الجزء الرابع
الجزء الرابع:
“إسمحي لي.”
فهمت. “أليست هذه مسألة سهلة؟ لدي صديقة هي شريكة نبيل في البلاط الملكي. غدا ، سأذهب و أخبرها أن تدع الإمبراطور يزوج الأميرة لك.”
عرفته لأكثر من عشر سنوات. لم أره قط منهزما هكذا من قبل. في الواقع شعر قلبي ببعض الألم.
ذلك الطفل الخادم دخل خائفا. أخد فان زيلان دلو الماء و قال ، “يمكنكَ التراجع”. ثم أضاف ، “هته هنا هي السيدة.”
“ما الذي يمكن ألا تكون بخير لأجله؟ ألم تصبح الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري؟ ألم يمنحكَ الإمبراطور سكنا كبيرًا؟ ألم تصبح مشهورا و ثريا؟ ما الذي لستَ بسعيد حياله؟”
إستلقى فان زيلان على السرير و عبس، “أنتِ لا تفهمين.”
فجأة إنفتح الباب. “سيدي ، حان الوقت لغسل وج …”
تذكرتُ أن إله الأحلام قال ذات مرة ، “أنتِ لا تفهمين قلب فان زيلان.” بطبيعة الحال ، لم أستطع فهم قلبه لأنني لا أملك قلبًا.
على المرآة كان هناك شخصان. أحدهمهم كانت أنا. بنفس المظهر لأربعمائة عام. لقد إعتدتُ عليه منذ فترة طويلة. نظرتُ إلى صورة الشخص الآخر و قلتُ مندهشة ، “فان زيلان ، لقد أصبح لديكَ شعر أبيض.”
“إذن …” ، فكرتُ لفترة و قلتُ بحذر ، “سأبقى لفترة من الوقت.”
بقي فان زيلان صامتا لبعض الوقت. عندها ، مد يده ، قبلني بشدة و عض شفتي. صر على أسنانه و قال ، “شوانغ شوانغ ، أنا حقا لا أؤمن أنه ليس لديكِ قلب.”
أضاءت عيون فان زيلان. ربت على الفراش و قال ، “جيد شوانغ شوانغ ، سأدفئ اللحاف من أجلك.”
تنهدتُ و قلت ، “أنتَ فعلا جيد جدا معي.”
نقرتُ أصابعي بلطف. إنطفأت الشمعة. في الظلام ، ذهبتُ إلى أحضان فان زيلان بشكل طبيعي للغاية. لقد كان غير مألوف بعض الشيء و مع ذلك مألوف. قلت ، “لقد أصبحتَ أطول مجددا.”
ترجمة: khalidos
أصبحت أنفاسه متفاوتة إلى حد ما و قال ، “نعم.”
“إسمحي لي.”
ثم شعرتُ بشفتيه تتحركان على رقبتي. كانت دافئة و مدغدغة قليلا. في الماضي ، عندما يريد فان زيلان التصرف بعناد معي ، لم أسمح بذلك. وفقا للمبدأ ، أنا ثعلبة. سَحر البشر كان طبيعتي. لكنني بصدق كسولة جدا. لم أكن أريد الذهاب و التسبب في إنهيار بلد و أكون إمرأة قاتلة. ما أردته هو مجرد وعاء من التحلية ، سرير دافئ و سترة مبطنة بالقطن؛ ليس الناس الذين يقعون في حبي رأسا على عقب. لكن إنه فان زيلان ، الشخص الأقرب إلي في هذا العالم. الليلة ، أردتُ فجأة أن أكون متسامحة.
“هل أنتِ سعيدة” ، سألني تحت القمر.
إستيقظتُ ببطء. كانت الغرفة مضاءة بالفعل بالشمس. كان رأس فان زيلان فوق رقبتي. كانت ذراع حول خصري. يبدو أنه غارق في النوم. لم أكن أتوقع أنه بمجرد أن تحركتُ قليلاً ، أمسكَ بمعصمي و قال بشكل ضعيف ، “لا ، لا ترحلي.”
ترجمة: khalidos
هذا الشقي ظريف جدا. لم أستطع منع نفسي من فرك رأسه. رأيتُ أن كعكة زهرة الصنوبر من الأمس كانت على كرسي ليس بعيدا. مددتُ يدي إليها ، لكنني أُمسكتُ من قبله مجددا.
