمام بو فانغ إلى الجيش. ومع ذلك، على عكس ما وعد به في عهده الصادق، لم يكن الجيش الذي أُرسل إليه فرقةً نخبويةً من جيش الغموض الغربي.
كان وجه الزعيم ليو أحمرًا تمامًا. لم يتوقع أن يُهمل تقريره بهذه الطريقة.
“أيها القائد… هذا الفيلق الثالث الذي ينتمي إليه هذا الوضيع. عليك أن تعلم أنه لشخص وضيع كهذا… كيف له أن يملك السلطة لإرسال شخص ما إلى الفيلق النخبوي مباشرةً؟” قال الزعيم ليو وهو ينحني إلى الأمام، ووجهه يملؤه الخوف.
لكن، على غير المتوقع، بدا أن قائد الفيلق الثالث لا يكترث بهذا الأمر. ورغم أن الزعيم ليو بذل قصارى جهده لوصف بو فانغ بأنه شخص ذو نفوذ هائل، إلا أن القائد لم يُبدِ سوى قدر ضئيل من الندم.
كان خائفًا حقًا. لم يكن الشاب الوسيم أمامه شابًا عاديًا، بل كان كائنًا يفوقه بكثير. هذا الضغط… حتى مجرد التفكير فيه كان يُدخل الرعب إلى قلبه.
ولهذا السبب انضم عدد قليل جدًا إلى جيش الطهاة.
“الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي؟ ألم تقل أن مدينة الغموض الغربية لديها جيش واحد فقط؟” قال بو فانغ وهو ينظر إلى الزعيم ليو بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاليا في السماء، على ارتفاع مئات الأمتار….
سقط جندي بعد جندي في حمام الدم الذي أعقب ذلك، لكن لم يهتم أحد من الناجين ذوي العيون الحمراء بهم بينما استمروا في التلويح بأدوات الموت الخاصة بهم.
في الواقع، يوجد جيش واحد فقط في جيش الغموض الغربي، ولكنه مُقسّم إلى ثلاثة فيالق. الفيلق الأول هو القوة النخبوية لجيش الغموض الغربي، والفيلق الثاني هو القوة الرئيسية… أما الفيلق الثالث فهو ملك هذا الفيلق…” عندما وصل الزعيم ليو إلى نهاية جملته، بدا على وجهه بعض الحرج.
لكن، على غير المتوقع، بدا أن قائد الفيلق الثالث لا يكترث بهذا الأمر. ورغم أن الزعيم ليو بذل قصارى جهده لوصف بو فانغ بأنه شخص ذو نفوذ هائل، إلا أن القائد لم يُبدِ سوى قدر ضئيل من الندم.
ولهذا السبب انضم عدد قليل جدًا إلى جيش الطهاة.
عبس بو فانغ. الآن، كان قد فهم جوهر الموقف تقريبًا. ربما كان الفيلق الثالث أسوأ قوة في جيش الغموض الغربي بأكمله.
أخذ رجل عجوز الرمز من يد بو فانغ وفحصه. ثم حدق فيه بشك.
مع ذلك، لم يشعر بو فانغ بأي ندم حيال هذا. كان هدفه ببساطة الانضمام إلى القوة، وتنمية مهاراته في الطهي لإتمام مهمة النظام والحصول على المكافأة.
أما بالنسبة للشركة التي تم تعيينه فيها، فهو في الواقع لم يهتم على الإطلاق.
كان وجه الزعيم ليو أحمرًا تمامًا. لم يتوقع أن يُهمل تقريره بهذه الطريقة.
أيها القائد، مع أن هذا الشخص المتواضع قد يكون من الفيلق الثالث… إلا أنه لا يزال يعتبر نفسه جزءًا من جيش الغموض الغربي. بالنسبة لخبير قوي مثل القائد… هل من الضروري أصلًا الدخول من الباب الخلفي؟ يمكن للقائد أن يبحث عن جنرالنا مباشرةً… أليس هذا أفضل؟ بينما كان الزعيم ليو ينظر إلى بو فانغ الطويل والنحيف، لم يستطع إلا أن يُخرج الشك من قلبه.
