الجزء الخامس
الجزء الخامس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل على غرفة الدراسة أن تكون هادئة. جعلتُ نفسي غير مرئية و تسللت. كان هناك خادمان عند الباب، نظرت. لم يكن فان زيلان.
الجزء الخامس:
لقد وجدتُ كوخا صغيرا في البحيرة الغربية. كان هناك خوخ يتفتح خارج النافذة. كانت هناك شجرة صفصاف عند المدخل. خططتُ أن أعيش خمسين عامًا بسلام هكذا. لم أتوقع أنني سأكتشف بعد مرور بضعة أشهر فقط أنني حاملة.
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
عندما سمعت الأخوات الثعالب اللواتي أعرفهن بالخبر ، هرعن إلى مكاني و إعتنوا بي و بإحتياجاتي اليومية. لم يفهم أي منا كيف يمكنني ، أنا الثعلبة ، أن أنجب طفلا بشريا. وفقا لإله الأحلام ، فان زيلان قد أحبني بشدة و تمنى هذا الطفل. دفعته بعيدا على الفور. هذا الرجل العجوز الخرف ، متى بدأ هو أيضا في قراءة ذلك الهراء عن الحب بين الرجال و النساء. ولادة طفل. حسنًا ، لم أختبر الولادة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان زيلان ، و بينما كان يرتجف حمل الطفل و حدق به لفترة. بعدها، بكى فان بصوت عالٍ.
كنتُ حاملة لمدة عشرة أشهر. كل يوم ، بقيتُ في الفراش ، مغلقة بطني و أتقيأ كثيرًا لدرجة أكاد أن أصاب بالإغماء. قالت الأخوات أنني لا أختلف عن الإناث البشريات. عندما خرج ذلك الطفل إلى العالم ، لم يكن أيضا مختلفا عن الطفل البشري. كان صبيا و كان يشبه إلى حد كبير فان زيلان. خاصة زوج العيون هته. كانت مستديرة ، سوداء اللون و واضحة لدرجة تجعل الناس يشعرون بالنقص.
سألته ، “هل تزوج؟”
نصحني إله الأحلام بإعطاء الطفل لفان زيلان و السماح له بتربيته بسبب شوق قلبه.
كانت غرفة الدراسة صامتة لدرجة مخيفة. هل هو … ينظر إلى الطفل؟ ساد الصمت مرة أخرى لفترة طويلة. لماذا لا يصدر صوتا؟
سألته ، “هل تزوج؟”
فان زيلان لم يجدني. خطوة بخطوة ، عاد إلى غرفة الدراسة. بجانب نفسه نظر إلى الطفل داخل المهد. كان الطفل قد إستيقظ بالفعل. بعينيه الواضحتين نظر إلى فان بفضول. كان مماثلا لعندما كان فان طفلا.
أجاب إله الأحلام، “كان لدى الإمبراطور نية تزويج الأميرة نينغسيان له. فان زيلان قد رفض.”
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
مسحته بنظراتي و واصلت البحث عن فان زيلان. أين هو؟ أيمكن أنني أتيتُ إلى المسكن الخطأ؟
تسللتُ مرة أخرى إلى مقر إقامة فان. فان زيلان لم يكن في مكان الدراسة. أشجار الخيزران في الخارج قد نمت و أصبحت أكثر روعة. وضعتُ المهد و الطفل فيه على الطاولة. فكرتُ لفترة. ثم، أخذتُ فرشاة و كتبتُ كلمتين على جبهته: إنه إبنك.
تسللتُ مرة أخرى إلى مقر إقامة فان. فان زيلان لم يكن في مكان الدراسة. أشجار الخيزران في الخارج قد نمت و أصبحت أكثر روعة. وضعتُ المهد و الطفل فيه على الطاولة. فكرتُ لفترة. ثم، أخذتُ فرشاة و كتبتُ كلمتين على جبهته: إنه إبنك.