“ما الشيء السعيد بكونكَ مسؤولا كبيرًا؟ لا يوجد أحد ليبقى رفقتي.”
“لا تتحركي. سأحظرها لك.”
كنتُ مذهولة. “لقد أصبحتَ مسؤولا كبيرًا ، ألا زلتَ غير سعيد؟”
مع يد تدعم رأسه ، فان زيلان نظر إلي مبتسما و هو يأكل كعكة زهرة الصنوبر. فكرتُ أنه تراوده بعض الأفكار القذرة مرة أخرى. سرعان ما إنسحبت أكثر لداخل اللحاف و قلتُ بنبرة عالية ، “ما الذي تنظر إليه؟”
مع يد تدعم رأسه ، فان زيلان نظر إلي مبتسما و هو يأكل كعكة زهرة الصنوبر. فكرتُ أنه تراوده بعض الأفكار القذرة مرة أخرى. سرعان ما إنسحبت أكثر لداخل اللحاف و قلتُ بنبرة عالية ، “ما الذي تنظر إليه؟”
“ألم يخبركِ أحد بذلك …” هز أذني بلطف. “مظهركِ الشرس ليس شرسا بالمرة.”
مكثتُ في منزل فان زيلان. عادة ، عندما لا يكون لدي ما أفعله ، كنتُ أستلقي على كرسي الصالة و أثناء تناول حلوى الفاكهة ، كنتُ أنظر إلى فان زيلان و هو مشغول بأشياءه. كان يجلس على كرسي و يفحص الوثائق. كان تعبيره جديا جدا. من وقت لآخر ، كان يكتسح بنظرته علي. حواجبه الجميلة عابسة. يبدو أنه كان خائفا من أن أتسلل بعيدا عندما لا يكون منتبها.
شعرتُ بالإحباط بعض الشيء ، “حقًا؟ أنا أكون شرسة معكَ فقط.”
“سعيدة.” جلستُ على رجليه و أنا أكاد أنام.
“إذن ، في المستقبل لا يمكنكِ أن تكوني شرسة إلا معي،” بدأت يده في التململ داخل اللحاف مجددا.
“إذن …” ، فكرتُ لفترة و قلتُ بحذر ، “سأبقى لفترة من الوقت.”
فجأة إنفتح الباب. “سيدي ، حان الوقت لغسل وج …”
طفل خادم يحمل دلو ماء رآنا بعد مجرد عبوره الباب. فمه قد إنفتح على الفور ، و تجمد بمكانه.
بقي فان زيلان صامتا لبعض الوقت. عندها ، مد يده ، قبلني بشدة و عض شفتي. صر على أسنانه و قال ، “شوانغ شوانغ ، أنا حقا لا أؤمن أنه ليس لديكِ قلب.”
أصبح وجهي أحمر على الفور. مذعورة ، خبأتُ نفسي بين ذراعي فان زيلان. فان زيلان كان أكثر هدوء. بينما يعانقني بإحكام ، سعل لمرة و قال ، “أدخله.”
“هل مشطتُه جيدا،” سألني فجأة. لم أفهم و قلت ، “جيد.”
ذلك الطفل الخادم دخل خائفا. أخد فان زيلان دلو الماء و قال ، “يمكنكَ التراجع”. ثم أضاف ، “هته هنا هي السيدة.”
كنتُ مذهولة. “لقد أصبحتَ مسؤولا كبيرًا ، ألا زلتَ غير سعيد؟”
كنتُ متفاجئة قليلا. السيدة.
فجأة إنفتح الباب. “سيدي ، حان الوقت لغسل وج …”
“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتكِ تحمرين خجلاً،” قال فان زيلان ضاحكا. حملقتُ به لمرة ، جلستُ ، إرتديتُ ملابسي و الحذاء. بحثتُ عن مشط.
أضاءت عيون فان زيلان. ربت على الفراش و قال ، “جيد شوانغ شوانغ ، سأدفئ اللحاف من أجلك.”
“إسمحي لي.”
شعرتُ بالإحباط بعض الشيء ، “حقًا؟ أنا أكون شرسة معكَ فقط.”
فتش بجوار ملابسي و أخرج مشطا خشبيا و وضع عليه القليل من الماء. بدأ بتمشيط شعري الطويل. قام بتمشيط شعري هكذا لمدة عشر سنوات.