بحسب وصفك، قد يكون هذا الشاب روحًا قتالية. أن يتعامل شخص مثله مع مجموعة من الحمقى غير المدربين مثلكم أمرٌ في غاية البساطة. مع ذلك، أن يهرب روح قتالية ليصبح طباخًا في جيش الطهاة أمرٌ مؤسفٌ حقًا. فقط دعوا أحدًا يراقبه.
كان بإمكان شخصٍ عظيمٍ مثل بو فانغ أن يبحث مباشرةً عن الجنرال كونغ شوان ليحصل على منصبٍ أفضل، وهذا ما يضمنه. والأهم من ذلك، أن هذا الشخص طلب الانضمام إلى وحدة جيش الطهاة تحديدًا، لكن هذا هو مكان الطهاة. ماذا كان يفعل خبيرٌ مثله هناك أصلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدفقت قوة جاذبة خافتة من اللؤلؤة، تستخرج خلسةً، ولكن باستمرار، الأرواح المتدفقة من ساحة المعركة تحتها. ومعها جاءت نية القتل والاستياء الذي تحمله في حياتها، ممزوجةً في اندماجٍ مرعبٍ وهي تُمتصّ داخل اللؤلؤة الواحدة تلو الأخرى.
أخذ بو فانغ الرمز من يد الرئيس ليو وألقى عليه نظرة غير مبالية وقال،
عبس بو فانغ. الآن، كان قد فهم جوهر الموقف تقريبًا. ربما كان الفيلق الثالث أسوأ قوة في جيش الغموض الغربي بأكمله.
لا تقلق، ليس لديّ أي نوايا سيئة. أنا مجرد طاهٍ هنا لاكتساب بعض الخبرة ولتجربة شعور كونه طاهيًا عسكريًا. لو رغبتُ حقًا في الانضمام إلى الجيش وخدمة الإمبراطورية، ألن ألتقي بالإمبراطور مباشرةً؟ أنا فقط لا أريد إثارة ضجة. بعد أن أنتهي من تجربة حياة طاهي الجيش وأصقل مهاراتي في الطهي، سأغادر. لن أفعل أي شيء يُعرّض جيش الغموض الغربي للخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كل هذا، غادر دون أن يكترث لأمر الزعيم ليو المذهول. هناك كانت نقطة تجنيد الفيلق الثالث الذي ينتمي إليه الزعيم ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامهم، صرّ باب مدينة تشون هوي الثقيل، ومن الداخل، اندفع حشدٌ من الفرسان المدرعين. لو نظر إليهم الآن، لرأوا خنجرًا حادًا يُلقى في قلب جيش جي تشنغيو.
عند رؤية بو فانغ وهو يغادر، ارتعش وجه الزعيم ليو بشدة. تردد قليلًا قبل أن يستدير ويغادر ليجد قائد الفيلق الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى صوتٌ عالٍ من مدخل الثكنة. بعد ذلك، توجّهت شخصياتٌ عديدةٌ نحوه.
مع أنه لم يكن يعلم مدى قوة تدريب بو فانغ، إلا أن انضمام خبيرٍ هائلٍ كهذا إلى قواتهم… كان أمرًا لا بد من الإبلاغ عنه. فهو في النهاية جنديٌّ في جيش الغموض الغربي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن، على غير المتوقع، بدا أن قائد الفيلق الثالث لا يكترث بهذا الأمر. ورغم أن الزعيم ليو بذل قصارى جهده لوصف بو فانغ بأنه شخص ذو نفوذ هائل، إلا أن القائد لم يُبدِ سوى قدر ضئيل من الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامهم، صرّ باب مدينة تشون هوي الثقيل، ومن الداخل، اندفع حشدٌ من الفرسان المدرعين. لو نظر إليهم الآن، لرأوا خنجرًا حادًا يُلقى في قلب جيش جي تشنغيو.
كان بإمكان شخصٍ عظيمٍ مثل بو فانغ أن يبحث مباشرةً عن الجنرال كونغ شوان ليحصل على منصبٍ أفضل، وهذا ما يضمنه. والأهم من ذلك، أن هذا الشخص طلب الانضمام إلى وحدة جيش الطهاة تحديدًا، لكن هذا هو مكان الطهاة. ماذا كان يفعل خبيرٌ مثله هناك أصلًا؟
بحسب وصفك، قد يكون هذا الشاب روحًا قتالية. أن يتعامل شخص مثله مع مجموعة من الحمقى غير المدربين مثلكم أمرٌ في غاية البساطة. مع ذلك، أن يهرب روح قتالية ليصبح طباخًا في جيش الطهاة أمرٌ مؤسفٌ حقًا. فقط دعوا أحدًا يراقبه.