هذا الشقي لا يزال ينام بهدوء حتى بعد أن كتبتُ عليه. هذا المظهر يبدو إلى حد كبير مثل عندما كان فان زيلان ينام بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق،” لمستُ أنفه. “بالطبع، البشر لديهم حياة أخرى. ربما في الحياة التالية ، سيكون بإمكانكَ أن تكون مسؤولا كبيرًا مجددا.”
بالحديث عن الشيطان ، الشيطان قد ظهر. سمعتُ خطى خارج مكان الدراسة. تراجعتُ بسرعة. مباشرة عندما فُتح الباب ، مررتُ عبر الحائط إلى الخارج و إسترقتُ السمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت يده الرفيعة أن تلمس في الهواء بجهد كبير. أراد أن يجد يدي. أمسكتُ بيده بلطف.
كانت غرفة الدراسة صامتة لدرجة مخيفة. هل هو … ينظر إلى الطفل؟ ساد الصمت مرة أخرى لفترة طويلة. لماذا لا يصدر صوتا؟
قال بهدوء، “سأكون ثعلبا و أبقى معكِ إلى الأبد.”
“شوانغ.” كانت مثل الرعد. فُتح باب المكتب فجأة. خبأتُ نفسي بسرعة و تراجعتُ بضع خطوات داخل غابة الخيزران. في الليل المظلم ، لم أستطع رؤية تعبير فان زيلان ، لكن صوته كان مخيفًا للغاية.
إبتسمتُ قليلا ، “فان زيلان ، أنا شوانغ شوانغ.” دعوني فقط أمتثل لرغبته.
“شوانغ شوانغ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدتُ للحظة و حدقتُ به بدون التحدث لفترة طويلة.
بعد عدم رؤيته لمدة عام ، بدا أنه أصبح أكثر نحافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليّ إله الأحلام بشفقة و قال: “هذا العام بلغ من العمر تسعة و ستين عاما و هو مريض جدًا.”
“أعلم أنكِ لم تغادري،” زأر فان زيلان. “أخرجي. أخرجي!” صوته قد كان أجشا. بينما كان يتعثر هرع إلى غابة الخيزران. لامست يداه كل مكان. لقد راوغتُ بنشاط. كدتُ أُلْمس تقريبا بيده.
أجاب إله الأحلام، “كان لدى الإمبراطور نية تزويج الأميرة نينغسيان له. فان زيلان قد رفض.”
“أخرجي!”
لم أفهم سبب غضبه الشديد. أليس البشر يحبون الأطفال كثيرا؟ لقد جئتُ من على بعد ألف ميل لأحضر له طفلًا كهدية ؛ ما الذي يمكن أن يكون غير سعيد بشأنه خلاف ذلك؟
كنتُ حاملة لمدة عشرة أشهر. كل يوم ، بقيتُ في الفراش ، مغلقة بطني و أتقيأ كثيرًا لدرجة أكاد أن أصاب بالإغماء. قالت الأخوات أنني لا أختلف عن الإناث البشريات. عندما خرج ذلك الطفل إلى العالم ، لم يكن أيضا مختلفا عن الطفل البشري. كان صبيا و كان يشبه إلى حد كبير فان زيلان. خاصة زوج العيون هته. كانت مستديرة ، سوداء اللون و واضحة لدرجة تجعل الناس يشعرون بالنقص.
فان زيلان لم يجدني. خطوة بخطوة ، عاد إلى غرفة الدراسة. بجانب نفسه نظر إلى الطفل داخل المهد. كان الطفل قد إستيقظ بالفعل. بعينيه الواضحتين نظر إلى فان بفضول. كان مماثلا لعندما كان فان طفلا.
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
فان زيلان ، و بينما كان يرتجف حمل الطفل و حدق به لفترة. بعدها، بكى فان بصوت عالٍ.