“هل أنتِ سعيدة” ، سألني تحت القمر.
“هل مشطتُه جيدا،” سألني فجأة. لم أفهم و قلت ، “جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتش بجوار ملابسي و أخرج مشطا خشبيا و وضع عليه القليل من الماء. بدأ بتمشيط شعري الطويل. قام بتمشيط شعري هكذا لمدة عشر سنوات.
“أنظري،” كان صوته منخفضًا. “يمكنني فعل أشياء كثيرة. يمكنني تمشيط شعركِ و إعداد الأشياء التي تحبين تناولها. عندما تخافين من البرد ، يمكنكِ النوم بينما تعانقينني. عندما تضربينني و توبخني و حتى عندما تهددين بأكلي ، سأقبل كل شيء عندها. شوانغ شوانغ ، لقد عشتِ لفترة طويلة و إلتقيتِ بالعديد من الأشخاص. هل قابلتِ قط شخصا مثلي من قبل؟ هل يمكنكِ حقا تحمل التخلي عني؟”
كنتُ متفاجئة قليلا. السيدة.
تنهدتُ و قلت ، “أنتَ فعلا جيد جدا معي.”
على المرآة كان هناك شخصان. أحدهمهم كانت أنا. بنفس المظهر لأربعمائة عام. لقد إعتدتُ عليه منذ فترة طويلة. نظرتُ إلى صورة الشخص الآخر و قلتُ مندهشة ، “فان زيلان ، لقد أصبح لديكَ شعر أبيض.”
قال ، “أنا الشخص الذي يعاملكِ أفضل معاملة.”
إستلقى فان زيلان على السرير و عبس، “أنتِ لا تفهمين.”
لم أرد عليه. ذهبت شفتاه إلى مؤخرة رقبتي. كان ذلك مخدرا و مدغدغا قليلا.
لكنه كان شعرا أسود على وشك التحول إلى اللون الأبيض. أمسكه في يده و لعب به لفترة طويلة و لم يكن يريد التخلص منه.
“لقد وعدتني ، شوانغ شوانغ،” قال. “خذيني معكِ.”
“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتكِ تحمرين خجلاً،” قال فان زيلان ضاحكا. حملقتُ به لمرة ، جلستُ ، إرتديتُ ملابسي و الحذاء. بحثتُ عن مشط.
مكثتُ في منزل فان زيلان. عادة ، عندما لا يكون لدي ما أفعله ، كنتُ أستلقي على كرسي الصالة و أثناء تناول حلوى الفاكهة ، كنتُ أنظر إلى فان زيلان و هو مشغول بأشياءه. كان يجلس على كرسي و يفحص الوثائق. كان تعبيره جديا جدا. من وقت لآخر ، كان يكتسح بنظرته علي. حواجبه الجميلة عابسة. يبدو أنه كان خائفا من أن أتسلل بعيدا عندما لا يكون منتبها.
كنتُ متفاجئة قليلا. السيدة.
صفقتُ بيدي و وقفت. أنزل فان زيلان الفرشاة على الفور و قال ، “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
نقرتُ أصابعي بلطف. إنطفأت الشمعة. في الظلام ، ذهبتُ إلى أحضان فان زيلان بشكل طبيعي للغاية. لقد كان غير مألوف بعض الشيء و مع ذلك مألوف. قلت ، “لقد أصبحتَ أطول مجددا.”
“التنزه في الخارج.”
ذلك الطفل الخادم دخل خائفا. أخد فان زيلان دلو الماء و قال ، “يمكنكَ التراجع”. ثم أضاف ، “هته هنا هي السيدة.”
أمسك بيدي. “سوف أذهب معكِ.”
أصبحت أنفاسه متفاوتة إلى حد ما و قال ، “نعم.”
كانت القوة في يده عظيمة. كنتُ أكسل من أن أحاول التحرر منها.
“ما الشيء السعيد بكونكَ مسؤولا كبيرًا؟ لا يوجد أحد ليبقى رفقتي.”
بعد المشي ليوم كامل ، أخذني فان زيلان إلى معرض للزهور. إشترى لي زعرورا مغطى بالسكر. كما أنه رافقني في رحلة إلى بحيرة شيء ما(نسيت الإسم).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح وجهي أحمر على الفور. مذعورة ، خبأتُ نفسي بين ذراعي فان زيلان. فان زيلان كان أكثر هدوء. بينما يعانقني بإحكام ، سعل لمرة و قال ، “أدخله.”