تدفقت قوة جاذبة خافتة من اللؤلؤة، تستخرج خلسةً، ولكن باستمرار، الأرواح المتدفقة من ساحة المعركة تحتها. ومعها جاءت نية القتل والاستياء الذي تحمله في حياتها، ممزوجةً في اندماجٍ مرعبٍ وهي تُمتصّ داخل اللؤلؤة الواحدة تلو الأخرى.
قال تشويوي، جنرال الفيلق الثالث في جيش الغموض الغربي: “بعد أيام قليلة، سيضطر فيلقنا الثالث إلى اللحاق بالجنرال كونغ شوان خارج المدينة في مهمة استكشافية. تذكروا أن تُجهّزوا مرؤوسيكم. واجعلوا الطهاة يُعدّون وليمة للرجال!”. وبعد أن قال كل هذا، طرد الزعيم ليو.
كان الزعيم ليو مذهولاً. يا له من روح قتالية! الضغط الذي مارسه هذا الشاب الوسيم، تلك القوة القتالية! لا يُقارن بروح قتالية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطالما كانت أسوار مدينة تشون هوي الشامخة مليئة بالشقوق. وقفت فوقها حشود من الجنود ذوي المظهر المهيب، كلٌّ منهم أكثر إرهاقًا من الآخر.
كان وجه الزعيم ليو أحمرًا تمامًا. لم يتوقع أن يُهمل تقريره بهذه الطريقة.
يا كابتن، ألا ترى أن وافدًا جديدًا ينضم إلينا؟ علينا الترحيب به على الأقل، أليس كذلك؟ توقف تشانغ العجوز عن ضرب القدر وابتسم.
…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريد الانضمام إلى جيش الطهاة التابع للفيلق الثالث؟”
كان خائفًا حقًا. لم يكن الشاب الوسيم أمامه شابًا عاديًا، بل كان كائنًا يفوقه بكثير. هذا الضغط… حتى مجرد التفكير فيه كان يُدخل الرعب إلى قلبه.
أخذ رجل عجوز الرمز من يد بو فانغ وفحصه. ثم حدق فيه بشك.
كانت هذه واحدة من أكثر مدن إمبراطورية رياح النور ازدهارًا. تمتعت بسمعة طيبة، واقتصاد متطور للغاية وعدد سكان كبير. ورغم أنها لم تكن بجودة المدن القديمة الثلاث الكبرى، إلا أنها كانت لا تزال من أبرز مدن إمبراطورية رياح النور.
كون أفراد وحدة جيش الطهاة طهاةً، لا يعني أن ظروفهم كانت أسهل من المحاربين. في الواقع، كانت مصاعبهم لا تُقارن بمصاعب الجنود العاديين. خلال مسيرتهم، كان عليهم حمل مقلاة فولاذية كبيرة بأيديهم، وحمل أدوات المطبخ، وحراسة مؤن الجيش. في بعض الأحيان، عندما كان الأعداء يستهدفون مؤنهم، كانوا يضطرون إلى الذهاب إلى الحقول بأنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صخب هذه المدينة الكبيرة المزدهرة اختفى اليوم، إذ خيّم عليها جوٌّ من الذعر، ألقته المنارات المضاءة العديدة في أرجاء المدينة. اختبأ جميع المواطنين في منازلهم بقلق، يرتجفون خوفًا.
ولهذا السبب انضم عدد قليل جدًا إلى جيش الطهاة.
كان وجه الزعيم ليو أحمرًا تمامًا. لم يتوقع أن يُهمل تقريره بهذه الطريقة.
مع أنه لم يكن يعلم مدى قوة تدريب بو فانغ، إلا أن انضمام خبيرٍ هائلٍ كهذا إلى قواتهم… كان أمرًا لا بد من الإبلاغ عنه. فهو في النهاية جنديٌّ في جيش الغموض الغربي.