أصبح سكن فان الآن أكثر حيوية من السابق. كان لديه منذ فترة طويلة مجموعة من الأحفاد يحيطون بالسرير و يسألونه عن حالته. لبعض الوقت ، لم أستطع الدخول. كان بإمكاني فقط تغيير ملابسي لملابس خادمة. سحبت خادمة أخرى خارج غرفة الدراسة و سألت، “الأخت الكبرى ، كيف حال السيد؟”
عدتُ إلى المنزل في البحيرة الغربية. عشتُ و عشتُ. من حين لآخر ، كنتُ أفتقد كعكة زهرة الصنوبر التي يعدها فان زيلان. مع ذلك ، ببطء نسيت أمرها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدتُ للحظة و حدقتُ به بدون التحدث لفترة طويلة.
—
فجأة ، فكرتُ في شخصه من الماضي. لقد كان فتى بحوالي ستة إلى سبع سنوات من العمر. لقد كان بريئا مثل اليشم الواضح. كان يسحب يدي بإستمرار ، “أجيبيني بسرعة. الأخت الكبرى أجيبيني بسرعة. متى ستنموا لي لحية؟ متى سأصبح أطول؟ عندما أصبح أطول ، ستتزوجينني حسنا؟ أجيبيني بسرعة ، أجيبيني بسرعة …”
ذات يوم أخبرني إله الأحلام أن فان زيلان على وشك الموت.
جاء من ورائي سعال شرس يحتوي على بصاق. إستيقظ الرجل العجوز.
سألته ، “كم عمره حتى يكون على وشك الموت؟”
نظر إليّ إله الأحلام بشفقة و قال: “هذا العام بلغ من العمر تسعة و ستين عاما و هو مريض جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصحني إله الأحلام بإعطاء الطفل لفان زيلان و السماح له بتربيته بسبب شوق قلبه.
لقد صدمتُ قليلا. عن غير قصد مرت سنوات عديدة. ناظرة إلى المظهر الشاب الذي لم يتغير إلى الأبد ، فجأة شعرتُ بالضيق من ذلك. قررتُ الذهاب لزيارته.
فجأة ، فكرتُ في شخصه من الماضي. لقد كان فتى بحوالي ستة إلى سبع سنوات من العمر. لقد كان بريئا مثل اليشم الواضح. كان يسحب يدي بإستمرار ، “أجيبيني بسرعة. الأخت الكبرى أجيبيني بسرعة. متى ستنموا لي لحية؟ متى سأصبح أطول؟ عندما أصبح أطول ، ستتزوجينني حسنا؟ أجيبيني بسرعة ، أجيبيني بسرعة …”
أصبح سكن فان الآن أكثر حيوية من السابق. كان لديه منذ فترة طويلة مجموعة من الأحفاد يحيطون بالسرير و يسألونه عن حالته. لبعض الوقت ، لم أستطع الدخول. كان بإمكاني فقط تغيير ملابسي لملابس خادمة. سحبت خادمة أخرى خارج غرفة الدراسة و سألت، “الأخت الكبرى ، كيف حال السيد؟”
كنتُ حاملة لمدة عشرة أشهر. كل يوم ، بقيتُ في الفراش ، مغلقة بطني و أتقيأ كثيرًا لدرجة أكاد أن أصاب بالإغماء. قالت الأخوات أنني لا أختلف عن الإناث البشريات. عندما خرج ذلك الطفل إلى العالم ، لم يكن أيضا مختلفا عن الطفل البشري. كان صبيا و كان يشبه إلى حد كبير فان زيلان. خاصة زوج العيون هته. كانت مستديرة ، سوداء اللون و واضحة لدرجة تجعل الناس يشعرون بالنقص.
أشارت إلى الوعاء بين ذراعيها و همست ، “كوني أهدأ. السيد قد تقيأ دما و نام للتو.”
“أعلم أنكِ لم تغادري،” زأر فان زيلان. “أخرجي. أخرجي!” صوته قد كان أجشا. بينما كان يتعثر هرع إلى غابة الخيزران. لامست يداه كل مكان. لقد راوغتُ بنشاط. كدتُ أُلْمس تقريبا بيده.
نظرتُ و رأيتُ أنه هناك فعلا دم أسود داخل الوعاء.
“شوانغ شوانغ …” ، نظر إلي بإلحاح. “شوانغ شوانغ ، أخبريني ، هل سيكون للإنسان حياة أخرى بعد وفاته؟”
لم يكن من السهل على غرفة الدراسة أن تكون هادئة. جعلتُ نفسي غير مرئية و تسللت. كان هناك خادمان عند الباب، نظرت. لم يكن فان زيلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان زيلان ، و بينما كان يرتجف حمل الطفل و حدق به لفترة. بعدها، بكى فان بصوت عالٍ.
على السرير كان يستلقي رجل عجوز على وشك الموت. كان شعره أبيض ، و لديه الكثير من البقع السوداء على وجهه. كان أصفر و نحيفا مثل الهيكل العظمي.
أشارت إلى الوعاء بين ذراعيها و همست ، “كوني أهدأ. السيد قد تقيأ دما و نام للتو.”
مسحته بنظراتي و واصلت البحث عن فان زيلان. أين هو؟ أيمكن أنني أتيتُ إلى المسكن الخطأ؟
كانت غرفة الدراسة صامتة لدرجة مخيفة. هل هو … ينظر إلى الطفل؟ ساد الصمت مرة أخرى لفترة طويلة. لماذا لا يصدر صوتا؟
جاء من ورائي سعال شرس يحتوي على بصاق. إستيقظ الرجل العجوز.
“شوانغ شوانغ … شوانغ شوانغ …”
“من؟ من هناك،” سأل بصوت أجش.
إبتسم هو أيضا قليلا ، “أنتِ … ما زلتِ تبدين كما كنتِ في الماضي.”
كان بالفعل مريضا جدا ، لكنه لا يزال يقظا جدا. مشيتُ إليه و خططتُ أن أسأله عن مكان فان زيلان. لكنني فوجئتُ فجأة. ذلك الكيس ، ذلك الكيس الذي كان حول رقبته و الذي كان باليا قليلا ، ذلك الكيس بدى مألوفا للغاية.
سألته ، “كم عمره حتى يكون على وشك الموت؟”
“فان زيلان؟” قلتُ بدون وعي. تجمد جسده كله. فتح عينيه بجهد كبير. يستحيل ألا أتعرف على زوج العيون هته.
سألته ، “كم عمره حتى يكون على وشك الموت؟”
“أنتِ هي …” ، سأل مرة أخرى بصوت أجش.
إبتسم هو أيضا قليلا ، “أنتِ … ما زلتِ تبدين كما كنتِ في الماضي.”
إبتسمتُ قليلا ، “فان زيلان ، أنا شوانغ شوانغ.” دعوني فقط أمتثل لرغبته.
بالحديث عن الشيطان ، الشيطان قد ظهر. سمعتُ خطى خارج مكان الدراسة. تراجعتُ بسرعة. مباشرة عندما فُتح الباب ، مررتُ عبر الحائط إلى الخارج و إسترقتُ السمع.
“شوانغ شوانغ … شوانغ شوانغ …”
حاولت يده الرفيعة أن تلمس في الهواء بجهد كبير. أراد أن يجد يدي. أمسكتُ بيده بلطف.
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
“أنتَ بالفعل كبير جدا في السن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من السهل على غرفة الدراسة أن تكون هادئة. جعلتُ نفسي غير مرئية و تسللت. كان هناك خادمان عند الباب، نظرت. لم يكن فان زيلان.
إبتسم هو أيضا قليلا ، “أنتِ … ما زلتِ تبدين كما كنتِ في الماضي.”
لمستُ وجهه بلطف ، راغبة بتسطيح تلك التجاعيد و تسطيح الوقت الذي مضى.
“من؟ من هناك،” سأل بصوت أجش.
“شوانغ شوانغ …” ، نظر إلي بإلحاح. “شوانغ شوانغ ، أخبريني ، هل سيكون للإنسان حياة أخرى بعد وفاته؟”
“شوانغ.” كانت مثل الرعد. فُتح باب المكتب فجأة. خبأتُ نفسي بسرعة و تراجعتُ بضع خطوات داخل غابة الخيزران. في الليل المظلم ، لم أستطع رؤية تعبير فان زيلان ، لكن صوته كان مخيفًا للغاية.
تجمدتُ للحظة و حدقتُ به بدون التحدث لفترة طويلة.
سألته ، “كم عمره حتى يكون على وشك الموت؟”
“شوانغ شوانغ …” ، نفد صبره من الإنتظار و بصعوبة سحب يدي. “أجيبيني بسرعة …”
بالحديث عن الشيطان ، الشيطان قد ظهر. سمعتُ خطى خارج مكان الدراسة. تراجعتُ بسرعة. مباشرة عندما فُتح الباب ، مررتُ عبر الحائط إلى الخارج و إسترقتُ السمع.
فجأة ، فكرتُ في شخصه من الماضي. لقد كان فتى بحوالي ستة إلى سبع سنوات من العمر. لقد كان بريئا مثل اليشم الواضح. كان يسحب يدي بإستمرار ، “أجيبيني بسرعة. الأخت الكبرى أجيبيني بسرعة. متى ستنموا لي لحية؟ متى سأصبح أطول؟ عندما أصبح أطول ، ستتزوجينني حسنا؟ أجيبيني بسرعة ، أجيبيني بسرعة …”
“شوانغ شوانغ …” ، نفد صبره من الإنتظار و بصعوبة سحب يدي. “أجيبيني بسرعة …”
نظرتُ إليه و ضحكتُ فجأة. “فان زيلان ، لماذا الأسئلة التي تطرحها تصبح أكثر حماقة كلما تقدمتَ في السن؟”
—
نظر إلي بتعبير يظهر أنه فشل في فهمي.
هززتُ رأسي. ذاك الشقي الغبي. ما الذي ينتظره؟
“لا تقلق،” لمستُ أنفه. “بالطبع، البشر لديهم حياة أخرى. ربما في الحياة التالية ، سيكون بإمكانكَ أن تكون مسؤولا كبيرًا مجددا.”
ذات يوم أخبرني إله الأحلام أن فان زيلان على وشك الموت.
حدق فان زيلان بي للحظة و ضحك في الأخير ، “لن أكون مسؤولا كبيرًا في الحياة التالية. أنا أيضا لن أكون إنسانًا.”
بالحديث عن الشيطان ، الشيطان قد ظهر. سمعتُ خطى خارج مكان الدراسة. تراجعتُ بسرعة. مباشرة عندما فُتح الباب ، مررتُ عبر الحائط إلى الخارج و إسترقتُ السمع.
قال بهدوء، “سأكون ثعلبا و أبقى معكِ إلى الأبد.”
“فان زيلان؟” قلتُ بدون وعي. تجمد جسده كله. فتح عينيه بجهد كبير. يستحيل ألا أتعرف على زوج العيون هته.
على السرير كان يستلقي رجل عجوز على وشك الموت. كان شعره أبيض ، و لديه الكثير من البقع السوداء على وجهه. كان أصفر و نحيفا مثل الهيكل العظمي.
ترجمة: khalidos
“من؟ من هناك،” سأل بصوت أجش.
لم أفهم سبب غضبه الشديد. أليس البشر يحبون الأطفال كثيرا؟ لقد جئتُ من على بعد ألف ميل لأحضر له طفلًا كهدية ؛ ما الذي يمكن أن يكون غير سعيد بشأنه خلاف ذلك؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
