*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت شياو يانيو حاجبيها الرقيقين، وتلمع عيناها بمرح. ارتبكت بشدة عندما التقت بالمالك بو في المدينة الجنوبية، وهي مدينة بعيدة كل البعد عن المدينة الإمبراطورية، ناهيك عن رؤيته خارجًا من بيت دعارة عطر الربيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
ما الذي تعرفه بحق الله… لم يستطع بو فانغ أن يقرر ما إذا كان يبكي أم يضحك. بدأ وجهه يعكس ألوانًا غريبة. في الواقع، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شياو يانيو هذا الكم من التعبيرات على وجه بو فانغ.
عندما أُزيل الحجاب الرقيق، برزت بشرة شياو يانيو الناعمة والرقيقة على الفور. كان وجهها الفاتح ناعمًا لدرجة أن الماء يكاد يخرج منه، وشفتاها الياقوتيّتان تلمعان كجواهر منحوتة بدقة. بدت فاتنة وجذابة بشكل لا يُصدق.
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا يا صاحبي بو. هذا سرٌّ سأتذكره. لا تقلق، لن أخبر أحدًا. حاولت شياو يانيو جاهدةً كتم ضحكتها.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
“بالمناسبة، سيد بو، لماذا أتيت إلى المدينة الجنوبية؟ ومتى وصلت؟” سألت شياو يانيو بدافع الفضول.
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه مدينة مائية تقع في المنطقة الجنوبية. وهي، بالطبع، جنوب إمبراطورية الرياح الخفيفة. تتميز عادات السكان المحليين بنكهاتها الرومانسية، كما أن مأكولاتهم أكثر اعتدالاً. نادراً ما تُرى الأطعمة الحارة هنا. بدلاً من ذلك، تُعتبر أطباق مثل سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، وكبد الإوز بالصلصة… من الأطباق المميزة الشهيرة في المدينة الجنوبية. ومن بينها، سمك خل نهر التنين وكعكة لحم الخنزير المقلية الأكثر شهرة. تابع شياو يانيو.
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
تفاجأ بو فانغ قليلًا، لكنه أومأ برأسه سريعًا. كان وجود شخص يقوده أفضل من التجوال وحيدًا. وإلا، فقد يُجر بسهولة إلى بيت دعارة آخر لرائحة الربيع دون قصد.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
ماذا؟ سيدتي، قال السيد إنني يجب أن أكون معكِ دائمًا. شعرت الخادمة ببعض الارتباك.
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
أجابها شياو يانيو بلطف: “أخبريه أنني التقيت بمعارف قديمة، وأعتزم أن آخذه في جولة حول المدينة الجنوبية. ليس من المناسب أن ترافقني خادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
“هل أنت في مشكلة ما؟” نظر بو فانغ نحو شياو يانيو وسأل بهدوء.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
ليس بالضبط ما تسمونه مشكلة. أنا فقط منزعج من هذا الذيل الإضافي خلف ظهري. ابتسمت له شياو يانيو ابتسامة رقيقة وواصلت سيرها.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه مدينة مائية تقع في المنطقة الجنوبية. وهي، بالطبع، جنوب إمبراطورية الرياح الخفيفة. تتميز عادات السكان المحليين بنكهاتها الرومانسية، كما أن مأكولاتهم أكثر اعتدالاً. نادراً ما تُرى الأطعمة الحارة هنا. بدلاً من ذلك، تُعتبر أطباق مثل سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، وكبد الإوز بالصلصة… من الأطباق المميزة الشهيرة في المدينة الجنوبية. ومن بينها، سمك خل نهر التنين وكعكة لحم الخنزير المقلية الأكثر شهرة. تابع شياو يانيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من الواضح أن شياو يانيو كانت تعرف عن المدينة الجنوبية أكثر بكثير مما يعرفه بو فانغ. كل كلمة قالتها كانت صائبة، مما دفع بو فانغ إلى الموافقة وهو يتعرف على عادات وثقافات وآداب المنطقة.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
ولكن بالطبع، كان اهتمام بو فانغ منصبا على الجزء المتعلق بالطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
يا صاحب المطعم بو، لا تستهين بهذا الكشك الصغير. هذا في الواقع طبق شهيّ آخر من جنوب المدينة، يُدعى بودينغ التوفو بصلصة الزنجبيل. طعمه رائع حقًا. ابتسمت شياو يانيو وبدأت بالسير نحوه.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
تجمد وجه بو فانغ. نظر إلى ذلك الموقف وتبعه.