خاصةً ليس شخصًا مثل بو فانغ، ذلك النوع من الشباب… الذي يبدو وسيمًا ورقيقًا. بمجرد نظرة، يُمكن للمرء أن يُدرك أنه سيد شاب من عائلة ثرية.
في النهاية، رتّب الزعيم ليو انضمام بو فانغ إلى الجيش. ومع ذلك، على عكس ما وعد به في عهده الصادق، لم يكن الجيش الذي أُرسل إليه فرقةً نخبويةً من جيش الغموض الغربي.
مع ذلك، أومأ بو فانغ بجدية، ولم يكن أمام الرجل العجوز خيار سوى قبول الطلب، إذ كانت الشارة حقيقية. ورغم شكه في سبب رغبة بو فانغ في الانضمام إلى وحدة جيش الطهاة، وافق على طلبه. ففي النهاية… لا خيار للمتسولين. لطالما كان جيش الطهاة متعطشًا لمزيد من الطهاة، وخاصةً جيش الطهاة التابع للفيلق الثالث.
وبينما كان جي تشنغيو يجلس رسميًا فوق وحيد القرن الحربي المتقشر، رفع سيفه الطويل للرياح وصرخ بأعلى صوته.
تبع بو فانغ الرجل العجوز إلى معسكر الجيش. لم يكن هذا المعسكر كبيرًا جدًا. في الواقع، بالمقارنة مع المعسكرات السابقة التي رآها، بدا هذا المعسكر رثًا وصغيرًا بعض الشيء.
مع ذلك، لم يشعر بو فانغ بأي ندم حيال هذا. كان هدفه ببساطة الانضمام إلى القوة، وتنمية مهاراته في الطهي لإتمام مهمة النظام والحصول على المكافأة.
كلانج كلانج كلانج!
خاصةً ليس شخصًا مثل بو فانغ، ذلك النوع من الشباب… الذي يبدو وسيمًا ورقيقًا. بمجرد نظرة، يُمكن للمرء أن يُدرك أنه سيد شاب من عائلة ثرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاليا في السماء، على ارتفاع مئات الأمتار….
وعندما دخل الرجل العجوز الثكنة، التقط مقلاة كبيرة وبدأ يضربها بالمغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسرعة كبيرة، خرجت من الثكنات مجموعة من الجنود يرتدون زيًا عسكريًا من الكتان ومئزرًا. كان من بين هذه المجموعة من الجنود صغار السن وعجائز. ومع ذلك، لم يكن هناك من يمكن اعتباره شابًا أو لائقًا.
بعد كل هذا، غادر دون أن يكترث لأمر الزعيم ليو المذهول. هناك كانت نقطة تجنيد الفيلق الثالث الذي ينتمي إليه الزعيم ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إحصاءٍ تقريبيٍّ لهم، قدّر بو فانغ أن الوحدة بأكملها تضمّ مئاتٍ من الجنود. قد يبدو هذا العدد كبيرًا، إلا أنه كان طبيعيًا جدًا. ففي النهاية، كان عليهم إعداد طعامٍ يكفي لعشرات الآلاف من الجنود.
“أنت الوافد الجديد الذي انضم إلى وحدة جيش الطهاة لدينا؟ هل تعرف قواعدها إذن؟” ثني الرجل في منتصف العمر شفتيه وهو يتأمل بو فانغ.
ارتفعت نيتهم القاتلة الشرسة، وكأنها تريد إذابة السحب فوق السماء.
يا تشانغ العجوز، ما هذا الضرب اللعين؟ ألا تستطيع الكلام؟ كل يوم تضرب على مقلاة الووك خاصتك. أقسم أنها ستتكسر عاجلاً أم آجلاً!
يا تشانغ العجوز، ما هذا الضرب اللعين؟ ألا تستطيع الكلام؟ كل يوم تضرب على مقلاة الووك خاصتك. أقسم أنها ستتكسر عاجلاً أم آجلاً!
اصطدم الجانبان ببعضهما البعض مدويًا، بينما انهالت سهام لا تُحصى من أعلى أسوار المدينة على الجنود العاجزين في الأسفل. بعد لحظات، دوّى صدى الموجة المعدنية الأولى في ساحة المعركة المتدحرجة، قبل أن تبتلعها فوضى من الصراخ، وتصادم الأسلحة، وانهيار الأجساد على الأرض، ولم يعد من الممكن تمييز كل منها عن الأخرى.
دوى صوتٌ عالٍ من مدخل الثكنة. بعد ذلك، توجّهت شخصياتٌ عديدةٌ نحوه.
بعد كل هذا، غادر دون أن يكترث لأمر الزعيم ليو المذهول. هناك كانت نقطة تجنيد الفيلق الثالث الذي ينتمي إليه الزعيم ليو.
يا كابتن، ألا ترى أن وافدًا جديدًا ينضم إلينا؟ علينا الترحيب به على الأقل، أليس كذلك؟ توقف تشانغ العجوز عن ضرب القدر وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن صخب هذه المدينة الكبيرة المزدهرة اختفى اليوم، إذ خيّم عليها جوٌّ من الذعر، ألقته المنارات المضاءة العديدة في أرجاء المدينة. اختبأ جميع المواطنين في منازلهم بقلق، يرتجفون خوفًا.
ضيّق ذلك الرجل العجوز، ذو المظهر المتقدم نوعًا ما، عينيه عندما وقع نظره على بو فانغ، الذي كان خلف تشانغ العجوز. ارتعش حاجباه وشعر بذهولٍ شديد.
ضيّق ذلك الرجل العجوز، ذو المظهر المتقدم نوعًا ما، عينيه عندما وقع نظره على بو فانغ، الذي كان خلف تشانغ العجوز. ارتعش حاجباه وشعر بذهولٍ شديد.
كانت تلك اللؤلؤة تصدر تذبذبًا بالكاد يمكن تمييزه – كانت الأشعة الساطعة تتلألأ عليها ويبدو أن المجموعة السحرية على سطحها تتوهج استجابةً لذلك كما لو كانت قد تعافت.
ارتفعت نيتهم القاتلة الشرسة، وكأنها تريد إذابة السحب فوق السماء.
“أنت الوافد الجديد الذي انضم إلى وحدة جيش الطهاة لدينا؟ هل تعرف قواعدها إذن؟” ثني الرجل في منتصف العمر شفتيه وهو يتأمل بو فانغ.
أما بالنسبة للشركة التي تم تعيينه فيها، فهو في الواقع لم يهتم على الإطلاق.
بقي الأشخاص المحيطون على الفور هادئين وواثقين بينما كانوا يبتسمون بشكل خفي إلى حد ما.
نظر بو فانغ إلى الرجل في منتصف العمر بلا مبالاة وهز رأسه.
القاعدة هي أن تُظهر لنا بعض مهاراتك في الطهي. إذا كانت مهاراتك في الطهي مطابقة للمعايير، فسأُخصص لك مقلاة ووك، وسيُسمح لك بالطهي. أما إذا لم تكن كذلك… تسك تسك، فسيتعين عليك قطع حطب يكفيك لبضعة أشهر بطاعة! قال الرجل في منتصف العمر وهو يضيق عينيه ويلعق شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي؟ ألم تقل أن مدينة الغموض الغربية لديها جيش واحد فقط؟” قال بو فانغ وهو ينظر إلى الزعيم ليو بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون أفراد وحدة جيش الطهاة طهاةً، لا يعني أن ظروفهم كانت أسهل من المحاربين. في الواقع، كانت مصاعبهم لا تُقارن بمصاعب الجنود العاديين. خلال مسيرتهم، كان عليهم حمل مقلاة فولاذية كبيرة بأيديهم، وحمل أدوات المطبخ، وحراسة مؤن الجيش. في بعض الأحيان، عندما كان الأعداء يستهدفون مؤنهم، كانوا يضطرون إلى الذهاب إلى الحقول بأنفسهم.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
يا تشانغ العجوز، ما هذا الضرب اللعين؟ ألا تستطيع الكلام؟ كل يوم تضرب على مقلاة الووك خاصتك. أقسم أنها ستتكسر عاجلاً أم آجلاً!
اذكروا الله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
ثم اندفع فيلق الجنود خلفه نحو أسوار مدينة تشونهوي المرقعة، معنوياتهم عالية ومشاعرهم متقدة – كنمر شرس على وشك تمزيق كل شيء. في تلك اللحظة تحديدًا، تحولت مدينة تشونهوي إلى فريسة جريحة للنمر، جيش جي تشنغيو المسعور.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