“هل أنتِ سعيدة” ، سألني تحت القمر.
“هل مشطتُه جيدا،” سألني فجأة. لم أفهم و قلت ، “جيد.”
“سعيدة.” جلستُ على رجليه و أنا أكاد أنام.
“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتكِ تحمرين خجلاً،” قال فان زيلان ضاحكا. حملقتُ به لمرة ، جلستُ ، إرتديتُ ملابسي و الحذاء. بحثتُ عن مشط.
تنهد و فرك شعري. “أنا أيضا سعيد. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة كنتُ سعيدا جدا.”
قلتُ، “ظللتُ محتارة بعد التفكير في الأمر أكثر من مائة مرة. ماالذي يعجبكَ في؟ أنا لستُ جميلة جدا و ليس لدي الكثير من المال. لا أعرف كيف أطبخ أو أقوم بالطرز. كما أنني لم أتعلم ابدا تلك المهارات لإغواء الناس. علاوة على ذلك ، أنا لستُ إنسانة. كيف أصبحتَ معجبا بي؟ قلب البشر صعب الفهم حقا.”
كنتُ مذهولة. “لقد أصبحتَ مسؤولا كبيرًا ، ألا زلتَ غير سعيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح وجهي أحمر على الفور. مذعورة ، خبأتُ نفسي بين ذراعي فان زيلان. فان زيلان كان أكثر هدوء. بينما يعانقني بإحكام ، سعل لمرة و قال ، “أدخله.”
“ما الشيء السعيد بكونكَ مسؤولا كبيرًا؟ لا يوجد أحد ليبقى رفقتي.”
“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتكِ تحمرين خجلاً،” قال فان زيلان ضاحكا. حملقتُ به لمرة ، جلستُ ، إرتديتُ ملابسي و الحذاء. بحثتُ عن مشط.
فهمت. “أليست هذه مسألة سهلة؟ لدي صديقة هي شريكة نبيل في البلاط الملكي. غدا ، سأذهب و أخبرها أن تدع الإمبراطور يزوج الأميرة لك.”
فهمت. “أليست هذه مسألة سهلة؟ لدي صديقة هي شريكة نبيل في البلاط الملكي. غدا ، سأذهب و أخبرها أن تدع الإمبراطور يزوج الأميرة لك.”
فمي قد تم إعتراضه من قبل يده. “لا تذكري هذه المسألة مجددا.”
“التنزه في الخارج.”
مددتُ و غسلتُ قدمي في الماء. الصورة التي صنعها القمر (على سطح الماء) قد إنكسرت. سألت ، “أنتَ تقول ، أنكَ تحبني؟”
إستيقظتُ ببطء. كانت الغرفة مضاءة بالفعل بالشمس. كان رأس فان زيلان فوق رقبتي. كانت ذراع حول خصري. يبدو أنه غارق في النوم. لم أكن أتوقع أنه بمجرد أن تحركتُ قليلاً ، أمسكَ بمعصمي و قال بشكل ضعيف ، “لا ، لا ترحلي.”
قال، “نعم.”
على المرآة كان هناك شخصان. أحدهمهم كانت أنا. بنفس المظهر لأربعمائة عام. لقد إعتدتُ عليه منذ فترة طويلة. نظرتُ إلى صورة الشخص الآخر و قلتُ مندهشة ، “فان زيلان ، لقد أصبح لديكَ شعر أبيض.”
قلتُ، “ظللتُ محتارة بعد التفكير في الأمر أكثر من مائة مرة. ماالذي يعجبكَ في؟ أنا لستُ جميلة جدا و ليس لدي الكثير من المال. لا أعرف كيف أطبخ أو أقوم بالطرز. كما أنني لم أتعلم ابدا تلك المهارات لإغواء الناس. علاوة على ذلك ، أنا لستُ إنسانة. كيف أصبحتَ معجبا بي؟ قلب البشر صعب الفهم حقا.”