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
عندما أُزيل الحجاب الرقيق، برزت بشرة شياو يانيو الناعمة والرقيقة على الفور. كان وجهها الفاتح ناعمًا لدرجة أن الماء يكاد يخرج منه، وشفتاها الياقوتيّتان تلمعان كجواهر منحوتة بدقة. بدت فاتنة وجذابة بشكل لا يُصدق.
“أها.” أخرجت المرأة العجوز يديها من أكمامها، وردت بحرارة، وبدأت في العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
يا فتى، بودنغ التوفو الذي أعددته هو بلا شك الأصيل في المدينة الجنوبية. كل شيء حضّرته بعناية فائقة. لاحظت العجوز بو فانغ وهو يحدق في حوض الفخار، فابتسمت له على الفور بلطف وطمأنته.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
أمسكت بملعقة فولاذية مسطحة مستديرة الشكل. صُنعت هذه الأداة بطريقة مميزة. كان مقبضها اليدوي منحنيًا بزاوية تسعين درجة على الشفرة الفولاذية المستديرة. كانت الملعقة نفسها مسطحة جدًا، على عكس شكل الملعقة التقليدية.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت بتقطيع طبقة رقيقة من بودنغ التوفو وسكبتها في الوعاء، وكررت نفس الحركات حتى ملأت الوعاء بالكامل ببودنغ التوفو العطري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تُسلّمهم العجوز وعاء الخزف فورًا، بل كشفت عن دلو خشبي صغير بجوار حوض الفخار. ثمّ، أخذت ملعقة من صلصة الزنجبيل الحمراء بأنبوب من الخيزران، وسكبتها فوق بودنغ التوفو. كان لصلصة الزنجبيل هذه لمسة من الحلاوة، وأضفت على التوفو الأبيض الناعم والطبيعي لمعانًا أحمر. تألقت كقطعة من الياقوت الأحمر، في جمالٍ لا يُصدق.
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ بو فانغ قليلًا، لكنه أومأ برأسه سريعًا. كان وجود شخص يقوده أفضل من التجوال وحيدًا. وإلا، فقد يُجر بسهولة إلى بيت دعارة آخر لرائحة الربيع دون قصد.
“هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت في مشكلة ما؟” نظر بو فانغ نحو شياو يانيو وسأل بهدوء.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
عندما أُزيل الحجاب الرقيق، برزت بشرة شياو يانيو الناعمة والرقيقة على الفور. كان وجهها الفاتح ناعمًا لدرجة أن الماء يكاد يخرج منه، وشفتاها الياقوتيّتان تلمعان كجواهر منحوتة بدقة. بدت فاتنة وجذابة بشكل لا يُصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
لم تُسلّمهم العجوز وعاء الخزف فورًا، بل كشفت عن دلو خشبي صغير بجوار حوض الفخار. ثمّ، أخذت ملعقة من صلصة الزنجبيل الحمراء بأنبوب من الخيزران، وسكبتها فوق بودنغ التوفو. كان لصلصة الزنجبيل هذه لمسة من الحلاوة، وأضفت على التوفو الأبيض الناعم والطبيعي لمعانًا أحمر. تألقت كقطعة من الياقوت الأحمر، في جمالٍ لا يُصدق.
“شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
شياو يانيو استقبلته بعناية.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
اذكروا الله:
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا فتى، توقف عن التحديق. هذا لك. رنّ صوت العجوز المازح في أذن بو فانغ. ردّ على الفور، وأومأ برأسه للسيدة العجوز، وقبض على الوعاء الذي ناولته إياه بيديه.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
كان الوعاء الخزفي دافئًا بعض الشيء. في داخله، انبعثت رائحة مزيج صلصة الزنجبيل الأحمر وبودنغ التوفو الأبيض، مما أثار براعم التذوق. وزاد اللون الجميل من شهية المرء.
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
لمعت عينا بو فانغ. شعر وكأنه عاد إلى حياته السابقة. في ذاكرته الغامضة، كان هناك دائمًا امرأة عجوز أو رجل عجوز، في الأزقة الضيقة، يبيعون حلوى التوفو التي تُدفئ القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
من جانبه، حدّقت شياو يانيو بعينيها. زفرت أنفاسًا حارة بعد كل قضمة من بودنغ التوفو. ارتسمت على وجهها علامات الرضا.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
حسنًا يا صاحبي بو. هذا سرٌّ سأتذكره. لا تقلق، لن أخبر أحدًا. حاولت شياو يانيو جاهدةً كتم ضحكتها.
> ملاحظة من المترجم:
> ملاحظة من المترجم:
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
> ملاحظة من المترجم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