“أنظري،” كان صوته منخفضًا. “يمكنني فعل أشياء كثيرة. يمكنني تمشيط شعركِ و إعداد الأشياء التي تحبين تناولها. عندما تخافين من البرد ، يمكنكِ النوم بينما تعانقينني. عندما تضربينني و توبخني و حتى عندما تهددين بأكلي ، سأقبل كل شيء عندها. شوانغ شوانغ ، لقد عشتِ لفترة طويلة و إلتقيتِ بالعديد من الأشخاص. هل قابلتِ قط شخصا مثلي من قبل؟ هل يمكنكِ حقا تحمل التخلي عني؟”
بقي فان زيلان صامتا لبعض الوقت. عندها ، مد يده ، قبلني بشدة و عض شفتي. صر على أسنانه و قال ، “شوانغ شوانغ ، أنا حقا لا أؤمن أنه ليس لديكِ قلب.”
صفقتُ بيدي و وقفت. أنزل فان زيلان الفرشاة على الفور و قال ، “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
—
“ما الشيء السعيد بكونكَ مسؤولا كبيرًا؟ لا يوجد أحد ليبقى رفقتي.”
قبل مغادرتي بيوم ، لقد رسم حاجبي. قال فان زيلان ، “هل تعلمين أنه عندما يرسم الزوج البشري حاجبي زوجته ، فهذا يعني أن نكبر معا في محبة؟”
“ما الذي يمكن ألا تكون بخير لأجله؟ ألم تصبح الأعلى مرتبة في الإمتحان الإمبراطوري؟ ألم يمنحكَ الإمبراطور سكنا كبيرًا؟ ألم تصبح مشهورا و ثريا؟ ما الذي لستَ بسعيد حياله؟”
الفرشاة في يده رسمت حاجبي بلطف. كانت حركته لطيفة لكنها كانت صارمة و قوية. فقط عندما كنتُ على وشك أن أفقد صبري ، ترك الفرشاة بحكمة ، أخذ مرآة و قال ، “أنظري.”
فمي قد تم إعتراضه من قبل يده. “لا تذكري هذه المسألة مجددا.”
على المرآة كان هناك شخصان. أحدهمهم كانت أنا. بنفس المظهر لأربعمائة عام. لقد إعتدتُ عليه منذ فترة طويلة. نظرتُ إلى صورة الشخص الآخر و قلتُ مندهشة ، “فان زيلان ، لقد أصبح لديكَ شعر أبيض.”
بعد المشي ليوم كامل ، أخذني فان زيلان إلى معرض للزهور. إشترى لي زعرورا مغطى بالسكر. كما أنه رافقني في رحلة إلى بحيرة شيء ما(نسيت الإسم).
لكنه كان شعرا أسود على وشك التحول إلى اللون الأبيض. أمسكه في يده و لعب به لفترة طويلة و لم يكن يريد التخلص منه.
صفقتُ بيدي و وقفت. أنزل فان زيلان الفرشاة على الفور و قال ، “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
نصحت ، “ليس عليكَ أن تكون حزينا جدًا. سيأتي يون يشيخ فيه البشر. علاوة على ذلك ، أنتَ فقط في أوائل العشرينات من عمرك. لا يزال لديكَ سنوات عديدة.”
في كل مرة ، عندما يخبرني فان زيلان بحلمه بعيد المنال ، عدم الإرتياح يمر في جميع أنحاء جسدي. لذلك ، تسللتُ مغادرة مرة أخرى.
نظر إلي بعيون حمراء و قال ، “لا أريد أن أعيش سنوات عديدة. أريد أن أعيش إلى الأبد و أبقى بجانبك.”
قال ، “أنا الشخص الذي يعاملكِ أفضل معاملة.”
في كل مرة ، عندما يخبرني فان زيلان بحلمه بعيد المنال ، عدم الإرتياح يمر في جميع أنحاء جسدي. لذلك ، تسللتُ مغادرة مرة أخرى.
الفرشاة في يده رسمت حاجبي بلطف. كانت حركته لطيفة لكنها كانت صارمة و قوية. فقط عندما كنتُ على وشك أن أفقد صبري ، ترك الفرشاة بحكمة ، أخذ مرآة و قال ، “أنظري.”
نصحت ، “ليس عليكَ أن تكون حزينا جدًا. سيأتي يون يشيخ فيه البشر. علاوة على ذلك ، أنتَ فقط في أوائل العشرينات من عمرك. لا يزال لديكَ سنوات عديدة.”
ترجمة: khalidos
أضاءت عيون فان زيلان. ربت على الفراش و قال ، “جيد شوانغ شوانغ ، سأدفئ اللحاف من أجلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات